مكونات الشخصیة
یرى بعض العلماء أن الشخصیة في الأعماق بناء ثلاثي التكوین، وأن كل مكون في هذا التكوین یتمتع بسمات خاصة، وأن المكونات الثلاثة تؤلف في النھایة وحدة متفاعلة ومتماسكة هي الشخصيةوھذه المكونات ھي: الھو – الأنا - الأنا الأعلى
الهو(the id)
فذلك القسم الأولي المبكر الذي یضم كل ما یحملھ الطفل معھ منذ الولادة من الأجیال السابقةوأنھ یحمل ما یسمیھ فروید الغرائز، ومن بینھا غرائز اللذة والحیاة والموت
وھو یعمل تحت سیطرة ما یضمھ منھا، وما ھو موجود فیھ لا یخضع إذن لمبدأ الواقع أومبادئ العلاقات المنطقیة للأشیاء,بل يندفع بمبدا اللذة الابتدائي وكثيرا ما ينطوي على دوافع متضاربةأنھ لا شعوري، وھو یمثل الطبیعة الابتدائیة والحیوانیة في الإنسان
. الأنا( the ego)
فینشأ ویتطور لأن الطفل لا یستطیع أن یشبع دوافع الھو بالطریقة الابتدائیة التي تخصھاویكون علیھ أن یواجھ العالم الخارجي وأن یكتسب من بعض السمات وإذا كان الھو یعمل تبعًا لمبادئھا الابتدائیة الذاتیة، فإن الأنا یستطیع أن یمیز بین حقیقة داخلیة وحقیقة واقعیة خارجیة فالأنا من ھذه الناحیة یخضع لمبدأ الواقع، ویفكر تفكیرًا واقعیًا موضوعیًا ومعقولاً یسعى فیھ إلي أن یكون متمشیًا مع الأوضاع الاجتماعیة المقبولة
ھكذا یقوم الأنا بعملین أساسین في نفس الوقت : أحداھما أن یحمي الشخصیة من الاخطار التي تھددھا في العالم الخارجي، والثاني أن یوفر نشر التوتر الداخلي واستخدامه في سبيل اشباع الغرائز التي یحملھا الھو، وفي سبیل تحقیق الغرض الأول یكون علي الأنا أن یسیطر علي الغرائزویضبطھا، لأن إشباعھا بالطریقة الابتدائیة المرتبطة معھا یمكن أن یؤدي إلي خطر علي الشخص
الأنا الأعلىthe super ego))
ھنا نجد أنفسنا أمام حاضن للقیم والمثل الاجتماعیة والدینیة التي ربى الطفل علیھا في بیتھ ومدرستھ ومجتمعھ، فالأنا الأعلى یمثل الضمیر المحاسب، وھو یتجھ نحو الكمال بدلاً من اللذة، ولھذا الأنا الأعلى مظھران، الضمیر والأنا المثالي - یمثل الأول الحاكم بینما یمثل الثاني القیم
وخلاصة البناء الثلاثي الداخلي للشخصیة، ھو ما یلي:
إن الأنا ھو الذي یوجھ وینظم عملیات تكیف الشخصیة مع البیئة، كما ینظم ویضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلي العمل، ویسعى جاھدًا إلي الوصول بالشخصیة إلي الأھداف المرسومة التي یقبلھا الواقع، والمبدأ في كل ذلك ھو الواقع - إلا أنھ مقید في ھذه العملیات بما ینطوي علیھ الھو من حاجات، وما یصدر عن الأنا الأعلى من أوامر ونواھي وتوجیھات، فإذا عجز عن تأدیة مھمتھ والتوفیق بین ما یتطلبھ العالم الخارجي وما یتطلبھ الھو وما یملیھ الأنا الأعلى كان في حالة من الصراع یحدث أحیانًا أن یقوده إلي ضغوط نفسیة.
یرى بعض العلماء أن الشخصیة في الأعماق بناء ثلاثي التكوین، وأن كل مكون في هذا التكوین یتمتع بسمات خاصة، وأن المكونات الثلاثة تؤلف في النھایة وحدة متفاعلة ومتماسكة هي الشخصيةوھذه المكونات ھي: الھو – الأنا - الأنا الأعلى
الهو(the id)
فذلك القسم الأولي المبكر الذي یضم كل ما یحملھ الطفل معھ منذ الولادة من الأجیال السابقةوأنھ یحمل ما یسمیھ فروید الغرائز، ومن بینھا غرائز اللذة والحیاة والموت
وھو یعمل تحت سیطرة ما یضمھ منھا، وما ھو موجود فیھ لا یخضع إذن لمبدأ الواقع أومبادئ العلاقات المنطقیة للأشیاء,بل يندفع بمبدا اللذة الابتدائي وكثيرا ما ينطوي على دوافع متضاربةأنھ لا شعوري، وھو یمثل الطبیعة الابتدائیة والحیوانیة في الإنسان
. الأنا( the ego)
فینشأ ویتطور لأن الطفل لا یستطیع أن یشبع دوافع الھو بالطریقة الابتدائیة التي تخصھاویكون علیھ أن یواجھ العالم الخارجي وأن یكتسب من بعض السمات وإذا كان الھو یعمل تبعًا لمبادئھا الابتدائیة الذاتیة، فإن الأنا یستطیع أن یمیز بین حقیقة داخلیة وحقیقة واقعیة خارجیة فالأنا من ھذه الناحیة یخضع لمبدأ الواقع، ویفكر تفكیرًا واقعیًا موضوعیًا ومعقولاً یسعى فیھ إلي أن یكون متمشیًا مع الأوضاع الاجتماعیة المقبولة
ھكذا یقوم الأنا بعملین أساسین في نفس الوقت : أحداھما أن یحمي الشخصیة من الاخطار التي تھددھا في العالم الخارجي، والثاني أن یوفر نشر التوتر الداخلي واستخدامه في سبيل اشباع الغرائز التي یحملھا الھو، وفي سبیل تحقیق الغرض الأول یكون علي الأنا أن یسیطر علي الغرائزویضبطھا، لأن إشباعھا بالطریقة الابتدائیة المرتبطة معھا یمكن أن یؤدي إلي خطر علي الشخص
الأنا الأعلىthe super ego))
ھنا نجد أنفسنا أمام حاضن للقیم والمثل الاجتماعیة والدینیة التي ربى الطفل علیھا في بیتھ ومدرستھ ومجتمعھ، فالأنا الأعلى یمثل الضمیر المحاسب، وھو یتجھ نحو الكمال بدلاً من اللذة، ولھذا الأنا الأعلى مظھران، الضمیر والأنا المثالي - یمثل الأول الحاكم بینما یمثل الثاني القیم
وخلاصة البناء الثلاثي الداخلي للشخصیة، ھو ما یلي:
إن الأنا ھو الذي یوجھ وینظم عملیات تكیف الشخصیة مع البیئة، كما ینظم ویضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلي العمل، ویسعى جاھدًا إلي الوصول بالشخصیة إلي الأھداف المرسومة التي یقبلھا الواقع، والمبدأ في كل ذلك ھو الواقع - إلا أنھ مقید في ھذه العملیات بما ینطوي علیھ الھو من حاجات، وما یصدر عن الأنا الأعلى من أوامر ونواھي وتوجیھات، فإذا عجز عن تأدیة مھمتھ والتوفیق بین ما یتطلبھ العالم الخارجي وما یتطلبھ الھو وما یملیھ الأنا الأعلى كان في حالة من الصراع یحدث أحیانًا أن یقوده إلي ضغوط نفسیة.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou