-1- منهج البحث
تم أستخدام المهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته طبيعة مشكلة البحث .
3-2- عينة البحث
تم أختيار العينة بالطريقة العمدية وتكونت من الفرق المشاركة والمتأهلة ببطولة أمم أوربا بكرة القدم والبالغ عددهم ( 16منتخباً) موزعين على أربعة مجاميع لكل مجموعة (4) فرق بالأضافة الى ان عدد المباريات التي تم تحليلها بلغ (31) مباراة للبطولة .
3-3أستمارة الملاحظة
تم اعداد وتصميم استمارةالملاحظة الخاصة بانواع التهديف كما مبين في ملحق رقم (1) اذ تتضمن مجموعة من محاور انواع التهديف المستخدمة ومحاور الأوقات الأربعة لكل شوط حسب وقت المباراة المقسم من قبل الأتحاد الدولى لكرة القدم" تقسم المباراة الى شوطين وكل شوط مقسم الى أربعة أوقات وهي الربع الأول من (1-15د) والربع الثاني (16-30د) والربع الثالث (31-45د) والرابع (اكثر من 45د) وهو الوقت الذي يحدده الحكم ان وجد البدل الضائع.
حيث تم عرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال اللعبة(*) أذ أكدوا صلاحيتها وشموليتها لموضوع الدراسة بذلك تحقق الصدق الظاهري للأستمارة .
ثالثاً/ طريقة التحليل
تتم طرقة التحليل كما يلي :
1/ عرض المباراة وتسجيل التهديف واي نوع كان بها (بالرأس ،داخل الجزاء او خارجها
بالضربات الثابتة )
2/ يتم أعادة المباراة لمعرفة بأي وقت تم تسجيل الهدف فعلاً .
3/ التهديف / يعتبر ناجح بكل انواعه المستخدمة بالدراسة اذا تم تسجيل أصابة في هدف المنافس ضمن أطار قانون اللعبة .
4/ تم تقسيم أوقات المباراة الى أربعة أجزاء بكل شوط وهي ( 1-15د) (16-30د)
(31-45د) ( البدل الضائع ) حيث يتم من خلال هذه الأوقات تسجيل الهدف بأي وقت تم
_______________________________________________________
(**) م. لفتة حميد . ماجستير / كرة القدم
4_ عرض ومناقشة النتائج
4_1_عرض ومناقشة نتائج الفروق بين أنواع التهديف لدى فرق البطولة .
جدول رقم (1)
يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
لأنواع التهديف لدى فرق البطولة
أنواع
التهديف سَ ع مصادر
التباين مجموع
المربعات درجات
الحرية متوسط
المربعات بلا ف
المحتسبة ف
الجدولية النتيجة
داخل
الجزاء لت 5,3 1,08 بين
المجموعات 47,04 3 15,68 ااااا
5,74
3,49
معنوي
خارج
الجزاء 1,2 0,56 داخل
المجموعات 32,8 12 2,74
بالرأس 4,12 0,87 المجموع 79,84 15
الضربات
الثابتة
1,5 0.33
من خلال جدول رقم (1) يتضح لنا ان قيمة (ف) المحتسبة بلغت (5,74) وهي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (3-12) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية ، ويعزو الباحثون ذلك ان الفرق المشاركة هي من الفرق التي تمتلك لاعبين ذوي اداء مهاري عالي مما يمكنهم من اجادة جميع انواع التهديف بالأضافة الى الخطط الهجومية الحديثة والجماعية التي يقوم بادائها اللاعبون تحت اي ضغط من قبل المنافس في الثلث الهجومي التي تساعد باجادة التهديف وهذا يشير مع حنفي محمود "ان اللعب الجماعي هو أساس خطط اللعب وقد تطورت خطط اللعب الهجومية بتطور الأداء المهاري وهذه من أهم النقاط في اللعب الجماعي وخططه وبدونها لايمكن للفريق ان يصل الى مرمى المنافس وتسجيل هدف."1"
للتعرف أين تكمن الفروقات وجد ان قيمة أقل فرق معنوي (L.S.D) بلغت (2,05) عند درجة حرية (12) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم (2)
___________________________________________________
1_ حنفي محمود مختار .التطبيق العملي في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1995.ص32 .
جدول (2)
يوضح معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية لأنواع التهديف لدى فرق البطولة
أنواع التهديف داخل الجزاء خارج الجزاء بالرأس الضربات الثابتة
داخل الجزاء _________ 4,1* 1,8 3,8*
خارج الجزاء _______ 2,9* 0,3
بالرأس _________ 2,6*
الضربات الثابتة ________
من خلال جدول رقم (2) بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للتهديف من داخل الجزاء والأوساط الحسابية لكل من خارج الجزاء (4,1) والضربات الثابتة(3,
وهي فروقات اكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على معنوية الفروق ولصالح التهديف من داخل الجزاء .
ويفسر الباحثون ذلك لأهمية منطقة الجزاء التي تعتبر حيوية للمهاجم وخطرة للمدافع أي انها تكون عبء كبير على المدافع وهذا عامل مساعد للمهاجم للقيام بادائه المهاري وواجباته الخططية بأفضل مايمكن مما يؤدي الى التهديف بصورة جيدة وهذا مايتفق مع مفتي أبراهيم
" يطلق على هذه المنطقة بالخطرة والتي يمكن للمهاجم التصويب بصورة فعالة ومؤثرة على المرمى"1".
وكذلك نجد أيضاًأهتمام الفرق باللعب الهجومي الذي يؤدي الى حسن الأنتشار وزيادة لاعبي الهجوم في هذه المنطقة المؤثرة لتحقيق أصابة بسهولة أفضل من غيرها "ان الرغبة في اللعب الهجومي أمر حيوي في كرة القدم وهو السلاح الذي سيضع الفريق للفوز "2".
بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للتهديف بالرأس وكل من خارج الجزاء ( 2,9) والضربات الثابتة (2,6) وهي أكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح التهديف بالرأس ، ويفسر الباحثون هذه الى أمتلاك الفرق لاعبين يجيدون التهديف بالرأس بالأضافة الى أستخدام الكرات العرضية عن طريق الجناحين والتي تلعب بصورة قوية وسريعة ومفاجئة مما تشكل خطورة فعلاً على المنافس وتكيف المهاجم معها عن طريق التدريب المهاري والخططي المستمر والمسبق له قبل المنافسة " على المدرب ان يضع خطة مسبقة وان يعمل على تطبيقها خلال المنافسة وغالباً مايعتمد التكتيك على قدرات الفريق أو اللاعب من أستقلال الجوانب القوية عند الفريق بصورة أكثر فعالية .
_____________________________________________________________
1_ مفتي أبراهيم الحماد .(1994) مصدر سبق ذكره .ص95
2_ أريك باتي . الطريقة الأوربية الحديثة في تدريب كرة القدم .ترجمة وليد طبرة .بغداد:مطبعة سلمى .1989.ص62
4_2عرض ومناقشة نتائج الفروق بين أوقات التهديف .
جدول رقم (3)
يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
لأوقات التهديف الأربعة للشوط الأول لمباريات البطولة
أوقات
التهديف س ع مصادر
التباين كمم مجموع
المربعات درجات
الحرية متوسط
المربعات بلا ف
المحتسبة ف
الجدولية النتيجة
1-15د لت 2,3 1,66 بين
المجموعات 1,097 3 0,366 ااااا
0,34
2,96
غير
معنوي
16-30د 0.8 0,33 داخل
المجموعات 28,64 27 1,06
31-45د 3,4 2,06 المجموع 29,74 30
بدل
الضائع
0,6 0,13
من خلال جدول رقم (3) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (0,34) هي أصغر من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (2,96) عند درجة حرية (3-27) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني عدم وجود فروق معنوية
ويفسره الباحثون ان لأهمية المنافسة بالشوط الأول تقتضي من قبل الفرق على أيجاد الحرص والتأمين الدفاعي الأمر الذي يؤدي الى المراقبة والضغط المباشر على المهاجمين في الثلث الدفاعي وهذا يتفق مع أبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد " ان حسن الأنتشار والتحركات الواعية وتغطية المناطق الأكثر خطورة امام المرمى والمراقبة اللصيقة للمهاجمين في الثلث الدفاعي تحد من خطورتهم وخاصةً ببداية المباراة "1".
كما يرى الباحثون ان بعض مدربي الفرق يلجأون الى اللعب التقليدي والدفاعي اكثر من الهجمومي من وقت الى آخر بالشوط الأول وذلك للخروج بنتيجة ترضيه وللحفاظ على سير نجاح اداء فريقه اذا واصل حفاظه على هدفه من المنافس بالأضافة الى معرفة نقاط القوة والضعف لمنافسه لمواجهته بالشوط الثاني
جدول رقم (4)
يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية
لأوقات التهديف الأربعة للشوط الثاني لمباريات البطولة
أوقات
التهديف س ع مصادر
التباين مجموع
المربعات درجات
الحرية متوسط
المربعات بلا ف
المحتسبة ف
الجدولية النتيجة
1-15د لت 3,7 1,98 بين
المجموعات 89,64 3 29,88 ااااا
6,7
2,96
معنوي
16-30د 1,4 0,66 داخل
المجموعات 119,2 27 4,41
31-45د 4,8 2,35 المجموع 208,8 30
بدل الضائع
0,9 0,36
من خلال جدول رقم (4) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (6,7) هي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (3-27) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية .
ويعزو الباحثون بان في الشوط الثاني تتضح معالم وخطط الفرق والرغبة بتحقيق الفوز من قبلهم مما يساعد على اللجوء الى التهديف وكذلك كونه شوط حاسم بالنسبة للمباراة
للتعرف أين تكمن الفروقات وجد ان قيمة أقل فرق معنوي(L.S.D) بلغت (2,02) عند درجة حرية (27) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم(5)
جدول رقم(5)
يوضح معنوية الفروق بين الأوساط لأوقات التهديف الأربعة للشوط الثاني لمباريات البطولة .
أوقات التهديف
(1_15د) (16_30د) (31_45د) البدل الضائع
(1_15د) _________ 2,3* 1,1 2,8*
(16_30د) _______ 3,4* 0,5
(31_45د) _________ 3,9*
البدل الضائع ________
بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للوقت (1_15د) وكل من الوقت (16_30د)هو (2,3) والوقت البدل الضائع هو (2,
وهي قيم اكبر من قيمة (L.S.D)المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الوقت ( 1_15د) ويعزو الباحثون هذه الى كون مدربي الفرق قد وضعو الخطط البديلة والناجحة للأداء الهجومي بعد قراءة أفكار ونوايا المنافس بالشوط الأول الأمر الذي يحدد على اللاعبين تسجيل الأهداف ببداية الشوط لكي يطمئن الفريق على تحقيق الفوز
"ان دور المدرب والجهاز التدريبي يبدو حيوياً وهاماً في قراءة فكرة الخصم لتحقيق هدفه"1.
1- م.م لؤي كاظم محمد . ماجستير /كرة القدم
كما يرى الباحثون ان اللياقة البدنية والحالة النفسية المثالية عند اللاعبين ببداية هذا الشوط تزيد من الأداء المهاري للتهديف وتعمل كعامل مساعد لهم بالأضافة الى ان بعض الفرق تضع كل ثقلها في بداية هذا الشوط على اللعب الهجومي من خلال مشاركة اكبر عدد من اللاعبين بالهجوم لتحقيق هدف وخاصةً بعد خروجها بالشوط الأول بنتيجة غير مرضية لها .بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للوقت (31_45د) وكل من الوقت (16_30) هو (3,4) والوقت البدل الضائع هو (3,9) وهي اكبر من قيمة ( L.S.D) المحتسبة مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الوقت ( 31-45د) ، ويفسر الباحثون ذلك الى تزايد اللعب الهجومي الفرق بسبب قرب نهاية المباراة بالأضافة الى حالة تبديل اللاعبين من قبل المدربين اذ غالباًما تميل الى الهجوم وهذا يعني نزول لاعبين ذو مستوى مهاري وبدني عالي مما يساعدهم على القيام بمهام خططية مطلوبة منهم لتعديل النتيجة فضلاً عن حدوث الزيادة العددية بالهجوم
مما تتيح لهم محاولات للتهديف اكثر " ان أتباع اسلوب الزيادة العددية في الهجوم يلعب دور كبير في اللعب الحديث وخاصةً أذا كان الفريق المهاجم متعادلاً أو خاسراً بالمباراة " 1 "
كما يضيف الباحثون ان لتغيير طريقة اللعب ولعب الفريق بهذا القسم الأخير من المباراة بطريق لعب اكثر هجومية وهذا ما رأيناه باستخدامهم طريقة لعب (3-4-3) بهذا الجزء من وقت المباراة التي لها دور كبير في تغيير نتيجة طبقاً لظروف المباراة وبالتالي زيادة نسبة التهديف اكثر " تعد هذه الطريقة أكثر مما عليه ويلجأ ايها المدرب لغرض فرض السيطرة الهجومية للفريق وأجبار المنافس على اللعب الدفاعي والتغلب عليه من خلال الزيادة العددية في الهجوم الناتجة عن هذه الطريقة من اللعب "2"
جدول (6)
يبين الأوساط الحسابية والأنحرافات المعيارية وقيمة (ف) المحتسبة والجدولية لوقت التهديف
الشوطين لمباريات البطولة
الأشواط س ع مصادر
التباي كم مجموع
المربعات درجات
الحرية متوسط
المربعات بلا ف
المحتسبة ف
الجدولية النتيجة
الأول 7,1 2,67 بين
المجموعات 3,186 1 3,186 ااااا
5,02
4,18
معنوي
الثاني 10,8 2,71 داخل
المجموعات 18,4 29 0,634
المجموع 21,59 30
_______________________________________________________________
1_محمود عبد الفتاح .سيكولوجية التربية البدنية والرياضية النظرية والتطبيق والتجريب .القاهرة :دار الفكر العربي .1995.ص396
2_عقيل حسن فالح .دراسة تحليلية لأساليب اللعب الدفاعية بطرائق اللعب وعلاقتها ببعض المهارات الدفاعية .رسالة ماجستير . جامعة البصرة . 2002.ص26
_ من خلال جدول رقم (6) نجد ان قيمة (ف) المحتسبة (5,02) وهي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (1-29) ومستوى دلالة (0,05) مما يعني وجود فروق معنوية .
ولمعرفة أين تكمن أهمية الفروق وجد ان قيمة أقل فرق معنوي (L.S.D) بلغت (0,41) عند درجة حرية (29) ومستوى دلالة (0,05) كما مبين في جدول رقم(7)
جدول رقم (7)
يوضح معنوية الفروق بين الأوساط الحسابية للتهديف بين الشوطين لمباريات البطولة
الأشواط الأول الثاني
الأول ______________ 3,7*
الثاني ______________
بلغ الفرق بين الوسط الحسابي للشوط الأول والوسط الحسابي للشوط الثاني هو (3,7)
وهي اكبر من قيمة (L.S.D) المحتسبة مما يدل على معنوية الفروق ولصالح الشوط الثاني ويشير الباحثون هذا السبب الى كون ان الشوط الثاني يسعى به كل فريق الى تحقيق هدفه من المنافسة وهو الخروج بالفوز مما يعمل على التهديف له على مرمى منافسه بالأضافة الى تنوع الخطط بهذا الشوط تبعاً لموقف وظروف الفريق بالمنافسة وهذا مايؤكده حنفي محمود " ان ظروف المباراة قد تقتضيه ان يغير من خطط اللعب التي بدأ بها المباراة الى خطط آخرى أكثر هجوماً لأحراز هدف في مرمى الخصم "1.
________________________________________________________________
1_ حنفي محمود مختار .برنامج التدريب السنوي في كرة القدم .القاهرة : دار الفكر العربي .1997.ص284
4-3- عرض ومناقشة نتائج معامل الأرتباط لأنواع التهديف بنجاح الفريق
جدول رقم (
يبين معامل الأرتباط لأنواع التهديف بفرق البطولة
الفرق داخل الجزاء خارج الجزاء بالرأس الضربات الثابتة
اليونان 0,507* 0,223 0,373 0,122
البرتغال 0,586* 0,503* 0,522* 0,207
هولندا 0,673* 0,276 0,451* 0,193
الشيك 0,542* 0,184 0,593* 0,116
فرنسا 0,516* 0,376 0,412 0,234
أنكلترا 0,466 0,237 0,646* 0,507*
السويد 0,536* 0,178 0,523* 0,106
الدنمارك 0,535* 0,191 0,475 0,113
أسبانيا 0,591* 0,192 0,417 0,105
أيطاليا 0,434 0,297 0,552* 0,142
ألمانيا 0,626* 0,283 0,361 0,102
لاتفيا 0,589* 0,126 0,367 0,185
كرواتيا 0,351 0,207 0,614* 0,171
روسيا 0,482 0,256 0,476 0,108
بلغاريا 0,468 0,204 0,373 0,109
سويسرا 0,459 0,291 0,387 0,142
من خلال جدول رقم (
يبين لنا ان قيمة (ر)الجدولية هي (0,497)عند درجة حرية (14) ومستوى دلالة (0,05) حيث بلغت قيمة (ر)المحتسبة للتهديف من داخل الجزاء بفرق البطولة كما يلي : اليونان (0,507) البرتغال (0,584) هولندا (0,673) الشيك (0,542) فرنسا (0,516) السويد (0,536) الدنمارك (0,535) اسبانيا (0,591) ألمانيا (0,626) لاتفيا(0,589) وهي قيم اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية أرتباط ونجاح الفرق بهذا النوع من التهديف ويشير الباحثون الى هذا النجاح هو نتيجة أهتمام وتركيز هذه الفرق على التدريب المستمر للتهديف بهذه المنطقة الحساسة والخطرة جداً للمنافس وخاصة أذا كان هذا التدريب في فترة المنافسات والتي تعتبر من العوامل المؤثرة والمساعدة على التهديف ونجاحه " ان قاعدة الأستمرار في عملية التدريب بشكل منظم ومتواصل تحقق الوصول للهدف والنجاح في التدريب "1.
بالأضافة الى كون ان المسافة قريبة من الهدف مما يجعل عند اللاعب التركيز والدقة بصورة جيدة عن باقي المناطق من الملعب وبالتالي اجادته للتهديف بكل سهولة وخاصةً ان هذه الفرق تمتلك أقوى مهاجمين في البطولة . بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف من خارج الجزاء للبرتغال (0,503)وهي قيمة اكبر من (ر) الجدولية مما يعني أرتباط عالي ويعزو الباحثون ذلك ان جميع الفرق التي تقابـــل
1_عبد على نصيف وقاسم حسين. مبادئ التدريب الرياضي .بغداد :دار المعرفة للطباعة .1980.ص131
البرتغال تلجأ الى التكتل والتحشد الدفاعي داخل وحول منطقة الجزاء أي تميل الى اللعب الدفاعي أكثر لأنها تواجه فريق يلعب بارضه وبالتالي يعمل لاعبوا البرتغال الى التصويب من خارج الجزاء وخاصةً انهم يمتلكون لاعبون ذو مهارة عالية للتهديف من مناطق بعيدة وهذ مايؤكده موفق المولى " يعتبر التهديف من خارج منطقة الجزاء من أهم أشكال وانواع التهديف وعلى الخصوص عند تواجد المدافعين بين الضارب وحامي الهدف "2".
بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف بالرأس بفرق البطولة كما يلي: البرتغال (0,522) هولندا (0,541) أنكلترا(0,646) السويد (0,523) أيطاليا (0,552) كرواتيا (0,614) الشيك (0,593)وهي قيم اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية ارتباط ونجاح الفرق بهذا النوع من الهديف ويرجع ذلك الى كثرة أستخدام الفرق للخطط الهجومية الناتجة عن طريق جوانب الملعب أي الكرات العرضية التي اصبحت تشكل خطورة كبيرة على المدافعين بالاضافة الى الناحية البدنية العالية مع امتلاك لاعبي الهجوم للاداء المهاري الذي يساعد على التطبيق الجيد للاساليب او الخطط الهجومية الموضوعة " ان كفاءة اللاعب ومستواه يتوقف اساساًعلى مقدرته بالأداء وتحقق من خلال مقدرته البدنية واتقان المهارات الحركية والنواحي الخططية للأداء"1"
كما يرى الباحثون ان الخبرة الميدانية للاعبين تلعب دور كبير في تقدير المواقف بالمنافسة من خلال شغل المكان المناسب مما يعني نجاح تنفيذ مهارة التهديف بالرأس " تلعب خبرات اللاعبين دور كبير في اللعب الهجومي واللاعب الجيد يستطيع ان يدرك ويتوقع سير اللعب وتحرك الكرة وهو يستطيع بخبرته ان يتصرف بطريقة سليمة سواء في أخذ المكان المناسب للهجوم لتسجيل هدف "2.
بلغت قيمة (ر) المحتسبة للتهديف من الضربات الثابتة لأنكلترا (0,507)وهي قيمة اكبر من قيمة (ر) الجدولية مما يدل على معنوية الأرتباط ونجاحها حيث يفسر الباحثون هذه الى امتلاكها للاعب الذي يجيد التهديف من الضربات الثابتة والتي تشكل أحد مصادر التهديف بالنسبة لهم "يعد اللاعب المنفذ للضربة الحرة المباشرة في نظر المدربين من أفضل اللاعبين مهارياً وابرز من يستخدم بالمواقف الهجومية الثابتة وخصوصاً أذا كان الموقف الهجومي هو التسديد على المرمى من ضربة حرة مباشرة وان يتصف بمواصفات غير عادية يستطيع ان يترجمها الى هدف كالهدوء والأتزان والثقة العالية بالنجاح والقوة والتكنيك الصحيح للأداء"3.
_______________________
2_موفق مجيد المولى . الأساليب الخططية في كرة القدم .بغداد :مطابع دار الحكمة لطباعة والنشر.1990,ص278
1_ريسان خربيط مجيد .التدريب الرياضي .الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر .1988.ص14
2_حنفي محمود مختار(1977) .مصدر سبق ذكره .265
3-لؤي كاظم محمد .تاثير أستخدام التمرينات الخاصة في تطوير دقة مهارة التهديف من الضربات الحرة المباشرة بكرة القدم
رسالة ماجستير . جامعة البصرة .2004
5- الأستنتاجات والتوصيات
5-1- الأستنتاجات
1/ أفرزت نتائج البحث بوجود فروق ذات دلالة أحصائية بين أنواع التهديف ولصالح التهديف
من داخل الجزاء وبالرأس .
2/ أظهرت الدراسة عدم وجود فروق معنوية لأوقات التهديف بالشوط الأول .
3/ ظهرت فروق معنوية بين أوقات التهديف في الشوط الثاني ولصالح الوقت (1_15د)
والوقت (31_45د) .
4/ ظهرت فروق معنوية للتهديف بين الشوطين ولصالح الشوط الثاني .
5/أشارت الدراسة على وجود علاقة أرتباط معنوية لأنواع التهديف لبعض الفرق من داخل الجزاء التهديف بالرأس .
6/ظهرت من الدراسة الى نجاح منتخب البرتغال بالتهديف من خارج الجزاء وأنكلترا اجادة التهديف من الضربات الثابتة فضلاًعن ضعف باقي الفرق المشاركة بهذ الأنواع من التهديف .
5-2- التوصيات
1/ التأكيد على اللعب الهجومي والتهديف منذ بداية المباراة وحتى نهايتها .
2/وضع مناهج تطويرية لرفع قدرات التهديف عند اللاعبين وذلك بتحديد نسبة من وقت الوحدة التدريبية اليومية لأداء تمارين تشجع على التهديف لأهميتها في المنافسة .
3/التأكيد على زيادة أهتمام تدريب التهديف من خارج الجزاء والضربات الثابتة لما لها من أهمية بالمنافسة .
4/ضرورة رفع المستوى المهاري والخططي للتهديف عند لاعبي الهجوم لجميع أنواع التهديف.
5/ التأكيد على زيادة معارف ومعلومات المدربين لكل ماهو مفيد وجديد بهذه الدراسة للأرتقاء بالأداء الفني لفرقنا .
المصادر
*أريك باتي .الطريقة الأوربية الحديثة في تدريب كرة القدم .ترجمة وليد طبرة .بغداد: مطبعة سلمى . 1989.
*أبراهيم شعلان وعمروأبوالمجد.خطط الكرات الثابتة في كرة القدم .ط1.عمان :دار الفكر العربي 1998.
*حسن السيد أبو عبدة .الأتجاهات الحديثة في تدريب كرة القدم .الأسكندرية :مطبعة سلمى2001
*ثامر محسن وواثق ناجي .كرة القدم وعناصرها الأساسية .بغداد:المكتبة الوطنية .1972
*حنفي محمود مختار .الأسس العلمية في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي1977
* حنفي محمود مختار .التطبيق العملي في تدريب كرة القدم .القاهرة :دار الفكرالعربي1995
*حنفي محمود مختار .برنامج التدريب السنوي في كرةالقدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1997
*ذوقان عبيدات وآخرون .البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه .عمان :دار الفكر العربي 1998
*ريسان خريبط مجيد .التدريب الرياضي .الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر .1988
*زهير الخشاب وآخرون .كرة القدم .ط2.الموصل:دار الكتب للطباعة والنشر.1999
*صباح رضا وآخرون .كرة القدم للصفوف الثالثة .الموصل :دار الحكمة للطباعة والنشر .1991
*عبد على نصيف وقاسم حسين .مبادئ التدريب الرياضي.بغداد :دار المعرفة .1980
*عقيل حسن فالح .دراسة تحليلية للأساليب الدفاعية بطرائق اللعب وعلاقتها ببعض المهارات الدفاعية بكرة القدم .رسالة ماجستير .جامعة البصرة .2002
*كلايف جيفورد .كرة القدم (الدليل الأول للرياضة الأولى ).ترجمة .داني ميشال .بيروت : مطبعة المتوسط.2002.
*لؤي كاظم محمد .تأثير أستخدام التمرينات الخاصة في تطوير دقة مهارة التهديف من الضربات الحرة المباشرة بكرة القدم .رسالة ماجستير .جامعة البصرة .2004
*مفتي أبراهيم الحماد.الجديد في الأعداد المهاري والخططي للاعب كرة القدم .القاهرة :دار الفكر العربي .1994
*محمود عبد الفتاح .سيكولوجية التربية البدنية والرياضية النظرية والتطبيق والتجريب . القاهرة :دار الفكر العربي .1995
*مجلة سوبر .العدد (82) أبوظبي. 2005
*وديع ياسين وحسن محمد .التطبيقات الأحصائية وأستخدام الحاسوب في بحوث التربية الرياضية .الموصل:مطبعة الجامعة .1999
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou