مقدمة حول مفهوم المهارة "
.تعد حركة الإنسان بمختلف أنواعها وإشكالها مظهرا من مظاهر الاستجابة لمتطلبات البيئة التي يعيش فيها حيث أنها تعزز من مقومات تكيفه مع تلك البيئة,ان الحركة هي مظهر عام والمهارة هي صفة للحركة,إن الحركة إذا ما كررت بمسار واحد ووقت واحد واتجاه معين وقوة معينة ولها بداية ولها نهاية تسمى مهارة.
المهارة في الحياة العامة هي القدرة الفنية او النوعية على انجاز عمل ما وعليه نجد هنالك العديد من المسميات التي تحتوي على مصطلح المهارة ومنها على سبيل المثال,مهارة المعلم,مهارة المهندس,مهارة التاجر......الخ.
إن لفظ مهارة يشير إلى الأداء المتميز ذو المستوي الرفيع في كافة مجالات الحياة وهو بذلك يشمل كافة الاداءات الناجحة للتوصل الى الأهداف سبق تحديدها شريطة ان يتميز هذا الأداء بالإتقان والثقة ,هنالك ثلاث أنواع مهارات وهي:
1- مهارات معرفية :مثل مهارات الحساب والجبر والهندسة .
2- مهارات إدراكية:مثل مهارات أدراك أشكال معينة.
3- مهارات حركية:مثل المهارات الرياضية.
المهارة الرياضية:
ان مصطلح مهارة رياضية يشير الى تسلسل حركي محدد اتفق عل صلاحيته (من الناحية الميكانيكية والتشريحية الفيسلوجية والقانونية ) في انجاز واجب حركي معين ,فنحن نقول مثلا مهارة الضرب الساحق في كرة الطائرة ونعني بها أن يقوم ألاعب الارتقاء لأعلى وضرب الكرة الى ملعب الخصم بقوة وسرعة ,كذلك نقول مهارة التصويبة السلمية في كرة السلة ونعني بها الجري لثلاث خطوات ثم الارتقاء ثم التصويب هو تسلسل حركي نطلق عليه التصويبة السلمية.
والمهارة حسب فهمنا لها هي الكفاية في انجاز واجبات وإعمال فما يمكن تحديد معناها في مجالات أخرى على أنها :
- هي صفة الحركة وهي الدقة في الأداء عندما يلتقي المسار الحركي مع مسار الأداء من دون الانتباه الكامل لمجريات لأمور.
- هي المقدر على أحداث نتائج محددة مسبقا بأقصى قدرة من الثقل واقل قدرة من الجهد والوقت واللاعب او الرياضي عندما يتقن حركاته الرياضية ويصل الى أعلى مستويات التوافق الحركي والانسجام في تحقيق الهدف والواجب المطلوب منه(الانجاز العالي) فانه يوصف عندها يوصف باللاعب الماهر ويوصف أداؤه بأنه أداء ماهر.
- مدى كفاية الأفراد في أداء واجب حركي معين او هي مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من الإتقان مع بذل اقل قدرة من الطاقة في اقل زمن ممكن.
- كل حركات التي تؤدى بهدف محدد وفي حدود اللعبة خلال المباريات لغرض الانجاز.
- هي جوهر الأداء الذي يتميز بانجاز مقدار كبير من العمل والمهارة مكتسبة من خلال تحسين وتهذيب المجموعات العضلية.
العوامل المؤثرة في المهارة:
تتأثر المهارة بعوامل عديدة منها:
1- الجنس
2- العمر
3- الوراثة
4- الذكاء
5- الاستعداد
6- التمرين والممارسة
7- الشرح التوضيحية
8- استخدام الوسائل والأدوات التعليمية
9- السهولة والتدرج
10-الإتقان للحركات او المهارات السابقة(التجارب السابقة)
11-الاستيعاب: هو فهم في التعلم ويعتمد على:
أ-عرض الحركة
ب- شرح الحركة
ج- مشاهدة الحركة
الخصائص التي يجب توفرها في الأداء حتى نطلق عليه انه مهارة.
1- الانسيابية:تقصد بها الإيقاع الحركي السليم والتناسق ما بين أجزاء الحركات المشارة في الأداء.
2- السرعة:نقصد بها السرعة في أداء الحركة ككل.
3- الدقة: ونعني الدقة في الأداء وناتجة من توافر السرعة.
4- التوقيت:حيث ان الدقة في توقيت بدء لأداء عل درجة عالية من الأهمية في نجاح الأداء خاصة في حالة وجود منافس.
5- القدرة على الأداء تحت ضغط.
6- اقل طاقة مستنفذة : حيث ان توفير الطاقة لحين الاحتياج لها يسمح بإضافة مميزات خاصة للحركة كالقدرة على الإبداع المهاري.
وهذه الخصائص وضعها جونسون(1961) في المعادلة الآتية:
المهارة=السرعة×الدقة×الشكل×القدرة على التكيف.
ويقصد بالشكل هو الاقتصاد في بذل المجهود,أم القدرة على التكيف فيقصد به القدرة على أداء المهارة في الظروف المختلفة.
المراحل التي تمر بها المهارة الحركية:
ان المراحل التي تمر بها عملية تعلم المهارة الحركية هي ثلاث مراحل أساسية ترتبط فيما بينها وتؤثر واحدة قي الأخرى وتتأثر بها والمراحل هي :
1-المرحلة الأولى :
مرحلة اكتساب التوافق الاولي للمهارة الحركية التي يكون فيها الأداء الحركي صعبا لاشتراك مجاميع عضلية غير مطلوب اشتراكها مما يجعل الأداء الحركي متوترا وبذلك يحتاج الى طاقة او جهد إضافي.
2- المرحلة الثانية:
مرحلة اكتساب التوافق الجدي للمهارة الحركية (الكف) التي يتم فيها التخلص من التوترات العضلية الزائدة والحركات الجانبية ويبدأ فيها الأداء الحركي في التحسن تدريجيا وتصحيح الأخطاء من خلال التكرارات والممارسات المنظمة.
3-المرحلة الثالثة:
مرحلة إتقان المهارة الحركية (الاستثارة,والكف)وتثبيتها يتم في هذه المرحلة التوازن بين عمليتي الاستثارة والكف, عن طريق تكرار أداء المهارة الحركية والتدريب عليها تحت ظروف مختلفة, ويمكن إتقان الأداء المهاري او الحركي مع الاقتصاد في الجهد والتناسق بين حركات الجسم ونشاط الأعضاء الداخلية مما يعمل على تقليل أحساس اللاعب بالتعب بسرعة.
المراحل الفسلجية للمهارة :
المراحل الفسلجية التي تمر بها المهارة هي:
1- تكوين صورة في الدماغ.
2- تجميع الخبرات السابقة.
3- تجنب الإيعاز للعضلات التي ليس لها علاقة بالفعل او الواجب الحركي.
4- الإيعاز للعضلات المسؤولة فقط عن الأداء الحركي.
5- تنبيه العضلات على التقلص من اجل تكوين تفاعلات كيميائية بحجم ذلك العمل او الواجب الحركي.
مبادئ المهارة:
يتطلب أداء مهارة معينة مبادئ عدة هي:
1- النضج والبناء الوظيفي
2- المهارة محكومة بمبادئ فيسلوجية وميكانيكية.
3- المهارة يكون نموها بالتعزيز.
4- يتعلم اللاعب المهارة برغبته واندفاعه.
5- تزداد القدرة في تعلم المهارة كلما زادت خبرات النجاح لان هذه الخبرات مهمة جدا في تطوير المهارة.
6- آلية الوصول الى المهارة تجعل اللاعب ان يحتفظ بها لأطول مدة ممكنة.
7- المهارة تحتفظ بالذاكرة الحركية بعد ان يتعلم اللاعبون الخواص.
ماذا يتحقق لنا بتعلم المهارة؟
1- زيادة الحد الأعلى للانجاز.
2- تقليل الوقت المستخدم.
3- الاقتصاد في الجهد البدني والعقلي.
4- تحقيق الطاقة العقلية والبدنية للأداء المطلوب.
كيفية تعلم المهارة بشكل ألي:
1- عدم التشجيع على الانتباه لأنه يبعد عن آلية الحركة او المهارة.
2- تشجيع اللاعب على ان تأخذ الحركة او المهارة مداها.
3- استخدام برامج حركية متعددة.
4- تكرار البرنامج الحركي.
5- تطوير نظام المقارنة.
كيفية تحليل المهارة:
تحلل المهارة من خلال ثلاث أنواع رئيسية وهي:
1- من خلال وصفها (شكلها الظاهري).
2- من خلال جوانبها التشريحية.
3- من خلال تحليلها الميكانيكي.
1- من خلال وصفها:
يمكن ان نحلل أي مهارة من خلال شكلها الظاهري,اي مشاهدتها او ملاحظتها,فهي أما ان تكون مهارة ثنائية او ثلاثية او مركبة وكل مهارة تتكون من ثلاث أقسام هي:
أ- القسم التحضيري :
هو القسم الذي تبدأ فيه المهارة ويكون واجبه خدمة وإعداد للواجب الرئيسي للمهارة,كما انه يعطي الجسم القوة التي تساعده على أداء العمل الحركي.
ب- القسم الرئيس:
هو القسم الذي يحقق الواجب الحركي (العمل الحركي ) وتكون كل الأقسام والقوى لخدمة هذا الواجب.
ج- القسم النهائي (القسم الختامي):
هو القسم الذي تنهي فيه الحركة, كما انه القسم الذي يتحول فيه الجسم من حالة حركية الى حالة الثبات (السكون), ويمكن ان يكون هذا القسم بداية لحركات أخرى فضلا عن كونه المسؤول عن تثبيت الجسم بعد الأداء الحركي,وفي بعض الحالات فان هذا القسم يقرر نتيجة الأداء.
2- من خلال جوانبها التشريحية:
كما هو معلوم لدينا بان لكل عضلة واجباً حركياً معينا ومحدداً وعل هذا الأساس يتم تحليل المهارة,هي عن طريق عمل كل عضلة ولذلك عن طريق طبيعة التحكم العصبي للعضلات (الجهاز الحركي) ووصف لآلية التحكم العصبي على الجهاز العضلي مع تحديد الوظائف التشريحية و الوظيفية للجهاز العضلي.
3- من خلال التحليل الميكانيكي:
يتم ذلك من خلال البناء الحركي ويعني مسار المهارة وزمنها وان مسار المهارة وزمنها تتحكم فيها القوة,وتكون هذه القوة على نوعين هما:
1- القوة الداخلية:
أ- العظام:وتشمل طول وقصر العظم ونوعه وتركيبه الداخلي,اذ تؤدي العظام دورا كبيرا ومهما للحركة او المهارة.
ب- العضلات:تشمل العضلات العاملة والمثبتة والمساندة والموجهة والمضادة ....الخ.
ت- الجهاز العصبي:للجهاز العصبي الدور المهم في هذه العملية اذ ان الجهاز العصبي(ns)هو الجهاز الذي يتحكم في حركات الإنسان الكامل وان عملية التعلم أداء المهارات الحركية لايمكن ان تتم الا عن عمل الجهاز العصبي,إذا تبدأ أجهزة العملية بإعطاء الأوامر المباشرة من الجهاز العصبي المركزي(cns),ويستقبل هذا الجهاز المعلومات الحركية عن طريق المستقبلات الحسية وبعد تحليلها يتم بإعطائه الأوامر عن طريق الأعصاب الحركية للعضلات المشتركة في هذه الحركة اذ مرتبط الجهاز العصبي هو المسؤول عن تنظيم حركات الجسم الإرادية واللاإرادية ويشمل:
1- الجهاز العصبي المركزي:
يعد هذا الجهاز هو مركز التحكم الخاص بجميع الحركات لدى الإنسان ويتكون من (الدماغ والحبل ألشوكي) وهو الأساس في جهاز التحكم الحركي, إذا انه يعد مركز النشاط في عملية ترتيب المعلومات الحسية والحركية للتحكم الحركي وتنظيمها.
2- الجهاز العصبي المحيطي:
يتكون من الأعصاب الحسية والأعصاب الحركية والتي تتصل بالمخ والحبل ألشوكي,والأعصاب الحسية هي التي تنقل المعلومات من الطبيعة عن طريق الحواس الى المخ والحبل ألشوكي , إما العاب الحركية فهية تنق المعلومات بعد ان يتم ترتيبها وتنظيمها من المخ والعضلات.
3- الجهاز الذاتي :
يتكون من مجموعة أعصاب تنتشر في الأعضاء الداخلية (التجويف ألبطني او الصدري كالقلب ,الرئتين , المعدة,....الخ) وهي غير خاضعة لإرادة الإنسان.
2- القوة الخارجية:وتشمل:
أ- الجاذبية الأرضية.
ب- المقاومات المختلفة(المنافس,الهواء,الماء,الاحتكاك)
ومن خلال التحليل الوصفي والتشريحي والميكانيكي يحسم الأداء المهاري للوصول الى أفضل انجاز للاعب او المتعلم.
قياس المهارة من خلال التعلم:
يمكن قياس التعلم من خلال الأداء المهاري لمعرفة درجة إتقان المهارة المعينة من خلال قياسين او نوعين:
أولا: قياس الأداء الأقصى:
ان الأداء الأقصى يمثل الحد الأعلى للانجاز الذي يتمكن اللاعب او الرياضي بموجبه من الأداء الحركي بدقة عالية وبأقل جهد اقتصادي ممكن ولهذا النوع من القياس مجموعة من الاختبارات ذات المستويات العليا في الثبات والصدق والموضوعية التي يمكن الاعتماد عليها في إصدار حكم على الأداء ومن ثم التعلم.
ثانياً: قياس الأداء الفني:
ان هذا النوع من القياس يستخدم في الحكم على مايؤدي اللاعب من الحركات الفعلية خلال وقت المباراة فإذا ما يتمكن اللاعب نسبة 80% في إصابة الهدف من نقطة الجزاء بكرة القدم خلال التدريب إلا انه خلال المباراة لم يتمكن من تحقيق نسبة 50% في التصويب من نفس النقطة فالقياس الأول يحكم على قياس مايستطيع اللاعب من تأديته خلال التدريب إما القياس الثاني فانه يحكم على مايؤديه اللاعب إثناء المباراة,ان القياس الأول يحكم على الأداء الأقصى والقياس الثاني يحكم على الأداء الفعلي.
الفرق بين الإمكانيات والمهارات:
يوجد فرق بين الإمكانيات والمهارات ويكمن هذا الفرق فيما يأتي:
1- الإمكانيات:-تكون وراثية وثابتة تقريبا وهي التي تحدد مستوى الفرد مثل(حدة البصر,نمط الجسم,....الخ).ولا يمكن تغيرها ويمكن ان يكون عددها لدى الإنسان (50) أمكانية تقريبا.
2- المهارات:-تكون مكتسبة تتطور بالتدريب والممارسة ويمكن تغيرها وهي غير محدودة,أي لايمكن احصاؤئها.
تصنيف المهارات:
يمكن ان تصنف المهارات الحركية الى أصناف عدة وذلك تبعا لطبيعة المهارة او حجم العضلات المشتركة او عوامل أخرى,وقد صنفها المختصون في علوم الحركة الى أشكال كثيرة ولكن اغلبها تتفق على ماياتي:
1- مهارة العضلات الدقيقة:
هي تلك المهارات التي تشترك في أدائها مجموعات العضلات الدقيقة التي تتحرك خلالها بعض أجزاء الجسم في مجال محدود لتنفيذ استجابة دقيقة في مدى ضيق للحركة,وتعتمد على التوافق العصبي العضلي بين اليدين والعينين مثل(الرماية والبليارد)
2- مهارة العضلات الكبيرة:
هي تلك المهارات التي تستخدم في تنفيذها مجموعات العضلات الكبيرة وقد يشترك الجسم كله أحيانا مثل الكرة الطائرة وكرة السلة.
3- المهارة المغلقة:
هي تلك المهارة التي تكون بيئتها معلومة او معروفة فكل برنامج حركي موجود في الدماغ بدون منافس يدعى مهارة مغلقة مثل الإرسال بكرة الطائرة ورمي القرص, والمهارة المغلقة هي"تتطلب أداء محدد تحت ظروف محيطية ثابتة وعندما تكون الظروف ثابتة فان المتعلم يحاول ان يؤدي المهارة بدقة".
4- المهارة المفتوحة:
"هي تلك المهارة التي تكون بيئتها غير معلومة وبرنامجها الحركي غير معروف وغير قابل للتنبؤ مثل بعض مهارات الألعاب الجماعية(كرة السلة,كرة الطائرة,كرة اليد)...الخ"
والمهارة المفتوحة أيضا هي"التي تنفذ تحت ظروف محيطية متغيرة ان هذا التنفيذ يتطلب استجابات سريعة ومناسبة لان كل تنفيذ يختلف عن التنفيذ الأخر بسبب اختلاف الظروف المحيطة."
5- المهارات المنفصلة:
هي تلك المهارات التي لها بداية واضحة ونهاية واضحة مثل الإرسال بكرة الطائرة او الإرسال في التنس الأرضي .
6-المهارات المتصلة:
هي تلك المهارات التي لها بداية واضحة ونهاية غير واضحة مثل المارثون,قيادة الدراجات
6- المهارة المتماسكة(المهارة المستمرة):
هي تلك المهارة التي تتصف باعتماد الحركات فيها الواحدة على الأخرى إذ تعتمد كل حركة على مايسبقها وما يليها من حركات واغلب المهارات الرياضي هي من نوع المهارات المتماسكة ويصعب فصلها مثلا نلاحظ ان مهارة الضرب الساحق تعتمد على مدى الترابط والانسيابية بين حركة الاقتراب والارتقاء وضرب الكرة.فانسيابية الحركة والربط المناسب بين أجزاؤها يعد العنصر الحاسم في نجاح ادوئها.
7- المهارات الحسية:
هي تلك المهارات التي تكون فيها القرارات عديدة وعالية وسيطرة اللاعب عليها يكون صعبا جدا مثل مهارات المنافسة ولا تعتمد كثيرا على سرعة القيام بالعمليات الإدراكية من اللاعب بل يعتمد على مجموعة الاستجابات الملائمة التي يقوم بها.
8- المهارات الحركية:
هي تلك المهارات التي تكون فيه القرارات قليلة وسيطرة اللاعب تكون عليها سهلة القفز العالي ورفع الأثقال ودفع الثقل أي ان المثيرات هنا تكون ثابتة ومتوقعة بطبيعتها مما يفرض قدرا قليلا من المتطلبات على اللاعب عند أدائه لها.
الموضوع منقول
مفهوم المهارة الرياضية وتطبيقاتها
حسين عباس في الأحد مارس 21, 2010
.تعد حركة الإنسان بمختلف أنواعها وإشكالها مظهرا من مظاهر الاستجابة لمتطلبات البيئة التي يعيش فيها حيث أنها تعزز من مقومات تكيفه مع تلك البيئة,ان الحركة هي مظهر عام والمهارة هي صفة للحركة,إن الحركة إذا ما كررت بمسار واحد ووقت واحد واتجاه معين وقوة معينة ولها بداية ولها نهاية تسمى مهارة.
المهارة في الحياة العامة هي القدرة الفنية او النوعية على انجاز عمل ما وعليه نجد هنالك العديد من المسميات التي تحتوي على مصطلح المهارة ومنها على سبيل المثال,مهارة المعلم,مهارة المهندس,مهارة التاجر......الخ.
إن لفظ مهارة يشير إلى الأداء المتميز ذو المستوي الرفيع في كافة مجالات الحياة وهو بذلك يشمل كافة الاداءات الناجحة للتوصل الى الأهداف سبق تحديدها شريطة ان يتميز هذا الأداء بالإتقان والثقة ,هنالك ثلاث أنواع مهارات وهي:
1- مهارات معرفية :مثل مهارات الحساب والجبر والهندسة .
2- مهارات إدراكية:مثل مهارات أدراك أشكال معينة.
3- مهارات حركية:مثل المهارات الرياضية.
المهارة الرياضية:
ان مصطلح مهارة رياضية يشير الى تسلسل حركي محدد اتفق عل صلاحيته (من الناحية الميكانيكية والتشريحية الفيسلوجية والقانونية ) في انجاز واجب حركي معين ,فنحن نقول مثلا مهارة الضرب الساحق في كرة الطائرة ونعني بها أن يقوم ألاعب الارتقاء لأعلى وضرب الكرة الى ملعب الخصم بقوة وسرعة ,كذلك نقول مهارة التصويبة السلمية في كرة السلة ونعني بها الجري لثلاث خطوات ثم الارتقاء ثم التصويب هو تسلسل حركي نطلق عليه التصويبة السلمية.
والمهارة حسب فهمنا لها هي الكفاية في انجاز واجبات وإعمال فما يمكن تحديد معناها في مجالات أخرى على أنها :
- هي صفة الحركة وهي الدقة في الأداء عندما يلتقي المسار الحركي مع مسار الأداء من دون الانتباه الكامل لمجريات لأمور.
- هي المقدر على أحداث نتائج محددة مسبقا بأقصى قدرة من الثقل واقل قدرة من الجهد والوقت واللاعب او الرياضي عندما يتقن حركاته الرياضية ويصل الى أعلى مستويات التوافق الحركي والانسجام في تحقيق الهدف والواجب المطلوب منه(الانجاز العالي) فانه يوصف عندها يوصف باللاعب الماهر ويوصف أداؤه بأنه أداء ماهر.
- مدى كفاية الأفراد في أداء واجب حركي معين او هي مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من الإتقان مع بذل اقل قدرة من الطاقة في اقل زمن ممكن.
- كل حركات التي تؤدى بهدف محدد وفي حدود اللعبة خلال المباريات لغرض الانجاز.
- هي جوهر الأداء الذي يتميز بانجاز مقدار كبير من العمل والمهارة مكتسبة من خلال تحسين وتهذيب المجموعات العضلية.
العوامل المؤثرة في المهارة:
تتأثر المهارة بعوامل عديدة منها:
1- الجنس
2- العمر
3- الوراثة
4- الذكاء
5- الاستعداد
6- التمرين والممارسة
7- الشرح التوضيحية
8- استخدام الوسائل والأدوات التعليمية
9- السهولة والتدرج
10-الإتقان للحركات او المهارات السابقة(التجارب السابقة)
11-الاستيعاب: هو فهم في التعلم ويعتمد على:
أ-عرض الحركة
ب- شرح الحركة
ج- مشاهدة الحركة
الخصائص التي يجب توفرها في الأداء حتى نطلق عليه انه مهارة.
1- الانسيابية:تقصد بها الإيقاع الحركي السليم والتناسق ما بين أجزاء الحركات المشارة في الأداء.
2- السرعة:نقصد بها السرعة في أداء الحركة ككل.
3- الدقة: ونعني الدقة في الأداء وناتجة من توافر السرعة.
4- التوقيت:حيث ان الدقة في توقيت بدء لأداء عل درجة عالية من الأهمية في نجاح الأداء خاصة في حالة وجود منافس.
5- القدرة على الأداء تحت ضغط.
6- اقل طاقة مستنفذة : حيث ان توفير الطاقة لحين الاحتياج لها يسمح بإضافة مميزات خاصة للحركة كالقدرة على الإبداع المهاري.
وهذه الخصائص وضعها جونسون(1961) في المعادلة الآتية:
المهارة=السرعة×الدقة×الشكل×القدرة على التكيف.
ويقصد بالشكل هو الاقتصاد في بذل المجهود,أم القدرة على التكيف فيقصد به القدرة على أداء المهارة في الظروف المختلفة.
المراحل التي تمر بها المهارة الحركية:
ان المراحل التي تمر بها عملية تعلم المهارة الحركية هي ثلاث مراحل أساسية ترتبط فيما بينها وتؤثر واحدة قي الأخرى وتتأثر بها والمراحل هي :
1-المرحلة الأولى :
مرحلة اكتساب التوافق الاولي للمهارة الحركية التي يكون فيها الأداء الحركي صعبا لاشتراك مجاميع عضلية غير مطلوب اشتراكها مما يجعل الأداء الحركي متوترا وبذلك يحتاج الى طاقة او جهد إضافي.
2- المرحلة الثانية:
مرحلة اكتساب التوافق الجدي للمهارة الحركية (الكف) التي يتم فيها التخلص من التوترات العضلية الزائدة والحركات الجانبية ويبدأ فيها الأداء الحركي في التحسن تدريجيا وتصحيح الأخطاء من خلال التكرارات والممارسات المنظمة.
3-المرحلة الثالثة:
مرحلة إتقان المهارة الحركية (الاستثارة,والكف)وتثبيتها يتم في هذه المرحلة التوازن بين عمليتي الاستثارة والكف, عن طريق تكرار أداء المهارة الحركية والتدريب عليها تحت ظروف مختلفة, ويمكن إتقان الأداء المهاري او الحركي مع الاقتصاد في الجهد والتناسق بين حركات الجسم ونشاط الأعضاء الداخلية مما يعمل على تقليل أحساس اللاعب بالتعب بسرعة.
المراحل الفسلجية للمهارة :
المراحل الفسلجية التي تمر بها المهارة هي:
1- تكوين صورة في الدماغ.
2- تجميع الخبرات السابقة.
3- تجنب الإيعاز للعضلات التي ليس لها علاقة بالفعل او الواجب الحركي.
4- الإيعاز للعضلات المسؤولة فقط عن الأداء الحركي.
5- تنبيه العضلات على التقلص من اجل تكوين تفاعلات كيميائية بحجم ذلك العمل او الواجب الحركي.
مبادئ المهارة:
يتطلب أداء مهارة معينة مبادئ عدة هي:
1- النضج والبناء الوظيفي
2- المهارة محكومة بمبادئ فيسلوجية وميكانيكية.
3- المهارة يكون نموها بالتعزيز.
4- يتعلم اللاعب المهارة برغبته واندفاعه.
5- تزداد القدرة في تعلم المهارة كلما زادت خبرات النجاح لان هذه الخبرات مهمة جدا في تطوير المهارة.
6- آلية الوصول الى المهارة تجعل اللاعب ان يحتفظ بها لأطول مدة ممكنة.
7- المهارة تحتفظ بالذاكرة الحركية بعد ان يتعلم اللاعبون الخواص.
ماذا يتحقق لنا بتعلم المهارة؟
1- زيادة الحد الأعلى للانجاز.
2- تقليل الوقت المستخدم.
3- الاقتصاد في الجهد البدني والعقلي.
4- تحقيق الطاقة العقلية والبدنية للأداء المطلوب.
كيفية تعلم المهارة بشكل ألي:
1- عدم التشجيع على الانتباه لأنه يبعد عن آلية الحركة او المهارة.
2- تشجيع اللاعب على ان تأخذ الحركة او المهارة مداها.
3- استخدام برامج حركية متعددة.
4- تكرار البرنامج الحركي.
5- تطوير نظام المقارنة.
كيفية تحليل المهارة:
تحلل المهارة من خلال ثلاث أنواع رئيسية وهي:
1- من خلال وصفها (شكلها الظاهري).
2- من خلال جوانبها التشريحية.
3- من خلال تحليلها الميكانيكي.
1- من خلال وصفها:
يمكن ان نحلل أي مهارة من خلال شكلها الظاهري,اي مشاهدتها او ملاحظتها,فهي أما ان تكون مهارة ثنائية او ثلاثية او مركبة وكل مهارة تتكون من ثلاث أقسام هي:
أ- القسم التحضيري :
هو القسم الذي تبدأ فيه المهارة ويكون واجبه خدمة وإعداد للواجب الرئيسي للمهارة,كما انه يعطي الجسم القوة التي تساعده على أداء العمل الحركي.
ب- القسم الرئيس:
هو القسم الذي يحقق الواجب الحركي (العمل الحركي ) وتكون كل الأقسام والقوى لخدمة هذا الواجب.
ج- القسم النهائي (القسم الختامي):
هو القسم الذي تنهي فيه الحركة, كما انه القسم الذي يتحول فيه الجسم من حالة حركية الى حالة الثبات (السكون), ويمكن ان يكون هذا القسم بداية لحركات أخرى فضلا عن كونه المسؤول عن تثبيت الجسم بعد الأداء الحركي,وفي بعض الحالات فان هذا القسم يقرر نتيجة الأداء.
2- من خلال جوانبها التشريحية:
كما هو معلوم لدينا بان لكل عضلة واجباً حركياً معينا ومحدداً وعل هذا الأساس يتم تحليل المهارة,هي عن طريق عمل كل عضلة ولذلك عن طريق طبيعة التحكم العصبي للعضلات (الجهاز الحركي) ووصف لآلية التحكم العصبي على الجهاز العضلي مع تحديد الوظائف التشريحية و الوظيفية للجهاز العضلي.
3- من خلال التحليل الميكانيكي:
يتم ذلك من خلال البناء الحركي ويعني مسار المهارة وزمنها وان مسار المهارة وزمنها تتحكم فيها القوة,وتكون هذه القوة على نوعين هما:
1- القوة الداخلية:
أ- العظام:وتشمل طول وقصر العظم ونوعه وتركيبه الداخلي,اذ تؤدي العظام دورا كبيرا ومهما للحركة او المهارة.
ب- العضلات:تشمل العضلات العاملة والمثبتة والمساندة والموجهة والمضادة ....الخ.
ت- الجهاز العصبي:للجهاز العصبي الدور المهم في هذه العملية اذ ان الجهاز العصبي(ns)هو الجهاز الذي يتحكم في حركات الإنسان الكامل وان عملية التعلم أداء المهارات الحركية لايمكن ان تتم الا عن عمل الجهاز العصبي,إذا تبدأ أجهزة العملية بإعطاء الأوامر المباشرة من الجهاز العصبي المركزي(cns),ويستقبل هذا الجهاز المعلومات الحركية عن طريق المستقبلات الحسية وبعد تحليلها يتم بإعطائه الأوامر عن طريق الأعصاب الحركية للعضلات المشتركة في هذه الحركة اذ مرتبط الجهاز العصبي هو المسؤول عن تنظيم حركات الجسم الإرادية واللاإرادية ويشمل:
1- الجهاز العصبي المركزي:
يعد هذا الجهاز هو مركز التحكم الخاص بجميع الحركات لدى الإنسان ويتكون من (الدماغ والحبل ألشوكي) وهو الأساس في جهاز التحكم الحركي, إذا انه يعد مركز النشاط في عملية ترتيب المعلومات الحسية والحركية للتحكم الحركي وتنظيمها.
2- الجهاز العصبي المحيطي:
يتكون من الأعصاب الحسية والأعصاب الحركية والتي تتصل بالمخ والحبل ألشوكي,والأعصاب الحسية هي التي تنقل المعلومات من الطبيعة عن طريق الحواس الى المخ والحبل ألشوكي , إما العاب الحركية فهية تنق المعلومات بعد ان يتم ترتيبها وتنظيمها من المخ والعضلات.
3- الجهاز الذاتي :
يتكون من مجموعة أعصاب تنتشر في الأعضاء الداخلية (التجويف ألبطني او الصدري كالقلب ,الرئتين , المعدة,....الخ) وهي غير خاضعة لإرادة الإنسان.
2- القوة الخارجية:وتشمل:
أ- الجاذبية الأرضية.
ب- المقاومات المختلفة(المنافس,الهواء,الماء,الاحتكاك)
ومن خلال التحليل الوصفي والتشريحي والميكانيكي يحسم الأداء المهاري للوصول الى أفضل انجاز للاعب او المتعلم.
قياس المهارة من خلال التعلم:
يمكن قياس التعلم من خلال الأداء المهاري لمعرفة درجة إتقان المهارة المعينة من خلال قياسين او نوعين:
أولا: قياس الأداء الأقصى:
ان الأداء الأقصى يمثل الحد الأعلى للانجاز الذي يتمكن اللاعب او الرياضي بموجبه من الأداء الحركي بدقة عالية وبأقل جهد اقتصادي ممكن ولهذا النوع من القياس مجموعة من الاختبارات ذات المستويات العليا في الثبات والصدق والموضوعية التي يمكن الاعتماد عليها في إصدار حكم على الأداء ومن ثم التعلم.
ثانياً: قياس الأداء الفني:
ان هذا النوع من القياس يستخدم في الحكم على مايؤدي اللاعب من الحركات الفعلية خلال وقت المباراة فإذا ما يتمكن اللاعب نسبة 80% في إصابة الهدف من نقطة الجزاء بكرة القدم خلال التدريب إلا انه خلال المباراة لم يتمكن من تحقيق نسبة 50% في التصويب من نفس النقطة فالقياس الأول يحكم على قياس مايستطيع اللاعب من تأديته خلال التدريب إما القياس الثاني فانه يحكم على مايؤديه اللاعب إثناء المباراة,ان القياس الأول يحكم على الأداء الأقصى والقياس الثاني يحكم على الأداء الفعلي.
الفرق بين الإمكانيات والمهارات:
يوجد فرق بين الإمكانيات والمهارات ويكمن هذا الفرق فيما يأتي:
1- الإمكانيات:-تكون وراثية وثابتة تقريبا وهي التي تحدد مستوى الفرد مثل(حدة البصر,نمط الجسم,....الخ).ولا يمكن تغيرها ويمكن ان يكون عددها لدى الإنسان (50) أمكانية تقريبا.
2- المهارات:-تكون مكتسبة تتطور بالتدريب والممارسة ويمكن تغيرها وهي غير محدودة,أي لايمكن احصاؤئها.
تصنيف المهارات:
يمكن ان تصنف المهارات الحركية الى أصناف عدة وذلك تبعا لطبيعة المهارة او حجم العضلات المشتركة او عوامل أخرى,وقد صنفها المختصون في علوم الحركة الى أشكال كثيرة ولكن اغلبها تتفق على ماياتي:
1- مهارة العضلات الدقيقة:
هي تلك المهارات التي تشترك في أدائها مجموعات العضلات الدقيقة التي تتحرك خلالها بعض أجزاء الجسم في مجال محدود لتنفيذ استجابة دقيقة في مدى ضيق للحركة,وتعتمد على التوافق العصبي العضلي بين اليدين والعينين مثل(الرماية والبليارد)
2- مهارة العضلات الكبيرة:
هي تلك المهارات التي تستخدم في تنفيذها مجموعات العضلات الكبيرة وقد يشترك الجسم كله أحيانا مثل الكرة الطائرة وكرة السلة.
3- المهارة المغلقة:
هي تلك المهارة التي تكون بيئتها معلومة او معروفة فكل برنامج حركي موجود في الدماغ بدون منافس يدعى مهارة مغلقة مثل الإرسال بكرة الطائرة ورمي القرص, والمهارة المغلقة هي"تتطلب أداء محدد تحت ظروف محيطية ثابتة وعندما تكون الظروف ثابتة فان المتعلم يحاول ان يؤدي المهارة بدقة".
4- المهارة المفتوحة:
"هي تلك المهارة التي تكون بيئتها غير معلومة وبرنامجها الحركي غير معروف وغير قابل للتنبؤ مثل بعض مهارات الألعاب الجماعية(كرة السلة,كرة الطائرة,كرة اليد)...الخ"
والمهارة المفتوحة أيضا هي"التي تنفذ تحت ظروف محيطية متغيرة ان هذا التنفيذ يتطلب استجابات سريعة ومناسبة لان كل تنفيذ يختلف عن التنفيذ الأخر بسبب اختلاف الظروف المحيطة."
5- المهارات المنفصلة:
هي تلك المهارات التي لها بداية واضحة ونهاية واضحة مثل الإرسال بكرة الطائرة او الإرسال في التنس الأرضي .
6-المهارات المتصلة:
هي تلك المهارات التي لها بداية واضحة ونهاية غير واضحة مثل المارثون,قيادة الدراجات
6- المهارة المتماسكة(المهارة المستمرة):
هي تلك المهارة التي تتصف باعتماد الحركات فيها الواحدة على الأخرى إذ تعتمد كل حركة على مايسبقها وما يليها من حركات واغلب المهارات الرياضي هي من نوع المهارات المتماسكة ويصعب فصلها مثلا نلاحظ ان مهارة الضرب الساحق تعتمد على مدى الترابط والانسيابية بين حركة الاقتراب والارتقاء وضرب الكرة.فانسيابية الحركة والربط المناسب بين أجزاؤها يعد العنصر الحاسم في نجاح ادوئها.
7- المهارات الحسية:
هي تلك المهارات التي تكون فيها القرارات عديدة وعالية وسيطرة اللاعب عليها يكون صعبا جدا مثل مهارات المنافسة ولا تعتمد كثيرا على سرعة القيام بالعمليات الإدراكية من اللاعب بل يعتمد على مجموعة الاستجابات الملائمة التي يقوم بها.
8- المهارات الحركية:
هي تلك المهارات التي تكون فيه القرارات قليلة وسيطرة اللاعب تكون عليها سهلة القفز العالي ورفع الأثقال ودفع الثقل أي ان المثيرات هنا تكون ثابتة ومتوقعة بطبيعتها مما يفرض قدرا قليلا من المتطلبات على اللاعب عند أدائه لها.
الموضوع منقول
مفهوم المهارة الرياضية وتطبيقاتها
حسين عباس في الأحد مارس 21, 2010
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou