أهم المعوقات التي تواجـه أنديـة الفتـاة فـي العـراق
أ. م. د. لمياء حسن الديوان ا.م د. فاطمة عبد مالح م. م. ناهدة حامد مشكور
1-1 المقدمة وأهمية البحث :
بجانب التطور الكبير الذي تتزايد معه الإنجازات الرياضية العالية في العالم فأن الرياضة النسوية أصبحت تحتل مكانه مرموقة في المنافسات الحديثة وهذا ما أثبته تطور الأرقام في فعاليات الرياضة وأن أتساع البرنامج الأولمبي النسوي خير دليل على ذلك فقد دخلت الكثير من الألعاب مثل المارثون إلى الألعاب الأولمبية وأن نتائج بعض النساء أفضل من الرجال وقد تكون هذه الحالات فردية إلا إن هذا التطور لا يمكن إن نعتبره مجرد صدفة ، وان دخول المرأة فعاليات التحمل والاعتماد على مبدأ المزيد من التدريب سوف يحقق نتائج أفضل مستقبلاً .
وانطلاقاً من مفاهيم التي تنادي بمساواة الرجل مع المرأة في كافة أوجه النشاط الرياضي والتنافسي ونتيجة لانحسار مشاركة المرأة في الأندية الرياضية التي تضم الرجال ، جاءت فكرة تأسيس أندية لفتاة العراقية في 1992 بواقع نادي في كل محافظة وتبنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية هذه الفكرة والهداف منها تطوير الرياضة النسوية في جميع المحافظات . وقد تأسست في نفس العام أندية (فتاة النجف ، فتاة كر بلاء ، فتاة الموصل ، فتاة الانبار)وقد تأسس مع هذه الأندية مكتب تابع للجنة الأولمبية يدعى المكتب الرياضي النسوي ونجح هذا المكتب في إقامة بطولات خاصة بالنساء في ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد .
كما ضل هذا المكتب يتصل مع بقية المحافظات لتأسيس أندية في محافظات أخرى هي حسب تأسيسها (التأميم – ديالى – البصرة – واسط – ميسان – المثنى) ونجح في وصار عدد الأندية عام 1996 عشرة أندية للفتاة العراقية .
وبعد هذا النجاح في زيادة عدد الأندية وتنوع نشاطاته وحاجاته للتمويل الذاتي وافقت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بالموافقة على تأسيس الاتحاد العراقي للرياضة النسوية بتاريخ 22 / 2 / 2000 وبمقترح من المجلس الرياضي ، واستمر الاتحاد يعمل حتى أصبح عدد أندية الفتاة لغاية 1 / 8 / 2002 ثلاثة عشر نادي بعد تأسيس أندية (القادسية – ذي قار – بابل) ، واجد من الضروري أن أذكر أن تلك الأندية كانت تشارك في البطولات النسوية الخاصة بالاتحاد وهي في ألعاب (كرة السلة – كرة اليد – كرة الطائرة – الريشة الطائرة – السباحة – كرة الطاولة – الساحة والميدان – الشطرنج – وكرة القدم النسوية أخر بطولة نظمنها البصرة وشارك فيها خمسة أندية).
وبالرغم من إن تجربة تأسيس الأندية جنت ثمارها وتزايد عدد الرياضيات اللاتي يفضلن العمل مع النساء في أندية خاصة ، ولكن حقل العمل فرز الكثير من المعوقات في العمل والتدريب والتخطيط وهذا أثر على مستواها مقارنه بالمستوى الدولي ، ولكي تتطور رياضة المرأة علينا أن نتحرر من المحددات العراقية التي تجعل من مشاركتها في الأنشطة الرياضية خروجاً عن التقاليد الاجتماعية . وبحثنا يكتسب أهمية كونه سيحل واقع الأندية وسيجيب عن العوامل المؤثرة على عملية التدريب وأساليب تطويرها وسبل النهوض بها خدمة لحركة الرياضة النسوية في عراقنا الحبيب .
1-2 مشكلة البحث :
أن الكثير من العوائل العراقية تمنع الفتيات من ممارسة النشاط الرياضي في الأندية التي فيها اختلافاً بين الجنسين مما يجعل شريحة كبيرة من الفتيات لا يشتركن في النشاط الرياضي رغم أن مستوى أدائهن عال في الألعاب المختلفة ولذا يخسر المجتمع طاقات قد ترفع أسم البلد عاليا في المحافل الدولية ولذا علينا أن نتحرر من المحددات العرفية التي تجعل من مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية خروجاً عن العادات والتقاليد وبناء على ذلك تأسست أندية الفتاة العراقية التي اتسعت نشاطات ومشاركات ولم تقتصر المشاركات على مستوى اتحاد الرياضة النسوية بل تعدى ذلك إن الكثير من تلك الأندية أخذت تشترك فيها جميع الأندية العراقية وليس الأندية الخاصة بالفتيات فقط . والأبعد من هذا أن الاتحاد النسوي الذي يضم أندية الفتيات شارك في بطولة مجلس التضامن لرياضة المرأة المسلمة بوفد كبير بلغ عدده أربع وخمسون مشاركة رغم إن نتائجه كانت متواضعة فقد حصل العراق في هذه البطولة على المركز الخامس من مجموع اثنان وعشرون دولة مشاركة . ولكن الباحثات ممن عملن في نادي فتاة البصرة كإداريات ولاعبات ورافقن الفرق إلى البطولات التي تشارك فيها تلك الأندية شعرن بمشكلة البحث وتحسسن المعوقات في عمل تلك الأندية ، وتكمن المشكلة بظهور عدة معوقات تواجه أندية الفتاة العراقية وسنكشف أسبابها بأسلوب علمي بناء ونجد أفضل الصيغ في العمل والتخطيط والتدريب خدمة للحركة الرياضية النسوية في القطر العراقي .
1-3 هدفا البحث :
1-التعرف على أهم المعوقات التي تواجه أندية الفتاة في العراق .
2-إيجاد أفضل السبل لمعالجة تلك المعوقات .
1-4 فرض البحث :
1-وجود معوقات تواجه أندية الفتاة في العراق .
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : الكادر الإداري لأندية الفتاة في العراق .
1-5-2 المجال الزماني : الفترة من 15 / 2 / 2002 – 15 / 5 / 2002 .
أ. م. د. لمياء حسن الديوان ا.م د. فاطمة عبد مالح م. م. ناهدة حامد مشكور
1-1 المقدمة وأهمية البحث :
بجانب التطور الكبير الذي تتزايد معه الإنجازات الرياضية العالية في العالم فأن الرياضة النسوية أصبحت تحتل مكانه مرموقة في المنافسات الحديثة وهذا ما أثبته تطور الأرقام في فعاليات الرياضة وأن أتساع البرنامج الأولمبي النسوي خير دليل على ذلك فقد دخلت الكثير من الألعاب مثل المارثون إلى الألعاب الأولمبية وأن نتائج بعض النساء أفضل من الرجال وقد تكون هذه الحالات فردية إلا إن هذا التطور لا يمكن إن نعتبره مجرد صدفة ، وان دخول المرأة فعاليات التحمل والاعتماد على مبدأ المزيد من التدريب سوف يحقق نتائج أفضل مستقبلاً .
وانطلاقاً من مفاهيم التي تنادي بمساواة الرجل مع المرأة في كافة أوجه النشاط الرياضي والتنافسي ونتيجة لانحسار مشاركة المرأة في الأندية الرياضية التي تضم الرجال ، جاءت فكرة تأسيس أندية لفتاة العراقية في 1992 بواقع نادي في كل محافظة وتبنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية هذه الفكرة والهداف منها تطوير الرياضة النسوية في جميع المحافظات . وقد تأسست في نفس العام أندية (فتاة النجف ، فتاة كر بلاء ، فتاة الموصل ، فتاة الانبار)وقد تأسس مع هذه الأندية مكتب تابع للجنة الأولمبية يدعى المكتب الرياضي النسوي ونجح هذا المكتب في إقامة بطولات خاصة بالنساء في ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد .
كما ضل هذا المكتب يتصل مع بقية المحافظات لتأسيس أندية في محافظات أخرى هي حسب تأسيسها (التأميم – ديالى – البصرة – واسط – ميسان – المثنى) ونجح في وصار عدد الأندية عام 1996 عشرة أندية للفتاة العراقية .
وبعد هذا النجاح في زيادة عدد الأندية وتنوع نشاطاته وحاجاته للتمويل الذاتي وافقت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بالموافقة على تأسيس الاتحاد العراقي للرياضة النسوية بتاريخ 22 / 2 / 2000 وبمقترح من المجلس الرياضي ، واستمر الاتحاد يعمل حتى أصبح عدد أندية الفتاة لغاية 1 / 8 / 2002 ثلاثة عشر نادي بعد تأسيس أندية (القادسية – ذي قار – بابل) ، واجد من الضروري أن أذكر أن تلك الأندية كانت تشارك في البطولات النسوية الخاصة بالاتحاد وهي في ألعاب (كرة السلة – كرة اليد – كرة الطائرة – الريشة الطائرة – السباحة – كرة الطاولة – الساحة والميدان – الشطرنج – وكرة القدم النسوية أخر بطولة نظمنها البصرة وشارك فيها خمسة أندية).
وبالرغم من إن تجربة تأسيس الأندية جنت ثمارها وتزايد عدد الرياضيات اللاتي يفضلن العمل مع النساء في أندية خاصة ، ولكن حقل العمل فرز الكثير من المعوقات في العمل والتدريب والتخطيط وهذا أثر على مستواها مقارنه بالمستوى الدولي ، ولكي تتطور رياضة المرأة علينا أن نتحرر من المحددات العراقية التي تجعل من مشاركتها في الأنشطة الرياضية خروجاً عن التقاليد الاجتماعية . وبحثنا يكتسب أهمية كونه سيحل واقع الأندية وسيجيب عن العوامل المؤثرة على عملية التدريب وأساليب تطويرها وسبل النهوض بها خدمة لحركة الرياضة النسوية في عراقنا الحبيب .
1-2 مشكلة البحث :
أن الكثير من العوائل العراقية تمنع الفتيات من ممارسة النشاط الرياضي في الأندية التي فيها اختلافاً بين الجنسين مما يجعل شريحة كبيرة من الفتيات لا يشتركن في النشاط الرياضي رغم أن مستوى أدائهن عال في الألعاب المختلفة ولذا يخسر المجتمع طاقات قد ترفع أسم البلد عاليا في المحافل الدولية ولذا علينا أن نتحرر من المحددات العرفية التي تجعل من مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية خروجاً عن العادات والتقاليد وبناء على ذلك تأسست أندية الفتاة العراقية التي اتسعت نشاطات ومشاركات ولم تقتصر المشاركات على مستوى اتحاد الرياضة النسوية بل تعدى ذلك إن الكثير من تلك الأندية أخذت تشترك فيها جميع الأندية العراقية وليس الأندية الخاصة بالفتيات فقط . والأبعد من هذا أن الاتحاد النسوي الذي يضم أندية الفتيات شارك في بطولة مجلس التضامن لرياضة المرأة المسلمة بوفد كبير بلغ عدده أربع وخمسون مشاركة رغم إن نتائجه كانت متواضعة فقد حصل العراق في هذه البطولة على المركز الخامس من مجموع اثنان وعشرون دولة مشاركة . ولكن الباحثات ممن عملن في نادي فتاة البصرة كإداريات ولاعبات ورافقن الفرق إلى البطولات التي تشارك فيها تلك الأندية شعرن بمشكلة البحث وتحسسن المعوقات في عمل تلك الأندية ، وتكمن المشكلة بظهور عدة معوقات تواجه أندية الفتاة العراقية وسنكشف أسبابها بأسلوب علمي بناء ونجد أفضل الصيغ في العمل والتخطيط والتدريب خدمة للحركة الرياضية النسوية في القطر العراقي .
1-3 هدفا البحث :
1-التعرف على أهم المعوقات التي تواجه أندية الفتاة في العراق .
2-إيجاد أفضل السبل لمعالجة تلك المعوقات .
1-4 فرض البحث :
1-وجود معوقات تواجه أندية الفتاة في العراق .
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : الكادر الإداري لأندية الفتاة في العراق .
1-5-2 المجال الزماني : الفترة من 15 / 2 / 2002 – 15 / 5 / 2002 .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou