أهمية الاتجاهات ووظائفها :
تنبع أهمية مفهوم الاتجاه من ارتباطه بنواتج التفاعل بين الأفراد والجماعات ارتباطاً مؤثراً في المجال الاجتماعي والتربوي والصناعي ، فالاتجاهات تؤثر في تحديد سلوكنا من خلال تأثيرها في أحكامنا الإيجابية أو السلبية ، وإدراكنا للأخيرين بل وإدراكنا لأنفسنا ، وتؤثر في درجة وكفاءة عملية التعلم 0 أما على صعيد البنى الاجتماعية فالاتجاهات تساعد على تحديد الجماعات التي ترتبط بها ، والمهن التي نختارها والأحزاب والأندية التي نفضلها أو مختلف الجماعات التي يحويها البناء الاجتماعي لتحقيق أهدافنا في الحياة (لامبرت ولابدت،1981،ص120) 0
لذا فأن الاتجاهات تمثل حلقة الوصل بين المعتقدات والسلوك ، إذ لا يمكن إغفال الاتجاهات كمؤثر عال في سلوكيات الفرد ، فالاتجاهات تعمل على تحديد سلوك الفرد وأقواله وأفعاله وتفاعله مع الآخرين وتيسر للفرد القدرة على أداء السلوك واتخاذ القرارات في المواقف المتعددة 0 في شيء من الاتساق والتوحد الذي يعمل على بلورة وتوضيح صورة العلاقة بين الفرد وبين عالمه الاجتماعي 0 كما أنها توجه استجابات الفرد للأشخاص والأشياء والموضوعات بطريقة تكاد تكون ثابتة ، وتحمله على أن يحس ويدرك بطريقة محددة إزاء موضوعات البيئة الخارجية ، وأن اتجاهاته المعلنة تعبر عن مدى مسايرته لما يسود مجتمعة من معايير وقيم ومعتقدات (زهران ، 1984 ، ص145) 0
تؤدي الاتجاهات الوظائف الآتية :
1- الوظيفة النفعية : تحقق الاتجاهات للفرد الكثير من الأهداف حيث تزوده بالقدرة على التكيف مع المواقف المتعددة ، فتبني الفرد لبعض الاتجاهات نحو بعض الأشياء أو الموضوعات يهدف إلى تحقيق بعض الأهداف القيميه ، حيث تعمل الاتجاهات بمثابة الوسائل للوصول إلى هذه الأهداف خاصة عندما يتعلق الأمر بتبني اتجاهات الجماعة للحصول على تقبلها 0
2- الوظيفة التعليمية : تقوم الاتجاهات هنا بدور المنظم لخبرات الفرد فتساهم في اتساق سلوكه وثباته النسبي في المواقف المختلفة ، والاتجاهات تزود الفرد بالمرونة لفهم ما حوله ، وتقوده إلى اتخاذ السلوك المناسب في المواقف الجديدة 0
3- الوظيفة الدفاعية : أن العديد من الاتجاهات ترتبط بما تحققه للفرد من اشباعات أكثر من ارتباطها بالخصائص الموضوعية لموضوع الاتجاه ، فالفرد قد يتبنى اتجاهات معينة لا لخصائص موجودة في موضوع الاتجاه ، بل لأنها تؤدي إلى حل بعض صراعاته الداخلية 0
4- الوظيفة التعبيرية : يقوم الفرد احياناً بتبني بعض الاتجاهات لأنها ربما تقدم له المساندة التي يحتاجها لتبرير سلوكه 0 خصوصاً عندما يغير الفرد بعض مسارات حياته 0 وهنا يحتاج لتبني اتجاهات توافق هذا التعديل في حياته 0
تنبع أهمية مفهوم الاتجاه من ارتباطه بنواتج التفاعل بين الأفراد والجماعات ارتباطاً مؤثراً في المجال الاجتماعي والتربوي والصناعي ، فالاتجاهات تؤثر في تحديد سلوكنا من خلال تأثيرها في أحكامنا الإيجابية أو السلبية ، وإدراكنا للأخيرين بل وإدراكنا لأنفسنا ، وتؤثر في درجة وكفاءة عملية التعلم 0 أما على صعيد البنى الاجتماعية فالاتجاهات تساعد على تحديد الجماعات التي ترتبط بها ، والمهن التي نختارها والأحزاب والأندية التي نفضلها أو مختلف الجماعات التي يحويها البناء الاجتماعي لتحقيق أهدافنا في الحياة (لامبرت ولابدت،1981،ص120) 0
لذا فأن الاتجاهات تمثل حلقة الوصل بين المعتقدات والسلوك ، إذ لا يمكن إغفال الاتجاهات كمؤثر عال في سلوكيات الفرد ، فالاتجاهات تعمل على تحديد سلوك الفرد وأقواله وأفعاله وتفاعله مع الآخرين وتيسر للفرد القدرة على أداء السلوك واتخاذ القرارات في المواقف المتعددة 0 في شيء من الاتساق والتوحد الذي يعمل على بلورة وتوضيح صورة العلاقة بين الفرد وبين عالمه الاجتماعي 0 كما أنها توجه استجابات الفرد للأشخاص والأشياء والموضوعات بطريقة تكاد تكون ثابتة ، وتحمله على أن يحس ويدرك بطريقة محددة إزاء موضوعات البيئة الخارجية ، وأن اتجاهاته المعلنة تعبر عن مدى مسايرته لما يسود مجتمعة من معايير وقيم ومعتقدات (زهران ، 1984 ، ص145) 0
تؤدي الاتجاهات الوظائف الآتية :
1- الوظيفة النفعية : تحقق الاتجاهات للفرد الكثير من الأهداف حيث تزوده بالقدرة على التكيف مع المواقف المتعددة ، فتبني الفرد لبعض الاتجاهات نحو بعض الأشياء أو الموضوعات يهدف إلى تحقيق بعض الأهداف القيميه ، حيث تعمل الاتجاهات بمثابة الوسائل للوصول إلى هذه الأهداف خاصة عندما يتعلق الأمر بتبني اتجاهات الجماعة للحصول على تقبلها 0
2- الوظيفة التعليمية : تقوم الاتجاهات هنا بدور المنظم لخبرات الفرد فتساهم في اتساق سلوكه وثباته النسبي في المواقف المختلفة ، والاتجاهات تزود الفرد بالمرونة لفهم ما حوله ، وتقوده إلى اتخاذ السلوك المناسب في المواقف الجديدة 0
3- الوظيفة الدفاعية : أن العديد من الاتجاهات ترتبط بما تحققه للفرد من اشباعات أكثر من ارتباطها بالخصائص الموضوعية لموضوع الاتجاه ، فالفرد قد يتبنى اتجاهات معينة لا لخصائص موجودة في موضوع الاتجاه ، بل لأنها تؤدي إلى حل بعض صراعاته الداخلية 0
4- الوظيفة التعبيرية : يقوم الفرد احياناً بتبني بعض الاتجاهات لأنها ربما تقدم له المساندة التي يحتاجها لتبرير سلوكه 0 خصوصاً عندما يغير الفرد بعض مسارات حياته 0 وهنا يحتاج لتبني اتجاهات توافق هذا التعديل في حياته 0
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou