جامعة البصرة
كلية التربية الرياضية
بسم الله الرحمن الرحيم
تأثير مناهج رياض الأطفال في النمو الحس ـ حركي لأطفال عمر (5-6) سنوات
رسالة مقدمة إلى
مجلس فرع العلوم النظرية- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة
وهي جزء من متطلبات نيل درجة بكلريوس
في التربية الرياضية
من قبل الطالب
وسام عبد الأمير
بأشراف الدكتورة
لمياء الديوان
2008م 1429هـ
إلى مثلي الأعلى في الحياة ...........والدي
إلى التي غمرتني بمحبتها وحنانها ......والدتي
إلى من احيوا في نفسي روح الطموح ......إخوتي
إلى من زرعت في نفسي الثقة ......... زوجتي
إلى من وقفوا بجانبي ..........أصدقائي
اهدي ثمرة جهدي
التعريف بالبحث
1-1 ألمقدمة وأهميه البحث
إن الاهتمام بالطفولة تمثل احد الجوانب الاساسيه التي تشغل تفكيرنا في العصر الحاضر وإذا كان القرن الماضي قد تميز بالاهتمام بالإنسان الراشد ودرس حياته بكل تفاصيلها فقد تميز القرن الحالي باهتمامه بالطفل ورعاية الطفولة وان مصدر هذا الاهتمام هو إن ان الطفولة تمثل الحجر الأساسي في بنية شخصية الفرد , وان سلامة صحته الجسمية والعقلية واستقراره الانفعالي يتأثر إلى حد بعيد بطبيعة البيئة ونمط التربية التي ينشا عليها طفلا ويترعرع يافعا مراهقا حتى يصبح فردا له مكانته في بنية المجتمع 0
تعد رياض الأطفال هي مرحله تعليمية كما هي المرحلة الابتدائية أو الاعداديه أو الثانوية لكنها تختلف من حيث أهدافها ومناهجها ورسائلها وهي مرحله حساسة وبداية لتخلو من صعوبة وتجربه جديدة في حياة الطفل لكونها نقطة البداية في ابتعاد الطفل عن جو البيت الذي عاش وترعرع فيه خلال الأعوام التي سبقت التحاقه بها ، ولكونها تمثل المؤسسة التربوية الأولى التي تتم فيها غالبا جملة من العمليات المقصودة والهدف التي تنميه شخصياتهم وتطويرها من النواحي الجسمية الإدراكية والوجدانية والاجتماعية وما يرتبط بهذا الجوانب الأساسية من متغيرات أخرى مختلفة
تعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته , ففيها تشتد قابليته للتأثر بالعوامل المختلفة التي تحيط بيه مما يبرز أهمية السنوات الخمسة الأولى في تكوين شخصيته بصوره تترك أثرها فيه طله حياته وتربيته في المرحلة امرأ يستحق العناية البالغة . وقد تجلى هذا الاتجاه واضحا في السياسة التربوية والنظام التربوي في العراق قامت . وزارة التربية بتشكيل اللجان المختصة لدراسة واقع رياض الأطفال وتقديم التوصيات المتعلقة بتطويرها وتحسين أوضاعها وتأهيل المليمين المختصين والاهتمام بتغذية الأطفال ورعايتهم من كافة النواحي الصحية والنفسية والبدنية ، إذ وضعت المناهج والبرامج الكفيلة بتحقيق أهداف رياض الأطفال وتعميم التعليم فقط ، بل لابد من تخطيط علمي دقيق يهيئ للطفل الإمكانيات لكي ينمو تفكيره ويزدهر 0
ومن هنا برزت أهمية منهج رياض الأطفال (( فهذا المناهج ليس هدفها التدريب بالمعنى المتعارف بل التنمية الشاملة لحواس الطفل وقدراته ومهاراته وميوله واتجاهاته وتزويده بالتربية الصحية والتعليمية والأخلاقية والدينية والاجتماعية والجسمية والجمالية بصوره متكاملة وكذلك إعداده للدخول إلى المدرسة الابتدائية ))
الباب الأول
التعريف بالبحث
وهذا ما يدعو إلى الاهتمام الجاد بمعرفة دور مناهج الرياض في النمو الحس حركي كما إن تنمية وتطوير ألنمو الحس – حركي للأطفال يخلق لديهم فرصا وأسو للإبداع والابتكار والتفوق ويكون إنتاجهم أكثر تنظيما واتقانا 0 وفي ضوء ما تقدم تتجلى الحاجة إلى هذه الدراسة في ضرورة اعتماد الأسلوب العلمي السليم لإبراز دور مناهج رياض الأطفال في نمو الحس الحركي بعمر (5-6 ) سنوات فضلا عن قلة البحوث والدراسات التي تبحث في هذا الموضوع وأهميته بالنسبة إلى رياض الرياض 0
-2 مشكلة البحث:
لحياة الطفل في الروضة مكانه واثر بالغ الاهميه في حياته المستقبلية لذلك نرى إن القصد التربوي من خلال تنظيم يوميات طفل الروضة هو شاغل دائم في مناهج عمل التربويين 0
فقد أصبحت مسالة يوم الطفل في الروضة واحده من اهتمامات الأطباء النفسيين
والبدنيين والتربويين غبر أنهم جميعا يتفقون على أهمية نشاط الطفل وحيويته في الروضة من خلال العناية الفائقة والتخطيط لدقيق الوجه تربويا ونفسيا 0 إذن لابد من إن يكون وراء كل نشاط ومن خلال كل دقيقه يقضيها الطفل في الروضة هدف واثر في تنمية الجوانب الأخلاقية والاجتماعية لديه بالإضافة إلى ترقية المهارات الحركية 0 ومناهج رياض الأطفال تنال العناية الكبيرة من حيث اعتماد المعلمين على هذه المناهج في تحقيق أهداف هذه المرحلة باعتبارها مرشدا يساعدهم على توجيه الأطفال فعن طريقها يكتسبون بعض الخبرات لبلوغ الأهداف التربوية السليمة المطلوبة 0
((وبما إن الطفل يتأثر في حياته بناتج العلاقة الوثقيه بين المناهج وكل من خصائص المجتمع وأهدافه ومشكلاته فقد نشئت رياض الطفل لتساعد الأسر على تحقيق الفائدة من توجيههم وتعليمهم لينمو وفق متطلبات مايكون من قدرات ومهارات حركيه ))(1)
إذ إن التعرف على خصائص النمو الحس – حركي الأطفال بعمر (5-6) سنوات له قيمه كبيره في تربية الأطفال وتعليمهم وتهيأتم لمرحله عمريه وتعليمية لاحقه وذلك بسبب التغيير السريع في نمو أعضاء الجسم ونموه وقوة الحس الإدراكي فالتنمية الحركية للطفل في هذه الفترة تلعب الدور الأكبر في التأثير في هذا النمو 0
(( حيث أكدت الاتجاهات المعاصرة في تربية أطفال مقابل المدرسة على أهمية تعريض الطفل للمثيرات الحسيه المختلفة وإكسابه المفاهيم المناسبة بما يساعد على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجي العلمي المعاصر وحتى لاتضيع عليه الوقت ، وحتى لتهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لانفقده العديد من الخبرات قبل إن يصبح في عمر الالتحاق بالمدرسة ))(2) ومن هنا تبلورت مشكلة البحث الحالي في السعي العلمي الجاد الذي يتطلب معرفة دور مناهج رياض الأطفال في النمو الحس – الحركي لأطفال بعمر (5-6) سنوات بغية الوصول إلى مؤشرات عملية تسهم في تحديد شروط نجاح المنهج الدراسي المطبق في رياض الأطفال ووضع الحلول المناسبة للإخفاقات من قبل الجهات المعنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): محمد سلامه غباري الخدمة الاجتماعية ورعاية الأسرة والطفولة والشباب القاهرة دار المعارف 1982 ص155
(2): سعديه محمد علي بهادر . برنامج ما قبل المدرس بين النظرية والتطبيق(القاهرة دار المعارف ) 1988 ص221
كلية التربية الرياضية
بسم الله الرحمن الرحيم
تأثير مناهج رياض الأطفال في النمو الحس ـ حركي لأطفال عمر (5-6) سنوات
رسالة مقدمة إلى
مجلس فرع العلوم النظرية- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة
وهي جزء من متطلبات نيل درجة بكلريوس
في التربية الرياضية
من قبل الطالب
وسام عبد الأمير
بأشراف الدكتورة
لمياء الديوان
2008م 1429هـ
إلى مثلي الأعلى في الحياة ...........والدي
إلى التي غمرتني بمحبتها وحنانها ......والدتي
إلى من احيوا في نفسي روح الطموح ......إخوتي
إلى من زرعت في نفسي الثقة ......... زوجتي
إلى من وقفوا بجانبي ..........أصدقائي
اهدي ثمرة جهدي
التعريف بالبحث
1-1 ألمقدمة وأهميه البحث
إن الاهتمام بالطفولة تمثل احد الجوانب الاساسيه التي تشغل تفكيرنا في العصر الحاضر وإذا كان القرن الماضي قد تميز بالاهتمام بالإنسان الراشد ودرس حياته بكل تفاصيلها فقد تميز القرن الحالي باهتمامه بالطفل ورعاية الطفولة وان مصدر هذا الاهتمام هو إن ان الطفولة تمثل الحجر الأساسي في بنية شخصية الفرد , وان سلامة صحته الجسمية والعقلية واستقراره الانفعالي يتأثر إلى حد بعيد بطبيعة البيئة ونمط التربية التي ينشا عليها طفلا ويترعرع يافعا مراهقا حتى يصبح فردا له مكانته في بنية المجتمع 0
تعد رياض الأطفال هي مرحله تعليمية كما هي المرحلة الابتدائية أو الاعداديه أو الثانوية لكنها تختلف من حيث أهدافها ومناهجها ورسائلها وهي مرحله حساسة وبداية لتخلو من صعوبة وتجربه جديدة في حياة الطفل لكونها نقطة البداية في ابتعاد الطفل عن جو البيت الذي عاش وترعرع فيه خلال الأعوام التي سبقت التحاقه بها ، ولكونها تمثل المؤسسة التربوية الأولى التي تتم فيها غالبا جملة من العمليات المقصودة والهدف التي تنميه شخصياتهم وتطويرها من النواحي الجسمية الإدراكية والوجدانية والاجتماعية وما يرتبط بهذا الجوانب الأساسية من متغيرات أخرى مختلفة
تعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته , ففيها تشتد قابليته للتأثر بالعوامل المختلفة التي تحيط بيه مما يبرز أهمية السنوات الخمسة الأولى في تكوين شخصيته بصوره تترك أثرها فيه طله حياته وتربيته في المرحلة امرأ يستحق العناية البالغة . وقد تجلى هذا الاتجاه واضحا في السياسة التربوية والنظام التربوي في العراق قامت . وزارة التربية بتشكيل اللجان المختصة لدراسة واقع رياض الأطفال وتقديم التوصيات المتعلقة بتطويرها وتحسين أوضاعها وتأهيل المليمين المختصين والاهتمام بتغذية الأطفال ورعايتهم من كافة النواحي الصحية والنفسية والبدنية ، إذ وضعت المناهج والبرامج الكفيلة بتحقيق أهداف رياض الأطفال وتعميم التعليم فقط ، بل لابد من تخطيط علمي دقيق يهيئ للطفل الإمكانيات لكي ينمو تفكيره ويزدهر 0
ومن هنا برزت أهمية منهج رياض الأطفال (( فهذا المناهج ليس هدفها التدريب بالمعنى المتعارف بل التنمية الشاملة لحواس الطفل وقدراته ومهاراته وميوله واتجاهاته وتزويده بالتربية الصحية والتعليمية والأخلاقية والدينية والاجتماعية والجسمية والجمالية بصوره متكاملة وكذلك إعداده للدخول إلى المدرسة الابتدائية ))
الباب الأول
التعريف بالبحث
وهذا ما يدعو إلى الاهتمام الجاد بمعرفة دور مناهج الرياض في النمو الحس حركي كما إن تنمية وتطوير ألنمو الحس – حركي للأطفال يخلق لديهم فرصا وأسو للإبداع والابتكار والتفوق ويكون إنتاجهم أكثر تنظيما واتقانا 0 وفي ضوء ما تقدم تتجلى الحاجة إلى هذه الدراسة في ضرورة اعتماد الأسلوب العلمي السليم لإبراز دور مناهج رياض الأطفال في نمو الحس الحركي بعمر (5-6 ) سنوات فضلا عن قلة البحوث والدراسات التي تبحث في هذا الموضوع وأهميته بالنسبة إلى رياض الرياض 0
-2 مشكلة البحث:
لحياة الطفل في الروضة مكانه واثر بالغ الاهميه في حياته المستقبلية لذلك نرى إن القصد التربوي من خلال تنظيم يوميات طفل الروضة هو شاغل دائم في مناهج عمل التربويين 0
فقد أصبحت مسالة يوم الطفل في الروضة واحده من اهتمامات الأطباء النفسيين
والبدنيين والتربويين غبر أنهم جميعا يتفقون على أهمية نشاط الطفل وحيويته في الروضة من خلال العناية الفائقة والتخطيط لدقيق الوجه تربويا ونفسيا 0 إذن لابد من إن يكون وراء كل نشاط ومن خلال كل دقيقه يقضيها الطفل في الروضة هدف واثر في تنمية الجوانب الأخلاقية والاجتماعية لديه بالإضافة إلى ترقية المهارات الحركية 0 ومناهج رياض الأطفال تنال العناية الكبيرة من حيث اعتماد المعلمين على هذه المناهج في تحقيق أهداف هذه المرحلة باعتبارها مرشدا يساعدهم على توجيه الأطفال فعن طريقها يكتسبون بعض الخبرات لبلوغ الأهداف التربوية السليمة المطلوبة 0
((وبما إن الطفل يتأثر في حياته بناتج العلاقة الوثقيه بين المناهج وكل من خصائص المجتمع وأهدافه ومشكلاته فقد نشئت رياض الطفل لتساعد الأسر على تحقيق الفائدة من توجيههم وتعليمهم لينمو وفق متطلبات مايكون من قدرات ومهارات حركيه ))(1)
إذ إن التعرف على خصائص النمو الحس – حركي الأطفال بعمر (5-6) سنوات له قيمه كبيره في تربية الأطفال وتعليمهم وتهيأتم لمرحله عمريه وتعليمية لاحقه وذلك بسبب التغيير السريع في نمو أعضاء الجسم ونموه وقوة الحس الإدراكي فالتنمية الحركية للطفل في هذه الفترة تلعب الدور الأكبر في التأثير في هذا النمو 0
(( حيث أكدت الاتجاهات المعاصرة في تربية أطفال مقابل المدرسة على أهمية تعريض الطفل للمثيرات الحسيه المختلفة وإكسابه المفاهيم المناسبة بما يساعد على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجي العلمي المعاصر وحتى لاتضيع عليه الوقت ، وحتى لتهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لانفقده العديد من الخبرات قبل إن يصبح في عمر الالتحاق بالمدرسة ))(2) ومن هنا تبلورت مشكلة البحث الحالي في السعي العلمي الجاد الذي يتطلب معرفة دور مناهج رياض الأطفال في النمو الحس – الحركي لأطفال بعمر (5-6) سنوات بغية الوصول إلى مؤشرات عملية تسهم في تحديد شروط نجاح المنهج الدراسي المطبق في رياض الأطفال ووضع الحلول المناسبة للإخفاقات من قبل الجهات المعنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): محمد سلامه غباري الخدمة الاجتماعية ورعاية الأسرة والطفولة والشباب القاهرة دار المعارف 1982 ص155
(2): سعديه محمد علي بهادر . برنامج ما قبل المدرس بين النظرية والتطبيق(القاهرة دار المعارف ) 1988 ص221
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou