مفهوم طريقة التدريس : الطريقة هي السيرة أو الحالة أو الخط الذي ينهجه الإنسان ؛ لبلوغ هدف ينشده . والطريقة هي الخطة التي نضعها لأنفسنا قبل أن ندخل حجرة الدراسة ، ونعمل على تنفيذها .
وطريقة التدريس ركن مهم جداً في العملية التعليمية فهي الركن الرابع في تلك العملية ( المعلم ، المادة العلمية ، التلميذ المتلقي ، طريقة التدريس ) . ولهذه الطريقة أثر كبير في التعلم وعليها يتوقف نجاح المعلم أو إخفاقه ، فكثيراً ما يكون المعلم عالماً غزير المادة ، لكنه قد يخفق في تدريسه ؛ لأنه لا يجيد الطريقة التي يصل بها إلى عقل التلاميذ ، وعلى المعلم أن يُعنى بدراسة الطريقة العامة والخاصة قديمها وحديثها ؛ كي يستطيع أن يرشد تلاميذه وينير لهم الطريق الذي يسيرون فيه .
ويجب على المعلم أن يضع نصب عينيه الآتي :
1. لا يوجد في طرائق التدريس طريقة مثالية تماماً ، بل لكل طريقة مزايا وعيوب ، وحجج لها وحجج عليها .
2. لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف المراد تحقيقها ، ولا جميع الموضوعات في المادة الواحدة ، ولا جميع التلاميذ والمعلمين .
3. كل طرائق التدريس يكمل بعضها بعضاً، ومن الخطأ أن يُنظر إليها على أنها متعارضة متناقضة بل هي متكاملة
4. يجب أن تكون طريقة المعلم قائمة على الحقائق النفسية ، والأسس التربوية بحيث تكون موافقة لطباع التلاميذ ، وملائمة لميولهم في أطوار نموهم ، مؤدية إلى شحذ أذهانهم ، وتنمية مواهبهم ، وتهذيب أخلاقهم ، وإظهار شخصيتهم ، وأن يكون اعتماده فيها على التجربة والعقل لا على التلقين والنقل ، وليعلم أنه ليس أفضل في طريقة التدريس من عناصر التشويق والجدة والطرافة واستخدام الوسائل وتنو يعها .
وللطرائق الحديثة في التربية أسس ومبادئ عامة منها :
1. مراعاة ميول التلاميذ ، بحيث يعطون من المواد ما يلائم ويتفق مع غرائزهم ورغباتهم وبيئتهم واستعداداتهم ، كي يستفيدوا من الدراسة.
2. استغلال النشاط الذاتي للتلاميذ ، بأن تشرك التلاميذ معك في كل عمل تقوم به ، وتعطيهم فرصة التفكير والعمل ،وتشجعهم على أن يتعلموا بأنفسهم ، ويعتمدوا عليها ، ويثقوا بها في أعمالهم وبحوثهم ، وألا يستعينوا بالمعلم ، إلا عند الضرورة والشعور بالصعوبة .
3. العمل بقاعدة الحرية المعقولة في التعليم ، وعدم إرهاق المتعلم بأوامر ونواهٍ لا حاجة إليها .
4. إيجاد روح التعاون ، بأن يتعاون التلاميذ مع المدرس ، والمدرس مع التلاميذ ، والأب مع المعلم ، والبيت مع المدرسة ، للنهوض بالمتعلم ، وبلوغ الغاية التي ننشدها من التربية والتعلم .
أخي المعلم :
الطرائق الناجحة هي التي تؤدي الغاية المقصودة ، في أقل وقت ، وبأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم ، وهي التي تثير اهتمام التلاميذ وميولهم ، وتحفزهم علي العمل الإيجابي ، والنشاط الذاتي ، والمشاركة الفاعلة في الدرس
وتشجع على التفكير الحر والحكم المستقل ،و تشجع التلاميذ على العمل الجمعي التعاوني ، والابتعاد عن التلقين والإلقاء ، وبخاصة مع صغار التلاميذ .
والطرائق الناجحة هي الطرائق المرنة المنوعة تسير تارة في صورة مناقشة ، وتارة في صورة تعيينات ،و تارة في صورة مشكلات ...وهكذا ؛ وذلك لأن استمرار طريقة واحدة ، والتزامها في جميع الأحوال ، سيحولها مع الزمن إلى طريقة شكلية عقيمة ، وهذا يسبب السآمة والملل للتلاميذ.
وتنوع الطرائق أمر حتمي في الفصل الواحد وفي المادة الواحدة ، بل في الموضوع الواحد ؛ وذلك لأن التعلم لا يتم بطريقة واحدة فالفرد يتعلم عن طريق الاستماع وعن طريق الرؤية ، وعن طريق الحدث والقراءة أو الصور .
وطريقة التدريس ركن مهم جداً في العملية التعليمية فهي الركن الرابع في تلك العملية ( المعلم ، المادة العلمية ، التلميذ المتلقي ، طريقة التدريس ) . ولهذه الطريقة أثر كبير في التعلم وعليها يتوقف نجاح المعلم أو إخفاقه ، فكثيراً ما يكون المعلم عالماً غزير المادة ، لكنه قد يخفق في تدريسه ؛ لأنه لا يجيد الطريقة التي يصل بها إلى عقل التلاميذ ، وعلى المعلم أن يُعنى بدراسة الطريقة العامة والخاصة قديمها وحديثها ؛ كي يستطيع أن يرشد تلاميذه وينير لهم الطريق الذي يسيرون فيه .
ويجب على المعلم أن يضع نصب عينيه الآتي :
1. لا يوجد في طرائق التدريس طريقة مثالية تماماً ، بل لكل طريقة مزايا وعيوب ، وحجج لها وحجج عليها .
2. لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف المراد تحقيقها ، ولا جميع الموضوعات في المادة الواحدة ، ولا جميع التلاميذ والمعلمين .
3. كل طرائق التدريس يكمل بعضها بعضاً، ومن الخطأ أن يُنظر إليها على أنها متعارضة متناقضة بل هي متكاملة
4. يجب أن تكون طريقة المعلم قائمة على الحقائق النفسية ، والأسس التربوية بحيث تكون موافقة لطباع التلاميذ ، وملائمة لميولهم في أطوار نموهم ، مؤدية إلى شحذ أذهانهم ، وتنمية مواهبهم ، وتهذيب أخلاقهم ، وإظهار شخصيتهم ، وأن يكون اعتماده فيها على التجربة والعقل لا على التلقين والنقل ، وليعلم أنه ليس أفضل في طريقة التدريس من عناصر التشويق والجدة والطرافة واستخدام الوسائل وتنو يعها .
وللطرائق الحديثة في التربية أسس ومبادئ عامة منها :
1. مراعاة ميول التلاميذ ، بحيث يعطون من المواد ما يلائم ويتفق مع غرائزهم ورغباتهم وبيئتهم واستعداداتهم ، كي يستفيدوا من الدراسة.
2. استغلال النشاط الذاتي للتلاميذ ، بأن تشرك التلاميذ معك في كل عمل تقوم به ، وتعطيهم فرصة التفكير والعمل ،وتشجعهم على أن يتعلموا بأنفسهم ، ويعتمدوا عليها ، ويثقوا بها في أعمالهم وبحوثهم ، وألا يستعينوا بالمعلم ، إلا عند الضرورة والشعور بالصعوبة .
3. العمل بقاعدة الحرية المعقولة في التعليم ، وعدم إرهاق المتعلم بأوامر ونواهٍ لا حاجة إليها .
4. إيجاد روح التعاون ، بأن يتعاون التلاميذ مع المدرس ، والمدرس مع التلاميذ ، والأب مع المعلم ، والبيت مع المدرسة ، للنهوض بالمتعلم ، وبلوغ الغاية التي ننشدها من التربية والتعلم .
أخي المعلم :
الطرائق الناجحة هي التي تؤدي الغاية المقصودة ، في أقل وقت ، وبأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم ، وهي التي تثير اهتمام التلاميذ وميولهم ، وتحفزهم علي العمل الإيجابي ، والنشاط الذاتي ، والمشاركة الفاعلة في الدرس
وتشجع على التفكير الحر والحكم المستقل ،و تشجع التلاميذ على العمل الجمعي التعاوني ، والابتعاد عن التلقين والإلقاء ، وبخاصة مع صغار التلاميذ .
والطرائق الناجحة هي الطرائق المرنة المنوعة تسير تارة في صورة مناقشة ، وتارة في صورة تعيينات ،و تارة في صورة مشكلات ...وهكذا ؛ وذلك لأن استمرار طريقة واحدة ، والتزامها في جميع الأحوال ، سيحولها مع الزمن إلى طريقة شكلية عقيمة ، وهذا يسبب السآمة والملل للتلاميذ.
وتنوع الطرائق أمر حتمي في الفصل الواحد وفي المادة الواحدة ، بل في الموضوع الواحد ؛ وذلك لأن التعلم لا يتم بطريقة واحدة فالفرد يتعلم عن طريق الاستماع وعن طريق الرؤية ، وعن طريق الحدث والقراءة أو الصور .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou