3. النظرية التنفيسية:
وهي نظرية مدرسة التحليل النفسي الفرويدية وتركز على العاب الاطفال بخاصة اذ ترى ان اللعب يساعد الطفل على التخفيف مما يعانيه من القلق الذي يحاول كل انسان التخلص منه باية طريقة ، واللعب احدى هذه الطرق ،وتشبه هذه النظرية الى حد ما نظرية الطاقة الزائدة .
واللعب عند مدرسة التحليل النفسي تعبير رمزي عن رغبات محبطة او متاعب لا شعورية ، وهو تعبير يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق عند الطفل.
فالطفل الذي يكره اباه كراهية لاشعورية قد يختار دمية من الدمى التي يتصورها الاب فيفقأ عينها او يدفنها في الارض وهو بهذه الحالة يعبر عن مشاعره الدفينة بواسطة اللعب وترى الولد الذي يغار من اخته التي تقاسمه محبة والديه يضمر لها عداء يعبر عنه دون قصد بالقسوة على دميته التي يتوهم فيها شخص اخته لذا فالام تستطيع ان تعرف شيئا عن حالة طفلها النفسية من الطريقة التي يعامل بها دميته وعن طريق اللعب يصحح الطفل الواقع ويطوعه لرغباته (ان دميتي تنام متى تشاء) وبواسطته يخفف من اثر التجارب المؤلمة (عوقبت الدمية اذا اجريت لها عملية اللوزتين) وبه يكتشف حوادث المستقبل ويتنبأ بها (ستعاقبين يادميتي لانك لم تسمعي كلمة ماما).
ورسوم الاطفال الحرة هي عبارة عن نوع من اللعب وتؤدي وظيفة اللعب نفسها فالطفل قد يرسم عقربا ويقول هذه (زوجة ابي) ، والطفل الذي يشعر بالوحدة قد يرسم افراد العائلة كلهم داخل المنزل باستثناء طفل متروك خارجه .
ولاشك ان الطفل يتغلب على مخاوفه عن طريق اللعب ، فالطفل الذي يخاف اطباء الاسنان يكثر من الالعاب التي يمثل فيها دور طبيب الاسنان ، اذ ان تكرار الموقف الذي يسبب الخوف من شانه ان يجعل الفرد يالفه .
والمالوف لايخيفنا لاننا نتصرف حياله التصرف المناسب ، ولدينا متسع من الوقت لهذا التصرف بخلاف غير المالوف .
كما ان اللعب يعد مسرحا يمثل عليه الطفل متاعبه النفسية رمزيا . وترجع نظرية التحليل النفسي الى عهد الفيلسوف اليوناني المشهور (ارسطو) الذي كان يرى ان وظيفة التمثيليات المحزنة هي مساعدة المشاهدين على تفريغ احزانهم من خلال مشاهدة ما فيها من احداث ووقائع، وفي الواقع ان النظريات المذكورة لاتكفي لتفسير اللعب فليس مقبولا ان تكون وظيفة اللعب مقصورة على مجرد التنفيس(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة بان هذه النظرية تفسر اللعب على انه فقط تنفيس أي تعبير رمزي عن رغبات محبطة ومتاعب لاشعورية يساعد الطفل على التخلص من التوتر والقلق.
4. نظرية النمو الجسمي :يرى العالم (كاد) الذي تنسب اليه هذه النظرية ان اللعب يساعد على نمو الاعضاء ولا سيما المخ و الجهاز العصبي ، فالطفل عندما يولد لايكون مخه في حالة مكتملة ، او استعداد تام للعمل لان معظم اليافه العصبية لا تكون مكسوة بالغشاء الدهني الذي يفصل الياف المخ العصبية بعضها عن بعض ، وبما ان اللعب يشتمل على حركات تسيطر على تنفيذها كثير من المراكز المخية فشأن هذا ان يثير تلك المراكز ويتكون بفضلها تدريجياً ما تحتاج اليه الالياف العصبية من هذه الاغشية الدهنية . .(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة بان هذه النظرية هي صعبة التحقق من دقتها اذ ان قيمة اللعب في مرحلة من مراحل حياة الطفل هو تفاعل غامض غفي لكنه محتمل الوجود ولكن صعب ايجاد تفسير له.
وهي نظرية مدرسة التحليل النفسي الفرويدية وتركز على العاب الاطفال بخاصة اذ ترى ان اللعب يساعد الطفل على التخفيف مما يعانيه من القلق الذي يحاول كل انسان التخلص منه باية طريقة ، واللعب احدى هذه الطرق ،وتشبه هذه النظرية الى حد ما نظرية الطاقة الزائدة .
واللعب عند مدرسة التحليل النفسي تعبير رمزي عن رغبات محبطة او متاعب لا شعورية ، وهو تعبير يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق عند الطفل.
فالطفل الذي يكره اباه كراهية لاشعورية قد يختار دمية من الدمى التي يتصورها الاب فيفقأ عينها او يدفنها في الارض وهو بهذه الحالة يعبر عن مشاعره الدفينة بواسطة اللعب وترى الولد الذي يغار من اخته التي تقاسمه محبة والديه يضمر لها عداء يعبر عنه دون قصد بالقسوة على دميته التي يتوهم فيها شخص اخته لذا فالام تستطيع ان تعرف شيئا عن حالة طفلها النفسية من الطريقة التي يعامل بها دميته وعن طريق اللعب يصحح الطفل الواقع ويطوعه لرغباته (ان دميتي تنام متى تشاء) وبواسطته يخفف من اثر التجارب المؤلمة (عوقبت الدمية اذا اجريت لها عملية اللوزتين) وبه يكتشف حوادث المستقبل ويتنبأ بها (ستعاقبين يادميتي لانك لم تسمعي كلمة ماما).
ورسوم الاطفال الحرة هي عبارة عن نوع من اللعب وتؤدي وظيفة اللعب نفسها فالطفل قد يرسم عقربا ويقول هذه (زوجة ابي) ، والطفل الذي يشعر بالوحدة قد يرسم افراد العائلة كلهم داخل المنزل باستثناء طفل متروك خارجه .
ولاشك ان الطفل يتغلب على مخاوفه عن طريق اللعب ، فالطفل الذي يخاف اطباء الاسنان يكثر من الالعاب التي يمثل فيها دور طبيب الاسنان ، اذ ان تكرار الموقف الذي يسبب الخوف من شانه ان يجعل الفرد يالفه .
والمالوف لايخيفنا لاننا نتصرف حياله التصرف المناسب ، ولدينا متسع من الوقت لهذا التصرف بخلاف غير المالوف .
كما ان اللعب يعد مسرحا يمثل عليه الطفل متاعبه النفسية رمزيا . وترجع نظرية التحليل النفسي الى عهد الفيلسوف اليوناني المشهور (ارسطو) الذي كان يرى ان وظيفة التمثيليات المحزنة هي مساعدة المشاهدين على تفريغ احزانهم من خلال مشاهدة ما فيها من احداث ووقائع، وفي الواقع ان النظريات المذكورة لاتكفي لتفسير اللعب فليس مقبولا ان تكون وظيفة اللعب مقصورة على مجرد التنفيس(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة بان هذه النظرية تفسر اللعب على انه فقط تنفيس أي تعبير رمزي عن رغبات محبطة ومتاعب لاشعورية يساعد الطفل على التخلص من التوتر والقلق.
4. نظرية النمو الجسمي :يرى العالم (كاد) الذي تنسب اليه هذه النظرية ان اللعب يساعد على نمو الاعضاء ولا سيما المخ و الجهاز العصبي ، فالطفل عندما يولد لايكون مخه في حالة مكتملة ، او استعداد تام للعمل لان معظم اليافه العصبية لا تكون مكسوة بالغشاء الدهني الذي يفصل الياف المخ العصبية بعضها عن بعض ، وبما ان اللعب يشتمل على حركات تسيطر على تنفيذها كثير من المراكز المخية فشأن هذا ان يثير تلك المراكز ويتكون بفضلها تدريجياً ما تحتاج اليه الالياف العصبية من هذه الاغشية الدهنية . .(www.the4 you.com/shoethred.php.com,2000 ).
وترى الباحثة بان هذه النظرية هي صعبة التحقق من دقتها اذ ان قيمة اللعب في مرحلة من مراحل حياة الطفل هو تفاعل غامض غفي لكنه محتمل الوجود ولكن صعب ايجاد تفسير له.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou