الفرق بين الدافع والحاجة والباعث:
الدافع، حالة من الإثارة والتنبيه داخل الكائن العضوى، تقوده إلى تنشيط سلوك باحث نحو هدف.
وهذه الإثارة تنتج عن إحساس الإنسان بافتقاد أمرٍ ما، أى عن حاجة Need.
فالحاجة، عبارة عن افتقاد أمرٍ ما أو خبرة الإنسان لوضع غير مكتمل.
وتنشأ الحاجة من التناقض بين الضرورة وإمكانات الإشباع الراهنة وتدفع السلوك باتجاه البحث عن هدف.
ويبدأ الإحساس بالحاجة عند الشعور بالتوتر الذى لا يستطيع الإنسان تفسيره في البداية، وشعور الإنسان بالافتقاد يقود إلى استثارة النشاط لديه، وهذه الاستثارة عبارة عن نوع من حشد الطاقة كشكل من أشكال الإعداد أو التجهيز للقيام بسلوك ما من أجل إشباع الحاجة.
ويتم التفريق حسب الحاجة التى تسعى العضوية إلى إشباعها بين الدوافع الأولية، أى غير المتعلمة أو ذات الأصل البيولوجى أو الطبيعية وبين الدوافع الثانوية، أى المتعلمة أو ذات الأصل الاجتماعى أو المعرفية، وقلما نجد لدى الإنسان دوافع أولية خالصة غير ممتزجة بدوافع ثانوية.
ولوصف هذه الحالة من النشاط يستخدم عادةً مصطلح الباعثDrive .
والباعث، يصف حالات من الاستثارة الشخصية القابلة للتدرج الكمى، وهو منبه يبلغ من القوة القدر الذى يكفى لدفع الإنسان إلى النشاط الذى يثير السلوك ولكنه لا يوجهه، ويمكن لمثيرات التنبيه الداخلية والخارجية أن ترفع من مستوى الاستثارة، وهنا يطلق على مستوى التنبيه حالة الباعث.
إن شعور الإنسان بافتقاد أمر ما وما ينشأ عن ذلك من حالة استثارة يقود إلى عملية بحث.
وهذه العملية تعمل على الإدراك والتذكر الانتقائى لتلك المواضيع التى يمكن أن تقود إلى التخفيف من توتر الموقف أو حله.
والهدف الذى يتم اكتشافه في النهاية ويكون قادرًا على إشباع الحاجة يصبح دافعًا، أى يصبح موضوعًا للوظائف المثيرة والموَجِهَة للسلوك.
ومع ارتباط الحاجة بهدف … تتحقق أو تتجسد الحاجة التى كانت في البداية غير محددة، وإنما مجرد الشعور بافتقاد لأمر ما.
وهذا يعنى أن الحاجة تتحول هنا من شرط للسلوك إلى جزء منه، وبهذا تقترب من نتيجته، أى السلوك، ويتعلق تحقيق الحاجات وانتقالها وتحولها إلى دوافع بنوع المعلومات الراهنة وبالخبرة الناجمة عن إشباع الحاجات وبالتفضيل الإنسانى لمواضيع معينة وبالتربية على المحافظة على معايير محددة من السلوك.
وبهذا يكتسب كل إنسان مجموعة من الدوافع التى تتدرج بشكل هرمى، أى يتشكل نظام من القيم الذى يحدد سلوكه.
وكلما كان هذا الهرم أكثر انتظامًا كان الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرارات وكانت تصرفاته أكثر دقة وتجانسًا وسارت الاستثارات النفسية والفسيولوجية الضرورية لتحقيق الدوافع دون عقبات، أى دون صراع.
من كتاب علم النفس الرياضي عمرو بدران
الدافع، حالة من الإثارة والتنبيه داخل الكائن العضوى، تقوده إلى تنشيط سلوك باحث نحو هدف.
وهذه الإثارة تنتج عن إحساس الإنسان بافتقاد أمرٍ ما، أى عن حاجة Need.
فالحاجة، عبارة عن افتقاد أمرٍ ما أو خبرة الإنسان لوضع غير مكتمل.
وتنشأ الحاجة من التناقض بين الضرورة وإمكانات الإشباع الراهنة وتدفع السلوك باتجاه البحث عن هدف.
ويبدأ الإحساس بالحاجة عند الشعور بالتوتر الذى لا يستطيع الإنسان تفسيره في البداية، وشعور الإنسان بالافتقاد يقود إلى استثارة النشاط لديه، وهذه الاستثارة عبارة عن نوع من حشد الطاقة كشكل من أشكال الإعداد أو التجهيز للقيام بسلوك ما من أجل إشباع الحاجة.
ويتم التفريق حسب الحاجة التى تسعى العضوية إلى إشباعها بين الدوافع الأولية، أى غير المتعلمة أو ذات الأصل البيولوجى أو الطبيعية وبين الدوافع الثانوية، أى المتعلمة أو ذات الأصل الاجتماعى أو المعرفية، وقلما نجد لدى الإنسان دوافع أولية خالصة غير ممتزجة بدوافع ثانوية.
ولوصف هذه الحالة من النشاط يستخدم عادةً مصطلح الباعثDrive .
والباعث، يصف حالات من الاستثارة الشخصية القابلة للتدرج الكمى، وهو منبه يبلغ من القوة القدر الذى يكفى لدفع الإنسان إلى النشاط الذى يثير السلوك ولكنه لا يوجهه، ويمكن لمثيرات التنبيه الداخلية والخارجية أن ترفع من مستوى الاستثارة، وهنا يطلق على مستوى التنبيه حالة الباعث.
إن شعور الإنسان بافتقاد أمر ما وما ينشأ عن ذلك من حالة استثارة يقود إلى عملية بحث.
وهذه العملية تعمل على الإدراك والتذكر الانتقائى لتلك المواضيع التى يمكن أن تقود إلى التخفيف من توتر الموقف أو حله.
والهدف الذى يتم اكتشافه في النهاية ويكون قادرًا على إشباع الحاجة يصبح دافعًا، أى يصبح موضوعًا للوظائف المثيرة والموَجِهَة للسلوك.
ومع ارتباط الحاجة بهدف … تتحقق أو تتجسد الحاجة التى كانت في البداية غير محددة، وإنما مجرد الشعور بافتقاد لأمر ما.
وهذا يعنى أن الحاجة تتحول هنا من شرط للسلوك إلى جزء منه، وبهذا تقترب من نتيجته، أى السلوك، ويتعلق تحقيق الحاجات وانتقالها وتحولها إلى دوافع بنوع المعلومات الراهنة وبالخبرة الناجمة عن إشباع الحاجات وبالتفضيل الإنسانى لمواضيع معينة وبالتربية على المحافظة على معايير محددة من السلوك.
وبهذا يكتسب كل إنسان مجموعة من الدوافع التى تتدرج بشكل هرمى، أى يتشكل نظام من القيم الذى يحدد سلوكه.
وكلما كان هذا الهرم أكثر انتظامًا كان الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرارات وكانت تصرفاته أكثر دقة وتجانسًا وسارت الاستثارات النفسية والفسيولوجية الضرورية لتحقيق الدوافع دون عقبات، أى دون صراع.
من كتاب علم النفس الرياضي عمرو بدران
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou