الرئيسية
السيرة التاريخية للاستراتيجيات التعلم المبرمج
يمكن " إرجاع الجذور الأولى للتعلم المبرمج إلى عصر سقراط الذي استخدم الطريقة الحوارية (Dialoque). ، لتوليد الأفكار وقيادة المتعلم على الأهداف المنشودة ، حيث كان يؤمن بان الفكر البشري قادر على أن يكشف الحقائق إذا ما تم توجيهه "( ).
فيما ترى (الديوان ،2009). بأنه " أنشطر رأي المهتمين بالتعلم المبرمج إلى اتجاهين منهم من يرى انه طريقة جديدة استفادت من التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية والبعض الآخر يؤكدون إن بداياته كانت في عهد فلاسفة اليونان القدماء "( ).
كما اشار أفلاطون إلى " ضرورة اعتماد مبدأ الإجابة الفاعلة والخطوات الصغيرة والمعرفة الفورية للنتائج وتجنب الأساليب القهرية أثناء التعلم "( ).
وفي القرن السابع عشر وصف (كومنيوس). ، إن هناك " نوعاً من التعلم الفردي الذي يعتمد على الخطوات الصغيرة أثناء التعلم وهذا ما يعتمد عليه التعلم المبرمج "( ).
أما (كوانتيليان). فقد دعا في كتابه (المؤسسة الخطابية). إلى " ضرورة اعتماد مبدأ الخطوات الصغيرة والإكثار من الأسئلة واستمرار التعزيز الموجه ، وجعل المتعلم معتمداً على نفسه في الحصول على الجواب أثناء التعلم "( ).
ويرى (Skinner). أنه في " عام (1926). قام (بريسي). بوضع أول آلة استخدمت في تصحيح الاختبارات الموضوعية وقال عنها (بريسي). ، بأنها تعطي اختيارات وتخبر بالدرجات وتقوم بعملية التعليم ، وبذلك اعتبرت هذه المحاولة بداية الاهتمام بالتعليم المبرمج "( ).
وفي فترة الخمسينات وضحت المعالم الأساسية للتعلم المبرمج ، وقد ظهر أسلوبان أساسيان من أساليب البرمجة هما
أسلوب البرمجة الخطية : الذي تبناه (سكنر). وإتباعه ، "واعتبر أن المحاضرة التي ألقاها (سكنر). عام (1954). في جامعة (هارفرد). والتي كانت تحت عنوان (علم التعلم وفن التعلم). بداية الاهتمام بطريقة التعلم المبرمج حيث توصل (سكنر). نتيجة دراساته على الحيوانات إلى إن عملية التعزيز التي تعقب عمل ما ، تعتبر أساسية في كل صور التعلم ويعد التعزيز عاملاً أساسياً بالنسبة للمتعلم عند (سكنر). فعندما تحدث الاستجابة وتتبعها معرفة فورية بالنتيجة ، فان هذه الاستجابة ستعزز ، وبذلك تصبح أكثر احتمالاً للظهور في المستقبل " ( ).
أما أسلوب البرمجة التفريعية ورائد هذا الاتجاه (كراودر). والذي يرى إن " الإطارات في هذا النوع من البرمجة لا تكون في خط مستقيم ومتابع كما هو الحال في البرامج الخطية (لسكنر). والاستجابة هي من نوع الاختيار من متعدد "( ).
وترى (الديوان). ، أما على " المستوى العربي فيرجع الفضل الأول لإدخال التعلم المبرمج إلى هيئة اليونسكو الدولية، وأول مؤتمرها عقد في الأردن عام (1963). عن التعلم المبرمج، وفي عام (1964). عقد في بيروت حلقة دراسية لمتابعة ما تحقق من تطبيقات ، وفي عام (1965). عقد مؤتمر اليونسكو الإقليمي بالقاهرة للتعرف بالتعلم المبرمج وماهية فلسفته وأساليبه وطرائقه ووضع البرامج التعليمية وتقويمها"( ).
2-1-2-2 خطوات إستراتيجية التعلم المبرمج.
حدد كل من (عبد الحميد شرف,200).( ). و(عبد الحافظ محمد 1992).( ).,و(التميمي 2010).( )., خطوات إستراتيجية التعلم المبرمج وهي على النحو الآتي:
1- تحديد الأهداف والمهارات والمعلومات التي ينبغي أن يتقنها الطالب.
2- صياغة المادة التعليمية في البرنامج بالشكل الآتي :-
- مقدمة أو تمهيد للمعلومات الدراسية.
- تعليم : أي أن يحتوي الإطار على معلومات جديدة.
- تعريف : أي أن يكون الإطار تحديداً أو تعريفياً لمفهوم معين.
- اختبار : أن يكون الإطار اختبارا للمعلومات التي وردت في إطارات سابقة.
- مراجعة : أن يكون الإطار مراجعة لمعلومات أكثر من أطار واحد.
3- تقسيم المادة الدراسية (موضوع الدرس). إلى وحدات صغيرة تسمى كل واحد منها بنداً أو أطاراً.
4- يشترط في الإطار أن تتوافر فيه ثلاثة أمور هي :-
- المعلومات أو المحفز.
- الاستجابة.
- التغذية الراجعة.
5- تنظيم الإطارات في تسلسل متدرج من السهل إلى الصعب ومن المعلوم إلى المجهول
6 – يلاحظ في تسلسل الإطارات أن تدعو إلى التأمل والتفكير بحيث تناسب مستوى ونضج الطلاب ونموهم العقلي والمرحلة الدراسية التي هم فيها.
7- أن يرتبط الإطار بالإطار السابق ويمهد لإطار لاحق.
8- تصاغ المعلومات بالإطار الواحد من كلمات وعبارات واضحة وسهلة بحيث يسهل فهمها.
9- تثبت مجموعة من التعليمات أو الإرشادات قبل بدء الطالب بالإجابة عن الإطارات وتوضيح كيفية السير في البرنامج.
يمكن " إرجاع الجذور الأولى للتعلم المبرمج إلى عصر سقراط الذي استخدم الطريقة الحوارية (Dialoque). ، لتوليد الأفكار وقيادة المتعلم على الأهداف المنشودة ، حيث كان يؤمن بان الفكر البشري قادر على أن يكشف الحقائق إذا ما تم توجيهه "( ).
فيما ترى (الديوان ،2009). بأنه " أنشطر رأي المهتمين بالتعلم المبرمج إلى اتجاهين منهم من يرى انه طريقة جديدة استفادت من التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية والبعض الآخر يؤكدون إن بداياته كانت في عهد فلاسفة اليونان القدماء "( ).
كما اشار أفلاطون إلى " ضرورة اعتماد مبدأ الإجابة الفاعلة والخطوات الصغيرة والمعرفة الفورية للنتائج وتجنب الأساليب القهرية أثناء التعلم "( ).
وفي القرن السابع عشر وصف (كومنيوس). ، إن هناك " نوعاً من التعلم الفردي الذي يعتمد على الخطوات الصغيرة أثناء التعلم وهذا ما يعتمد عليه التعلم المبرمج "( ).
أما (كوانتيليان). فقد دعا في كتابه (المؤسسة الخطابية). إلى " ضرورة اعتماد مبدأ الخطوات الصغيرة والإكثار من الأسئلة واستمرار التعزيز الموجه ، وجعل المتعلم معتمداً على نفسه في الحصول على الجواب أثناء التعلم "( ).
ويرى (Skinner). أنه في " عام (1926). قام (بريسي). بوضع أول آلة استخدمت في تصحيح الاختبارات الموضوعية وقال عنها (بريسي). ، بأنها تعطي اختيارات وتخبر بالدرجات وتقوم بعملية التعليم ، وبذلك اعتبرت هذه المحاولة بداية الاهتمام بالتعليم المبرمج "( ).
وفي فترة الخمسينات وضحت المعالم الأساسية للتعلم المبرمج ، وقد ظهر أسلوبان أساسيان من أساليب البرمجة هما
أسلوب البرمجة الخطية : الذي تبناه (سكنر). وإتباعه ، "واعتبر أن المحاضرة التي ألقاها (سكنر). عام (1954). في جامعة (هارفرد). والتي كانت تحت عنوان (علم التعلم وفن التعلم). بداية الاهتمام بطريقة التعلم المبرمج حيث توصل (سكنر). نتيجة دراساته على الحيوانات إلى إن عملية التعزيز التي تعقب عمل ما ، تعتبر أساسية في كل صور التعلم ويعد التعزيز عاملاً أساسياً بالنسبة للمتعلم عند (سكنر). فعندما تحدث الاستجابة وتتبعها معرفة فورية بالنتيجة ، فان هذه الاستجابة ستعزز ، وبذلك تصبح أكثر احتمالاً للظهور في المستقبل " ( ).
أما أسلوب البرمجة التفريعية ورائد هذا الاتجاه (كراودر). والذي يرى إن " الإطارات في هذا النوع من البرمجة لا تكون في خط مستقيم ومتابع كما هو الحال في البرامج الخطية (لسكنر). والاستجابة هي من نوع الاختيار من متعدد "( ).
وترى (الديوان). ، أما على " المستوى العربي فيرجع الفضل الأول لإدخال التعلم المبرمج إلى هيئة اليونسكو الدولية، وأول مؤتمرها عقد في الأردن عام (1963). عن التعلم المبرمج، وفي عام (1964). عقد في بيروت حلقة دراسية لمتابعة ما تحقق من تطبيقات ، وفي عام (1965). عقد مؤتمر اليونسكو الإقليمي بالقاهرة للتعرف بالتعلم المبرمج وماهية فلسفته وأساليبه وطرائقه ووضع البرامج التعليمية وتقويمها"( ).
2-1-2-2 خطوات إستراتيجية التعلم المبرمج.
حدد كل من (عبد الحميد شرف,200).( ). و(عبد الحافظ محمد 1992).( ).,و(التميمي 2010).( )., خطوات إستراتيجية التعلم المبرمج وهي على النحو الآتي:
1- تحديد الأهداف والمهارات والمعلومات التي ينبغي أن يتقنها الطالب.
2- صياغة المادة التعليمية في البرنامج بالشكل الآتي :-
- مقدمة أو تمهيد للمعلومات الدراسية.
- تعليم : أي أن يحتوي الإطار على معلومات جديدة.
- تعريف : أي أن يكون الإطار تحديداً أو تعريفياً لمفهوم معين.
- اختبار : أن يكون الإطار اختبارا للمعلومات التي وردت في إطارات سابقة.
- مراجعة : أن يكون الإطار مراجعة لمعلومات أكثر من أطار واحد.
3- تقسيم المادة الدراسية (موضوع الدرس). إلى وحدات صغيرة تسمى كل واحد منها بنداً أو أطاراً.
4- يشترط في الإطار أن تتوافر فيه ثلاثة أمور هي :-
- المعلومات أو المحفز.
- الاستجابة.
- التغذية الراجعة.
5- تنظيم الإطارات في تسلسل متدرج من السهل إلى الصعب ومن المعلوم إلى المجهول
6 – يلاحظ في تسلسل الإطارات أن تدعو إلى التأمل والتفكير بحيث تناسب مستوى ونضج الطلاب ونموهم العقلي والمرحلة الدراسية التي هم فيها.
7- أن يرتبط الإطار بالإطار السابق ويمهد لإطار لاحق.
8- تصاغ المعلومات بالإطار الواحد من كلمات وعبارات واضحة وسهلة بحيث يسهل فهمها.
9- تثبت مجموعة من التعليمات أو الإرشادات قبل بدء الطالب بالإجابة عن الإطارات وتوضيح كيفية السير في البرنامج.
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
» السوسيومترية
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
» اختبارات للقوة العضلية
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
» مفهوم التقويم وأساليبه