الدين الأوكسجيني
خلال التدريبات العضلية , تتمدد الأوعية الدموية في العضلات العاملة ويزداد ضخ الدم لها وذلك لزيادة متطلبات واحتياجات العضلات من الأكسوجين. ولغاية نقطة محددة , يكون الأكسوجين الموجود كافي لتغطية احتياجات الطاقة اللازمة للجسم. ولكن عندما يكون العمل العضلي شديد فإن الأكسوجين المتاح لا يقوم بتزويد الألياف العضلية العاملة بسرعة كافية , إضافة إلى أن تحطم حمض البايروفيك هوائياً لا يستطيع تزويد الجسم بكافة ثلاثي أدونيزين الفوسفات ATP اللازمة للانقباض العضلي الشديد.
وخلال هذه الفترة , يتم إنتاج ثلاثي أدونيزين الفوسفات المتبقي من خلال عملية الجلكزة اللاهوائية. وفي هذه العملية يتم استخدام حمض البايروفيك لإنتاج حمض اللاكتيك. علماً بأن 80% من حمض اللاكتيك ينتشر من خلال العضلات الهيكلية ويتم نقله إلى الكبد استعداداً لتحويله إلى جلوكوز و جلايكوجين.
بشكل أساسي عند وجود أكسجين كافي في العضلة , فإن حمض اللاكتيك يتم هدمه كاملاً إلى ثاني أكسيد الكربون وماء. وبعد توقف التدريبات فإن الجسم بحاجة لكمية إضافية من الأكسوجين اللازمة لإنتاج حمض اللاكتيك , لإعادة مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات , الفوسفوكرياتين و الجلايكوجين وأيضاً لإعادة جزء من الأكسجين الذي تم استعارته من :
الهيموجلوبين , المايوجلوبين ( مركب يحتوي على الحديد وشبيه بالهيموجلوبين والذي يتواجد في الألياف العضلية ) , الهواء الموجود في الرئتين و سوائل الجسم.
الأكسوجين الإضافي الذي يجب أن يدخل إلى الجسم بعد أداء التمرينات القاسية
لإعادة كافة أجهزة الجسم إلى حالتها الطبيعية يسمى " بالدين الأكسوجيني"
(A.V. Hill 1886-1977).
إضافة أن جلايكوجين العضلة يجب أن يعود إلى الحالة الطبيعية. وذلك يتم عن طريق الغذاء الصحي السليم ويتطلب عدة أيام اعتماداً على شدة التمرين المستخدمة.
أقصى معدل لاستهلاك الأكسوجين خلال هدم حمض البايروفيك هوائياً يسمى " السعة الأكسوجينية القصوى " وتحدد من خلال :
1. الجنس ( عالية عند الرجال ).
2. العمر ( أقصاها عند عمر 20 ).
3. الحجم ( تزداد بازدياد الحجم ).
اللاعب المدرب جيداً لديه سعة هوائية قصوى تقارب ضعف الشخص العادي ومن الممكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل أهمها التدريب الرياضي الجيد وعوامل الوراثة. بالمحصلة فإن اللاعب المدرب لديه القدرة العالية على أداء التدريبات التي تتطلب عمل عضلي دون زيادة في إفراز حمض اللاكتيك وبالتالي يكون لديه الدين الأكسوجيني قليل جداً.بسبب هذه العوامل لن تجد لديه انحباس ( انقطاع ) في التنفس والذي عادة يواجه الأشخاص غير المدربين.
استهلاك الأكسوجين بعد التدريب مباشرةً :
هنالك عدة مهام يجب تنفيذها بعد أداء التدريبات الشديدة وهي :
1. سد النقص الحاصل في مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات.
2. إزالة حمض اللاكتيك المتراكم.
3. سد النقص الحاصل للمايوجلوبين مع الأكسوجين.
4. سد النقص الحاصل في مخزون الجلايكوجين.
الحاجة ( كمية ) الأكسوجين اللازمة لسد النقص الحاصل في مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات ولإزالة تراكم حمض اللاكتيك يسمى " بالدين الأكسوجيني " أو " كمية الأكسجين الإضافية بعد إجراء التمرين " (EPOC) في تمرينات الشدة القليلة , مثل الجري الهوائي , يتم استعادة نصف EPOC خلال 30 ثانية من التوقف عن التمرين , أما إذا أردت استعادة كامل كمية الأكسجين الإضافية بعد إجراء التمرين EPOC فيتم ذلك بعد عدة دقائق من إنهاء التدريب أو أخذ فترة الراحة الكافية في تدريبات التكرارات مما يؤدي إلى عودة الأكسوجين إلى القيمة الابتدائية عند بداية التدريب.
استعادة الاستشفاء من التدريبات الشديدة والتي يصاحبها زيادة في إفراز حمض اللاكتيك وزيادة في درجة حرارة الجسم بحاجة إلى 24 ساعة أو أكثر قبل البدء بإجراء نفس التدريبات وتعتم أساساً على شدة التمرين وطول مدة أداؤه.
هنالك جزأين رئيسيين عند إعادة الاستشفاء الأكسوجيني للعضلة وهما :
1. Alactacid oxygen debit( سريع ) : وهو كمية الأكسوجين اللازمة لإنتاج و إعادة مخزون الفوسفوجين ( فوسفوكرياتين + ثلاثي أدونيزين الفوسفات ).
2. Lactacid oxygen debit ( بطئ ) : وهو كمية الأكسوجين اللازمة لإزالة حمض اللاكتيك من الخلايا العضلية والدم.
استعادة النقص الحاصل للمايوجلوبين الموجود في العضلات من خلال الأكسوجين يتم طبيعياً خلال الوقت اللازم لاستشفاء Alacticide oxygen debitكما في المخطط البياني الذي في الأعلى.
استعادة النقص الحاصل في مخزون العضلات والكبد من الجلايكوجين يعتمد على نوع التدريب : مسافة قصيرة , تدريبات الشدة العالية ( مثل جري 800م ) ممكن أن تأخذ 2 – 3 ساعات , ركض الماراثون ممكن أن يأخذ عدة أيام. استعادة النقص الحاصل في مخزون الجلايكوجين ( الاستشفاء ) يزداد في الساعات الأولى بعد انتهاء التمرين مباشرة ثم من الممكن أن يأخذ عدة أيام لاستكماله.
يتم تسريع الاستعادة الكاملة لمخزن الجلايكوجين عن طريق أخذ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
خلال التدريبات العضلية , تتمدد الأوعية الدموية في العضلات العاملة ويزداد ضخ الدم لها وذلك لزيادة متطلبات واحتياجات العضلات من الأكسوجين. ولغاية نقطة محددة , يكون الأكسوجين الموجود كافي لتغطية احتياجات الطاقة اللازمة للجسم. ولكن عندما يكون العمل العضلي شديد فإن الأكسوجين المتاح لا يقوم بتزويد الألياف العضلية العاملة بسرعة كافية , إضافة إلى أن تحطم حمض البايروفيك هوائياً لا يستطيع تزويد الجسم بكافة ثلاثي أدونيزين الفوسفات ATP اللازمة للانقباض العضلي الشديد.
وخلال هذه الفترة , يتم إنتاج ثلاثي أدونيزين الفوسفات المتبقي من خلال عملية الجلكزة اللاهوائية. وفي هذه العملية يتم استخدام حمض البايروفيك لإنتاج حمض اللاكتيك. علماً بأن 80% من حمض اللاكتيك ينتشر من خلال العضلات الهيكلية ويتم نقله إلى الكبد استعداداً لتحويله إلى جلوكوز و جلايكوجين.
بشكل أساسي عند وجود أكسجين كافي في العضلة , فإن حمض اللاكتيك يتم هدمه كاملاً إلى ثاني أكسيد الكربون وماء. وبعد توقف التدريبات فإن الجسم بحاجة لكمية إضافية من الأكسوجين اللازمة لإنتاج حمض اللاكتيك , لإعادة مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات , الفوسفوكرياتين و الجلايكوجين وأيضاً لإعادة جزء من الأكسجين الذي تم استعارته من :
الهيموجلوبين , المايوجلوبين ( مركب يحتوي على الحديد وشبيه بالهيموجلوبين والذي يتواجد في الألياف العضلية ) , الهواء الموجود في الرئتين و سوائل الجسم.
الأكسوجين الإضافي الذي يجب أن يدخل إلى الجسم بعد أداء التمرينات القاسية
لإعادة كافة أجهزة الجسم إلى حالتها الطبيعية يسمى " بالدين الأكسوجيني"
(A.V. Hill 1886-1977).
إضافة أن جلايكوجين العضلة يجب أن يعود إلى الحالة الطبيعية. وذلك يتم عن طريق الغذاء الصحي السليم ويتطلب عدة أيام اعتماداً على شدة التمرين المستخدمة.
أقصى معدل لاستهلاك الأكسوجين خلال هدم حمض البايروفيك هوائياً يسمى " السعة الأكسوجينية القصوى " وتحدد من خلال :
1. الجنس ( عالية عند الرجال ).
2. العمر ( أقصاها عند عمر 20 ).
3. الحجم ( تزداد بازدياد الحجم ).
اللاعب المدرب جيداً لديه سعة هوائية قصوى تقارب ضعف الشخص العادي ومن الممكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل أهمها التدريب الرياضي الجيد وعوامل الوراثة. بالمحصلة فإن اللاعب المدرب لديه القدرة العالية على أداء التدريبات التي تتطلب عمل عضلي دون زيادة في إفراز حمض اللاكتيك وبالتالي يكون لديه الدين الأكسوجيني قليل جداً.بسبب هذه العوامل لن تجد لديه انحباس ( انقطاع ) في التنفس والذي عادة يواجه الأشخاص غير المدربين.
استهلاك الأكسوجين بعد التدريب مباشرةً :
هنالك عدة مهام يجب تنفيذها بعد أداء التدريبات الشديدة وهي :
1. سد النقص الحاصل في مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات.
2. إزالة حمض اللاكتيك المتراكم.
3. سد النقص الحاصل للمايوجلوبين مع الأكسوجين.
4. سد النقص الحاصل في مخزون الجلايكوجين.
الحاجة ( كمية ) الأكسوجين اللازمة لسد النقص الحاصل في مخزون ثلاثي أدونيزين الفوسفات ولإزالة تراكم حمض اللاكتيك يسمى " بالدين الأكسوجيني " أو " كمية الأكسجين الإضافية بعد إجراء التمرين " (EPOC) في تمرينات الشدة القليلة , مثل الجري الهوائي , يتم استعادة نصف EPOC خلال 30 ثانية من التوقف عن التمرين , أما إذا أردت استعادة كامل كمية الأكسجين الإضافية بعد إجراء التمرين EPOC فيتم ذلك بعد عدة دقائق من إنهاء التدريب أو أخذ فترة الراحة الكافية في تدريبات التكرارات مما يؤدي إلى عودة الأكسوجين إلى القيمة الابتدائية عند بداية التدريب.
استعادة الاستشفاء من التدريبات الشديدة والتي يصاحبها زيادة في إفراز حمض اللاكتيك وزيادة في درجة حرارة الجسم بحاجة إلى 24 ساعة أو أكثر قبل البدء بإجراء نفس التدريبات وتعتم أساساً على شدة التمرين وطول مدة أداؤه.
هنالك جزأين رئيسيين عند إعادة الاستشفاء الأكسوجيني للعضلة وهما :
1. Alactacid oxygen debit( سريع ) : وهو كمية الأكسوجين اللازمة لإنتاج و إعادة مخزون الفوسفوجين ( فوسفوكرياتين + ثلاثي أدونيزين الفوسفات ).
2. Lactacid oxygen debit ( بطئ ) : وهو كمية الأكسوجين اللازمة لإزالة حمض اللاكتيك من الخلايا العضلية والدم.
استعادة النقص الحاصل للمايوجلوبين الموجود في العضلات من خلال الأكسوجين يتم طبيعياً خلال الوقت اللازم لاستشفاء Alacticide oxygen debitكما في المخطط البياني الذي في الأعلى.
استعادة النقص الحاصل في مخزون العضلات والكبد من الجلايكوجين يعتمد على نوع التدريب : مسافة قصيرة , تدريبات الشدة العالية ( مثل جري 800م ) ممكن أن تأخذ 2 – 3 ساعات , ركض الماراثون ممكن أن يأخذ عدة أيام. استعادة النقص الحاصل في مخزون الجلايكوجين ( الاستشفاء ) يزداد في الساعات الأولى بعد انتهاء التمرين مباشرة ثم من الممكن أن يأخذ عدة أيام لاستكماله.
يتم تسريع الاستعادة الكاملة لمخزن الجلايكوجين عن طريق أخذ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou