القوة : مفهومها وأنواعها :-
تعد القوة العضلية عاملا هاما واساسيا في تكوين عناصر اللياقة البدنية كذلك في تحديد المستوى في العديد من الانشطة الرياضية.( )
ويعرف (جروسر وتيسرمان Grosser / Teimmermann1981) القوة العضلية بانها " قدرة العضلة او المجموعات العضلية على التغلب على مقاومة خارجية او مواجهتها ".( )
وكذلك تعد القوة العضلية البناء الاساسي بصورة خاصة للفعاليات التي تحتاج الى القوة وتزداد اهمية القوة العضلية شلانجاز الرياضي بمقدار المقاومة التي يجب التصدي لها وتتغلب عليها في المباراة وتعكس القوة العضلية على الانجاز بشكل مختلف وذلك ارتباطا بمتطلبات كل نوع من الرياضة .
والقوة العضلية هي عنصر بدني اساسي تعرف بانها امكانية العضلة او المجاميع العضلية في التغلب على مقاومات او عدة مقاومات.( )
اما أنواع القوة فهي كما ياتي:-
1- القوة القصوى:-
ويطلق عليها أحيانا بالقوة المطلقة التي تعد نتاج لانقباض جميع ألياف العضلة مرة واحدة ، ويؤكد البعض ان ذلك افتراض نظري ويمكن في ابعد حال إجراءه في التجارب المختبرية فقط.
ويعرف هارة القوة القصوى " هي اعلى قوة ينتجها الجهاز العصبي العضلي عند الانقباض الارادي ". ( )
ويعرفها فوكس وماتيوس " اكبر قوة يمكن للعضلة او المجموعة العضلية انتاجها ضد مقاومة في جهد قصوى واحد ".( )
2- القوة المميزة بالسرعة :
وهي صفة مركبة من صفتي القوة العضلية والسرعة ، ويطلق عليها البعض تسمية سرعة القوة ويسميها اخرون بالقدرة العضلية .
يعرفها هارة " عبارة عن قابلية الجهاز العصبي للتسلط على المقاومة بواسطة سرعة الانقباض العالي .( )
وتعرف ايضا " عبارة عن قابلية الرياضي للتسلط على المقاومة باستخدام السرعة الحركية العالية".( )
ويعرفها محمد صبحي حسانين من وجهة نظر صرف الطاقة على انها " القدرة على بذل اقصى درجة من الطاقة في اقل زمن ممكن ". ( )
اما قاسم حسن حسين ومنصور جميل فيطلق عليها تسمية القدرة العضلية وعرفها " قابلية رمي اكبر كمية من القوة العضلية في اقل زمن ممكن". ( )
3- مطاولة القوة :-
وهي صفة مركبة تتميز بطول فترة الانقباض ومقاومة التعب من خلال بذل الجهد والتسلط على مقاومة معروفة من جراء استخدام القواعد التي تحقق رفع المستوى الرياضي.
تعرف هذه الصفة على انها " تلك القابلية الموجودة في الاجهزة الحيوية (المطلوب إجرائها) التعادل او التغلب على تاثير قوى خارجية كبيرة ولفترة طويلة " . ( )
ويعرفها هارة " مقدار لعضلة على القيام بعمل لفترات طويلة ضد مقاومة محدودة بحيث يقع العبء على الجهاز العضلي". ( )
اما ماتيوز Mathews فيقول انها " مقدار العضلة على ان تعمل مقاومة متوسطة لفترات طويلة من الوقت ". ( )
وتعرف ايضا " قدرة الرياضي على دوام بذل جهد متعاقب مع بقاء المقاومة على المجاميع العضلية المستخدمة ". ( )
2-1-1-3 تحمل القوة:-
صفة من الصفات البدنية المركبة والتي تتكون من عنصرين هما : التحمل، والقوة وتوصف بأنها القابلية على إنتاج القوة لمدة طويلة من الزمن ،أي إنها تعني قابلية الأجهزة العضوية على مقاومة التعب عند استعمال مستوى القوة لمدة طويلة، ويذكر محمد عثمان عن (تيس وسنابل وبومان)(Thiess ,Schabel ,Bauman)1980، بأنها إحدى (عناصر اللياقة البدنية التي تؤهل الرياضي لإنتاج القوة،على الرغم من حالة التعب التي يوجد بها، أي إنها القدرة على إنتاج القوة ومقاومة التعب)( ) أما (عبد علي نصيف وقاسم حسن حسين عن سمكن SIMKIN) فيعرفها بأنها (قابلية المحافظة على جهد القوة المطلوب بالعمل المستمر)( ) أما (احمد خاطر وعلي البيك) فقد عرفاها بأنه مزيج من القوة والتحمل وهي عبارة عن ((القدرة بدون انقطاع على الاحتفاض بالقوة العضلية لمدة زمنية طويلة ))( ) أما (Jonath) فقد عرفها بانها (مقدرة الفرد على الاستمرار في بذل جهد متعاقب مع إلقاء مقاومة على المجموعات العضلية المستخدمة).( )
وقسم (اشرودر) تحمل القوة الى ما ياتي ( ):-
1- تحمل قوة قصير الزمن ( ويستمر اداء الحمل حتى 2 دقيقة ) .
2- تحمل قوة متوسط الزمن ( يستمر اداء الحمل 2-8 دقيقة ).
3- تحمل قوة طويل الزمن ( ويستمر اداء الحمل لأكثر من 8 دقائق ).
2-1-2 طرق تنمية تحمل القوة في الأنشطة الرياضية :-
يقصد بتحمل القوة على انه " الاحتفاظ بمستوى عالٍ من القوة لأطوال مدة زمنية ممكنة في مواجهة التعب ، وأداء اكبر عدد ممكن للتكرار في التدريب أو الانقباض العضلي الثابت لمواجهة مقاومة خارجية لمستوى عالٍ من القوة لأطول مدة زمنية ممكنة "( ) ويظهر تحمل القوة في الأنشطة ذات الحركة الوحيدة المستمرة كالركض
والسباحة والتجديف والدراجات . وتختلف صفة تحمل القوة تبعاً لاختلاف نوعية الأنشطة الرياضية ، فقد تكون في بعض الأحيان قصيرة جدا وبمستوى عالٍ من الشدة، مثل الجمباز والمصارعة وغيرها. وحينئذٍ تعتمد العضلات على إنتاج الطاقة اللاهوائية وقد يستمر الأداء لمدة أطول نسبيا في بعض الأنشطة الأخرى ،فتعتمد على النظام اللاهوائي بنظام حامض اللاكتيك أو قد تكون لمدة طويلة فتعتمد على نظام الأوكسجيني أو الهوائي، وتلعب صفة تحمل القوة دوراً هاماً في تحقيق أعلى النتائج في مسابقات المسافات القصيرة .
( ويستخدم ذلك لتطوير قابلية الرياضي على المحافظة على النوعية لقوة التقلص العضلي في القابلية القصوى للتحمل ، وجميع الرياضيين بحاجة الى تنمية مستوى أساسي لتحمل القوة فعملية التنمية لتحمل القوة ، تتم من خلال النشاطات الاتية : التدريب الدائري ، وتدريب الأثقال ، والركض على التلال ، والركض بالأثقال ( الثقالات ) ، والفارتلك ، والركض القاسي الى اخر ذلك ... نسبيا بعمل مدة عالية مع مدد للاستشفاء)( )
وتتطلب تنمية تحمل القوة بوساطة التمارين العامة أو الخاصة ما يأتي( ) :
• أن يكون عدد مرات تكرار الحركة كبير من 50% - 75% من اكبر عدد ممكن لمرات تكرار التمرين بالنسبة للرياضي.
• أن تكون مدد الراحة قصيرة من 30 -45 ثانية على وجه التقريب،إذا أجرى التدريب على هذا الأساس ينمي تحمل القوة خصوصاً من حيث القوة العضلية).
تتطلب تنمية تحمل القوة بوساطة المباراة ذاتها (التمرين) ما يأتي ( أن تكون مدة دوام المجهود أطول من مدة المباراة إذا كانت المقاومة منخفضة – أو اقصر من مدة المباراة إذا كانت المقاومة كبيرة نسبيا ، وان تستخدم مقاومات زائدة عن المقاومة الطبيعية مثل استخدام الزعانف ، في السباحة وحمولة زورق التجديف ، والركض صعوداً ، وتحميل الرياضي ، بأوزان مختلفة بحسب ما يناسبه ويضمن تنفيذ التدريب على هذا الأساس ارتفاع الشد العضلي وان زيادة كثافة الشعيرات الدموية في العضلات ويستخدم لتنمية تحمل القوة).( )
إضافة الى ذلك فهناك طرق عدة تستعمل في تطوير مطاولة القوة وهي (الطريقة التكميلية ، والتحليلية ، وطريقة استنفاد الجهد ، وطريقة الإعداد والتدريب الفتري ، وطريقة التدريب الدائري وطبقا لواجبات التدريب والوسائل المستعملة يمكن للمرء أن يطبق هذه الطرق بصورة متكاملة ، وعند اداء تمارين المسابقات ينصح باستخدام الطرق المتكاملة الآتية : طريقة استنفاد الجهد وطريقة الإعادة ثم التدريب الدائري . إن أساس تركيب هذه الطرق يتعلق بميزات الرياضي الخاصة والمستوى الوظيفي لقابلية الإنجاز، وأخيرا المدة التدريبية . إن الطرق المتكاملة الكثيرة هذه تسمح بتنويع التدريب لأنها على اية حال تكون متساوية للاستعمال من الرياضي ).( )
وترتبط طرق تنمية تحمل القوة بطبيعة الأداء التخصصي في المنافسة ، فمثلا تؤدى بعض التمرينات باستخدام طريقة التدريب الفتري والتدريب المستمر (التدريب الفتري يستعمل نظام المجموعات التكرارية باستخدام طريقة التدريب قصيرة الدوام نسبياً مع مدد للراحة بينية قصيرة 4-6×10-15 ثانية وإعطاء راحة بينية أطول نسبيا بين المجموعات التكرارية من 2-3 دقيقة).( )
2-1-3 الأساليب الأساسية لتنمية تحمل القوة :-
تعتمد صفة تحمل القوة على بعض الأساسيات التي يجب أن تتوافر في الرياضي وتشمل ( ):-
1- القدرة: وهي نوع من القوة المميزة بالسرعة .
2- السعة: وتعني أطول مدة ممكنة لإنتاج الطاقة وفقاً لأحد النظم الثلاثة .
3- الإمكانية العالية: وهي الامكانية القادرة على التغيير في نظم إنتاج الطاقة أثناء الأداء مع الاقتصاد بالجهد المبذول .
4- مستوى القوة ويجب إن يكون عالٍ من القوة العظمى.
ويجب إن يكون إن تنمية هذه الصفات الأساسية تدخل بشكل طبيعي ضمن برنامج إعداد الرياضيين دون ارتباطها بتحمل القوة ، لذلك يجب مراعاة أن تكون تنمية تحمل القوة مشابهة للمنافسة من الناحية الخارجية في شكل الأداء الحركي المرتبط بنظم إنتاج الطاقة والتغييرات الكيميائية الحيوية المصاحبة للأداء الحركي في المنافسة ومن بين هذه الأساليب الأساسية لتنمية تحمل القوة ( ):-
• رفع كفاءة نظم إنتاج الطاقة، والمقصود بذلك زيادة العمل الى الحد الأقصى لنظم إنتاج الطاقة الثلاثية للاعب وان يكون مرتبط ذلك بالرياضة التخصصية .
• تحسين معدلات إنتاج القوة العضلية أمام المقاومات ويتم ذلك إما بالعمل على زيادة حجم العضلات أو برفع كفاءة عملها ، وأيضا بالربط بين زيادة حجم العضلات وبين رفع كفاءتها.
• يراعى رفع معدل إنتاج تحمل القوة باستخدام اقل مقاومة ممكنة.
• الربط بين تحسين إنتاج معدلات القوة العضلية وبين رفع كفاءة نظام إنتاج الطاقة.
• يراعى في الأساليب السابقة ما يأتي:
أن يكون مكون الأداء الحركي يشبه ما يحدث في المنافسة خلال التنمية وخاصة في مراحل التنمية الأخيرة .
استخدام مقاومات تتمثل في الملابس أو الأدوات مثل ( قمصلة المقاومة ) المزودة بالرمل أو الأثقال القياسية وغيرها.
أن يكون زمن الأداء يعادل أو يزيد قليلا عن زمن الأداء خلال المنافسة.
تعد القوة العضلية عاملا هاما واساسيا في تكوين عناصر اللياقة البدنية كذلك في تحديد المستوى في العديد من الانشطة الرياضية.( )
ويعرف (جروسر وتيسرمان Grosser / Teimmermann1981) القوة العضلية بانها " قدرة العضلة او المجموعات العضلية على التغلب على مقاومة خارجية او مواجهتها ".( )
وكذلك تعد القوة العضلية البناء الاساسي بصورة خاصة للفعاليات التي تحتاج الى القوة وتزداد اهمية القوة العضلية شلانجاز الرياضي بمقدار المقاومة التي يجب التصدي لها وتتغلب عليها في المباراة وتعكس القوة العضلية على الانجاز بشكل مختلف وذلك ارتباطا بمتطلبات كل نوع من الرياضة .
والقوة العضلية هي عنصر بدني اساسي تعرف بانها امكانية العضلة او المجاميع العضلية في التغلب على مقاومات او عدة مقاومات.( )
اما أنواع القوة فهي كما ياتي:-
1- القوة القصوى:-
ويطلق عليها أحيانا بالقوة المطلقة التي تعد نتاج لانقباض جميع ألياف العضلة مرة واحدة ، ويؤكد البعض ان ذلك افتراض نظري ويمكن في ابعد حال إجراءه في التجارب المختبرية فقط.
ويعرف هارة القوة القصوى " هي اعلى قوة ينتجها الجهاز العصبي العضلي عند الانقباض الارادي ". ( )
ويعرفها فوكس وماتيوس " اكبر قوة يمكن للعضلة او المجموعة العضلية انتاجها ضد مقاومة في جهد قصوى واحد ".( )
2- القوة المميزة بالسرعة :
وهي صفة مركبة من صفتي القوة العضلية والسرعة ، ويطلق عليها البعض تسمية سرعة القوة ويسميها اخرون بالقدرة العضلية .
يعرفها هارة " عبارة عن قابلية الجهاز العصبي للتسلط على المقاومة بواسطة سرعة الانقباض العالي .( )
وتعرف ايضا " عبارة عن قابلية الرياضي للتسلط على المقاومة باستخدام السرعة الحركية العالية".( )
ويعرفها محمد صبحي حسانين من وجهة نظر صرف الطاقة على انها " القدرة على بذل اقصى درجة من الطاقة في اقل زمن ممكن ". ( )
اما قاسم حسن حسين ومنصور جميل فيطلق عليها تسمية القدرة العضلية وعرفها " قابلية رمي اكبر كمية من القوة العضلية في اقل زمن ممكن". ( )
3- مطاولة القوة :-
وهي صفة مركبة تتميز بطول فترة الانقباض ومقاومة التعب من خلال بذل الجهد والتسلط على مقاومة معروفة من جراء استخدام القواعد التي تحقق رفع المستوى الرياضي.
تعرف هذه الصفة على انها " تلك القابلية الموجودة في الاجهزة الحيوية (المطلوب إجرائها) التعادل او التغلب على تاثير قوى خارجية كبيرة ولفترة طويلة " . ( )
ويعرفها هارة " مقدار لعضلة على القيام بعمل لفترات طويلة ضد مقاومة محدودة بحيث يقع العبء على الجهاز العضلي". ( )
اما ماتيوز Mathews فيقول انها " مقدار العضلة على ان تعمل مقاومة متوسطة لفترات طويلة من الوقت ". ( )
وتعرف ايضا " قدرة الرياضي على دوام بذل جهد متعاقب مع بقاء المقاومة على المجاميع العضلية المستخدمة ". ( )
2-1-1-3 تحمل القوة:-
صفة من الصفات البدنية المركبة والتي تتكون من عنصرين هما : التحمل، والقوة وتوصف بأنها القابلية على إنتاج القوة لمدة طويلة من الزمن ،أي إنها تعني قابلية الأجهزة العضوية على مقاومة التعب عند استعمال مستوى القوة لمدة طويلة، ويذكر محمد عثمان عن (تيس وسنابل وبومان)(Thiess ,Schabel ,Bauman)1980، بأنها إحدى (عناصر اللياقة البدنية التي تؤهل الرياضي لإنتاج القوة،على الرغم من حالة التعب التي يوجد بها، أي إنها القدرة على إنتاج القوة ومقاومة التعب)( ) أما (عبد علي نصيف وقاسم حسن حسين عن سمكن SIMKIN) فيعرفها بأنها (قابلية المحافظة على جهد القوة المطلوب بالعمل المستمر)( ) أما (احمد خاطر وعلي البيك) فقد عرفاها بأنه مزيج من القوة والتحمل وهي عبارة عن ((القدرة بدون انقطاع على الاحتفاض بالقوة العضلية لمدة زمنية طويلة ))( ) أما (Jonath) فقد عرفها بانها (مقدرة الفرد على الاستمرار في بذل جهد متعاقب مع إلقاء مقاومة على المجموعات العضلية المستخدمة).( )
وقسم (اشرودر) تحمل القوة الى ما ياتي ( ):-
1- تحمل قوة قصير الزمن ( ويستمر اداء الحمل حتى 2 دقيقة ) .
2- تحمل قوة متوسط الزمن ( يستمر اداء الحمل 2-8 دقيقة ).
3- تحمل قوة طويل الزمن ( ويستمر اداء الحمل لأكثر من 8 دقائق ).
2-1-2 طرق تنمية تحمل القوة في الأنشطة الرياضية :-
يقصد بتحمل القوة على انه " الاحتفاظ بمستوى عالٍ من القوة لأطوال مدة زمنية ممكنة في مواجهة التعب ، وأداء اكبر عدد ممكن للتكرار في التدريب أو الانقباض العضلي الثابت لمواجهة مقاومة خارجية لمستوى عالٍ من القوة لأطول مدة زمنية ممكنة "( ) ويظهر تحمل القوة في الأنشطة ذات الحركة الوحيدة المستمرة كالركض
والسباحة والتجديف والدراجات . وتختلف صفة تحمل القوة تبعاً لاختلاف نوعية الأنشطة الرياضية ، فقد تكون في بعض الأحيان قصيرة جدا وبمستوى عالٍ من الشدة، مثل الجمباز والمصارعة وغيرها. وحينئذٍ تعتمد العضلات على إنتاج الطاقة اللاهوائية وقد يستمر الأداء لمدة أطول نسبيا في بعض الأنشطة الأخرى ،فتعتمد على النظام اللاهوائي بنظام حامض اللاكتيك أو قد تكون لمدة طويلة فتعتمد على نظام الأوكسجيني أو الهوائي، وتلعب صفة تحمل القوة دوراً هاماً في تحقيق أعلى النتائج في مسابقات المسافات القصيرة .
( ويستخدم ذلك لتطوير قابلية الرياضي على المحافظة على النوعية لقوة التقلص العضلي في القابلية القصوى للتحمل ، وجميع الرياضيين بحاجة الى تنمية مستوى أساسي لتحمل القوة فعملية التنمية لتحمل القوة ، تتم من خلال النشاطات الاتية : التدريب الدائري ، وتدريب الأثقال ، والركض على التلال ، والركض بالأثقال ( الثقالات ) ، والفارتلك ، والركض القاسي الى اخر ذلك ... نسبيا بعمل مدة عالية مع مدد للاستشفاء)( )
وتتطلب تنمية تحمل القوة بوساطة التمارين العامة أو الخاصة ما يأتي( ) :
• أن يكون عدد مرات تكرار الحركة كبير من 50% - 75% من اكبر عدد ممكن لمرات تكرار التمرين بالنسبة للرياضي.
• أن تكون مدد الراحة قصيرة من 30 -45 ثانية على وجه التقريب،إذا أجرى التدريب على هذا الأساس ينمي تحمل القوة خصوصاً من حيث القوة العضلية).
تتطلب تنمية تحمل القوة بوساطة المباراة ذاتها (التمرين) ما يأتي ( أن تكون مدة دوام المجهود أطول من مدة المباراة إذا كانت المقاومة منخفضة – أو اقصر من مدة المباراة إذا كانت المقاومة كبيرة نسبيا ، وان تستخدم مقاومات زائدة عن المقاومة الطبيعية مثل استخدام الزعانف ، في السباحة وحمولة زورق التجديف ، والركض صعوداً ، وتحميل الرياضي ، بأوزان مختلفة بحسب ما يناسبه ويضمن تنفيذ التدريب على هذا الأساس ارتفاع الشد العضلي وان زيادة كثافة الشعيرات الدموية في العضلات ويستخدم لتنمية تحمل القوة).( )
إضافة الى ذلك فهناك طرق عدة تستعمل في تطوير مطاولة القوة وهي (الطريقة التكميلية ، والتحليلية ، وطريقة استنفاد الجهد ، وطريقة الإعداد والتدريب الفتري ، وطريقة التدريب الدائري وطبقا لواجبات التدريب والوسائل المستعملة يمكن للمرء أن يطبق هذه الطرق بصورة متكاملة ، وعند اداء تمارين المسابقات ينصح باستخدام الطرق المتكاملة الآتية : طريقة استنفاد الجهد وطريقة الإعادة ثم التدريب الدائري . إن أساس تركيب هذه الطرق يتعلق بميزات الرياضي الخاصة والمستوى الوظيفي لقابلية الإنجاز، وأخيرا المدة التدريبية . إن الطرق المتكاملة الكثيرة هذه تسمح بتنويع التدريب لأنها على اية حال تكون متساوية للاستعمال من الرياضي ).( )
وترتبط طرق تنمية تحمل القوة بطبيعة الأداء التخصصي في المنافسة ، فمثلا تؤدى بعض التمرينات باستخدام طريقة التدريب الفتري والتدريب المستمر (التدريب الفتري يستعمل نظام المجموعات التكرارية باستخدام طريقة التدريب قصيرة الدوام نسبياً مع مدد للراحة بينية قصيرة 4-6×10-15 ثانية وإعطاء راحة بينية أطول نسبيا بين المجموعات التكرارية من 2-3 دقيقة).( )
2-1-3 الأساليب الأساسية لتنمية تحمل القوة :-
تعتمد صفة تحمل القوة على بعض الأساسيات التي يجب أن تتوافر في الرياضي وتشمل ( ):-
1- القدرة: وهي نوع من القوة المميزة بالسرعة .
2- السعة: وتعني أطول مدة ممكنة لإنتاج الطاقة وفقاً لأحد النظم الثلاثة .
3- الإمكانية العالية: وهي الامكانية القادرة على التغيير في نظم إنتاج الطاقة أثناء الأداء مع الاقتصاد بالجهد المبذول .
4- مستوى القوة ويجب إن يكون عالٍ من القوة العظمى.
ويجب إن يكون إن تنمية هذه الصفات الأساسية تدخل بشكل طبيعي ضمن برنامج إعداد الرياضيين دون ارتباطها بتحمل القوة ، لذلك يجب مراعاة أن تكون تنمية تحمل القوة مشابهة للمنافسة من الناحية الخارجية في شكل الأداء الحركي المرتبط بنظم إنتاج الطاقة والتغييرات الكيميائية الحيوية المصاحبة للأداء الحركي في المنافسة ومن بين هذه الأساليب الأساسية لتنمية تحمل القوة ( ):-
• رفع كفاءة نظم إنتاج الطاقة، والمقصود بذلك زيادة العمل الى الحد الأقصى لنظم إنتاج الطاقة الثلاثية للاعب وان يكون مرتبط ذلك بالرياضة التخصصية .
• تحسين معدلات إنتاج القوة العضلية أمام المقاومات ويتم ذلك إما بالعمل على زيادة حجم العضلات أو برفع كفاءة عملها ، وأيضا بالربط بين زيادة حجم العضلات وبين رفع كفاءتها.
• يراعى رفع معدل إنتاج تحمل القوة باستخدام اقل مقاومة ممكنة.
• الربط بين تحسين إنتاج معدلات القوة العضلية وبين رفع كفاءة نظام إنتاج الطاقة.
• يراعى في الأساليب السابقة ما يأتي:
أن يكون مكون الأداء الحركي يشبه ما يحدث في المنافسة خلال التنمية وخاصة في مراحل التنمية الأخيرة .
استخدام مقاومات تتمثل في الملابس أو الأدوات مثل ( قمصلة المقاومة ) المزودة بالرمل أو الأثقال القياسية وغيرها.
أن يكون زمن الأداء يعادل أو يزيد قليلا عن زمن الأداء خلال المنافسة.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou