1- الاتجاه والميل :
تعد الميول من المحفزات السلوكية مثل الاتجاهات لكن هناك فروقاً بينهما ففي الوقت الذي يكون فيه الاتجاه محفزاً لأداء عمل معين إذا تهيأت الظروف ، يكون الميل أقرب إلى حفز الأفراد على التحرك لأداء عمل معين فالناس في الغالب ينزعون لأداء الأعمال التي يميلون إليها ، ويفتشون عن الأشياء التي يحبونها ويرتبط تكوّن الميول بالإشباع ، فالميل نحو مهنة معينة يكون كبيراً أذا ارتبط بإشباع الدوافع الأساسية كدافع الأمن أو التقدير الاجتماعي أو توكيد الذات ، والميول مثل الاتجاهات مكتسبة لكن هناك فروقاً أخرى بينهما ، فالميل المكتسب(Interest) دائماً ما يكون إيجابياً أما الاتجاه فقد يكون سلبياً أو إيجابياً أو محايداً ، وبينما يكون الميل نشطاً دائماً محركاً لسلوك الفرد نحو الأعمال والأشياء التي يميل إليها يكون الاتجاه نشطاً أو غير نشط ، ويؤدي الميل وظيفته مباشرة (هنا) والآن لذلك يعتبر الميل ذا طبيعة خاصة ، أما الاتجاه فهو أكثر عموميه قد لا يؤدي وظيفة في تحريك السلوك على الإطلاق (تشيلد ، 1983 ، ص261) 0
وهناك فرق أساسي وجوهري بين الاتجاه والميل ، ذلك أن الميل يتعلق موضوعه بنواح ذات طبيعة شخصية لا تقبل النقاش أو الاختلاف حولها في حين يتكون الاتجاه حول القضايا الخلافية التي يتباين حولها استجابات الأفراد 0 وإذا كان الاتجاه يعتمد على المعتقدات والمعلومات في ظهوره وتغيره فأن الميل كاستجابة قبول ممكن أن يتكون دون حاجة للمعلومات (زهران،1984، ص277 ) 0
2- الاتجاه والمثل :
(المثال) تربوياً ونفسياً : ما يقبله فرد معين أو مجموعة من الأفراد كمعيار للكمال والمثال بهذا المعنى يتضمن عنصراً ذاتياً ، وكثيراً ما يستخدم ليدل على مستوى من الامتياز أو على شخص ، أو شيء له صفة الامتياز ويشعر نحوه من يعتبره مثالاً أو مثالياً برد فعل مشحون بالانفعالات يتمثل في رغبته أن يكونه أو يكون مثله و(الاتجاه) تربوياً ونفسياً في واحد من تعريفاته ، هو ميل الفرد بالنسبة لأشخاص آخرين أو أفكار أو مؤسسات أو أعمال ، وقد يكون الميل للشيء أو ضده وعلى هذا فليس من السهل التمييز بين المثل والاتجاهات ، فالتشابه كبير بينهما في طبيعتهما كما إنهما متداخلان في خصائصهما ويكمل كل منهما الأخر ويدعمه كما أن طرق تنمية النوعين متماثلة تقريباً 0
أن المثل والاتجاهات لا يمكن التأثير فيها تأثيراً مباشراً بطريقة بسيطة ، فتعلم الحقائق أو اكتساب المهارات يمكن أن يخصص لها وقت معني (يوم ، أسبوع ، شهر) إلا أن نمو المثل والاتجاهات لا يسير على هذا الأسلوب فالمثال المعني أو الاتجاه المعني يندر أن يخصص له وقت للدراسة ، والحقيقة أن تنمية المثل والاتجاهات يصاحب دائماً اكتساب المعلومات والمهارات 0 ولقد ثبت أن مناقشة المواقف المعينة التي تتضمن اتجاهات ومثل معينة كان لها أثرها في تنمية تلك المثل والاتجاهات (ريان ، 1971،ص46-47)0
3-الاتجاه والاعتقاد :
يرى كل من ( فيشبين واجزين) أن الاتجاه يتضمن تقييم الشخص للموضوع بأنه مفضل أو غير مفضل ، بينما يمثل المعتقد المعلومات التي يمتلكها عن الموضوع نفسه ، وفي الوقت الذي تكون فيه الاتجاهات تقويميه في وظائفها إلى حد كبير ، تكون المعتقدات على اتصال يمتد من الوصف إلى التقييم ، ويرى ( اوسكامب و Oscocm) أن الناس من الممكن أن يحلوا الاعتقادات بمستويات مختلفة من القوة أي أن الأعتقادات تربط الأشياء بالخصائص عند مستوى معين من الاحتمالية تتراوح بين صفر -100% وأن أساس الفرد المعرفي يتشكل من مجموعة من المعتقدات (دغيش ، 1999، ص25) 0 والمعتقدات هي المجموعة المنظمة للشعور والمعرفة والرأي ، ومن أهم الفروق بين الاتجاه والمعتقد ، أن الإنسان يكون واعياً بمعتقداته ، ولكن قد لا يكون مدركاً لاتجاهاته ، وعلى سبيل المثال ، فكل مسلم يمتلك معلومات واعتقاداً جازماً بوجود الحساب والعقاب والجنة والنار ، ولكن اتجاهاتهم نحو الأعمال الموصلة إلى الجنة أو النار هي التي تجعلهم يحملون الاعتقادات بمستويات مختلفة وبالتالي قد تجد الفرد يأتي أعمالاً أو أقوالاً تناقض معتقداته( العطية ، 1992،ص211) 0
4- الاتجاه والقيمة : نحو غايات وأهداف من خلال اكتسابها في سياق عملية التنشئة الاجتماعية 0 والقيمة مفهوم مجرد ضمني منظم لأحكام عقليه انفعاليه مهمة نحو الأشخاص والأشياء والمعاني وأوجه النشاط الإنساني (زهران ، 1984،ص122) ويعرف (Rokeach) القيمة بأنها تفضيل أولي لاتجاه ايجابي نحو حاله نهائية في الوجود (كالمساواة ، الخلاص ، الحرية) أو بعض الحالات العامة من السلوك ( كالشجاعة والأمانة والصداقة)(Bem,1970,p.16) 0
ولكي نفهم ما أذا كان الاتجاه الايجابي أو المعتقد التقييمي ، هو في الوقت نفسه يشكل قيمة لشخص معين ، يجب أن نفهم الدور الوظيفي الذي يلعبه في أطار نسقه القيمي فاتجاه شخص ما ، قد يكون قيمة عند آخر فالمال وسيلة لعدد آخر من القيم لمعظم الأفراد / ولكن قد يكون غاية عند آخرين ، ويفهم من هذا أن القيم مفاهيم ضمنية تكون بمثابة النسيج الضام لأحكامنا العقلية والانفعالية نحو مجمل الأنشطة الإنسانية ومنه تنطلق مجمل اتجاهات أحكام تقويمية للمواقف التي تتعرض لها وهذا أحد وجوه التفريق بينهما ، والأمر الأخر الذي تشترك فيه القيم والاتجاهات هو أنهما معلمتان مكتسبتان وطالما أنهما قابلتان للتعلم ‘ فأنهما بالقدر نفسه معرضتان للتغيير أو التعديل ، إلا أن الاتجاهات أكثر عرضه للتغيير في حين أن القيم الأساسية أكثر ثباتاً (جلال، 1972،ص152)
تعد الميول من المحفزات السلوكية مثل الاتجاهات لكن هناك فروقاً بينهما ففي الوقت الذي يكون فيه الاتجاه محفزاً لأداء عمل معين إذا تهيأت الظروف ، يكون الميل أقرب إلى حفز الأفراد على التحرك لأداء عمل معين فالناس في الغالب ينزعون لأداء الأعمال التي يميلون إليها ، ويفتشون عن الأشياء التي يحبونها ويرتبط تكوّن الميول بالإشباع ، فالميل نحو مهنة معينة يكون كبيراً أذا ارتبط بإشباع الدوافع الأساسية كدافع الأمن أو التقدير الاجتماعي أو توكيد الذات ، والميول مثل الاتجاهات مكتسبة لكن هناك فروقاً أخرى بينهما ، فالميل المكتسب(Interest) دائماً ما يكون إيجابياً أما الاتجاه فقد يكون سلبياً أو إيجابياً أو محايداً ، وبينما يكون الميل نشطاً دائماً محركاً لسلوك الفرد نحو الأعمال والأشياء التي يميل إليها يكون الاتجاه نشطاً أو غير نشط ، ويؤدي الميل وظيفته مباشرة (هنا) والآن لذلك يعتبر الميل ذا طبيعة خاصة ، أما الاتجاه فهو أكثر عموميه قد لا يؤدي وظيفة في تحريك السلوك على الإطلاق (تشيلد ، 1983 ، ص261) 0
وهناك فرق أساسي وجوهري بين الاتجاه والميل ، ذلك أن الميل يتعلق موضوعه بنواح ذات طبيعة شخصية لا تقبل النقاش أو الاختلاف حولها في حين يتكون الاتجاه حول القضايا الخلافية التي يتباين حولها استجابات الأفراد 0 وإذا كان الاتجاه يعتمد على المعتقدات والمعلومات في ظهوره وتغيره فأن الميل كاستجابة قبول ممكن أن يتكون دون حاجة للمعلومات (زهران،1984، ص277 ) 0
2- الاتجاه والمثل :
(المثال) تربوياً ونفسياً : ما يقبله فرد معين أو مجموعة من الأفراد كمعيار للكمال والمثال بهذا المعنى يتضمن عنصراً ذاتياً ، وكثيراً ما يستخدم ليدل على مستوى من الامتياز أو على شخص ، أو شيء له صفة الامتياز ويشعر نحوه من يعتبره مثالاً أو مثالياً برد فعل مشحون بالانفعالات يتمثل في رغبته أن يكونه أو يكون مثله و(الاتجاه) تربوياً ونفسياً في واحد من تعريفاته ، هو ميل الفرد بالنسبة لأشخاص آخرين أو أفكار أو مؤسسات أو أعمال ، وقد يكون الميل للشيء أو ضده وعلى هذا فليس من السهل التمييز بين المثل والاتجاهات ، فالتشابه كبير بينهما في طبيعتهما كما إنهما متداخلان في خصائصهما ويكمل كل منهما الأخر ويدعمه كما أن طرق تنمية النوعين متماثلة تقريباً 0
أن المثل والاتجاهات لا يمكن التأثير فيها تأثيراً مباشراً بطريقة بسيطة ، فتعلم الحقائق أو اكتساب المهارات يمكن أن يخصص لها وقت معني (يوم ، أسبوع ، شهر) إلا أن نمو المثل والاتجاهات لا يسير على هذا الأسلوب فالمثال المعني أو الاتجاه المعني يندر أن يخصص له وقت للدراسة ، والحقيقة أن تنمية المثل والاتجاهات يصاحب دائماً اكتساب المعلومات والمهارات 0 ولقد ثبت أن مناقشة المواقف المعينة التي تتضمن اتجاهات ومثل معينة كان لها أثرها في تنمية تلك المثل والاتجاهات (ريان ، 1971،ص46-47)0
3-الاتجاه والاعتقاد :
يرى كل من ( فيشبين واجزين) أن الاتجاه يتضمن تقييم الشخص للموضوع بأنه مفضل أو غير مفضل ، بينما يمثل المعتقد المعلومات التي يمتلكها عن الموضوع نفسه ، وفي الوقت الذي تكون فيه الاتجاهات تقويميه في وظائفها إلى حد كبير ، تكون المعتقدات على اتصال يمتد من الوصف إلى التقييم ، ويرى ( اوسكامب و Oscocm) أن الناس من الممكن أن يحلوا الاعتقادات بمستويات مختلفة من القوة أي أن الأعتقادات تربط الأشياء بالخصائص عند مستوى معين من الاحتمالية تتراوح بين صفر -100% وأن أساس الفرد المعرفي يتشكل من مجموعة من المعتقدات (دغيش ، 1999، ص25) 0 والمعتقدات هي المجموعة المنظمة للشعور والمعرفة والرأي ، ومن أهم الفروق بين الاتجاه والمعتقد ، أن الإنسان يكون واعياً بمعتقداته ، ولكن قد لا يكون مدركاً لاتجاهاته ، وعلى سبيل المثال ، فكل مسلم يمتلك معلومات واعتقاداً جازماً بوجود الحساب والعقاب والجنة والنار ، ولكن اتجاهاتهم نحو الأعمال الموصلة إلى الجنة أو النار هي التي تجعلهم يحملون الاعتقادات بمستويات مختلفة وبالتالي قد تجد الفرد يأتي أعمالاً أو أقوالاً تناقض معتقداته( العطية ، 1992،ص211) 0
4- الاتجاه والقيمة : نحو غايات وأهداف من خلال اكتسابها في سياق عملية التنشئة الاجتماعية 0 والقيمة مفهوم مجرد ضمني منظم لأحكام عقليه انفعاليه مهمة نحو الأشخاص والأشياء والمعاني وأوجه النشاط الإنساني (زهران ، 1984،ص122) ويعرف (Rokeach) القيمة بأنها تفضيل أولي لاتجاه ايجابي نحو حاله نهائية في الوجود (كالمساواة ، الخلاص ، الحرية) أو بعض الحالات العامة من السلوك ( كالشجاعة والأمانة والصداقة)(Bem,1970,p.16) 0
ولكي نفهم ما أذا كان الاتجاه الايجابي أو المعتقد التقييمي ، هو في الوقت نفسه يشكل قيمة لشخص معين ، يجب أن نفهم الدور الوظيفي الذي يلعبه في أطار نسقه القيمي فاتجاه شخص ما ، قد يكون قيمة عند آخر فالمال وسيلة لعدد آخر من القيم لمعظم الأفراد / ولكن قد يكون غاية عند آخرين ، ويفهم من هذا أن القيم مفاهيم ضمنية تكون بمثابة النسيج الضام لأحكامنا العقلية والانفعالية نحو مجمل الأنشطة الإنسانية ومنه تنطلق مجمل اتجاهات أحكام تقويمية للمواقف التي تتعرض لها وهذا أحد وجوه التفريق بينهما ، والأمر الأخر الذي تشترك فيه القيم والاتجاهات هو أنهما معلمتان مكتسبتان وطالما أنهما قابلتان للتعلم ‘ فأنهما بالقدر نفسه معرضتان للتغيير أو التعديل ، إلا أن الاتجاهات أكثر عرضه للتغيير في حين أن القيم الأساسية أكثر ثباتاً (جلال، 1972،ص152)
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou