المــستخـلص
"علاقة بعض القياسات الجسمية والصفات البدنية بأداء بعض المهارات الفنية في كرة التنس الأرضي"
الباحثة
سحر سمير كاظم
المشرفة
أ.د لمياء حسن الديوان
تضمن البحث خمسة أبواب.
اشتمل الباب الأول:
على المقدمة وأهمية البحث والتي تجلت بـ البحث عن العلاقة بين القياسات الجسمية والصفات البدنية وأداء المهارات الفنية في لعبة كرة التنس الأرضي.
أما المشكلة البحث:
فأنها تدور حول انخفاض مستوى أداء بعض المهارات الفنية لدى اللاعبين والذي له علاقة ببعض القياسات الجسمية والصفات البدنية لديهم.
أما أهداف البحث فكانت:
1- التعرف على العلاقة بين بعض القياسات الجسمية بأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- التعرف على العلاقة بين بعض الصفات البدنية بأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
أما فروض البحث:
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
كما تضمن هذا الباب مجالات البحث وهي:
- المجال البشري: لاعبوا منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للعام 2010-2011.
- المجال ألزماني: الفترة الزمنية بين(20/11/2010) ولغاية (30/3/2011).
- المجال المكاني: ملعب التنس- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة.
أما الباب الثاني:
فقد تضمن المواضيع الآتية (مكونات اللياقة البدنية، مفهوم القوة العضلية، القوة المميزة بالسرعة الحركية،السرعة الحركة، القياسات الجسمية، أغراض القياسات الجسمية، العوامل المؤثرة في القياسات الجسمية، المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس، ضربة الإرسال، وقفة الاستعداد، أنواع ضربات الإرسال، الأخطاء الشائعة في ضربات الإرسال، الضربة الأرضية الأمامية، أنواع الضربات الأمامية، الأخطاء الشائعة في الضربات الأمامية)..
أما الباب الثالث:
فتضمن منهج البحث حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسمية لكونه المنهج الذي يتلاءم مع متطلبات البحث كما شمل هذا الباب عينة البحث وهم لاعبوا منتخب الجامعة بكرة التنس فضلاً عن الأدوات التي تم استخدامها لأجراء الاختبارات والقياسات كما شمل هذا الباب أيضا القياسات الجسمية والاختبارات البدنية والمهارية التي تم أجرائها على عينة البحث فضلاً عن التجربة الاستطلاعية والتجربة الرئيسية بالإضافة إلى الوسائل الإحصائية التي تم استخدامها لمعالجة بيانات البحث.
تضمن البحث أيضا الباب الرابع:
والذي تضمن عرض نتائج القياسات الجسمية والاختبارات البدنية والمهارية وتحليلها ومناقشتها..
أما الباب الخامس فشمل أهم الاستنتاجات وهي:
- لم يكن لدى عينة البحث التواصل الجيد عند أداء الاختبارات الأمر الذي انعكس علية طبيعة أدائهم في الاختبارات في حين يجب أن يكون أدائهم أفضل من ذلك بحكم كونهم لاعبي منتخب جامعة فضلاً عن أن اختبارهم يعني تعرفهم على نقاط القوة والضعف لديهم عند الأداء.
أما أهم التوصيات فكانت:
- لاهتمام بإجراء الاختبارات البدنية والمهارية والنفسية وبشكل دوري وذلك من اجل التعرف على مستوى أداء الرياضيين وما هي نقاط الضعف التي قد يعانون منها من اجل معالجتها والسيطرة عليها.
كما تضمن البحث أيضا المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
الباب الأول
1- التعريف بالبحث:
1-1 المقدمة وأهمية البحث:
لقد شمل التطور التكنلوجي معظم مجالات الحياة وفيها المجال الرياضي حيث أن التطور الذي حصل في هذا المجال جاء نتيجة الدراسات والبحوث المبنية على الأسس العلمية الدقيقة التي قام بها الباحثون والخبراء في مجال التربية الرياضية.
ولعبة كرة التنس من الألعاب الرياضية التي حظيت بتطور أيضاً، وتعد لعبة كرة التنس من الألعاب الرياضية التي تجري بشكل فردي أو زوجي وتلعب في الملاعب المغلقة والمفتوحة وتحتاج من اللاعبين جهداً هائلا فلاعب لا يستطيع تحقيق أي نجاح مالم يكن قوي البنية ومن ثم فان اللياقة البدنية العامة المطلوبة بوجه عام ثم بعد ذلك يجب أن يتمتع بعناصر اللياقة الخاصة والتي تميز لعبة كرة التنس (وكل هذا يدخل ضمن أعداد اللاعب لظروف وجو المباراة) وتعد اللياقة البدنية هي درجة كفاية الجسم للقيام بوظائفه تحت ضغط العمل المجهد وترتبط لياقة اللاعب البدنية بالأعمال التي يجب تأديتها وبقدرته على بذل المجهود البدني ولكي يكون لاعب التنس ذا أداء مهاري عالي علية التحلي بعناصر اللياقة البدنية وهي (القوة العضلية، المطاولة، السرعة، المرونة، الرشاقة)(1).
أما بالنسبة للقياسات الجسمية فقد اكتسبت أهميتها في الرياضة وينفرد ممارس كل لعبة رياضية بأبعاد جسمية خاصة تميزه عن غيرة وذلك لأنها تؤدي دوراً مهما في أنجاح الأداء الحركي للاعب لذلك نجد أن المدرب يبني اختياره في أي فعالية رياضية على الموصفات الجسمية الملائمة لتلك الفعالية وبما يضمن التقدم لتحقيق مستوى أفضل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال(2).
ومن هنا تظهر أهمية بحثنا حول علاقة القياسات الجسمية والصفات البدنية في أداء بعض المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس.
1-2 مشكلة البحث:
من خلال حضور الباحثة لتدريبات ومباريات كرة التنس لمنتخب جامعة البصرة لاحظت تدني مستوى أداء المهارات أو ضعف في أداء المهارات وكذلك تذبذب نتائج الفريق بين مباريات وأخرى ولذا أرادت أن تقوم بمسح لقياساتهم الجسمية وبعض الصفات البدنية لتجد علاقتها بأدائهم المهارات كي تخرج بنتيجة تعرف من خلالها هل أن القياسات الجسمية والصفات البدنية هي السبب في انخفاض مستوى أدائهم لمهارات كرة التنس أم غيرها من الأسباب أي القياسات هل جميعها أم جزء منها.
1-3 أهداف البحث:
1- التعرف على علاقة بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- التعرف على العلاقة بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
1-4 فروض البحث:
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
1-5 مجالات البحث:
1-5-1 المجال البشري: لاعبوا منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للعام 2010-2011.
1-5-2 المجال ألزماني: الفترة الزمنية بين(20/11/2010) ولغاية (30/3/2011).
1-5-3 المجال المكاني: ملعب التنس- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة.
الباب الثاني
2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة:
2-1 الدراسات النظرية:
2-1-1 مكونات الصفات البدنية:
2-1-1-1 مفهوم القوة العضلية:
القوة العضلية هي أحدى المكونات الأساسية للياقة البدنية التي تكسب أهمية خاصة نظرا لدورها المرتبط بالأداء الرياضي أو بالصحة على وجه العموم ولم يلحظ أي مكون من مكونات اللياقة البدنية يمثل ما حظيت به القوة العضلية تقسم القوة العضلية إلى (قوة ثابتة وقوة متحركة) وذلك تبعاً لطبيعة الانقباض العضلي وأيضا تقسم الى (قوة مميزة بالسرعة وتحمل القوة) تبعاً لارتباطها بمكونات اللياقة البدنية الأخرى من سرعة ومطاولة ومن خلال ذلك يمكننا أعطاء تعريف شامل للقوة العضلية وهو (أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة أداؤه في أقصى انقباض عضلي واحد)(1).
وفي ضوء هذا التعريف يمكننا تحديد مفهوم القوة العضلية على أنها:
1- أن القوة العضلية هي القوة الناتجة عن أقصى انقباض عضلي دون تحديد (الثابت، المتحرك).
2- أن يكون الانقباض ذا درجة قصوى ويؤدى لمدة واحدة.
3- أن يكون الانقباض أرادي أي تحت سيطرة الجهاز العصبي الإرادي.
4- أن ترتبط القوة العضلية لوجود مقاومة نواجهها سواء كانت هذه المقاومة متمثلة في نقل خارجي أم نقل الجسم نفسه أم مقاومة منافس أو مقاومة احتكاك من خلال كل ما تقدم نستطيع تقسيم القوة العضلية إلى أشكال معينة وحسب متطلبات الانجاز الحركي أنوع النشاط الرياضي الممارس وقد تكون القوة العضلية بصورة قوة قصوى كما في العاب رفع الأثقال وفعاليات الرمي بالعاب القوة وبعض الألعاب الأخرى التي تتطلب مقاومة عالية كالمصارعة أو بشكلها السريع والانفجاري كما في معظم الحركات الجمناستكية او فعاليات القفز والوثب والإرسال والضرب الساحق....الخ أشكال مطاولة القوة المسافات الطويلة والدراجات والتجديف(2).
2-1-1-2 القوة المميزة بالسرعة:
أن قوة السرعة لها أهمية واضحة ومحددة عند تحقيق نتائج طيبة في كثير من النواحي النشاط الرياضي وخاصة ذلك النوع ذو طبيعة المتغيرة من حيث الأداء الحركي كما في مسابقات الرمي في العاب القوة والوثب العالي والوثب الطويل وكثير من الألعاب الجماعية بمعنى أن أهمية القوة المتصفة بالسرعة تظهر بالنسبة إلى الألعاب تحتاج إلى القدرة على الانقباض في اللحظة المناسبة.
ولهذا فان للجهاز العصبي دور كبير خلق التوافق المطلوب بين الأعصاب والعضلات حتى تحدث الانقباضية في اللحظة المطلوبة والسرعة اللازمة للأداء وتعرف القوة المميزة بالسرعة "بأنها مقدار عضلة أو مجموعة من العضلات بإدماج كتلة محددة ذات عجلة تسارعية إلى الحد التي تظهر فيه السرعة القصوى في اقل من زمن ممكن"(1).
"أو كفاءة الفرد أو العضلة بالتغلب على مقاومات مختلفة في اقصر وقت ممكن"(2). وكذلك تعرف بأنها "قدرة الفرد أو العضلة بعمل اكبر عدد من التكرارات بأقصر وقت"(3).
2-1-1-3 السرعة الحركية:
وهي سرعة انقباض عضلة أو مجموعة عضلية معينة عند أداء حركات وحيدة كسرعة استلام الكره أو سرعة الوثب(4).
ولابد هنا من التأكيد بان معظم الاختبارات التي يتم فيها قياس عنصر من عناصر اللياقة البدنية يتم تنفيذها بالسرعة الحركية كما هو الحال عند قياس القوة الانفجارية في اختبار القفز العمودي من الثبات إذ تلعب السرعة الحركية هنا دورا مهما وتؤدي السرعة الحركية في الحركات الأحادية التي تؤدي مرة واحدة.
ويشار لها أيضا أن السرعة الحركية هي تلك الصفة التي تسمح بانجاز عمل سريع جداً لأحد أجزاء الجسم أو الجسم كاملة ويمكن ملاحظة سرعة الحركة وبدقة تقريباً في التعريفات الحركية التي تكون فيها المقاومة الواجب التغلب عليها ضعيفة نسبياً(5).
أو أداء حركة ذات هدف محدد لمرة واحدة او لعدد مثالي من المرات في اقل زمن ممكن(6).
وكذلك تعرف بأنها "أداء حركة ذات هدف محدد لأقصى عدد من التكرارات في فترة زمنية قصيرة ومحددة(7).
2-1-2 القياسات الجسمية:
تعد القياسات الجسمية من الوسائل المهمة والأساسية إذ تلعب دورا كبيراً في تقويم نمو الفرد وتطور نواحيه الجسمية عن طريق مظاهر نمو الطول والوزن مثلا بوصفها مؤشراً لهذا التطور في مختلف المراحل العمرية عن طريق تحديد مستوى التطور الجسمي والبدني والعقلي لاعبين في جميع الفعاليات والألعاب الرياضية لذا فان لكل لعبة رياضية مواصفات ومميزات جسمية وعقلية وفسيولوجية وصفات بدنية تميزها عن غيرها من الألعاب ويمكن تطويرها عن طريق التدريب الرياضي من اجل الوصول إلى المستويات العليا.
وان للقياسات الجسمية تعاريف كثير ة فقد عرفها عدد من المختصين والباحثين فمنهم من عرفها بأنها "العلم الذي يدرس قياس الجسم الإنساني وأجزائه وإظهار الاختلاف التركيبة فيه"(1).
وقد عرفها (ماثيوز Mathew 1973) نقلا عن محمد نصر الدين "حيث يستفاد من هذا العلم في دراسة تطور الإنسان والتعرف على المتغيرات التي تحدث في الشكل"(2).
وقد عرف (عزت كاشف) القياسات الجسمية بأنها "تعني دراسة القواعد، التغيرات، في الناحية الشكلية لجسم الإنسان تحت تأثير النشاط الرياضي(3).
وان لكل لعبة رياضية مواصفات جسمية معينة تميزها عن غيرها من الألعاب الرياضية الأخرى ولعبة التنس واحد من هذه الألعاب التي لها مواصفات جسمية مميزة لابد من توفرها في ممارسيها إذ لكل لعبة خصوصية معينة في نوع القياسات الجسمية المطلوبة التي لابد من توفيرها لمن يمارسها لطالما أمكن توجيه الشباب مبكراً إلى نوع الرياضة أمكن تحقيق النجاح(4).
2-1-2-1 أغراض القياسات الجسمية:
يمكن تحديد أغراض القياسات الجسمية عن طريق مايلي(5):
1- التعرف على معدلات النمو الجسمي لفئات العمر المختلفة ومدى تأثير هذه المعدلات بالعوامل البيئية المختلفة.
2- اكتشاف النسب الجسمية لفئات العمر المختلفة.
3- التحقيق من تأثير بعض العوامل مثل الحياة المدرسية نوع وطبيعة العمل، الممارسة الرياضية على بنيان وتركيب الجسم.
4- تعين الصفات والخصائص الجسمية اللازمة للخدمة في بعض المجالات كالقوات المسلحة والشرطة.
5- التعرف على تأثير الممارسة الرياضية والأساليب المختلفة للتدريب الرياضي على بنيان وتركيب الجسم.
6- التعرف على الصفات والخصائص المورفولوجية الفارقة بين القياس والسلالات المختلفة.
ولذلك أصبحت القياسات الجسمية احد المحددات الأساسية التي تبنى عليها عملية الاختبار الرياضي التي يمكن أن تنشا بموجبها كما أذا كان الناشئ يصبح بطلا في المستقبل أما لا وان البدء في اختيار النمط الجسمي المناسب هو العامل الأول في الترتيب يليه التدريب والممارسة الرياضية على مدار الحياة الرياضية للاعب الرياضي(1).
2-1-2-2 العوامل المؤثرة في القياسات الجسمية:
1- العوامل الوراثية
2- العوامل البيئية
3- التدريب
2-1-3 المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس:
2-1-3-1 ضربة الإرسال:
تعد ضربة الإرسال من الضربات الأساسية والمهمة جداً في لعبة كرة التنس وتحتاج من اللاعب السيطرة الكبيرة والإتقان الجيد عند تنفيذها ومن خلالها يمكن المرسل أن يكسب نقطة مباشرة تضاف إلى رصيده من النقاط وبدون بذل مجهود كبير.
ولتم تكن لضربة الإرسال في بادئ الأمر أهمية سوى أنها وسيلة لبدء اللعب وكان اهتمام اللاعب عند أدائه أن يكون مطابقا لقانون اللعبة فقط أي انه كان يرس بطريقة الضربة المرفوعة بهدف عبورها من فوق الشبكة وسقوطها في منطقة الإرسال المحددة. وألان بتطور اللعبة وتقدمها تطور أداء المهارات الأساسية الخاصة بها وخاصة ضربة الإرسال وتنوعت وأصبحت ضربات هجومية هدف المرسل من خلالها كسب النقطة والفوز بالشوط. وقد ثبتته مباريات اللاعبين المصنفين حيث نجدهم يفوزون بالشوط عندما يكون الإرسال لصالحهم ويحقق اللاعب المرسل فوزه من إرساله السريع المؤثر. وللاعب المرسل الحرية الكاملة عند أدائه الضربة حيث تعد ضربة الإرسال هي الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما، إذ يكون لدية الوقت الكافي لأعداد نفسه للقيام بضرب الكرة وكثيراً من اللاعبين يحاولون الإسراع دون سبب وخاصة أداء ضربة الإرسال الثابتة بعد فشل الضربة الأولى لذلك ينصح بقيام اللاعب المرسل بالتنفس بعمق لمرتين مما يساعد على تهدئة اللاعب وتركيزه قبل أداء الضربة(2).
ويجب على اللاعب مراعاة أن أهم نقطة في أداء الإرسال هي طريقة قذف الكرة صحيحة ولذلك يجب ملاحظة أن حركة قذف الكرة دائما تؤدي في النهاية مرحلة التمهيد للحركة ويكون قذف الكرة لأعلى إلى الارتفاع المناسب الذي يجب أن تضرب منها ويختلف اتجاه قذف الكرة بالنسبة لكل نوع من أنواع الإرسال(3).
2-1-3-2 وقفة الاستعداد للإرسال:
تكون وقفة الاستعداد في جميع الأنواع واحدة وانسب مكان وقوف هو عند منتصف خط القاعدة حيث يستطيع اللاعب توجيه الإرسال من هذا المكان أما مستقيماً او مائلاً أي الأركان الداخلية والخارجية في منطقة الإرسال.
يتجه الجانب الأيسر للجسم للشبكة وتعمل القدم اليسرى مع خط القاعدة زاوية (45 ْ) وتوضع القدم اليمنى على بعد خطوة خلف القدم اليسرى براحة بحيث انه أذا رسم خط وهمي في منتصف المسافة بين القدمين فانه يصل إلى المنطقة التي يهدف أليها اللاعب في توجيه إرساله ويوزع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي(1).
2-1-3-3 أنواع ضربات الإرسال:
لكي يتمكن اللاعب المرسل من استثمار ضربة الإرسال علية أن يتقنها بجميع أنواعها حيث يمكن أن يضرب الإرسال ويجعل الكرة تدور باتجاهات مختلفة وبسرعة مختلفة أيضا وهناك خمسة أنواع لضربات الإرسال وهي كما الأتي:
1- الإرسال المستقيم.
2- الإرسال ألقوسي الواطئ (التوسيت).
3- الإرسال ألقوسي العالي (القاطع).
4- الإرسال المعكوس.
5- الإرسال من تحت الذراع.
وتشترك جميع هذه الأنواع في الوضع الابتدائي لأداء الضربة ويكون وجه الاختلاف في بعضها في كيفية مقابلة سطح المضرب للكرة وفي اتجاه الحركة التكميلية بعد ضرب الكرة سواء للناحية اليمنى أو اليسرى(2).
2-1-3-4 الأخطاء الشائعة في ضربات الإرسال(3):
1- الوقوف مواجها للأمام (مواجها للشبكة)
2- خطا قذف الكرة (من حيث الاتجاه او الارتفاع)
3- حركة الذراع الضاربة تكون قريبة من الجسم عند مرجحتها لأعلى في أثناء مرحلة التمهيد.
4- عدم تحريك الذراع لمسافة كافية عند التمهيد للحركة.
5- عدم فرد الجسم كافيا لأعلى (انثناء مفصل الفخذ).
6- توقف حركة المتابعة أو تصلبها بمجرد لمس الكرة.
2-1-3-2 الضربات الأمامية الأرضية:
تعد الضربة الأمامية من الضربات الأساسية والمألوفة والكثيرة الانتشار في لعبة كرة التنس وأنها أيضا تتميز بسهولة أدائها بالنسبة للضرب الأخرى وعلية يجب تعلمها جيداً والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى ويقصد بالضربة الأمامية (ضرب الكرة وهي أمام اللاعب أو من جهة الذراع الذي يلعب فيها فإذا كان يلعب بيده اليسرى فانه يضرب الكرة من جهة اليمين وإذا كان يلعب بيده اليسرى فانه يضرب الكرة من جهة اليسار وكلا الحالتين يطلق عليها الضربة الأمامية.
تبدأ الضربة الأمامية بالوقوف بوضع الاستعداد ولكي يؤدي بالشكل الجيد يجب على اللاعب أن يختار المكان المناسب لوقوفه ففي كثير من الضربات على اللاعب يخطو خطوات للأمام، للخلف للجانبين ثم يتوقف في المكان المناسب كي ينفذ الضربة وتنفيذ الضربة الأمامية بالنسبة للاعب المتقدم بطرق عديدة حيث يستطيع اللاعب المتقدم أن يضرب كرة مستقيمة وأخرى منحرفة الى أي اتجاه يشاء وكذلك فانه يستطيع أن يضرب الكرة ويجعلها تدور للأعلى وتارة يجعلها تدور للأسفل وأخرى تدور دوراناً جانبياً(1).
2-1-3-2-1 أنواع الضربات الأمامية:
1- الضربة الأمامية الأرضية المستقيمة. (Forehand drive).
2- الضربة الأمامية ذات الدوران الأمامي (Topspin).
3- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي (Backspin).
2-1-3-2-2 الأخطاء الشائعة في الضربات الأمامية(2):
1- تأخر أداء مرحلة التمهيد.
2- مواجهة الإمام عند تنفيذ الضربة.
3- اتساع المسافة في وقفة المشي عند أداء حركة الضرب.
4- عدم استخدام الجسم خاصة في مرحلة الضرب بسبب تصلب الركبتين وعدم مرونة مفصل الفخذين وميل الجسم للخلف في حركة عكسية بدلاً من ميلة اماماً ووجود الذراع الضاربة أمام الكرة.
5- عم انسياب حركة الجسم ومتابعته للضرب.
6- بعد الكرة عن الجسم أماماً عند ملامستها.
7- زيادة قرب الكرة من الجسم لحظة ملامستها.
الباب الثالث
3- منهجية البحث وإجراءاته الميدانية:
3-1 منهج البحث:
اختارت الباحثة المنهج الوصفي لأنه المنهج الذي يتلاءم مع متطلبات البحث ويعمل على تحقيق أهدافه بطريقة علمية صحيحة حيث يعرف المنهج الوصفي بأنه (الأساليب والإجراءات أو المداخل التي تستخدم في البحث لجمع البيانات والوصول من خلالها إلى نتائج أو تفسيرات أو شروح أو تنبؤات تتعلق بموضوع بالبحث)(1).
3-2 مجتمع وعينة البحث:
اعتمدت الباحثة الطريقة العمدية لاختيار مجتمع البحث وهم لاعبي منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للموسم الرياضي 2010/2011 والبالغ عددهم (4) لاعبين والذين مثلوا أيضا عينة البحث والتي بلغ عددهم (4) لاعبين أيضا وبذلك بلغت النسبة المئوية لعينة البحث (100%) من المجتمع الأصلي للبحث.
3-3 الأجهزة والأدوات والوسائل المستخدمة في البحث:
3-3-1 الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
ولغرض أن تنفذ الباحثة الاختبارات البدنية والمهارية والقياسات الجسمية للعينة.
جدول (1)
يبين الأدوات المستخدمة في البحث
ت الأداة العدد النوع الــــــــــقياسات
1 كرة تنس 10 ـــــــــ قانونية
2 مضرب تنس 10 ـــــــــ قانوني
3 شريط قياس 1 بلاستيك متري
4 مسطرة 1 خشب 100 SM
5 ساعة توقيت 1 الكترونية 1 من الثانية
100
6 كرة طبية 3 ــــــــــ 2 Kg
7 لوحة + عارضة 1 خشب ارتفاع العارضة 15 SM
3-3 الوسائل المستخدمة لجمع بيانات البحث:
- المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
- الكادر المساعد.
3-4 الإجراءات الميدانية المستخدمة في البحث:
3-4-1 الاختبارات المستخدمة في البحث:
3-4-1-1 الاختبارات البدنية المستخدمة في البحث:
3-4-1-1-1 اختبار القوة المميزة بالسرعة للذراعين:
وصف الأداء/
ثني ومد الذراعين من الانبطاح المائل لمدة (15 ثانية) تحسب اكبر عدد من المرات.
3-4-1-1-2 اختبار القوة الانفجارية للذراعين:
- الأدوات اللازمة:- كرة طبية وزن (2 kg)، شريط قياس، طباشير او شريط لاصق.
- الكادر المساعد(*).
وصف الأداء:-
- يقف المختبر خلف خط والكرة الطبية محمولة باليدين فوق الرأس ويحاول رمي الكرة إلى ابعد مسافة ممكنة دون اخذ أي خطوة إلى الأمام ولكل مختبر ثلاث محاولات ويسجل له (أفضلها).
3-4-1-1-3 اختبارات السرعة الحركية للذراعين:
الأدوات اللازمة: مسطرة نيلسون المدرجة، منضدة، كرسي، طباشير او شريط لاصق.
وصف الأداء:-
- يجلس المختبر مواجها للمنضدة واضعاً الكفين مواجهتين على حافتها.
- توضع اليدين على خطين يحددان بالطباشير على حافة المنضدة المسافة بينهما (30سم).
- يمسك الحكم المسطرة من طرفها العلوي بحيث تكون معلقة في وضع عمودي وبحيث تكون في منتصف المسافة بين يدي المختبر.
- يقوم الحكم بتحديد الخط القاعدي للمسطرة وهذه النقطة تكون في مستوى الحدود العليا ليدي المختبر.
- وبعد أن يعطي الحكم أشارة الاستعداد وهي استعد يقوم بترك المسطرة المدرجة تسقط لأسفل خارج حافة المنضدة حيث يحاول المختبر عدم تحريك اليدين للأعلى او للأسفل عند محاولته إيقاف المسطرة نيلسون المدرجة.
3-4-1-1-4 اختبار السرعة الحركية للرجلين:
وصف الأداء:- يقف لاعب على ساق القفز التي تلمس خط البداية،و الساق الحرة الطليقة إلى الخلف وعند أعطاء أشارة البدء يقوم اللاعب بالحجل بأسرع ما يمكن إلى خط النهاية.
- شروط الاختبار:
1- يمنح اللاعب محاولتين
2- له الحق باختيار ساق القفز
تسجيل: يتم التسجيل الوقت واختبار لأحسن محاولة.
3-4-1-2 الاختبارات المهارية المستخدمة في البحث(1):
الشكل رقم (1)
يبين اختبار الدقة في الإرسال
3-4-1-2-1 اختبار الدقة في الإرسال:
الإجراءات:
- يخطط ملعب التنس وفقاً لما هو مبين بالشكل (1).
- يثبت حبل قطرة 4/1 سنتيمتر من طرفاه في قائمي الشبكة من أعلى بحيث تكون المسافة بينه وبين الشبكة (4 أقدام) وتكون المسافة بينة وبين الأرض (7 أقدام) ويلاحظ أن يكون مشدوداً بأحكام وموازياً تماماً للشبكة.
- الأرقام 1-2-3-4-5-6 عبارة عن قيم تشير إلى مناطق أبعادها كما التالي.
الرقم (1) يشير إلى مستطيل 15× 2/1 3أقدم.
الرقم (2) يشير إلى مستطيل 6×2/1 أ10قدم.
الأرقام 3-4-5-6 تشير إلى مستطيلات أبعاد كل منها 2/11×3 أقدم.
- وتدل نفس الأرقام 1-2-3-4-5-6 على الدرجات المخصصة لكل منطقة من المناطق التي تسقط فيها الكرة.
- يتم شرح الاختبار وعمل نموذج له قبل تطبيقه على اللاعبين.
- يسبق تطبيق الاختبار القيام بإحماء لا تقل عن 10 دقائق في ملعب التنس.
- بعد ذلك يقف اللاعب خلف القاعدة The baseline ثم يقوم بإرسال (10كرات) متتالية على الأهداف المحددة في نصف الملعب المقابل بشرط أن تمر جميع الكرات بين الشبكة والحبل، بحيث يحاول اللاعب الحصول على أعلى درجة وذلك بان تسقط الكره في المنطقة رقم (6).
- حساب الدرجات
- الكرات التي تلمس الشبكة أو الحبل لا تحسب محاولة وتمنح محاولة وتعاد مرة ثانية.
- الكرة التي تمر أعلى الحبل تحسب محاولة وتمنح الدرجة (صفر) حتى لو تسقط في أي هدف من الأهداف.
- كل كرة صحيحة تحسب لها قيمة الدرجة في منطقة التي تسقط فيها والمبينة في الشكل السابق.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من المحاولات العشر.
3-4-1-2-2 اختبار السرعة في الإرسال:
الشكل رقم (2)
يبين اختبار الدقة في الإرسال
الإجراءات:-
- تخطط منطقة الاختبار كما مبين بالشكل رقم (2).
- يهدف الاختبار إلى جعل الكرة ترتد لأطول مسافة ممكنة بعد أن تسقط في داخل منطقة الإرسال وقد وجد (هوابت) أن المسافة التي تقطعها الكرات بعد ارتدادها من الأرض The ball bounced عقب الإرسال يعتبر مؤشراً جيداً للدلالة على سرعة الإرسال Speed of serviced.
- تحدد أربع مناطق كالتالي:
المنطقة رقم (1) وتكون بين خط الإرسال وخط القاعدة وبعمق (8 أقدام).
المنطقة رقم (2) وتكون خلف القاعدة مباشرة وباتساع (10اقدام).
المنطقة رقم (3) وتكون خلف المنطقة رقم (2) وباتساع (10اقدام).
المنطقة رقم (4) وتكون على بعد (20اقدام) من خط الإرسال وهي عبارة عن سياج من السلك (حائط الصد) أبعادها 2/1 13× 10 قدم.
- تحدد المستطيلات أرقام 1-2-3-4-5-6 بنفس الأبعاد المبينة في الوحدة الأولى (وحدة الإرسال).
- يقف اللاعب خلف خط القاعدة ثم يقوم بإرسال (10كرات) متتالية على الأهداف المحددة في نصف الملعب المقابل وبحيث يحاول اللاعب الحصول على أعلى درجة وذلك بان تسقط الكرة في المستطيل رقم (6) ثم ترتد الكرة إلى المنطقة رقم (4) سياج السلك.
- حساب الدرجات
- تطبق القواعد الدولية في الإرسال.
- تحتسب الدرجة كل أرقام المناطق التي تسقط فيها الكرة فمثلا أذا سقطت الكرة بعد الإرسال مباشرة في المستطيل رقم (4) ثم ارتدت وسقطت في المنطقة رقم (2) فان الدرجة بالنسبة لهذه المحاولة تكون 4+2=6 درجات.
- يعطى كل لاعب 10 محاولات متتالية.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من المحاولات العشر(1).
3-4-1-2-3 اختبار الضربة الأرضية الأمامية:
الشكل رقم (3)
يبين اختبار الضربة الأرضية الأمامية
الإجراءات:-
- يخطط ملعب التنس من أحدى جهتيه كما هو مبين بالشكل رقم (3).
- يثبت حبل من طرفيه في قائمي الشبكة موازيا لها وعلى ارتفاع (7اقدام) من الأرض وأربعة أقدام من الشبكة كما في وحدة الاختبار السابقة.
- ترسم (3) خطوط متوازية بين خط الإرسال The service line وخط القاعدة The base line وبحيث تكون المسافة بين الخطوط 2/1 4 أقدام.
- الأرقام 1-2-3-4-5 تشير إلى الدرجات المخصصة لكل منطقة من مناطق التي تسقط فيها الكرة.
- يقف اللاعب على علامة الوسط Center mark التي تقع على منتصف خط القاعدة عند نقطة (أ) بينما يقف المدرب أو المدرس في نصف الملعب المواجه عند نقطة (ب) التي تقع على خط المنتصف The center line ومعه صندوق أو سلة مملوءة بكرات التنس ومضرب التنس.
- يقوم المدرب (المدرس) بضرب الكرة بالمضرب الى اللاعب خلف خط الإرسال حيث يقوم بالتحرك من مكانه لاتخاذ الوضع المناسب بضرب الكرة بطريقة الضربات الأرضية الأمامية The fore hand strokes لتمر فوق الشبكة وأسفل الحبل لتسقط في المناطق المبينة بالأرقام في منصف الملعب المواجه محاولاً تحقيق أعلى درجة في كل مرة في المنطقة رقم (5).
- يكرر اللاعب الأداء السابق (5) محاولات متتالية لغرض التدريب على الاختبار.
- يبدأ الاختبار بان يقوم اللاعب بتنفيذ الأداء عشر مرات (10) كرات بنفس الطريقة.
- في جميع المحاولات المدرس (المدرب) بضرب الكرة بطريقة موحدة وقانونية وبحيث تكون مماثلة بقدر الإمكان للكرات في مواقف اللعب الفعلية.
- للاعب الحق أن يبدأ بالضربات الأرضية الأمامية أو الخلفية.
- حساب الدرجات:
- المرة التي تمر أعلى الحبل تحسب لها نصف درجة المنطقة التي تسقط فيها.
- كل الكرات التي تلمس الحبل أو الشبكة تعاد ولا تحسب محاولة.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من قيامة بضرب (10) كرات بطريقة الضربات الأرضية الأمامية(1).
3-4-1-3 القياسات الجسمية:
3-4-1-3-1 قياس طول الذراع:
يستخدم شريط القياس بالسنتمتر أو البوصة، لقياس طول الذراع وذلك من الحافة الوحشية للنتوء الاخرومي حتى نهاية الإصبع الأوسط وهو مفرود.
3-4-1-3-2 قياس الطرف السفلي:
يتم قياس الطرف السفلي باستخدام شريط القياس من المدور الكبير للرأس العليا لمفصل الفخذ حتى الأرض.
3-4-1-3-3 قياس الطول الكلي:
يستخدم لقياس الطول الكلي جهاز الرستاميتر وهو عبارة عن قائم مثبت عمودياً على حافة قاعدة خشبية والقائم طوله (250سم) بحيث يكون الصفر في مستوى القاعدة الخشبية كما يوجد حامل مثبت أفقيا على القائم بحيث يكون قابلا للحركة لأعلى ولأسفل يقف المختبر على القاعدة الخشبية وظهره مواجه للقائم بحيث يلامس في ثلاث نقاط هي المنطقة الواقعة بين اللوحين وابعد نقطة للحوض من الخلف وابعد
نقطة لحافة الساقين ويجب أن يراعي المختبر شد الجسم لأعلى والنظر للأمام يتم أنزال الحامل حتى يلامس الحافة العليا للجمجمة حيث يعبر الرقم المواجه للحامل عن طول المختبر.(1)
3-4-2 التجربة الاستطلاعية:
لكي تقوم الباحثة بتنفيذ التجربة الرئيسية بشكل صحيح قامت الباحثة بأجراء التجربة الاستطلاعية الأولى وذلك بتاريخ 13/12/2010 المصادف ليوم الاثنين وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً وعلى ملعب التنس في كلية التربية الرياضية وعلى (2) من اللاعبين حيث كانت التجربة الاستطلاعية الأولى تتعلق بالاختبارات البدنية وبتاريخ 15/12/2010 المصادف ليوم الأربعاء وفي تمام الساعة (الثانية عشر) ظهراً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية أجرت الباحثة التجربة الاستطلاعية الثانية المتعلقة بالاختبارات المهارية والقياسات الجسمية حيث كانت الغاية من التجربتين وعلى نفس عينة التجربة الاستطلاعية الأولى.
1- التعرف على كيفية تنفيذ كل اختبار سوءاً بدني أو مهاري أو قياس بصورته الصحيحة.
2- التعرف على الوقت الذي يستغرقه تنفيذ الاختبارات البدنية والمهارية والقياسات كل على حدة.
3- التأكد من صلاحية وسلامة الأدوات المستخدمة سوءاً في الاختبارات البدنية أو المهارية.
4- تنسيق وتوزيع العمل بين الباحثة والكادر المساعد وذلك من اجل تنظيم العمل والحصول على البيانات بكل دقة وتنظيم.
3-5 التجربة الرئيسية:
بعد أن التأكد من صلاحية جميع الأدوات المستخدمة في البحث والتعرف على كيفية تنفيذ كل اختبار على حدة بصورة صحيحة شرعت الباحثة بتنفيذ التجربة الرئيسية وذلك بتاريخ 19/12/2010 المصادف ليوم الأربعاء وذلك في تمام الساعة (العاشرة) صباحاً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية وعلى عينة البحث والتي كان قوامها (6) لاعبين حيث تم تنفيذ الجزء الأول من التجربة وهو القياسات الجسمية والاختبارات البدنية.. بتاريخ 23/12/2010 المصادف ليوم الأحد وفي تمام الساعة (العاشرة) صباحاً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية جرت الباحثة الجزء الثاني من التجربة الرئيسية والذي يتعلق بالاختبارات المهارية وعلى نفس العينة من البحث ويعد أن تم تنفيذ كل القياسات والاختبارات البدنية والمهارية تم جمع البيانات من جميع الاختبارات وذلك لغرض أجراء المعالجة الإحصائية عليها.
الباب الخامس
5- الاستنتاجات والتوصيات:
5-1 الاستنتاجات:
بعد أن قامت الباحثة بمناقشة ما تم التوصل أليه من نتائج توصلت بعد المناقشة إلى الاستنتاجات الآتية:-
1- أن عينة البحث تتمتع بالمقاسات الجسمية المناسبة كلاعب تنس وذلك خلال علاقات الارتباط المعنوية بين بعض القياسات الجسمية وبعض المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس.
2- وجود تفاوت في ارتباط بعض الصفات البدنية وبعض المهارات الأساسية لدى عينة البحث مما يشير إلى تفاوت مستوى الأداء البدني والمهاري لدى العينة.
3- لم يكن لدى عينة البحث التواصل الجيد عند أداء الاختبارات الأمر الذي انعكس على طبيعة أدائهم في الاختبارات في حين يجب أن يكون أدائهم أفضل من ذلك بحكم كونهم لاعبي منتخب جامعة فضلاً عن أن اختبارهم يعني تعرفهم على نقاط القوة والضعف لديهم عند الأداء.
5-2 التوصيات:
وعلى ضوء الاستنتاجات التي خرجت بها الباحثة جاءت التوصيات الآتية:-
1- الاهتمام بأجراء الاختبارات البدنية والمهارية والنفسية وبشكل دوري وذلك من اجل التعرف على مستوى أداء الرياضيين وما هي نقاط الضعف التي قد يعانون منها من اجل معالجتها والسيطرة عليها.
2- الاهتمام بتعريف الرياضيين بان أدائهم للاختبارات ليس من الأمور المفروضة التي تؤدي لغرض طاعة المدرب أو الباحث بل هي أوسع من ذلك فتلك الاختبارات لها فؤاد كثيرة فنها للجانب البحثي والعلمي ومنها لجانب المدرب واللاعبين ليتعرفوا على أين وصل مستوى أدائهم وأين تمكن حالات القصور.
3- الاهتمام بتنويع استخدام الاختبارات البدنية والمهارية وحتى النفسية الحديثة والابتعاد عن الاختبارات التقليدية التي قد يشعر من خلالها الرياضي بالملل وبالتالي فانه يؤدي بطريقة لا تعبر عن مستواه الحقيقي وهذا يؤثر بشكل عام على نتائج الاختبارات والتي قد لا تعطي أيضا المؤشر الحقيقي لمستوى الرياضيين.
"علاقة بعض القياسات الجسمية والصفات البدنية بأداء بعض المهارات الفنية في كرة التنس الأرضي"
الباحثة
سحر سمير كاظم
المشرفة
أ.د لمياء حسن الديوان
تضمن البحث خمسة أبواب.
اشتمل الباب الأول:
على المقدمة وأهمية البحث والتي تجلت بـ البحث عن العلاقة بين القياسات الجسمية والصفات البدنية وأداء المهارات الفنية في لعبة كرة التنس الأرضي.
أما المشكلة البحث:
فأنها تدور حول انخفاض مستوى أداء بعض المهارات الفنية لدى اللاعبين والذي له علاقة ببعض القياسات الجسمية والصفات البدنية لديهم.
أما أهداف البحث فكانت:
1- التعرف على العلاقة بين بعض القياسات الجسمية بأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- التعرف على العلاقة بين بعض الصفات البدنية بأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
أما فروض البحث:
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
كما تضمن هذا الباب مجالات البحث وهي:
- المجال البشري: لاعبوا منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للعام 2010-2011.
- المجال ألزماني: الفترة الزمنية بين(20/11/2010) ولغاية (30/3/2011).
- المجال المكاني: ملعب التنس- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة.
أما الباب الثاني:
فقد تضمن المواضيع الآتية (مكونات اللياقة البدنية، مفهوم القوة العضلية، القوة المميزة بالسرعة الحركية،السرعة الحركة، القياسات الجسمية، أغراض القياسات الجسمية، العوامل المؤثرة في القياسات الجسمية، المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس، ضربة الإرسال، وقفة الاستعداد، أنواع ضربات الإرسال، الأخطاء الشائعة في ضربات الإرسال، الضربة الأرضية الأمامية، أنواع الضربات الأمامية، الأخطاء الشائعة في الضربات الأمامية)..
أما الباب الثالث:
فتضمن منهج البحث حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسمية لكونه المنهج الذي يتلاءم مع متطلبات البحث كما شمل هذا الباب عينة البحث وهم لاعبوا منتخب الجامعة بكرة التنس فضلاً عن الأدوات التي تم استخدامها لأجراء الاختبارات والقياسات كما شمل هذا الباب أيضا القياسات الجسمية والاختبارات البدنية والمهارية التي تم أجرائها على عينة البحث فضلاً عن التجربة الاستطلاعية والتجربة الرئيسية بالإضافة إلى الوسائل الإحصائية التي تم استخدامها لمعالجة بيانات البحث.
تضمن البحث أيضا الباب الرابع:
والذي تضمن عرض نتائج القياسات الجسمية والاختبارات البدنية والمهارية وتحليلها ومناقشتها..
أما الباب الخامس فشمل أهم الاستنتاجات وهي:
- لم يكن لدى عينة البحث التواصل الجيد عند أداء الاختبارات الأمر الذي انعكس علية طبيعة أدائهم في الاختبارات في حين يجب أن يكون أدائهم أفضل من ذلك بحكم كونهم لاعبي منتخب جامعة فضلاً عن أن اختبارهم يعني تعرفهم على نقاط القوة والضعف لديهم عند الأداء.
أما أهم التوصيات فكانت:
- لاهتمام بإجراء الاختبارات البدنية والمهارية والنفسية وبشكل دوري وذلك من اجل التعرف على مستوى أداء الرياضيين وما هي نقاط الضعف التي قد يعانون منها من اجل معالجتها والسيطرة عليها.
كما تضمن البحث أيضا المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
الباب الأول
1- التعريف بالبحث:
1-1 المقدمة وأهمية البحث:
لقد شمل التطور التكنلوجي معظم مجالات الحياة وفيها المجال الرياضي حيث أن التطور الذي حصل في هذا المجال جاء نتيجة الدراسات والبحوث المبنية على الأسس العلمية الدقيقة التي قام بها الباحثون والخبراء في مجال التربية الرياضية.
ولعبة كرة التنس من الألعاب الرياضية التي حظيت بتطور أيضاً، وتعد لعبة كرة التنس من الألعاب الرياضية التي تجري بشكل فردي أو زوجي وتلعب في الملاعب المغلقة والمفتوحة وتحتاج من اللاعبين جهداً هائلا فلاعب لا يستطيع تحقيق أي نجاح مالم يكن قوي البنية ومن ثم فان اللياقة البدنية العامة المطلوبة بوجه عام ثم بعد ذلك يجب أن يتمتع بعناصر اللياقة الخاصة والتي تميز لعبة كرة التنس (وكل هذا يدخل ضمن أعداد اللاعب لظروف وجو المباراة) وتعد اللياقة البدنية هي درجة كفاية الجسم للقيام بوظائفه تحت ضغط العمل المجهد وترتبط لياقة اللاعب البدنية بالأعمال التي يجب تأديتها وبقدرته على بذل المجهود البدني ولكي يكون لاعب التنس ذا أداء مهاري عالي علية التحلي بعناصر اللياقة البدنية وهي (القوة العضلية، المطاولة، السرعة، المرونة، الرشاقة)(1).
أما بالنسبة للقياسات الجسمية فقد اكتسبت أهميتها في الرياضة وينفرد ممارس كل لعبة رياضية بأبعاد جسمية خاصة تميزه عن غيرة وذلك لأنها تؤدي دوراً مهما في أنجاح الأداء الحركي للاعب لذلك نجد أن المدرب يبني اختياره في أي فعالية رياضية على الموصفات الجسمية الملائمة لتلك الفعالية وبما يضمن التقدم لتحقيق مستوى أفضل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال(2).
ومن هنا تظهر أهمية بحثنا حول علاقة القياسات الجسمية والصفات البدنية في أداء بعض المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس.
1-2 مشكلة البحث:
من خلال حضور الباحثة لتدريبات ومباريات كرة التنس لمنتخب جامعة البصرة لاحظت تدني مستوى أداء المهارات أو ضعف في أداء المهارات وكذلك تذبذب نتائج الفريق بين مباريات وأخرى ولذا أرادت أن تقوم بمسح لقياساتهم الجسمية وبعض الصفات البدنية لتجد علاقتها بأدائهم المهارات كي تخرج بنتيجة تعرف من خلالها هل أن القياسات الجسمية والصفات البدنية هي السبب في انخفاض مستوى أدائهم لمهارات كرة التنس أم غيرها من الأسباب أي القياسات هل جميعها أم جزء منها.
1-3 أهداف البحث:
1- التعرف على علاقة بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- التعرف على العلاقة بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
1-4 فروض البحث:
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض القياسات الجسمية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض الصفات البدنية وأداء بعض المهارات الفنية في لعبة كرة التنس.
1-5 مجالات البحث:
1-5-1 المجال البشري: لاعبوا منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للعام 2010-2011.
1-5-2 المجال ألزماني: الفترة الزمنية بين(20/11/2010) ولغاية (30/3/2011).
1-5-3 المجال المكاني: ملعب التنس- كلية التربية الرياضية- جامعة البصرة.
الباب الثاني
2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة:
2-1 الدراسات النظرية:
2-1-1 مكونات الصفات البدنية:
2-1-1-1 مفهوم القوة العضلية:
القوة العضلية هي أحدى المكونات الأساسية للياقة البدنية التي تكسب أهمية خاصة نظرا لدورها المرتبط بالأداء الرياضي أو بالصحة على وجه العموم ولم يلحظ أي مكون من مكونات اللياقة البدنية يمثل ما حظيت به القوة العضلية تقسم القوة العضلية إلى (قوة ثابتة وقوة متحركة) وذلك تبعاً لطبيعة الانقباض العضلي وأيضا تقسم الى (قوة مميزة بالسرعة وتحمل القوة) تبعاً لارتباطها بمكونات اللياقة البدنية الأخرى من سرعة ومطاولة ومن خلال ذلك يمكننا أعطاء تعريف شامل للقوة العضلية وهو (أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة أداؤه في أقصى انقباض عضلي واحد)(1).
وفي ضوء هذا التعريف يمكننا تحديد مفهوم القوة العضلية على أنها:
1- أن القوة العضلية هي القوة الناتجة عن أقصى انقباض عضلي دون تحديد (الثابت، المتحرك).
2- أن يكون الانقباض ذا درجة قصوى ويؤدى لمدة واحدة.
3- أن يكون الانقباض أرادي أي تحت سيطرة الجهاز العصبي الإرادي.
4- أن ترتبط القوة العضلية لوجود مقاومة نواجهها سواء كانت هذه المقاومة متمثلة في نقل خارجي أم نقل الجسم نفسه أم مقاومة منافس أو مقاومة احتكاك من خلال كل ما تقدم نستطيع تقسيم القوة العضلية إلى أشكال معينة وحسب متطلبات الانجاز الحركي أنوع النشاط الرياضي الممارس وقد تكون القوة العضلية بصورة قوة قصوى كما في العاب رفع الأثقال وفعاليات الرمي بالعاب القوة وبعض الألعاب الأخرى التي تتطلب مقاومة عالية كالمصارعة أو بشكلها السريع والانفجاري كما في معظم الحركات الجمناستكية او فعاليات القفز والوثب والإرسال والضرب الساحق....الخ أشكال مطاولة القوة المسافات الطويلة والدراجات والتجديف(2).
2-1-1-2 القوة المميزة بالسرعة:
أن قوة السرعة لها أهمية واضحة ومحددة عند تحقيق نتائج طيبة في كثير من النواحي النشاط الرياضي وخاصة ذلك النوع ذو طبيعة المتغيرة من حيث الأداء الحركي كما في مسابقات الرمي في العاب القوة والوثب العالي والوثب الطويل وكثير من الألعاب الجماعية بمعنى أن أهمية القوة المتصفة بالسرعة تظهر بالنسبة إلى الألعاب تحتاج إلى القدرة على الانقباض في اللحظة المناسبة.
ولهذا فان للجهاز العصبي دور كبير خلق التوافق المطلوب بين الأعصاب والعضلات حتى تحدث الانقباضية في اللحظة المطلوبة والسرعة اللازمة للأداء وتعرف القوة المميزة بالسرعة "بأنها مقدار عضلة أو مجموعة من العضلات بإدماج كتلة محددة ذات عجلة تسارعية إلى الحد التي تظهر فيه السرعة القصوى في اقل من زمن ممكن"(1).
"أو كفاءة الفرد أو العضلة بالتغلب على مقاومات مختلفة في اقصر وقت ممكن"(2). وكذلك تعرف بأنها "قدرة الفرد أو العضلة بعمل اكبر عدد من التكرارات بأقصر وقت"(3).
2-1-1-3 السرعة الحركية:
وهي سرعة انقباض عضلة أو مجموعة عضلية معينة عند أداء حركات وحيدة كسرعة استلام الكره أو سرعة الوثب(4).
ولابد هنا من التأكيد بان معظم الاختبارات التي يتم فيها قياس عنصر من عناصر اللياقة البدنية يتم تنفيذها بالسرعة الحركية كما هو الحال عند قياس القوة الانفجارية في اختبار القفز العمودي من الثبات إذ تلعب السرعة الحركية هنا دورا مهما وتؤدي السرعة الحركية في الحركات الأحادية التي تؤدي مرة واحدة.
ويشار لها أيضا أن السرعة الحركية هي تلك الصفة التي تسمح بانجاز عمل سريع جداً لأحد أجزاء الجسم أو الجسم كاملة ويمكن ملاحظة سرعة الحركة وبدقة تقريباً في التعريفات الحركية التي تكون فيها المقاومة الواجب التغلب عليها ضعيفة نسبياً(5).
أو أداء حركة ذات هدف محدد لمرة واحدة او لعدد مثالي من المرات في اقل زمن ممكن(6).
وكذلك تعرف بأنها "أداء حركة ذات هدف محدد لأقصى عدد من التكرارات في فترة زمنية قصيرة ومحددة(7).
2-1-2 القياسات الجسمية:
تعد القياسات الجسمية من الوسائل المهمة والأساسية إذ تلعب دورا كبيراً في تقويم نمو الفرد وتطور نواحيه الجسمية عن طريق مظاهر نمو الطول والوزن مثلا بوصفها مؤشراً لهذا التطور في مختلف المراحل العمرية عن طريق تحديد مستوى التطور الجسمي والبدني والعقلي لاعبين في جميع الفعاليات والألعاب الرياضية لذا فان لكل لعبة رياضية مواصفات ومميزات جسمية وعقلية وفسيولوجية وصفات بدنية تميزها عن غيرها من الألعاب ويمكن تطويرها عن طريق التدريب الرياضي من اجل الوصول إلى المستويات العليا.
وان للقياسات الجسمية تعاريف كثير ة فقد عرفها عدد من المختصين والباحثين فمنهم من عرفها بأنها "العلم الذي يدرس قياس الجسم الإنساني وأجزائه وإظهار الاختلاف التركيبة فيه"(1).
وقد عرفها (ماثيوز Mathew 1973) نقلا عن محمد نصر الدين "حيث يستفاد من هذا العلم في دراسة تطور الإنسان والتعرف على المتغيرات التي تحدث في الشكل"(2).
وقد عرف (عزت كاشف) القياسات الجسمية بأنها "تعني دراسة القواعد، التغيرات، في الناحية الشكلية لجسم الإنسان تحت تأثير النشاط الرياضي(3).
وان لكل لعبة رياضية مواصفات جسمية معينة تميزها عن غيرها من الألعاب الرياضية الأخرى ولعبة التنس واحد من هذه الألعاب التي لها مواصفات جسمية مميزة لابد من توفرها في ممارسيها إذ لكل لعبة خصوصية معينة في نوع القياسات الجسمية المطلوبة التي لابد من توفيرها لمن يمارسها لطالما أمكن توجيه الشباب مبكراً إلى نوع الرياضة أمكن تحقيق النجاح(4).
2-1-2-1 أغراض القياسات الجسمية:
يمكن تحديد أغراض القياسات الجسمية عن طريق مايلي(5):
1- التعرف على معدلات النمو الجسمي لفئات العمر المختلفة ومدى تأثير هذه المعدلات بالعوامل البيئية المختلفة.
2- اكتشاف النسب الجسمية لفئات العمر المختلفة.
3- التحقيق من تأثير بعض العوامل مثل الحياة المدرسية نوع وطبيعة العمل، الممارسة الرياضية على بنيان وتركيب الجسم.
4- تعين الصفات والخصائص الجسمية اللازمة للخدمة في بعض المجالات كالقوات المسلحة والشرطة.
5- التعرف على تأثير الممارسة الرياضية والأساليب المختلفة للتدريب الرياضي على بنيان وتركيب الجسم.
6- التعرف على الصفات والخصائص المورفولوجية الفارقة بين القياس والسلالات المختلفة.
ولذلك أصبحت القياسات الجسمية احد المحددات الأساسية التي تبنى عليها عملية الاختبار الرياضي التي يمكن أن تنشا بموجبها كما أذا كان الناشئ يصبح بطلا في المستقبل أما لا وان البدء في اختيار النمط الجسمي المناسب هو العامل الأول في الترتيب يليه التدريب والممارسة الرياضية على مدار الحياة الرياضية للاعب الرياضي(1).
2-1-2-2 العوامل المؤثرة في القياسات الجسمية:
1- العوامل الوراثية
2- العوامل البيئية
3- التدريب
2-1-3 المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس:
2-1-3-1 ضربة الإرسال:
تعد ضربة الإرسال من الضربات الأساسية والمهمة جداً في لعبة كرة التنس وتحتاج من اللاعب السيطرة الكبيرة والإتقان الجيد عند تنفيذها ومن خلالها يمكن المرسل أن يكسب نقطة مباشرة تضاف إلى رصيده من النقاط وبدون بذل مجهود كبير.
ولتم تكن لضربة الإرسال في بادئ الأمر أهمية سوى أنها وسيلة لبدء اللعب وكان اهتمام اللاعب عند أدائه أن يكون مطابقا لقانون اللعبة فقط أي انه كان يرس بطريقة الضربة المرفوعة بهدف عبورها من فوق الشبكة وسقوطها في منطقة الإرسال المحددة. وألان بتطور اللعبة وتقدمها تطور أداء المهارات الأساسية الخاصة بها وخاصة ضربة الإرسال وتنوعت وأصبحت ضربات هجومية هدف المرسل من خلالها كسب النقطة والفوز بالشوط. وقد ثبتته مباريات اللاعبين المصنفين حيث نجدهم يفوزون بالشوط عندما يكون الإرسال لصالحهم ويحقق اللاعب المرسل فوزه من إرساله السريع المؤثر. وللاعب المرسل الحرية الكاملة عند أدائه الضربة حيث تعد ضربة الإرسال هي الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما، إذ يكون لدية الوقت الكافي لأعداد نفسه للقيام بضرب الكرة وكثيراً من اللاعبين يحاولون الإسراع دون سبب وخاصة أداء ضربة الإرسال الثابتة بعد فشل الضربة الأولى لذلك ينصح بقيام اللاعب المرسل بالتنفس بعمق لمرتين مما يساعد على تهدئة اللاعب وتركيزه قبل أداء الضربة(2).
ويجب على اللاعب مراعاة أن أهم نقطة في أداء الإرسال هي طريقة قذف الكرة صحيحة ولذلك يجب ملاحظة أن حركة قذف الكرة دائما تؤدي في النهاية مرحلة التمهيد للحركة ويكون قذف الكرة لأعلى إلى الارتفاع المناسب الذي يجب أن تضرب منها ويختلف اتجاه قذف الكرة بالنسبة لكل نوع من أنواع الإرسال(3).
2-1-3-2 وقفة الاستعداد للإرسال:
تكون وقفة الاستعداد في جميع الأنواع واحدة وانسب مكان وقوف هو عند منتصف خط القاعدة حيث يستطيع اللاعب توجيه الإرسال من هذا المكان أما مستقيماً او مائلاً أي الأركان الداخلية والخارجية في منطقة الإرسال.
يتجه الجانب الأيسر للجسم للشبكة وتعمل القدم اليسرى مع خط القاعدة زاوية (45 ْ) وتوضع القدم اليمنى على بعد خطوة خلف القدم اليسرى براحة بحيث انه أذا رسم خط وهمي في منتصف المسافة بين القدمين فانه يصل إلى المنطقة التي يهدف أليها اللاعب في توجيه إرساله ويوزع ثقل الجسم على القدمين بالتساوي(1).
2-1-3-3 أنواع ضربات الإرسال:
لكي يتمكن اللاعب المرسل من استثمار ضربة الإرسال علية أن يتقنها بجميع أنواعها حيث يمكن أن يضرب الإرسال ويجعل الكرة تدور باتجاهات مختلفة وبسرعة مختلفة أيضا وهناك خمسة أنواع لضربات الإرسال وهي كما الأتي:
1- الإرسال المستقيم.
2- الإرسال ألقوسي الواطئ (التوسيت).
3- الإرسال ألقوسي العالي (القاطع).
4- الإرسال المعكوس.
5- الإرسال من تحت الذراع.
وتشترك جميع هذه الأنواع في الوضع الابتدائي لأداء الضربة ويكون وجه الاختلاف في بعضها في كيفية مقابلة سطح المضرب للكرة وفي اتجاه الحركة التكميلية بعد ضرب الكرة سواء للناحية اليمنى أو اليسرى(2).
2-1-3-4 الأخطاء الشائعة في ضربات الإرسال(3):
1- الوقوف مواجها للأمام (مواجها للشبكة)
2- خطا قذف الكرة (من حيث الاتجاه او الارتفاع)
3- حركة الذراع الضاربة تكون قريبة من الجسم عند مرجحتها لأعلى في أثناء مرحلة التمهيد.
4- عدم تحريك الذراع لمسافة كافية عند التمهيد للحركة.
5- عدم فرد الجسم كافيا لأعلى (انثناء مفصل الفخذ).
6- توقف حركة المتابعة أو تصلبها بمجرد لمس الكرة.
2-1-3-2 الضربات الأمامية الأرضية:
تعد الضربة الأمامية من الضربات الأساسية والمألوفة والكثيرة الانتشار في لعبة كرة التنس وأنها أيضا تتميز بسهولة أدائها بالنسبة للضرب الأخرى وعلية يجب تعلمها جيداً والتحكم فيها قبل البدء في تعلم أي ضربات أخرى ويقصد بالضربة الأمامية (ضرب الكرة وهي أمام اللاعب أو من جهة الذراع الذي يلعب فيها فإذا كان يلعب بيده اليسرى فانه يضرب الكرة من جهة اليمين وإذا كان يلعب بيده اليسرى فانه يضرب الكرة من جهة اليسار وكلا الحالتين يطلق عليها الضربة الأمامية.
تبدأ الضربة الأمامية بالوقوف بوضع الاستعداد ولكي يؤدي بالشكل الجيد يجب على اللاعب أن يختار المكان المناسب لوقوفه ففي كثير من الضربات على اللاعب يخطو خطوات للأمام، للخلف للجانبين ثم يتوقف في المكان المناسب كي ينفذ الضربة وتنفيذ الضربة الأمامية بالنسبة للاعب المتقدم بطرق عديدة حيث يستطيع اللاعب المتقدم أن يضرب كرة مستقيمة وأخرى منحرفة الى أي اتجاه يشاء وكذلك فانه يستطيع أن يضرب الكرة ويجعلها تدور للأعلى وتارة يجعلها تدور للأسفل وأخرى تدور دوراناً جانبياً(1).
2-1-3-2-1 أنواع الضربات الأمامية:
1- الضربة الأمامية الأرضية المستقيمة. (Forehand drive).
2- الضربة الأمامية ذات الدوران الأمامي (Topspin).
3- الضربة الأمامية ذات الدوران الخلفي (Backspin).
2-1-3-2-2 الأخطاء الشائعة في الضربات الأمامية(2):
1- تأخر أداء مرحلة التمهيد.
2- مواجهة الإمام عند تنفيذ الضربة.
3- اتساع المسافة في وقفة المشي عند أداء حركة الضرب.
4- عدم استخدام الجسم خاصة في مرحلة الضرب بسبب تصلب الركبتين وعدم مرونة مفصل الفخذين وميل الجسم للخلف في حركة عكسية بدلاً من ميلة اماماً ووجود الذراع الضاربة أمام الكرة.
5- عم انسياب حركة الجسم ومتابعته للضرب.
6- بعد الكرة عن الجسم أماماً عند ملامستها.
7- زيادة قرب الكرة من الجسم لحظة ملامستها.
الباب الثالث
3- منهجية البحث وإجراءاته الميدانية:
3-1 منهج البحث:
اختارت الباحثة المنهج الوصفي لأنه المنهج الذي يتلاءم مع متطلبات البحث ويعمل على تحقيق أهدافه بطريقة علمية صحيحة حيث يعرف المنهج الوصفي بأنه (الأساليب والإجراءات أو المداخل التي تستخدم في البحث لجمع البيانات والوصول من خلالها إلى نتائج أو تفسيرات أو شروح أو تنبؤات تتعلق بموضوع بالبحث)(1).
3-2 مجتمع وعينة البحث:
اعتمدت الباحثة الطريقة العمدية لاختيار مجتمع البحث وهم لاعبي منتخب جامعة البصرة بكرة التنس الأرضي للموسم الرياضي 2010/2011 والبالغ عددهم (4) لاعبين والذين مثلوا أيضا عينة البحث والتي بلغ عددهم (4) لاعبين أيضا وبذلك بلغت النسبة المئوية لعينة البحث (100%) من المجتمع الأصلي للبحث.
3-3 الأجهزة والأدوات والوسائل المستخدمة في البحث:
3-3-1 الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
ولغرض أن تنفذ الباحثة الاختبارات البدنية والمهارية والقياسات الجسمية للعينة.
جدول (1)
يبين الأدوات المستخدمة في البحث
ت الأداة العدد النوع الــــــــــقياسات
1 كرة تنس 10 ـــــــــ قانونية
2 مضرب تنس 10 ـــــــــ قانوني
3 شريط قياس 1 بلاستيك متري
4 مسطرة 1 خشب 100 SM
5 ساعة توقيت 1 الكترونية 1 من الثانية
100
6 كرة طبية 3 ــــــــــ 2 Kg
7 لوحة + عارضة 1 خشب ارتفاع العارضة 15 SM
3-3 الوسائل المستخدمة لجمع بيانات البحث:
- المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
- الكادر المساعد.
3-4 الإجراءات الميدانية المستخدمة في البحث:
3-4-1 الاختبارات المستخدمة في البحث:
3-4-1-1 الاختبارات البدنية المستخدمة في البحث:
3-4-1-1-1 اختبار القوة المميزة بالسرعة للذراعين:
وصف الأداء/
ثني ومد الذراعين من الانبطاح المائل لمدة (15 ثانية) تحسب اكبر عدد من المرات.
3-4-1-1-2 اختبار القوة الانفجارية للذراعين:
- الأدوات اللازمة:- كرة طبية وزن (2 kg)، شريط قياس، طباشير او شريط لاصق.
- الكادر المساعد(*).
وصف الأداء:-
- يقف المختبر خلف خط والكرة الطبية محمولة باليدين فوق الرأس ويحاول رمي الكرة إلى ابعد مسافة ممكنة دون اخذ أي خطوة إلى الأمام ولكل مختبر ثلاث محاولات ويسجل له (أفضلها).
3-4-1-1-3 اختبارات السرعة الحركية للذراعين:
الأدوات اللازمة: مسطرة نيلسون المدرجة، منضدة، كرسي، طباشير او شريط لاصق.
وصف الأداء:-
- يجلس المختبر مواجها للمنضدة واضعاً الكفين مواجهتين على حافتها.
- توضع اليدين على خطين يحددان بالطباشير على حافة المنضدة المسافة بينهما (30سم).
- يمسك الحكم المسطرة من طرفها العلوي بحيث تكون معلقة في وضع عمودي وبحيث تكون في منتصف المسافة بين يدي المختبر.
- يقوم الحكم بتحديد الخط القاعدي للمسطرة وهذه النقطة تكون في مستوى الحدود العليا ليدي المختبر.
- وبعد أن يعطي الحكم أشارة الاستعداد وهي استعد يقوم بترك المسطرة المدرجة تسقط لأسفل خارج حافة المنضدة حيث يحاول المختبر عدم تحريك اليدين للأعلى او للأسفل عند محاولته إيقاف المسطرة نيلسون المدرجة.
3-4-1-1-4 اختبار السرعة الحركية للرجلين:
وصف الأداء:- يقف لاعب على ساق القفز التي تلمس خط البداية،و الساق الحرة الطليقة إلى الخلف وعند أعطاء أشارة البدء يقوم اللاعب بالحجل بأسرع ما يمكن إلى خط النهاية.
- شروط الاختبار:
1- يمنح اللاعب محاولتين
2- له الحق باختيار ساق القفز
تسجيل: يتم التسجيل الوقت واختبار لأحسن محاولة.
3-4-1-2 الاختبارات المهارية المستخدمة في البحث(1):
الشكل رقم (1)
يبين اختبار الدقة في الإرسال
3-4-1-2-1 اختبار الدقة في الإرسال:
الإجراءات:
- يخطط ملعب التنس وفقاً لما هو مبين بالشكل (1).
- يثبت حبل قطرة 4/1 سنتيمتر من طرفاه في قائمي الشبكة من أعلى بحيث تكون المسافة بينه وبين الشبكة (4 أقدام) وتكون المسافة بينة وبين الأرض (7 أقدام) ويلاحظ أن يكون مشدوداً بأحكام وموازياً تماماً للشبكة.
- الأرقام 1-2-3-4-5-6 عبارة عن قيم تشير إلى مناطق أبعادها كما التالي.
الرقم (1) يشير إلى مستطيل 15× 2/1 3أقدم.
الرقم (2) يشير إلى مستطيل 6×2/1 أ10قدم.
الأرقام 3-4-5-6 تشير إلى مستطيلات أبعاد كل منها 2/11×3 أقدم.
- وتدل نفس الأرقام 1-2-3-4-5-6 على الدرجات المخصصة لكل منطقة من المناطق التي تسقط فيها الكرة.
- يتم شرح الاختبار وعمل نموذج له قبل تطبيقه على اللاعبين.
- يسبق تطبيق الاختبار القيام بإحماء لا تقل عن 10 دقائق في ملعب التنس.
- بعد ذلك يقف اللاعب خلف القاعدة The baseline ثم يقوم بإرسال (10كرات) متتالية على الأهداف المحددة في نصف الملعب المقابل بشرط أن تمر جميع الكرات بين الشبكة والحبل، بحيث يحاول اللاعب الحصول على أعلى درجة وذلك بان تسقط الكره في المنطقة رقم (6).
- حساب الدرجات
- الكرات التي تلمس الشبكة أو الحبل لا تحسب محاولة وتمنح محاولة وتعاد مرة ثانية.
- الكرة التي تمر أعلى الحبل تحسب محاولة وتمنح الدرجة (صفر) حتى لو تسقط في أي هدف من الأهداف.
- كل كرة صحيحة تحسب لها قيمة الدرجة في منطقة التي تسقط فيها والمبينة في الشكل السابق.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من المحاولات العشر.
3-4-1-2-2 اختبار السرعة في الإرسال:
الشكل رقم (2)
يبين اختبار الدقة في الإرسال
الإجراءات:-
- تخطط منطقة الاختبار كما مبين بالشكل رقم (2).
- يهدف الاختبار إلى جعل الكرة ترتد لأطول مسافة ممكنة بعد أن تسقط في داخل منطقة الإرسال وقد وجد (هوابت) أن المسافة التي تقطعها الكرات بعد ارتدادها من الأرض The ball bounced عقب الإرسال يعتبر مؤشراً جيداً للدلالة على سرعة الإرسال Speed of serviced.
- تحدد أربع مناطق كالتالي:
المنطقة رقم (1) وتكون بين خط الإرسال وخط القاعدة وبعمق (8 أقدام).
المنطقة رقم (2) وتكون خلف القاعدة مباشرة وباتساع (10اقدام).
المنطقة رقم (3) وتكون خلف المنطقة رقم (2) وباتساع (10اقدام).
المنطقة رقم (4) وتكون على بعد (20اقدام) من خط الإرسال وهي عبارة عن سياج من السلك (حائط الصد) أبعادها 2/1 13× 10 قدم.
- تحدد المستطيلات أرقام 1-2-3-4-5-6 بنفس الأبعاد المبينة في الوحدة الأولى (وحدة الإرسال).
- يقف اللاعب خلف خط القاعدة ثم يقوم بإرسال (10كرات) متتالية على الأهداف المحددة في نصف الملعب المقابل وبحيث يحاول اللاعب الحصول على أعلى درجة وذلك بان تسقط الكرة في المستطيل رقم (6) ثم ترتد الكرة إلى المنطقة رقم (4) سياج السلك.
- حساب الدرجات
- تطبق القواعد الدولية في الإرسال.
- تحتسب الدرجة كل أرقام المناطق التي تسقط فيها الكرة فمثلا أذا سقطت الكرة بعد الإرسال مباشرة في المستطيل رقم (4) ثم ارتدت وسقطت في المنطقة رقم (2) فان الدرجة بالنسبة لهذه المحاولة تكون 4+2=6 درجات.
- يعطى كل لاعب 10 محاولات متتالية.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من المحاولات العشر(1).
3-4-1-2-3 اختبار الضربة الأرضية الأمامية:
الشكل رقم (3)
يبين اختبار الضربة الأرضية الأمامية
الإجراءات:-
- يخطط ملعب التنس من أحدى جهتيه كما هو مبين بالشكل رقم (3).
- يثبت حبل من طرفيه في قائمي الشبكة موازيا لها وعلى ارتفاع (7اقدام) من الأرض وأربعة أقدام من الشبكة كما في وحدة الاختبار السابقة.
- ترسم (3) خطوط متوازية بين خط الإرسال The service line وخط القاعدة The base line وبحيث تكون المسافة بين الخطوط 2/1 4 أقدام.
- الأرقام 1-2-3-4-5 تشير إلى الدرجات المخصصة لكل منطقة من مناطق التي تسقط فيها الكرة.
- يقف اللاعب على علامة الوسط Center mark التي تقع على منتصف خط القاعدة عند نقطة (أ) بينما يقف المدرب أو المدرس في نصف الملعب المواجه عند نقطة (ب) التي تقع على خط المنتصف The center line ومعه صندوق أو سلة مملوءة بكرات التنس ومضرب التنس.
- يقوم المدرب (المدرس) بضرب الكرة بالمضرب الى اللاعب خلف خط الإرسال حيث يقوم بالتحرك من مكانه لاتخاذ الوضع المناسب بضرب الكرة بطريقة الضربات الأرضية الأمامية The fore hand strokes لتمر فوق الشبكة وأسفل الحبل لتسقط في المناطق المبينة بالأرقام في منصف الملعب المواجه محاولاً تحقيق أعلى درجة في كل مرة في المنطقة رقم (5).
- يكرر اللاعب الأداء السابق (5) محاولات متتالية لغرض التدريب على الاختبار.
- يبدأ الاختبار بان يقوم اللاعب بتنفيذ الأداء عشر مرات (10) كرات بنفس الطريقة.
- في جميع المحاولات المدرس (المدرب) بضرب الكرة بطريقة موحدة وقانونية وبحيث تكون مماثلة بقدر الإمكان للكرات في مواقف اللعب الفعلية.
- للاعب الحق أن يبدأ بالضربات الأرضية الأمامية أو الخلفية.
- حساب الدرجات:
- المرة التي تمر أعلى الحبل تحسب لها نصف درجة المنطقة التي تسقط فيها.
- كل الكرات التي تلمس الحبل أو الشبكة تعاد ولا تحسب محاولة.
- درجة اللاعب هي مجموع النقاط التي يحصل عليها من قيامة بضرب (10) كرات بطريقة الضربات الأرضية الأمامية(1).
3-4-1-3 القياسات الجسمية:
3-4-1-3-1 قياس طول الذراع:
يستخدم شريط القياس بالسنتمتر أو البوصة، لقياس طول الذراع وذلك من الحافة الوحشية للنتوء الاخرومي حتى نهاية الإصبع الأوسط وهو مفرود.
3-4-1-3-2 قياس الطرف السفلي:
يتم قياس الطرف السفلي باستخدام شريط القياس من المدور الكبير للرأس العليا لمفصل الفخذ حتى الأرض.
3-4-1-3-3 قياس الطول الكلي:
يستخدم لقياس الطول الكلي جهاز الرستاميتر وهو عبارة عن قائم مثبت عمودياً على حافة قاعدة خشبية والقائم طوله (250سم) بحيث يكون الصفر في مستوى القاعدة الخشبية كما يوجد حامل مثبت أفقيا على القائم بحيث يكون قابلا للحركة لأعلى ولأسفل يقف المختبر على القاعدة الخشبية وظهره مواجه للقائم بحيث يلامس في ثلاث نقاط هي المنطقة الواقعة بين اللوحين وابعد نقطة للحوض من الخلف وابعد
نقطة لحافة الساقين ويجب أن يراعي المختبر شد الجسم لأعلى والنظر للأمام يتم أنزال الحامل حتى يلامس الحافة العليا للجمجمة حيث يعبر الرقم المواجه للحامل عن طول المختبر.(1)
3-4-2 التجربة الاستطلاعية:
لكي تقوم الباحثة بتنفيذ التجربة الرئيسية بشكل صحيح قامت الباحثة بأجراء التجربة الاستطلاعية الأولى وذلك بتاريخ 13/12/2010 المصادف ليوم الاثنين وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً وعلى ملعب التنس في كلية التربية الرياضية وعلى (2) من اللاعبين حيث كانت التجربة الاستطلاعية الأولى تتعلق بالاختبارات البدنية وبتاريخ 15/12/2010 المصادف ليوم الأربعاء وفي تمام الساعة (الثانية عشر) ظهراً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية أجرت الباحثة التجربة الاستطلاعية الثانية المتعلقة بالاختبارات المهارية والقياسات الجسمية حيث كانت الغاية من التجربتين وعلى نفس عينة التجربة الاستطلاعية الأولى.
1- التعرف على كيفية تنفيذ كل اختبار سوءاً بدني أو مهاري أو قياس بصورته الصحيحة.
2- التعرف على الوقت الذي يستغرقه تنفيذ الاختبارات البدنية والمهارية والقياسات كل على حدة.
3- التأكد من صلاحية وسلامة الأدوات المستخدمة سوءاً في الاختبارات البدنية أو المهارية.
4- تنسيق وتوزيع العمل بين الباحثة والكادر المساعد وذلك من اجل تنظيم العمل والحصول على البيانات بكل دقة وتنظيم.
3-5 التجربة الرئيسية:
بعد أن التأكد من صلاحية جميع الأدوات المستخدمة في البحث والتعرف على كيفية تنفيذ كل اختبار على حدة بصورة صحيحة شرعت الباحثة بتنفيذ التجربة الرئيسية وذلك بتاريخ 19/12/2010 المصادف ليوم الأربعاء وذلك في تمام الساعة (العاشرة) صباحاً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية وعلى عينة البحث والتي كان قوامها (6) لاعبين حيث تم تنفيذ الجزء الأول من التجربة وهو القياسات الجسمية والاختبارات البدنية.. بتاريخ 23/12/2010 المصادف ليوم الأحد وفي تمام الساعة (العاشرة) صباحاً وعلى ملعب التنس بكلية التربية الرياضية جرت الباحثة الجزء الثاني من التجربة الرئيسية والذي يتعلق بالاختبارات المهارية وعلى نفس العينة من البحث ويعد أن تم تنفيذ كل القياسات والاختبارات البدنية والمهارية تم جمع البيانات من جميع الاختبارات وذلك لغرض أجراء المعالجة الإحصائية عليها.
الباب الخامس
5- الاستنتاجات والتوصيات:
5-1 الاستنتاجات:
بعد أن قامت الباحثة بمناقشة ما تم التوصل أليه من نتائج توصلت بعد المناقشة إلى الاستنتاجات الآتية:-
1- أن عينة البحث تتمتع بالمقاسات الجسمية المناسبة كلاعب تنس وذلك خلال علاقات الارتباط المعنوية بين بعض القياسات الجسمية وبعض المهارات الأساسية في لعبة كرة التنس.
2- وجود تفاوت في ارتباط بعض الصفات البدنية وبعض المهارات الأساسية لدى عينة البحث مما يشير إلى تفاوت مستوى الأداء البدني والمهاري لدى العينة.
3- لم يكن لدى عينة البحث التواصل الجيد عند أداء الاختبارات الأمر الذي انعكس على طبيعة أدائهم في الاختبارات في حين يجب أن يكون أدائهم أفضل من ذلك بحكم كونهم لاعبي منتخب جامعة فضلاً عن أن اختبارهم يعني تعرفهم على نقاط القوة والضعف لديهم عند الأداء.
5-2 التوصيات:
وعلى ضوء الاستنتاجات التي خرجت بها الباحثة جاءت التوصيات الآتية:-
1- الاهتمام بأجراء الاختبارات البدنية والمهارية والنفسية وبشكل دوري وذلك من اجل التعرف على مستوى أداء الرياضيين وما هي نقاط الضعف التي قد يعانون منها من اجل معالجتها والسيطرة عليها.
2- الاهتمام بتعريف الرياضيين بان أدائهم للاختبارات ليس من الأمور المفروضة التي تؤدي لغرض طاعة المدرب أو الباحث بل هي أوسع من ذلك فتلك الاختبارات لها فؤاد كثيرة فنها للجانب البحثي والعلمي ومنها لجانب المدرب واللاعبين ليتعرفوا على أين وصل مستوى أدائهم وأين تمكن حالات القصور.
3- الاهتمام بتنويع استخدام الاختبارات البدنية والمهارية وحتى النفسية الحديثة والابتعاد عن الاختبارات التقليدية التي قد يشعر من خلالها الرياضي بالملل وبالتالي فانه يؤدي بطريقة لا تعبر عن مستواه الحقيقي وهذا يؤثر بشكل عام على نتائج الاختبارات والتي قد لا تعطي أيضا المؤشر الحقيقي لمستوى الرياضيين.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou