تدل معظم المصادر على ان هناك ثلاث طرق رئيسة للتعلم، وهذه الطرق تستخدم سواء في مجال التعلم النظري او في مجال تعلم الفعاليات أو الألعاب الرياضية وهذه الطرق هي:
1. الطريقة الكلية (الإدراك الكلي).
2. الطريقة الجزئية (الادراك الجزئي).
3. الطريقة الجزئية – الكلية (المختلطة). (6 :40).
ولكل من هذه الطرق ايجابيات وسلبيات، الا ان هناك مجموعة من العوامل تحدد هذه الطريقة او تلك، ومن هذه العوامل المتعلم نفسه، فهو الذي بمقدوره فهم او استيعاب المهارة اكثر مما يستوعبها الاقل منه نضجاً، كما ان هناك عاملاً اخراً هو طبيعة الفعالية، حيث ان صعوبتها والزمن المستغرق لتعلمها الاثر الواضح في عملية التعلم، بالاضافة الى المعلم نفسه فهو الاحق في تحديد افضل الطرق التي يستخدمها في الوصول بالمتعلم الى الهدف بأسرع وقت واقل جهد.
وعموماً لا توجد هناك طريقة تعتبر المثالية في نظر المختصين في التعلم الحركي، بل نستطيع القول ان هناك مواصفات ومميزات للطريقة الجيدة واهمها:
- ان تكون العلاقة واضحة بين الطريقة والهدف.
- ان تعير اهتماماً وافياً لدوافع المتعلم.
- ان تكون اهدافها واغراضها واضحة ومفهومة للمتعلم.
- ان الا تهمل المتعلم، بل من خلالها يشترك المتعلم في ادارة النشاط بوضوح.
- ان تراعي الخطوات التعليمية للمتعلم.
- تجعل من الترابط واضحاً بين النشاط في المنهاج والحياة الاجتماعية.
- ان تعطي اكبر قدر من النتائج غير المباشرة.
- اتباع مبدأ التدرج المنطقي في الخطوات للتعلم، أي يجب الابتداء من السهل الى الصعب، ومن البسيط الى المعقد. (10 :85).
الطريقة الكلية – الجزئية (المختلطة)
يقصد بالطريقة الكلية، الاهتمام بالعمل كاملاً دون الانتباه الى الجزئيات التي تؤلف في مجموعها الكل، بينما الجزئية تعني التركيز على جزء من المادة المتعلمة او المهارة او جانب من المادة او المهارة في المرة الواحدة، أي تقسيم المهارة الى اجزاء يتم تعلمها كل على انفراد، ثم يتم الربط بينهما. (31 :122).
اما حين يتم الربط بين هاتين الطريقتين، فستظهر لنا طريقة ثالثة هي "الطريقة الكلية – الجزئية" او المختلطة، وتعتبر هذه الطريقة كحل وسط بين الطريقتين اعلاه، حيث تستخدم لغرض الاستفادة من كل طريقة وتلافي عيوب كل طريقة في نفس الوقت، وتسمى هذه الطريقة بطريقة الوحدات التعليمية، حيث تشمل كل وحدة جزءاً هاماً من الفعالية، وحيث يتم تعلمها كوحدة واحدة دون تجزئتها، ثم يكون الانتقال الى الوحدة الاخرى بعد ضبط تعلم الاولى وهكذا. (23 :265).
وهناك بعض النقاط يجب على المعلم مراعاتها عند استخدامه لهذه الطريقة وهي:
- الانتباه الى الأجزاء الصعبة من الفعالية، حيث يجب تعلمها بصورة مستقلة مع ربط هذا بالاداء الكلي لها.
- تقسيم الفعالية الى وحدات مترابطة عند التدريب عليها كأجزاء.
- الابتعاد عن التعقيد اثناء التعلم، واللجوء الى التبسيط في بداية الامر. (43 :265).
أما عندما نريد تعليم فعالية الحواجز بهذه الطريق فيجب عليه ان ينتبه الى هذه النقاط ويقوم بجعل التعليم على شكل وحدات مثل:
- البداية وتعليم الخطوات التسع الى الحاجز الاول، وتحديد نقطة النهوض، وكذلك الركض بين الحواجز بالخطوات الثلاث.
- عملية اجتياز الحاجز، ويكون التعليم عليها كوحدة مهمة وحسب التقسيمات التالية:
• اجتياز الحاجز بالرجل الحرة.
• اجتياز الحاجز برجل التغطية (السحب).
• عملية الدمج واجتياز الحاجز من الوسط.
وعموماً فأن لهذه الطريقة محاسنها وعيوبها ايضاً، فمن محاسنها:
- تحديد الاهداف امام المتعلم بشكلها البسيط.
- تعطي الفرصة للطلاب ولو كانت صغيرة للتعلم حسب قدراتهم الحركية.
- تقلل من حدوث الاصابات، مقارنة بالطريقتين الكلية والجزئية.
- تقلل من الوقت اللازم في التعليم، وتقلل من الجهد العصبي المبذول.
اما عيوبها فهي:
- عدم وضوح الهدف العام وضوحاً تاماً.
- تحتاج الى إمكانيات وأدوات كثيرة.
- على المعلم ان يراعي الدقة في تقسيم الفعالية إلى وحدات. (23 :161).
منقول من رسالة ماجستير بعنوان ((تأثير حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان في تعلم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكة
1. الطريقة الكلية (الإدراك الكلي).
2. الطريقة الجزئية (الادراك الجزئي).
3. الطريقة الجزئية – الكلية (المختلطة). (6 :40).
ولكل من هذه الطرق ايجابيات وسلبيات، الا ان هناك مجموعة من العوامل تحدد هذه الطريقة او تلك، ومن هذه العوامل المتعلم نفسه، فهو الذي بمقدوره فهم او استيعاب المهارة اكثر مما يستوعبها الاقل منه نضجاً، كما ان هناك عاملاً اخراً هو طبيعة الفعالية، حيث ان صعوبتها والزمن المستغرق لتعلمها الاثر الواضح في عملية التعلم، بالاضافة الى المعلم نفسه فهو الاحق في تحديد افضل الطرق التي يستخدمها في الوصول بالمتعلم الى الهدف بأسرع وقت واقل جهد.
وعموماً لا توجد هناك طريقة تعتبر المثالية في نظر المختصين في التعلم الحركي، بل نستطيع القول ان هناك مواصفات ومميزات للطريقة الجيدة واهمها:
- ان تكون العلاقة واضحة بين الطريقة والهدف.
- ان تعير اهتماماً وافياً لدوافع المتعلم.
- ان تكون اهدافها واغراضها واضحة ومفهومة للمتعلم.
- ان الا تهمل المتعلم، بل من خلالها يشترك المتعلم في ادارة النشاط بوضوح.
- ان تراعي الخطوات التعليمية للمتعلم.
- تجعل من الترابط واضحاً بين النشاط في المنهاج والحياة الاجتماعية.
- ان تعطي اكبر قدر من النتائج غير المباشرة.
- اتباع مبدأ التدرج المنطقي في الخطوات للتعلم، أي يجب الابتداء من السهل الى الصعب، ومن البسيط الى المعقد. (10 :85).
الطريقة الكلية – الجزئية (المختلطة)
يقصد بالطريقة الكلية، الاهتمام بالعمل كاملاً دون الانتباه الى الجزئيات التي تؤلف في مجموعها الكل، بينما الجزئية تعني التركيز على جزء من المادة المتعلمة او المهارة او جانب من المادة او المهارة في المرة الواحدة، أي تقسيم المهارة الى اجزاء يتم تعلمها كل على انفراد، ثم يتم الربط بينهما. (31 :122).
اما حين يتم الربط بين هاتين الطريقتين، فستظهر لنا طريقة ثالثة هي "الطريقة الكلية – الجزئية" او المختلطة، وتعتبر هذه الطريقة كحل وسط بين الطريقتين اعلاه، حيث تستخدم لغرض الاستفادة من كل طريقة وتلافي عيوب كل طريقة في نفس الوقت، وتسمى هذه الطريقة بطريقة الوحدات التعليمية، حيث تشمل كل وحدة جزءاً هاماً من الفعالية، وحيث يتم تعلمها كوحدة واحدة دون تجزئتها، ثم يكون الانتقال الى الوحدة الاخرى بعد ضبط تعلم الاولى وهكذا. (23 :265).
وهناك بعض النقاط يجب على المعلم مراعاتها عند استخدامه لهذه الطريقة وهي:
- الانتباه الى الأجزاء الصعبة من الفعالية، حيث يجب تعلمها بصورة مستقلة مع ربط هذا بالاداء الكلي لها.
- تقسيم الفعالية الى وحدات مترابطة عند التدريب عليها كأجزاء.
- الابتعاد عن التعقيد اثناء التعلم، واللجوء الى التبسيط في بداية الامر. (43 :265).
أما عندما نريد تعليم فعالية الحواجز بهذه الطريق فيجب عليه ان ينتبه الى هذه النقاط ويقوم بجعل التعليم على شكل وحدات مثل:
- البداية وتعليم الخطوات التسع الى الحاجز الاول، وتحديد نقطة النهوض، وكذلك الركض بين الحواجز بالخطوات الثلاث.
- عملية اجتياز الحاجز، ويكون التعليم عليها كوحدة مهمة وحسب التقسيمات التالية:
• اجتياز الحاجز بالرجل الحرة.
• اجتياز الحاجز برجل التغطية (السحب).
• عملية الدمج واجتياز الحاجز من الوسط.
وعموماً فأن لهذه الطريقة محاسنها وعيوبها ايضاً، فمن محاسنها:
- تحديد الاهداف امام المتعلم بشكلها البسيط.
- تعطي الفرصة للطلاب ولو كانت صغيرة للتعلم حسب قدراتهم الحركية.
- تقلل من حدوث الاصابات، مقارنة بالطريقتين الكلية والجزئية.
- تقلل من الوقت اللازم في التعليم، وتقلل من الجهد العصبي المبذول.
اما عيوبها فهي:
- عدم وضوح الهدف العام وضوحاً تاماً.
- تحتاج الى إمكانيات وأدوات كثيرة.
- على المعلم ان يراعي الدقة في تقسيم الفعالية إلى وحدات. (23 :161).
منقول من رسالة ماجستير بعنوان ((تأثير حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان في تعلم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكة
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou