أهم المعوقات التي تواجـه أنديـة الفتـاة فـي العـراق
منشور في مجلة / دراسات وبحوث التربية الرياضية /البصرة (العدد 17 ) 2005
أ. م. د. لمياء حسن الديوان .م د. فاطمة عبد مالح م. م. ناهدة حامد مشكور
1-1 المقدمة وأهمية البحث :
بجانب التطور الكبير الذي تتزايد معه الإنجازات الرياضية العالية في العالم فأن الرياضة النسوية أصبحت تحتل مكانه مرموقة في المنافسات الحديثة وهذا ما أثبته تطور الأرقام في فعاليات الرياضة وأن أتساع البرنامج الأولمبي النسوي خير دليل على ذلك فقد دخلت الكثير من الألعاب مثل المارثون إلى الألعاب الأولمبية وأن نتائج بعض النساء أفضل من الرجال وقد تكون هذه الحالات فردية إلا إن هذا التطور لا يمكن إن نعتبره مجرد صدفة ، وان دخول المرأة فعاليات التحمل والاعتماد على مبدأ المزيد من التدريب سوف يحقق نتائج أفضل مستقبلاً .
وانطلاقاً من مفاهيم التي تنادي بمساواة الرجل مع المرأة في كافة أوجه النشاط الرياضي والتنافسي ونتيجة لانحسار مشاركة المرأة في الأندية الرياضية التي تضم الرجال ، جاءت فكرة تأسيس أندية لفتاة العراقية في 1992 بواقع نادي في كل محافظة وتبنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية هذه الفكرة والهداف منها تطوير الرياضة النسوية في جميع المحافظات . وقد تأسست في نفس العام أندية (فتاة النجف ، فتاة كر بلاء ، فتاة الموصل ، فتاة الانبار)وقد تأسس مع هذه الأندية مكتب تابع للجنة الأولمبية يدعى المكتب الرياضي النسوي ونجح هذا المكتب في إقامة بطولات خاصة بالنساء في ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد .
كما ضل هذا المكتب يتصل مع بقية المحافظات لتأسيس أندية في محافظات أخرى هي حسب تأسيسها (التأميم – ديالى – البصرة – واسط – ميسان – المثنى) ونجح في وصار عدد الأندية عام 1996 عشرة أندية للفتاة العراقية .
وبعد هذا النجاح في زيادة عدد الأندية وتنوع نشاطاته وحاجاته للتمويل الذاتي وافقت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية على تأسيس الاتحاد العراقي للرياضة النسوية بتاريخ 22 / 2 / 2000 وبمقترح من المجلس الرياضي ، واستمر الاتحاد يعمل حتى أصبح عدد أندية الفتاة لغاية 1 / 8 / 2002 ثلاثة عشر نادي بعد تأسيس أندية (القادسية – ذي قار – بابل) ، واجد من الضروري أن أذكر أن تلك الأندية كانت تشارك في البطولات النسوية الخاصة بالاتحاد وهي في ألعاب (كرة السلة – كرة اليد – كرة الطائرة – الريشة الطائرة – السباحة – كرة الطاولة – الساحة والميدان – الشطرنج – وكرة القدم النسوية أخر بطولة نظمنها البصرة وشارك فيها خمسة أندية).
وبالرغم من إن تجربة تأسيس الأندية جنت ثمارها وتزايد عدد الرياضيات اللاتي يفضلن العمل مع النساء في أندية خاصة ، ولكن حقل العمل فرز الكثير من المعوقات في العمل والتدريب والتخطيط وهذا أثر على مستواها مقارنه بالمستوى الدولي ، ولكي تتطور رياضة المرأة علينا أن نتحرر من المحددات العراقية التي تجعل من مشاركتها في الأنشطة الرياضية خروجاً عن التقاليد الاجتماعية . وبحثنا يكتسب أهمية كونه سيحل واقع الأندية وسيجيب عن العوامل المؤثرة على عملية التدريب وأساليب تطويرها وسبل النهوض بها خدمة لحركة الرياضة النسوية في عراقنا الحبيب .
1-2 مشكلة البحث :
أن الكثير من العوائل العراقية تمنع الفتيات من ممارسة النشاط الرياضي في الأندية التي فيها اختلافاً بين الجنسين مما يجعل شريحة كبيرة من الفتيات لا يشتركن في النشاط الرياضي رغم أن مستوى أدائهن عال في الألعاب المختلفة ولذا يخسر المجتمع طاقات قد ترفع أسم البلد عاليا في المحافل الدولية ولذا علينا أن نتحرر من المحددات العرفية التي تجعل من مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية خروجاً عن العادات والتقاليد وبناء على ذلك تأسست أندية الفتاة العراقية التي اتسعت نشاطات ومشاركات ولم تقتصر المشاركات على مستوى اتحاد الرياضة النسوية بل تعدى ذلك إن الكثير من تلك الأندية أخذت تشترك فيها جميع الأندية العراقية وليس الأندية الخاصة بالفتيات فقط . والأبعد من هذا أن الاتحاد النسوي الذي يضم أندية الفتيات شارك في بطولة مجلس التضامن لرياضة المرأة المسلمة بوفد كبير بلغ عدده أربع وخمسون مشاركة رغم إن نتائجه كانت متواضعة فقد حصل العراق في هذه البطولة على المركز الخامس من مجموع اثنان وعشرون دولة مشاركة . ولكن الباحثات ممن عملن في نادي فتاة البصرة كإداريات ولاعبات ورافقن الفرق إلى البطولات التي تشارك فيها تلك الأندية شعرن بمشكلة البحث وتحسسن المعوقات في عمل تلك الأندية ، وتكمن المشكلة بظهور عدة معوقات تواجه أندية الفتاة العراقية وسنكشف أسبابها بأسلوب علمي بناء ونجد أفضل الصيغ في العمل والتخطيط والتدريب خدمة للحركة الرياضية النسوية في القطر العراقي .
1-3 هدفا البحث :
1-التعرف على أهم المعوقات التي تواجه أندية الفتاة في العراق .
2-إيجاد أفضل السبل لمعالجة تلك المعوقات .
1-4
فرض البحث :
1-وجود معوقات تواجه أندية الفتاة في العراق .
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : الكادر الإداري لأندية الفتاة في العراق .
1-5-2 المجال الزماني : الفترة من 15 / 2 / 2002 – 15 / 5 / 2002 .
2-2 التوصيات مؤتمر لوزان بخصوص رياضة المرأة :
بالرغم من أن المرأة لها قدرات إبداعية وذهنية بل وحتى جمالها الذي يميزها عن الرجل في كثير من الحالات وهي نصف المجتمع ولكن رغم ذلك فالنساء لازلن يشعرون بالمرارة نم القوانين الاجتماعية والسياسية التي يشعها الرجل ، ومع أن هذه الحالة قد تغيرت في المجتمعات المتقدمة لصالح المرأة بعض الشيء ألا إنها لازالت ظاهرة للعيان في الحياة اليومية في الدول النامية ، وبالرغم من أن المرأة تتبوء مسؤوليات سياسية وتتولى رئاسة الوزراء في الباكستان وتركيا وبنغلادش وسيريلانكا والدومنيكان . ألا أن مؤتمر عام 1996 في مدينة لوزان – بسويسرا ضم 220 مشاركاً مثلوا (96) دولة وحضي المؤتمر برعاية سامرانش رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وقد خرج بتوصيات عدة وهي* :
1-دعوة الجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الوطنية لتأخذ في الاعتبار قضية مساواة المرأة الرجل في سياستها وبرامجها مع ضرورة إعطاء دور أكثر للمرأة للمساهمة في كافة اوجه النشاط الرياضي .
2-إعطاء فرص للنساء لممارسة الرياضة كلاعبات أو مدربات أو متخذات قرار في الجوانب الإدارية على أن لا تقل نسبتهن عن 110% من الرجال .
3-تطبق هذه الصيغة أولاً على الاتحادات الرياضية الدولية والوطنية وعلى اللجان الأولمبية الوطنية.
4-إعطاء أولوية لبرامج تأهيل وإعداد النساء كمدربات وإداريات أو محررات في الصحافة الرياضية والتي يمولها ويشرف عليها مجلس التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية .
5-ضرورة إصدار اللجنة الأولمبية الدولية قوانين وتعليمات محددة حول ضرورة التوزيع العادل للحوافز الرياضية والميدانية بين المتقدمين والناشئين من الرجال والنساء .
6-إقامة دورات تأهيلية وتدريبية للكوادر النسوية في التدريب والإدارة والعمل الإعلامي سنوياً على مستوى القارات .
7-على اللجنة الأولمبية الدولية أن تأخذ في الاعتبار عند اختيارها للمدن التي سوف تستضيف الألعاب الأولمبية ضرورة توفيرها للاحتياجات الخاصة بالنساء الرياضيات .
8-قيام اللجنة الأولمبية الدولية بتشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية والإحصائية حول كافة الجوانب المتعلقة بموضوع النساء والرياضة .
9-مناشدة الاتحادات الرياضية الدولية بوضع قوانين وتعليمات تسهل مشاركة المرأة في مسابقات هذه الاتحادات .
10-الطلب من اللجنة الأولمبية الدولية بتشجيع المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومراكز البحوث والجامعات على إجراء دراسات وبحوث تتمحور حول الرياضة والمرأة .
11-قيام الحكومات ذات الإمكانيات المادية والمتطورة بمساعدة الدول النامية في توفير البنى الأساسية والتحية لمزاولة النشاط الرياضي والبدني بصورة عامة وللنساء بصورة خاصة .
12-التأكيد على دور العائلة في الإسهام في غرس مفهوم ممارسة النشاط الرياضي والبدني عند الأبناء والبنات مع إعطاء فرصة أكثر للبنات بسبب وجود بعض المحددات الاجتماعية خاصة في بعض الدول .
13-التوصيات بدعم مجموعة عمل النساء والرياضة في اللجنة الأولمبية وذلك بتوفير المواد الإعلامية لها مع الإسناد المادي .
14-اعتبار سنة 2000 عام أولمبي للنساء (2:9) .
الباب الثالث
3-منهج البحث وإجراءاته الميدانية .
3-1 منهج البحث .
3-2 عينة البحث .
3-3 استمارة الاستبيان .
3-4 الأسس العلمية للاستمارة .
3-5 التجربة الرئيسية .
3-6 الوسائل الإحصائية .
3-منهج البحث وإجراءاته الميدانية
3-1 منهج البحث :
استخدمت الباحثات المنهج المسحي لملاءمته وطبيعة المشكلة .
3-2 عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من رئيسات أندية الفتاة والبالغ عددهن (10) رئيسات منندية فتاة (البصرة – ميسان – المثنى – واسط – كر بلاء – النجف – ديالى – الانبار – التأميم – الموصل) .
3-3 استمارة الاستبيان :
عملت الباحثات بتصميم استمارة تحتوي على (25) فقرة تضمنت جوانب عديدة وبعد عرضها على الخبراء والمتخصصين* في مجال التربية الرياضية وتم تعديلها بحذف وإضافة وصياغة بعض الفقرات فأصبحت الاستمارة تحتوي على (21) فقرة كما موضح في ملحق (1) .
3-4 الأسس العلمية للاستمارة :
أجرى الصدق والثبات والموضوعية للاستمارة إذ وزعت الاستمارة على (5) إداريات في اتحاد الرياضة النسوية فرع البصرة بتاريخ 16 / 2 / 2002 وبعد أسبوع واحد تم إعادة توزيع الاستمارة مرة ثانية وكان ذلك بتاريخ 23 / 2 / 2002 وبعد ذلك إجراء معمل الارتباط بين الاختبارين اتضح أن معامل الارتباط كان (0.85) بينما بلغ معامل الصدق الذاتي للاختبار (0.92) وذلك بأخذ الجذر التربيعي لمعامل الارتباط ، أما الموضوعية فقد اتخذت موضوعية صدق المحكمين* بوضع درجة من (10) وبعد إجراء الارتباط بين درجات المحكمين اتضح أن قيمة الموضوعية كانت (0.87) ،ولذا تكون الاستمارة ذات صدق وثبات وموضوعية وتحقيق الأسس العلمية لها .
3-5 التجربة الرئيسية :
تم توزيع الاستمارة على إداريات أندية الفتاة في العراق خلال الفترة من 1 / 3 / 2002 ولغاية 15 / 5 / 2002 وبعد الإجابة عليها تم جمعها وتفريغ الإجابات في جدول كما هو موضح في الباب الرابع .
3-6 الوسائل الإحصائية :
استخدم الباحثون الوسائل الإحصائية الآتية لمعالجة النتائج :
1-الوسط الحسابي (102:4) .
2-الانحراف المعياري (155:4) .
3-معامل الارتباط البسيط لبيرسون (210:4) .
4-معامل الصدق الذاتي
5-النسبة المئوية (63:3) .
5_ الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات
أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك مقرات لها منذ تأسيسها ولحد ألان وهذا يتنافى مع مقومات وشروط إنشاء أو تأسيس أي نادي رياضي ،
أندية الفتاة لا تمتلك أي مصادر تمويل ذاتي وتعتمد في سد نفقات سفر فرقها وتغطية نشاطاتها على المثليات التابعة لها وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً على الممثلية وعدم استقلالية مالية أندية الفتاة
لجميع أندية الفتاة مدربات مختصات في الألعاب الرياضية واغلبهن من حملة شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في التربية الرياضية ويمتلكن شهادات تدريبية معترف بها
جميع أندية الفتاة لا تمتلك تجهيزات رياضية أو قد تمتلك ولكن لفعالية واحدة ويتم تنقلها من فريق إلى فريق أخر ولمدة موسمين أو أكثر
أن الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة الرياضية ضعيفة جداً نجد أن الهيئة العامة للنادي لا تتجاوز (35) عضو كحد تقريبي .
5-2 التوصيات
1- تاسيس مقرات خاصة بالاندية في كل المحافظات وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية
2- منح الاندية تمويل مالي شهري لادارة النشاطات على ان تتحمل المحافظة المعنية واللجنة الاولمبية ذلك باعتبار ان اندية الفتاة اندية تابعة للدولة
3- صرف رواتب للمدربات واللاعبات وبما يواكب الرواتب التي تمنح لامثالهن في الاندية الاخرى
4- تجهيز اللاعبات بالتجهيزات الرياضية وشراء المستلزمات والادوات التي يحتاجها المدربات اثناء التدريب للفرق
4-عرض وتحليل ومناقشة النتائج :
يتضح من الجدول (1) الفقرة الأولى والثانية أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك مقرات لها منذ تأسيسها ولحد ألان وهذا يتنافى مع مقومات وشروط إنشاء أو تأسيس أي نادي رياضي ، وقد اتخذت تلك الأندية غرف صغيرة كمقر إداري لها ضمن مثليات اللجنة الأولمبية التابعة للمحافظة ، إضافة إلى ذلك نجد أن كل نادي فتاة البصرة والموصل و ديالى اتخذت من اللاعب وساحات وكليات التربية الرياضية في المحافظة كمقر لتدريب فرقها الرياضية ، أما بقية الأندية اتخذت من ساحات المدارس القريبة منها مقر لتدريب فرقها .
أما الفقرة (3،4،5) تشير إلى أن أندية الفتاة لا تمتلك أي مصادر تمويل ذاتي وتعتمد في سد نفقات سفر فرقها وتغطية نشاطاتها على المثليات التابعة لها وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً على الممثلية وعدم استقلالية مالية أندية الفتاة . فضلاً عن أن بعض رئيسات أندية الفتاة . عملوا على جمع تبرعات ودعم من بعض دوائر ومؤسسات ومنظمات حكومية وأهلية لسد وتغطية نشاطات النادي ...
أما الفقرة (6،7،8،9) والتي تشير إلى أن جميع أندية الفتاة مدربات مختصات في الألعاب الرياضية واغلبهن من حملة شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في التربية الرياضية ويمتلكن شهادات تدريبية معترف بها وبالرغم من ذلك لا توجد أي مخصصات أو رواتب شهرية للمدربات أو اللاعبات وعضوات الهيئة الإدارية ما عدا نادي فتاة الموصل ونادي فتاة ديالى إذ تتقاضى عضوه الهيئة الإدارية واللاعبة والمدربة مخصصات شهرية قدرها (5000) دينار فقد ، أما نادي فتاة البصرة فقد استلم نصف المبلغ ولمدة (4) اشهر فقد من محافظة البصرة كدعم للنادي .
أما الفقرة (11) تشير إلى أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك تجهيزات رياضية أو قد تمتلك ولكن لفعالية واحدة ويتم تنقلها من فريق إلى فريق أخر ولمدة موسمين أو أكثر . أما في الفترة الأخيرة تم توزيع تجهيزات رياضية (احذية وتجهيزات ساحة وميدان) من قبل ممثلية اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ولكافة الأندية . وتشير الفقرة (10) أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك سيارة لنقل اللاعبات من محال سكناهم إلى مكان التدريب وبالعكس وهذا ما يؤثر سلبياً على استمرارية التدريب واطمئنان الأهل في خروج وعودة بناتهم بأمان .
كما تشير الفقرات (12،13،14،15،16،17) إلى أن أندية الفتاة تمارس كافة الألعاب الرياضية النسوية وهي (كرة القدم النسوية ، كرة السلة ، كرة الطائرة ، كرة اليد ، العاب المضرب ، الريشة الطائرة ، كرة المنضدة ، الساحة والميدان ، السباحة ، الشطرنج) وعلى مستوى الاتحادات الفرعية والاتحادات النسوي المركزي كما يشارك كل نادي فتاة البصرة والموصل و ديالى والتأميم و واسط في نشاطات الاتحادات الأخرى مثل اتحاد المبارزة والريشة الطائرة والساحة والميدان وكرة اليد . وهذا يشكل عبئاً تقريباً وعلى مستوى الاتحاد المركزي مشاركاتها على مستوى المحافظة (12) مشاركة تقريباً وعلى مستوى الاتحاد المركزي للرياضة النسوية (12) مشاركة أيضاً ، إضافة إلى المشاركة مع الاتحادات الأخرى .
أما الفقرة (18،19) تشير إلى أن الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة الرياضية ضعيفة جداً نجد أن الهيئة العامة للنادي لا تتجاوز (35) عضو كحد تقريبي .
أما الفقرة (20،21) تشير إلى أن وقت التدريب يتراوح ما بين الساعة (4-7) مساءٍ وعلى مدار (1-3) ساعات في اليوم ولمدة (2-3) يوم في الأسبوع .
المصادر
1-نزار الطالب ومحمود السامرائي – مبادئ الإحصاء والاختبارات البدنية والرياضية مطابع جامعة الموصل .
2-مجلة المقتطف – المرأة والحركة الأولمبية – نشرة فصلية تصدرها – كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة بغداد – 1995 .
3-مجلة أفاق عربية – مجلة فكرية شهرية عامة – دار الشؤون الثقافية العامة – السنة الرابعة عشر – أيلول العدد التاسع – 1989 .
منشور في مجلة / دراسات وبحوث التربية الرياضية /البصرة (العدد 17 ) 2005
أ. م. د. لمياء حسن الديوان .م د. فاطمة عبد مالح م. م. ناهدة حامد مشكور
1-1 المقدمة وأهمية البحث :
بجانب التطور الكبير الذي تتزايد معه الإنجازات الرياضية العالية في العالم فأن الرياضة النسوية أصبحت تحتل مكانه مرموقة في المنافسات الحديثة وهذا ما أثبته تطور الأرقام في فعاليات الرياضة وأن أتساع البرنامج الأولمبي النسوي خير دليل على ذلك فقد دخلت الكثير من الألعاب مثل المارثون إلى الألعاب الأولمبية وأن نتائج بعض النساء أفضل من الرجال وقد تكون هذه الحالات فردية إلا إن هذا التطور لا يمكن إن نعتبره مجرد صدفة ، وان دخول المرأة فعاليات التحمل والاعتماد على مبدأ المزيد من التدريب سوف يحقق نتائج أفضل مستقبلاً .
وانطلاقاً من مفاهيم التي تنادي بمساواة الرجل مع المرأة في كافة أوجه النشاط الرياضي والتنافسي ونتيجة لانحسار مشاركة المرأة في الأندية الرياضية التي تضم الرجال ، جاءت فكرة تأسيس أندية لفتاة العراقية في 1992 بواقع نادي في كل محافظة وتبنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية هذه الفكرة والهداف منها تطوير الرياضة النسوية في جميع المحافظات . وقد تأسست في نفس العام أندية (فتاة النجف ، فتاة كر بلاء ، فتاة الموصل ، فتاة الانبار)وقد تأسس مع هذه الأندية مكتب تابع للجنة الأولمبية يدعى المكتب الرياضي النسوي ونجح هذا المكتب في إقامة بطولات خاصة بالنساء في ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد .
كما ضل هذا المكتب يتصل مع بقية المحافظات لتأسيس أندية في محافظات أخرى هي حسب تأسيسها (التأميم – ديالى – البصرة – واسط – ميسان – المثنى) ونجح في وصار عدد الأندية عام 1996 عشرة أندية للفتاة العراقية .
وبعد هذا النجاح في زيادة عدد الأندية وتنوع نشاطاته وحاجاته للتمويل الذاتي وافقت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية على تأسيس الاتحاد العراقي للرياضة النسوية بتاريخ 22 / 2 / 2000 وبمقترح من المجلس الرياضي ، واستمر الاتحاد يعمل حتى أصبح عدد أندية الفتاة لغاية 1 / 8 / 2002 ثلاثة عشر نادي بعد تأسيس أندية (القادسية – ذي قار – بابل) ، واجد من الضروري أن أذكر أن تلك الأندية كانت تشارك في البطولات النسوية الخاصة بالاتحاد وهي في ألعاب (كرة السلة – كرة اليد – كرة الطائرة – الريشة الطائرة – السباحة – كرة الطاولة – الساحة والميدان – الشطرنج – وكرة القدم النسوية أخر بطولة نظمنها البصرة وشارك فيها خمسة أندية).
وبالرغم من إن تجربة تأسيس الأندية جنت ثمارها وتزايد عدد الرياضيات اللاتي يفضلن العمل مع النساء في أندية خاصة ، ولكن حقل العمل فرز الكثير من المعوقات في العمل والتدريب والتخطيط وهذا أثر على مستواها مقارنه بالمستوى الدولي ، ولكي تتطور رياضة المرأة علينا أن نتحرر من المحددات العراقية التي تجعل من مشاركتها في الأنشطة الرياضية خروجاً عن التقاليد الاجتماعية . وبحثنا يكتسب أهمية كونه سيحل واقع الأندية وسيجيب عن العوامل المؤثرة على عملية التدريب وأساليب تطويرها وسبل النهوض بها خدمة لحركة الرياضة النسوية في عراقنا الحبيب .
1-2 مشكلة البحث :
أن الكثير من العوائل العراقية تمنع الفتيات من ممارسة النشاط الرياضي في الأندية التي فيها اختلافاً بين الجنسين مما يجعل شريحة كبيرة من الفتيات لا يشتركن في النشاط الرياضي رغم أن مستوى أدائهن عال في الألعاب المختلفة ولذا يخسر المجتمع طاقات قد ترفع أسم البلد عاليا في المحافل الدولية ولذا علينا أن نتحرر من المحددات العرفية التي تجعل من مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية خروجاً عن العادات والتقاليد وبناء على ذلك تأسست أندية الفتاة العراقية التي اتسعت نشاطات ومشاركات ولم تقتصر المشاركات على مستوى اتحاد الرياضة النسوية بل تعدى ذلك إن الكثير من تلك الأندية أخذت تشترك فيها جميع الأندية العراقية وليس الأندية الخاصة بالفتيات فقط . والأبعد من هذا أن الاتحاد النسوي الذي يضم أندية الفتيات شارك في بطولة مجلس التضامن لرياضة المرأة المسلمة بوفد كبير بلغ عدده أربع وخمسون مشاركة رغم إن نتائجه كانت متواضعة فقد حصل العراق في هذه البطولة على المركز الخامس من مجموع اثنان وعشرون دولة مشاركة . ولكن الباحثات ممن عملن في نادي فتاة البصرة كإداريات ولاعبات ورافقن الفرق إلى البطولات التي تشارك فيها تلك الأندية شعرن بمشكلة البحث وتحسسن المعوقات في عمل تلك الأندية ، وتكمن المشكلة بظهور عدة معوقات تواجه أندية الفتاة العراقية وسنكشف أسبابها بأسلوب علمي بناء ونجد أفضل الصيغ في العمل والتخطيط والتدريب خدمة للحركة الرياضية النسوية في القطر العراقي .
1-3 هدفا البحث :
1-التعرف على أهم المعوقات التي تواجه أندية الفتاة في العراق .
2-إيجاد أفضل السبل لمعالجة تلك المعوقات .
1-4
فرض البحث :
1-وجود معوقات تواجه أندية الفتاة في العراق .
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : الكادر الإداري لأندية الفتاة في العراق .
1-5-2 المجال الزماني : الفترة من 15 / 2 / 2002 – 15 / 5 / 2002 .
2-2 التوصيات مؤتمر لوزان بخصوص رياضة المرأة :
بالرغم من أن المرأة لها قدرات إبداعية وذهنية بل وحتى جمالها الذي يميزها عن الرجل في كثير من الحالات وهي نصف المجتمع ولكن رغم ذلك فالنساء لازلن يشعرون بالمرارة نم القوانين الاجتماعية والسياسية التي يشعها الرجل ، ومع أن هذه الحالة قد تغيرت في المجتمعات المتقدمة لصالح المرأة بعض الشيء ألا إنها لازالت ظاهرة للعيان في الحياة اليومية في الدول النامية ، وبالرغم من أن المرأة تتبوء مسؤوليات سياسية وتتولى رئاسة الوزراء في الباكستان وتركيا وبنغلادش وسيريلانكا والدومنيكان . ألا أن مؤتمر عام 1996 في مدينة لوزان – بسويسرا ضم 220 مشاركاً مثلوا (96) دولة وحضي المؤتمر برعاية سامرانش رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وقد خرج بتوصيات عدة وهي* :
1-دعوة الجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الوطنية لتأخذ في الاعتبار قضية مساواة المرأة الرجل في سياستها وبرامجها مع ضرورة إعطاء دور أكثر للمرأة للمساهمة في كافة اوجه النشاط الرياضي .
2-إعطاء فرص للنساء لممارسة الرياضة كلاعبات أو مدربات أو متخذات قرار في الجوانب الإدارية على أن لا تقل نسبتهن عن 110% من الرجال .
3-تطبق هذه الصيغة أولاً على الاتحادات الرياضية الدولية والوطنية وعلى اللجان الأولمبية الوطنية.
4-إعطاء أولوية لبرامج تأهيل وإعداد النساء كمدربات وإداريات أو محررات في الصحافة الرياضية والتي يمولها ويشرف عليها مجلس التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية .
5-ضرورة إصدار اللجنة الأولمبية الدولية قوانين وتعليمات محددة حول ضرورة التوزيع العادل للحوافز الرياضية والميدانية بين المتقدمين والناشئين من الرجال والنساء .
6-إقامة دورات تأهيلية وتدريبية للكوادر النسوية في التدريب والإدارة والعمل الإعلامي سنوياً على مستوى القارات .
7-على اللجنة الأولمبية الدولية أن تأخذ في الاعتبار عند اختيارها للمدن التي سوف تستضيف الألعاب الأولمبية ضرورة توفيرها للاحتياجات الخاصة بالنساء الرياضيات .
8-قيام اللجنة الأولمبية الدولية بتشجيع إجراء البحوث والدراسات العلمية والإحصائية حول كافة الجوانب المتعلقة بموضوع النساء والرياضة .
9-مناشدة الاتحادات الرياضية الدولية بوضع قوانين وتعليمات تسهل مشاركة المرأة في مسابقات هذه الاتحادات .
10-الطلب من اللجنة الأولمبية الدولية بتشجيع المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومراكز البحوث والجامعات على إجراء دراسات وبحوث تتمحور حول الرياضة والمرأة .
11-قيام الحكومات ذات الإمكانيات المادية والمتطورة بمساعدة الدول النامية في توفير البنى الأساسية والتحية لمزاولة النشاط الرياضي والبدني بصورة عامة وللنساء بصورة خاصة .
12-التأكيد على دور العائلة في الإسهام في غرس مفهوم ممارسة النشاط الرياضي والبدني عند الأبناء والبنات مع إعطاء فرصة أكثر للبنات بسبب وجود بعض المحددات الاجتماعية خاصة في بعض الدول .
13-التوصيات بدعم مجموعة عمل النساء والرياضة في اللجنة الأولمبية وذلك بتوفير المواد الإعلامية لها مع الإسناد المادي .
14-اعتبار سنة 2000 عام أولمبي للنساء (2:9) .
الباب الثالث
3-منهج البحث وإجراءاته الميدانية .
3-1 منهج البحث .
3-2 عينة البحث .
3-3 استمارة الاستبيان .
3-4 الأسس العلمية للاستمارة .
3-5 التجربة الرئيسية .
3-6 الوسائل الإحصائية .
3-منهج البحث وإجراءاته الميدانية
3-1 منهج البحث :
استخدمت الباحثات المنهج المسحي لملاءمته وطبيعة المشكلة .
3-2 عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من رئيسات أندية الفتاة والبالغ عددهن (10) رئيسات منندية فتاة (البصرة – ميسان – المثنى – واسط – كر بلاء – النجف – ديالى – الانبار – التأميم – الموصل) .
3-3 استمارة الاستبيان :
عملت الباحثات بتصميم استمارة تحتوي على (25) فقرة تضمنت جوانب عديدة وبعد عرضها على الخبراء والمتخصصين* في مجال التربية الرياضية وتم تعديلها بحذف وإضافة وصياغة بعض الفقرات فأصبحت الاستمارة تحتوي على (21) فقرة كما موضح في ملحق (1) .
3-4 الأسس العلمية للاستمارة :
أجرى الصدق والثبات والموضوعية للاستمارة إذ وزعت الاستمارة على (5) إداريات في اتحاد الرياضة النسوية فرع البصرة بتاريخ 16 / 2 / 2002 وبعد أسبوع واحد تم إعادة توزيع الاستمارة مرة ثانية وكان ذلك بتاريخ 23 / 2 / 2002 وبعد ذلك إجراء معمل الارتباط بين الاختبارين اتضح أن معامل الارتباط كان (0.85) بينما بلغ معامل الصدق الذاتي للاختبار (0.92) وذلك بأخذ الجذر التربيعي لمعامل الارتباط ، أما الموضوعية فقد اتخذت موضوعية صدق المحكمين* بوضع درجة من (10) وبعد إجراء الارتباط بين درجات المحكمين اتضح أن قيمة الموضوعية كانت (0.87) ،ولذا تكون الاستمارة ذات صدق وثبات وموضوعية وتحقيق الأسس العلمية لها .
3-5 التجربة الرئيسية :
تم توزيع الاستمارة على إداريات أندية الفتاة في العراق خلال الفترة من 1 / 3 / 2002 ولغاية 15 / 5 / 2002 وبعد الإجابة عليها تم جمعها وتفريغ الإجابات في جدول كما هو موضح في الباب الرابع .
3-6 الوسائل الإحصائية :
استخدم الباحثون الوسائل الإحصائية الآتية لمعالجة النتائج :
1-الوسط الحسابي (102:4) .
2-الانحراف المعياري (155:4) .
3-معامل الارتباط البسيط لبيرسون (210:4) .
4-معامل الصدق الذاتي
5-النسبة المئوية (63:3) .
5_ الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات
أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك مقرات لها منذ تأسيسها ولحد ألان وهذا يتنافى مع مقومات وشروط إنشاء أو تأسيس أي نادي رياضي ،
أندية الفتاة لا تمتلك أي مصادر تمويل ذاتي وتعتمد في سد نفقات سفر فرقها وتغطية نشاطاتها على المثليات التابعة لها وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً على الممثلية وعدم استقلالية مالية أندية الفتاة
لجميع أندية الفتاة مدربات مختصات في الألعاب الرياضية واغلبهن من حملة شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في التربية الرياضية ويمتلكن شهادات تدريبية معترف بها
جميع أندية الفتاة لا تمتلك تجهيزات رياضية أو قد تمتلك ولكن لفعالية واحدة ويتم تنقلها من فريق إلى فريق أخر ولمدة موسمين أو أكثر
أن الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة الرياضية ضعيفة جداً نجد أن الهيئة العامة للنادي لا تتجاوز (35) عضو كحد تقريبي .
5-2 التوصيات
1- تاسيس مقرات خاصة بالاندية في كل المحافظات وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية
2- منح الاندية تمويل مالي شهري لادارة النشاطات على ان تتحمل المحافظة المعنية واللجنة الاولمبية ذلك باعتبار ان اندية الفتاة اندية تابعة للدولة
3- صرف رواتب للمدربات واللاعبات وبما يواكب الرواتب التي تمنح لامثالهن في الاندية الاخرى
4- تجهيز اللاعبات بالتجهيزات الرياضية وشراء المستلزمات والادوات التي يحتاجها المدربات اثناء التدريب للفرق
4-عرض وتحليل ومناقشة النتائج :
يتضح من الجدول (1) الفقرة الأولى والثانية أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك مقرات لها منذ تأسيسها ولحد ألان وهذا يتنافى مع مقومات وشروط إنشاء أو تأسيس أي نادي رياضي ، وقد اتخذت تلك الأندية غرف صغيرة كمقر إداري لها ضمن مثليات اللجنة الأولمبية التابعة للمحافظة ، إضافة إلى ذلك نجد أن كل نادي فتاة البصرة والموصل و ديالى اتخذت من اللاعب وساحات وكليات التربية الرياضية في المحافظة كمقر لتدريب فرقها الرياضية ، أما بقية الأندية اتخذت من ساحات المدارس القريبة منها مقر لتدريب فرقها .
أما الفقرة (3،4،5) تشير إلى أن أندية الفتاة لا تمتلك أي مصادر تمويل ذاتي وتعتمد في سد نفقات سفر فرقها وتغطية نشاطاتها على المثليات التابعة لها وهذا ما يشكل عبئاً إضافياً على الممثلية وعدم استقلالية مالية أندية الفتاة . فضلاً عن أن بعض رئيسات أندية الفتاة . عملوا على جمع تبرعات ودعم من بعض دوائر ومؤسسات ومنظمات حكومية وأهلية لسد وتغطية نشاطات النادي ...
أما الفقرة (6،7،8،9) والتي تشير إلى أن جميع أندية الفتاة مدربات مختصات في الألعاب الرياضية واغلبهن من حملة شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في التربية الرياضية ويمتلكن شهادات تدريبية معترف بها وبالرغم من ذلك لا توجد أي مخصصات أو رواتب شهرية للمدربات أو اللاعبات وعضوات الهيئة الإدارية ما عدا نادي فتاة الموصل ونادي فتاة ديالى إذ تتقاضى عضوه الهيئة الإدارية واللاعبة والمدربة مخصصات شهرية قدرها (5000) دينار فقد ، أما نادي فتاة البصرة فقد استلم نصف المبلغ ولمدة (4) اشهر فقد من محافظة البصرة كدعم للنادي .
أما الفقرة (11) تشير إلى أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك تجهيزات رياضية أو قد تمتلك ولكن لفعالية واحدة ويتم تنقلها من فريق إلى فريق أخر ولمدة موسمين أو أكثر . أما في الفترة الأخيرة تم توزيع تجهيزات رياضية (احذية وتجهيزات ساحة وميدان) من قبل ممثلية اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ولكافة الأندية . وتشير الفقرة (10) أن جميع أندية الفتاة لا تمتلك سيارة لنقل اللاعبات من محال سكناهم إلى مكان التدريب وبالعكس وهذا ما يؤثر سلبياً على استمرارية التدريب واطمئنان الأهل في خروج وعودة بناتهم بأمان .
كما تشير الفقرات (12،13،14،15،16،17) إلى أن أندية الفتاة تمارس كافة الألعاب الرياضية النسوية وهي (كرة القدم النسوية ، كرة السلة ، كرة الطائرة ، كرة اليد ، العاب المضرب ، الريشة الطائرة ، كرة المنضدة ، الساحة والميدان ، السباحة ، الشطرنج) وعلى مستوى الاتحادات الفرعية والاتحادات النسوي المركزي كما يشارك كل نادي فتاة البصرة والموصل و ديالى والتأميم و واسط في نشاطات الاتحادات الأخرى مثل اتحاد المبارزة والريشة الطائرة والساحة والميدان وكرة اليد . وهذا يشكل عبئاً تقريباً وعلى مستوى الاتحاد المركزي مشاركاتها على مستوى المحافظة (12) مشاركة تقريباً وعلى مستوى الاتحاد المركزي للرياضة النسوية (12) مشاركة أيضاً ، إضافة إلى المشاركة مع الاتحادات الأخرى .
أما الفقرة (18،19) تشير إلى أن الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة الرياضية ضعيفة جداً نجد أن الهيئة العامة للنادي لا تتجاوز (35) عضو كحد تقريبي .
أما الفقرة (20،21) تشير إلى أن وقت التدريب يتراوح ما بين الساعة (4-7) مساءٍ وعلى مدار (1-3) ساعات في اليوم ولمدة (2-3) يوم في الأسبوع .
المصادر
1-نزار الطالب ومحمود السامرائي – مبادئ الإحصاء والاختبارات البدنية والرياضية مطابع جامعة الموصل .
2-مجلة المقتطف – المرأة والحركة الأولمبية – نشرة فصلية تصدرها – كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة بغداد – 1995 .
3-مجلة أفاق عربية – مجلة فكرية شهرية عامة – دار الشؤون الثقافية العامة – السنة الرابعة عشر – أيلول العدد التاسع – 1989 .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou