نظرية الإعداد للحياة المستقبلية:
يرى واضع هذه النظرية (كارل كروس) ، ان اللعب للكائن الحي هو عبارة عن وظيفة بيولوجية هامة ، فاللعب يمرن الاعضاء وبذلك يستطيع الطفل ان يسيطر سيطرة تامة عليها ، وان يستعملها استعمالا حرا في المستقبل فاللعب اذن اعداد للكائن الحي لكي يعمل في المستقبل الاعمال الجادة المفيدة فالطفلة في عامها الثالث تستمر بشكل لاشعوري لتقوم بدور الام حيث تضع لعبتها وتهددها كي تنام وهكذا فان مصدر اللعب هو الغرائز ، ومما يثبت صحة هذه النظرية من الادلة ان اللعب ياخذ شكلا خاص عند كل نوع من انواع الحيوانات ، ولو كان اللعب مجرد تخلص من الطاقة الزائدة لجاءت الحركات بصورة عشوائية عند الحيوانات جميعها ولما اختلفت من كائن الى اخر وترى هذه النظرية ان الانسان يحتاج اكثر من غيره الى اللعب لان تركيبه الجسمي اكثر تعقيدا واعماله في المستقبل اكثر اهمية واتساعا ومن هنا كانت فترة طفولته اطول ليزداد لعبه وتتمرن أعضاؤه كما ترى ان اللعب من خصائص الحيوان الراقي ، بينما الكائنات الحية غير الراقية كالحشرات والزواحف مثلا لا تلعب ويعود ذلك الى ان الحيوانات الراقية تولد غير مكتملة النمو وغير قادرة على مواجهة صعوبات الحياة بنفسها من دون مساعدة كبارها بينما الكائنات الحية غير الراقية تولد بالغة مكتملة النمو تقريبا وتكون مستقلة عن كبارها وهذا يغنيها عن اللعب وهكذا نرى ان نظرية (غروس) هذه يصح تطبيقها على الانسان وعلى الحيوان مع احتفاظنا بالفارق بين حياتي الانسان والحيوان ، فحياة الانسان غنية بعناصرها وتفاعلاتها وحاجاتها المختلفة اذا ماقورنت بحياة الحيوان البسيطة والمحدودة.(www.the4you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة ان هذه النظرية استندت الى ان فترة الطفولة هي الفترة التي يكثر فيها اللعب ، فالطفل لا يلعب لمجرد انه طفل او لان مرحلة الطفولة هي مرحلة لعب وانما الطبيعة الغريزية جعلت من هذه المرحلة اعداد لنشاط الكبار .
2. النظرية التلخيصية:صاحب هذه النظرية هو (ستانلي هول) وخلاصتها :
ان اللعب هو تلخيص لضروب النشاطات المختلفة التي يمر بها الجنس البشري عبر القرون والاجيال ، وليس إعداداً للتدرب على نشاط مقبل ومواجهة صعاب الحياة.
فالعاب القفز والصيد وجمع الاشياء المختلفة هي العاب فردية او جماعية غير منتظمة ولعل هذا يشير الى حياة الانسان الاول عندما كان يصطاد الحيوانات ويسخرها لمصلحته ، فالطفل حينما يجمع حوله جماعات الرفاق ليلعب معهم انما يمثل في عمله نشاة الجماعات الاولى في حياة الانسان كما انه اذا قدمنا له عددا من المكعبات فانه يشرع في بناء منزل او ما اشبه ، وهذه تمثل مرحلة من مراحل التقدم في الحياة ، اذن فالانسان يلخص في لعبه الادوار التي مرت عليه ، كما يلخص الممثل على المسرح تماما تاريخ امة من الامم في ساعات قليلة ، وقد واجهت هذه النظرية اعتراضات كثيرة منها :
ان هذه النظرية بنيت على افتراض ان المهارات التي تعلمها جيل من الاجيال والخبرات التي حصل عليها يمكن ان يرثها الجيل الذي يليه ، غير ان هذه النظرية القائلة بتوريث الصفات المكتسبة والتي يعد (لامارك) مؤسسا لها يعثر على مايؤيدها في دراسة الوراثة ، كما يرفض معظم علماء الوراثة في الغرب الراي القائل بامكان توريث الصفات المكتسبة وهذا كله ادى الى الغاء هذه النظرية اضافة الى ان الصغار ليسوا صورا مصغرة عن الكبار فركوب الدراجات واستعمال الهواتف مثلا ليس تكرارا لتجارب قديمة وانما هو من معطيات الجيل نفسه الذي يستخدمها.(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة ان لكل عصر تطورات خاصة به اذ لايجب ان نعتمد على الاشياء الماضية ، فنشاطات الانسان هي وليدة عصرها وحاجاتها واغراضها وقد يمارس الطفل هذه النشاطات وقد يمارسها الكبير.
يرى واضع هذه النظرية (كارل كروس) ، ان اللعب للكائن الحي هو عبارة عن وظيفة بيولوجية هامة ، فاللعب يمرن الاعضاء وبذلك يستطيع الطفل ان يسيطر سيطرة تامة عليها ، وان يستعملها استعمالا حرا في المستقبل فاللعب اذن اعداد للكائن الحي لكي يعمل في المستقبل الاعمال الجادة المفيدة فالطفلة في عامها الثالث تستمر بشكل لاشعوري لتقوم بدور الام حيث تضع لعبتها وتهددها كي تنام وهكذا فان مصدر اللعب هو الغرائز ، ومما يثبت صحة هذه النظرية من الادلة ان اللعب ياخذ شكلا خاص عند كل نوع من انواع الحيوانات ، ولو كان اللعب مجرد تخلص من الطاقة الزائدة لجاءت الحركات بصورة عشوائية عند الحيوانات جميعها ولما اختلفت من كائن الى اخر وترى هذه النظرية ان الانسان يحتاج اكثر من غيره الى اللعب لان تركيبه الجسمي اكثر تعقيدا واعماله في المستقبل اكثر اهمية واتساعا ومن هنا كانت فترة طفولته اطول ليزداد لعبه وتتمرن أعضاؤه كما ترى ان اللعب من خصائص الحيوان الراقي ، بينما الكائنات الحية غير الراقية كالحشرات والزواحف مثلا لا تلعب ويعود ذلك الى ان الحيوانات الراقية تولد غير مكتملة النمو وغير قادرة على مواجهة صعوبات الحياة بنفسها من دون مساعدة كبارها بينما الكائنات الحية غير الراقية تولد بالغة مكتملة النمو تقريبا وتكون مستقلة عن كبارها وهذا يغنيها عن اللعب وهكذا نرى ان نظرية (غروس) هذه يصح تطبيقها على الانسان وعلى الحيوان مع احتفاظنا بالفارق بين حياتي الانسان والحيوان ، فحياة الانسان غنية بعناصرها وتفاعلاتها وحاجاتها المختلفة اذا ماقورنت بحياة الحيوان البسيطة والمحدودة.(www.the4you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة ان هذه النظرية استندت الى ان فترة الطفولة هي الفترة التي يكثر فيها اللعب ، فالطفل لا يلعب لمجرد انه طفل او لان مرحلة الطفولة هي مرحلة لعب وانما الطبيعة الغريزية جعلت من هذه المرحلة اعداد لنشاط الكبار .
2. النظرية التلخيصية:صاحب هذه النظرية هو (ستانلي هول) وخلاصتها :
ان اللعب هو تلخيص لضروب النشاطات المختلفة التي يمر بها الجنس البشري عبر القرون والاجيال ، وليس إعداداً للتدرب على نشاط مقبل ومواجهة صعاب الحياة.
فالعاب القفز والصيد وجمع الاشياء المختلفة هي العاب فردية او جماعية غير منتظمة ولعل هذا يشير الى حياة الانسان الاول عندما كان يصطاد الحيوانات ويسخرها لمصلحته ، فالطفل حينما يجمع حوله جماعات الرفاق ليلعب معهم انما يمثل في عمله نشاة الجماعات الاولى في حياة الانسان كما انه اذا قدمنا له عددا من المكعبات فانه يشرع في بناء منزل او ما اشبه ، وهذه تمثل مرحلة من مراحل التقدم في الحياة ، اذن فالانسان يلخص في لعبه الادوار التي مرت عليه ، كما يلخص الممثل على المسرح تماما تاريخ امة من الامم في ساعات قليلة ، وقد واجهت هذه النظرية اعتراضات كثيرة منها :
ان هذه النظرية بنيت على افتراض ان المهارات التي تعلمها جيل من الاجيال والخبرات التي حصل عليها يمكن ان يرثها الجيل الذي يليه ، غير ان هذه النظرية القائلة بتوريث الصفات المكتسبة والتي يعد (لامارك) مؤسسا لها يعثر على مايؤيدها في دراسة الوراثة ، كما يرفض معظم علماء الوراثة في الغرب الراي القائل بامكان توريث الصفات المكتسبة وهذا كله ادى الى الغاء هذه النظرية اضافة الى ان الصغار ليسوا صورا مصغرة عن الكبار فركوب الدراجات واستعمال الهواتف مثلا ليس تكرارا لتجارب قديمة وانما هو من معطيات الجيل نفسه الذي يستخدمها.(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة ان لكل عصر تطورات خاصة به اذ لايجب ان نعتمد على الاشياء الماضية ، فنشاطات الانسان هي وليدة عصرها وحاجاتها واغراضها وقد يمارس الطفل هذه النشاطات وقد يمارسها الكبير.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou