الادراك
ان الكائن الحي يتأثر بما يقع عليه من مؤثرات من طريق الحواس حيث تصطدم التموجات الخاصة الصادرة من الاشياء الخارجية باطراف الاعصاب وتنقلها تلك الاعصاب وتوصلها بالمخ ويقوم المخ بترجمة تلك الاشارات الى معاني وهذا هو الادراك(1)
ان اهم ما يميز الخبرات الحسية انها ترتبط دائما باشياء اذ اننا في احساسنا بالمؤثرات لا تقوم بمجرد السمع والبصر والذوق والشم لكننا نفسر هذه الاحساسات وتحدد الشيء الذي تبعث منه المؤثرات فنعطيه اسما وتستجيب له بشكل يتفق مع تفسيرنا وتحديدنا له.
ويعرف سعد جلال ومحمد حسن علاوي الادراك "عملية تتضمن التاثير على الاعضاء الحسية بمؤثرات معينة ويقوم الفرد باعطاء تفسير وتحديد لهذه المؤثرات".(2)
ويتوقف تفسير الفرد لهذه المؤثرات على المؤثرات نفسها، وعلى الفرد نفسه في اثناء وقوع هذه المؤثرات عليه فللفرد اتجاهات وخبرات وقيم وذكريات وافكار ودوافع وهذه كلها حصيلة لتفاعل الفرد مع بيئته في الماضي.
فالادراك ((هو ذلك النشاط العقلي الذي عن طريقه نستطيع ان نتعرف على موضوعات العالم الخارجي.
ان انعدام أي حاسة من الحواس سيؤدي الى انعدام الموضوعات المرتبطة بها، فيتم الادراك من طريق الاحساسات التي تنتقل من طريق الاعصاب الى المخ الذي يؤدي الى حدوث هذه العملية التي نطلق عليها الادراك)).(3)
2-1-1-1 خواص عملية الادراك :
ان اهم خواص عملية الادراك هي(1) :
1-انها عملية تتوسط العمليات الحسية والسلوكية ، وهذا يعني انها عملية غير قابلة للملاحظة المباشرة وانما يستدل عليها بالاستجابات الصادرة عن الفرد.
2-عملية استخدام للاحساسات الصادرة عن المنبه والخبرة الماضية وتكامل بنيتها وهذا ما يجعل الادراك عملية فردية بمعنى انها لا تتاثر بالمحيط الفيزيائي وحسب وانما تتاثر بذكريات الفرد ودوافعه وانفعالاته في تلك اللحظة فالفرد بكيانه
هو الذي يرى لا عيناه فحسب
3-عملية ملء الفراغات او تكملة للاشياء او الاشكال فليس الضروري لادراك الموضوع ظهور كل اجزائه ، اذ يكفي رؤية جزء من الكرسي مثلاً ان تراه كرسيا.
2-1-1-2 آلية (ميكانيكية) الادراك الحسي:
يذكر وجيه محجوب(2) نقلاً عن ( Singer ) (ان الانسان يستلم المثيرات من طريق الحواس وبعد ان تدخل هذه المثيرات فان اول عمل يكون للدماغ هو تحديد هذه المعلومات ثم تصنيفها وعزل ما هو ملائم للواجب الحركي لتمريره الى المولد الحركي لاتخاذ القرار باداء الفعالية او النشاط من خلال الايعاز الحركي الى الجهاز العضلي
2-1-3 التمييز السمعي:(1)
يجب ان يتعلم الاطفال ان يترجموا الاصوات وان يستجيبوا استجابة صحيحة للادلة السمعية ، ويجب ان يكون الطفل قادراً على التمييز بين الاصوات المختلفة ويتبين نغمة نوعية ويميز الايقاعات، وفهمه للكلمات والمصطلحات تصبح هامة ، حتى يكون قادرا على تفسيرها مؤدياً للاستجابة الحركية المناسبة .
ان التذكر وترتيب الافكار تتطلب استرجاع الاخطارات الصحيحة من من الخبرات المباشرة او الخبرات السابقة ، فمثلاً اذا صمم المعلم العمل مثل ( اجري، اقفز،تدحرج ) فعلى الطفل ان يسجل ويسترجع هذا التعاقب ويبحث في الخبرات السابقة ماذا يعني الجري ، الوثب ، والدحرجة وتتضمن ايضا الاستجابة الايقاعية لما يسمعه ، التذكر والترتيب ويمكن تقديم التحدي كالاتي.
يقوم المعلم بتأدية ايقاع معين على الطبلة والاطفال تردد النموذج الايقاعي اولاً بالتصفيق ثم الضرب بالقدمين ثم باستجابة مناسبة ايقاعية مناسبة وبينما من المفيد جعل الاطفال تستكشف وتشارك في خبرات تعليم ابتكارية فنجد هنا نوع اخر من التعلم الذاتي عندما ينمي الاطفال القدرة على التلبية باستجابة حركية صحيحة لأوامر حركية مثل ( ابدأ، قف ، غير الاتجاه ) (1)
ان القدرة على الاستماع ومتابعة التوجهات وتنمية استجابة ناجحة لهذه التوجهات هي مهارة تعلم والتي قد يكون لها تاثير ايجابي على مدخل الطفل في الفصل. (2)
2-1-4 التمييز البصري:(3)
التوافق البصري له اهمية من جانبين الاول هو التركيز والتقارب على الاشياء القريبة والبعيدة والتقارب بصف الدوران الداخلي لخطوط الابصار للعينين الاثنتين للتركيز عليها ، وللاشياء البعيدة تسير خطوط الابصار متوازية ويجب ان تكون العينان قادرة على تكييف الاشياء البعيدة والقريبة والقدرة على متابعة مسار الاشياء في الطراز او اشياء تتحرك في الفراغ من نقطة الى اخرى وهذا عنصر اساسي في كثير من مهارات المناولة في الالعاب .
وبعض عناصر التعرف على الشكل يمكن ان يجرب في مواقف اللعب فالاطفال يجب ان يكون لديهم خبرة في التعرف على الرموز والشكل متضمناً الصفات مثل "كبير" "صغير" والالوان فيمكن ان يوجه ليجعل ثلاث توافقات وثيقة الصلة بتوافق ( يد – عين – وقدم – عين ) وهذا التوافق يشمل اغلب حركات الرمي والمسك والارتداد والضرب والركل ، وحيث ان اغلب هذه الحركات عي ذاتية الاستكشاف فالتوضيح البسيط يكفي ، فمثلاً اذا طلب من الطفل ان يغمض عينيه عند رمي الكرة لطفل اخر فالنتيجة تكون واضحة مع الاطفال التي لم تصل بعد الى درجة النضج في حركة الرمي وهذا يظهر اهمية الابصار في مهارة التصويب على الهدف من ناحية اخرى اللاعب الماهر في كرة السلة قد يكون قادراً على تصويب رمية حرة على السلة اولاً قبل غلق العينين قد توفر له صورة ذهنية مستندة على حفظ صورة يمكن ان تؤدي الى النجاح.
2-1-5 التمييز الحس حركي Kinesthetic Discrimination (1)
الحس حركي يحدث بالمثيرات التقبلية الذاتية ( Proprietors ) والمتواجدة في ميكانزم العضلات والاوتار والمفاصل وهذه الاحساسات تعطي اخطارات عن وضع الجسم بالنسبة للبيئة وعن العلاقات بين الاجزاء المختلفة للجسم في اوضاعها المختلفة وعن دقة الحركة ، فالمعلومات عن وضع الجسم واجزائه يسهم في الادراك بالجسم وتنمية ادراك الجسم هو هدف له اهمية في البرنامج الحركي .
فعند نمو المهارة من المهم ان يصل الاطفال الى الشعور بالحركة وهذه الخبرة مستمدة من الاحساس الحس حركي ويجب ان يتكرر النموذج بكفاية حتى يتحقق الشعور بالحركة وفي الاحساس السلبي ، هذا التمييز عليه ان يخطر الطفل ايضا بالاحساس غير الصحيح للاداء.
ان القدرة عل الارتخاء اثناء اداء مهارات معينة تعتمد لحد ما على اخطارات الاحساس الحركي ، ففي التحركات الدقيقة يجب ان تعمل مجموعة العضلات الصحيحة والعضلات المساعدة يجب ان تؤدي وظيفتها والعضلات التي يمكن ان تعوق التحرك يجب ان ترتخي.
2-1-6 القدرات الادراكية الحركية:-
يشير امين الخولي واسمة كامل راتب (1982) عن كل من (ديور) و (بانجراري) Daur , pangrazi الى ان الحركة الاساسية هي حركة تؤدي من اجل ذاتها ويجب الاعتناء بها في برامج التربية الحركية للطفل من اجل اكتساب حصيلة جديدة من مقررات المهارات الحركية (1)
وعرف سكوت Scot (1965) الادراك الحركي بانه القدرة التي تمكن من تحديد وضع اجزاء الجسم وحالتها اثناء الحركة وكذلك الوضع الكلي للجسم .(2)
وتتفق الفت حقي (1979 ) مع سكوت فتذكر ان الانسان يدرك ويحس بحركته لانها عبارة عن خبرة حسية يكتسبها بالتدريب وتتمثل في ادراكه للوضع المناسب للحركة واجساسه بها عند تغيير هذا الوضع ، وتركيب الحركة واجزاء الجسم المشتركة بها لتحقق الغرض من الاداء ، مجموعة العضلات المشتركة في الحركة والتي ينتج عنها القوة وطبيعة الحركة ونوعها(3).
ان النمو الادراكي ليست عملية حية ولا تختلف بشيء عن اية عملية فسلجية اخرى، ان الادراك هو بحد ذاته عملية لتخطيط السلوك وتنظيمه ونموه يتضمن تامين النضج النفسي للفرد ويرى جبيل ان فترة النمو الادراكي وفقا للنظم البيولوجية تمتد ما بين الساعة (الصفر) عند الولادة حتى متوسط العشرينات ومنذ اللحظة الاولى يبدأ النشاط الحركي (1)
هذا وقد ثبت ان الادراك لا يسهم في تنمية الاحساس بالجسم وادراكه فقط ، بل يسهم ايضا في التعلم الحركي والادراكي (2)وهناك نظرية تشير الى ان الاطفال تنقصهم نواحي النمو الادراكي الحركي وسوف يظهرون فشلاً وعدم قدرة لتحقيق الكفاءات في الجوانب مثل القدرة والهجاء والكتابة (3)
ان الكائن الحي يتأثر بما يقع عليه من مؤثرات من طريق الحواس حيث تصطدم التموجات الخاصة الصادرة من الاشياء الخارجية باطراف الاعصاب وتنقلها تلك الاعصاب وتوصلها بالمخ ويقوم المخ بترجمة تلك الاشارات الى معاني وهذا هو الادراك(1)
ان اهم ما يميز الخبرات الحسية انها ترتبط دائما باشياء اذ اننا في احساسنا بالمؤثرات لا تقوم بمجرد السمع والبصر والذوق والشم لكننا نفسر هذه الاحساسات وتحدد الشيء الذي تبعث منه المؤثرات فنعطيه اسما وتستجيب له بشكل يتفق مع تفسيرنا وتحديدنا له.
ويعرف سعد جلال ومحمد حسن علاوي الادراك "عملية تتضمن التاثير على الاعضاء الحسية بمؤثرات معينة ويقوم الفرد باعطاء تفسير وتحديد لهذه المؤثرات".(2)
ويتوقف تفسير الفرد لهذه المؤثرات على المؤثرات نفسها، وعلى الفرد نفسه في اثناء وقوع هذه المؤثرات عليه فللفرد اتجاهات وخبرات وقيم وذكريات وافكار ودوافع وهذه كلها حصيلة لتفاعل الفرد مع بيئته في الماضي.
فالادراك ((هو ذلك النشاط العقلي الذي عن طريقه نستطيع ان نتعرف على موضوعات العالم الخارجي.
ان انعدام أي حاسة من الحواس سيؤدي الى انعدام الموضوعات المرتبطة بها، فيتم الادراك من طريق الاحساسات التي تنتقل من طريق الاعصاب الى المخ الذي يؤدي الى حدوث هذه العملية التي نطلق عليها الادراك)).(3)
2-1-1-1 خواص عملية الادراك :
ان اهم خواص عملية الادراك هي(1) :
1-انها عملية تتوسط العمليات الحسية والسلوكية ، وهذا يعني انها عملية غير قابلة للملاحظة المباشرة وانما يستدل عليها بالاستجابات الصادرة عن الفرد.
2-عملية استخدام للاحساسات الصادرة عن المنبه والخبرة الماضية وتكامل بنيتها وهذا ما يجعل الادراك عملية فردية بمعنى انها لا تتاثر بالمحيط الفيزيائي وحسب وانما تتاثر بذكريات الفرد ودوافعه وانفعالاته في تلك اللحظة فالفرد بكيانه
هو الذي يرى لا عيناه فحسب
3-عملية ملء الفراغات او تكملة للاشياء او الاشكال فليس الضروري لادراك الموضوع ظهور كل اجزائه ، اذ يكفي رؤية جزء من الكرسي مثلاً ان تراه كرسيا.
2-1-1-2 آلية (ميكانيكية) الادراك الحسي:
يذكر وجيه محجوب(2) نقلاً عن ( Singer ) (ان الانسان يستلم المثيرات من طريق الحواس وبعد ان تدخل هذه المثيرات فان اول عمل يكون للدماغ هو تحديد هذه المعلومات ثم تصنيفها وعزل ما هو ملائم للواجب الحركي لتمريره الى المولد الحركي لاتخاذ القرار باداء الفعالية او النشاط من خلال الايعاز الحركي الى الجهاز العضلي
2-1-3 التمييز السمعي:(1)
يجب ان يتعلم الاطفال ان يترجموا الاصوات وان يستجيبوا استجابة صحيحة للادلة السمعية ، ويجب ان يكون الطفل قادراً على التمييز بين الاصوات المختلفة ويتبين نغمة نوعية ويميز الايقاعات، وفهمه للكلمات والمصطلحات تصبح هامة ، حتى يكون قادرا على تفسيرها مؤدياً للاستجابة الحركية المناسبة .
ان التذكر وترتيب الافكار تتطلب استرجاع الاخطارات الصحيحة من من الخبرات المباشرة او الخبرات السابقة ، فمثلاً اذا صمم المعلم العمل مثل ( اجري، اقفز،تدحرج ) فعلى الطفل ان يسجل ويسترجع هذا التعاقب ويبحث في الخبرات السابقة ماذا يعني الجري ، الوثب ، والدحرجة وتتضمن ايضا الاستجابة الايقاعية لما يسمعه ، التذكر والترتيب ويمكن تقديم التحدي كالاتي.
يقوم المعلم بتأدية ايقاع معين على الطبلة والاطفال تردد النموذج الايقاعي اولاً بالتصفيق ثم الضرب بالقدمين ثم باستجابة مناسبة ايقاعية مناسبة وبينما من المفيد جعل الاطفال تستكشف وتشارك في خبرات تعليم ابتكارية فنجد هنا نوع اخر من التعلم الذاتي عندما ينمي الاطفال القدرة على التلبية باستجابة حركية صحيحة لأوامر حركية مثل ( ابدأ، قف ، غير الاتجاه ) (1)
ان القدرة على الاستماع ومتابعة التوجهات وتنمية استجابة ناجحة لهذه التوجهات هي مهارة تعلم والتي قد يكون لها تاثير ايجابي على مدخل الطفل في الفصل. (2)
2-1-4 التمييز البصري:(3)
التوافق البصري له اهمية من جانبين الاول هو التركيز والتقارب على الاشياء القريبة والبعيدة والتقارب بصف الدوران الداخلي لخطوط الابصار للعينين الاثنتين للتركيز عليها ، وللاشياء البعيدة تسير خطوط الابصار متوازية ويجب ان تكون العينان قادرة على تكييف الاشياء البعيدة والقريبة والقدرة على متابعة مسار الاشياء في الطراز او اشياء تتحرك في الفراغ من نقطة الى اخرى وهذا عنصر اساسي في كثير من مهارات المناولة في الالعاب .
وبعض عناصر التعرف على الشكل يمكن ان يجرب في مواقف اللعب فالاطفال يجب ان يكون لديهم خبرة في التعرف على الرموز والشكل متضمناً الصفات مثل "كبير" "صغير" والالوان فيمكن ان يوجه ليجعل ثلاث توافقات وثيقة الصلة بتوافق ( يد – عين – وقدم – عين ) وهذا التوافق يشمل اغلب حركات الرمي والمسك والارتداد والضرب والركل ، وحيث ان اغلب هذه الحركات عي ذاتية الاستكشاف فالتوضيح البسيط يكفي ، فمثلاً اذا طلب من الطفل ان يغمض عينيه عند رمي الكرة لطفل اخر فالنتيجة تكون واضحة مع الاطفال التي لم تصل بعد الى درجة النضج في حركة الرمي وهذا يظهر اهمية الابصار في مهارة التصويب على الهدف من ناحية اخرى اللاعب الماهر في كرة السلة قد يكون قادراً على تصويب رمية حرة على السلة اولاً قبل غلق العينين قد توفر له صورة ذهنية مستندة على حفظ صورة يمكن ان تؤدي الى النجاح.
2-1-5 التمييز الحس حركي Kinesthetic Discrimination (1)
الحس حركي يحدث بالمثيرات التقبلية الذاتية ( Proprietors ) والمتواجدة في ميكانزم العضلات والاوتار والمفاصل وهذه الاحساسات تعطي اخطارات عن وضع الجسم بالنسبة للبيئة وعن العلاقات بين الاجزاء المختلفة للجسم في اوضاعها المختلفة وعن دقة الحركة ، فالمعلومات عن وضع الجسم واجزائه يسهم في الادراك بالجسم وتنمية ادراك الجسم هو هدف له اهمية في البرنامج الحركي .
فعند نمو المهارة من المهم ان يصل الاطفال الى الشعور بالحركة وهذه الخبرة مستمدة من الاحساس الحس حركي ويجب ان يتكرر النموذج بكفاية حتى يتحقق الشعور بالحركة وفي الاحساس السلبي ، هذا التمييز عليه ان يخطر الطفل ايضا بالاحساس غير الصحيح للاداء.
ان القدرة عل الارتخاء اثناء اداء مهارات معينة تعتمد لحد ما على اخطارات الاحساس الحركي ، ففي التحركات الدقيقة يجب ان تعمل مجموعة العضلات الصحيحة والعضلات المساعدة يجب ان تؤدي وظيفتها والعضلات التي يمكن ان تعوق التحرك يجب ان ترتخي.
2-1-6 القدرات الادراكية الحركية:-
يشير امين الخولي واسمة كامل راتب (1982) عن كل من (ديور) و (بانجراري) Daur , pangrazi الى ان الحركة الاساسية هي حركة تؤدي من اجل ذاتها ويجب الاعتناء بها في برامج التربية الحركية للطفل من اجل اكتساب حصيلة جديدة من مقررات المهارات الحركية (1)
وعرف سكوت Scot (1965) الادراك الحركي بانه القدرة التي تمكن من تحديد وضع اجزاء الجسم وحالتها اثناء الحركة وكذلك الوضع الكلي للجسم .(2)
وتتفق الفت حقي (1979 ) مع سكوت فتذكر ان الانسان يدرك ويحس بحركته لانها عبارة عن خبرة حسية يكتسبها بالتدريب وتتمثل في ادراكه للوضع المناسب للحركة واجساسه بها عند تغيير هذا الوضع ، وتركيب الحركة واجزاء الجسم المشتركة بها لتحقق الغرض من الاداء ، مجموعة العضلات المشتركة في الحركة والتي ينتج عنها القوة وطبيعة الحركة ونوعها(3).
ان النمو الادراكي ليست عملية حية ولا تختلف بشيء عن اية عملية فسلجية اخرى، ان الادراك هو بحد ذاته عملية لتخطيط السلوك وتنظيمه ونموه يتضمن تامين النضج النفسي للفرد ويرى جبيل ان فترة النمو الادراكي وفقا للنظم البيولوجية تمتد ما بين الساعة (الصفر) عند الولادة حتى متوسط العشرينات ومنذ اللحظة الاولى يبدأ النشاط الحركي (1)
هذا وقد ثبت ان الادراك لا يسهم في تنمية الاحساس بالجسم وادراكه فقط ، بل يسهم ايضا في التعلم الحركي والادراكي (2)وهناك نظرية تشير الى ان الاطفال تنقصهم نواحي النمو الادراكي الحركي وسوف يظهرون فشلاً وعدم قدرة لتحقيق الكفاءات في الجوانب مثل القدرة والهجاء والكتابة (3)
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou