التعجيل الارضي

• لقد اعتقد العلماء الأقدمون كأرسطو ,إن الأجسام الثقيلة كقطع المعادن والأحجار تسقط أسرع من الأجسام الخفيفة كورق الأشجار والريش غير ملتفتين إلى اختلاف مقاومة الهواء لهذه الأجسام المختلفة , وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى ظهور العالم غاليلو ,الذي أجرى تجارب عديدة في هذا الموضوع فاخذ كرات من مواد مختلفة متساوية الحجم مختلفة الأوزان وأسقطها في وقت واحد من السكون من قمة برج بيزا الشهير فوجدها تصل إلى الأرض مستغرقة الزمن نفسه تقريبا استنتج من ذلك إن السرعة الآنية التزامنيه لتلك الكرات متساوية مهمة اختلفت أوزانها أي إن تعجيلها واحد هو التعجيل الأرضي الناشئ عن قوة جذب الأرض لتلك الكرات وان مقدار ذلك التعجيل (ج) يقارب (-9,8)م\ث2 عند مستوى سطح البحر وخط عرض 45
• تعد متجهات كل من الإزاحة والسرعة المبتعدة شاقوليا عن سطح الأرض موجبة (+) لأنها باتجاه المحور (+ص) وتعد تلك المتجهات المقتربة شاقوليا من سطح الأرض سالبة (-) لأنها باتجاه المحور (- ص) وبما إن متجه التعجيل الأرضي هو شاقولي ومتجه نحو مركز الأرض دائما لذا تكون إشارته سالبة (-) دائما أي = -9,8 م\ث2
• يختلف مقدار التعجيل الأرضي من نقطة إلى أخرى على سطح الكرة الأرضية تيعا لارتفاع تلك النقطة او انخفاضها عن مستوى سطح البحر اذ يقل مقدار التعجيل كلما ارتفعت تلك النقطة عن سطح الارض كما تتغير تلك القيمة بالنسبة لموقعها على خطوط العرض

جزاك الله خيرا

موضوع رائع

شكرا لك يامتميزة وبارك اللة فيك

بارك الله فيك استاذ فرج والموضوع بالفعل مهم وينبغي على جميع المربين في المجال الرياضي اخذ هذا الاعتبار في التعليم والتدريب
تحياتي

شكرا لك دكتور وسام زاسال الله ان يحفظك ويرعاك