اثر النضج الانفعالي للوالدين في تربية الابناء
لاشك في ان مهمة الوالدين اليوم اشق بكثير منها بالأمس .فقد زاد شعورهما بحماسة المسؤولية الملقاة على عاتقهما .كما اتسع نطاق هذه المسؤولية .فلم تعد التربية مجرد إطعام الطفل وتعويده الطاعة العمياء لما يقوله الكبار .بل أصبحت تكوين شخصيات وتزويد الفرد بالأساليب الناجحة للكفاح في الحياة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد أصبح الأطفال والمراهقون أكثر تحررا وجرأة نتيجة لتعرضهم لمؤثرات خارجية لم تكن معهودة بالأمس .كلاذعة والتلفزيون والسينما والانترنت وغيرها وهذا يتطلب مزيدا من الرقابة لحمايتهم مما قد تنطوي علية هذه المؤثرات من نواح ضارة
وتتوقف معاملة الوالدين للطفل على عوامل شتى شعورية ولا شعورية . منها استعدادهما الفطري ونوع التربية والثقافة التي نشأ عليها وما مر يهما من تجارب في مراحل النمو المختلفة ومبلغ توفقهما في الحياة الزوجية ونظرتهما إليها ومن يقال بأن جهل الوالدين بأصول التربية الصحيحة عامل هام في سوء سياستهما ومعاملتهما لأطفالهما .
غير ان الدراسات الإكلينيكية الحديثة بينت ان (النضج الانفعالي)للوالدين اخطر العوامل جميعها في تنشئة الأطفال فألاب وألام لتغنيهما ثقافتهما السيكولوجية وعلمهما بشروط التربية السليمة وان لم يكن لديهما قدر كاف من النضج الانفعالي يعينهما على احتمال أعباء الأبوة وتكاليفهما وتبعاتها وواجباتها وما تتطلب من تضحية وإنكار للذات ورفق وحزم وحب وجواد غير أناني أي حب يعطي ولا يأخذ......
ولكي نعرف أسباب عزوف أبنائنا عن الدراسة او حب الدراسة تعالوا نفهم ما يجب علينا ان نعرفه عن أبنائنا ومعرفة الطفل تتضمن أشياء كثيرة من أهمها :
1- العطف وهو ذلك الجو الجميل الذي يجب ان يحاط بة الفرد منذ غضاضة عمره.
2- معرفة دوافعه وحاجاته الأساسية وما يترتب على إحباطها وكبتها من إضرار.
3- معرفة منطقة الخاص وطريقة تفكيره الخاصة ونظرته الخاصة ألينا والى العالم الذي يحيط بة.
4- معرفة ما تنطوي علية مرحلة الطفولة من أهمية وخطورة في حياة الفرد كلها وفي تشكيل مصيره النفسي .
وليذكر الإباء والأمهات ان لهم مهمة مزدوجة فهي لاتتلخص في مجرد الابتعاد عن القسوة والتخويف والتدليل او الإهمال او التقلب في معاملة الطفل بل تتجاوز ذلك الى تزويده بألاساليب الناجحة والواقعية للكفاح في الحياة ومعاملة الناس ومن أهمها
1- كيف يعتمد على نفسه .
2- كيف يضبط انفعالاته
3- كيف يسوس دوافعه العدوانية
4- كيف يتصرف إزاء ضروب الفشل والإحباط والحرمان .
من خلال كل ماتقدم يجب على الأب وإلام إتباع مايأتي:
1- ملاحظة ما يشغل الطفل عن المذاكرة والتدخل فية وليس منعة من مزاولته وإنما محاولة تشجيعه لتلك الهواية والحساسة بأنكم تساندونه في ذلك حتى يصل الى مرحلة يشاطركم فيها . كأن تتفقون على تشجيع نفس النادي الرياضي ومشاهدة مبارياته على سبيل المثال .
2- محاولة الإباء غرس مثل اعلي في نفس الطفل على ان تكون من الشخصيات المحببة لدية . قد تكون من الشخصيات المشهورة من النادي او الوسط الرياضي او شخصية مرموقة . الخ.....
3- استخدام مبدأ الثواب والمكافئة في حالة حصوله على الدرجات العالية والمكافئة تكون من النوع الذي يفضله .كأن تكن (مرافقته الى مباراة النادي الرياضي الذي يفضله اذا كان نادي محلي او تقديم هدية (تي شريت النادي الذي يفضله )..الخ...........
4- إعطاء الطفل فرصة لتوكيد الذات والتعبير عنها وتكليفه بعمل بعض الأشياء البسيطة نوعا ما .
5- إعطاء الطفل قدر معين من الثقة بنفسه واخذ ارائة ومشورته في بعض الأشياء.
6- على الوالدان ان يشعران الطفل بأنة لم يعد طفلا وأنهما (الوالدان ) يعتمدان علية في كثير من الأمور .
7- أعطاء الطفل فرصة في ان يختار كتبة وملابسة وأصدقاءه والعابة بنفسه .
8- على الأب او الأم ان يكونان من أصدقاء الطفل وان يسئلانة عن يومه في المدرسة ومن اخذ الدرجات العالية هذا اليوم من اصدقائة . وما هو ترتيبه من بين التلاميذ الشاطرين .
الدكتور علي الزاملي
جامعة القادسية
لاشك في ان مهمة الوالدين اليوم اشق بكثير منها بالأمس .فقد زاد شعورهما بحماسة المسؤولية الملقاة على عاتقهما .كما اتسع نطاق هذه المسؤولية .فلم تعد التربية مجرد إطعام الطفل وتعويده الطاعة العمياء لما يقوله الكبار .بل أصبحت تكوين شخصيات وتزويد الفرد بالأساليب الناجحة للكفاح في الحياة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد أصبح الأطفال والمراهقون أكثر تحررا وجرأة نتيجة لتعرضهم لمؤثرات خارجية لم تكن معهودة بالأمس .كلاذعة والتلفزيون والسينما والانترنت وغيرها وهذا يتطلب مزيدا من الرقابة لحمايتهم مما قد تنطوي علية هذه المؤثرات من نواح ضارة
وتتوقف معاملة الوالدين للطفل على عوامل شتى شعورية ولا شعورية . منها استعدادهما الفطري ونوع التربية والثقافة التي نشأ عليها وما مر يهما من تجارب في مراحل النمو المختلفة ومبلغ توفقهما في الحياة الزوجية ونظرتهما إليها ومن يقال بأن جهل الوالدين بأصول التربية الصحيحة عامل هام في سوء سياستهما ومعاملتهما لأطفالهما .
غير ان الدراسات الإكلينيكية الحديثة بينت ان (النضج الانفعالي)للوالدين اخطر العوامل جميعها في تنشئة الأطفال فألاب وألام لتغنيهما ثقافتهما السيكولوجية وعلمهما بشروط التربية السليمة وان لم يكن لديهما قدر كاف من النضج الانفعالي يعينهما على احتمال أعباء الأبوة وتكاليفهما وتبعاتها وواجباتها وما تتطلب من تضحية وإنكار للذات ورفق وحزم وحب وجواد غير أناني أي حب يعطي ولا يأخذ......
ولكي نعرف أسباب عزوف أبنائنا عن الدراسة او حب الدراسة تعالوا نفهم ما يجب علينا ان نعرفه عن أبنائنا ومعرفة الطفل تتضمن أشياء كثيرة من أهمها :
1- العطف وهو ذلك الجو الجميل الذي يجب ان يحاط بة الفرد منذ غضاضة عمره.
2- معرفة دوافعه وحاجاته الأساسية وما يترتب على إحباطها وكبتها من إضرار.
3- معرفة منطقة الخاص وطريقة تفكيره الخاصة ونظرته الخاصة ألينا والى العالم الذي يحيط بة.
4- معرفة ما تنطوي علية مرحلة الطفولة من أهمية وخطورة في حياة الفرد كلها وفي تشكيل مصيره النفسي .
وليذكر الإباء والأمهات ان لهم مهمة مزدوجة فهي لاتتلخص في مجرد الابتعاد عن القسوة والتخويف والتدليل او الإهمال او التقلب في معاملة الطفل بل تتجاوز ذلك الى تزويده بألاساليب الناجحة والواقعية للكفاح في الحياة ومعاملة الناس ومن أهمها
1- كيف يعتمد على نفسه .
2- كيف يضبط انفعالاته
3- كيف يسوس دوافعه العدوانية
4- كيف يتصرف إزاء ضروب الفشل والإحباط والحرمان .
من خلال كل ماتقدم يجب على الأب وإلام إتباع مايأتي:
1- ملاحظة ما يشغل الطفل عن المذاكرة والتدخل فية وليس منعة من مزاولته وإنما محاولة تشجيعه لتلك الهواية والحساسة بأنكم تساندونه في ذلك حتى يصل الى مرحلة يشاطركم فيها . كأن تتفقون على تشجيع نفس النادي الرياضي ومشاهدة مبارياته على سبيل المثال .
2- محاولة الإباء غرس مثل اعلي في نفس الطفل على ان تكون من الشخصيات المحببة لدية . قد تكون من الشخصيات المشهورة من النادي او الوسط الرياضي او شخصية مرموقة . الخ.....
3- استخدام مبدأ الثواب والمكافئة في حالة حصوله على الدرجات العالية والمكافئة تكون من النوع الذي يفضله .كأن تكن (مرافقته الى مباراة النادي الرياضي الذي يفضله اذا كان نادي محلي او تقديم هدية (تي شريت النادي الذي يفضله )..الخ...........
4- إعطاء الطفل فرصة لتوكيد الذات والتعبير عنها وتكليفه بعمل بعض الأشياء البسيطة نوعا ما .
5- إعطاء الطفل قدر معين من الثقة بنفسه واخذ ارائة ومشورته في بعض الأشياء.
6- على الوالدان ان يشعران الطفل بأنة لم يعد طفلا وأنهما (الوالدان ) يعتمدان علية في كثير من الأمور .
7- أعطاء الطفل فرصة في ان يختار كتبة وملابسة وأصدقاءه والعابة بنفسه .
8- على الأب او الأم ان يكونان من أصدقاء الطفل وان يسئلانة عن يومه في المدرسة ومن اخذ الدرجات العالية هذا اليوم من اصدقائة . وما هو ترتيبه من بين التلاميذ الشاطرين .
الدكتور علي الزاملي
جامعة القادسية
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou