لمياء الديوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتورة لمياء الديوان

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» بناء مقياس للمعرفة الخططية بكرة القدم النسوية للصالات
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

»  The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» السوسيومترية
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene

» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» قناتي على اليوتيوب تابعوها
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» اختبارات للقوة العضلية
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou

» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou

» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou

» مصطلحات في الاختبارات والقياس
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou

» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou

» مفهوم التقويم وأساليبه
مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

4 مشترك

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:41 pm

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية







    مجلة علمية محكمة تصدرها عمادة كلية التربية الرياضية
    في جامعة البصرة




    العدد (20 ) أذار لسنة 2007
    هيئة تحرير مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية

    ت الاسم اللقب العلمي المنصب في المجلة
    1- د. حاجم شاني عودة أستاذ رئيس هيئة التحرير
    2- د. لمياء حسن محمد الديوان أستاذ نائب رئيس التحرير
    3- د. عمار جاسم مسلم أستاذ سكرتير التحرير
    4- د.ذو الفقار صالح استاذ مساعد عضو
    5- د. حيدر عبد الرزاق أستاذ مساعد الأمين المالي
    6- د. وسام فلاح عطية مدرس مقرر


    هيئة التحرير لمجلة بحوث ودراسات التربية الرياضية



    الهيئة الاستشارية لمجلة بحوث ودراسات التربية الرياضية

    ت اسم الخبير اللقب العلمي البلد الجامعة الكلية
    1- د. محمد حسين محمد عز الدين أستاذ مصر حلوان التربية الرياضية
    2- د. احمد محمد الحسين احمد شعبان أستاذ مصر قناة السويس التربية الرياضية
    3- د. صالح محمد صالح محمد أستاذ مصر أسيوط التربية الرياضية
    4- د. جواد محمد الموسوي أستاذ العراق البصرة الآداب
    5- د. عبد الحسين الغضب أستاذ العراق البصرة العلوم
    6- د. علي حسين الهاشمي أستاذ العراق البصرة الطب
    7- د. مجيد جاسب حسن أستاذ العراق البصرة التربية الرياضية



    تعد مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية مجلة بحثية متخصصة في مجال التربية الرياضية إذ أنها تصدر دوريا بصورة نصف سنوية وبعددين لكل سنة تقويمية
    تقبل البحوث فيها للنشر بعد التحكيم وهي باللغتين العربية والانكليزية تنشر فيها الأبحاث التي تختص
    بعلوم التربية الرياضية والصحة والمجتمع .
    ان النشر في هذه المجلة ليس مقصورا على هيئة التحرير وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البصرة
    بل هو مفتوح لجميع التدريسيين والباحثين في كليات وأقسام التربية الرياضية داخل العراق وخارجه .
    المجلة لأتقبل نشر البحوث إلا ماهو مبتكر ولم يسبق نشره ، وان البحث المنشور فيها لايسمح بإعادة نشره
    في مجلات أخرى .
    ترسل الاشتراكات وأجور التقويم والنشر إلى الأمين المالي وعلى العنوان التالي :
    مصرف الرشيد - فرع المربد – حي الحسين رقم الحساب ( 4985)
    يرسل الباحث أجور النشر بالعملة العراقية من داخل العراق والبالغة ( 40000) أربعون إلف دينار،
    إما الباحثين من خارج القطر ترسل المبالغ بالدولار والبالغة ( 100) مئة دولار أو ما يعادلها لكل بحث.
    تطبع الابحاث على جهة واحدة من الورقة ويكون الورق من نوع A4ِِِِ
    قياس (210*297ملم ) وتكون الطباعة بين سطرين ويترك من جانب الورق
    الاربعة مسافة (1،5سم).
    6. ترسل ثلاث نسخ مطبوعة من البحث إضافة إلى قرص مرن
    قياس( 3،5 )انج يحتوي على نسخة من البحث .
    تتم المراسلات عن طريق عمادة كلية التربية الرياضية وعلى العنوان التالي :-
    العراق – البصرة- الكرمة –جامعة البصرة- مجمع الكرمة–كلية
    التربية الرياضية -مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية .

    يرتب البحث على النحو التالي :
    اولا :- الصفحة الاولى تشما على عنوان البحث واسم الباحث أو الباحثين وعناوينهم العنوان البريدي الكامل لمقدم البحث .
    ثانيا :- الورقة الثانية فيها خلاصة للبحث باللغة العربية لاتتعدى 200 كلمة ويجب ان تحتوي على الهدف ومجالات البحث واهم الاستنتاجات .
    رابعا : الورقة الرابعة تحتوي على خلاصة قصيرة للبحث باللغة العربية لاتتعدى 200 كلمة ويجب ان تحتوي على الهدف ومجالات البحث واهم الاستنتاجات .
    خامسا:- يتضمن البحث المقدمة وأهمية البحث ومشكلة البحث والأهداف والفروض والدراسات النظرية وإجراءات البحث إضافة إلى عرض النتائج ومناقشتها لاستنتاجات والتوصيات ثم المراجع وترتب حسب الحروف الأبجدية
    والملاحق ان وجدت .


    اسم الباحث اسم البحث الصحفة
    1 أ.د. لمياء حسن محمد تقويم التربية العملية لطلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية جامعة البصرة من وجهة نظر الطلبة 3-22
    2 أ.م.د.احمد عبد العزيز
    م.م. عقيل حسن فالح
    م.م. لؤي كاظم دراسة تحليلية لبعض انواع التهديف بوقت المباراة وعلاقتها بنجاح الفريق بكرة القدم 23-36
    3 ا.م.د ناهدة عبد زيد أثير استخدام الحاسوب في تعلم الأداء المهارى للإرسال الساحق بالكرة الطائرة
    37-53
    4 أ.م.د. حسام محمد جابر تأثير تدريب المراكز في تطوير مستوى فاعلية الأداء المهاري للاعبي الخط الخلفي لكرة اليد 54-60
    5 أ.م.د ذو الفقار صالح
    م. د قصي فوزي خلف قياس التطلعات المهنية للاعبي بعض الألعاب الفرقية
    61-76
    6 م.م. عادل مجيد خزعل دراسة مقارنة على بعض وظائف الرئة والمتغيرات البيوكيميائية لاعبي المتنتخب الاولمبي الكندي والمنتخب الاولمبي العراقي بكرة القدم 77-86
    7 م.م. وسام فلاح عطية اثر التغذية الراجعة في تقويم بعض المتغيرات البايوميكانيكية للتصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة 87-104
    8 م.د. فلاح مهدي عبود داسة مقارنة لفيتامين B1 وبعض مكونات الدم والعلاقة بينهم 105-116
    9 م.م. منتظر مجيد علي علاقة سرعة أنجاز الإرسال بدقة ونجاح الإرسال بالتنس الأرضي
    117-132
    10 م.د. صادق عباس علي
    م.م. محمد عبد الرضا كريم
    م.م. عدنان راضي فرج تأثير تمارين مقترحة باسلوب التدريب الموزع في تطوير مراحل الدفاع بكرة اليد 132-142
    11 م.م. ليث محمد حسين نسة مساهمة بعض القدرات العقلية في مستوى الاداء بالجمناستك الفني 143-158
    12 م.م. محمد صبيح حسن تاثير استخدام طرائق تعليم مختلفة في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة 159-173
    13 م.م. علي مهدي هادي قياس المجال المعرفي في الكرة الطائرة 174-183
    14 م.م. باسم كاظم خلف حسين تأثير تحريك الكليكوجين ( Glycogen Mobilization) على إنجاز ركض المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة 184-
    15 سلام جابر عبدالله
    م.م. اثير عباس
    م.م. مهدي صالح جابر دراسة نوع الإيقاع الحيوي لدى لاعبي ولاعبات المبارزة وتأثره ببعض المتغيرات ( العمر، الجنس، البيئة )

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:42 pm

    تقويم التربية العملية
    لطلية المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية جامعة البصرةمن وجهة نظرهم

    ا.د لمياء الديوان ا.م.د ميثاق غازي م.م أنوار عبد القادر
    ===================================================
    1-1 المقدمة وأهمية البحث
    من اجل إعداد طلبة كلية التربية الرياضية الذين تهدف الكلية الى تخرجهم كمدرسين كفؤين قادرين على الاضطلاع بتبعات مهنتهم ، واعين بإبعاد ومضامين مسؤوليتهم، مدركين لمضامين دورهم في النهوض بتربية الفرد وتنمية المجتمع،حظي منهج ((التربية العملية Practice teaching ) الذي يسمى في العراق ((التطبيق العملي)) باهتمام كبير وأصبح يعد من المواد الدراسية المهمة التي يأخذها الطالب خلال سنين دراسته.
    ويلاحظ ان مناهج كليات التربية الرياضية في العراق تتكون من شطرين هما الناحية النظرية – أي العلوم المتعلقة بالتربية الرياضية كالفسلجة والبايوميكانيك ..الخ…، ومواضيع الإعداد المهنية الناحية العملية- أي التربية وعلم النفس وطرائق التدريس العامة والخاصة وغير ذلك مما يتعلق بفن التدريس . وكون مادة طرائق تدريس التربية الرياضية من المواد المهمة في هذا التخصص فقد تقرر ان يأخذه الطالب كمتطلب دراسي في المرحلة الثالثة بعد دراسته للعلوم المتعلقة بالتربية الرياضية وطرائق التدريس المختلفة ( نظريا) ينتقل من كليته الى تطبيق ما درسه للاقتراب من الناحية العملية فهو يتوجه للمدارس من اجل (( مشاهدة )) ودراسة وتحليل واقعيات سلوك التلاميذ ومناهج الدراسة وأساليب التعليم. ويشرف على الطلبة في فترتي التمرين( المشاهدة) بالمدارس الابتدائية والمتوسطة أساتذتهم داخل جدران المدرسة. وبعد المشاهدة وحين يصل الى المرحلة الرابعة من دراسته في الكلية يتجه للتطبيق الفعلي العملي المكثف في التدريس في آخر مرحلة من إعدادهم ،(( ولا يمكننا ان نحظى بإعداد ناجح ما لم تتمشى الدروس النظرية مع تطبيقاتها بالمشاهدة ، إذ ان ما يعمله الطالب يتعلمه ، وما لم يمارس بالفعل ما درسناه نظريا فمعارفنا تبقى غير منظورة لديه)) (173:10) ويشرف على الطلبة في فترة التطبيق العملي بالمدارس المتوسطة أساتذتهم ومدراء المدارس ويشتركون في تقدير درجة التربية العملية للطلبة المطبقين حيث يعد التقرير على أساس الكفاية في التدريس والعناية بإعداد الدروس والمواظبة على الحضور والتفاعل بين الطلاب والتلاميذ وغير ذلك من المقومات. وتاتي اهمية البحث في الكشف عن اهم المؤشرات التي تكشف واقع عملية التطبيق للوقوف ومعالجة المعوقات وتعزيز الجوانب الايجابية ويكون البحث كمؤشر لعمادة الكلية للتعرف على هذا الواقع.

    1-2 مشكلة البحث
    التربية العملية هي المحك الذي يختبر مدى نجاح الكلية في اعداد الطالب كي يصبح معلماً ، وهي وحدها القادرة على معرفة مقدار ما جناه الطالب المعلم من دراسته النظرية والعملية اثناء فترة إعداده. ونظراً لاهمية التدريب العملي، وأثره البالغ في تجويد المهنة وتطويرها، فقد رعاه المسؤولون في كليات التربية ومؤسسات الإعداد، وأولوه قدراً كبيراً من اهتمامهم، واعتبروه جانباً مكملاً لبرنامج اعداد المدرس وتأهيله تأهيلا مناسباً لمهنته، واقترحوا ان يمارسه الطالب المعلم طيلة مدة الإعداد، وبعدها ، وفي اثناء الخدمة الفعلية للتدريس، اطمئناناً على حسن أدائه التعليمي، وضماناً لنجاحه في العمل ورغم انتباه المسؤولون وواضعي المنهج لذلك ، إلا ان الباحثات شعرنٌَ بوجود مشكلة من خلال تدريسهنٌ لمادة طرائق التدريس وخبرتهنَ دعتهن إلى تقويم التربية العملية من وجهة نظر الطلبة باعتبارهم المستفيد الاول من المنهج والذين كثيرا ما يشكون انه عند تخرجهم يشعرون بأنهم غير مؤهلين كفاية ويحتاجون الى معلومات لم يأخذوها خلال دراستهم ولكون الطلبة الخريجين والدارسين في المرحلة الرابعة ليس لديهم طرق صحيحة في التشخيص أخذت الباحثات على عاتقهن معالجة ذلك بطريقة علمية وعن طريق عمل استمارة استبيان لتقويم التربية العملية لطلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية جامعة البصرة من وجهة نظر الطلبة من حيث أهداف التطبيق والخصائص الشخصية والخصائص المهنية للطالب المطبق والكفاءات التدريسية اللازم توفرها في الطالب المطبق.
    1-3 هدف البحث
    1-التعرف على فقرات التطبيق التي يهتم بها طلبة الصفوف المنتهية في كلية التربية الرياضية على وفق الاستبيان الذي اعد لهذا الغرض .
    2-تقويم التطبيق في مجالات الاستبيان الخاص بالصفوف المنتهية لطلبة كلية التربية الرياضية في جامعة البصرة .
    1-4 مجالات البحث:
    1-4-1 المجال البشري: طلبة كلية التربية الرياضية جامعة البصرة.
    1-4-2 المجال ألزماني:الفترة من 15/1/2006 ولغاية 21/4/2006م.
    1-4-3 المجال المكاني: القاعات الدراسية في الكلية



    -منهجية البحث وإجراءاته الميدانية:

    3-1 منهج البحث:
    استخدمنا المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملاءمته مشكلة البحث ويهدف هذا المنهج إلى جمع البيانات ومحاولة اختبار الفروض أو الإجابة على أسئلة تتعلق بالحالة الراهنة لإفراد عينة البحث.(3:94)

    3-2عينة البحث:

    تم تحديد عينة البحث بطلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية في جامعة البصرة للعام الدراسي 2005-2006 والبالغ عددهم (65) طالبا، إذ تم تقسيم العينة بطريقة القرعة إلى مجموعتين بعد أن تم استبعاد (5) طلاب لإجراء التجربة الاستطلاعية عليهم.
    وقد وقع الاختيار على المجموعة الأولى كعينة للبناء ويبلغ عددها (40) طالب وبعد أن تم استبعاد (5) طلاب لتغيبهم أصبح عدد أفراد عينة البناء (35) طالبا يشكلون نسبة (53.84) من المجتمع الأصلي . أما المجموعة الثانية فقد استخدمت كعينة للتطبيق ويبلغ عددها(20) طالبا وبعد أن تم استبعاد طالبين لتغيبهم أصبح عدد أفراد عينة التطبيق (18) طالبا وبنسبة(27.69) من المجتمع الأصلي.






    3-4 الاجراءات العملية والنظرية لبناء وتصميم الاستمارة:

    أخذنا بعين الاعتبار عند تصميم وبناء الاستمارة لتقييم واقع التطبيق لدى طلبة كلية التربية الرياضية العديد من الاعتبارات والتي هي كما يأتي:
    1-تحديد منهج الخبرة بالاعتماد على الخبراء والمختصين من خلال جمع البيانات والآراء المستخدمة في تصميم و بناء الاستمارة.
    2-استخدام أسلوب التقدير الذاتي للعينة في تصميم الاستمارة وذلك من خلال منحهم فرصة الاختيار من عدة بدائل.
    3 – 5 خطوات التصميم:

    3-5-1عرض الصيغة الأولية للاستمارة على المختصين:
    بعد أن تم إعداد استمارة مكونة من (73) فقرة وموزعة على المحاور الآتية:
    1-أهداف التطبيق.2-الخصائص الشخصية التي يتصف بها الطالب المطبق.3-الخصائص المهنية للطالب المطبق.4-الكفايات التدريسية اللازم توافرها في الطالب المطبق.
    تم عرض الصيغة الأولية للمقياس على مجموعة من المختصين* في طرائق التدريس وعلم النفس الرياضي والاختبارات والقياس ،وذلك للتأكد من صلاحية الفقرات من حيث نوع المفردات وكيفية الصياغة والوضوح وتحديد كونها مناسبة أم لا لتقديم البديل الملائم في حال عدم ملائمتها ،وكذلك حدد سلم التقدير وهو السلم السداسي. وبعد أن أبدى المختصون ملاحظاتهم تم حساب النسبة المئوية كوسيلة إحصائية للتعرف على الفروق بين آراء المختصين حول كل فقرة فقد اعتمد المعيار الآتي :-
    1-تعتمد الفقرة إذا بلغت نسبة المتفقون على صلاحيتها 80% فأكثر.
    2-تحذف الفقرة إذا بلغت نسبة المتفقون على عدم صلاحيتها 80% فأكثر.
    3-تعدل الفقرة إذا تباينت حولها الآراء أي عندما تكون نسبة المتفقين أو غير المتفقين اقل من 80%. وقد أسفر التحليل النهائي عن قبول (71)فقرة وحذف فقرتين، وكما مبين في ادناه.
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:44 pm

    -5الاستنتاجات
    1-تحققت جميع مجالات البحث التي قومنا بها عملية التطبيق مما يدلل على تواف مواصفات الجودة في برنامج الكلية في الجوانب التي تناولها بحثنا وفقا لكل مما يلي:-
    ا-في مجال الاهداف فقد تعرف الطلبة على ظروف المدرسة وتمكنوا من الاعتماد على انفسهم واكتسبوا خبرة عملية في التدريس.
    ب-في مجال الخصائص الشخصية فقد اتصفوا بالنزاهة والاخلاق الرفيعة واستطاعوا ان يعالجوا المشكلات التي تحدث خلال الدرس وقد عدلوا بين الطلبة في القول والفعل وتميزوا بالمظهر الائق .
    ج- في مجال الخصائص المهنية فقد اقاموا علاقات انسانية مع طلبتهم وكان ايعازهم مسموع ونجحوا في تهيئة مستلزمات الدرس وهذا زاد شعورهم بالتمكن من التدريس مستقبلا .
    د- في محور الكفايات التدريسية فقد استطاعو وضع اهداف عامه وحولوها الى اهداف سلوكية واكدوا على الوقوف بنسق واحد وراعو الوقوف بوضع العرض عند شرح المهارات والتمارين وقد كلفوا الطلبة بنشاطات خارج اوقات الدرس.


    2- 5 التوصيات
    اعتماداُ على النتائج توصي الباحثتان بالآتي :-
    1- أن تضع الكلية ( دليلاً ) يوضح جميع ما يتعلق بالمشاهدة والتطبيق تحدد فيه مسؤولية كل من إدارة الكلية وادارة المدرسة ، والطالب المطبق والمدرسين المشرفين على الطلبة المطبقين ، والمدارس الابتدائية التي يتم التطبيق فيها.
    2- ضرورة تقنين استمارات للمشاهدة والتطبيق وان يتم بناؤها في ضوء الاحتياجات والاهداف الفعلية لبرنامج التربية العملية.
    3- التركيز في التربية العملية على ضرورة الاستفادة بما درسه الطلبة في مادة طرق التدريس وحثهم على الاطلاع على محتوى تلك المادة واستخدام مداخل حديثة في التعليم ثم تدريبيهم عليها كمشاهدة فلم تلفازي مسجل ، او التعليم المصغر.
    4- التركيز على الطلاب والطالبات المطبقين في ممارسة الخطة اليومية بصورة مكثفة ، والتأكيد على كيفية صياغة الأهداف العامة والخاصة للمواضيع الدراسية .
    5- متابعة دوام الطالب المطبق ، والتزامه بالدوام كاملاً في المدرسة التي يطبق فيها ، ومشاركته في الأنشطة والفعاليات التي تجرى فيها .















    المصادر
    1- احمد علي الخليفة، وسليمان محمد جبر. دليل التربية الميدانية، المملكة العربية السعودية، جامعة الملك سعود، كلية التربية،قسم المناهج وطرق التدريس،1404هـ - 1984م.
    2- اسماعيل محمود حسن 0مباديء علم الاحصاء 0ط1.بغداد .1974
    3- _______________ مناهج البحث العلمي في إعلام الطفل .ط1.القاهرة،دار النشر للجامعات،1996. ص94
    4-أمل مهدي جبر:قياس الاتزان الانفعالي لمدرسي المرحلة المتوسطة ومدرساتها .رسالة ماجستير ,كلية التربية,جامعة البصرة،1998.
    5-صفاء طارق حبيب : مقياس مقنن للذكاء الاجتماعي لدى طلبة الجامعة . رسالة ماجستير، كلية التربية (ابن رشد)، جامعة بغداد, 1994.ص11
    6-عبد الله عبد الرحمن صالح . دور التربية العملية في إعداد المعلمين ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، 1395هـ ، 1975م .
    7- عبد الله حسن الموسوي الآفاق المستقبلية للتربية العملية في برامج كليات التربية ، الاستاذ ، مجلة عملية محكمة تصدر عن كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، العدد 44،1423هـ – 2002م .
    8-غانم حمدون وآخرون . تحليل عمل المعلم في مدارس بغداد الابتدائية للدراسة الأولى جامعة بغداد، مركز البحوث التربوية والنفسية 1975م.
    9-محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين رضوان:القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي.القاهرة،دار الفكر العربي،2000.
    10- محمد حسين آل ياسين ، وعبد الحميد عبد الكريم . طرق التدريس العامة، لدور المعلمين والمعلمات، الصفوف الثانية، الطبعة الثانية، مطبعة وزارة المعارف، بغداد، 1962م.
    11-محمد عبد الوهاب حسين:بناء وتقنين مقياس للذكاء الخططي للاعب المعد في تنظيم الهجوم بالكرة الطائرة.أطروحة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة البصرة.
    12مجيد ابراهيم دمعة . التطبيق العملي أو التربية العملية (( في التدريس ))، جامعة قطر، حولي كلية التربية، العدد الخامس، السنة الخامسة، 1987 م
    13-مروان عبد المجيد إبراهيم:الأسس العلمية والطرق الإحصائية للاختبارات والقياس في التربية الرياضية .ط1،عمٌان،دار الفكر للطباعة،1999.
    14-مصطفى باهي: المعاملات العلمية والعملية بين النظرية والتطبيق. ط1،القاهرة مركز الكتاب ،1999.
    15-نهاد صبيح سعد. الطرق الخاصة في تدريس العلوم الاجتماعية ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة البصرة ، 1990 م .
    16-وديع ياسين وحسن محمد:التطبيقات الإحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوت التربية الرياضية،دار الفكر للطباعة والنشر،الموصل،1999.


    17- annel D.: Testing and Measurement in the classroom .Boston
    Houghton.1975-

    18--Ebel, R.L.Essentials of Education Measurement. Prentice Hall Englewood Cliff's .New Jersey.1972




























    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:45 pm

    دراسة تحليلية لبعض أنواع التهديف بوقت المبارات وعلاقتها بنجاح الفريق بكرة القدم
    أ.م.د.أحمد عبد العزيز عبيد م.م.عقيل حسن فالح م.م. لؤي كاظم محمد

    1-1-المقدمة وأهمية البحث
    ان التطور الحاصل في كافة مجالات الحياة جعل للألعاب والفعاليات والأنشطة الرياضية مكانة بارزة ومرموقة في حياة الأمم والشعوب وهذا التطور هو حصيلة لأرتباط االتربية الرياضية بالعلوم الأخرى مما جعل للرياضة اثر كبير في حياة المجتمعات البشرية والتي تتباهى بها الدول . وبما ان لعبة كرة القدم رياضة أغلب سكان العالم الذي يعني أهتمام العالم الكبير بهذه اللعبة عن طريق التدريب والتخطيط السليم والحديث للأرتقاء الى المستوى العالي لتحقيق أفضل النتائج في جميع البطولات العالمية ، ولعبة كرة القدم تتميز بطابعها الهجومي الذي يتطور طبقاً لتطور خطط اللعب وطرائقه الحديثة وتعدد المهارت الفنية فيها ولاسيما مهارة التهديف التي أصبحت من أهم المهارات التي يجب أتقانها من قبل جميع اللاعبين لأنه بالنهاية لابد من تحقيق الفوز بالمباراة .
    أذ تعد بطولة أمم أوربا أحد أهم البطولات بالعالم لأنها تضم أفضل الفرق المشاركة مما تعكس لنا الصورة الواضحة التطور الحاصل بالناحية الهجومية لأنواع التهديف وكيفية أجادتها فضلاً عن المستوى البدني والمهاري العالي عند فرق هذه البطولة . وفي بحثنا هذا نتناول أهم مهارة في اللعبة وهي التهديف والذي يعد نهاية التنفيذ الخططي الهجومي ، ومن هنا تبرز أهمية البحث في تناولنا لأبرز بطولة في العالم مما تظهر فيها حالات خططية ومهارية هي أقرب للصحة بكرة القدم وذلك عن طريق التعرف على بعض أنواع التهديف المستخدمة عند الفرق بالأضافة الى واقع الأداء الهجومي المنجز للتهديف باي وقت من أجزاء المباراة فضلاً عن معرفة اجادة الفرق لأي نوع من أنواع التهديف الذي تساعده على تحقيق نجاحه في المباراة .






    1_2 مشكلة البحث
    تعد لعبة كرة القدم من الألعاب التي حظيت بأهتمام وافر ودراسات بالغة الأهمية وذلك من أجل الأرتقاء بها نحو الأفضل وعلى الرغم من هذا فأن البحث مازال مستمراً لأيجاد أفضل السبل التدريبية التي يمكن من خلالها مجارات الفرق والمنتخبات المتقدمة سواء على مستوى البطولات المحلية أو العالمية . وبالرغم من التطور الحاصل في مجال كرة القدم ولاسيما في المهارات الهجومية التي انتهجت بهذا المجال لاتزال هناك عقبات ومشكلات تحول دون تقدمها ومنها مهارة التهديف وذلك لأسباب عديدة مثل( العامل النفسي ، الذهني ، الملعب ، الجمهور ...الخ) فضلاً عن طبيعة المنافسة كونها ضمن أرقى البطولات بالعالم ومن خلال خبرة الباحثون المتواضعة في كرة القدم ومتابعتهم المستمرة للمباريات والبطولات العالمية لاحظوا ان هناك تباين كبير بين الفرق في أستثمار للوقت بتسجيل الأهداف ، فهما من تغلب عليه الصفة الهجومية من البداية وحتى الدقيقة الاخيرة للمباراة ومنها من تكون له فترات هجومية متفاوتة من وقت لأخر للتهديف ، بالأضافة الى تنوع الفرق باجادتها لنوع معين من التهديف طبقاً للخطط المتبعة لديهم . ومن هنا تكمن مشكلة البحث بقصور بعض الفرق على اجادة جميع انواع التهديف المستخدمة مما تسبب عدم سير نجاح الفريق بالمباراة بالأضافة الى تحليل وتقويم أنواع التهديف وايهما أفضل عند الفرق في البطولة فضلاً على وجود فرق لاتميل الى اللعب الهجومي والتهديف طوال اجزاء واوقات الشوطين للمباراة وذلك لجعلها تحت أيدي العاملين بمجال كرة القدم للوقوف على النواحي الأيجابية وتعزيزها .
    1_3_ أهداف البحث
    1/ التعرف على أنواع التهديف المستخدمة والفروق بينهما لدى فرق البطولة .
    2/ التعرف على الفروق في التهديف بين الشوطين والأوقات الأربعة لكل شوط لمباريات البطولة
    3/ التعرف على مدى نجاح وعلاقة الفرق بأنواع التهديف المستخدمة لدى فرق البطولة .
    4_1_ فروض البحث
    1/ وجود فروق معنوية بين أنواع التهديف المستخدمة لدى فرق البطولة .
    2/ وجود فروق معنوية للتهديف بين الشوطين والأوقات الأربعة لكل شوط لمباريات البطولة .
    3/ وجود علاقة أرتباط معنوية بين بعض أنواع التهديف بالفرق .
    1-5- مجالات البحث
    1-5-1 المجال البشري / الفرق المشاركة والمتأهلة لبطولة أمم اوربا بكرة القدم والبالغ عددها (16منتخباً)
    1-5-2 المجال المكاني / الملاعب التي اجرت عليها البطولة في جمهورية البرتغال .
    1-5-3 المجال الزماني / من الفترة 20/8/2005 ولغاية 15/12/2005

    2- الدراسات النظرية
    2-1- التهديف بكرة القدم
    يعد التهديف في المرمى واحد من أهم أجزاء اللعب الهجومي ومن اهم أساسيات اللعبة على الأطلاق والتهديف من المهارات التي من الضروري على اللاعب ان يتقنها ويعرفه مفتي أبراهيم " بانه الوسيلة الأساسية لأحراز الأهداف وبواسطته يمكن انهاء الجهد المبذول في بدء الهجوم وبنائه وتطويره والتصويب لايتم بالقدم فقط بل يتم أيضاً بالرأس "1.
    أما زهير الخشاب وآخرون فيرونه "هو المحاولة الفعلية الجادة للاعب المهاجم لأدخال الكرة الى هدف مستقلاً قابليته النفسية والذهنية ضمن أطار القانون الدولي لكرة القدم "2.

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:48 pm

    -1- منهج البحث
    تم أستخدام المهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته طبيعة مشكلة البحث .
    3-2- عينة البحث
    تم أختيار العينة بالطريقة العمدية وتكونت من الفرق المشاركة والمتأهلة ببطولة أمم أوربا بكرة القدم والبالغ عددهم ( 16منتخباً) موزعين على أربعة مجاميع لكل مجموعة (4) فرق بالأضافة الى ان عدد المباريات التي تم تحليلها بلغ (31) مباراة للبطولة .
    3-3أستمارة الملاحظة
    تم اعداد وتصميم استمارةالملاحظة الخاصة بانواع التهديف كما مبين في ملحق رقم (1) اذ تتضمن مجموعة من محاور انواع التهديف المستخدمة ومحاور الأوقات الأربعة لكل شوط حسب وقت المباراة المقسم من قبل الأتحاد الدولى لكرة القدم" تقسم المباراة الى شوطين وكل شوط مقسم الى أربعة أوقات وهي الربع الأول من (1-15د) والربع الثاني (16-30د) والربع الثالث (31-45د) والرابع (اكثر من 45د) وهو الوقت الذي يحدده الحكم ان وجد البدل الضائع.
    حيث تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال اللعبة(*) أذ أكدوا صلاحيتها وشموليتها لموضوع الدراسة بذلك تحقق الصدق الظاهري للأستمارة .
    ثالثاً/ طريقة التحليل
    تتم طرقة التحليل كما يلي :
    1/ عرض المباراة وتسجيل التهديف واي نوع كان بها (بالرأس ،داخل الجزاء او خارجها
    بالضربات الثابتة )
    2/ يتم أعادة المباراة لمعرفة بأي وقت تم تسجيل الهدف فعلاً .
    3/ التهديف / يعتبر ناجح بكل انواعه المستخدمة بالدراسة اذا تم تسجيل أصابة في هدف المنافس ضمن أطار قانون اللعبة .
    4/ تم تقسيم أوقات المباراة الى أربعة أجزاء بكل شوط وهي ( 1-15د) (16-30د)
    (31-45د) ( البدل الضائع ) حيث يتم من خلال هذه الأوقات تسجيل الهدف بأي وقت تم


    _______________________________________________________
    (**) م. لفتة حميد . ماجستير / كرة القدم


    4_ عرض ومناقشة النتائج
    4_1_عرض ومناقشة نتائج الفروق بين أنواع التهديف لدى فرق البطولة .

    جدول رقم (1)
    يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
    لأنواع التهديف لدى فرق البطولة
    أنواع
    التهديف سَ ع مصادر
    التباين مجموع
    المربعات درجات
    الحرية متوسط
    المربعات بلا ف
    المحتسبة ف
    الجدولية النتيجة
    داخل
    الجزاء لت 5,3 1,08 بين
    المجموعات 47,04 3 15,68 ااااا


    5,74


    3,49


    معنوي
    خارج
    الجزاء 1,2 0,56 داخل
    المجموعات 32,8 12 2,74
    بالرأس 4,12 0,87 المجموع 79,84 15
    الضربات
    الثابتة
    1,5 0.33

    من خلال جدول رقم (1) يتضح لنا ان قيمة (ف) المحتسبة بلغت (5,74) وهي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (3-12) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية ، ويعزو الباحثون ذلك ان الفرق المشاركة هي من الفرق التي تمتلك لاعبين ذوي اداء مهاري عالي مما يمكنهم من اجادة جميع انواع التهديف بالأضافة الى الخطط الهجومية الحديثة والجماعية التي يقوم بادائها اللاعبون تحت اي ضغط من قبل المنافس في الثلث الهجومي التي تساعد باجادة التهديف وهذا يشير مع حنفي محمود "ان اللعب الجماعي هو أساس خطط اللعب وقد تطورت خطط اللعب الهجومية بتطور الأداء المهاري وهذه من أهم النقاط في اللعب الجماعي وخططه وبدونها لايمكن للفريق ان يصل الى مرمى المنافس وتسجيل هدف."1"
    للتعرف أين تكمن الفروقات وجد ان قيمة أقل فرق معنوي (L.S.D) بلغت (2,05) عند درجة حرية (12) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم (2)
    ___________________________________________________

    1_ حنفي محمود مختار .التطبيق العملي في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1995.ص32 .
    جدول (2)
    يوضح معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية لأنواع التهديف لدى فرق البطولة

    أنواع التهديف داخل الجزاء خارج الجزاء بالرأس الضربات الثابتة
    داخل الجزاء _________ 4,1* 1,8 3,8*
    خارج الجزاء _______ 2,9* 0,3
    بالرأس _________ 2,6*
    الضربات الثابتة ________

    من خلال جدول رقم (2) بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للتهديف من داخل الجزاء والأوساط الحسابية لكل من خارج الجزاء (4,1) والضربات الثابتة(3,Cool وهي فروقات اكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على معنوية الفروق ولصالح التهديف من داخل الجزاء .
    ويفسر الباحثون ذلك لأهمية منطقة الجزاء التي تعتبر حيوية للمهاجم وخطرة للمدافع أي انها تكون عبء كبير على المدافع وهذا عامل مساعد للمهاجم للقيام بادائه المهاري وواجباته الخططية بأفضل مايمكن مما يؤدي الى التهديف بصورة جيدة وهذا مايتفق مع مفتي أبراهيم
    " يطلق على هذه المنطقة بالخطرة والتي يمكن للمهاجم التصويب بصورة فعالة ومؤثرة على المرمى"1".
    وكذلك نجد أيضاًأهتمام الفرق باللعب الهجومي الذي يؤدي الى حسن الأنتشار وزيادة لاعبي الهجوم في هذه المنطقة المؤثرة لتحقيق أصابة بسهولة أفضل من غيرها "ان الرغبة في اللعب الهجومي أمر حيوي في كرة القدم وهو السلاح الذي سيضع الفريق للفوز "2".
    بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للتهديف بالرأس وكل من خارج الجزاء ( 2,9) والضربات الثابتة (2,6) وهي أكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح التهديف بالرأس ، ويفسر الباحثون هذه الى أمتلاك الفرق لاعبين يجيدون التهديف بالرأس بالأضافة الى أستخدام الكرات العرضية عن طريق الجناحين والتي تلعب بصورة قوية وسريعة ومفاجئة مما تشكل خطورة فعلاً على المنافس وتكيف المهاجم معها عن طريق التدريب المهاري والخططي المستمر والمسبق له قبل المنافسة " على المدرب ان يضع خطة مسبقة وان يعمل على تطبيقها خلال المنافسة وغالباً مايعتمد التكتيك على قدرات الفريق أو اللاعب من أستقلال الجوانب القوية عند الفريق بصورة أكثر فعالية .
    _____________________________________________________________
    1_ مفتي أبراهيم الحماد .(1994) مصدر سبق ذكره .ص95
    2_ أريك باتي . الطريقة الأوربية الحديثة في تدريب كرة القدم .ترجمة وليد طبرة .بغداد:مطبعة سلمى .1989.ص62

    4_2عرض ومناقشة نتائج الفروق بين أوقات التهديف .
    جدول رقم (3)
    يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
    لأوقات التهديف الأربعة للشوط الأول لمباريات البطولة
    أوقات
    التهديف س ع مصادر
    التباين كمم مجموع
    المربعات درجات
    الحرية متوسط
    المربعات بلا ف
    المحتسبة ف
    الجدولية النتيجة
    1-15د لت 2,3 1,66 بين
    المجموعات 1,097 3 0,366 ااااا


    0,34


    2,96

    غير
    معنوي
    16-30د 0.8 0,33 داخل
    المجموعات 28,64 27 1,06
    31-45د 3,4 2,06 المجموع 29,74 30
    بدل
    الضائع
    0,6 0,13

    من خلال جدول رقم (3) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (0,34) هي أصغر من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (2,96) عند درجة حرية (3-27) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني عدم وجود فروق معنوية
    ويفسره الباحثون ان لأهمية المنافسة بالشوط الأول تقتضي من قبل الفرق على أيجاد الحرص والتأمين الدفاعي الأمر الذي يؤدي الى المراقبة والضغط المباشر على المهاجمين في الثلث الدفاعي وهذا يتفق مع أبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد " ان حسن الأنتشار والتحركات الواعية وتغطية المناطق الأكثر خطورة امام المرمى والمراقبة اللصيقة للمهاجمين في الثلث الدفاعي تحد من خطورتهم وخاصةً ببداية المباراة "1".
    كما يرى الباحثون ان بعض مدربي الفرق يلجأون الى اللعب التقليدي والدفاعي اكثر من الهجمومي من وقت الى آخر بالشوط الأول وذلك للخروج بنتيجة ترضيه وللحفاظ على سير نجاح اداء فريقه اذا واصل حفاظه على هدفه من المنافس بالأضافة الى معرفة نقاط القوة والضعف لمنافسه لمواجهته بالشوط الثاني


    جدول رقم (4)
    يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
    لأوقات التهديف الأربعة للشوط الثاني لمباريات البطولة
    أوقات
    التهديف س ع مصادر
    التباين مجموع
    المربعات درجات
    الحرية متوسط
    المربعات بلا ف
    المحتسبة ف
    الجدولية النتيجة
    1-15د لت 3,7 1,98 بين
    المجموعات 89,64 3 29,88 ااااا


    6,7


    2,96


    معنوي
    16-30د 1,4 0,66 داخل
    المجموعات 119,2 27 4,41
    31-45د 4,8 2,35 المجموع 208,8 30
    بدل الضائع
    0,9 0,36
    من خلال جدول رقم (4) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (6,7) هي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (3-27) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية .
    ويعزو الباحثون بان في الشوط الثاني تتضح معالم وخطط الفرق والرغبة بتحقيق الفوز من قبلهم مما يساعد على اللجوء الى التهديف وكذلك كونه شوط حاسم بالنسبة للمباراة
    للتعرف أين تكمن الفروقات وجد ان قيمة أقل فرق معنوي(L.S.D) بلغت (2,02) عند درجة حرية (27) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم(5)
    جدول رقم(5)
    يوضح معنوية الفروق بين الأوساط لأوقات التهديف الأربعة للشوط الثاني لمباريات البطولة .
    أوقات التهديف
    (1_15د) (16_30د) (31_45د) البدل الضائع
    (1_15د) _________ 2,3* 1,1 2,8*
    (16_30د) _______ 3,4* 0,5
    (31_45د) _________ 3,9*
    البدل الضائع ________
    بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للوقت (1_15د) وكل من الوقت (16_30د)هو (2,3) والوقت البدل الضائع هو (2,Cool وهي قيم اكبر من قيمة (L.S.D)المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الوقت ( 1_15د) ويعزو الباحثون هذه الى كون مدربي الفرق قد وضعو الخطط البديلة والناجحة للأداء الهجومي بعد قراءة أفكار ونوايا المنافس بالشوط الأول الأمر الذي يحدد على اللاعبين تسجيل الأهداف ببداية الشوط لكي يطمئن الفريق على تحقيق الفوز
    "ان دور المدرب والجهاز التدريبي يبدو حيوياً وهاماً في قراءة فكرة الخصم لتحقيق هدفه"1.
    1- م.م لؤي كاظم محمد . ماجستير /كرة القدم
    كما يرى الباحثون ان اللياقة البدنية والحالة النفسية المثالية عند اللاعبين ببداية هذا الشوط تزيد من الأداء المهاري للتهديف وتعمل كعامل مساعد لهم بالأضافة الى ان بعض الفرق تضع كل ثقلها في بداية هذا الشوط على اللعب الهجومي من خلال مشاركة اكبر عدد من اللاعبين بالهجوم لتحقيق هدف وخاصةً بعد خروجها بالشوط الأول بنتيجة غير مرضية لها .بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للوقت (31_45د) وكل من الوقت (16_30) هو (3,4) والوقت البدل الضائع هو (3,9) وهي اكبر من قيمة ( L.S.D) المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الوقت ( 31-45د) ، ويفسر الباحثون ذلك الى تزايد اللعب الهجومي الفرق بسبب قرب نهاية المباراة بالأضافة الى حالة تبديل اللاعبين من قبل المدربين اذ غالباًما تميل الى الهجوم وهذا يعني نزول لاعبين ذو مستوى مهاري وبدني عالي مما يساعدهم على القيام بمهام خططية مطلوبة منهم لتعديل النتيجة فضلاً عن حدوث الزيادة العددية بالهجوم
    مما تتيح لهم محاولات للتهديف اكثر " ان أتباع اسلوب الزيادة العددية في الهجوم يلعب دور كبير في اللعب الحديث وخاصةً أذا كان الفريق المهاجم متعادلاً أو خاسراً بالمباراة " 1 "
    كما يضيف الباحثون ان لتغيير طريقة اللعب ولعب الفريق بهذا القسم الأخير من المباراة بطريق لعب اكثر هجومية وهذا ما رأيناه باستخدامهم طريقة لعب (3-4-3) بهذا الجزء من وقت المباراة التي لها دور كبير في تغيير نتيجة طبقاً لظروف المباراة وبالتالي زيادة نسبة التهديف اكثر " تعد هذه الطريقة أكثر مما عليه ويلجأ ايها المدرب لغرض فرض السيطرة الهجومية للفريق وأجبار المنافس على اللعب الدفاعي والتغلب عليه من خلال الزيادة العددية في الهجوم الناتجة عن هذه الطريقة من اللعب "2"
    جدول (6)
    يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية لوقت التهديف
    الشوطين لمباريات البطولة
    الأشواط س ع مصادر
    التباي كم مجموع
    المربعات درجات
    الحرية متوسط
    المربعات بلا ف
    المحتسبة ف
    الجدولية النتيجة
    الأول 7,1 2,67 بين
    المجموعات 3,186 1 3,186 ااااا


    5,02


    4,18


    معنوي
    الثاني 10,8 2,71 داخل
    المجموعات 18,4 29 0,634
    المجموع 21,59 30

    _______________________________________________________________
    1_محمود عبد الفتاح .سيكولوجية التربية البدنية والرياضية النظرية والتطبيق والتجريب .القاهرة :دار الفكر العربي .1995.ص396
    2_عقيل حسن فالح .دراسة تحليلية لأساليب اللعب الدفاعية بطرائق اللعب وعلاقتها ببعض المهارات الدفاعية .رسالة ماجستير . جامعة البصرة . 2002.ص26
    _ من خلال جدول رقم (6) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (5,02) وهي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (1-29) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية .
    ولمعرفة أين تكمن أهمية الفروق وجد ان قيمة أقل فرق معنوي (L.S.D) بلغت (0,41) عند درجة حرية (29) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم(7)
    جدول رقم (7)
    يوضح معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية للتهديف بين الشوطين لمباريات البطولة

    الأشواط الأول الثاني
    الأول ______________ 3,7*
    الثاني ______________

    بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للشوط الأول والوسط الحسابي للشوط الثاني هو (3,7)
    وهي اكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على معنوية الفروق ولصالح الشوط الثاني ويشير الباحثون هذا السبب الى كون ان الشوط الثاني يسعى به كل فريق الى تحقيق هدفه من المنافسة وهو الخروج بالفوز مما يعمل على التهديف له على مرمى منافسه بالأضافة الى تنوع الخطط بهذا الشوط تبعاً لموقف وظروف الفريق بالمنافسة وهذا مايؤكده حنفي محمود " ان ظروف المباراة قد تقتضيه ان يغير من خطط اللعب التي بدأ بها المباراة الى خطط آخرى أكثر هجوماً لأحراز هدف في مرمى الخصم "1.









    ________________________________________________________________
    1_ حنفي محمود مختار .برنامج التدريب السنوي في كرة القدم .القاهرة : دار الفكر العربي .1997.ص284


    4-3- عرض ومناقشة نتائج معامل الأرتباط لأنواع التهديف بنجاح الفريق
    جدول رقم (Cool
    يبين معامل الأرتباط لأنواع التهديف بفرق البطولة
    الفرق داخل الجزاء خارج الجزاء بالرأس الضربات الثابتة
    اليونان 0,507* 0,223 0,373 0,122
    البرتغال 0,586* 0,503* 0,522* 0,207
    هولندا 0,673* 0,276 0,451* 0,193
    الشيك 0,542* 0,184 0,593* 0,116
    فرنسا 0,516* 0,376 0,412 0,234
    أنكلترا 0,466 0,237 0,646* 0,507*
    السويد 0,536* 0,178 0,523* 0,106
    الدنمارك 0,535* 0,191 0,475 0,113
    أسبانيا 0,591* 0,192 0,417 0,105
    أيطاليا 0,434 0,297 0,552* 0,142
    ألمانيا 0,626* 0,283 0,361 0,102
    لاتفيا 0,589* 0,126 0,367 0,185
    كرواتيا 0,351 0,207 0,614* 0,171
    روسيا 0,482 0,256 0,476 0,108
    بلغاريا 0,468 0,204 0,373 0,109
    سويسرا 0,459 0,291 0,387 0,142
    من خلال جدول رقم (Cool يبين لنا ان قيمة (ر)الجدولية هي (0,497)عند درجة حرية (14) ومستوى دلالة (0,05) حيث بلغت قيمة (ر)المحتسبة للتهديف من داخل الجزاء بفرق البطولة كما يلي : اليونان (0,507) البرتغال (0,584) هولندا (0,673) الشيك (0,542) فرنسا (0,516) السويد (0,536) الدنمارك (0,535) اسبانيا (0,591) ألمانيا (0,626) لاتفيا(0,589) وهي قيم اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية أرتباط ونجاح الفرق بهذا النوع من التهديف ويشير الباحثون الى هذا النجاح هو نتيجة أهتمام وتركيز هذه الفرق على التدريب المستمر للتهديف بهذه المنطقة الحساسة والخطرة جداً للمنافس وخاصة أذا كان هذا التدريب في فترة المنافسات والتي تعتبر من العوامل المؤثرة والمساعدة على التهديف ونجاحه " ان قاعدة الأستمرار في عملية التدريب بشكل منظم ومتواصل تحقق الوصول للهدف والنجاح في التدريب "1.
    بالأضافة الى كون ان المسافة قريبة من الهدف مما يجعل عند اللاعب التركيز والدقة بصورة جيدة عن باقي المناطق من الملعب وبالتالي اجادته للتهديف بكل سهولة وخاصةً ان هذه الفرق تمتلك أقوى مهاجمين في البطولة . بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف من خارج الجزاء للبرتغال (0,503)وهي قيمة اكبر من (ر) الجدولية مما يعني أرتباط عالي ويعزو الباحثون ذلك ان جميع الفرق التي تقابـــل
    1_عبد على نصيف وقاسم حسين. مبادئ التدريب الرياضي .بغداد :دار المعرفة للطباعة .1980.ص131
    البرتغال تلجأ الى التكتل والتحشد الدفاعي داخل وحول منطقة الجزاء أي تميل الى اللعب الدفاعي أكثر لأنها تواجه فريق يلعب بارضه وبالتالي يعمل لاعبوا البرتغال الى التصويب من خارج الجزاء وخاصةً انهم يمتلكون لاعبون ذو مهارة عالية للتهديف من مناطق بعيدة وهذ مايؤكده موفق المولى " يعتبر التهديف من خارج منطقة الجزاء من أهم أشكال وانواع التهديف وعلى الخصوص عند تواجد المدافعين بين الضارب وحامي الهدف "2".
    بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف بالرأس بفرق البطولة كما يلي: البرتغال (0,522) هولندا (0,541) أنكلترا(0,646) السويد (0,523) أيطاليا (0,552) كرواتيا (0,614) الشيك (0,593)وهي قيم اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية ارتباط ونجاح الفرق بهذا النوع من الهديف ويرجع ذلك الى كثرة أستخدام الفرق للخطط الهجومية الناتجة عن طريق جوانب الملعب أي الكرات العرضية التي اصبحت تشكل خطورة كبيرة على المدافعين بالاضافة الى الناحية البدنية العالية مع امتلاك لاعبي الهجوم للاداء المهاري الذي يساعد على التطبيق الجيد للاساليب او الخطط الهجومية الموضوعة " ان كفاءة اللاعب ومستواه يتوقف اساساًعلى مقدرته بالأداء وتحقق من خلال مقدرته البدنية واتقان المهارات الحركية والنواحي الخططية للأداء"1"
    كما يرى الباحثون ان الخبرة الميدانية للاعبين تلعب دور كبير في تقدير المواقف بالمنافسة من خلال شغل المكان المناسب مما يعني نجاح تنفيذ مهارة التهديف بالرأس " تلعب خبرات اللاعبين دور كبير في اللعب الهجومي واللاعب الجيد يستطيع ان يدرك ويتوقع سير اللعب وتحرك الكرة وهو يستطيع بخبرته ان يتصرف بطريقة سليمة سواء في أخذ المكان المناسب للهجوم لتسجيل هدف "2.
    بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف من الضربات الثابتة لأنكلترا (0,507)وهي قيمة اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية الأرتباط ونجاحها حيث يفسر الباحثون هذه الى امتلاكها للاعب الذي يجيد التهديف من الضربات الثابتة والتي تشكل أحد مصادر التهديف بالنسبة لهم "يعد اللاعب المنفذ للضربة الحرة المباشرة في نظر المدربين من أفضل اللاعبين مهارياً وابرز من يستخدم بالمواقف الهجومية الثابتة وخصوصاً أذا كان الموقف الهجومي هو التسديد على المرمى من ضربة حرة مباشرة وان يتصف بمواصفات غير عادية يستطيع ان يترجمها الى هدف كالهدوء والأتزان والثقة العالية بالنجاح والقوة والتكنيك الصحيح للأداء"3.
    _______________________
    2_موفق مجيد المولى . الأساليب الخططية في كرة القدم .بغداد :مطابع دار الحكمة لطباعة والنشر.1990,ص278
    1_ريسان خربيط مجيد .التدريب الرياضي .الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر .1988.ص14
    2_حنفي محمود مختار(1977) .مصدر سبق ذكره .265
    3-لؤي كاظم محمد .تاثير أستخدام التمرينات الخاصة في تطوير دقة مهارة التهديف من الضربات الحرة المباشرة بكرة القدم
    رسالة ماجستير . جامعة البصرة .2004

    5- الأستنتاجات والتوصيات
    5-1- الأستنتاجات
    1/ أفرزت نتائج البحث بوجود فروق ذات دلالة أحصائية بين أنواع التهديف ولصالح التهديف
    من داخل الجزاء وبالرأس .
    2/ أظهرت الدراسة عدم وجود فروق معنوية لأوقات التهديف بالشوط الأول .
    3/ ظهرت فروق معنوية بين أوقات التهديف في الشوط الثاني ولصالح الوقت (1_15د)
    والوقت (31_45د) .
    4/ ظهرت فروق معنوية للتهديف بين الشوطين ولصالح الشوط الثاني .
    5/أشارت الدراسة على وجود علاقة أرتباط معنوية لأنواع التهديف لبعض الفرق من داخل الجزاء التهديف بالرأس .
    6/ظهرت من الدراسة الى نجاح منتخب البرتغال بالتهديف من خارج الجزاء وأنكلترا اجادة التهديف من الضربات الثابتة فضلاًعن ضعف باقي الفرق المشاركة بهذ الأنواع من التهديف .

    5-2- التوصيات
    1/ التأكيد على اللعب الهجومي والتهديف منذ بداية المباراة وحتى نهايتها .
    2/وضع مناهج تطويرية لرفع قدرات التهديف عند اللاعبين وذلك بتحديد نسبة من وقت الوحدة التدريبية اليومية لأداء تمارين تشجع على التهديف لأهميتها في المنافسة .
    3/التأكيد على زيادة أهتمام تدريب التهديف من خارج الجزاء والضربات الثابتة لما لها من أهمية بالمنافسة .
    4/ضرورة رفع المستوى المهاري والخططي للتهديف عند لاعبي الهجوم لجميع أنواع التهديف.
    5/ التأكيد على زيادة معارف ومعلومات المدربين لكل ماهو مفيد وجديد بهذه الدراسة للأرتقاء بالأداء الفني لفرقنا .







    المصادر
    *أريك باتي .الطريقة الأوربية الحديثة في تدريب كرة القدم .ترجمة وليد طبرة .بغداد: مطبعة سلمى . 1989.
    *أبراهيم شعلان وعمروأبوالمجد.خطط الكرات الثابتة في كرة القدم .ط1.عمان :دار الفكر العربي 1998.
    *حسن السيد أبو عبدة .الأتجاهات الحديثة في تدريب كرة القدم .الأسكندرية :مطبعة سلمى2001
    *ثامر محسن وواثق ناجي .كرة القدم وعناصرها الأساسية .بغداد:المكتبة الوطنية .1972
    *حنفي محمود مختار .الأسس العلمية في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي1977
    * حنفي محمود مختار .التطبيق العملي في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكرالعربي1995
    *حنفي محمود مختار .برنامج التدريب السنوي في كرةالقدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1997
    *ذوقان عبيدات وآخرون .البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه .عمان :دار الفكر العربي 1998
    *ريسان خريبط مجيد .التدريب الرياضي .الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر .1988
    *زهير الخشاب وآخرون .كرة القدم .ط2.الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر.1999
    *صباح رضا وآخرون .كرة القدم للصفوف الثالثة .الموصل :دار الحكمة للطباعة والنشر .1991
    *عبد على نصيف وقاسم حسين .مبادئ التدريب الرياضي.بغداد :دار المعرفة .1980
    *عقيل حسن فالح .دراسة تحليلية للأساليب الدفاعية بطرائق اللعب وعلاقتها ببعض المهارات الدفاعية بكرة القدم .رسالة ماجستير .جامعة البصرة .2002
    *كلايف جيفورد .كرة القدم (الدليل الأول للرياضة الأولى ).ترجمة .داني ميشال .بيروت : مطبعة المتوسط.2002.
    *لؤي كاظم محمد .تأثير أستخدام التمرينات الخاصة في تطوير دقة مهارة التهديف من الضربات الحرة المباشرة بكرة القدم .رسالة ماجستير .جامعة البصرة .2004
    *مفتي أبراهيم الحماد.الجديد في الأعداد المهاري والخططي للاعب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1994
    *محمود عبد الفتاح .سيكولوجية التربية البدنية والرياضية النظرية والتطبيق والتجريب . القاهرة :دار الفكر العربي .1995
    *مجلة سوبر .العدد (82) أبوظبي. 2005
    *وديع ياسين وحسن محمد .التطبيقات الأحصائية وأستخدام الحاسوب في بحوث التربية الرياضية .الموصل:مطبعة الجامعة .1999
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:53 pm

    أثير استخدام الحاسوب في تعلم الأداء المهارى للإرسال الساحق بالكرة الطائرة
    أ .م.د ناهده عبد زيد الدليمى
    ====================================================
    1- 1 المقدمة وأهمية البحث :
    يعد التعلم الحركي احد العلوم الرياضية التي حظيت باهتمام الكثير من الباحثين نظرا" لأهميته وفائدته الكبيرة قي تعلم واكتساب المهارات الحركية المختلفة .وتلعب الوسائل والأجهزة التعليمية دورا" فعالاًومهماً في تعلم المهارات الرياضية والحركية فقد أصبحت جزءاً رئيساً من العملية التعليمية ،ان عملية إيصال المعلومات الخاصة بالمهارات الحركية للمتعلم أو اللاعب من خلال المعلم أو المدرب باتت تعتمد بصورة كلية على الاستعانة بالوسائل والأجهزة التعليمية بمختلف أنواعها سواء كانت بصرية أم سمعية بصرية ....الخ استعاضة عن الأسلوب المتبع والمعتمد على الشرح والتوضيح واستخدام النموذج الحي في عملية تعلم المهارات الرياضية.
    وان الاستخدام الصحيح لمثل هذه الوسائل والأجهزة في الوقت والمكان المناسبين هو الذي يحدد أهميتها وصلاحيتها لان مهمة المعلم أو المدرب تكون غير قاصرة في إتباعه للاسلوب المتبع في عملية التعلم ،وإنما إتباع الوسائل التعليمية الحديثة يساعد المتعلم أو اللاعب في الوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه بأقل جهد وبأسرع وقت ، فضلا" عن تسريعه عملية التعلم اعتمادا" على المبادئ والأساليب التعليمية الحديثة في التعلم الحركي .
    .ونظرا" لأهمية هذه اللعبة فقد تم إدخالها في مناهج المدارس والمعاهد وأقسام وكليات التربية الرياضية لغرض تخريج كـوادر كفوءة تـعمل في مجال التعليم والتدريب ،وان هذه اللعبة تعتمد بشكل أساسي على درجة إتقان مهاراتها الأساسية نظرا" لما تمتاز به من متغيرات سريعة وكثيرة في الأداء المهاري تبعا" لمجريات اللعب، وهذا الأمر يتطلب بذل المزيد من الجهد والوقت من قبل المعلم أو المدرب لغرض إتقان هذه المهارات.ومن هنا تكمن أهمية البحث في استخدام تقنية تعليمية حديثة من تقنيات التعلم ألا وهي جهاز الحاسوب كونه يعد من أهم الوسائل التي يمكن بواسطتها العمل على إتقان وتطوير الأداء المهاري فهو وسيلة لغاية وهذه الغاية هي تطوير عملية التعلم والإسراع بها للوصول إلى الهدف المطلوب.



    1-2 مشكلة البحـــــــث:

    تعد الكرة الطائرة إحدى المقررات الأساسية في كلية التربية الرياضية( المرحلة الثانية) وتمتاز هذه المادة باحتوائها على مهارات أساسية ينبغي على الطلاب تعلمها وإتقانها والإلمام بجوانبها الفنية والمعرفية الخاصة بها ،إذ أن بدون الإتقان الجيد لهذه المهارات سيكون من الصعب تنفيذ متطلبات الأداء سواء كان ذلك بصورة فردية أم جماعية . ولكون الباحثة تدريسية ومدربة لهذه المادة لاحظت وجود حالة تلكأ أو بطء في عملية تعلم المهارات بسبب الاعتماد الكلي على الأساليب التعليمية المتبعة التي تعتمد في معظم الأحيان على طريقة الشرح والعرض (النموذج الحي ) فقط إضافة إلى ذلك فان هذه الأساليب لا تساير التطور الكبير الذي حدث في الأجهزة الحديثة التي شهدها عصرنا الحالي ومن هذه الأجهزة هو جهاز الحاسوب الذي يعد إحدى التقنيات ذات التأثير الفعال والمباشر في إمداد المتعلم أو اللاعب بالمعلومات الهامة والدقيقة عن الأجزاء التفصيلية للمهارة المراد تعلمها ،لذا ارتأت الباحثة إلى إدخال برمجيات الحاسوب واستخدامها بالأسلوب الأمثل والمناسب كوسيلة حديثة في تعلم مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة التي تعد من المهارات الصعبة التعلم من أجل تسهيل وضمان عملية تعلمها وتسريعها فضلا" عن الاقتصاد بالجهد والوقت وتشويق المتعلم وصولا" إلى التعلم الأمثل.









    1-3 أهداف البحــــث:
    1- التعرف على تأثير الحاسوب في تعلم الأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة.
    2-التعرف على الفرو قات بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في تعلم الأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة.
    1- 4 فروض البحـــــــــــث:
    1- هناك فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية وللمجموعتين في تعلم الأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة ولصالح البعدية.
    2- هناك فروق ذات دلالة معنوية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في تعلم الأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة ولصالح المجموعة التجريبية.
    1-5 مجالات البحـــــــث:
    1-5-1 المجال البشري : طلاب المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية – جامعة بابل للعام الدراسي 2003-2004.
    1-5-2 المجال الزماني : المدة من 13/11/2004 ولغاية 16/12/2004.
    1-5-3 المجال المكاني : القاعة المغلقة في كلية التربية الرياضية –جامعة بابل.




    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:56 pm

    -1 منهج البحث:
    ينبغي على الباحث اختيار المنهج الملائم لحل مشكلة ما إذ إن (( المنهج هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم للوصول إلى نتيجة معينة ))" "عليه استخدمت الباحثة المنهج التجريبي (المجموعات المتكافئة) كونه يتلاءم و طبيعة مشكلــة البحث .

    3-2 عينة البحث :
    اختيرت العينة بطريقة عشوائية من مجتمع البحث المتمثل بطلاب المرحلة الثانية بكلية التربية الرياضية البالغ عددهم (99) طالباً موزعين على أربعة شعب (أ،ب،ج،د)و بأسلوب القرعة اختيرت شعبتان هما (ج،د) وبنفس الأسلوب اختيرت شعبة (د) لتمثل المجموعة الضابطة وبعدد(12) طالبا" وشعبة (ج) لتمثل المجموعة التجريبية وبعدد (12) طالبا" أيضا"وبهذا يكون عدد أفراد العينة ككل هو (24) طالبا" مكونة نسبة مئوية مقدارها ( 24.24 %) وهي نسبة مناسبة لتمثيل مجتمع البحث تمثيلا" صادقا" وحقيقا" ،
    واستبعدت الباحثة عدداً من أفراد العينة لتحيق التجانس في المجاميع والطلبة المستبعدين هم :
    1-الطالبات لان حدود البحث تنحصر في عينة الذكور فقط.
    2-الطلاب الراسبون والمؤجلون.
    3-طلاب التجربة الاستطلاعية.
    4-الطلاب الممارسون للعبة الكرة الطائرة.
    3-3 تجانس العينة و تكافؤ مجموعتي البحث :
    3-3-1 تجانس العينة:
    قامت الباحثة بإجراء عملية التجانس لإفراد عينة البحث في المتغيرات التي لها علاقة بالأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة وكما هو مبين في الجدول (1).






    الجــدول (2)
    يبين تجانس أفراد عينة البحث في متغيرات الطول والوزن العمر.
    المعالم الإحصائية
    المتغيرات الوسط الحسابي الانحراف المعياري المنوال معامل الالتواء نوع الدلالة

    الطول/ سم 170.88
    2.64 169 0.72 غير معنوي
    الوزن/ كغم 72.33 2.85 71 0.46 غير معنوي
    العمر/ سنة 20.70
    1.08 21 -0.27 غير معنوي
    يبين الجدول (1) أن قيم معامل الالتواء المحتسبة لمتغيرات العمر والطول والوزن هي اصغر من (-+1)بهذا تكون عينة البحث متجانسة فيما بينها في هذه المتغيرات.

    3-3-2 تكافؤ مجموعتي البحث
    قبل البدء بتطبيق المنهج التجريبي لجأت الباحثة إلى التحقق من تكافؤ مجموعتي البحث إذ (( ينبغي على الباحث تكوين مجموعات متكافئة في الأقل فيما يتعلق بالمتغيرات التي لها علاقة بالبحث))." " وقد تمت عملية التكافؤ بين مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية باستخدام الأسلوب الإحصائي (t) للعينات المستقلة في اختبار الأداء الفني ودقة مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة وكما هو مبين في الجدول(2).










    الجدول (2)
    يبين تكافؤ مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في اختبار الأداء الفني القبلي والدقة لمهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة

    المعالم الإحصائية
    الاختبارات الضابطة التجريبية قيمة (t) المحتسبة نوع الدلالة
    س- + ع س- + ع
    الأداء الفني للإرسال لساحق 3.02 0.83 3.12 0.78 0.29 غير معنوي
    دقة الإرسال الساحق 9.77 1.22 10.61 1.55 1.42 غير معنوي
    درجة (t) الجـد ولية = (2.07) عند مستوى دلالة (0.05) وتحت درجة حرية (26)

    يبين الجدول(2) إن قيم (t) المحتسبة أقل من قيمة(t) الجدولية البالغة (2.07) عند مستوى دلالة (0.05) وتحت درجة حرية (26) وبهذا تكون الفروق عشوائية مما يدل على تكافؤ مجموعتي البحث في اختبار الأداء ودقة مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة

    3-4 الوسائل والأدوات والأجهزة المستخدمة :
    3-4-1 الوسائل البحثية : استعانت الباحثة بالوسائل البحثية آلاتية :
    (لمصادر العربية و الأجنبية،الملاحظة والتجريب،المقابلات الشخصية،استمارة تقويم اختبار الأداء الفني لمهارة الإرسال الساحق. * ،استمارة تقويم اختبار الدقة لمهارة الإرسال الساحق.** ،استمارة تفريغ البيانات).
    3-4-2 الأدوات و الأجهزة المستخدمــة :استخدمت الباحثة بالأدوات والأجهزة آلاتية:
    (ملعب كرة طائرة قانوني،كـرات طائرة قانونية عدد (5)،شريط قياس معدني،شريط لاصق،طـباشير ملون، صفارة نوع (ِAkma)،حاسبة يدوية علمية نوع (sharp)،جهاز حاسوب عدد(4) نوع بنتيوم (3)،جهاز طبي لقياس الطول والوزن، أقراص (CD ) عدد (1) ) .






    3-6 التجربة الاستطلاعية:
    تعد التجربة الاستطلاعية ((تجربة مصغرة للتجربة الأساسية ويجب أن تتوافر فيها الشروط والظروف التي تكون فيها التجربة الأساسية ما أمكن ذلك حتى يمكن الأخذ بنتائجها ))".(1) وعليه قامت الباحثة بأجراء تجربة استطلاعية يوم4/11/2004 على عينة من مجتمع البحث البالغ بواقع (Cool طلاب من الذين لم يشتركوا في التجربة الأساسية بوجود فريق عمل المساعد.*
    3-7 إجراءات البحث الميدانية:
    تمثلت إجراءات البحث بالاختبارات القبلية وتتنفيذ المنهج التعليمي المعد لعينة البحث من ثم إجراء الاختبارات البعدية.

    3-7-1 الاختبارات القبلية:
    تم إجراء الاختبارات القبلية لعينة البحث المختارة بعدتنفيذ وحدتين تعليميتين أوليتين * تضمن فيهما شرح مهارة الإرسال الساحق بعد الاستعانة ببعض الصور والرسومات الخاصة بهذه المهارة وعرض أنموذج أولي لها من خارج العينة **، وبعدها أعطي الوقت الكافي لأفراد عينة البحث لتطبيق المهارة وبتكرارات عديدة وفي نهاية الوحدة الثانية تم إجراء الاختبارات القبلية الخاصة بالأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق في يوم 13/11/2004 .

    3-7-2المنهج التعليمي :-(استغرق المنهج التعليمي (5) أسابيع، عدد الوحدات التعليمية أسبوعيا وحدتان تعليميتان،مجموع الوحدات التعليمية الكلية (10) وحدات ،زمن الوحدة التعليمية هو (90 ) دقيقة على وفق المقرر الدراسي للكلية ،اعتمدت الباحثة بوضع مفردات المنهج التعليمي المتبع والمعتمد في أقسام وكليات التربية الرياضية كافة فضلا"عن الاعتماد على بعض المصادر العلمية والبحوث ذات العلاقة).
    - بعد تنفيذ الوحدتين التعليمتين الأوليتين تم تقسيم العينة إلى مجموعتين وكما يأتي:-

    1- المجموعة التجريبية (التي عملت بأسلوب التعلم بالحاسوب) .
    تم تقسيم هذه المجموعة إلى مجموعات أربع كل مجموعة تضم (3)طلاب ووزعوا على الحاسبات الأربع الموجودة في مختبر الحاسبات في كلية التربية الرياضية جامعة بابل وبواقع (3) طلاب لكل حاسبة بعد أدخلت الباحثة فلما" مصورا" في الحاسبات الأربع عن الأداء الفني المثالي لمهارة الإرسال الساحق ضمن تدريبات لاعبين على مستوى عالي من الأداء، كذلك عرض الأداء الفني لهذه المهارة في مباريات مصورة ليكون عرض هذه المهارة متكاملا" من كافة الجوانب الفنية وبجميع أجزائها ومراحلها وذلك بعد تقطيع هذا الفلم إلى صور عدة واضحة للأداء الفني لمهارة الإرسال الساحق فضلا" عن ذلك قامت الباحثة بإدخال المعلومات والإيضاحات الخاصة بجميع تفاصيل المهارة وبما يخدم العملية التعليمية لان مشاهدة أو رؤية المهارة المصورة مع الإيضاحات والتعليمات الخاصة بها تتيح للمتعلم فهم واستيعاب كيفية أداء المهارة وبما يحقق الفائدة المرجوة من تعلمها. وبعد ذلك قامت المجموعة بتنفيذ المهارة وحسب التكرارات المعدة له الغرض وحسب الوحدات التعليمية* ضمن المنهج المستخدم.

    2- المجموعة الضابطة( التي عملت بالأسلوب التعليمي المتبع)
    قامت هذه المجموعة بتطبيق تمرينات التعلم المستخدمة في تعلم مهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة وحسب المنهج التعليمي المتبع للمرحلة الثانية لأقسام وكليات التربية الرياضية وعى مدى (10) وحدات.

    3-7-3 الاختبارات البعدية:
    بعد إكمال (10) وحدات تعليمية في مدة (5) أسابيع لتعلم مهارة الإرسال الساحق أجريت الاختبارات البعدية على مجموعتي البحث وبالظروف والأحوال نفسها التي كانت في الاختبارات القبلية لهذه المهارة في يوم 16/12/2004 .














    4-1 عرض نتائج اختباري الأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة للمجموعة الضابطة وتحليلها.
    لغرض اختبار الفرضية الأولى للبحث استخدمت الباحثة اختبار (t) لمعرفة ما إذا كانت الفروق معنوية بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي للأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق لمجموعة البحث الضابطةوكما مبين في الجدول (3).
    الجدول (3)
    يبين الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار(t) المحتسبة بين الأختبارين القبلي والبعدي للأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق ولمجموعة البحث الضابطة
    المعالم الإحصائية

    الاختبار القبلي
    البعدي قيمة(t ) المحتسبة نوع الدلالة
    س- ±ع س- ±ع
    الأداء الفني للإرسال الساحق 3.02 0.83 5.38 0.76 6.28 معنوي
    دقة الإرسال الساحق 9.77 1.22 16.54 0.58 4.82 معنوي
    قيمة (t) الجد ولية = (2.20) عند مستوى دلالة (0.05) وتحت درجة حرية( 11)
    * انظر المحلق(3)
    أظهرت نتائج الجدول(3) أن الوسط الحسابي للمجموعة الضابطة في اختبار الأداء الفني القبلي هو (3.02) وبانحراف معياري مقداره (0.83) والوسط الحسابي في الاختبار البعدي هو(5.38) وبانحراف معياري مقداره (0.76) أما قيمة ( t ) المحتسبــة فهي (6.28 ) وهي اكبر من قيمة (t ) الجدولية البالغة ( 2.20) بدرجة حرية (11) وعند مستوى دلالة (0.05) وهذا يدل على وجود فرق معنوي بين الاختبارين و لصالح الاختبار البعدي
    وأن الوسط الحسابي في اختبار الدقة القبلي هو (9.77) بانحراف معياري (1.22) والوسط الحسابي في الاختبار البعدي هو (16.54) بانحراف معياري مقداره (0.58) أما قيمة ( t) المحتسبة فهي (4.82) وهي اكبر من قيمة ( t ) الجد ولية البالغة (2.20) بدرجة حرية (11) وعند مستوى دلالة (0.05) وهذا يدل على وجود فرق معنوي بين الاختبارين ولصالح الاختبار البعدي .
    4-1-2 عرض نتائج اختباري الأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة للمجموعة التجريبية وتحليلها.
    لغرض اختبار الفرضية الأولى للبحث استخدمت الباحثة اختبار (t) لمعرفة ما إذا كانت الفروق معنوية بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي للأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق لمجموعة البحث التجريبية وكما مبين في الجدول (4) .







    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 8:57 pm

    -2 مناقشة النتائج:
    من خلال ماتم عرضه في الجداول (4،3) أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية وللمجموعين الضابطة والتجريبية في اختباري الأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق بالكرة الطائرة وتعزو الباحثة سبب هذه الفروق بالنسبة للمجموعة التجريبية إلى إدخال جهاز الحاسوب في العملية التعليمية الذي عمل على مساعدة المتعلم في فهم واستيعاب الأجزاء التفصيلية للمهارة وذلك من خلال عرض المهارة ببطء مما مكن المتعلم من إدراك واستيعاب تفاصيل المهارة كافة. إضافة إلى ذلك فان العامل الأخر الذي أثر في زيادة تعلم المهارة وإتقانها هو إتباع أسلوب تجزئة المهارة وتقطيعها ومشاهدتها في جهاز الحاسوب لان هذه المهارة تعد من المهارات صعبة التعلم ومعقدة فتحتاج عند تطبيقها إلى أسلوب التجزئة ولمراحها الفنية والتدرج في تعلمها من السهل إلى الصعب ومن ثم أدائها بالشكل الكلي والكامل لان ((تجزئة أو تقسيم المهارة إلى أجزاء وأدائها بالأسلوب الجزئي يكون أكثر ملائمة في تعلم المبتدئين ))" ". وهذا بدوره ولد الرغبة والتشويق لدى المتعلم بالشكل الذي ساعده في السيطرة والتحكم على متطلبات الأداء بقدر الإمكان من خلال استخدام تمرينات تطبيقية متنوعة وبأوضاع تعليمية مختلفة كذلك زيادة عدد المحاولات التكرارية التي تعد ما أهم المتطلبات الأساسية للتعلم وقد زادت من قدرته في أداء المهارة ولمواقع مختلفة ." "
    كما أظهرت النتائج تطورا" ملحوظا" في تعلم الأداء الفني والدقة لمهارة الإرسال الساحق لدى المجموعة الضابطة وتعزو الباحثة سبب هذا التطور إلى عدد الوحدات المقررة ضمن المنهج التعليمي وعدد التكرارات المناسبة خلال الوحدة التعليمية والاستفادة من تنظيمها لزيادة سرعة تعام المهارة وأسلوب تطبيق التمرينات المناسبة لدرجة الصعوبة في المهارة ومراعاتها لمستوى المرحلة العمرية للمتعلم وعى وفق قابلياته ،إضافة إلى عملية تصحيح الخطاء أولا" بأول والابتعاد عن إعطاء التمرينات الصعبة لأنها قد لا تراعي الفرو قات الفردية بين المتعلمين ،إذ إن(( اختيار المدرب لتمرينات صعبة ستزيد من خبرة بعض اللاعبين ولن تزيد من خبرتهم جميعا"))"









    5-1 الاستنتاجات:
    1- إن لاستخدام الحاسوب في العملية التعليمية تأثيرا" كبيرا" وفعالا" في اكتساب تعلم الأداء المهاري للإرسال الساحق بالكرة الطائرة.
    2-المنهج التعليمي المستخدم بجهاز الحاسوب ساهم بصورة كبيرة على فهم المتعلم الأجزاء التفصيلية لمهارة الإرسال الساحق أفض من استخدامه بالأسلوب المتبع (بدون حاسوب).
    3- إمكانية جهاز الحاسوب في تجزئة المهارة وعرض الأجزاء بسرعة بطيئة أعطت المتعلم فرصة للتعرف على المهارة وإتقانها بصورة أفضل.
    4- إن المنهج المتبع (الاعتيادي) اظهر تطورا" ملحوظا" في تعلم مهارة الإرسال الساحق .

    5-2 التوصيات:
    1- التأكيد على إدخال التقنية الحديثة (الحاسوب ) في العملية التعليمية لفائدتها الكبيرة ولمختلف المراحل العمرية.
    2- من الأهمية استخدام الحاسوب في تعلم المهارات الرياضية الأخرى وخاصة الصعبة التعلم.
    3- ضرورة استخدام الحاسوب في المراكز التعليمية والتدريبية ولمختلف الفعاليات والألعاب الرياضية لغرض الاقتصاد بالوقت والجهد من قبل القائمين بالعملية التعليمية والتدريبية في عرض النماذج (الحية)المثالية للأداء الصحيح.
    4- من الضروري تطبيق خطوات الأسلوب التعليمي بالشكل الأمثل والكامل وبالأخص على المبتدئين.
    5- إجراء دراسات مشابهة أخرى على فئات عمرية ولكلا الجنسين في الكرة الطائرة وبقية الألعاب الرياضية الفردية والجماعية.










    المصادر العربية والأجنبية:
    - عبد الرحمن عدس ومحي الدين معتوق . المدخل إلى علم النفس ،ط3،عمان :مركز الكتاب الأردني ،1993.
    - عبد الفرا : بعض المنهج المستخدمة في التعليم بواسطة الحاسوب الآلي ،مجلة تكنولوجيا التعليم ، القاهرة ، المركز العربي للتقنيات ،1985.
    - علي الديري ، احمد بطانية : أساليب تدريس التربية الرياضية ، الأردن : دار الأمل للطباعة والنشر ، 1987 .
    - سعد حماد ألجميلي : الكرة الطائرة ،تعليم ،تدريب ،تحكيم ،ط1 ،ليبيا: منشورات السابع من أبريل،1997.
    -ظافر هاشم .الأسلوب التدريسي المتداخل وتأثيره في التعلم والتطور ،أطروحة دكتوراه جامعة بغداد :كلية التربية الرياضية ،2002..
    -فان دالين . مناهج البحث في التربية وعلم النفس ،( ترجمة) محمد نبيل وآخرون ، القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية ، 1985 .
    - محمد صبحي حسنين وحمدي عبد المنعم .الأسس العلمية للكرة الطائرة وطرق القياس ،ط1، القاهرة : مركز الكتاب للنشر ،1997.
    -ملاك حسن علي. اثر استخدام طريقة التعليم بالحاسوب في تحصيل طلبة الصف الأول الثانوي في مبحث الكيمياء ،رسالة ماجستير ، عمان : جامعة اليرموك،1995.
    -محمود الغريب( وآخرون) . البحث العلمي، التصميم، الإجراءات ، الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث،1977 .
    - مفتي إبراهيم حمادة .التدريب الرياضي الحديث،تخطيط ،تنظيم ،قيادة ، القاهرة : دار الفكر العربي،1998.
    - ناهده عبد زيد . تأثير التداخل في أساليب التمرين على تعلم مهارتي الإرسال الساحق والضرب الساحق بالكرة الطائرة ،أطروحة دكتوراه ،جامعة بغداد :كلية التربية الرياضية ،2002.
    - وديع ياسين ، حسن محمد . التطبيقات الإحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية : جامعة الموصل ، كلية التربية الرياضية ، 1999 .
    - يعرب خيون .تقويم الوسائل المساعدة في التدريب على أجهزة الجمباز ،مجلة دراسات ،وقائع المؤتمر الرياضي العلمي الثاني ،عدد خاص2 ،1994.


    -Arieselinger.Power volley ball, The serve.
    -BobGambarda.serving, The AVC.A Volley ball Hand Book of Ammerrican Press, 5460,33rd street,grand Rapids,Michigan,
    - DRennie Lidor. Developing Mental Skills Serving, coaching Volley ball Feh ,March, 1995.
    -Debra Allyn.Biomechanics of landing after Quick Attack Coaching Volley ball,U.S.A,AVCA,GuneLguly,1995.
    18-Darwashe,A.N .the Teachers Roles indisannce education.1999.






    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:03 pm


    تأثير تدريب المراكز في تطوير مستوى فاعلية الأداء المهاري للاعبي الخط الخلفي لكرة اليد
    أ . م . د. حسام محمد جابر
    ============================================================================================

    المقدمة وأهمية البحث 1-1
    يلعب التدريب الرياضي دورا رئيسي وأساسي لتطور أي لعبة رياضية نظراً لما له من دور بارز وهام في إعداد اللاعبين بدنياً ومهاريا وخططياً ونفسياً للوصول للمستوى العالي ولعبة كرة اليد واحدة من الألعاب التي تطورت بشكل سريع وملحوظ من خلال اعتمادها على الأسس العلمية الصحيحة لعلم التدريب الرياضي المدعومة بالدراسات والبحوث العلمية المتطورة ويظهر ذلك جلياً من خلال عمرها القصير قياساً بباقي الألعاب الرياضية الجماعية والمستوى المتطور الذي وصلت أليه عالمياً ويعتمد المستوى الفني في اللعبة على أجزاء متعددة يكمل بعضها بعضاً ومن هذه الأجزاء المهمة
    ( اللاعب ) والذي يعتبر العنصر الرئيسي في إقامة مباريات كرة اليد إضافة إلي ما يضيفه هذا اللاعب من جمالية وتشويق في الأداء إذا ما تمتع بمستوى فني رائع يمتع الجمهور والمشاهدين من خلال الألعاب والتحركات التي يؤديها أثناء المباراة وهذا المستوى لا يأتي بالصدفة او الوراثة وانما يأتي عن طريق التدريب العلمي المنظم سواء كان عام او خاص ومن الملاحظ في الوحدات التدريبية تركيز المدربين على تدريب الفريق كوحدة واحدة اكثر من التخصص في التدريب كلاعبين واغفال التدريب الفردي الامر الذي جعل اللاعب يعتمد اعتماداً كلياً على زملائه حتى في الحالات التي تتطلب التصرف الفردي من قبل اللاعب وبالتالي اختفاء القابلية الفردية للتصرف بالكرة مع الخصم شيئاً فشيئاً ومن هنا تبرز اهمية البحث في توضيح الصورة المعبرة عن اهمية التدريب الفردي وحسب مراكز اللعب وما يقدمه من فائدة فنية بموازاة التدريب الجماعي ليظهر المستوى متكامل الاداء سواء كان فردياً او جماعياً






    1-2 مشكلة البحث

    يبقى التدريب الر ياضي المستند على الأساليب العلمية الوسيلة الرئيسية لتطور المستوى الفني في مختلف انواع الرياضات وكرة اليد واحدة من هذه الرياضات التي خظعت للتطور والتغيير بناءا على استنادها للأساليب العلمية الحديثة في التدريب ومن الأساليب التدريبية المتبعة ومن خلال ادارة الباحث لفريق جامعات البصرة في مباريات تجريبية وأخرى ضمن دورة اقامها الاتحاد الفرعي في المحافظة لاحظ ضعف مستوى التصرف الفردي للاعبين عينة البحث اثناء الاداء في المباريات سواء كان الاداء دفاعياً أو هجومياً مما أنعكس على مستوى أداء الفريق ككل وايماناً من الباحث بتقديم حل لمثل هذه المشكلة قام بأخضاع لاعبي الخط الخلفي في الفريق لمجموعة من التمرينات بغية الحصول الى مايخدم المستوى الفني للعبة كرة اليد .

    1-3 اهداف البحث
    التعرف على المستوى المهاري للاعبي الخط الخلفي حسب المراكز 1-
    2-تأثير تدريب المراكز في تطوير المستوى المهاري لللاعبي الخط الخلفي


    1- 4 فروض البحث
    1-وجود تأثير للتدريب الخاص بالمراكز على المستوى المهاري للاعبي الخط الخلفـي بكرة اليد
    2- وجود فروق معنوية بين الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي


    1-5مجالات ا لبحث
    المجال الزماني : للفترة من 25/12/2004 لغاية 20/4/2005 1-5-1
    1-5-2 المجال المكاني : كلية التربية الرياضية – جامعة البصرة
    1-5-3 المجال البشري : عينة من لاعبي منتخب جامعة البصرة بكرة اليد
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:06 pm

    3-1 منهج البحث
    المنهج " هو الطريق المؤدي الى الهدف او هو الخيط الغير مرئي الذي يشد البحث في بدايته حتى النهاية بقصد الوصول الى نتائج معينة "استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة مشكلة البحث .

    3-2 عينة البحث
    العينة هي النموذج الذي يجري عليه البحث وعلى الباحث ان يختار عينة بحثه بحيث تكون ممثلة للمجتمع الأصلي تمثيلاً حقيقياً ويجب ان" يتوافر في هذه العينة شرط رئيسي هو تعميم نتائجها على المجموعة الاصلية التي اختيرت منها
    وقد قام الباحث بتنفيذ التجربة على عينة تمثلت بلاعبي منتخب جامعة البصرة بكرة اليد اختيرت عمدياً بواقع 13 لاعباً يمثلون نسبة 09و59 % من مجتمع الاصل البالغ 22 لاعباً وكونهم يشتركون في اللعب ضمن الخط الخلفي في المباريات.


    3-4 الاختبارات القبلية
    أجرى الباحث الاختبارات القبلية لعينة البحث من تاريخ 26/12 /2004 لغاية 5/1/2005 وذلك باعتماد الاستمارة الموضحة في ملحق (1) وتسجيل البيانات الخاصة باللاعبي عينة البحث ولأربع مباريات جرت ضمن بطولة أقامها الاتحاد الفرعي لكرة اليد في محافظة البصرة واشترك فيها اللاعبين ضمن فريق جامعة البصرة بكرة اليد

    3- 5 تجربة البحث : قام الباحث بتنظيم مجموعة من التمارين التخصصية التي تضمنت أساليب دفاعية وهجومية وتمارين للاختراق والقطع والحجز ، التي تخص مراكز اللعب في الخط الخلفي والتي قام بجمعها من مجموعة من المصادر الخاصة بتدريب لعبة كرة اليد ثم قام بتطبيقها على اللاعبي عينة البحث ضمن البرنامج التجريبي استناداً لبطولة جامعات العراق للمنطقة الجنوبية الذي قام به الباحث كونه مدرب منتخب الجامعة بكرة اليد بمساعدة الكادر التدريبي المساعد وقد بدء تطبيق التمارين بتاريخ 7/1/ 2005 ولغاية 25/2/2005 حيث قام الباحث بتوجيه الكادر التدريبي ولاعبي عينة البحث الى أهمية هذه التمارين وفائدتها لتطوير المستوى المهاري الفردي لللاعب وضرورة تطبيقها وفق الأساليب العلمية الصحيحة.

    3-5 الاختبارات البعد ية :
    اجري الباحث الاختبارات البعدية لعينة البحث من تاريخ 12/3/ 2005 لغاية 16/3/2005 وذلك بأعتماد نفس الأستمارة السابقة وتم تسجيل بيانات المباريات الاربعة التي خاضها اللاعبون عينة البحث ضمن بطولة جامعات العراق للمنطقة الجنوبية بكرة اليد التي اقامها اتحاد الرياضة الجامعية في محافظة واسط والجدول (1) يوضح ذلك.








    جدول ( 1)
    يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت المحتسبة والجدولية

    قيمة ت الجدولية قيمة ت المحتسبة البعدي القبلي
    س ع س ع
    78،2 66،3 13و2 1,76
    *معنوية تحت درجة حرية 4 ونسسبة خطأ 05و0
    يوضح الجدول رقم (1) الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية للاعبين عينة البحث حيث بلغ الوسط الحسابي القبلي 76ر1 والانحراف المعياري 48و0 اما الوسط الحسابي البعدي فقد بلغ 13و2 والانحراف المعياري 23و0ومن خلال قراءة قيمة ت المحتسبة والبالغة 66و3 وهي أعلى من الجدولية البالغة 78و2 الامر الذي يدلل على وجود فروق معنوية يعزوها الباحث الى تركيز التدريب على مواقع اللاعبين الخاصة بهم سواء كان هذا الموقع دفاعي او هجومي وكل مايتعلق بهذين النوعين من اللعب من قطع كرة او مزاحمة خصم او التخلص منه او التهديف على المرمى اضافة الى تنظيم هجوم او دفاع ومن جهة اخرى يرى الباحث ان استحدام التمارين المتنوعة مهارياً بوجود الخصم او عدمه او وجود الكرة او بدونها يساهم في تطوير الاداء المهاري وخاصة اذا كانت تخصصية وتستند الى المفاهيم العلمية في عملية التدريب الرياضي ويرى الباحث ايضاً ان تخصيص وقت كافي ضمن الوحدات التدريبية لتدريب المراكز وبما يشبه احداث المباريات يساهم في تطوير قدرة اللاعب على الأداء الامثل ويجعل وقت المنافسة اثناء الوحدات التدريبية اضافة الى زيادة أمكانية اللاعب في عدم ارتكاب الاخطاء سواء كانت مهارية او قانونية وفي ذلك خبراء اللعبة انه " يجب ان يشتمل كل تدريب على مجموعة تدريبات تؤثر تأثيراً ايجابيا وفعالاً ينتج عنها اثراً تدريبياً في اللاعب بحيث يستطيع تنفيذها اثناء المنافسة "(1)
    ويرى محمد توفيق الوليلي ان "العناية بالتدريب وبمختلف اشكاله وخاصة التدريبات التطبيقية الفردية تساهم في تطوير الإمكانات البدنية والمهارية للاعب رغم تعددها كما تنمي لديه القدرة على اتخاذ القرارات 1الصحيحة والتصرف السليم ازاء المواقف التي تجابهه أثناء المباريات"(2) و من ناحية اخرى يرى السيد محمد سليمان ان " العمل الفردي سواء كان دفاعاً او هجوماً يساهم بشكل كبير في حل كثير من المواقف الخططية اثناء المباريات وهو أساس العمل الجماعي في فريق كرة اليد لذا وجب التدريب عليه من السنين الأولى للتدريب اللاعبين بكرة اليد )"(2)
    _____________________________________________________________________

    (1)محمد توفيق الوليلي : كرة اليد – تعليم – تدريب –تكتيك ط2 ، الكويت ، مطبعة دار السلام 1994 ص164
    (2)السيد محمد سليمان : الدفاع بالمهاجمة في كرة اليد ، مذكرات غير منشورة ، الاتحا لكرة اليد ، القاهرة ، 1992


    الاستنتاجات والتوصيات
    5-1 الاستنتاجات
    1-تطور اللاعبين ، عينة البحث في مستوى الأداء المهاري للاعبي الخط الخلفي
    2-وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية
    3-تنوع التمارين وتخصصها برفع مستوى الأداء سواء كان هذا الأداء فردياً وجماعياً

    5 - 2 التوصيات

    1-تحديد وقت مخصص ضمن الوحدة التدريبية لتدريب المراكز الخاصة باللاعبين
    2-يجب احتواء التدريبات على تمرينات أشبه بمحركات المباريات
    3-تدريب اللاعبين على الخطط الدفاعية والهجومية على حد سواء


























    المصـــــــــــــــادر

    * إحسان جواد عوض : تحليل مباريات كأس العالم 1984 .
    * احمد عريبي عودة وآخرون : كرة اليد وعناصرها الأساسية ، جامعة الفاتح ، ليبيا 1998 .
    * السيد محمد سليمان : الدفاع بالمهاجمة في كرة اليد ، مذكرات غير منشورة ، الاتحاد المصري لكرة اليد ، القاهرة 1992 .
    * جيرد لانجهوف وتيوانرت: كرة اليد للناشئين وتلامذة المدارس ترجمة ، كمال عبد الحميد وزينب فهمي ، القاهرة ، دار الفكر العربي 1976.
    * سليمان علي حسن وآخرون : المبادئ التدريبية والخطط بكرة اليد ، دار الكتب للطباعة والنشر ، الموصل 1982
    * محمد أزهر السماك : الأصول في البحث العلمي ، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر،الموصل1980 .
    * محمود موسى العكيلي :تقويم فاعلية مستوى الأداء الفني للاعبي الخط الخلفي بكرة اليد ، رسالة ماجستير ، جامعة البصرة ، 1995 .
    * محمد لبيب النجيحي ومحمد منير مرسي : البحث التربوي أصوله ومناهجه ، عالم الكتب ، القاهرة ، 1983 .
    محمد توفيق الوليلي : كرة اليد – تعليم – تدريب – تكتيك ، مطابع دار السلام ، الكويت 1994 . *
    * وديع ياسين وحسن العبيدي :التطبيقات الإحصائية واستخدام الحاسوب في بحوث التربية الرياضية ، دار الكتب للطباعة والنشر ، الموصل 01999
    * ياسر محمد دبور : كرة اليد الحديثة ، منشأة المعارف ، الإسكندرية 1997 .
    * : دراسة تحليلية للتكوينات الخططية الهجومية التي تنتهي في مركزي الجناحين والظهيرين في كرة اليد ،نظريات وتطبيقات ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الإسكندرية ، العدد التاسع عشر 1994





    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:08 pm

    قياس التطلعات المهنية للاعبي بعض الألعاب الفرقية

    أ.م.د ذو الفقار صالح عبد الحسين م. د قصي فوزي خلف


    1-1 المقدمة وأهمية البحث

    إن التخطيط في المجال الرياضي أصبح متلازماً وبصورة مطلقة مع العلم ، لما للعلم من دور وأهمية في بناء المدرب والحكم والإداري وفي كافة مفاصل الجوانب الرياضية 0 ومن خلال ذلك ونزولاً إلى رغبات اللاعبين في مواصلة حياتهم غير الرياضية للاستمرار في ممارسة المهنة بعد اعتزالهم من اللعب ، فنلاحظ أن رغبات الكثير من الرياضيين مزاولة مهنة التدريب بينما البعض الأخر يكون ميله أكثر لمزاولة مهنة الإدارة في المجال الرياضي بينما نلاحظ بعضاً منهم يتجه إلى مهنة التحكم… الخ.
    ومن خلال ذلك أتضح لنا انه من الضروري التخطيط والأعداد لبرمجة عمل الرياضي ضمن هذه المهن .
    ومما لا شك فيه فأن المهنة التي يمارسها الرياضي بعد انقطاعه عن النشاط لاستمرارية عيشه تكاد تكون غير مخطط لها بسبب افتقارنا إلى مؤسسة خاصة ترعى هذه المهن وتوضح للرياضي العمل الملقى على عاتقه وفق الضوابط والشروط من أجل خدمة النشاط الرياضي هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى فقد لاحظ الباحثان ومن خلال خبرتهما أن أغلب اللاعبين بعد الاعتزال لا يعرف ما يعمل بل والبعض الآخر يكاد يزاول أنشطة لا تصب في خدمة الحركة الرياضية مما حدا بالباحثان أن يدخلا في هذا الموضوع من اجل أحداث التوازن بين الأعداد الكثيرة التي اتجهت لمزاولة مهنة التدريب على الرغم من عدم تأهلهم لذلك أراد الباحثان أن يضعان هذه الدراسة أيضاً لموازنة الأعداد التي تريد أن تبتعد عن مزاولة المهن الرياضية.
    وتكمن أهمية بحثنا في كون التطلعات المهنية تلعب الدور البارز في حياة الفرد الرياضي وبرمجتها من الضرورة ، وكذلك أيضاً يجب ومن خلال بحثنا أن يتعرف الآخرين على أي المهن يرغبوا في مزاولتها الأفراد الرياضيين بعد الاعتزال ليتسنى لنا وضع برمجة وأسس صحيحة لرفعة النشاط الرياضي .



    2-1 مشكلة البحث
    تكمن مشكلة بحثنا هذا في عدم التخطيط العلمي السليم لاستقبال الرياضيين الذين يعتزلون اللعب في الأندية والملاعب لتوجيههم التوجيه الصحيح والتزامهم بتحقيق المهن الرياضية داخل المحفل الرياضي كالتدريب والتحكيم وإدارة الأندية والاتحادات من خلال تخصص اللعبة ولان هذه المشكلة تدفع بذوي الخبرة بالاتجاه الخارجي للمجال الرياضي وهذه تعتبر خسارة كبيرة بفقدان هذه العقول التي بإمكانها أن تفتح أبواب جديدة من خلال التطور الحاصل ولذلك أتجه الباحثان بهذه الدراسة والتي هي تخص التطلعات المهنية للرياضيين .

    3-1 أهداف البحث:
    1- بناء وتطبيق مقياس التطلعات المهنية للاعبي بعض الألعاب الفرقية .
    2- وضع مستويات معيارية للتطلعات المهنية .
    3- ترتيب التطلعات المهنية وفق أهميتها .

    4-1 مجالات البحث:
    4-1-1 المجال البشري : لاعبي بعض الألعاب الفرقية ( كرة القدم – كرة السلة – الكرة الطائرة – كرة اليد ) وعددهم (300 رياضياً ) .
    4-1-2 المجال الزماني : 25 / 10 / 5 200 - 22 / 2 / 6 200 0
    4-1-3 المجال المكاني : ملاعب وأندية المنطقة الجنوبية ( البصرة – ذي قار – ميسان ) .


    - منهج البحث وإجراءاته الميدانية
    3-1 منهج البحث
    أن اختيار المنهج الملائم لحل المشكلة أو لتحقيق الهدف من أهم الخطوات التي يترتب عليها نجاح البحث .ولهذا أختار الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لحل مشكلة بحثه وذلك لملائمته وطبيعة حل المشكلة

    3-2 عينة البحث
    (( أن الأهداف التي يضعها الباحثان لبحثه والإجراءات التي سيستخدمها ستحدد طبيعة العينة التي سيختارها )) (4 : 41 ).
    وبذلك فأن الباحثان عند دراستهما للمجتمعات ليس باستطاعتهما إلا أن يختار عينة محددة من هذه المجتمعات قيد الدراسة . ونتيجة لذلك فقد توجب على الباحثان أن يختار عينتان وتتضمنان مجموعتين أحداهما لإجراءات تصميم وبناء المقياس والثانية لتطبيق المقياس بصيغته النهائية وكما يلي :
    أولاً : مجموعة تصميم وبناء المقياس : عدد من الرياضيين وفي مختلف الألعاب الرياضية الفرقية والبالغ عددهم (180 لاعباً ) .
    ثانياً : عينة تطبيق المقياس والتي شملت ( 120 لاعباً ) ضمن أندية القطر للدرجة الأولى .
    جدول رقم (1)
    يمثل عينة بناء وتطبيق المقياس وحسب التخصص
    التخصص عينة البناء عينة التطبيق المجموع
    كرة القدم 50 25 75
    كرة السلة 50 25 75
    الكرة الطائرة 40 35 75
    كرة اليد 40 35 75
    المجموع 180 120 300

    3-3 الإجراءات العملية والنظرية لبناء وتصميم المقياس
    قام الباحثان بالكشف عن التطلعات المهنية السائدة والتي يمكن للرياضيين امتهانها بعد الاعتزال وللقيام بذلك اعتمد الباحثان الإطار النظري بأعتباره إطارا مرجعياً في تحديد التطلعات المهنية وحدد الباحثان منهج الخبرة والاعتماد على خبرة المختصين من خلال جمع المعلومات والبيانات والآراء المستخدمة في موضوع بناء وتصميم المقياس .
    3-4 خطوات التصميم وأجراءته الميدانية
    3-4-1 تحديد التطلعات المهنية للاعبين
    من اجل تحديد التطلعات المهنية والتي يروم الباحثان دراستها تم إعداد استبيان استطلاعي وعرض على عدد من التدريسيين ذوي الاختصاص والخبرة في كليات التربية الرياضية والبالغ عددهم  10  تدريسيين 0 وقد قام الباحثان بتحديد محاور المقياس من جمع الاستمارات من الأساتذة وذلك لتحليل إجاباتهم التي حصل عليها(*) .

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:10 pm

    -4-3 عرض الصيغة الأولية للمقياس على المحكمين
    عرض الباحثان الصيغة الأولية لمقياس التطلعات المهنية على هيئة من المحكمين ومن أصحاب الخبرة وذلك للتأكد من صلاحية المقياس كونه يشكل أداة للكشف عن التطلعات المهنية للاعبي الألعاب الفرقية ولغرض التأكد من قابلية الفقرات من حيث نوع المفردات وكيفية صياغتها ومدى وضوحها والحكم عليها من كونها تصلح أو لا تصلح وللكشف عن نوع التطلع المهني والذي وضعت من أجله في حالة عدم صلاحيتها ( الملحق رقم 2) وبعد أن أبدى الخبراء ملاحظاتهم وأرائهم على فقرات المقياس والبالغ عددها (63 فقرة ) قام الباحثان بتحليل هذه الإجابات مستخدماً النسبة المئوية ومعتمداً على مربع كاي حيث قبلت الفقرة التي يتفق عليها (80%) فأكثر من الخبراء أي بواقع (Cool خبراء من أصل (10) خبراء على أن الفقرة تصلح للكشف عن نوعية التطلع المهني الذي انضمت إليه ومن هنا يتوضح لنا اعتبار الذي أعتمد عليه الباحثان وكما يلي :-
    1- بقاء الفقرة التي تبلغ نسبتها من اتفاق المحكمين على صلاحيتها 85% من المحكمين .
    2- حذف الفقرة التي تبلغ نسبتها من أتفاق المحكمين على عدم صلاحيتها 85% من المحكمين .
    3- تعديل الفقرة إذا اختلفت أراء المحكمين حولها أي يكون عدد الموافقين وغير الموافقين أقل من 85% فقرة أجري عليها التعديل وذلك الاختلاف أراء المحكمين عليها .
    ومن خلال الجدول (2) تكون عدد الفقرات المستخلصة ( 59 فقرة ) موزعة على محاور مقياس التطلعات المهنية . جدول رقم (2)
    يوضح النسب المئوية لإجابات المحكمين على فقرات مقياس التطلعات المهنية
    تسلسل الفقرة النسبة المئوية تسلسل الفقرة النسبة المئوية تسلسل الفقرة النسبة المئوية
    1 80 22 95 43 85
    2 85 23 90 44 85
    3 40 * 24 30 * 45 85
    4 80 25 100 46 80
    5 90 26 100 47 85
    6 95 27 90 48 90
    7 95 28 90 49 90
    8 80 29 80 50 100
    9 85 30 80 51 85
    10 85 31 90 52 90
    11 85 32 100 53 50 *
    12 100 33 100 54 90
    13 100 34 90 55 80
    14 80 35 80 56 80
    15 100 36 80 57 100
    16 90 37 80 58 100
    17 90 38 30 * 59 80
    18 90 39 80 60 90
    19 80 40 90 61 90
    20 90 41 90 62 80
    21 90 42 100 63 100
    • تعني غير معنوي
    3-4-4 اختبار سلم التقدير
    وجه الباحثان سؤال وذلك لبيان رأي المحكمين في مسلم التقدير الثلاثي (موافق – غير متأكد – غير موافق ) ، ( ملحق رقم 1 مرفق رقم 1) ومن خلال ذلك تأكد الباحثان من حصول نسبة أتفاق 90% من رأي المحكمين رأي المحكمين وهذا يجعل سلم التقدير المقترح صالح لهذا المقياس .
    3-4-5 محاور المقياس وتحليلها
    قام الباحثان بعرض محاور مقياس التطلعات المهنية المقترحة في ( مرفق رقم 2 ملحق رقم 1 ) على المحكمين ذاتهم من حيث أن كانت مناسبة وأضافه أو حذف محاور منها ، ومن خلال ذلك تحددت محاور المقياس طبقاً لاتفاق رأي المحكمين (جدول رقم 3 )
    جدول رقم (3)
    يوضح النسب المئوية لإجابات المحكمين على محاور مقياس التطلعات المهنية


    ت المحاور النسبة المئوية لاتفاق رأي الخبراء
    1 محور التطلع إلى التدريب 100%
    2 محور التطلع إلى الإدارة 95%
    3 محور التطلع إلى الأعلام 30%
    4 محور التطلع إلى التحكيم 100%
    5 محور التطلع إلى العمل في مهنة بعيدة عن المجال الرياضي 100%
    6 محور التطلع إلى العلاج الطبيعي 30%

    3-4-6 التطبيق الأولي للمقياس

    ومن خلال ذلك أصبح المقياس جاهزاً للتطبيق لذلك أختار الباحثان عينة من لاعبي الألعاب الفرقية من كلية التربية الرياضية وعددهم ( 30 لاعباً ) وذلك لغرض معرفة المعوقات التي تواجه عملية التطبيق وللتأكد من فهم العينة لتعليمات المقياس ومدى وضوح الفقرات وفهمها ومدى دقتها والأسلوب المتبع صياغة الفقرات ومعرفة الفقرات الغير واضحة ومناقشة أعادة صياغة بعض الفقرات وذلك للتأكد من وضوحها والإجابة على جميع فقرات المقياس وكان ذلك بتأريخ 20/11/2005 .



    3-6 المعاملات العلمية للمقياس
    3-6-1 صدق المقياس
    للصدق عدة معاني ومنها هو قياس الاختبار ما وضع من أجله (( الصدق هو خاصية أساسية في تقويم أي أداة والهدف أنما يعني صلاحية الأداة في قياس الجانب المقصود قياسه )) (16 : 179) وهو على عدة أنواع وقد أستخدم الباحثان الصدق الذاتي والصدق الظاهري .
    1- الصدق الذاتي :
    من خلال معرفة ثبات الاختبار وذلك عند عرض المقياس على العينة ولسهولة ووضوح الفقرات وسهولة الإجابة عليها لذلك تحقق لنا الصدق الذاتي من خلال الجذر التربيعي لعامل الثابت وقد كان ( 0.91 ) أي أن الفقرات كانت صادقة في قياس المختبرين والباحثيين اللذان يقيسون بثبات وصدق ويكون عملهم ونتائجهم دقيقة وحقيقية )) (16 : 146 ) .
    2- الصدق الظاهري
    لقد حصل الباحثان على مؤشر الصدق الظاهري من خلال عرضه على مجموعة من الخبراء في مجال التربية الرياضية مع أن فقرات المقياس قادرة على قياس التطلعات المهنية وأن اتفاق 80% من الخبراء يعتبر كافياً وذلك من خلال تحديد صلاحية الفقرات في قياس أعدت من أجله (( مراجعة المحكمية حيث يطلب إلى تذوق ذوي الاختصاص مراجعة فقرات المقياس أو الأداة للحكم على مدى مطابقة فقرات المقياس لمحتواه أو أهدافه )) وبذلك بعد المقياس صادقاً لقياس الظاهرة أو السمة المراد قياسها )) (10 : 31 ) .
    1- صدق البناء
    من خلال التحليل الإحصائي للفقرات يبين للباحثان أن فقرات المقياس بجميعها تتمتع بقوة تمييزية وباتساق داخلي مقبول إذ بلغ تمييز الفقرات (0.40) فأكثر ومن خلال ذلك فأن المقياس يقيس ما وضع من أجله وبذلك يتمتع بصدق البناء .
    3-6-2 ثبات المقياس
    الثبات هو (( الاتساق بين النتائج ويعتبر الاتساق ثابتاً إذا حصلنا عن النتائج نفسها لدى إعادته على الأفراد نفسهم وفي الظروف نفسها )) ( 12 : 42 )
    ولذلك فقد أستخدم الباحثان ( طريقة إعادة الاختبار ) وذلك من خلال قيام الباحثان بتطبيق المقياس على عينة من الرياضيين وعددهم (30 لعباً ) من بعض الألعاب الفرقية ( كرة القدم – كرة السلة – الكرة الطائرة – كرة اليد ) . ولمرتين بفارق زمني أمده أسبوع ، وبعد جمع الاستمارات تم تصحيح إجاباتهم عن فقرات المقياس ، ومن ثم استخراج معامل الثبات باستخدام قانون معامل الارتباط (بيرسون ) وذلك لمعرفة صلاحية الأداة من عدمها وقد كان معامل الارتباط للمقيـــاس ( 0.83) وهي قيمة عالية أي أن المقياس يشير إلى درجة عالية من الثبات
    3-7 الدرجات والمستويات المعيارية
    بعد قيام الباحثان بجمع البيانات والتي تخص عينة البناء وذلك من خلال تطبيق المقياس فقد حصل الباحثان على الدرجات الخام وهذه الدرجات لا تدل إلا على النتيجة الأولية وذلك لتلافي صعوبة في المقارنة (( تعتبر الدرجات الخام للاختبارات غير صالحة للمقارنة )) (7 : 57) ، ولذلك فقد تم تحويل هذه الدرجات الخام إلى درجات معيارية حتى نتمكن من تفسير هذه الدرجات وتحليلها ومقارنتها من خلال نتائج البحث ، ومن خلال ذلك يمكن لنا تحديد مستويات المقياس ومحاوره من خلال التوزيع الطبيعي ( منحنى كاوس) . وحسب الجدول (6) .
    جدول (6)
    يوضح الدرجات والمستويات المعيارية والدرجات الخام لمقياس التطلعات المهنية
    الدرجة في المنحنى المستويات الدرجات المعيارية التطلعات المهنية الدرجة الخام
    4.86 جيد جداً 80-69 168-151
    24.52 جيد 68-57 150-134
    40.96 متوسط 56-45 133-117
    24.52 مقبول 44-33 116-100
    4.6 ضعيف 32-20 99-فما دون
    3-8 التطبيق الميداني للمقياس
    بعد أكمال إجراءات بناء وتصميم المقياس ، فقد أخذ المقياس صيغته النهائية بحيث بلغ مجموع فقراته (56) فقرة موزعة على محاورة وكما يلي :-
    1- محور التطلع إلى التدريب ( 13 فقرة )
    2- محور التطلع إلى التحكيم ( 12 فقرة )
    3- محور التطلع إلى الإدارة ( 14 فقرة )
    4- محور التطلع إلى العمل بعيداً من المجال الرياضي ( 17 فقرة )
    وقد قام الباحثان بتقديم المقياس بصورته النهائية بدون توزيع الفقرات على المحاور حتى لا يؤثر ذلك على المستجيب من خلال عناوين المحاور ، وقام الباحثان بتطبيق المقياس على عينة من بعض الألعاب الفرقية .
    وقد استخدمها الباحثان من خلال نظام (SPSS) الإحصائي (Versionq) .
    4-عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
    من خلال تطبيق مقياس التطلعات المهنية لبعض الألعاب الفرقية تعرفنا على مستويات المقياس ومحاوره من خلال المعالجات الإحصائية وذلك لتحقيق أهداف وفروض البحث.
    4-1 عرض نتائج مقياس التطلعات المهنية ومحاوره
    جدول (7 )
    يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمقياس التطلعات المهنية ومحاوره
    المحاور الوسط الحسابي الانحراف المعياري
    التطلع إلى التدريب 24.7 4.8
    التطلع إلى التحكيم 23.8 4.1
    التطلع إلى الإدارة 26.2 5.3
    التطلع إلى العمل في مهنة بعيدة عن المجال الرياضي 33.2 6
    التطلعات المهنية 125.2 14.3
    يوضح الجدول (7) الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمقياس التطلعات المهنية ومحاوره وقد ظهرت النتائج بوجود تباين بين الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية بين محاور المقياس من خلال جمع فقرات كل محور.
    4-2 عرض نتائج مقياس التطلعات المهنية وتحليلها ومناقشتها
    جدول (8 )
    يوضح مستويات مقياس التطلعات المهنية والنسب المئوية لها
    الفئات المستويات العدد النسبة المئوية كرة القدم كرة السلة الكرة الطائرة كرة اليد
    168-151 جيد جداَ 20 16.6 3 2 9 6
    150-134 جيد 27 22.5 7 6 5 9
    133-117 متوسط 50 41.6 11 12 14 13
    116-100 مقبول 10 8.3 3 2 3 2
    99- فما دون ضعيف 13 10.8 1 3 4 5
    من الجدول (Cool الذي يبين عرض مستويات مقياس التطلعات المهنية للاعبين بأن المستويين ( جيد جداً وجيد ) يشيران إلى أن هذه النسبة من اللاعبين يتطلعون إلى العمل في عدة مجالات مهمة داخل المجال الرياضي ( التدريب ـ التحكيم ـ الإدارة) ويرى الباحثان بأنه توجد ضرورة ملحة لإيجاد الوسائل التي تمكن اللاعبين من أدراك الأفكار الواضحة عن المهن والتطلعات التي تؤول أليها هذه المهن والتي تصل اليها من خلال أعطاء النتائج عن الاتجاه الذي يتجهه اللاعب.
    وهذا ما يشير إليه محمد صبحي حسانين وأمين أنور الخولي (2001 ) " ينبغي أن تقدم البنية المعرفية لفرع التخصص بأكبر قدر من التنظيم المنهجي بأتباع فنيات الأمور وتوفير فرص الفهم للرموز والحقائق والمفاهيم والمبادئ والقواعد والعلاقات والتصنيفات "( 11 : 45 ) .
    أما بالنسبة للمستوى متوسط فهي المجموعة الغالبة وهذه النسبة من اللاعبين يقللون التفكير بالتطلع المهني بعد الاعتزال وذلك لعدم برمجة وتشخيص وامتلاك الحلول لهذه المسألة وعدم وضع الخطط المستقبلية بهذا الشأن وتحديد الأهداف 0
    أما بالنسبة للمستويين ( مقبول وضعيف) فان هذه النسبة من اللاعبين لا يتطلعون إلى امتهان أي مهنة في المجال الرياضي بعد الاعتزال وذلك لعدم تصنيف اللاعبين لرغباتهما الشخصية وإعجابهم بالمهنة الرياضية التي يحاولون التوجه إليها وعدم التوعية الكاملة من قبل المدربين بهذا الشأن من خلال أعطائهم بعض المعارف والمعلومات وإرشادهم للطريق الصحيح وعدم وضع الأهداف حتى يتمكن اللاعبين من تحديد الطريق الذي يتوجهون إليه مستقبلاً ، كلها تجعلهم يتجهون إلى العمل في مهنة خارج المجال الرياضي.

    4-3 عرض نتائج توزيعات لاعبي بعض الألعاب الفرقية على التطلعات المهنية والنسب المئوية لها
    جدول(9)
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:10 pm


    5- الاستنتاجات والتوصيات
    5-1 الاستنتاجات
    1- ظهور مستويات مختلفة لقياس التطلعات المهنية للألعاب الفرقية ( كرة القدم ، كرة السلة ، الكرة الطائرة ، كرة اليد ) .
    2- ترتبت التطلعات المهنية وفق أهميتها من خلال النسبة المئوية وكان التطلع إلى التدريب بالمرتبة الأولى وبنسبة ( 35.8%) أما الثاني فهو التطلع إلى العمل خارج المجال الرياضي وبنسبة (29.1%) أما الثالث فكان التطلع إلى الإدارة وبنسبة مئوية ( 16.6%) والأخير هو التطلع إلى التحكم وبنسبة (13.3%) .

    5-2 التوصيات
    في ضوء الاستنتاجات المستخلصة من نتائج البحث يوصي الباحثان ما يلي :-
    1- إمكانية اعتماد المقياس المصمم لغرض قياس التطلعات المهنية للألعاب الفرقية ( كرة القدم ، كرة السلة ، الكرة الطائرة ، كرة اليد ) في العراق .
    2- وضع تخطيط مهني متكامل للاعبي مجالات ( كرة القدم ، كرة السلة ، الكرة الطائرة ، كرة اليد ) يضمن بذلك أحداث التوازن بين المهن المختلفة للمجال الرياضي .
    3- بحث دوافع التطلع إلى العمل خارج المجال الرياضي .
    4- إجراء بحوث مشابه لبحث دوافع التطلع إلى العمل داخل المجال الرياضي وللألعاب الفردية .







    المصادر العربية والأجنبية

    1- أخلاص محمد عبد الحفيظ ، مصطفى حسين باهي : طرق البحث العلمي والتحليل الإحصائي في المجالات التربوية والنفسية والرياضية ، ط2 ، القاهرة ، مركز الشباب للنشر ، 2002 .
    2- أمين أنور الخولي : التدريب الرياضي بين الواقع و التطلع المهني ، المؤتمر الرياضي الأول ، الجامعة الأردنية ، كلية التربية الرياضية ، 1986
    3- ثامر محسن : الإعداد النفسي بكرة القدم ، جامعة بغداد ، مطابع التعليم العالي ، 1990 .
    4- ريسان خريبط مجيد : مناهج البحث في التربية المدنية ، العراق ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1988 .
    5- زكي محمد محمد حسن : المدرب الرياضي ( أسس العمل في مهنة التدريب ) ، الإسكندرية ، منشأة المعارف ، 1999
    6- شكرية خليل ملوخية : الإدارة في المجال الرياضي ، مصر ، الفنية للطباعة والنشر ، 1988 .
    7- عبد الجليل إبراهيم الزوبعي وآخرون : الاختبارات والمقاييس النفسية ، جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1987 0
    8- عبد الحميد شرف : الإدارة في التربية الرياضية بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، مركز الكتاب للنشر ، 1990 .
    9- غازي محمود صالح : التحكم وعلاقته بتطور الألعاب ، الجامعة التكنولوجية ، مديرية رعاية الشباب ، 1985 .
    10- فاروق الروسان : أساليب القياس والتشخيص في التربة الخاصة ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر ، 1999 .
    11- محمد صبحي حساني ، أمين أنور الخولي : برامج الصقل والتدريب اثناء الخدمة ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2001 0
    12- مروان عبد المجيد إبراهيم : أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية ، عمان ، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، 2000 .
    13- مفتي إبراهيم حماد : التطلعات المهنية للاعبي كرة القدم ، بحث منشور ، جامعة حلوان ، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية ، 1991 .
    14- ــــــــــ : التدريب الرياضي الحديث ( تخطيط وتطبيق وقيادة ) ، ط1 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1998 .
    15- ناهدة رسن سكر : علم النفس الرياضي في التدريب والمنافسة الرياضية ، ط1 ، الأردن ، الدار العلمية للنشر والتوزيع ، 2002 .
    16- وجيه محجوب : طرائق البحث العلمي ومناهجه ، بغداد ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1993 .
    17- Eble R.L : Essentials of education measurement , prentice-Hall Englawood eliffs , Newjersey , 1972 .




    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:14 pm




    دراسة مقارنة على بعض وظائف الرئة والمتغيرات البيوكيميائية لاعبي المتنتخب الاولمبي الكندي والمنتخب الاولمبي العراقي بكرة القدم
    م.م عادل مجيد خزعل
    --------------------------------------------
    1- التعرف بالبحث :
    1-1 المقدمة ومقدمة البحث :
    ان واحده من اهم واجبات وخصائص التدريب الرياضي هو اكتساب مستوى من اللياقة البدنية من خلال اقصى كفاية وظيفية من جراء التدريبات الرياضية المتقنة والممارسة المنتظمة لفترات طويلة في الانشطة الرياضية المختارة والمعتمدة على اسس علمية واضحة . ومن البديهي ان اي نشاط بدني يقوم به الفرد وبصورة منتظمة يؤدي الى تأثيرات فسيولوجيه منتظمة وملموسة على اجهزة الجسم كمظهر من مظاهر التكيف لطبيعة هذا البدني ويذكر وليمور (ان التدريب المنتظم ولفترة طويلة يضفي على اجهزة الجسم اثار فسيولوجية تسمى بالتكيف المزمن Chronic adaptation (2: 224).
    ونظرا لاهمية الجهاز القلبي التنفسي والعلاقة المرتبطة بينهما من خلال الاستجابة الفورية للتمرين البدني وكذلك التكيف المزمن لهما ويظهر ذلك في العمل الفسيولوجي بايصال الدم الى جميع خلايا انسجه واجهزة الجسم والمحمل بالاوكسجين لادامة العمليات الايضية لاستمرار الحياة وكذلك انجاز الاحمال الخارجية اثناء اداء الانشطة الرياضية والمنافسات الرياضية فضلاً عن الواجب الاخر وهو نقل غاز ثنائي اوكسيد الكاربون والفضلات الناتجة من عملية أنتاج الطاقة في الخلايا العاملة كذلك يلاحظ الاستجابة الفورية لعضلة القلب بزيادة معدل ضربات القلب لزيادة كمية الدم المضخة للعضلات العاملة ويرافقها زيادة في عدد مرات وعمق التنفس فضلاً عن اشتراك المضخة التنفسية في عملية اعادة الدم الوريدي لعضلة القلب وهو بعد ذو اهمية بالغة في استمرار عمل القلب.
    وبعد نتائج قياس التغيرات الحادثة على عضلة القلب والرئتين في حالتي الراحة وبعد اداء الحمل البدني المرآة العاكسة لتأثير مستوى التكيف الحادث في جهاز القلب والتنفس وتأثير المنهاج التدريبي الذي يخضع له اللاعبين والتي من خلالها يمكن توجيه العملية التدريبية بتعزيز مواطن القوة في مستوى التكيف للاجهزة الحيوية ومعالجة القصور في مواطن الضعف.
    من هنا تكمن مشكلة البحث والحاجة اليها من خلال اهمية دور جهاز القلب والجهاز التنفسي في لعبة كرة القدم مع تطور الوظائف الحركية للجهاز العصبي الذي يعد من المراكز العصبية والاعصاب الحركية اما العضلات والغدد فتسمى فسيولوجيا بالاجهزة المنفذة لانها تنفذ ما يملي عليها الجهاز العصبي عن طريق لاعصاب الحركية (8: 6) والتي يكن التعرف عليها من خلال معدل ضربات لقلب والضغط الانقباضي والانبساطي فضلا عن السعة الحيوية والسعة القسرية وحجم الزفير القسري وغيرها من القياسات التي تناولها البحث في كشف مستوى الاستجابة الفسيولوجية في حالة الراحة والاهم من ذلك هو التعرف على استجابة الجهاز القلبي التنفسي بعد اداء الحمل البدني اذ يذكر (هناك الكثير من النتائج المتشابهة اثناء الراحة في الاختبارات والقياسات الفسيولوجية من الراحة ولمن يظهر الاختلاف بصورة جلية بعد اداء الجهد البدني وهذا ما دعانا لاستخدام الجهد البدني )(2: 5 )
    1-2 اهداف البحث :
    1- التعرف على وظائف الرئة وبعض المتغيرات البايوكيميائية للاعبي كرة القدم في حالة الراحة لمنتخب العراق – المنتخب الكندي .
    2- التعرف على الفروق في مستوى وظائف الرئة وبعض المتغيرات البايوكيميائية للاعبي كرة القدم في حالة الراحة لمنتخب العراق – المنتخب الكندي.
    1-3 فروق البحث :
    وجود فروق معنوية في وظائف الرئة والمتغيرات البايوكيميائية للاعبي المنتخب العراقي والمنتخب الكندي .
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:18 pm

    -1 منهج البحث :
    استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته طبيعة مشكلة البحث .
    3-2 عينة البحث :
    شلمت عينة البحث على عدد من لاعبي منتخب العراق الاولمبي والبالغ عددهم 15 لاعباً تم اختيارهم بصورة عمدية و15 لاعباً من المنتخب الاولمبي الكندي بكرة القدم تم الحصول عليها من خلال دراسة سابقة (9: 67)

    3-3 وسائل وجمع المعلومات :
    استخدم الباحث المصادر العربية والاجنبية والاختبارات والقياسات والاجهزة والادوات وكما يلي :

    3-3-1 الاجهزة والادوات :
    ولقد شملت على مايلي :
    1- جهاز السنيو مانو متر .
    2- سماعة طبية
    3- الشريط الدوار
    4- ساعة توقيت


    -4 التجربة الرئيسية
    تم تنفيذ التجربة الرئيسية على منتخب العراق الاولمبي بتاريخ 15/5/2004 ولغاية 25/5/2004 حيث ام اجراء الاختبارات على عينة البحث من خلال سحب الدم واجراء الفحوصات والقياسات بعد ذلك .
    3-5 الوسائل الاحصائية :
    1- الوسط الحسابي
    2- الانحراف المعياري
    3-اختبار (ت) للعينات المترابطة
    4- اختبار (ت) للعينات الغير المترابطة
    5- الارتباطا لبسيط بيرسون (1: 342)


    4- عرض ومناقشة النتائج
    4-1 عرض ومناقشة نتائج متغيرات الرئة :
    جدول رقم (1)
    يبين الاوساط الحسابية والانحرافات المعارية وقيمة T المحسوبة والجدولية لوظائف الرئة للاعبي المنتخب الاولمبي العراقي والمنتخب الاولمبي الكندي
    المتغيرات العراقي الكندي ت
    المحسوبة ت
    الجدولية الطبيعي
    X S+ X S+
    السعة الحيوية 5.836 0.2 5.903 0.6 0.396 2.14 5-6
    السعة الحيوية القسرية 5.05 1.58 5.62 0.94 1.242 4.9-7.1
    حجم الزفير القسري في
    الثانية الاولى 5.15 1.23 5.751 1.46 1.178 3.8-5.1
    القدرة الهوائية 82.5 3.46 92.5 9.5 3.894 68.102
    عدد مرات التنفس 14.39 1.36 13.09 2.05 1.933 12-18
    يوضح جدول رقم (1) في اختبار السعة الحيوية VCللمنتخب العراقي الاولمبي حيث بلغ الوسط الحسابي (5.836 والانحراف المعياري (0.2) والمنتخب الكندي الاولمبي بلغ الوسط الحسابي (5.903) وبانحراف (0.65) حيث كانت قيمة Tالمحسوبة (0.396) اما في اختبار السعة الحيوية القسرية فبلغ الوسط الحسابي للمنتخب العراقي (5.05) وبانحراف معياري (1.58) اما المنتخب الكندي فكانت قيمة الوسط الحسابي (5.62) وبانحراف (0.94) حث كانت قيمة T المحسوبة (1.242) اما في اختبار حجم الزفير القسري في الثانية الاولى فبلغت قيمة الوسط الحسابي للمنتخب العراقي (5.15) وبانحراف معياري (1.23) اما المنتخب الكندي فبلغت قيمة الوسط الحسابي (5.751) وبانحراف معياري (1.46) حيث كانت قيمة T المحسوبة (1.178) اما في اختبار القدرة الهوائية (سرعة الهواء) فبلغت قيمة الوسط الحسابي للمنتخب العراقي الاولمبي (82.5) وبانحراف معياري (3.46) اما المنتخب الكندي فبلغت قيمة الوسط لحسابي (92.5 وبانحراف المعياري ) (9.5) وكانت قيمة T المحسوبة (3.894) اما في اختبار عدد مرات التنفس فبلغت قيمة الوسط الحسابي لمنتخب العراقي (14.39) وبانحراف معياري (1.36) اما المنتخب الكندي فبلغت قيمة الوسط الحسابي (13.39) وبانحراف معياري (2.05) وكانت قيمة T الحسوبة (1.933) ومن هذا يتضح ان جميع القياسات كانت ضمن الحدود الطبيعية .
    ومن خلال العرض يفسر الباحث الى ما جاء بالفروق المعنوية في سرعة الهواء (sto) هو ان سرعة الهواء تعتبر احد المؤثرات الهامة التي تكشف عن مدى تكيف العمليات الايضية للتخلص من غازco2 الضار كأحد مخلفات الطاقة الاوكسجينية وطرحه خارج الجسم مما يدلل على الكفاءة العالية لعضلات التنفس في استعياب كميات الاوكسجين المطلوبة والضرورية للعمليات الايضية لتحرير الطاقة الاوكسجينية على تخليص الجسم من غاز co2 الضاربالشكل الذي يتلائم مع الكمية المطلوبة والحقيقة بأن هذا العمل يعكس هذا المتغير seo وهو المقدرة الاوكسجينية للرياضي .
    يعلل الباحث في ضوء ما جاء من الفروق المعنوية في التغيرات البايوكيميائية والفسيولوجية بين المنتخب العراقي والمنتخب الكندي وهي لصالح المنتخب الكندي واحتلال المنتخب الكندي كفاءة فسيولوجية وبيوكيميائية تراكمية عالية افضل من المنتخب العراقي وهذا حقيقة في رأينا لم يكن محض الصدفة وانما جاء نتيجة اعتماد الدول المتقدمة في منظومة التدريب الرياضي بالدرجة الاولى على الابعاد الفسيولوجية والوظيفية لاجهزة الجسم للوصول الى حالة التكيف (adaptation) المثلى التي تمكن اللاعب من الاداء بقدرة فسيولوجية عالية واقتصاد في عمل منظومة الجسم باكبر قدر ممكن فضلاً عن السرعة العاليه في عمليات التمثيل الايضي في تحرير الطاقة اللازمة خلال الاداء البدني في المباريات.مما يمكن القول ان افضلية المنتخب الكندي في هذه الاستجابة الفسيولوجية التراكمية هي نتيجة اعتماد هذه الدول في التخطيط لبرامجها الرياضية على الفحوص الطبية المختبرية التي تعطي دلالات موضوعية دقيقة لحالات التكيف التراكمية والانية لسير عمل اجهزة الجسم في كل مرحلة من مراحل التدريب بغية تحديد مستوى التطور الوظيفي وتشخيص الحالات الشاذة والوقوف عندها حتى يمكن التحليل والقياس للرياضيين ، كما لابد من الاشارة الى ان الحالات التي تم اجراءها بالمقارنة بعددها تكشف لنا مدى مستوى التكيف التراكمي للمنتخبين في بعض الاستجابات البيوكيميائية والفسيولوجية اذ يعتبر التكيف التراكمي المؤشر الهام والموضوعي الذي من خلاله يتم التعرف على حسن اختبار البرامج ومدى مستوى تطورها للاستجابات الوظيفية.


    5- الاستنتاجات والتوصيات
    5-1 الاستنتاجات
    في ضوء اهداف البحث واستناداً الى النتائج توصل الباحث الى الاستنتاجات التالية :
    1- وجود فروقاً معنوية في القياسات والاختبارات في القدرة الهوائية (سرعة الهواء) و يدل على تكيف العمليات الايضية للتخلص من غاز Co2 .
    2- عدم ظهور فروق معنوية على بعض وظائف الرئة (السعة الحيوية ) القسرية ، حجم الزفير القسري ، الدوران التنفسي ، وهذا يدل على ان المنتخب العراقي يمتلك تكيفات واستجابات جيدة مكنته من الوصول الى مصاف الدول المتقدمة .
    3- وجود فروقاً معنوية في الاختبارات والقياسات البيوكيميائية والفسيولوجية (ضربات القلب ، الهيموتكاريت والحديد ) بسبب حالات التكيف التراكمية والانية لسير عمل اجهزة الجسم بشكل منتظم وجيد .
    4- عدم ظهور فروق معنوية في نسبة Hb بالدم في وقت الراحة .
    5- الاختبارات والقياسات تشير الى ان العينة وفي جميع القياسات ضمن الحدود الطبيعية مما يدلك على سلامتها من الناحية الصحية .
    5-2 التوصيات :
    1- التأكيد على الاختبارات والقياسات لوظائف الرئة والمتغيرات البيوكيميائية والفسيولوجيه وبصورة دورية لمعرفة التطور الحاصل لدى اللاعبين .
    2- ضرورة اتباع الاسس العلمية لوضع مناهج التدريب وعرضها على الخبراء .
    3- ضرورة انسجام مناهج التدريب مع قدرات اللاعبين من خلال اجراء الاختبارات والتدريب للمنتجات الوطنية .
    4- ضرورة ادخال عنصر التخصص (الفسيولوجي والبيوكيميائي ) ضمن كوادر التدريب للمنتجات الوطنية .
    5- ضرورة توفير الاجهزة والادوات الحديثة لكي يتسنى للمدرب والرياضي معرفة التغيرات التي تحدث داخل الجسم من جراء التدريب .





    المصادر
    1- اخلاص عبد الحفيظ باهي مصطفى : طرق البحث العلمي والتحليل الاحصائي في المجالات التربوية والتنفسية الرياضية – مصر – القاهرة – 2000 .
    2- ريسان خريبط مجيد : التحليل البايوكيميائي والفسلجي في التدريب الرياضي – مطبعة دار الحكمة – جامعة البصرة – 1990 .
    3- عائد فضل : الطب الفسيولوجي ، قضايا ومشاكل معاصرة – الاردن – اربد – دار القرار والتوزيع – 1999.
    4- غايتون وهول (المرجع الفسيولوجي الطبي) ترجمة صادق الهلالي – منظمة الصحة العالمية – التكيف الاقليمي للشرق الاوسط – 1997.
    5- كاظم جابر امير : اختبارات والقياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي – الكويت – الطبعة الاولى – 1997.
    6- محمد سمير سعد الدين : علم وظائف الضاد الجهد البدني – مصر – الاسكندرية – ط3 -2000.
    Costel DL 7-'' Minrenls and Vitamens '' in olompic of sport medicin pleek well scientific pup Germany – 1998 .
    8 -Seley R.R and others ''Cardio rascular system blood '' in pook'' Anutomy and physuiolojy ''








    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:27 pm






    اثر التغذية الراجعة في تقويم بعض المتغيرات البايوميكانيكية للتصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة
    م.م. وسام فلاح عطية
    =======================================================

    1-1 المقدمة وأهمية البحث
    أن التطور الملحوظ الذي شهدته لعبة كرة السلة في العالم من جميع النواحي الفنية والبدنية أدى إلى تغيير طابع اللعب وتعدد أساليبه الحديثة ،من خلال التخطيط المبرمج والدقيق والاعتماد على العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي للارتقاء بمستوى الفرق نحو أفضل المستويات للحصول على النقطة بأقصر وقت ممكن واقل جهد مبذول .
    وعلم البيوميكانيك من العلوم التي باتت تساعد في إيجاد أفضل السبل للوصول بالرياضي الى الأداء المثالي ، اذ يهتم هذا العلم في تطبيق كافة المعارف والمعلومات وطرق البحث المرتبطة بالتكوين ألبنائي والوظيفي للجهاز الحركي في الإنسان( ) .والذي يكشف بالتالي نقاط الضعف ويضع الحلول الحركية لها وتقويمها،فضلا عن تعزيز نقاط القوة ووضع المسارات الحركية المناسبة للأداء المهاري.
    ويعد التصويب البعيد بالقفز من المهارات الرئيسية الهجومية التي تساعد في إحراز الفوز كونه يساعد في إحراز النقطتين أو الثلاث نقاط من ابعد مسافة ممكنة عن المدافعين وهذا ما يرمي أليه جميع لاعبي كرة السلة في إمكانية إحراز النقاط بأقل زمن ممكن وخصوصا في الثواني الأخيرة من المباريات عندما يأخذ التعادل أو التقارب بالنتيجة طابع اللعب لتلك المباريات .
    ومن هنا تجلت أهمية البحث في اعتماد التحليل البيوميكانيكي لدراسة مهارة من أهم المهارات الهجومية في لعبة كرة السلة ألا وهي مهارة التصويب بالقفز ومن المنطقة المواجهة للوحة التصويب،للكشف عن الأخطاء الدقيقة المرافقة للمهارة والعمل على تقويمها في ضوء الشروط والاعتبارات البيوميكانيكية الصحيحة من خلال التأكيد على تصحيح الأخطاء باستخدام التغذية الراجعة سواء الداخلية منها أو الخارجية والتي تساعد على تحسين شعور اللاعب وإحساسه العضلي – العصبي.






    1-2 مشكلة البحث
    في الوقت الذي أصبح فيه الإتقان العالي لمهارات لعبة كرة السلة قد وصل إلى مراحل متقدمة ، إلا انه لم يعد المؤشر الوحيد لكفاءة اللاعب وفاعلية أدائه داخل الملعب، لان الأعداد المتكامل يعتمد على عوامل أخرى بدنية ونفسية ووظيفية إلى جانب الأعداد المهاري ، إذ أن درجة إتقان المهارات الحركية تشكل أهمية كبيرة وتعد من النواحي الهامة التي تبنى عليها اللعبة،وان امتلاك الفرد للمهارة بالدرجة التي تسمح بالأداء بصورة تقترب من الآلية يعني إلى حد كبير الاقتصاد في تفكير وجهد اللاعب .لذا فلتحقيق مستوى متقدم في مهارة التصويب بالقفز يجب الاعتماد على الأسس البيوميكانيكية الصحيحة لها والكشف عنها من خلال التصوير الفديوي.
    ونتيجة لمتابعة الباحث للعديد من مباريات الدوري الممتاز بكرة السلة لاحظ وجود بعض الأخطاء التكنيكية المصاحبة لأداء التصويب بالقفز بكرة السلة من الناحية البوميكانيكية . هذه الأخطاء يصعب على العين المجردة ملاحظتها وتمييزها ،لذا ارتأى الباحث دراسة هذه المشكلة باستخدام التحليل البيو ميكانيكي للكشف عن هذه الأخطاء ومن ثم تقويم وتعديل التكنيك باستخدام التغذية الراجعة بنوعيها (الداخلية والخارجية)لأي قسم من أقسام المهارة الحركية للوصول إلى الأداء الفني المثالي لتلك المهارة.
    1-3 أهداف البحث
    1- التعرف على قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكة في أداء التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط
    في كرة السلة.
    2- التعرف على تأثير المتابعة المستمرة ( التغذية الراجعة الداخلية والخارجية) في تقويم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لأداء التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة .
    1-4 فروض البحث
    * هناك فروق ذات دلالة معنوية في قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لأداء التصويب بالقفز في كرة السلة بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس ألبعدي نتيجة المتابعة المستمره ( التغذية الراجعة الداخلية والخارجية) .
    1-5 مجالات البحث
    1-5-1 المجال البشري: لاعبو نادي الاتحاد الرياضـي بكـــرة السلــــة للـــعام 2005م.
    1-5-2 المجال المكاني: ملعب كرة السلة في نادي الاتحاد الرياضي في محافظة البصـــــرة.
    1-5-3 المجال الزماني: الفتــــرة الممتــدة من 15/8 /2005 ولغايـة 25 / 8 /2005م.




    إجراءات البحث الميدانية
    3-1منهج البحث
    استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة التجريبية الواحدة لأنه الأسلوب الأنسب لحل مشكلة البحث حيث أن البحث التجريبي هو محاولة لضبط كل العوامل الأساسية المؤثرة في تغيير المتغيرات التابعة في التجربة ماعدا عاملا واحدا يتحكم فيه الباحث ويغيره على نحو معين بقصد تحديد وقياس تأثيره في المتغير أو المتغيرات التابعة ( ) . ومن خلال البحث التجريبي يمكن الحصول على نتائج دقيقة.

    3-2 عينة البحث
    تمثلت عينة البحث بلاعبي فريق نادي الاتحاد الرياضي بكرة السلة من الفئة الممتازة للعام 2005م وبواقع (7)لاعبين من أصل (12)إذ تم اختيارهم بالطريقة العميدة وبشكل منصب على اللاعبين الأساسين وبذلك بلغت نسبة عينة البحث (58,33% ) من مجتمع البحث .
    ومن اجل أن يتأكد الباحث من تجانس أفراد عينة البحث في متغيرات الطول والوزن وطول الذراع والرجل فقد استخدم معامل الاختلاف لكل متغير وكما موضح في الجدول (1).

    جدول (1)
    يبين المعالجات الإحصائية لأهم القياسات الانثروبومترية لعينة البحث

    ت
    المتغيرات وحدة القياس الوسط الحسابي الانحراف المعياري معامل الاختلاف*
    1 الطول سم 182,63 6,42 3,51
    2 الوزن كغم 79,42 6,45 8,12
    3 طول الذراع سم 80,25 3,33 4,14
    4 طول الرجل سم 95,21 5,13 5,38

    * جميع المتغيرات متجانسة كون نسبها اقل من 30%.






    3-3 أدوات البحث
    1- آلة تصوير فيديو (National –M3).
    2- شريط فيديو ( VHS-Sony).
    3-جهاز حاسبة نوع (Pentium 4 ).
    4- شريط قياس.
    5- ميزان طبي.
    6- مقياس رسم بطول ( 1 M).
    3-4 التجربة الاستطلاعية
    قام الباحث بأجراء التجربة الاستطلاعية بتاربخ 20/8/2005 م وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر على ملعب كرة السلة في نادي الاتحاد الرياضي وعلى (3) من لاعبي فريق الاتحاد وباستعمال آلة تصوير فيديو وجهازي فيديو وتلفزيون وجهاز الحاسبة الالكترونية .

    3-5 إجراءات التجربة الميدانية
    3-5-1 المهارة المختارة والتي تم تحليلها وتقويمها:-
    تركز عمل الباحث على تحليل وتقويم مهارة التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط ومن المنطقة المواجهة للوحة التصويب.

    3-5-2مواصفات ميدان التجربة والتصوير الفيديوي:-
    تم تصوير عينة البحث في ملعب كرة السلة التابع لنادي الاتحاد الرياضي في يوم الاثنين الموافق 22/8/2005م وفي تمام الساعة الرابعة بعد الظهر وذلك بعد أجراء الإحماء اللازم (العام والخاص)،إذ عد الباحث إل(3محاولات) الأولى قياسا قبليا (دون مشاهدة الأداء الحركي من قبل أفراد عينة البحث بواسطة جهازي الحاسوب الالكتروني والفيديوي وإنما اعتمدت فاعلية الأداء على ما يتم التوجيه عليه من قبل الباحث والمدرب)،وال(3محاولات)الثانية أو الأخرى قياسا بعديا (بعد مشاهدة الأداء الحركي من قبل أفراد عينة البحث بوساطة جهازي الحاسوب والفيديو ثم التنبيه على وجود الخطأ فيه من قبل الباحث والمدرب ثم أجراء التعديلات اللازمة على الأداء الحركي وتقويمه في ضوء الاعتبارات والشروط الميكانيكية الصحيحة من قبل أفراد عينة البحث )أي صاحب القياس ألبعدي تغذية راجعة داخلية وخارجية فورية بعد الأداء مباشرة . إذ تم أعطاء ثلاث محاولات تصويب لكل لاعب سواء كان ذلك في القياس القبلي أو ألبعدي مع مراعاة اخذ الوسط الحسابي لكل ثلاث محاولات في أداء كل لاعب في كل متغير من متغيرات البحث .
    وفيما يخص آلة التصوير الفديوي المستخدمة فقد نصبت على بعد (8 متر) عن مركز موقع التصويب المحدد وكما موضح في الشكل رقم(1)،وعلى الجانب الأيمن للاعب الذي يقوم بالتصويب وبزاوية عمودية معه ،وارتفع مركز عدسة آلة التصوير عن سطح ارض الملعب(1,33 متر) بحيث يضمن تصوير أداء المهارة بشكلها المتكامل لدى عينة البحث .
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:28 pm

    -3 عرض ومناقشة نتائج متغير زاوية انطلاق الكرة بين القياسين القبلي والبعدي أظهرت النتائج الموضحة في الجدول رقم (2) بأن الوسط الحسابي لعينة البحث بالنسبة لمتغير زاوية انطلاق الكرة في القياس القبلي قد بلغ (51,42) وبانحراف معياري مقداره( 1,71) في حين كان الوسط الحسابي للقياس ألبعدي (52,85) وبانحراف معياري مقداره(1,21)،إما قيمة (t) المحتسبة التي استخدمت لمعرفة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي فقد بلغت (4،93)،وهي اكبر من قيمة (t) الجد ولية البالغة (1,94) تحت درجة حرية (6) ومستوى معنوية(0,05) ،وهذا يدل على وجود فرق معنوي بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس ألبعدي.

    ويعزو الباحث سبب ذلك إلى الاعتماد على مصادر المعلومات الخارجية في تقويم المهارة ومنا جهاز الفيديو الذي تم استعماله لغرض عرض أداء المهارة لكل لاعب بعد الأداء الفعلي وما على اللاعب إلا مشاهدة الأداء الحركي للمهارة بشكل كامل والذي يتمكن بواسطته من كشف الخطأ الظاهري في أداءه فضلا عن إحساسه الذاتي بذلك الخطأ وان عملية اكتشاف الخطأ وتصحيحه تساعد على تكامل البرنامج الحركي للاعب .

    لذا فالتغذية الراجعة هي عبارة عن معلومات من خارج اللاعب تمنحه فهما أفضل عن الطريقة التي أدى بها انجازه وما هو الصحيح والغير صحيح فيها،وان هذا الفهم لطريقة الأداء الصحيحة لمهارة معينة تساعد في تنمية البرنامج الحركي والذاكرة العقلية للحركة ( ) .

    كما يشير الباحث إلى أن العرض الفديوي يساعد في ملاحظة زاوية انطلاق الكرة عن طريق ملاحظة قوس طيران الكرة ،إذ كلما ازداد احدهما ازداد الآخر،وكلاهما يعملان على تحقيق زاوية دخول مناسبة في حلقة السلة وبالتالي تحقيق الإصابة الناجحة ،وهذا مااكده (محمد يوسف) إلى أن قوس طيران الكرة والدوران الخلفي للكرة يعمل على تقليل معدل سقوط الكرة تحت تأثير الجاذبية الأرضية ويعمل على تهيئة زاوية دخول للكرة في الحلقة بشكل مناسب ( )









    4-4 عرض ومناقشة نتائج متغيرالمسافة الأفقية للهبوط بين القياسين القبلي والبعدي
    أظهرت النتائج الموضحة في الجدول رقم (2) بأن الوسط الحسابي لعينة البحث بالنسبة لمتغير المسافة الأفقية للهبوط في القياس القبلي قد بلغ (32،14) وبانحراف معياري مقداره ( 1,95) في حين كان الوسط الحسابي للقياس ألبعدي (29,42) وبانحراف معياري مقداره(1,61)،إما قيمة (t) المحتسبة التي استخدمت لمعرفة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي فقد بلغت (15,11)،وهي اكبر من قيمة (t) الجد ولية البالغة (1,94) تحت درجة حرية (6) ومستوى معنوية(0,05) ،وهذا يدل على وجود فرق معنوي بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس القبلي.
    ويعزو الباحث سبب ذلك إلى التصحيح الذي حصل لمتغير الشغل العمودي المنجز والذي هو عبارة عن (المسافة العمودية× وزن اللاعب) وبذلك ازدادت المسافة العمودية المقطوعة لمركز ثقل جسم اللاعب بشكل اكبر مما كانت عليه في القياس القبلي والذي حتم على اللاعب زيادة المركبة العمودية (مركبة السرعة العمودية) بشكل اكبر وعلى حساب المركبة الأفقية (مركبة السرعة الأفقية) الأمر الذي أدى إلى التقليل من قيمة المسافة الأفقية من نقطة النهوض إلى الهبوط.
    ويضيف الباحث بأن الهدف من متغير المسافة الأفقية للهبوط هو طريقة هبوط اللاعب بعد أدائه للتصويب بالقفز وأهميته تكمن في إمكانية اللاعب الرامي من عدم ارتكاب الخطأ جراء هذا الهبوط،إذ أن مبدأ العمودية (الاسطوانة) يحتم على اللاعب الهبوط في نفس موقع انطلاقه تقريبا والذراع الرامية باقية في وضع الرمي أي ممدودة مدا كاملا لإتمام المتابعة ،إضافة إلى تفادي إصابة اللاعب المدافع القريب منه،لذا يعمل اغلب اللاعبون على التقليل من هذه المسافة لتفادي الخطأ. وهذا مااكده (مصطفى زيدان،1999) ضمن مراحل مهارة التصويب بالقفز يجب أن يكون هبوط اللاعب في وضع متزن دون الاندفاع إلى الإمام أو الرجوع إلى الوراء ( ) .









    5- الاستنتاجات والتوصيات
    5-1 الاستنتاجات
    1-تأثير أسلوب التغذية الراجعة (الداخلية والخارجية) بعد كل محاولة في القياس القبلي على تعديل وتقويم بعض المتغيرات البيوميكانيكية لأداء التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة.
    2-حدوث تطور في مقدار الشغل العمودي المنجز لعينة البحث في القياس ألبعدي نتيجة فاعلية المتابعة من خلال شاشة الحاسوب الآلي للتعرف على نوع الخطأ في أداء التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة .
    3-حدوث تحسن ملحوظ في متغير زاوية مرفق الذراع الرامية لحظة التصويب في القياس ألبعدي لعينة البحث.
    4- حدوث تحسن في كل من متغير المسافة الأفقية للهبوط وزاوية انطلاق الكرة في القياس ألبعدي لأفراد عينة البحث نتيجة التطور الحاصل في مقدار الشغل العمودي المنجز في أداء التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة.

    5-2 التوصيات
    1- ضرورة اعتماد المدربين الأسس والقوانين الميكانيكية في التدريب والتعليم .
    2-ضرورة التأكيد على أن يكون انثناء مفصل الركبة متوسطا وغير مبالغ فيه وذلك لتأثيرها المهم على الوضع التحضيري للرمي بزاوية مناسبة.
    3-ضرورة استخدام أسلوب أسئلة التغذية الراجعة من قبل المدرب عند تدريبه لأي مهارة حركية ،إذ تساعد هذه الأسئلة على توسيع مدارك اللاعب وتنبيهه على كيفية استخدام التغذية الراجعة الداخلية (ذات الإحساس بالحركة) مما تسهل على اللاعب المتقدم عملية تقويم أدائه الحركي .
    4-التأكيد على أهمية تطوير عنصري القوة والسرعة وذلك للارتباط المباشر بينهما من الناحية الفيزياوية وتؤدي هذه العلاقة إلى استثمار الطاقة المتكونة بالشكل المناسب وبأقصر فترة زمنية.




    المصادر العربية والاجنبية :-
    ●خالد محمود عزيز: دراسة تحليلية لحالات التصويب بكرة السلة. رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل،1991.
    ● خالد نجم عبد الله، التصويب البعيد في كرة السلة وعلاقته بنتيجة المباريات، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية، 1986.
    ● خالد نجم عبد الله، العلاقة بين بعض المتغيرات البيوميكانيكية للتصويب المحتسب بثلاث نقاط ، اطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، 1997.
    ● ريسان خريبط ،مؤيد عبد الله. التمارين الفردية بكرة السلة. البصرة، مطابع التعليم العالي، 1990.
    ● ريسان خريبط ،نجاح مهدي.التحليل الحركي.البصرة:مطبعة دار الحكمة،1992.
    ● سوسن عبد المنعم (واخرون).البوميكانيك في المجال الرياضي.ج1،مصر:دار المعارف،1977.
    ● طلحة حسام الدين.الميكانيكا الحيوية ،الاسس النظرية والتطبيقية .القاهرة:دار الفكر العربي،1993.
    ● كمال عارف ورعد جابر.المهارات الفنية بكرة السلة. بغداد : مطبعة التعليم العالي ،1987.
    ● محمد صبحي حسانين .القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضية ,ط 3- ج1.القاهرة :دار الفكر العربي ,1995 .
    ● محمد يوسف ، الميكانيكا الحيوية وتطبيقاتها .مصر :دار المعارف ،1986 .
    ● مصطفى زيدان .كرة السلة للمدرس والمدرب .جامعة الازهر ،دار الفكر ،1999.
    ● محمود حسن ابو عبيه: تدريب المهارات الاساسية في كرة السلة الحديثة، القاهرة، دار الشرق الاوسط، 1967.
    ● نجاح مهدي شلش.مباديء الميكانيكا الحيوية في تحليل الحركات الرياضية.الموصل:مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ،1988.
    ● وجيه محجوب . طرائق البحث العلمي ومناهجه .بغداد :دار الحكمة للطباعة والنشر ،1993 .
    ● ولاء طارق حميد . تقويم منحنى القوة-الزمن عند البدء الخا طف وتأثيره في تطوير بعض المتغيرات البيوميكانيكية في السباحة الحرة . رسالة ماجستير ،كلية التربية الرياضية ،جامعة بغداد ،2000.
    ● يوسف البازي، مهدي نجم، التكنيك في كرة السلة ، مطبعة التعليم العالي، بغداد، 1988.
    ● Bucly chester : Wimechanical Anglysis of the Jumpshoot, Athletic louch 48.8. goct, 1962.
    ● Cooper, John M. and Siedentop Daryl: The Theory and science of Basket Ball philadel phisalea and fabiger, 1969.
    ●HALL,s,j.BIOMECHANICS.wcb,mc graw,hill co,second edition,boston.1995.
    ● Joe whelton: Step by step Basket Ball Skills , first published in 1988.
    ● Schmidt ,A.Richard and graig A.Wrisberg. motor learning and performance .second edition .2000.
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:31 pm

    دراسة مقارنة لفيتامين B1 وبعض مكونات الدم والعلاقة بينهم
    م.د فلاح مهدي عبود
    ===================================================
    1-1 المقدمة وأهمية البحث

    إن جسم الإنسان البشري يحتوي على كثير من المتغيرات الوظيفية والكيميائية التي يحتاجها الجسم في أداء عمل معين نتيجة حدوث ترابط فيما بينها أو مع متغيرات أخرى وهذا ما يمكن ملاحظته عند الرياضيين بشكل واضح من جراء النشاط الرياضي حتى يمكن الارتقاء إلى المستوى العالي عند الرياضيين .
    لذا فان راكضي المسافات المتوسطة التي تحدث عندهم مجموعة من الاستجابات والتكيفات والتغيرات لأجهزة الجسم من جراء التدريب المستمر من حيث الأهمية العالية التي يحتاجها الجسم من الفيتامينات وما ينتج عنها من تأثيرات على خلايا الجسم كونها عوامل مساعده لأنتاج الطاقة اللازمة لمد العضلات العاملة بالأوكسجين عن طريق مكونات الدم للاستمرار بالمجهود البدني .
    تعتبر الفيتامينات عوامل مساعدة في الأكسدة والاختزال الحاصلة خلال عملية التمثيل الغذائي ( Metabolism ) . (1)

    وعلية فان فيتامين B1 يتأثر تأثيراً فسيولوجياً أو كيميائياً نتيجة التدريب المستمر خلال الوحدات التدريبية من خلال الاستجابات الفورية لجهاز الدوران في نقل الفيتامينات وسد النقص الحاصل إلى أعضاء الجسم في وضع الراحة حتى يمكن الرياضي والمدرب في نفس الوقت من معرفة التأثيرات الحادثة في الجسم لاجل رفع فاعلية كفاءة راكضي المسافات المتوسطة .



    1-2 مشكلة البحث
    يتطلب من الرياضي أثناء التدريب المستمر خلال الوحدات التدريبية المحافظة على حالة الاستقرار والتجانس وتنظيم العلاقة بين الاستجابات والتأثيرات الحادثة في داخل الجسم والنشاط الرياضي ، حيث إن العمل الوظيفي لأجهزة الجسم يحتاج إلى كثير من المتطلبات التي يفرضها الجسم خلال النشاط الرياضي مما يولد حالة من التوازن الداخلي داخل جسم الرياضي وهذا ما يمكن ملاحظته عند فيتامينB1 وبعض مكونات الدم نتيجة لأهميتها في أحداث حالة من التكيف من خلال المحافظة على تنظيم وإنتاج الطاقة اللازمة بما يخدم العملية التدريبية والحصول على افضل النتائج التنافسية خلال البطولات .ويشير ( سعد كمال ) أن أهمية تعرف العاملين بالمجال الرياضي إلى ما يحدث داخل الجسم من تغيرات واستجابات وظيفية أو كيميائية التي تحدث كأستجابه أو لتكيف الجسم نتيجة ممارسة النشاط الرياضي .(1)
    وبهذا يتبين لنا عدم وضوح المستوى التام عند فيتامينB1 وبعض مكونات الدم من خلال الاستجابات الحادثة داخل الجسم ، ومدى العلاقة بين هذا الفيتامين وبعض مكونات الدم في وضع الراحة عند راكضي المسافات المتوسطة .










    1-3 أهداف البحث
    1- معرفة الفروق بين فيتامينB1 وبعض مكونات الدم عند الرياضيين وغير الرياضيين في وضع الراحة .
    2- معرفة العلاقة بين فيتامينB1 وبعض مكونات الدم عند الرياضيين في وضع الراحة .

    1-4 فروض البحث
    1- وجود فروق بين فيتامين B1 وبعض مكونات الدم عند الرياضيين وغير الرياضيين في وضع الراحة .
    2- وجود علاقة ارتباط بين فيتامين B1 وبعض مكونات الدم عند الرياضيين في الراحة .

    1-5 مجالات البحث
    5-1-1- المجال البشري : تكونت العينة من ( 8 ) رياضيين في ركض المسافات المتوسطة وغير الرياضيين ( طبيعيين ) البالغ عددهم ( 14 ) شخص .

    1-5-2 – المجال الزماني : للفترة من 25 / 9 / 2005 ولغاية 15 / 10 / 2005 .

    1-5-3- المجال المكاني : مختبر الكيمياء التحليلية في كلية العلوم – جامعة البصرة ، ومختبر الحكمة الأهلي في محافظة البصرة .





    -1 فيتامين B1 (Thiamine )
    يعد مادة بلورية بيضاء تذوب بسهولة في الماء ويتميز بقلة إمكانية خزن الكميات الفائضة منة في الأنسجة نتيجة فقدانه بصورة مستمرة عن طريق الإدرار مما نشأت الحاجة إلى فيتامين B1 باستمرار .(1) وإن عوز فيتامين B1 يؤدي إلى تعطيل التوصيل في الجهاز العصبي مع التهاب الأعصاب وضمور في العضلات مسبب بذلك الشلل أحياناً ، كما أنه يضعف عضلة القلب لدرجة فشل القلب مع زيادة حجم الدم العائد للقلب نتيجة ضعف دفع القلب للدم مما ينتج عنها وذمة محيطيه .(2)ويوجد في العديد من الأغذية المختلفة كالحليب والبيض وقشرة الرز والقمح والعدس والحمص والعنب والخوخ ويخلو منه الخبز الأبيض والموز والعسل والرز المقشور وتقدر الحاجة اليومية الطبيعية بحوالي
    (1-2 مليغرام ) وتزداد أثناء النمو والحمل والإرضاع والمرض والعمل العضلي (1) . أما المعدلات الطبيعية لفيتامين B1 في الدم من ( 1- 1.5 مايكروغرام / 100 مل ) (2)


    2-2 مكونات الدم
    1- هيموكلوبين الدم
    إن كريات الدم الحمراء التي تحتوي على البروتين الحاوي على الحديد ويسمى الهيموكلوبين الذي يرتبط مع الأوكسجين الذي يشكل ما يقارب ثلث وزن الخلية الكلية . (3) ويتميز الهيموكلوبين بشكله وقدرته على الاتحاد بشكل قابل للانعكاس مع كل من الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون كما يحدث في عملية نقل الغازات بين الدم وخلايا الجسم ، وتعتمد قدرة الجسم على تكوين حاجته من الهيموكلوبين على استقلاب الحديد وعلى تكوين مجموعة الهيم .(4) فضلا عن إن معدلة الطبيعي يتراوح بين ( 14 – 18 غرام / لتر ) من الدم .(5)

    2- الألبومين والكلوبيولين
    تعد من البروتينات الموجودة في بلازما الدم حيث تبلغ نسبة الألبومين في البلازما ( 4.2 % ) ، ويعتبر الكبد المصدر الرئيسي لتكوين الألبومين حيث يبلغ معدله الطبيعي بين ( 36 – 52 غرام / لتر ) بينما يتكون الكلوبيولين في الخلايا اللمفيه نسبة ( 2.5 % ) من بلازما الدم حيث يبلغ معدله الطبيعي بين ( 24 – 37 غرام / لتر ) .(1) فضلا عن ذلك فإن بروتينات البلازما تكون مسؤولة عن الضغط الازموزي والذي يقدر بحوالي ( 22 ملم . زئبق وهو مهم في تنظيم عمل بلازما الدم ، كما إن البروتينات يتأثر مستواها في حالات سوء التغذية والامتصاص وعدم الكفاءة الوظيفية الكلوية .(2)
    3- معدل نبضات القلب
    إن القلب يعمل على إيصال الدم إلى خلايا الجسم والمحمل بالأوكسجين والتخلص من ثاني أوكسد الكاربون من خلال كمية الدم الذي يضخها البطين في الدقيقة الواحدة في حالة الراحة التي تبلغ حوالي ( 5 لتر ) وتزداد هذه الكمية عند القيام بمجهود عضلي عنيف إلى ( 35 لتر ) في الدقيقة (3) كما أن معدل نبض القلب ترتفع أثناء الجهد البدني لدى الرياضيين إلى خمسة أضعاف الحد الطبيعي ويصل إلى ( 200 ض/ د ) .(4)

    3-1 منهج البحث
    أستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة طبيعة المشكلة .
    3-2 عينة البحث
    لقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية على راكضي المسافات المتوسطة فئة المتقدمين وغير الرياضيين ( طبيعيين ) والذين بلغ عددهم ( 8 ) رياضيين بركض المسافات المتوسطة حيث تضمنت (38.09 % ) من المجتمع الأصلي ، أما غير الرياضيين فكان عددهم ( 14 ) شخص تم استخدامهم كعينة ضابطة .
    وقد أجرئ الباحث تجانس بين الرياضيين وبعدها لغير الرياضيين


    جدول ( 1 )
    يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف للرياضيين

    المتغيرات حجم العينة الوسط الحسابي الانحراف المعياري معامل الاختلاف C.V%
    معدل نبض القلب
    8 57.126 1.457 6.22 %
    الطول 170.57 0.940 0.55 %
    الوزن 69.625 1.418 2.036 %
    العمر 22.50 1.603 7.124 %
    جدول ( 2 )
    يبين الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف لغير الرياضيين
    المتغيرات حجم العينة الوسط الحسابي الانحراف المعياري معامل الاختلاف C.V%
    معدل نبض القلب
    14 72.928 2.368 3.247 %
    الطول 171.96 2.347 1.364 %
    الوزن 70.035 2.359 3.368 %
    العمر 22.785 1.625 7.131 %
    يتضح من خلال جدول ( 1،2 ) إن جميع قيم معامل الاختلاف للرياضيين وغير الرياضيين كانت منخفضة عن ( 25 % ) وهذا يؤكد بان أفراد عينة البحث متجانسة .


    جدول ( 3 )
    يبين الأوساط والانحرافات المعيارية وقيمة ( T ) المحسوبة والجدولية بين الرياضيين وغير الرياضيين
    المتغيرات الرياضيين غير الرياضيين قيمة (T) المحسوبة وقيمة (T) الجدولية النتيجة
    X S X S
    الطول 170.57 0.940 171.96 2.347 1.587 2.086 غير معنوي
    الوزن 69.625 1.418 70.035 2.359 0.446 غبر معنوي
    العمر 22.50 1.603 22.785 1.625 0.398 غير معنوي
    من خلال جدول ( 3 ) يتضح أن كلا العينتين متكافئة فيما بينها حيث أن قيمة (T ) المحسوبة لكل من الطول والوزن والعمر هي اقل من وقيمة (T ) الجدولية البالغة
    ( 2.086 ) تحت مستوى خطأ ( 0.05 ) ودرجة حرية ( 20 ) والتي هي قيد الدراسة .
    3-4 الاختبارات والقياسات
    3-4-1 القياسات الجسمية
    قام الباحث بإجراء قياسات الطول والوزن على أفراد عينة البحث من خلال استخدام جهاز الميزان الطبي مع تدوين أطوالهم وأوزانهم ، كما تم تسجيل أعمار أفراد العينتين بوجود فريق العمل المساعد ()
    3-5 القياسات الوظيفية
    لقد تم قياس كل من فيتامين B1 وبروتينات البلازما ( الألبومين والكلوبيولين ) وهيموكلوبين الدم بعد أجراء سحب الدم من أفراد عينة البحث في وضع الراحة والتي هي قيد الدراسة ، فضلاً عن ذلك تم قياس معدل نبضات القلب على أفراد عينة البحث
    ( الرياضيين وغير الرياضيين ) .
    3-6 تنفيذ التجربة الرئيسة
    لقد تم القيام بتنفيذ التجربة الرئيسة بتاريخ 3 / 10 /2005 ولغاية 5 / 10 / 2005 على أفراد عينة البحث ( الرياضيين وغير الرياضيين ) في وضع الراحة مع تحديد موعد مع العينة وتهيئة كافة المستلزمات الضرورية في تنفيذ التجربة الرئيسة .

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:32 pm

    -1 الاستنتاجات
    1- وجود تباين في فيتامين B1 بين الرياضيين وغير الرياضيين ولصالح الرياضيين في وضع الراحة .
    2- وجود تباين في الألبومين والكلوبيولين وهيموكلوبين الدم بين الرياضيين وغير الرياضيين ولصالح الرياضيين في وضع الراحة .
    3- وجود حالة ارتباط بين الألبومين والكلوبيولين للرياضيين في وضع الراحة .

    5-2 التوصيات
    1- إجراء فحوصات مختبريه ( سريريه ) دورية على رياضي الساحة والميدان .
    2- تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين B1 لسد النقص الحاصل نتيجة التدريب المستمر .
    3- ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار بنتائج الدراسة والقياسات المختبرية لامكانية الاستعانة العلمية والعملية على عينات مشابهة .












    المـصــــادر
    1- أبو العلا أحمد عبد الفتاح وليلى صلاح الدين سليم : الرياضة والمناعة ، ط1 ، القاهرة ، دار الفكر العربي للطباعه والنشر ، 1999 .
    2- باسم اللامي: تأثير تحمل الكلايكوجين مع فيتامين مركب B ضمن النظام الكليكولي في إنجاز ركض 1500م ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، 2000
    3- بان سمير عباس : تأثير الأجواء الحارة والباردة على العمل الوظيفي للكليتين وبعض متغيرات الدم للممارسة ركض المسافات الطويلة ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة البصرة ، 2004 .
    4- رشدي فتوح عبد الفتاح : علم الفسيولوجيا ، الكويت ، ذات السلاسل للطباعة ، 1988
    5- ريسان خريبط وعلي تركي : فسيولوجيا الرياضة ، جامعة بغداد ، 2002 .
    6- سعد كما طه : الرياضة ومبادئ البيولوجيا ، مطبعة المعادي ، القاهرة ، 1995 .
    7- طلال سعيد النجفي : علم الخلية ، جامعة الموصل ، دار النشر ، 1994 .
    8- غايتون وهول ( ترجمة ) صادق الهلالي : المرجع في الفيزيولوجيا الطبية ، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ،1997 .
    9- قيس الدوري ومازن سلمان : الغذاء والتغذية ، بغداد ، مطبعة دار الحكمة ، 1990 .
    10- قيس إبراهيم الدوري وطارق أمين:الفسلجة ، بغداد . مطابع لتعليم العالي ، 1990.
    13- Carl , A , & Burtis : Tietz Text Book of Clinical Chemistry , USA , 1994 .
    14- Dirx , A: The Olympic Book of Sport Medicine , vol (1) , Oxford .U.K , 1988 .
    15- Editor – In Chief William A. Granan M.D : Advances In Sports Medicine and Fitness , vol. (1) ,Year Book Medical Pubilishers , London ,1988 .

    16- Morris B .Mellom , M.D : Sport Medicine Secrets , USA ,1999 .
    17- Robert K . M urray : Harper’s Biochemistry , M iddle E ast Edition , 25 th ed , U.K , 1997 .

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:33 pm

    علاقة سرعة أنجاز الإرسال بدقة ونجاح الإرسال بالتنس الأرضي
    م.م. منتظر مجيد علي
    ==================================================
    1-1 المقدمة واهمية البحث
    أن التقدم السريع والمستمر في الأنشطة الرياضية ادى إلى اهمية سبل الارتقاء بمستوى اللاعبين البدنية والمهارية والعقلية وذلك لمواكبة التطور الحاصل في خطط اللعب في جميع للألعاب
    ولعبة التنس الأرضي من الألعاب التي تتميز باللعب الفردي وبمنافسة قوية مما يؤدي إلى ان اللاعب عندما يريد كسب المباراة يجب ان يمتلك إرسالاً يتميز بالدقة والسرعة وذلك لان الإرسال هو مفتاح اللعب الهجومي والقوة الضاربة في اللعب الحديث للتنس الارضي.
    وان التقدم في مستوى أي لاعب ونجاحه يعتمد إلى حد كبير على مدى درجة اتقانه لتلك المهارة ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال اتباع الاسلوب الصحيح لطرائق التدريب والتعلم ووسائلهم.
    ومهارة الارسال تحتاج إلى القوة والسرعة والدقة وبنسب متفاوتة وحتى تصل إلى النجاح في اداء هذه المهارة يجب ان تؤدي عوامل التوجيه والسرعة ودوران الكرة دوراً مهماً بالنسبة لضربات الارسال وذلك ضمن حدود الملعب المخصص.
    وبالتالي تعد القدرات المهارية بشكل عام والإرسال بشكل خاص المتطلبات التي لا يستطيع لاعبي التنس الارضي من الاستغناء عن جزء بسيط منها وذلك لمواصلة اللعب بفاعلية عالية دون الهبوط بالمستوى وذلك طوال المباراة وبالتالي التغلب على المواقف الصعبة التي تحدث اثناء المباراة.
    وفي ضوء ما تقدم تتجلى اهمية البحث إلى الحاجة في هذه الدراسة لضرورة اعتماد الاسلوب العلمي السليم لابراز دور هذه القدرات في الوصول إلى اعلى المستويات الرياضية، وهذا ما يدعوا إلى الاهتمام الجاد بمعرفة هذه العلاقات ومدى اهميتها وفق هذه اللعبة.





    1-2 مشكلة البحث
    من الاسس الضرورية والمهمة في عالم التنس الارضي هو امكانية المدربين المختصين التعليمية والتدريبية بعلبة التنس الارضي والاخذ بنظر الاعتبار عند تصميمهم البرامج التدريبية لتطوير مهارة الارسال او اي مهارة اخرى الاعتماد على الاسس العلمية وعلى بعض الشروط والقوانين في التقويم والتحليل لتطوير الإداء ومدى تأثيره، إذ وكما معروف فأن أحد اهداف التدريب او التعليم هو تنمية القدرات المهارية للاعبي التنس وتطوير امكانية اللاعب لتطوير المهارات بما يحقق الهدف.
    فمهارة الارسال والتي تعد من اهم المهارات الهجومية في لعبة التنس والتي قد تحسم المباراة لصالح اللاعب إذا تم اتقانها بالشكل الصحيح وبتقنيات عالية حديثة على وفق متطلبات ادائها والتي تلزم اللاعب بالدرجة الاولى تنفيذها باقصى سرعة واكثر دقة ونجاح ولا سيما إذا كان الهدف منها احراز نقطة ليتفوق اللاعب على خصمه.ومن هنا فأن مشكلة البحث تتجلى في ان اكثر لاعبينا لا يستطيعون ان يوزعوا جهدهم البدني او تقنياتهم حسب الموقف ونوع الارسال ونوعية الارضيه التي يلعبون عليها فنرى ان بعض اللاعبين يؤدون الارسال بالسرعة الفائقة على حساب الدقة او النجاح والبعض يميلون إلى لعب الارسال تحت هامش اكبر من الضمان اي مجرد نجاحه وبدون دقة وبالتالي يفقد الارسال صفته الهجومية وفي كلتا الحالتين لا يستطيع اللاعبين الاستفادة من هذه الخصوصية وفقدان المبادرة وبالتالي استفادة الخصم من هذه الحالة والبدء بالمبادرة وارجاع الارسال بصفة هجومية او عدم نجاح الارسال وبالتالي وقوع اللاعب المرسل تحت ضغط نفسي عالي قد يؤدي باللاعب إلى الخسارة.








    1-3 أهداف البحث
    1. التعرف على مستوى سرعة الانجاز ودقة ونجاح الارسال بالتنس الارضي.
    2. التعرف على طبيعة العلاقة بين سرعة الانجاز ودقة الارسال بالتنس الارضي.
    3. التعرف على طبيعة العلاقة بين سرعة الانجاز ونجاح الارسال بالتنس الارضي.
    1-4 فروض البحث
    1. وجود علاقة ارتباط ذات دلالة احصائية بين سرعة الانجاز ودقة الارسال.
    2. وجود علاقة ارتباط ذات دلالة احصائية بين سرعة الانجاز ونجاح الارسال.
    1-5 مجالات البحث
    1-5-1 المجال البشري: لاعبوا منتخبات الجمهورية بالتنس الأرضي للمتقدمين للموسم 2005 (منتخب البصرة، منتخب بغداد، منتخب بابل، منتخب اربيل، منتخب السليمانية).
    1-5-2 المجال الزمني: للفترة من 1/3/ ولغاية 30/4/2005
    1-5-3 المجال المكاني: ملاعب الاتحاد الفرعي للتنس الارضي في اربيل.



    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:36 pm

    . منهجية البحث واجراءاته الميدانية
    3-1 منهج البحث
    استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي كونه اكثرها ملائمة لطبيعة المشكلة.
    3-2 عينة البحث
    شملت عينة البحث اللاعبين المتقدمين المشاركين في بطولة الجمهورية للمواسم 2005م والتي اقيمت في محافظة أربيل في شهر نيسان وهي منتخبات (البصرة، بغداد، بابل، أربيل، السليمانية) وقد اختار الباحث عينة بالطريقة العمدية كونها تمثل اعلى مستوى من بقية ممارسين اللعبة في العراق وقد بلغ عددافراد عينة البحث (12) لاعباً وشكلت العينة نسبة 100% من المجتمع الاصلي.


    -6 التجربة الاستطلاعية
    قام الباحث بأجراء التجربة الاستطلاعية على عينة مكونة من (6) لاعبين من منتخبي شباب البصرة وبغداد، علماً انهم كانوا متواجدين في بطولة الجمهورية لفئة الشباب.
    1. مدى انسجام الاختبارات ومستوى قدرات المختبرين.
    2. الكشف عن الحالات السلبية اثناء الاختبارات .
    3. اطلاع الكادر المساعد* على مفردات التجربة والاختبارات المستخدمة.
    3-7 التجربة الرئيسة
    1. قام الباحث باجراء الاختبارات المهارية على العينة الرئيسة والبالغ عددهم 12 لاعب خلال الفترة المحصورة بين 5/4/2005 ولغاية 9/4/2005 وذلك تزامناً مع بطولة الجمهورية.
    2. يتم اجراء مفردات الاختبارات على ملاعب التنس في كلية العلوم لجامعة أربيل، حيث تم مراعاة الظروف المناخية في توحيد وقت اجراء الاختبارات.
    3. وضماناً لنجاح الاحتبارات ثم مراعاة وقت الراحة بين اختبار وأخر وحسب عدد أللاعبين والملاعب المتوفرة. ولابتعاد عن التعب والملل الذي يصاحب المختبر.
    3. الوسائل الإحصائية: استخدم الباحث نظام SPSS الإحصائي لاستخراج المعاملات الأخصائية







    4-1 عرض وتحليل نتائج
    4-1عرض وتحليل نتائج مستوى الاختبارات المهارية للأرسال لدى لاعبي عينة البحث ومناقشتها.
    جدول (1)
    يبين اهم المؤشرات الاحصائية لمتغيرات البحث
    المؤشرات
    المتغيرات وحدة القياس الوسط الحسابي الانحراف المعياري
    سرعة الارسال درجة 3.01 0.46
    الدقة في الارسال درجة 34.14 15.31
    نجاح الارسال محاولة 7.3 2.05


    يوضح الجدول (1) نتائج الاختبار للاعبي عينة البحث في اختبار سرعة انجاز الارسال حيث سجلت وسطاً حسابياً مقداره (1.03) درجة وانحرافاً معيارياً مقداره (0.46) بينما سجل اختبار الدقة بالارسال وسطاً حسابياً قدره (34.14) درجة وبأنحراف معياري قدره (15.31) في حين سجلت اختبار نجاح الارسال وسطاً حسابياً قدره (7.3) وبأنحراف معياري (2.05).
    مما سبق نلاحظ وجود انخفاض في مستوى أداء مهارة الارسال من حيث الدقة والسرعة والنجاح لان بامكان المرسل ان يقدم مستويات اعلى لكي يستطيع ان يكسب المبادرة بالهجوم ويحافظ على الصفة الهجومية للأرسال وابقاءه فعالاً ومؤثراً وكذلك نلاحظ وجود انحراف معياري عالي في اختباري الدقة والنجاح وهي تدل على وجود فروق بين اللاعبين ضمن حدود العينة. ويعزو الباحث سبب هذه الفروق إلى وجود بعض للاعبين من ذوي المستويات العالية بالاداء هم يمثلون المنتخبات الوطنية وذوي خبرة طويلة أما البعض الاخر فهم ذوي مستويات أداء متوسطة نسبياً مما يسبب ارتفاع الانحراف المعياري لهذه المتغيرات.



    4-2 عرض وتحليل ومناقشة نتائج معاملات الارتباط
    جدول (2)
    يبين قيم الارتباط بين سرعة انجاز الارسال ودقة الارسال ونجاحه
    المتغيرات
    المؤشرات دقة الارسال نجاح الارسال
    معامل الارتباط معاملالارتباط
    سرعة انجاز الارسال 0.482 0.72

    معنوي عند درجة حرية (10) ونسبة خطأ (0.05) حيث قيمة معامل الارتباط الجدولية (0.576) من خلال الجدول (2) والذي يوضح لنا معاملات قيم الارتباط بين سرعة انجاز الارسال ودقة الارسال من جهة وبين سرعة انجاز الارسال ونجاح الأرسال من جهة اخرى.
    إذ يلاحظ من خلال البيانات ان سرعة انجاز الارسال قد حققت معامل ارتباط ضعيف مع دقة الأرسال ضمن حدود عينة البحث ويرى الباحث السبب في ذلك يرجع إلى ان اعلى لاعبي العينة ممن هم شاركوا في بطولة الجمهورية لم يصلوا إلى الثبات في الآلية لمهارة الأرسال وبالتالي حصول تفاوت في مستوى أداء الأرسال بالنسبة إلى الدقة لانها تحتاج إلى تركيز عالي وسيطره واتقان بالإضافة إلى ان عامل الدقة في الارسال يحتاج إلى مجازفة من قبل المرسل، في حين ان عينة البحث والذين هم بمستوى البطولة (دون مستوى الاحتراف) يفضلون دائماً لعب الارسال بمستوى عالي من الضمان والنجاح مع مستوى بسيط من الدقة او السرعة. حيث يرون " ان الفوز بالنقطة يأتي عن طريق ارتكاب الاخطاء من قبل اللاعب الخصم وهم بذلك لا يفضلون استخدام ضربات هجومية حاسمة لانهاء النقطة والفوز بها.( ) كما يؤكد قاسم لزام صبر (1991) " هذا وبالنسبة للاعبين لمن هم بمستوى البطولة حيث يذكر ان الفوز بمباريات التنس يتم عن طريق الاخطاء التي يقوم بها اللاعب الخصم إذ أن أبقاء الكرة في حالة لعب يؤدي إلى زيادة فرصة ارتكاب الخطأ من قبل الخصم وهذا ينطبق على حدود عينة البحث( ). في حين يرى الباحث ان المستويات العليا (المحترفين) أو حتى لاعبي المنتخبات يكون العكس صحيح اذ نلاحظ ان اللاعب الذي يبدء بالمبادرة للهجوم هو الذي يمتلك فرص أكبر للفوز بالمباراة وهذا يتطلب قدراً عالياً من المهارة الفنية الخاصة باللعبة لكي يستطيع الهجوم بصفة مستمرة ولذلك نرى ان الارسال دائماً سريعاً وموجهاً بدقة إلى الأماكن الفارغة وبالتالي النجاح بالارسالات الساحقة أو الضمان بتحقيق ارسالات هجومية عالية التقنية.
    أما المتغيرين الأخرين وهما سرعة أنجاز الارسال وعلاقته بنجاح الإرسال فكانت هناك علاقة ارتباط معنوية دالة حيث بلغت قيمة (ر) المحتسبة (0.72) وبنسبة خطأ (0.05) كما موضح بالجدول (2)، ويرى الباحث ان هذه العلاقة جاءت طبيعية ومنطقية حيث ان لاعبي منتخبات المحافظات يمتازون بمستوى جيد من الضمان لإنجاح الارسال وهم يحاولون إنجاح الإرسال بهامش كبير من الضمان دون الاهتمام بعوامل التوجيه والدقة والدوران، حيث يلاحظ انهم يستخدمون الإرسال الأول بنوعه المستقيم والذي يمنحهم امتيازاً من حيث الضمان بالنجاح والسرعة في آن واحد، وهذا النوع من الارسالات هو لمتوسطي الخبرة أي لا يحتوي على تقنية فنية عالية بالاضافة إلى انه يمتاز بالسهوله وعدم التقيد من حيث الاداء الفني الصعب وهو بذلك أقرب إلى مستوى عينة البحث.
    ويدعم آن بتمان ذلك نقلاً عن قاسم لزام صبر بقوله (لكي يكون الإرسال جيداً في اللعب الفردي يجب ان تكون نسبة الارسالات الصحيحة لا تقل عن 75% من مجموع محاولات الإرسال، أما في اللعب الزوجي فيجب على اللاعب ان يكون قادراً على تصويب ما نسبته 80% من ارسالاته داخل منطقة الارسال ( ).
    وبذلك نلاحظ ان اغلب اللاعبين وخاصة من هم بمستوى حدود عينة البحث أي دون مستوى الاحتراف أو مستوى المنتخبات الوطنية يحاولون دائماً على إنجاح الإرسال وابقاءه باللعب على حساب عوامل أخرى مثل الدقة أو السرعة أو الدوران لأنهم غير قادرين على اكساب الإرسال تلك العوامل الفنية المهمة لعدم امتلاكهم المهارة الفنية الكافية التي تؤهلهم لنجاح تلك العوامل وبالتالي يكون المردود سلبياً إذ يفقد الإرسال فعاليته وتأثيره ويصبح وسيلة لاستئناف اللعب أو ابتداءه في حين نرى ان العكس هو الصحيح بالنسبة للاعبين المحترفين ولاعبي المنتخبات الوطنية إذ ان الارسال هو وسيلة هجومية وانه مفتاح اللعب الهجومي الحديث إذ ان سرعة الارسال عندهم تعمل على مباغتة الخصم وعدم اعطاءه الوقت الكافي لقراءة الارسال وتحديد مسار الكرة وهذا يعمل على عدم القدرة للتهيؤ بشكل ملائم لرد الإرسال بصورة صحيحة وبالتالي يقع الخصم تحت ضغط هجومي مستمر ما دام الإرسال بحوزة اللاعب الأخر وهذا يفسر لنا سبب حصول اللاعب على الشوط عندما يكون الإرسال بحوزته وخسارته للشوط الذي يليه بسبب امتلاك الخصم للإرسال. وعند ذلك نلاحظ ان جل اهتمام اللاعبين المحترفين هو محاولة كسر ارسال خصمه، وعند تحقق ذلك يعني ان فوزه بأقل تقدير 6 إلى 4 أشواط ونلاحظ كذلك ان المرسلين الجيدين يتمتعون بتنوع كبير للإرسال وتوافق لعوامله وحسب الحالة حيث نراهم يوفقون بين السرعة والنجاح من جهة ومرة أخرى بين السرعة والدقة وهذا يفسر لنا سبب انخفاض سرعة الارسال بالمحاولة الثانية إلا انه يحتوي على دقة عالية وعلى عوامل الدوران والتوجيه وبذلك سوف يحافظ على صفته الهجومية في حين يمتاز الإرسال الأول بالسرعة الفائقة ونسبة النجاح العالية وفي بعض الأحيان الدقة إذ ان نجاح هذا الإرسال سوف لن يمكن الخصم حتى من لمس الكرة أو صدها وبالتالي يسمى بالارسال الساحق. وهذه العلاقة المترابطة في الإرسال بين السرعة والدقة والنجاح والتي افترضها الباحث في بحثه وتم التعرف والوصول اليها ضمن حدود عينة البحث والذين كانوا غير دقيقين وغير مسيطرين لاستغلال تلك العلاقة والتي تعمل على اتاحة الفرصة امامهم بعدة خيارات ليبقى اللاعب وحسب امكانياته التقنية مسيطراً حتى بالإرسال الثاني إذا استطاع من استغلال هذه العلاقة وبصورة صحيحة. ويتضح هذا جلياً عند اللاعبين المحترفين فنلاحظه لا يفقدون الصفة الهجومية حتى بالمحاولة الثانية للإرسال لانهم يعملون على استخدام تقنيات حديثة مستغلين العلاقة بين الدقة والسرعة أو العلاقة بين السرعة والنجاح وهم بذلك يحافظون على المبادرة دائماً.












    5- الاستنتاجات والتوصيات
    5- 1 الاستنتاجات
    في ضوء النتائج التي حصل عليها الباحث استنتج الباحث ما يلي وضمن حدود عينة البحث
    1. انخفاض مستوى العينة لمهارة الارسال بعوامل الدقة والتوجيه والسرعة والنجاح إذ يلاحظ تأثير ايجابي قليل.
    2. وجود علاقة ارتباط متوسطة بين سرعة انجاز الإرسال الدقة.
    3. وجود علاقة ارتباط جيدة بين سرعة انجاز الإرسال ونجاحه.
    4. ان استخدام الاختبارات المهارية الخاصة قد مكنت الباحث من تقدير حالة الضعف في هذه القدرات، وبالتالي ساعدته على وصف الحالة لتقويم هذا الضعف واسبابه.

    5-2 التوصيات
    في ضوء النتائج التي توصل أليها الباحث يوصي الباحث بالأتي:
    1. ضرورة التأكيد على استخدام التمرينات الحديثة التطبيقية لتطوير مهارة الإرسال من حيث الدقة والسرية والنجاح والوصول إلى توافق بينها.
    2. التأكيد على مدربي الفئات العمرية على زيادة اهتمامهم بمهارة الإرسال للاعبين لانها مفتاح اللعب الحديث وعنصر مكمل لعناصر التدريب الاخرى.
    3. القيام باجراء الدراسات والبحوث المكملة بما يتعلق بقدارات عقلية وبدينة ومهارية اخرى لم يتطرق الباحث لها.

    المصـــادر
    1. آن بتمان، التنس (ترجمة) قاسم لزام، مطابع دار الحكمة للطباعة والنشر، 1990.
    2. أيلين، ودريع فرج، التنس. تعليم. تدريب. تقييم. تحكيم، منشأة المعارف، الاسكندرية 2000.
    3. دليل المدرب: كتاب الاتحاد الدولي للتنس لمدربي المستوى الاول.
    4. ريسان خريبط مجيد: موسوعة القياس والاختبارات في التربية البدنية والرياضة، مطابع التعليم العالي، جامعة البصرة، 1989.
    5. سامي كاظم الحجية وسامي عبد القادر: الاسس الحديثة في التنس، بغداد، مطابع التعلم العالي، 1990.
    6. ظافر هاشم الكاظمي: الاعداد الفني والخططي بالتنس، ط2، بغداد، الدار الجامعية للطباعة والنشر، 2000.
    7. عبد الستار حسن الصراف: ألعاب المضرب، بغداد، مطبعة التعليم العالي، 1978.
    8. علي سلوم جواد: ألعاب الكرة والمضرب – التنس الأرضي. جامعة القادسية، مطبعة الطيف، 2002.
    9. عمر عبد الرزاق الخياط، تأثير التدريب العقلي على دقة وسرعة الارسال في التنس، رسالة ماجستير، الجامعة الاردنية، 1999.
    10. محمد حسن علاوي، محمد نصر الدين: الاختبارات المهارية والنفسية في مجال الرياضي، ط1، دار الفكر العربي، 1987.

    11. Aasted and Lacy; Measament and Evalwation Phy Ed. And Exercise Science: Boston, Aiiyn and Bacan. 1982.
    12. Elliot, b., and Brian; Athree dimesional analysis of tennis servc, Journal of Biomechaneis; Vol. 1986.

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:40 pm

    تأثير تمارين مقترحة بأسلوب التدريب الموزع في تطوير مراحل الدفاع بكرة اليد
    م.د. صادق عباس علي م.م.عدنان راضي فرج م.م.محمد عبد الرضا كريم
    ========================================================================================
    1 ـ 1 المقدمة واهمية البحث

    تعيش الدول العالمية والعربية صحوة رياضية كبيرة ، كان اهمها واحد مظاهرها النتائج المشرقة التي حققتها الفرق الرياضية خلال السنوات الاخيرة ، ومن اجل المواكبة وضمان الاستمرار مع تلك الدول واملآ في تطوير الرياضة في القطر يتطلب الامر التخطيط المحكم والمنظم وإعادة النظر من قبل المختصين الخبراء والمدربين الا ان يشقوا طريقهم حتى يصلوا الى ماوصل اليه العالم اليوم من تطور في الفكر العلمي للجوانب والموضوعات التطبيقية المختلفة في الالعاب الرياضية عامة ولعبة كرة اليد خاصة
    إن الوصول إلى القمة في لعبة كرة اليد ليس صعبا ولكن الأصعب منه الاستمرار في المحافظة على هذا المستوى ومحاولة الاقتراب من الهدف ، ولاياتي ذلك الا بالجد والمثابرة وإيجاد الحلول المناسبة من قبل المعنيين بواقع هذة اللعبة للنهوض بها من خلا ل الاختيار الامثل للوسائل العلمية والطرق الحديثة في التدريب مما يجعل الاثـــنان (المدرب واللاعب ) في ديمومة مستمرة ومتماسكين في أداء واجباتهم بالشكل الامثل .
    الدفاع الحديث في لعبة كرة اليد لا يهدف فقط الى محاولة منع لاعبي الفريق المهاجم من تسجيل الأهداف او محاولة إعاقة لاعبي الفريق المهاجم من فتح الثغرات او الاختراق وإصابة الهدف ، بل يتعدى هذا الهدف إلى المحاولة الادائيه للإخلال بالقصور الهجومي للفريق المنافس وارباكه مما يسهل على المدافع عملية الحصول على الكرة والتحول الى الهجوم ، لذا فان مهمة الدفاع في كرة اليد أصعب بكثير من مهمة الهجوم وخاصة إذا مااخذنا بنظر الاعتبار النتيجة النهائية ، إذ إن الخطأ في الدفاع يعني تسجيل إصابة ، في حين إن الخطأ في الهجوم يعني فقدان الكرة. لقد ظهرت في الآونة الأخيرة أساليب تدريبية متنوعة كان من بينها أسلوب التدريب الموزع والذي يتصف بمنح فترات راحة طويلة قد يبلغ طولها بقدر فترات التدريب اويتجاوز طولها تلك الفترات ، وان استخدام هذة الأساليب لغرض دفع العملية التدريبية لتحقيق أفضل المستويات وأحسن النتائج وخاصة اذ دمج هذا الاسلوب بتمارين مقترحة تعمل على تطوير مراحل الدفاع بكرة اليد
    ومن الاهمية البالغة ان يقوم الباحثون باختيار اسلوب التدريب الموزع في تدريب الدفاع وادخال بعض التمارين المقترحة والمشابهة لمواقف اللعب المختلفة في مباراة كرة اليد وما يمكن أن تقدمة إلى هذة اللعبة .

    1 ـ 2 مشكلة البحث
    لقد دأب كثير من المدربين في اغلب ساعات التدريب للتركيز على تدريبات الهجوم فقط الأمر الذي سبب ضعفا واضحا في مهارات الدفاع المختلفة ، مما جعل اللاعبين يميلون للعب في الهجوم بكفاءة اكبر من اللعب في الدفاع إذ تم ملاحظة ذلك من خلال البطولات التي تنظم في قطرنا العزيز ولكافة الفئات العمرية، وبما إن الدفاع الصحيح والناجح هو واحد من الركائز الأساسية المكملة لنجاح الفريق ولايقل أهمية عن الهجوم ، لذا ارتأى الباحثون ان يضعوا المراحل الدفاعية نصب أعينهم واختيارهم تمارين مقترحة تنظم وفق الأسلوب الموزع في القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية 0

    1ـ 3 اهداف البحث
    1ـ التعرف على تأثـــير التمارين المقترحة باسلوب التدريب الموزع في تطوير مراحل الدفاع بكرة اليد
    2ـ التعرف على الفروق بين نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في تاثيرالتمارين المقترحة باسلوب التدريب الموزع في تطوير مراحل الدفاع بكرة اليد 0

    1 ـ 4 فروض البحث

    1 ـ وجود فروق معنوية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح المجموعتين الضابطة والتجريبية في تطوير مراحل الدفاع 0
    2 ـ وجود فروق معنوية في نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبـية ولصالح المجموعة التجريبية في تطوير مراحل الدفاع 0

    1ـ 5 مجالات البحث

    1 ـ5 ـ1 المجال البشري : عينة من لاعبي ناشئة ميسان بكرة اليد للعام ( 2005 /2006 )
    1ـ 5 ـ 2 المجال الزماني : للمدة من 1/4/2005 ولغاية 1/7/2005 0
    1ـ 5 ـ 3 المجال المكاني: المركز التدريبي في قاعة الشهيد سعد خلف سويف في ميسا ن


    3 ـ 1 منهج البحث
    المنهج هو الطريقة التي يستخدمها الباحث في درا سته للمشكلة لاكتشاف الحقيقة( 1)0 وبما ان طبيعة المشكلة تفرض على الباحثين ، لذا استخــدم الباحــثان المنهج التجريـــبي لملائمتة طبيعة البحث
    3 ـ 2 عينة البحث
    اختار الباحثان العينة بالطريقة العمدية وتضمنت (16 ) لاعبا ، وبطريقة القرعة تم تقسيم العيــ وبذلك أصبح المقياس جاهزاً للعرض على المحكمين بصيغية الأولية .ــــنة إلى مجموعتين متساويتين الأولى ضابطة والأخرى تجريبية ، وشكلت هذة العينــــــة نسبة (53% ) من المجتــــمع الأصلي

    3ـ 6 الاختبارات القبلية

    اجريت الاختبارات القبلية يوم الجمعة الموافق 1 /4/2005 الساعة العاشرة صباحا وعلى قاعة الشهيد سعد خلف سويف في ميسان ، وقد راعى الباحثون والكادر المساعد ملائمة جميع الظروف للعينة من حيث الادوات وئهيئة المكان وطريقة التنفيذ ومراعاة تسلسل الاختبارات 0

    2 - 7 التمارين المقترحة

    لقد تم اختيار مجموعة من التمارين الحديثة والتي لم يتم تناولها في مصادر كرة اليد والتي تخص مراحل الدفاع وتطبيقها ضمن المنهج التدريبي المعد من قبل المدرب ، بعد ان تم عرضها على مجموعة من خبراء اللعبة لـــغرض تقويمها وابداءملاحظاتهم حولها،وبعد ذلك اضيفت وحذفت وعدلت ثم طبقت التمارين على (48) وحدة تدريبية بواقع (12) اسبوع وبمعدل (4) وحدات في الاسبوع ، وكان زمن تطبيق التمارين في الوحدة التدريبية وفي القسم الرئيسي منها (30 ـ 55) دقيقة وحسب الاسلوب الموزع وتم تطبيق التمرينات بتاريخ 1/4/2005




    3ـ8 الاختبارات البعدية

    بعد إتمام تطبيق التمارين وفق المنهج المعد من قبل المدرب لتطوير مراحل الدفاع ، دأب الباحثون على المحافظة في تنفيذ نفس الاختبارات وحسب تسلسلها كما في الاختبار القبلي مع تهيئة الظروف المناسبة من حيث الزمان والمكان والأدوات ، إذ تحقق ذلك في يوم الجمعة الموافق 1/7/2005 الساعة العاشرة صباحا


    4 ـ عرض وتحليل ومناقشة النتائج
    4 ـ 1 عرض وتحليل ومناقشة نتائج الاختارات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية للاختبارات الثلاثـة
    جدول (1)
    يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعتين الضابطة والتجريبية
    ت الاختبارات المجموعة الضابطة قيمة T المحتسبة المجموعة التجريبية قيمة T المحتسبة نوع الدلالة قيمة T
    الجدولية
    1 اختبار التحركات الدفاعية للجانبين س 4.62 6.5
    9.25 س 5.25 9.87

    18.80

    معنوي
    *
    2.36
    ع 0.74 1.06 ع 1.03 0.99


    2 اختبار حائط الصد في اتجاهين س 4.75 6.25
    8.82 س 4.87 8.25

    13.64

    معنوي

    2.36
    ع 0.70 1.03 ع 0.84 0.70

    3 اختبار التحركات الدفاعية لتغطية الهجوم الخاطف س 17.37 16

    8.01 س 16.62 14.75

    14.72

    معنوي

    2.36
    ع 0.51 0.92 ع 0.74 0.88


    * قيمة T الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية ( 8 ـ 1 )

    حققتا المجموعه الظابطة وسط حسابي (4.62 ) وانحراف معياري (0.74 ) ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي ( 6.5 ) وانحراف معياري (1.06 ) ، اما المجموعة التجريبية حققت وسط حسابي (5.25 ) وانحراف معياري (1.03 ) في الاختبار القبلي ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي (9.87 ) والانحراف المعياري (0.99 ) ، وكانت قيمة T المحتسبة للمجموعة الضابطة (9.25 ) وللمجموعة التجريبية (18.80 ) والقيمتين اكبر من قيمة T الجدولية البالغة ( 2.36 ) وهذا مايدل على وجود فروق معنوية في هذا الاختبار ولصالح المجموعتين ويعزو الباحثون ذلك الى الالتزام بالوحدات التدريبية وان البرنامج كان يشتمل على مجموعة من التمارين التي اثرت تاثيرا ايجابيا وفعالا استطاع من خلالها اللاعبين تنفيذها اثناء التدريب بسلامة وحماس مما ادى ذلك الى تطورهما وهذا يتفق مع اراء مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التدريب الرياضي ومنهم (محمد يوسف الشيخ و ياسين صادق ) (1) و ( محمد حسن علاوي ) (2) ( حيث يذكرون ان التدريب يعمل على تحسين الصفات البدنية ومستوى الاداء المهــاري على حد ســواء) ويوضح الجدول ان المجموعة الضابطة في اختبار حائط الصد في اتجاهين(القبلي ) حققت وسط حسابي (4.75 ) وانحراف معياري (0.70 ) ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي ( 6.25 ) وانحراف معياري (1.03 ) ، اما المجموعة التجريبية حققت وسط حسابي (4.87) وانحراف معياري (0.84 ) في الاختبار القبلي ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي (8.25 ) والانحراف المعياري (0.70 )، وكانت قيمة T المحتسبة للمجموعة الضابطة (8.82 ) وللمجموعة التجريبية (13.64 ) والقيمتين اكبر من قيمة T الجدولية البالغة ( 2.36 ) وهذا مايدل على وجود فروق معنوية في هذا الاختبار ولصالح المجموعتين ويعزو الباحثون ذلك الى الالتزام بالوحدات التدريبية وانتظام اللاعبين في اداء التطبيق الصحيح والمنتظم لكافة تمارين الوحدات التدريبية وفق اسس علمية باستخدام مكونات حمل التدريب( الشدة ، الحجم ، الكثافة ) بما يتلاءم مع عينة البحث وطبيعة التمارين البد نية والمهارية المختارة وهذا ما يتفق مع ( كمال درويش) (3) (في التدريب الرياضي يتوقف نمو وتطور مستوى الأداء للاعب أو الفريق على التخطيط العلمي الدقيق لبرامج التدريب )0 ويوضح الجدول ان المجموعة الضابطة في اختبار التحركات الدفاعية لتغطية الهجوم الخاطف(القبلي ) حققت وسط حسابي (17.37 ) وانحراف معياري (0.51 )

    (1) محمد يوسف الشيخ وياسين صادق : فسيولوجية علم التدريب0 دار الفكر العربي 0 الاسكندرية 19690، ص 188
    (2) محمد حسن علاوي : علم التدريب الرياضي . دار المعارف . مصر .ط1 . 1968 ،17
    (3) كمال درويش واخرون : الاسس الفسيولوجية لتدريب كرة اليد نظرياتـ وتطبيق مركز الكتاب للنشر0 القاهرة ، 1998 ، ص95
    ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي ( 16 ) وانحراف معياري (0.92 ) ، اما المجموعة التجريبية حققت وسط حسابي (16.62) وانحراف معياري (0.74 ) في الاختبار القبلي ، اما في الاختبار البعدي فكان الوسط الحسابي (14.75 ) والانحراف المعياري (0.70 ) ،
    وكانت قيمة T المحتسبة للمجموعة الضابطة (8.82 ) وللمجموعة التجريبية (13.64 ) والقيمتين اكبر من قيمة T الجدولية البالغة ( 2.36 ) وهذا مايدل على وجود فروق معنوية في هذا الاختبار ولصالح المجموعتين ويعزو الباحثون ذلك على ان البرنامج المعد احتوى على تدريبات تهدف الى تنمية وتطوير العناصر الاساسية التي تحتويها لعبة كرة اليد سواء كانت البدنية او المهارية او الخططية ، والتي تخدم عملية الهجوم والدفاع .
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:41 pm



    5ـ 1 الاستنتاجات
    1. ان التمارين المقترحة التي نظمت في المنهج التدريبي حققت للمجموعة التجريبية نتائج افضل مما علية في المجموعة الضابطة
    2. ان نتائج الاختبارات البعدي ـ بعدي تفوقت فيها المجموعة التجريبية التي استخدمت التمارين المقترحة وفق اسلوب التدريب الموزع


    5ـ2 التوصيات

    1. ضروره اهتمام المدربين بمراحل الدفاع وبالخصوص مع الفـئات العمرية
    2. تطبيق التمارين المقترحة في البحث على فئة الشباب والمتقدمين
    3. من الافضل استخدام اسلوب التدريب الموزع عند تدريب مراحل الدفاع كونة اسلوب فعال في تطوير اللاعبين
    4. ومن اجل تحقيق نتائج أفضل في تطوير مراحل الدفاع لابد من دمج التمارين المقترحة مع أسلوب التدريب الموزع كونة اسلوبا فعالا يخدم العملية التدريبـية













    المصادر العربية

    • احمد بدر . أصول البحث العلمي ومناهجة : ط 64 . الكويت . وكالة المطبوعات ، 1978
    • بسطويسي احمد وعباس احمد . طرق التدريس في مجال التربية الرياضية. الموصل ، مطابع جامعةالموصل ،1984
    • حنفي مختار محمود : المدير الفني لكرة القدم. مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1998
    • هارة (ترجمة) عبد علي نصيف . أصول التدريب . بغداد : اوفسيت التحرير ، 1975
    • كمال درويش واخرون : الاسس الفسيولوجية لتدريب كرة اليد نظرياتـ وتطبيق .مركز الكتاب للنشر. القاهرة ، 1998
    • ضياء الخياط وعبد الكريم قاسم . كرة اليد . الموصل ، دار الكتب للطباغة والنشر ،1988
    • ضياء الخياط و نوفل محمد محمود . كرة اليد .الموصل ، دار الكتب ،2001
    • سليمان علي حسن . المدخل الى التدريب الرياضي . جامعة الموصل ، 1983
    • محمد حسن علاوي : علم التدريب الرياضي . دار المعارف . مصر.ط1 ،1968
    • محمد عبد الرضا الطائي. تاثير استخدام اسلوبي التمرين المكثف والمتوزع في سرعة تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة أليد رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية التربية الرياضية ، 2002
    • محمد يوسف الشيخ وياسين صادق : فسيولوجية علم التدريب. دار الفكر العربي الإسكندرية،1969
    • وجية محجوب : التعلم وجدولة التدريب الرياضي . دار وائل للنشر ، عمان ، 2001

    • وديع ياسين وحسن محمد . التطبيقات الإحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية. جامعة الموصل،1999




    ملحق /التمارين المقترحة




    الملاحظات شرح التمرين ت

    وقوف اللاعبين على خط (6) م ثم الانطلاق الى الأمام لمسافة معينة والتوقف والانحراف الى جهة اليمين والدوران مباشرة الى اليسار بشكل دائري والانطلاق بعد ذلك الى الامام 0 1
    الوقوف المواجة للاعبين على خطي ( 6) و (9) م واداء الحركة بتشابك الايدي وسط المنطقة مرة لليسار واخرى لليمين والاستمرار بالتمرين 0 2
    مجموعة من اللاعبين داخل منطقة ال (6)م يقوم كل لاعب بالتحرك داخل المنطقة تحركات دفاعية متنوعة دون ملامسة أي من الزملاء 0 3
    وقوف اللاعبين على خط ال(6)م والتقدم الى الامام للوصول الى خط ال(9)م وعمل الدوران على شكل قوس من جهه اليسار مرة واخرى من اليمين 0 4
    مجموعة من اللاعبين داخل منطقة المرمى ، عند سماع الصافرة يقومون بالركض الخفيف داخل الملعب وعند سماع الصافرة يقوم كل لاعب باتخاذ وضع الاستعداد للدفاع 0 5
    مجنوعة من اللاعبين احداهما مهاجم وبيد كل لاعب كرتين واخرى مدافعين تتقدم نحو اللاعبين المهاجمين الذين يتراجعون الى الخلف و يرمون الكرة في أي اتجاة ليقوم المدافع باستلامها واعادتها الى المهاجم 0 6
    وقوف اثنان من المدافعين امام خط منطقة المرمى للدفاع ضد اثنان من اللاعبين المهاجمين الذين يؤدون التقاطع امام المدافعين الذين يتبادلون المسوولية في مراقبة المهاجم الذي بيدة الكرة والزميل الاخر الذي لايملك الكرة 0 7


    وقوف احد المدافعين بين شاخصين الاول في مركز الزاوية والاخر في مركز الساعد ويــــكون امامة ثلاثة مهاجمين يودون المناولة فيما بينهم ليتحرك المدافع مع حركة الكرة وبين الشاخصين 0

    8



    وقوف اللاعبين في الزاوية اليمنى وبالقرب من خط منطقة المرمى ، يحاول اللاعبين اخذ الوضع الدفاعي الصحيح والتحرك الواحد تلو الاخر للوصول الى منطقة الرمية الحرة ثم العودة الى خط ال (6)م والاستمرار بالتمرين 9

    مجموعة من اللاعبين تقف بالقرب من خط ال (6)م ويتحرك المدافع تحركات دفاعية للامام والخلف بميل ثم للجانب ، حركات سريعة وبخطوات بطيئة 0 10
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 9:50 pm

    نسبة مساهمة بعض القدرات العقلية في مستوى الاداء بالجمناستك الفني
    م.م ليث محمد حسين
    ===================================================================================================
    1- التعريف بالبحث :
    1-1 المقدمة وأهمية البحث :
    ان تطور الرياضة في أي بلد يعتمد أولا وأخيرا على التخطيط العلمي الذي يستخدم جميع العلوم والمعارف بوعي لإرساء مقومات البناء الرياضي وتقدمه على أسس قوية وصلبة ، ومن هذه الرياضات ( الجمناستك ) . فقد تطور الجمناستك تطورا كبيرا لحد الإبداع والإعجاب في الأداء وان هذا التطور لم يكن مصادفة وإنما جاء بعد تحليل الحركات نظريا معتمدا على العلوم الأخرى كالتشريح والفسلجة وعلم الحركة وعلم النفس الرياضي والبيوميكانيك والطب الرياضي والتاريخ وعلم الاجتماع وتطبيق هذه العلوم في النواحي العملية . والناحية النظرية لكل فعالية تكون ملازمة ومتممة للنواحي العملية فالنظري يقرب إلى ذهن اللاعب صورة الحركة ونواحيها الفنية وكيفية أدائها. لذا فقد أصبحت العلاقة بين الجانب العقلي والأداء البدني مثار اهتمام المدربين والرياضيين ، ففي الجمناستك مثل أي نوع من الأنشطة الرياضية الأخرى يتوقف نجاح اللاعب على مدى التوافق بين القدرات البدنية مثل القوة والسرعة والمرونة وغيرها والنواحي المهارية وبين القدرات العقلية مثل التصور العقلي وتركيز الانتباه وغيرها .
    وتختلف أهمية القدرات العقلية من رياضة لأخرى ، فبالرغم من أهميتها الكبرى لجميع أنواع الرياضات ، إلا ان هناك فرقا في أهمية القدرات العقلية بين الرياضات التي تعتمد بالدرجة الأولى على مستوى تطور عناصر اللياقة البدنية وبين الرياضات التي يتم التقويم فيها من خلال تحليل مواصفات الأداء المهاري كما هو الحال في رياضة الجمناستك . كما ان هناك فرقا في أهمية القدرات العقلية في الرياضة الواحدة .
    ومما سبق يكتسب هذا البحث أهميته من خلال المتغيرات التي يدرسها ،اذ ينظر إلى الرياضي باعتباره إنسان يفكر ويشعر ويتخيل ويمتلك مصادر نفسية وعقلية متنوعة وان نجاحه في الأداء الرياضي يتوقف على مدى فهمه ومعرفته بتلك المصادر وكيف يمكن الاستفادة منها ، مما حدا بالباحث القيام بهذه الدراسة لرفع مستوى أداء اللاعب الناشئ لتحقيق افضل إنجاز عن طريق تسليط الضوء على نسبة أهمية القدرات العقلية في مستوى الأداء بالجمناستك الفني وتبويب التدريب العلمي لها .




    1-2 مشكلة البحث :
    تعرف المشكلة على أنها الفهم الدقيق للحقائق والأفكار المتفق عليها والتي تمثل تحديا لبراعة الباحث (1) . فهي بذلك جملة استفهامية تحتاج من الباحث الخطوات العلمية السليمة في التوصل إلى حلها ، وعليه يصوغ الباحث المشكلة بالسؤال التالي :
    إلى أي مدى يمكن ان تسهم بعض القدرات العقلية ( كمتغيرات مستقلة ) في مستوى الأداء ( كمتغير تابع ) عند لاعب الجمناستك ، لـذا نجد الدراسة التي نحن بصددها خطوة على الطريق العلمي الصحيح لبناء جمناستك متطور ، اذ ان هذه الدراسات قليلة ونادرة وخاصة في الألعاب الفردية ، لاسيما وان التفوق الرياضي يتوقف على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم العقلية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية …ان القدرات العقلية هي التي تساعد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم لتحقيق أقصى وافضل أداء رياضي ، وان هذه القدرات يمكن تطويرها من خلال تمرينات وبرامج تدريب خاصة لذلك الغرض هي برامج تدريب المهارات النفسية (2) .

    1-3 هدف البحث :
    - تحديد نسبة مساهمة كل من ( تركيز الانتباه ، التصور ، الذكاء ) في مستوى الأداء بالجمناستك الفني .

    1-4 فرضية البحث :
    - هناك تباين في نسبة مساهمة كل من ( تركيز الانتباه ، التصور ، الذكاء ) في مستوى الأداء بالجمناستك الفني .


    1-5 مجـالات البـحث :
    1-5-1 المجال البشري : لاعبوا الجمناستك من فئة الناشئين والبالغ عددهم (16) لاعبا .
    1-5-2 المجال الزماني : المدة الواقعة من 24/ 5/ 2005م ولغاية 5/ 7/2005م .
    1-5-3 المجال المكاني : المركز التدريبي التابع للاتحاد العراقي للجمناستك –فرع البصرة

    2-1-1 العمليات العقلية :
    " ان العمليات العقلية والتي تسمى في بعض الأحيان برمجة المعلومات هي الأحداث التي تدور داخل الدماغ منذ لحظة دخول المثير الى لحظة اتخاذ القرار بالإجابة على ذلك المثير ، وهناك مراحل تمر بها المعلومات ابتداءا من دخولها الى الجهاز العصبي المركزي تم تحديدها ومن ثم البحث في الذاكرة عن معلومات لها علاقة بها ، ثم التفاعل بين ما موجود في الذاكرة وبين المثير الجديد ، ويكون نتيجة هذا التفاعل اتخاذ قرار وتنفيذ هذا القرار عن طريق إشارات حسية من الجهاز العصبي المركزي الى الجهاز العصبي المحيطي ومن ثم الى العضلات المطلوب عملها " (1) .
    تتكون المعرفة الإنسانية من العمليات العقلية الآتية : الانتباه والتركيز والتذكر والإدراك الحسي والتصور والذكاء ورد الفعل وأجهزة الحس (2) . وفيما يأتي شرح للعمليات العقلية قيد الدراسة :
    2-1-1-1 التركيز ( تركيز الانتباه ) :
    يستخدم الانتباه والتركيز بصورة مترادفة في المجال الرياضي لذلك ليس من اليسير إعطاء حدود فاصلة بين التركيز والانتباه ومن الطبيعي في الدراسات النظرية تفصل العمليتان عن بعضهما لفهمهما ووجدنا ان نعطي مفهوم الانتباه مع التركيز حتى يستطيع بهذه الواسطة يفرق القارئ بين التركيز والانتباه . " يستقبل الفرد من خلال الحواس المختلفة العديد من المعلومات او المثيرات سواء من البيئة الخارجية او من داخله ( فيما يعرف بعملية الإحساس ) ويقوم الفرد بالتعرف على هذه المعلومات او المثيرات سواء الخارجية او الداخلية ( فيما يعرف بعملية الإدراك ) فانه يستطيع بذلك اتخاذ قرار وتنفيذ هذا القرار سواء بالاستمرار او عدم الاستمرار في توجيه وعيه نحو مثيرات او معلومات محددة من بين هذه المثيرات او المعلومات المدركة ، وهذه العملية لاتخاذ القرار تتطلب الانتباه لهذه المدركات كلها او بعضها " (3) . فقد عرف ( فاخر عاقل ، 1970 ) الانتباه " هو العملية النفسية التي تقوم باختيار عدد من المثيرات المتواردة على النفس والتركيز عليها وتجاهل المثيرات الأخرى " (4) . ويعرفه (واينبرج ، 1988 ) " بأنه القدرة على التركيز على الرموز المرتبطة بالبيئة ، والاحتفاظ بهذا التركيز طوال فترة المنافسة " (5) .
    وكذلك عرفه ( احمد عزت ، 1970 ) " هو اختيار وتهيؤ ذهني او هو توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعدادا لملاحظته او أدائه او التفكير فيه " (1) . واذا كان مفهوم الانتباه عام فجوهره التركيز ، فقد عرف ( يعرب خيون ، 2002 ) التركيز " هو عزل كل المثيرات وتوجيه الانتباه الى مثير واحد فقط " (2) . وعرف ( محمد العربي ، 1996 ) التركيز " هو القدرة على تثبيت الانتباه على مثير مختار لفترة من الزمن " (3) . وعرفه ( وجيه محجوب ، 1989 ) " هو تجميع كافة الأفكار والعمليات الفكرية بنقطة واحدة لخدمة العمل المهاري المراد تحقيقه " (4) .
    ويمكن التعرف على أهمية التركيز في ضوء ما أشار إليه ( دورثي هاريس، 1984 ) عن العلاقة بين تركيز الانتباه ومراحل التعلم الحركي " حيث ان تركيز الانتباه على أبعاد مهارة في مرحلة التوافق الأولي يساهم في تطوير الأداء ، في حين ان التركيز على أبعاد أجزاء المهارة في مرحلة الإتقان قد يضر بمستوى الأداء ، ففي المجال الرياضي يمكن اضطراب تناغم أداء المهارة عن طريق التركيز على مفردات الأداء ، فاذا كان هناك لاعب متميز في حركة الوقوف على اليدين وطلب منه أداء أنموذج عملي أمام مجموعة من اللاعبين فان الأداء يضطرب لانه طلب منه التركيز على وضع اليد ومرجحة الرجل الخلفية والدفع في الرجل الأمامية ، …. الخ ، ويصبح الأداء غير مترابط ، وذلك بسبب التركيز على أجزاء المهارة ، ومن ناحية اخرى فان التركيز على ابعاد محتوى المهارة هو عملية مساعدة للأداء وغالبا ما يكون ضروريا في مرحلة التوافق الأولي من التعلم " (5) .
    2-1-1-2 التصور الحركي :
    عرف ( وجيه محجوب ، 2002 ) التصور " هو الصورة التي يتخذها المتعلم عن طريق النظر والشرح والتوضيح للحركة ، وتنطبع بالدماغ وتكون أساسا لتأدية المتعلم للحركة " (6). ويعرفه( مروان عبد المجيد ، 2000 ) بانه " صور الأشياء والظواهر التي يعاد إنتاجها من الذاكرة " (7). كذلك عرفه ( نجاح مهدي واكرم محمد ، 2000 ) " هو عبارة عن خزن قصير او طويل (الذاكرة ) يرتبط بتذكر الصورة ( الإدراك ) التي تحصل نتيجة حل العرض الموضوعي غير المباشر لتحقيق مقدار مجرد من جوانب متفرقة ( غير جوهرية ) كما يعد أحيانا أجزاء للترابط بين الإدراك ومصطلح الرؤية " (Cool
    ويستخدم التصور لغرض تحسين الأداء عن طريق مراجعة المهارة عقليا ، ويتضمن ذلك التخلص من الأخطاء بتصور الأسلوب الصحيح للأداء الفني ، ان اغلب الذين لديهم فكرة واضحة عن الجوانب الرئيسية لتنفيذ المهارة يستطيعون بواسطة التصور العقلي مقارنة استجاباتهم بالأداء الأمثل ومن ثم محاولة تصحيح الاستجابات غير الصحيحة (1) .
    وقد توصل ( مارتنز ، 1987 ) " الى ان التصور الصحيح للمهارة الحركية ينتج عنه استجابات عصبية عضلية مماثلة للاستجابات الفعلية ، اذ تؤدي عملية التصور هذه الى إرسال إشارات عصبية من الجهاز العصبي الى العضلات لتنفيذ المهارة المطلوبة " (2) .



    3-4 القياسات والاختبارات المستخدمة في البحث :
    بدأت الاختبارات من 1 / 7 / 2005 ولغاية 6 / 7 / 2005 وفيما يأتي توضيح مبسط للاختبارات المستعملة في البحث :
    3-4-1 القياسات المورفولوجية :
    تم قياس الطول بالسنتمتر والوزن بالكيلو غرام بواسطة الميزان الطبي المعد لهذا الغرض ، كما تم تدوين العمر الزمني لكل لاعب ، وبهذا اصبح لدينا بيانات عن جميع أفراد العينة في الطول والوزن والعمر.



    استعان الباحث بخمسة مقومين (*) معتمدين لدى الاتحاد العراقي للجمناستك لتقييم الأداء الفني لأفراد العينة اذ " يمكن الاعتماد على آراء الخبراء في تقويم المهارات الرياضية المختلفة اذ يتوقف ذلك على قدرات الخبير وثقافته ومستوى تعلمه –كل ذلك يمكن ان ينقل التقويم الذاتي الى تقويم موضوعي ،وخصوصا عند مشاركة عدد من الخبراء في التقويم " (2) .
    ومن اجل تلافي المعوقات التي قد تواجه التقويم المهاري لم يعتمد على المشاهدة الحية وانما تم التقويم من خلال عرض الفيديو وقد استخدم الباحث استمارة التقويم الخاصة ببطولات الجمناستك (ملحق 3) والتي تحتوي على درجات القضاة الأربعة ودرجة حكم الفصل ، وقد تم احتساب الدرجة النهائية بعد حذف اعلى واقل درجة أعطاها الحكام ، وقسمت الدرجتان الوسطيتان على (2) (3)








    4-1 عرض وتحليل ومناقشة علاقة ونسبة مساهمة القدرات العقلية في مستوى الأداء بالجمناستك الفني :
    جدول (2)
    يبين علاقة ونسبة مساهمة القدرات العقلية في مستوى الأداء بالجمناستك الفني
    ت القدرات العقلية معامل الارتباط
    ( R) اختبار
    ( T ) اختبار
    ( F ) معامل التحديد
    ( R2) نسبة المساهمة
    (%)
    1 الذكاء 0.031 0.790
    0.650 0.001 0.222
    2 التركيز -0.292 1.347 0.085 0.362
    3 التصور -0.095 0.330 0.009 0.095
    1-قيمة ( R ) الجدولية : 0.5322 قيمة ( T ) الجدولية : 1.782
    3-قيمة (F ) الجدولية : 3.494- 4- عدد العينة : 16 لاعبا"

    4-1-2 عرض وتحليل ومناقشة النتائج :
    1-لمعرفة وجود علاقة بين القدرات العقلية قيد الدراسة ومستوى أداء العينة فقد تم استعمال معامل الارتباط المتعدد ، وعند ملاحظة هذه القيم في جدول (2) فأننا نرى اكبر قيمة للارتباط كانت لقدرة التركيز اذ بلغت (-0.292) وتليها قدرة التصور اذ بلغت (-0.095) ثم قدرة الذكاء (0.031) اذ كانت قيم هذه القدرات اقل من القيمة الجدولية البالغة ( 0.532) مما يدل على عدم وجود علاقة ارتباط معنوية .
    2-ولإيجاد معنوية الارتباط استعمل الباحث اختبار ( T ) للأوساط الحسابيةاختبار (F ) للانحرافات المعيارية فقد كانت قيم هذه القدرات اصغر من القيم الجدولية اختبار ( T ) = (1.782) واختبار (F ) = (3.49) أي انهما ذوات علاقة ارتباط غير معنوية .
    3-ولإيجاد نسب المساهمة لهذه القدرات تم استعمال قانون معامل التحديد (R2 ) فظهرت أعلى نسبة مساهمة لقدرة التركيز اذ بلغت (0.362) تأتي بعدها قدرة الذكاء (0.222) ثم التصور (0.095).
    من خلال جدول (2) يتبين ما يأتي :
    أولا : ان القدرات العقلية قيد الدراسة ( الذكاء – التركيز – التصور ) في الحقيقة هي مؤثرة في مستوى الأداء إلا ان هذا التأثير لا يرتقي الى رفع مستوى الأداء المهاري وتطوير المهارة الحركية ، اذ ان الأداء الجيد يتحقق من خلال ائتلاف الصفات البدنية وخاصة القوة والسرعة وهذا يتفق مع ما اشار اليه ( احمد عبد الهادي ، 1980) " ان لاعب الجمناستك يحتاج الى قدر كبير من القوة النسبية والقوة المميزة بالسرعة في معظم الحركات ولكل أجزاء الجسم وخاصة الرجلين والبطن والكتفين " (1).
    واكد ذلك ( عبد الرزاق كاظم ،1999) " ان القوة العضلية التي تحتاج أليها رياضة الجمناستك بشكل عام هي القوة القصوى والقوة النسبية وقوة الدقة الحركية ومطاولة القوة ورشاقة القوة " (2) .

    وتتضح أهمية الصفات البدنية والحركية للعبة الجمناستك لرفع مستوى اللاعب من الناحية المهارية لتحقيق افضل مستوى للإنجاز عن طريق تسليط الاهتمام على أهم مكونات هذه الصفات وتبويب التدريب العلمي لها .وجب ان نذكر هنا ان العلاقة بين القدرات العقلية ومستوى الاداء علاقة جزئية وبسيطة ايضا مما يقودنا الى الاعتقاد بان درجة إتقان المهارات الحركية مرتبط بالقدرات العقلية والصفات البدنية والحركية معا .



    ثانيا : هناك تباين في نسبة أهمية القدرات العقلية قيد الدراسة في مستوى الأداء ويرى الباحث سبب حصول قدرة التركيز الى اعلى نسبة مساهمة الى ان اللاعب يجب ان يعطي تركيزه على الشعور بالحركة التي يقوم بتنفيذها ( الوقوف على اليدين ) وذلك من خلال المحافظة على الوضع المقلوب للجسم وهذا لا يتم الا عن طريق التركيز على تعادل القوة الخارجية ( الجاذبية ) والقوة الداخلية مع الانتباه الكامل للحركة وعادة ما تكون الرجلان ممدودتان ومضمومتان والقدمان مؤشرتان للخارج مع تقوس قليل في الظهر والذراعان ممدودتان والمسافة بين اليدين باتساع الكتفين والنظر بين اليدين والرأس للخلف قليلا .ويعزى سبب حصول الذكاء الى نسبة مساهمة تلي قدرة التركيز الى طبيعة المتغير التابع (حركة الوقوف على اليدين ) فهي حركة بسيطة نوعا ما بمعنى ان نسبة مساهمة الذكاء ضعيفة في تعلمها او التقدم فيها ، وهذا يتفق مع ما شار اليه ( نزار الطالب وكامل لويس ،2000 ) " انه لمن المنطق ان يعتقد عدم وجود علاقة هامة بين الذكاء الفرد وقابليته في أداء حركات عضلية بسيطة تتضمن القوة او السرعة او المطاولة بينما يمكننا توقع علاقة إيجابية بين درجة ذكاء الرياضي وقابليته في تنفيذ حركة في الجمناستك " (3).


    ويضيف الباحث ان اختبارات الذكاء المتوفرة تقيس الذكاء الفكري العام وان البحوث العلمية الحديثة تشير الى ان الذكاء الحركي العام والذكاء الفكري العام هما ظاهرتان مختلفتان : لذا فان قابلية الفرد في تعلم مهارة حركية تختلف عن قابليته في حل مسالة رياضية ، اما العلاقة بين الذكاء والمهارات الحركية فتعتمد على نوع الاختبار المستخدم وعلى المهارة المطلوب اختبارها . ويعزى سبب حصول قدرة التصور على اقل نسبة مساهمة بمستوى الأداء على الرغم من ان التصور العقلي للمهارة ينتج استجابات عصبية مماثلة للاستجابات الفعلية ، الى ان النشاط العقلي لن يكون متساويا في حالتي الواقع والتصور لان في حالة الأداء الفعلي يكون كل من النشاط العضلي والعصبي في أقصى مداه




    5-1 الاستنتاجات :

    في ضوء النتائج التي توصل اليها الباحث فقد خرج بالاستنتاجين التاليين :
    1-درجة ارتباط ( تلازم ) ضعيفة بين القدرات العقلية قيد الدراسة ( التركيز ، الذكاء ، التصور ) ومستوى الأداء ( الوقوف على اليدين ) بالجمناستك الفني .
    2-هناك تباين في نسبة مساهمة القدرات العقلية بمستوى الأداء عند لاعبي الجمناستك اذ بلغت اعلى نسبة مساهمة لقدرة التركيز وهي ( 0.362) ، ثم قدرة الذكاء حيث بلغت
    ( 0.222) وأخيرا قدرة التصور (0.095) .

    5-2 التوصيات :
    1-أجراء دراسة مشابه تتناول فعاليات أخرى ولأعمار (15) سنة فما دون .
    2-أجراء دراسة مشابه تتناول قدرات عقلية اخرى لمعرفة نسبة مساهمة تلك القدرات في مستوى الاداء لدى لاعبي الجمناستك الفني .
    3-تصميم أجهزة خاصة باختبارات ( التركيز ، الذكاء ، التصور ) بدلا من اختبارات الورقة والقلم.







    المصــادر :
    - أبو العلا احمد عبد الفتاح واحمد عمر روبي . انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي . القاهرة : عالم الكتب ، 1986 .
    احمد عبد الهادي البدري . وضع معايير قياسية لعناصر اللياقة البدنية للاعب ولاعبات الجمناستك للناشئين . المؤتمر العلمي لدراسات وبحوث التربية الرياضية ، جامعة حلوان ، 1980 .
    - احمد عزت راجح . أصول علم النفس . ط8 ، الإسكندرية : مكتب المصري الحديث ، 1970.
    - أسامة كامل راتب . تدريب المهارات النفسية – تطبيقات في المجال الرياضي . ط1 ، القاهرة : دار الفكر العربي ، 2000 .
    - بسطويسي احمد . أسس ونظريات الحركة . ط1 ، القاهرة : دار الفكر العربي ، 1996 .
    - جاسم محمد عباس . نسبة مساهمة الصفات البدنية والحركية بالإنجاز للجمناستك الفني للرجال . أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، 2003 .
    - رجاء ابو علام . مقياس وكسلر لذكاء الأطفال ( كتاب تعليمات ) . الكويت : مطبعة جامعة الكويت ، ب . ت .
    - عبد الرزاق كاظم . منهج مقترح للقوة العضلية الخاصة في تطوير أداء بعض مهارات المتطلبات الخاصة على بساط الحركات الأرضية . أطروحة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، 1999 .
    - عبد الستار جبار الضمد . فسيولوجيا العمليات العقلية في الرياضة – تحليل – تدريب – قياس . ط1 ، عمان : دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع ، 2000 .
    - فاخر عاقل . علم النفس . ط7 ، بيروت : دار العلم للملايين ، 1981 .
    - محمد العربي شمعون . التدريب العقلي في المجال الرياضي . ط1 ، القاهرة : دار الفكر العربي ، 1996 .
    - محمد العربي شمعون . علم النفس الرياضي والقياس النفسي . ط1 ، القاهرة : مركز الكتاب للنشر ، 1999 .
    - مروان عبد المجيد إبراهيم . أسس علم الحركة في المجال الرياضي . ط1، عمان : مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ، 2000 .
    - مروان عبد المجيد إبراهيم . الإحصاء الوصفي والاستدلالي . ط1 ، عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 2000 .
    - نجاح مهدي شلش واكرم محمد صبحي . التعلم الحركي . ط2 ، الموصل : دار الكتب ، 2000 .
    - نزار الطالب وكامل لويس . علم النفس الرياضي . ط2 ، الموصل : دار الكتب للطباعة والنشر ، 2000 .
    - وجيه محجوب . علم الحركة ( التعلم الحركي ) . الموصل : دار الكتب للطباعة والنشر ، 1989 .
    - وجيه محجوب . طرائق البحث العلمي . بغداد : دار الكتب للطباعة والنشر ، 1990 .
    - وجيه محجوب . نظريات التعلم والتطور الحركي . عمان : دار وائل للنشر ، 2002 .
    - يحيى كاظم النقيب . علم النفس الرياضي . السعودية : مطابع الأيوبي ، 1990 .
    - يعرب خيون . التعلم الحركي بين المبدأ والتطبيق . بغداد : مكتب الصخرة للطباعة ، 2002 .
    - يعرب خيون وصالح مجيد . القانون الدولي للجمناستك . بغداد : مكتب العادل للطباعة الفنية ، 1997 .





    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20 Empty رد: مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية ،=امعة البصرة ،العدد 20

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الثلاثاء مايو 03, 2011 10:06 pm

    تاثير استخدام طرائق تعليم مختلفة في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة
    م.م محمد صبيح حسن
    ===================================
    1-1 المقدمة وأهمية البحث

    نشهد في السنوات الأخيرة تقدماً ملموسا في مجالات العلوم كافة و منها علوم التربية الرياضية، مما كان له عظيم الأثر في تحديد مهام جديدة للعملية التعليمية في المداس الحديثة التي تنادي بتحديث المناهج وتطوير ومحتواها واساليب تدريسها من اجل احداث تعلم افضل واسرع في العلوم كافة ومنها التربية الرياضية.
    ولا يمكن الاعتماد على قدرات الرياضيين الذاتية فقط في تحقيق الانجازات الرياضية، إذ لابد من اعتماد الأسس العلمية ونتائج البحوث والدراسات التي تعد الركيزة الاساسية لكل عمل يراد له النجاح والتقدم. ومن هذه الأسس العلمية ذات التأثير الفعّال في عملية التعلم عامة وتعلم المهارات الحركية خاصة لاسيما في المراحل الأولى من التعلم ،هي طرائق تعليم المهارات الحركية و المتمثلة بـ (الطريقة الكلية ، الطريقة الجزئية ،الطريقة الكلية الجزئية) والتي تعد عاملاً من العوامل المهمة التي تؤثر في فاعلية تعلم المهارات الحركية وتحسينها، الأمر الذي يساعد المتعلم في التعرف على مدى تحقيقه للهدف المرجو، ومدى التقدم الذي أنجزه.
    وان الإحباط وعدم القدرة على استخدام المعلم(معلم التربية الرياضية) لمثل هذه الطرائق التعليمية في درسه يعني ضعف العملية التعليمية، ونظراً لاهمية الموضوع ارتاى الباحث دراسة تاثير استخدام بعض طرائق تعليم المختلفة(الطريقة الكلية،الطريقة الجزئية،الطريقة الكلية الجزئية) في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و استقبالة للكرة الطائرة.








    1- 2 مشكلة البحث :-
    على الرغم من الأهمية الكبيرة لطرائق تعليم المهارات الحركية المختلفة الا ان هذه الطرائق التعليمية لا تستخدم في تنفيذ دروس التربية الرياضية باسلوب علمي صحيح، الامر الذي أصبح درس التربية الرياضية عشوائي وغير مدروس مما يضعف من عملية التعلم و الاكتساب الصحيح للمهارة الحركية الأمر الذي جعلها عملية غير محددة الاهداف.
    وبحسب اطلاع الباحث ومتابعته الميدانية لمجال تدريس الكرة الطائرة، وجد أن هناك قصوراً في استخدام الطرائق التعليمية مختلفة في تعليم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في لعبة الكرة الطائرة. لذا فقد ارتأى الباحث وضع برنامج تعليمي باستخدام بعض طرائق التعليم المختلفة ودراسة تأثيره في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفل للكرة الطائرة.
    1- 3 أهداف البحث:
    1- معرفة تأثير طرائق تعليم مختلفة (الطريقة الكلية،الطريقة الجزئية،الطريقة الكلية الجزئية) في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة.
    2- معرفة أي الطرائق التعليمية أفضل في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة.

    1-4 فروض البحث :-
    1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين الاختبارات القبلية والاختبارات البعدية ولصالح الاختبارات البعدية في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل للكرة الطائرة للمجاميع الثلاث.
    2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجاميع التجريبية الثلاث(مجموعة الطريقة الكلية، مجموعة الطريقة الجزئية، مجموعة الطريقة الكلية الجزئية) في الاختبارات البعدية في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل للكرة الطائرة.
    1-5 مجالات البحث :-
    1-5-1 المجال البشري :- طلاب المرحلة الثانية-قسم التربية الرياضية-كلية التربية الأساسية/ميسان.
    1-5-2 المجال الزماني :- للمدة من (20/3/2004) ولغاية (30/ 4/ 2004).
    1-5-3 المجال المكاني :- القاعة الرياضية في كلية التربية الأساسية /ميسان.
    2- 1 طرائق تعليم المهارات الحركية :-
    ان عملية الاختيار الجيد الطريقة التعليمية لفعالية او نشاط تعتمد على الظروف التي يعيشها المدرس والمتعلم ومدى ارتباطها بمواقف تعليمية معينة. و ان الاسلوب او الطريقة التعليمية التي تؤدي الى إظهار قيمتها و ثبوت اثرها في ظروف معينة قد لاتكون ملائمة في ظروف أخرى.حتى لو بدت الظواهر السطحية متشابهه, وعلى ذلك فالتكيف الصحيح لطريقة خاصة و التي تناسب فعالية معينه تعتمد على تفهم صحيح لكافة العوامل و الاسس التي لها صلة بالموضوع.و ان عملية التعليم نفسها لابد و ان تخضع لعدة شروط تربوية صحيحة حتى يمكن للمتعلم تفهم ما يعرض و يشرح عليه من حركات و فعاليات مختلفة و متنوعة.وهناك عدة طرق لتعليم التمارين و المهارات الحركية هي:-

    2-1-1 الطريقة الكلية :
    تعتمد الطريقه الكلية على الغرض و ان المتعلم يتصرف بطريقة كلية ازاء أي موقف ، فالفرد ككل يسعى لتحقيق هدف ما، و كلما ازداد استبصار المتعلم للهدف و فهمة ازدادت درجة اتقانه الاداء. وفي هذه الطريقه يتم تعليم المهارة و التدريب عليها كوحدة واحدة دون تجزئة وتستخدم هذه الطريقة عند تعليم المهرات او التمرينات السهلة و البسيطة غبر المعقدة و التي يصعب تجزئتها.(1)

    2-1-1-1 مميزات الطريقة الكلية:
    أ. وضوح الغرض امام المتعلم وذلك له اثر تربوي كبير.ب. التشويق.جـ. لا تحتاج الى ارتباطات عصبية كثيرة و لا تأخذ وقتاً كبيراً.د.لاتفقد المهارة وحدتها و توافقها(2).
    2-1-2 الطريقة الجزئية :
    في هذه الطريقة يشرح المدرس الحركة او التمرين المطلوب و لسهولة القيام بالعمل يجب تقسيم الحركة او التمرين الى عدة أقسام او الى خطوات صغيرة وعندها يمكن شرح كل خطوة دون إطالة في الكلام او إضاعة الوقت و دون أداء عملي من المتعلمين الذين يجب ان يتخذوا وضعاً مناسباً عند قيام المدرس بالشرح.(3)ويجب ان يراعى عند تقسيم المهارة المراد تعلمها التدرج من البسيط الى المركب.(4
    2-1-2-1 مميزات الطريقة الجزئية:
    أ. فهم الاجزاء الصغيرة المكونة للحركة.
    ب. اتقان كل جزء على حدة.
    جـ. سهولة التنفيذ و التطبيق.
    د. الاقلال من حدوث الاصابات.
    هـ. مراعاة الفروق الفردية.


    2-1-3 الطريقة الكلية الجزئية :
    وقد تسمى هذه الطريقة بطريقة الوحدات،وفيها تقسم المهارة الحركية الى وحدات كبيرة كل وحدة تشتمل على جانبا هاما من جوانب جوانب المهارة وتعلم هذه الوحد كلها، وبعدها ننتقل الى الوحدة التالية لها وهكذا، ويفضل ان تؤدى المهارة في البداية كوحدة واحدة ثم التدريب عليها كوحدة(1).وتعتبرهذه الطريقة مزيجاً بين الطريقتين السابقتين،وهي تستهدف الاستفادة من مزايا الطريقتين السابقتين معاً(2).وان هذه الطريقة تراعي الفروق الفردية للمتعلمين في القدرات الحركية.(3)


    -1-3-1 مميزات الطريقة الكلية الجزئية:-
    أ- تعطى الفرصة للمتعلمين للتعليم كل حسب مقدرتة.ب- وضح الغرض امام المتلم.
    جـ- الاقلال من حدوث الاصابات.
    د- تقل فيها الارتباطات العصبية.(1)











    ____________________________________________________________________________________


    3-1 منهج البحث :-
    لقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث(1).
    3-2 عينة البحث :-

    على وفق طبيعة البحث وبغية الحصول على عينة ممثلة لمجتمع البحث تمثيلاً دقيقاً، فقد اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العمدية بواقع ( 24 ) طالباً و بنسبة (88.88%) من مجموع طلاب المرحلة الثانية-قسم التربية الرياضية-كلية التربية الأساسية/ميسان و البالغ (27). بعد استبعاد (3) طالبات وقد قسموا كما يأتي :-
    1- (Cool طلاب مجموعة تجريبية أولى الطريقة الكلية.
    2- (Cool طلاب مجموعة تجريبية ثانية الطريقة الجزئية.
    3- (Cool طلاب مجموعة تجريبية ثالثة الطريقة الكلية الجزئية.

    3-4 الأسس العلمية للأختبارات المرشحة:-

    3-4-1 صدق الأختبارات :-
    الصدق "هو أن يقيس الاختبار أو المقياس ما أُعدَّ لقياسه "(1).لذا فقد استخدم الباحث الصدق الذاتي(2)


    3-4-2 ثبات الاختبارات :-

    أن مصطلح الثبات يعني "الحصول على النتائج نفسها عند تطبيق الأداة أكثر من مرة على الأفراد أنفسهم"(3).و الجدول الآتي يوضح ذلك:-




    1- عبد الحميد شرف: المصدرالسابق.ص40
    2- محمد عثمان:المصدرالسابق.ص177
    3- ناهدة محمود سعد ونيللي رمزي فهيم.طرق التدريس ي التربية الرياضية.ط1:القاهرة.مركز الكتاب للنشر.1998.ص80
    4- عبد الحميد شرف: المصدر السابق.ص40


    جدول (1)
    جدول يوح قيم معاملات الصدق و الثبات للاختبارات المهارية المستخدمة
    قيمة معامل الارتباط الجدولية معامل الثبات معامل الصدق العدد الاختبارات المهارية المرشحة ت
    0.805 0.924 0.961 5 اختبار الارسال المواجه من الاسفل إلى ملعب مقسم (4) مناطق 1
    0.891 0.943 اختبار الاستقبال من الاسفل من المنطقة الخلفية 2


    ويتضح من الجدول اعلاة أن قيمة معاملات الارتباط المحسوبة أعلى من قيمة معامل الارتباط الجدولية والبالغة (0.805) لجميع الاختبارات المهارية المرشحة عند مستوى دلالة(0.05) وبالتالي فأن جميع الاختبارات المهارية المرشحة للدراسة تتمتع بدرجة صدق وثبات عالية .

    3-5 تكافؤ العينة :-

    ولغرض تحقيق التكافؤ للمجاميع التجريبية قام الباحث بإجراء بعض القياسات الانثروبومترية لكل المجاميع التجريبية في(العمر،الطول،الوزن).إذ يرى الباحث أن هذه المتغيرات قد تؤثر في نتائج البحث لذا فقد عمل على قياسها وضبطها. وكما موضح في الجدولين الآتيين :-






    جدول (2)
    يوضح تكافؤ العينة في بعض القياسات الانثروبومترية

    ت القياسات
    الانثروبومترية مصدر التباين (الاختلاف) مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف)
    المحسوبة قيمة (ف) الجدولية* النتيجة
    1 العمر بين المجموعات 1.083 2 0.542 0.253 3.466 غير دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 44.875 21 2.137
    2 الطول بين المجموعات 2.333 2 1.167 0.653 غير دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 37.500 21 1.786
    3 الوزن بين المجموعات 2.333 2 1.167 1.400 غير دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 17.500 21 0.833







    يتضح من الجدول (2) ان قيمة (ف) المحسوبة اصغر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية(21،2) تحت مستوى دلالة (0.05) لجميع القياسات الانثروبومترية ،مما يدل على ان المجاميع التجريبية الثلاث متكافئة في كافة القياسات المستخدمة في البحث.


    3-6 الاختبارات القبلية :-

    أجريت الاختبارات القبلية للمجاميع التجريبية ابتداءً من (20/3/2005) ولغاية(21/3/2005) على القاعة الرياضية في كلية التربية الاساسية/ميسان.إذ تضمن اليوم الأول اختبار (الارسال المواجه من الاسفل) وتضمن اليوم الثاني اختبار (الاستقبال من الاسفل) وقد ثبت الباحث جميع الظروف المتعلقة بأجراء الاختبارات(الزمان، والمكان، والأجهزة المستخدمة، وطريقة تنفيذ الأختبارات) من أجل ضمان توافرها في الاختبارات البعدية، وكانت النتائج كما يلي :-






    جدول (3)
    يوضح قيم (ف)المحسوبة وقيمة (ف) الجدولية للمجاميع الثلاث في الاختبارات القبلية

    ت المهارات الأساسية مصدر التباين (الاختلاف) مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف)
    المحسوبة قيمة (ف) الجدولية* النتيجة
    1 الارسال المواجه من الاسفل بين المجموعات 0.067 2 0.033 0.056 3.466 الفرق غير دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 16.100 21 0.596
    2 الاستقبال من الاسفل بين المجموعات 0.200 2 0.100 0.092
    داخل المجموعات 29.300 21 1.085

    يتضح من الجدول(3) إن قيمة(ف) المحسوبة اصغر من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (3.466) عند درجة حرية(21،2) تحت مستوى دلالة (0.05) بين المجاميع الثلاث في الاختبارات القبلية مما يدل على ان المجاميع كافة متكافئة في المستوى المهاري.

    3-7 الأختبارات البعدية :-
    أجريت الاختبارات البعدية يوم(29/4/2004) ويوم(30/4/2004) و روعي توافر الظروف نفسها التي تمت فيها الاختبارات القبلية ،إذ تضمن اليوم الأول اختبار مهارة (الارسال المواجه من الاسفل) واليوم الثاني اختبار مهارة (الاستقبال من الاسفل).






    4-عرض و تحليل ومناقشة النتائج :-

    بعد ان طبق الباحث الاختبارات المهارية على عينة بحثه وذلك في الاختبارين القبلي والبعدي، وبعد استخدامه لمجموعة من الوسائل الإحصائية التي ساعدته في الوصول الى الهدف من إجراء بحثه و التحقق من فروضه. لذا فقد ارتأى الباحث ان يعرض ويحلل ويناقش نتائج بحثه في ضوء أهدافه وفروضه للتحقق منها وليوضح الأسباب المؤدية لها .
    4-1-1-1عرض وتحليل نتائج الاختبارات القبلية و البعدية في مهارة الارسال المواجه من الاسفل
    يعرض الباحث نتائج مهارة الارسال المواجه من الاسفل لكل من المجاميع الثلاث (الطريقة الكلية، الطريقة الجزئية، الطريقة الكلية الجزئية) لعينة البحث في كل من الاختبارين القبلي و البعدي وكما

    جدول ( 4 )
    يوضح الأوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية و قيمة (ت) المحسوبة و قيمة (ت)الجدولية ومستوى الدلالة للاختبارات القبلية والبعدية بين للمجاميع الثلاث في مهارة الارسال المواجه من الاسفل


    ت المجاميع التجريبية الاختبار القبلي الاختبار البعدي قيمة (ت) المحسوبة قيمة (ت) الجدولية* مستوى الدلالة (0.05)
    ن س  ع س ع
    1 المجموعة التجريبية
    الأولى (الطريقة الكلية) 8 10.4 2.319 22 1.414 4.7008 1.761 دال
    2 المجموعة التجريبية
    الثانية (الطريقةالجزئية) 8 10.5 1.581 23.9 2.601 4.469 دال
    3 المجموعة التجريبية الثالثة(الكلية الجزئية) 8 10.4 1.577 27.6 1.577 3.081 دال

    *-درجة الحرية = (14) مستوى الدلالة =(0.05)


    يتضح من الجدول ( 4 ) نجد إن المجموعة التجريبية الأولى (الطريقة الكلية) كان وسطها في الاختبار القبلي (10.4) و الانحراف المعياري(2.319) أما في الاختبار البعدي فقد أصبح وسطها الحسابي (22) والانحراف المعياري(1.414) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون(ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ، فقد ظهرت قيمة (ت) المحسوبة (4.7008) وهي اكبر من (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة(0.05) ودرجة حرية (14).

    اما المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية) فقد كان وسطها الحسابي في الاختبار القبلي (10.5) والانحراف المعياري (1.581) أما في الاختبار البعدي فقد أصبح الوسط الحسابي (23.9) والانحراف المعياري (2.601) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون (ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ظهرت قيمة (ت)المحسوبة (4.469) اكبر من قيمة (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (14) .

    أما المجموعة التجريبية الثالثة (الكلية الجزئية) قد كان وسطها الحسابي في الاختبار القبلي (10.4) والانحراف المعياري (1.577) اما في الاختبار البعدي فقد اصبح الوسط الحسابي (27.6) والانحراف المعياري (1.577) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون (ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ظهرت قيمة (ت)المحسوبة (3.081) اكبر من قيمة (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (14) .وهذا يعني أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي و البعدي في تعلم مهارة الارسال المواجه من الاسفل للمجاميع الثلاث ولصالح الاختبار البعدي.










    4-2 عرض وتحليل نتائج الاختبار البعدي للمجاميع الثلاث في مهارة الارسال المواجه من الاسفل:-
    لغرض التعرف على أي المجاميع الثلاث كان البرنامج التعليمي اكثر تأثيرا فيها، استخدم الباحث قانون (تحليل التباين) وكما يتضح في ما يأتي:-

    جدول ( 5 )
    يوضح تحليل التباين للمجاميع الثلاث في الاختبـــار البعدي في مهارة الارسال المواجه الاسفل
    مصدر التباين (الاختلاف) مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف)
    المحسوبة قيمة (ف) الجدولية* النتيجة
    بين المجموعات 162.200 2 81.100 21.19 3.466 الفرق دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 103.300 21 3.826
    المجموع 265.500 23

    يتضح من الجدول ( 5 ) نجد ان قيمة (ف) المحسوبة (21.19) اكبر من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (3.466) عند مستوى دلالة (0.05) و درجة حرية (21،2) مما يدل على وجود فروقا ذات دلالة احصائية في تعلم مهارة الارسال المواجه من الاسفل بين المجاميع التجريبية الثلاث في الاختبار البعدي . و بهدف التعرف على دلالة هذه الفروق بين المجاميع التجريبية الأربعة في الاختبار البعدي و لصالح أي مجموعة منها، استخدم الباحث اختبار (L.S.D) للتعرف عليها وكانت النتائج كما يلي:-





    جدول ( 6 )
    يوضح نتائج المقارنة في اختبار (L.S.D) للمجاميع الثلاث في الاختبار البعدي في مهارة الارسال المواجه من الاسفل
    المجموعات المجموعة التجريبية الأولى
    (الطريقة الكلية) المجموعة التجريبية الثانية
    (الطريقة الجزئية) المجموعة التجريبية الثالثة
    (الطريقة الكلية الجزئية)
    س
    22 23.9 27.6
    المجموعة التجريبية الأولى
    (الطريقة الكلية) 22 ـــــــــ 1.9* 5.6*
    المجموعة التجريبية الثانية
    (الطريقة الجزئية) 23.9 1.9* ـــــــــ 4.3*
    المجموعة التجريبية الثالثة
    ( الطريقة الكلية الجزئية) 27.6 5.6* 4.3* ـــــــــ

    الفرق دال عند مستوى دلالة(0.05) قيمة (L.S.D) = (1.196)

    يتضح من الجدول ( 6 ) وبعد أستخراج الفروق بين الأوساط الحسابية للمجاميع الثلاث نجد أن القيم (1.9،4.3،5.6) أكبر من قيمة(L.S.D) المحسوبة ( 1.196) عند مستوى دلالة (0.05) مما يدل على وجود فروق دالة بين المجاميع الثلاث ولصالح المجموعة التجريبية الثالثة (الطريقة الكلية الجزئية) والتي جاءت في المرتبة الأولى في تعلم مهارة الارسال المواجه من الاسفل تليها المجموعة التجريبية الأولى (الطريقة الكلية) ثم المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية) .







    4-1عرض وتحليل نتائج الاختبارات القبلية والبعدية في مهارة الاستقبال من الاسفل:-
    يعرض الباحث نتائج مهارة الاستقبال من الاسفل لكل من المجاميع الثلاث (التعلم الذاتي،التعلم التعاوني،المجموعة الضابطة) لعينة البحث في كل من الاختبارين القبلي و البعدي وكما يلي:-
    جدول ( 7 )
    يوضح الأوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية و قيمة (ت) المحسوبة و قيمة (ت)الجدولية ومستوى الدلالة للاختبارات القبلية و البعدية بين للمجاميع الثلاث في مهارة الاستقبال من الاسفل


    ت المجاميع التجريبية الاختبار القبلي الاختبار البعدي قيمة (ت) المحسوبة قيمة (ت) الجدولية* مستوى الدلالة (0.05)
    ن س  ع س ع
    1 المجموعة التجريبية الأولى
    (الطريقة الكلية) 8 5.5 0.971 12.2 0.788 8.392 1.761 دال
    2 المجموعة التجريبية الثانية
    (الطريقة الجزئية) 8 5.3 0.8232 9.1 1.197 7.607 دال
    3 المجموعة التجريبية الثالثة
    ( الطريقة الكلية الجزئية) 8 5.4 0.843 14.4 1.349 3.297 دال

    *-درجة الحرية = (14) مستوى الدلالة =(0.05)

    يتضح من الجدول ( 7 ) نجد ان المجموعة التجريبية الأولى (الطريقة الكلية) كان وسطها الحسابي في الاختبار القبلي (5.5) و الانحراف المعياري(0.971) أما في الاختبار البعدي فقد اصبح وسطها الحسابي (12.2) والانحراف المعياري(0.788) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون(ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ، فقد ظهرت قيمة (ت) المحسوبة (8.392) وهي اكبر من قيمة (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة(0.05) ودرجة حرية (14). اما المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية) فقد كان وسطها الحسابي في الاختبار القبلي (5.3) والانحراف المعياري (0.8232) أما في الاختبار البعدي فقد أصبح الوسط الحسابي (9.1) والانحراف المعياري (1.197) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون (ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ظهرت قيمة (ت)المحسوبة (7.607) اكبر من قيمة (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (14).اما المجموعة (الطريقة الكلية الجزئية) قد كان وسطها الحسابي في الاختبار القبلي (5.4) والانحراف المعياري (0.843) أما في الاختبار البعدي فقد أصبح الوسط الحسابي (14.4) والانحراف المعياري (1.349) وبعد حساب قيمة (ت) باستخدام قانون (ت) للعينات المترابطة ومتساوية العدد للتعرف على دلالة الفروق بين الاختبارين ظهرت قيمة (ت)المحسوبة (3.297) اكبر من قيمة (ت) الجدولية والبالغة (1.761) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حرية (14).
    مما يدل على أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي و البعدي ولصالح الاختبار البعدي.
    4-1-2-2 عرض وتحليل نتائج الاختبار البعدي للمجاميع الثلاث في مهارة الاستقبال من الاسفل:-
    لغرض التعرف على أي المجاميع الثلاث كان البرنامج التعليمي اكثر تأثيرا فيها، استخدم الباحث قانون (تحليل التباين) وكما يتضح في ما يأتي:-
    جدول ( 8 )
    يوضح تحليل التباين للمجاميع الثلاث في الاختبار البعدي في مهارة الاستقبال من الاسفل
    مصدر التباين (الاختلاف) مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف)
    المحسوبة قيمة (ف) الجدولية* النتيجة
    بين المجموعات 141.800 2 70.900 54.851 3.466 الفرق دال بين المجاميع
    داخل المجموعات 34.900 21 1.293
    المجموع 176.700 23
    يتضح من الجدول ( 8 ) نجد ان قيمة (ف) المحسوبة (54.851) اكبر من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (3.466) عند مستوى دلالة (0.05) و درجة حرية (21،2) مما يدل على وجود فروقا ذات دلالة إحصائية في تعلم مهارة الاستقبال من الاسفل بين المجاميع الثلاث في الاختبار البعدي .و بهدف التعرف على دلالة هذه الفروق بين المجاميع الثلاث في الاختبار البعدي و لصالح أي مجموعة منها، استخدم الباحث اختبار (L.S.D) للتعرف عليها وكانت النتائج كما يلي:-

    جدول ( 9 )
    يوضح نتائج المقارنة في اختبار (L.S.D) للمجاميع الثلاث في الاختبار البعدي في مهارة الاستقبال من الاسفل
    المجموعات
    المجموعة التجريبية الأولى
    (الطريقة الكلية) المجموعة التجريبية الثانية
    (الطريقة الجزئية) المجموعة التجريبية الثالثة
    ( الطريقة الكلية الجزئية)
    س
    12.2 9.1 14.4
    المجموعة التجريبية الأولى
    (الطريقة الكلية) 12.2 ـــــــــ 3.1* 2.2*
    المجموعة التجريبية الثانية
    (الطريقة الجزئية) 9.1 3.1* ـــــــــ 5.3*
    المجموعة التجريبية الثالثة
    ( الطريقة الكلية الجزئية) 14.4 2.2* 5.3* ـــــــــ
    *- الفرق دال عند مستوى دلالة(0.05) قيمة (L.S.D) = (0.973)
    يتضح من الجدول ( 9 ) وبعد أستخرج الفروق بين الأوساط الحسابية للمجاميع الثلاث نجد أن القيم (3.1،2.2،5.3) أكبر من قيمة(L.S.D) المحسوبة ( 0.973 ) عند مستوى دلالة (0.05) مما يدل على وجود فروق دالة بين المجاميع الثلاث ولصالح المجموعة التجريبية الثالثة (الطريقة الكلية الجزئية) والتي جاءت في المرتبة الأولى في تعلم مهارة الاستقبال من الاسفل تليها المجموعة التجريبية الأولى(الطريقة الكلية) ثم المجموعة التجريبية الثانية(الطريقة الجزئية).


    4-2-1 مناقشة نتائج الأختبارات القبلية و البعدية للمجاميع الثلاث:-
    أتضح من خلال الجداول (7،4) إن هناك تحسنا في تعلم المهارات الأساسية (الارسال المواجه من الاسفل،الاستقبال من الاسفل)على التوالي بين الاختبارين القبلي و البعدي و لصالح الاختبار البعدي للمجاميع الثلاث . إذ ظهرت قيمة (ت) المحسوبة بين الاختبارين القبلي و البعدي اكبر من قيمة (ت) الجدولية و البالغة(1.761) عند مستوى دلالة(0.05) و درجة حرية(14) .
    يعزو الباحث هذا التحسن في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل للمجموعة التجريبية الأولى (الطريقة الكلية) في الاختبار البعدي الى البرنامج التعليمي المقترح باستخدام (طريقة التعليم الكلية) إذ يتلقى المتعلم في هذا النوع من طرق التعليم المعلومات اللازمة عن الحركة عدة مرات فيستطيع بذلك تكوين ما يسمى بالتصور الأولي ومع استمرار المحاولات و التكرار تبدأ مواصفات الادء بالتحسن .(1)بالإضافة لذلك فأن هذه الطريقة مشوقة للمتعلمين.(2)
    أما المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية) فيعزو الباحث التحسن في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفل في الاختبار البعدي الى البرنامج التعليمي المقترح باستخدام (الطريقة الجزئية) إذ يتم اكتشاف المتعلم لمواطن الضعف ومواطن الصعوبة في الحركة من خلال تقسيم الحركة الى عدة عناصر او أجزاء، وبذلك يمكن التغلب في هذه الطريقة على صعوبات التعلم .(3)
    اما المجموعة التجريبية الثالثة (الطريقة الكلية الجزئية) فيعزو الباحث التحسن في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل الى البرنامج التعليمي المقترح باستخدام (الطريقة الكلية الجزئية) ويتم في هذه الطريقة تقديم المهارة ككل حتى يتمكن المتعلم من فهم المهارة بشكل أولي ثم يتبع ذلك تعليم الأجزاء التي تحتاج الى إتقان أكثر حتى يتم إتقانها ثم إعادة الأداء بالطريقة الكلية مرة أخرى وبذلك فأن التعلم بهذه الطريقة يؤدي الى نتائج أفضل.(4)

    4-2-2 مناقشة نتائج الاختبار البعدي للمجاميع التجريبية الثلاث:-
    اتضح من خلال الجداول(9،8،6،5) إن قيمه (ف) المحسوبة بين المجاميع الثلاث في الاختبارات البعدية هي اكبر من قيمة (ف) الجدولية و البالغة(3.466) عند درجة حرية(21،2) ونتيجة لذلك فقد استخدم الباحث اختبار (L.S.D) للتعرف على دلاله الفروق بين المجاميع الثلاث ولصالح أي مجموعة منها في الاختبار البعدي . و كانت النتيجة كما في الجدول (9،6) ان هناك فروقا كبيرة بين متوسطات المجاميع الثلاث وكانت المجموعة التجريبية الثالثة (الطريقة الكلية الجزئية) في المرتبة الأولى إذ حققت درجة تعلم اكبر من المجاميع الأخرى تليها المجموع الاولى (الطريقة الكلية) ثم المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية).
    ويعزو الباحث هذه النتيجة الى البرنامج التعليمي باستخدام بالطريقة الكلية الجزئية"إذ أنها الطريقة التي تمزج بين الطريقة الكلية و الطريقة الجزئية، وتستهدف الاستفادة من مزايا الطريقتين السابقتين"(1)





    5-1 الاستنتاجات :
    توصل الباحث بعد تنفيذ بحثه الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها ما يأتي:-
    1.أثرت الطرائق التعليمية المستخدمة في البحث تأثيراً ايجابياً في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة .
    2.كانت الطريقة الكلية الجزئية الأكثر تأثيراً في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة.
    3.حققت المجموعة التجريبية الثالثة (الطريقة الكلية الجزئية) المرتبة الأولى في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة تليها المجموعة التجريبية الأولى(الطريقة الكلية) ثم المجموعة التجريبية الثانية (الطريقة الجزئية).

    5-2 التوصيات:-
    في ضوء الاستنتاجات التي توصل لها الباحث يوصي ما يلي:-
    1. استخدام طرائق التعليم (الكلية ، الجزئية ، الكلية الجزئية) يؤثر ايجابيا في تعلم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة.
    2. استخدام الطريقة الكلية الجزئية يحقق نتائج أفضل عند تعليم مهارتي الارسال المواجه من الاسفل و الاستقبال من الاسفل في الكرة الطائرة.
    3. ضرورة أجراء دراسات مشابهه على عينات أخرى و تعليمية أخرى.










    المصادر العربية:
    1. احمد سليمان عودة . القياس والتقويم في العملية التدريسية ، ط1 .الأردن:دار الأمل للنشر والتوزيع.1999.
    2- بشير صالح الرشيدي. مناهج البحث التربوي رؤية تطبيقية مبسطة. عمان: دار الكتاب الحديث.2000.
    3. عباس احمد صالح:طرق التدريس في التربية الرياضية.ط2.الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر.2000.
    4- عبد الحميد شرف:تكنولوجيا التعليم في التربية الرياضية.القاهرة:ط1.مركز الكتاب للنشر.2000.
    5 - محمد حسن علاوي و محمد نصر الدين رضوان:القياس في التربية الرياضية و علم النفس الرياضي ،القاهرة :دار الفكر العربي. 2000.
    6- محمد عثمان :التعلم الحركي و التدريب الرياضي.ط1.الكويت:دار القلم للنشر.1987.
    7- محجوب ،وجيه. طرائق البحث العلمي ومناهجه. جامعة الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر.1988.
    8- محمد صبحي حسانين وحمدي عبد المنعم .الأسس العلمية للكرة الطائرة وطرق القياس، ط1.القاهرة: مركز الكتاب للنشر.1997.
    9- موراي. د.شبيجل:نظريات ومسائل في الإحصاء. ترجمة (شعبان عبد الحميد شعبان) مراجعة (احمد حسن الموازيني)،ط5.القاهرة: الدار الدولية للنشر.1998
    10- ناهدة محمود سعد ونيللي رمزي فهيم.طرق التدريس ي التربية الرياضية.ط1:القاهرة.مركز الكتاب للنشر.1998.
    11-ولهان حميد هادي .تأثير بعض أساليب التعلم في أداء مهارتي الارسال المواجه من الاسفل والاستقبال من الاسفلا في الكرة الطائرة. أطروحة دكتوراه، كلية التربية الرياضية- بغداد ، جامعة بغداد. 2000
    12 - وديع ياسين التكريتي وحسن محمد العبيدي. التطبيقات الاحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية. الموصل: دار الكتب للطباعة واللنشر. 1999
    13- قيس ناجي و شامل كامل.مبادئ الاحصاء في التربية الرياضية. بغداد: مطبعة التعليم العالي.1988


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:31 pm