اللعب مفهومه وماهيته
يعد اللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائنات الحية ولاسيما الانسان ويبرز دوره بشكل واضح في مرحلة الطفولة ، وهو يعد مفتاحا هاما للكبار يساعدهم على اكتشاف القدرات الكامنة للطفل ، ومن خلال اللعب تنمو مدارك الطفل العقلية والانفعالية والاجتماعية ، كما انه يسهم بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بابعادها وسماتها كافة وهو احد المفردات الرئيسية في عالم الطفولة و احد ادوات التعلم واكتساب الخبرة ، لذلك تعد لعبة الطفل
من منظور علماء النفس والتربية ورقة في غاية الاهمية في ملف الطفولة
بان اللعب في مرحلة الطفولة وسيط تربوي هام يعمل على تكوين الطفل من هذه المرحلة الحاسمة في النمو الانساني ولا ترجع اهمية اللعب الى
الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل في اللعب فحسب ، بل انه يسهم بدور هام في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه اسس النشاط التي تسيطر على التلميذ في حياته المدرسية.(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
ويضيف (السعدي ،2004) الى ان اللعب هو استعداد فطري عند الطفل يتم من خلاله التخلص من الطاقة الزائدة فهو مقدمة للعمل الجدي الهادف، اذ يشعر الطفل فيه بقدرته على التعامل مع الاخرين ، وبمقدرته اللغوية والعقلية والجسدية ، ومن خلاله يكتسب الطفل المعرفة الدقيقة بخصائص الاشياء التي تحيط به، فللعب فوائد متعددة في هذه المرحلة والمرحلة التي تليها فمن خلاله يتعلم الطفل عادات التحكم في الذات والتعاون والثقة بالنفس ،
والالعاب تضيف على نفسيته البهجة والسرور وتنمي مواهبه وقدراته على الابداع.(www.children education.com,2004).
ان تحديد مفهوم اللعب ليس بالامر البسيط بل هو في غاية الصعوبة ، اذ يشير
(بلقيس و مرعي،1982) الى مفهوم اللعب بانه "نشاط حر موجه او غير موجه يكون
على شكل حركة او عمل ، يمارس فرديا او جماعيا ويستثمر طاقة الجسم الحركية
والذهنية ويمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية ولا يتعب صاحبه ، وبه
يتمثل الفرد المعلومات ويصبح جزءا من حياته ولا يهدف الا الى الاستمتاع ".
ويمكن تقسيم اللعب الى نوعين رئيسين هما: اللعب الايجابي، واللعب السلبي ، والمقصود باللعب الايجابي: هو ان المتعة تاتي مما يفعله الفرد كالركض لمتعة الركض ،ومن الملاحظ ان انشغال الاطفال بهذا النوع من اللعب يقل كلما اقتربوا من سن المراهقة، وكلما تزايدت مسؤولياتهم المدرسية والمنزلية فضلا عن انخفاض مستوى الطاقة لديهم بسبب التغيرات الجسمية والنمو السريع ،
اما اللعب السلبي: فهو ان المتعة تأتي من الانشطة التي يقوم بها الاخرون بينما يبذل القائم بهذا النوع من اللعب اقل قدر من الطاقة كالمتعة التي يجدها الطفل عند مراقبة الاطفال الاخرين في اثناء لعبهم او التفرج على الناس او الحيوانات في الطبيعة ، او على شاشة التلفزيون او ربما عن طريق تصفح الكتب او المجلات ، وقد تتساوى هذه المتعة مع المتعة التي يحصل عليها باذلو الجهد داخل الملعب ، ويقوم الاطفال بكلا النوعين من اللعب على مدى سني حياتهم ، الا ان المدة التي تخصص لكل نوع لا تعتمد على العمر بقدر ما تعتمد على الحالة الصحية والمتعة التي يمكن للطفل ان يحصل عليها من كل منهما ، فبينما يسود اللعب الايجابي في مرحلة الطفولة المبكرة واللعب السلبي في مرحلة الطفولة المتأخرة فان ذلك لا يعد قاعدة فهناك اطفال صغار يفضلون مشاهدة التلفزيون على ممارسة اللعب الايجابي لانهم لم يتعلموا او لم تتهيأ الفرصة لهم لكي يتعرفوا على الالعاب التي يقوم بها او يتمتع بها امثالهم في المرحلة العمرية نفسها .(حسان ،1986،108-162)
ان المتعة التي يحصل عليها الطفل في اللعب تتولد من خلال مشاركته الفعلية في نشاط اللعب ولاتتولد من خلال مشاهدته لمواقف اللعب .
بينما صنفت (عبد الكريم ،1995)اللعب الى : " اللعب الحر واللعب الموجه" ، واللعب الحر: يعني انه نشاط تلقائي وموجه من جانب الطفل وهو افضل الالعاب للاطفال الصغار وينمي التعلم في المجال المعرفي والنفس-حركي ولكن من الصعب للمعلم ان يتوقع النتائج ويتضمن هذا النوع من اللعب كثيرا من الاختراع والخيال ويساعد على تطوير الشخصية الفردية والبصيرة والتخيل والمثابرة على العمل ، بينما اللعب الموجه يحدث عندما يهتم المعلم في تطوير تعلم محدد في المجالات المعرفية والانفعالية والنفس حركية ، فالمعلم يبني موقفا يحاول ان يدمج فيه الطفل في عملية التعلم ، وان العامل الاساسي الذي يبين ان اللعب الموجه هو حقيقة لعب ، هو الطريقة التي يدخل بها الطفل في النشاط والاستمرار فيه بارادته " (عبد الكريم ، 1995،150-152)
يعد اللعب ظاهرة سلوكية تسود عالم الكائنات الحية ولاسيما الانسان ويبرز دوره بشكل واضح في مرحلة الطفولة ، وهو يعد مفتاحا هاما للكبار يساعدهم على اكتشاف القدرات الكامنة للطفل ، ومن خلال اللعب تنمو مدارك الطفل العقلية والانفعالية والاجتماعية ، كما انه يسهم بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بابعادها وسماتها كافة وهو احد المفردات الرئيسية في عالم الطفولة و احد ادوات التعلم واكتساب الخبرة ، لذلك تعد لعبة الطفل
من منظور علماء النفس والتربية ورقة في غاية الاهمية في ملف الطفولة
بان اللعب في مرحلة الطفولة وسيط تربوي هام يعمل على تكوين الطفل من هذه المرحلة الحاسمة في النمو الانساني ولا ترجع اهمية اللعب الى
الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل في اللعب فحسب ، بل انه يسهم بدور هام في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه اسس النشاط التي تسيطر على التلميذ في حياته المدرسية.(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
ويضيف (السعدي ،2004) الى ان اللعب هو استعداد فطري عند الطفل يتم من خلاله التخلص من الطاقة الزائدة فهو مقدمة للعمل الجدي الهادف، اذ يشعر الطفل فيه بقدرته على التعامل مع الاخرين ، وبمقدرته اللغوية والعقلية والجسدية ، ومن خلاله يكتسب الطفل المعرفة الدقيقة بخصائص الاشياء التي تحيط به، فللعب فوائد متعددة في هذه المرحلة والمرحلة التي تليها فمن خلاله يتعلم الطفل عادات التحكم في الذات والتعاون والثقة بالنفس ،
والالعاب تضيف على نفسيته البهجة والسرور وتنمي مواهبه وقدراته على الابداع.(www.children education.com,2004).
ان تحديد مفهوم اللعب ليس بالامر البسيط بل هو في غاية الصعوبة ، اذ يشير
(بلقيس و مرعي،1982) الى مفهوم اللعب بانه "نشاط حر موجه او غير موجه يكون
على شكل حركة او عمل ، يمارس فرديا او جماعيا ويستثمر طاقة الجسم الحركية
والذهنية ويمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية ولا يتعب صاحبه ، وبه
يتمثل الفرد المعلومات ويصبح جزءا من حياته ولا يهدف الا الى الاستمتاع ".
ويمكن تقسيم اللعب الى نوعين رئيسين هما: اللعب الايجابي، واللعب السلبي ، والمقصود باللعب الايجابي: هو ان المتعة تاتي مما يفعله الفرد كالركض لمتعة الركض ،ومن الملاحظ ان انشغال الاطفال بهذا النوع من اللعب يقل كلما اقتربوا من سن المراهقة، وكلما تزايدت مسؤولياتهم المدرسية والمنزلية فضلا عن انخفاض مستوى الطاقة لديهم بسبب التغيرات الجسمية والنمو السريع ،
اما اللعب السلبي: فهو ان المتعة تأتي من الانشطة التي يقوم بها الاخرون بينما يبذل القائم بهذا النوع من اللعب اقل قدر من الطاقة كالمتعة التي يجدها الطفل عند مراقبة الاطفال الاخرين في اثناء لعبهم او التفرج على الناس او الحيوانات في الطبيعة ، او على شاشة التلفزيون او ربما عن طريق تصفح الكتب او المجلات ، وقد تتساوى هذه المتعة مع المتعة التي يحصل عليها باذلو الجهد داخل الملعب ، ويقوم الاطفال بكلا النوعين من اللعب على مدى سني حياتهم ، الا ان المدة التي تخصص لكل نوع لا تعتمد على العمر بقدر ما تعتمد على الحالة الصحية والمتعة التي يمكن للطفل ان يحصل عليها من كل منهما ، فبينما يسود اللعب الايجابي في مرحلة الطفولة المبكرة واللعب السلبي في مرحلة الطفولة المتأخرة فان ذلك لا يعد قاعدة فهناك اطفال صغار يفضلون مشاهدة التلفزيون على ممارسة اللعب الايجابي لانهم لم يتعلموا او لم تتهيأ الفرصة لهم لكي يتعرفوا على الالعاب التي يقوم بها او يتمتع بها امثالهم في المرحلة العمرية نفسها .(حسان ،1986،108-162)
ان المتعة التي يحصل عليها الطفل في اللعب تتولد من خلال مشاركته الفعلية في نشاط اللعب ولاتتولد من خلال مشاهدته لمواقف اللعب .
بينما صنفت (عبد الكريم ،1995)اللعب الى : " اللعب الحر واللعب الموجه" ، واللعب الحر: يعني انه نشاط تلقائي وموجه من جانب الطفل وهو افضل الالعاب للاطفال الصغار وينمي التعلم في المجال المعرفي والنفس-حركي ولكن من الصعب للمعلم ان يتوقع النتائج ويتضمن هذا النوع من اللعب كثيرا من الاختراع والخيال ويساعد على تطوير الشخصية الفردية والبصيرة والتخيل والمثابرة على العمل ، بينما اللعب الموجه يحدث عندما يهتم المعلم في تطوير تعلم محدد في المجالات المعرفية والانفعالية والنفس حركية ، فالمعلم يبني موقفا يحاول ان يدمج فيه الطفل في عملية التعلم ، وان العامل الاساسي الذي يبين ان اللعب الموجه هو حقيقة لعب ، هو الطريقة التي يدخل بها الطفل في النشاط والاستمرار فيه بارادته " (عبد الكريم ، 1995،150-152)
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou