التعب
يتعرض الرياضي بعد مدة من استمراره بأداء أي نشاط رياضي ومهما كانت شدته إلى انخفاض مؤقت وتدريجي ومستوى كفاية أداء هذا الأداء وهذا ما يطلق عليه بالتعب .
فالتعب يعني انخفاض مؤقتاً في الكفاءة البدنية والحالة الوظيفية للجسم كنتيجة لأداء عمل سابق يمكن قياسه من خلال مظاهره الأساسية عن طريق قلة العمل الميكانيكي المؤدى .
ويرى محمد عثمان نقلا عن (يونات : (Yonath إن التعب يمثل عملية التحجيم المؤقت لقدرات المستوى من خلال الحمل البدني والنفسي¡ ويضيف إن التعب ينعكس في صورة ضعف في صفات القوة¡ السرعة ¡ نقص في مستوى التوافق¡ زيادة واضحة في زمن رد الفعل .
وفي حالة تعدي الفرد للتعب واستمرار عملية الهدم يصاب الفرد بظاهرة الإرهاق¡ ومن تأثيراته على الجهاز العصبي الحالة التي تقل فيها القدرة على الاستجابة بفعالية المنبهات (المتغيرات)¡ أما تأثيره على الجهاز العضلي فيتمثل بعدم القدرة على الاحتفاظ أو تكرير ألانقباضه العضلية بنفس قوتها المعتادة .
والتعب ظاهرة وظيفية ايجابية تحدث للرياضي إثناء السباق وأداء الأحمال التدريبية المختلفة وتزول بعد فترة من الاستشفاء المناسب لنوع الجهد المبذول وكميته .
يعد التدريب الرياضي بمكوناته المختلفة احد وسائل تعويد الرياضي على مواجهة التعب لكي تتحسن كفايته والتغلب على ظروف المنافسة¡ لذا نلاحظ إن عمل المدربين ينصب على تقنين حمل التدريب بطريقة مؤثرة بمستوى أداء الرياضي إلى درجة التعب¡ وبتكرار حمل التدريب في توقيت معين خلال مدة الاستشفاء وبما يسمح بنجاح عملية التكيف الوظيفي وتطور المستوى¡ أما الخطأ في ذلك فيؤدي إلى تراكم التعب باستمرار التدريب وظهور حالة الإجهاد والتي تعد ظاهرة سلبية تؤدي إلى توقف وتدني أو حتى تدهور المستوى .
ولا يفوتنا إن نذكر إن للتعب علاقة قوية بالحالة النفسية للرياضي والعوامل الجوية¡ إذ يظهر بشكل أسرع عندما يكون التدريب مملاً ويفتقد عنصري التشويق والإثارة¡ وعندما يكون الطقس مرتفع الحرارة والرطوبة مما يؤدي إلى ظهور حالة التعب بشكل واضح .
أنواع التعب :
إن التعب ظاهرة متعددة الأنواع والأشكال نتيجة لاختلاف الأسباب المؤدية لها تبعاً للمتطلبات البدنية والوظيفية التي يبذلها الرياضي والتي تختلف طبقاً لطبيعة الفعالية .
وقد اتفق ريسان خريبط وعلي تركي وأبو العلا على أنواع محددة وان اختلفت مسمياتها وهي :
1. التعب العقلي (الذهني) : فقد يحدث التعب أساساً في الجهاز العصبي المركزي أو المخ وبصفة رئيسة على نحو ما يحدث للاعبي الشطرنج مثلاً .
2. التعب الحسي : يرتبط هذا النوع بالفعاليات الرياضية التي تتطلب نشاطاً عالياً للحواس والمستقبلات الحسية للجسم والتي يتخذ المخ في ضوء المعلومات الواردة منها القرار المناسب كالرماية مثلاً .
3. التعب النفسي (الانفعال) : وهذا النوع من التعب يرتبط بالفعاليات الرياضية التي يصاحب أداءها درجة عالية من الانفعالات والتوتر والإثارة¡ وكذلك إثناء الشعور بالملل وفقدان عنصر التشويق خلال الأداء كما يحدث في الفعاليات القتالية مثلاً .
4. التعب البدني : ويحدث هذا النوع من التعب نتيجة الانقباضات العضلية المطلوبة لأداء الفعالية الممارسة كأداء الرياضي في سباق الماراثون والسباقات الطريق للدراجات الهوائية والباحة والتزلج لمسافات طويلة .
ويقسم التعب البدني إلى ثلاثة أنواع تبعاً للعضلات المشاركة وهي :
أ - التعب الموضعي : وتشكل فيه كتلة العضلات العاملة ثلث الكتلة العضلية للجسم .
ب - التعب النصفي (الجزئي) : وتشكل فيه كتلة العضلات العاملة من الثلث إلى الثلثين من الكتلة العضلية للجسم .
ج - التعب العام (الكلي) : وفيه تزيد كتلة العضلات العاملة عن ثلثي كتلة عضلات الجسم .
علامات التعب :
إن الانخفاض المؤقت لمستوى الأداء هو العلامة الأساسية لحدوث التعب¡ وعلى الرغم من ذلك اهتم العلماء بتحديد علامات التعب¡ فقد ذكر أبو العلا نقلاً عن (اختومسكي) بأنه يمكن ملاحظة التعب من خلال :
1. زيادة عدد الأخطاء في الأداء كنتيجة لاختلال التوافق بين عمل الجهازين العصبي الذي يصدر الأوامر والعضلي الذي ينفذها أو إلى الخطأ في عملية توصيل المعلومات إلى المخ من خلال أعضاء الحس المختلفة أو إلى ضعف القدرة على إنتاج الانقباض العضلي المطلوب لتحقيق الهدف المطلوب .
2. عدم القدرة على تعلم مهارات جديدة أو إتقان مهارات سبق تعلمها .
3. اختلال آلية أداء المهارات السابقة التي وصلت إلى مرحلة التلقائية في الأداء من خلال المجال والزمان الحركي .
ويرى أبو العلا انه يمكن ملاحظة علامات التعب من خلال :
1. ظهور علامات التعب في الأنشطة ذات الحركة الوحيدة المتكررة مثل السباحة¡ التجذيف¡ الركض¡ التزحلق¡ الدراجات¡ ومن خلال انخفاض قوة الانقباض العضلي عند دفع الأرض على نحو ما في الركض والمشي والتزحلق وقوة الشد كما في السباحة والتجذيف قوة الدفع لبدال الدراجة في رياضة الدراجات مما يؤدي إلى انخفاض سرعة الأداء .
2. علامات التعب في الأنشطة ذات المواقف المختلفة )المهارات المفتوحة) مثل العاب الكرة والملاكمة والمصارعة والمبارزة وغيرها¡ فإنها تظهر في عدة إشكال مختلفة كزيادة زمن الكمون الذي يسبق رد الفعل واختلال رد الفعل المركب وانخفاض مستوى الدقة والسرعة وتقدير المسافة وانخفاض زمن الاحتفاظ بالانقباض العضلي الثابت والقوة ومستوى القوة لانفجارية والقوة المميزة بالسرعة¡ فضلاً عن ذلك يمكن ملاحظة علامات التعب على الرياضي من خلال بعض المظاهر النفسية مثل انخفاض مستوى الإرادة وضبط النفس والعزيمة وروح القتال¡ وزيادة العصبية في التعامل مع الآخرين
يتعرض الرياضي بعد مدة من استمراره بأداء أي نشاط رياضي ومهما كانت شدته إلى انخفاض مؤقت وتدريجي ومستوى كفاية أداء هذا الأداء وهذا ما يطلق عليه بالتعب .
فالتعب يعني انخفاض مؤقتاً في الكفاءة البدنية والحالة الوظيفية للجسم كنتيجة لأداء عمل سابق يمكن قياسه من خلال مظاهره الأساسية عن طريق قلة العمل الميكانيكي المؤدى .
ويرى محمد عثمان نقلا عن (يونات : (Yonath إن التعب يمثل عملية التحجيم المؤقت لقدرات المستوى من خلال الحمل البدني والنفسي¡ ويضيف إن التعب ينعكس في صورة ضعف في صفات القوة¡ السرعة ¡ نقص في مستوى التوافق¡ زيادة واضحة في زمن رد الفعل .
وفي حالة تعدي الفرد للتعب واستمرار عملية الهدم يصاب الفرد بظاهرة الإرهاق¡ ومن تأثيراته على الجهاز العصبي الحالة التي تقل فيها القدرة على الاستجابة بفعالية المنبهات (المتغيرات)¡ أما تأثيره على الجهاز العضلي فيتمثل بعدم القدرة على الاحتفاظ أو تكرير ألانقباضه العضلية بنفس قوتها المعتادة .
والتعب ظاهرة وظيفية ايجابية تحدث للرياضي إثناء السباق وأداء الأحمال التدريبية المختلفة وتزول بعد فترة من الاستشفاء المناسب لنوع الجهد المبذول وكميته .
يعد التدريب الرياضي بمكوناته المختلفة احد وسائل تعويد الرياضي على مواجهة التعب لكي تتحسن كفايته والتغلب على ظروف المنافسة¡ لذا نلاحظ إن عمل المدربين ينصب على تقنين حمل التدريب بطريقة مؤثرة بمستوى أداء الرياضي إلى درجة التعب¡ وبتكرار حمل التدريب في توقيت معين خلال مدة الاستشفاء وبما يسمح بنجاح عملية التكيف الوظيفي وتطور المستوى¡ أما الخطأ في ذلك فيؤدي إلى تراكم التعب باستمرار التدريب وظهور حالة الإجهاد والتي تعد ظاهرة سلبية تؤدي إلى توقف وتدني أو حتى تدهور المستوى .
ولا يفوتنا إن نذكر إن للتعب علاقة قوية بالحالة النفسية للرياضي والعوامل الجوية¡ إذ يظهر بشكل أسرع عندما يكون التدريب مملاً ويفتقد عنصري التشويق والإثارة¡ وعندما يكون الطقس مرتفع الحرارة والرطوبة مما يؤدي إلى ظهور حالة التعب بشكل واضح .
أنواع التعب :
إن التعب ظاهرة متعددة الأنواع والأشكال نتيجة لاختلاف الأسباب المؤدية لها تبعاً للمتطلبات البدنية والوظيفية التي يبذلها الرياضي والتي تختلف طبقاً لطبيعة الفعالية .
وقد اتفق ريسان خريبط وعلي تركي وأبو العلا على أنواع محددة وان اختلفت مسمياتها وهي :
1. التعب العقلي (الذهني) : فقد يحدث التعب أساساً في الجهاز العصبي المركزي أو المخ وبصفة رئيسة على نحو ما يحدث للاعبي الشطرنج مثلاً .
2. التعب الحسي : يرتبط هذا النوع بالفعاليات الرياضية التي تتطلب نشاطاً عالياً للحواس والمستقبلات الحسية للجسم والتي يتخذ المخ في ضوء المعلومات الواردة منها القرار المناسب كالرماية مثلاً .
3. التعب النفسي (الانفعال) : وهذا النوع من التعب يرتبط بالفعاليات الرياضية التي يصاحب أداءها درجة عالية من الانفعالات والتوتر والإثارة¡ وكذلك إثناء الشعور بالملل وفقدان عنصر التشويق خلال الأداء كما يحدث في الفعاليات القتالية مثلاً .
4. التعب البدني : ويحدث هذا النوع من التعب نتيجة الانقباضات العضلية المطلوبة لأداء الفعالية الممارسة كأداء الرياضي في سباق الماراثون والسباقات الطريق للدراجات الهوائية والباحة والتزلج لمسافات طويلة .
ويقسم التعب البدني إلى ثلاثة أنواع تبعاً للعضلات المشاركة وهي :
أ - التعب الموضعي : وتشكل فيه كتلة العضلات العاملة ثلث الكتلة العضلية للجسم .
ب - التعب النصفي (الجزئي) : وتشكل فيه كتلة العضلات العاملة من الثلث إلى الثلثين من الكتلة العضلية للجسم .
ج - التعب العام (الكلي) : وفيه تزيد كتلة العضلات العاملة عن ثلثي كتلة عضلات الجسم .
علامات التعب :
إن الانخفاض المؤقت لمستوى الأداء هو العلامة الأساسية لحدوث التعب¡ وعلى الرغم من ذلك اهتم العلماء بتحديد علامات التعب¡ فقد ذكر أبو العلا نقلاً عن (اختومسكي) بأنه يمكن ملاحظة التعب من خلال :
1. زيادة عدد الأخطاء في الأداء كنتيجة لاختلال التوافق بين عمل الجهازين العصبي الذي يصدر الأوامر والعضلي الذي ينفذها أو إلى الخطأ في عملية توصيل المعلومات إلى المخ من خلال أعضاء الحس المختلفة أو إلى ضعف القدرة على إنتاج الانقباض العضلي المطلوب لتحقيق الهدف المطلوب .
2. عدم القدرة على تعلم مهارات جديدة أو إتقان مهارات سبق تعلمها .
3. اختلال آلية أداء المهارات السابقة التي وصلت إلى مرحلة التلقائية في الأداء من خلال المجال والزمان الحركي .
ويرى أبو العلا انه يمكن ملاحظة علامات التعب من خلال :
1. ظهور علامات التعب في الأنشطة ذات الحركة الوحيدة المتكررة مثل السباحة¡ التجذيف¡ الركض¡ التزحلق¡ الدراجات¡ ومن خلال انخفاض قوة الانقباض العضلي عند دفع الأرض على نحو ما في الركض والمشي والتزحلق وقوة الشد كما في السباحة والتجذيف قوة الدفع لبدال الدراجة في رياضة الدراجات مما يؤدي إلى انخفاض سرعة الأداء .
2. علامات التعب في الأنشطة ذات المواقف المختلفة )المهارات المفتوحة) مثل العاب الكرة والملاكمة والمصارعة والمبارزة وغيرها¡ فإنها تظهر في عدة إشكال مختلفة كزيادة زمن الكمون الذي يسبق رد الفعل واختلال رد الفعل المركب وانخفاض مستوى الدقة والسرعة وتقدير المسافة وانخفاض زمن الاحتفاظ بالانقباض العضلي الثابت والقوة ومستوى القوة لانفجارية والقوة المميزة بالسرعة¡ فضلاً عن ذلك يمكن ملاحظة علامات التعب على الرياضي من خلال بعض المظاهر النفسية مثل انخفاض مستوى الإرادة وضبط النفس والعزيمة وروح القتال¡ وزيادة العصبية في التعامل مع الآخرين
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou