[[][justify][color=blue][b]يختلف الأداء الفني لقذف الثقل من الناحيتين الفنية والقانونية عن بقية فعاليات الرمي حيث يدفع الثقل ولا يرمى . وقد اتفق الكثير من الباحثين والمختصين في مجال العاب القوى على تسميـــة هذه الفعالية بدفع أو قذف الثقل ومنهم طلحة حسام الدين حيث يشير إلى ( أن الدفع يختلف عن الرمي في أن أجزاء الجسم المستخدمة في أداء الدفع تكون خلف الثقل غالباً ,إذ إن اليدان والقدمان أسفل خلف الثقـل وتعمـلان على دفعه للأمام ) . ونتفق مع هذا المبدأ في قذف الثقل إذ يكون جسم الرياضي خلف الثقل والفعالية بذلك تختلف عن فعاليات الرمي الأخرى ( القرص ، الرمح ، والمطرقة ) كون هذه الفعاليات يكون فيها جسم الرامي أمام الأداة .
المراحل الفنية للأداء الحركي لقذف الثقل بطريقة الزحلقة :
يمكن تقسيم مراحل الأداء الفني في قذف الثقل بطريقة الزحلقة إلى المراحل اتفق عليها الكثير من الخبراء والمختصين والمراحل هي :
- مسك الثقل و حمله , 2- وقفة الاستعداد , 3- التكور والزحـلقة ,
- وضع القذف , 5 - القذف , 6- التغطية .
- مسك الثقل وحمله:
إن مسك الثقل في طريقة الزحلقة كما هو الحال في مسك الثقل بطريقة الدوران ويحمل بوضع الثقل بجانب تجويف الرقبة بين الفك الأسفل وعظم الترقوة وهذا الوضع يعتمـد على قــــوة مفصـــل الرســغ والأصابــع. ويكــون المرفــق للخارج بزاويـة (45 ْ) مع الجسم
- وقفــة الاستعــداد :
يقف قاذف الثقل داخل دائرة القذف وظهره مواجه لاتجاه قطاع القذف ويكون جسم قاذف الثقل ممتدا بارتخاء محتفظاً بتوازنـه مع مراعـاة عـدم الميل إلى اليمين أو اليسار وذلك لعدم توتر العضلات وهنا يكون قاذف الثقل واقفاً عند حافة الدائرة المضادة لاتجاه قطاع القذف وثقل كتلة الجسم مرتكزا على الرجل اليمين ويكون مكانها يمين خط المنتصف الوهمي بالدائرة. أما القدم اليســرى فتكون للخلف بمسافة والارتكاز على الأصابع (الأمشاط)، وملامستها للأرض ملامسة خفيفة ومثنية بعض الشيء من مفصل الركبة وتقع يسار خط المنتصف , أما الذراع اليسـرى فترتفع أمام الجسم بحرية وارتخاء ويتم تثبيت نظر قاذف الثقل على نقطة ثابتة أمامه ، ويرى عدد من المتخصصين أن وقفة الاستعداد من وجهة النظر الميكانيكية لا تلعب دورا ذا أهمية في التأثير على المستوى حيث لا يظهر لها تأثير وفعالية في الثقل ، لذلك فان الواجب الأساسي لهذه المرحلة ينحصر في تأمين وضع مثالي لبداية الحركة ومن النواحي الميكانيكية تأمين الطريق المناسب للتدرج في السرعة .
3- التكــور والزحلقـــة:
الغرض من الرحلة :
اكتساب الجسم أول حركة في اتجاه قذف الثقل .
الاستعداد لأخذ الجسم وضع القذف الأمثل .
اكتساب عملية عصر ( تعامد حدي الكتفين والحوض )
تبدأ هذه المرحلة بثني الجذع للأمام مع الاحتفاظ بالوضع المستقيم لمحور الكتفيـن وفي الوقــت نفسه يتــم ثنـي الرجــل اليمنى مـن مفصل الركبـة ، وهناك وضعيتان للبدء في هذه المرحــلة، حيث الأولى تكون بوضعية محنية قليلا بالزوايا التالية: الركبة اليمنى (100-110 ْ) الورك الأيمن ( 85 - 120 ْ) .
إن قاذف الثقل يدفع نفسه ( بوضعية يكون وجهه إلى الخلف ) باتجاه مركز الدائرة مستخدماً مشط قدمه اليمنى أو كعبه ، هذا يعني أن مسار الثــقل يصف وجود منحني بسيط إذ تكون النتيجة خسارة معينة في سرعة الثقل عند نهاية الزحلقــــة أي عندما تكون الزحلقة بوساطة الكعب ، أما إذا كان مشط القدم هو الذي يدفع فسوف يعطي منحنى أعلى وخسارة اكبر في السرعة , أما الوضعية الثانية فهي البداية الواطئة جدا والمحنية جدا بالزوايا التالية : الركبة اليمنى ( 75- 85 ْ) الورك الأيمن (70 - 80 ْ)، أن هذا الوضع الصعب من البداية يعتمد على رجل يمنى قوية جداً. وعند بداية الزحلقة يكاد الصدر يلمس الفخذ الأيمن تقريبا . بعدها تبدأ الرجل اليسرى بالمرجحة للخلف والاعلى إذ لا ترتفع عن مستوى ظهر قاذف الثقل ثم تعود مرة أخرى في اتجاه الرجل اليمنى لتستقر خلفها مثنية من مفصل الركبة . وهنالك ثلاثة أنواع لبداية الحركة,
الأول يعتمد على مرجحة نشطة من الفخذ والثاني على مرجحة ضعيفة أما الثالث فلا يستخدم فيه مرجحة من الرجل اليسرى ، أما وزن الجسم فيقع على الرجل اليمنى وفي هذه اللحظة يكون الثقل في نقطة منخفضة جدا بالنسبة لمسارها . أن العامل الشائع لأساليب البداية الخطية هو عمل الرجل اليسرى وموقع الذراع اليسـرى الحرة أثناء البداية والنقل يجب أن يتم بدفع القدم اليسرى إلى الأمام والأسفل إلى لوح الإيقاف . لذلك فان حركة الجزء الأيسر تعطي عزماً إضافياً للنظام مساهمة في حركـــته باتجاه مركز الدائرة ، أن دافع الثقل يبقى ذراعه الحرة المشدودة عبر صدره أو موازية لأســفـــل رجله اليمنى وعند نقل مركز ثقل كتلة الجسم إلى الخلف بعيداً عن القدم اليمنى (قدم الارتكاز) ، تمتد الرجل اليسرى على كامل امتدادها تقريبا ويصبح الجسم في أعلى درجة من درجات عدم الاستقرار وتنقل القدم اليمنى المرتكزة على الكعب لتوضع أسفل مركز ثقل كتلة الجسم في منتصف الدائرة مع ملاحظة وضع القدم اليسرى جانب لوحة الإيقاف على الجانب الداخلي للقدم.
عند إكمال الزحلقة تهبط القدم اليمنى في منتصف الدائرة ويقع وزن الجسم على مشط القدم اليمنى والركبة اليمنى مثنية , أما كعب القدم اليمنى ومشط القدم اليسرى فيكونان على خط واحد ، إذ تصل زاوية مفصل ركبة الرجل اليمنى من (110- 120 ْ) وفي هذه الحالة تصل القدم اليسرى إلى لوحة الإيقاف وتستقـر علـى الحافـة الداخليـة لهـا , "وتثنـى ركبـة الرجـل الحرة قليـلاً وتصــل زاويتهـا من(140-150 ْ) وتعد هذه أحسن زاوية تساعد على دفع الجسم . أما الورك والكتفان فيكونان في حالة فتل متعاكسين , ويكون اتجاه الرأس والذراع اليسرى للخلف ، أما مرفق الذراع الأيمن فيكون بزاويــة (90) مع الجذع . إن هذه المرحلة تبدأ عند ثبات الرجل اليمنى في نهاية الزحلقة وتنتهي من وضع الرجل اليسرى في مكانها بعد الزحلقة , إذ تعد عملية التغلب على التوقف في الحركة التي تحدث بين مرحلتي الزحلقة والدفع هي أهم وظائف الحركة هنا .
- الـقذف :
تعد هذه المرحلة من أهم وأصعب مراحل قذف الثقل والسبب في ذلك يرجع إلى انه في تلك اللحظة يجب الإسراع بحركة القذف ، وقد كان الثقل قبل ذلك خلف دافع الثقل فيصبح قاذف الثقل خلف الثقــل ... وان يسيـر الثقل في خـط مستقــيم غــير منحـرف إلى أحد الجانبــين ويحدث القذف عندما تستقر القدم اليسرى على الحافة الداخلية لها ، أي في مرحلة التعجيل النهائي إذ تقوم القدم اليسرى بصد الطاقة الحركية لدافع الثقل والثقل ( أي إيقاف زخم جسم اللاعب الخطي لتحويله إلى زخم زاوي ) لضمان نقل مركز الكتلة والثــقل أي القوة العمودية التي تتطور بوقت قصير جدا و تـزداد . بعدها يبدأ دوران مشط القدم اليمنى والركبة إلى الأمام ويرتفع الجذع إلى الأعــلى وتمـتد كلتا الرجلين , ويتحـرك الورك للأمـام والأعـلى , بحـيث يــكون وزن الجســم موزعاً بين الرجلين ، ويبدأ الكتف الأيسر في تحركه للأمام ولأعلى ثم يثبت ، ويـرتفع الكـتف الأيمن إلى أعلـى ويــدور إلى الأمام ويكــون هنا الجذع في حالة تـقوس بــسيط ، ويرجــع ذلك إلى الحـركة النشطة الـقوية للرجلين . إن تأثير الرجل اليمنى في مرحلة التعجيل النهائي يعتمد على التنسيق بين حركة الورك والجذع والذراع ، هذا الترابط في التنسيق بين سرع اليد اليمنى والكتف الأيمن والورك الأيمن والركبة اليمنى إن اللحظة التي تنتهي فيها العضلات الكبرى من عملها يكون الاعب خلف الثقل , ويلتف الصدر في اتجاه قطاع القذف , ويكون مفصل المرفق مفتوح للخارج ومرتفع ، أي تكون الزاوية بين الإبط والجذع (90 ْ) ، ثم تبدأ عملية القذف وفي هذه اللحظة يتم اتصال العضلات الصغرى مبتدئة من عضلات الكتف ثم العضد فمفصـــل المــرفق وعضلات الســاعد والرســغ والأصابع إلى أطرافها ,أما عمل القدم اليسرى فتكون منحصرة في الارتكاز ومد الجسم في لحظة القذف والتخلص .
التغطية :
عملية وثب سريعة لتبديل القدمين بعد عملية القذف مباشرة توضع القدم اليمنى بانثناء خفيف في الركبة اسفل الجسم إماما وجهة اليسار ، كما توضع القدم اليسرى معلقة إلى الخلف وذلك للحفاظ على توازن الجسم وعدم تخطي حدود الدائرة الرمي .
ملاحظات حول تكنيك قذف الثقل
عمل مسار حركي طويل لثقل وفي خط مستقيم .
إكساب الجسم والثقل أقصى سرعة ممكنة ابتداء من :
- بداية منخفضة وحتى دفع من أعلى نقطة لانطلاق الثقل .
- زحلقة سريعة ومنخفضة وربطها وتوافقها مع مرحلة الانتقال .
- زحلقة سريعة ومنخفضة وربطها وتوافقها مع مرحلة الانتقال .
اخذ انسب وضع قذف
- الظهر مواجه منطقة الدفع .
- كتلة الجسم على الرجل اليمنى المثنية .
- تعامد حدى الكتفين والمقعدة .
- فتل قوى في عضلات الجذع مع ثبات الجانب الأيسر للجسم .
- الجانب اليسر يعمل مع الرجل اليسرى في خط مستقيم .
- يتحرك الجانب الأيمن على الجانب الأيسر ( رافعة ) .
إطالة المسار الحركي للثقل في مرحلة القذف والوصول بالسرعة إلى أقصى ما يمكن .
الدفع بقوة ونشاط بمد كامل لعضلات الرجل اليمنى والجسم .
التبديل بالقدمين بعد عملية القذف بالوثب
المراحل الفنية للأداء الحركي لقذف الثقل بطريقة الزحلقة :
يمكن تقسيم مراحل الأداء الفني في قذف الثقل بطريقة الزحلقة إلى المراحل اتفق عليها الكثير من الخبراء والمختصين والمراحل هي :
- مسك الثقل و حمله , 2- وقفة الاستعداد , 3- التكور والزحـلقة ,
- وضع القذف , 5 - القذف , 6- التغطية .
- مسك الثقل وحمله:
إن مسك الثقل في طريقة الزحلقة كما هو الحال في مسك الثقل بطريقة الدوران ويحمل بوضع الثقل بجانب تجويف الرقبة بين الفك الأسفل وعظم الترقوة وهذا الوضع يعتمـد على قــــوة مفصـــل الرســغ والأصابــع. ويكــون المرفــق للخارج بزاويـة (45 ْ) مع الجسم
- وقفــة الاستعــداد :
يقف قاذف الثقل داخل دائرة القذف وظهره مواجه لاتجاه قطاع القذف ويكون جسم قاذف الثقل ممتدا بارتخاء محتفظاً بتوازنـه مع مراعـاة عـدم الميل إلى اليمين أو اليسار وذلك لعدم توتر العضلات وهنا يكون قاذف الثقل واقفاً عند حافة الدائرة المضادة لاتجاه قطاع القذف وثقل كتلة الجسم مرتكزا على الرجل اليمين ويكون مكانها يمين خط المنتصف الوهمي بالدائرة. أما القدم اليســرى فتكون للخلف بمسافة والارتكاز على الأصابع (الأمشاط)، وملامستها للأرض ملامسة خفيفة ومثنية بعض الشيء من مفصل الركبة وتقع يسار خط المنتصف , أما الذراع اليسـرى فترتفع أمام الجسم بحرية وارتخاء ويتم تثبيت نظر قاذف الثقل على نقطة ثابتة أمامه ، ويرى عدد من المتخصصين أن وقفة الاستعداد من وجهة النظر الميكانيكية لا تلعب دورا ذا أهمية في التأثير على المستوى حيث لا يظهر لها تأثير وفعالية في الثقل ، لذلك فان الواجب الأساسي لهذه المرحلة ينحصر في تأمين وضع مثالي لبداية الحركة ومن النواحي الميكانيكية تأمين الطريق المناسب للتدرج في السرعة .
3- التكــور والزحلقـــة:
الغرض من الرحلة :
اكتساب الجسم أول حركة في اتجاه قذف الثقل .
الاستعداد لأخذ الجسم وضع القذف الأمثل .
اكتساب عملية عصر ( تعامد حدي الكتفين والحوض )
تبدأ هذه المرحلة بثني الجذع للأمام مع الاحتفاظ بالوضع المستقيم لمحور الكتفيـن وفي الوقــت نفسه يتــم ثنـي الرجــل اليمنى مـن مفصل الركبـة ، وهناك وضعيتان للبدء في هذه المرحــلة، حيث الأولى تكون بوضعية محنية قليلا بالزوايا التالية: الركبة اليمنى (100-110 ْ) الورك الأيمن ( 85 - 120 ْ) .
إن قاذف الثقل يدفع نفسه ( بوضعية يكون وجهه إلى الخلف ) باتجاه مركز الدائرة مستخدماً مشط قدمه اليمنى أو كعبه ، هذا يعني أن مسار الثــقل يصف وجود منحني بسيط إذ تكون النتيجة خسارة معينة في سرعة الثقل عند نهاية الزحلقــــة أي عندما تكون الزحلقة بوساطة الكعب ، أما إذا كان مشط القدم هو الذي يدفع فسوف يعطي منحنى أعلى وخسارة اكبر في السرعة , أما الوضعية الثانية فهي البداية الواطئة جدا والمحنية جدا بالزوايا التالية : الركبة اليمنى ( 75- 85 ْ) الورك الأيمن (70 - 80 ْ)، أن هذا الوضع الصعب من البداية يعتمد على رجل يمنى قوية جداً. وعند بداية الزحلقة يكاد الصدر يلمس الفخذ الأيمن تقريبا . بعدها تبدأ الرجل اليسرى بالمرجحة للخلف والاعلى إذ لا ترتفع عن مستوى ظهر قاذف الثقل ثم تعود مرة أخرى في اتجاه الرجل اليمنى لتستقر خلفها مثنية من مفصل الركبة . وهنالك ثلاثة أنواع لبداية الحركة,
الأول يعتمد على مرجحة نشطة من الفخذ والثاني على مرجحة ضعيفة أما الثالث فلا يستخدم فيه مرجحة من الرجل اليسرى ، أما وزن الجسم فيقع على الرجل اليمنى وفي هذه اللحظة يكون الثقل في نقطة منخفضة جدا بالنسبة لمسارها . أن العامل الشائع لأساليب البداية الخطية هو عمل الرجل اليسرى وموقع الذراع اليسـرى الحرة أثناء البداية والنقل يجب أن يتم بدفع القدم اليسرى إلى الأمام والأسفل إلى لوح الإيقاف . لذلك فان حركة الجزء الأيسر تعطي عزماً إضافياً للنظام مساهمة في حركـــته باتجاه مركز الدائرة ، أن دافع الثقل يبقى ذراعه الحرة المشدودة عبر صدره أو موازية لأســفـــل رجله اليمنى وعند نقل مركز ثقل كتلة الجسم إلى الخلف بعيداً عن القدم اليمنى (قدم الارتكاز) ، تمتد الرجل اليسرى على كامل امتدادها تقريبا ويصبح الجسم في أعلى درجة من درجات عدم الاستقرار وتنقل القدم اليمنى المرتكزة على الكعب لتوضع أسفل مركز ثقل كتلة الجسم في منتصف الدائرة مع ملاحظة وضع القدم اليسرى جانب لوحة الإيقاف على الجانب الداخلي للقدم.
عند إكمال الزحلقة تهبط القدم اليمنى في منتصف الدائرة ويقع وزن الجسم على مشط القدم اليمنى والركبة اليمنى مثنية , أما كعب القدم اليمنى ومشط القدم اليسرى فيكونان على خط واحد ، إذ تصل زاوية مفصل ركبة الرجل اليمنى من (110- 120 ْ) وفي هذه الحالة تصل القدم اليسرى إلى لوحة الإيقاف وتستقـر علـى الحافـة الداخليـة لهـا , "وتثنـى ركبـة الرجـل الحرة قليـلاً وتصــل زاويتهـا من(140-150 ْ) وتعد هذه أحسن زاوية تساعد على دفع الجسم . أما الورك والكتفان فيكونان في حالة فتل متعاكسين , ويكون اتجاه الرأس والذراع اليسرى للخلف ، أما مرفق الذراع الأيمن فيكون بزاويــة (90) مع الجذع . إن هذه المرحلة تبدأ عند ثبات الرجل اليمنى في نهاية الزحلقة وتنتهي من وضع الرجل اليسرى في مكانها بعد الزحلقة , إذ تعد عملية التغلب على التوقف في الحركة التي تحدث بين مرحلتي الزحلقة والدفع هي أهم وظائف الحركة هنا .
- الـقذف :
تعد هذه المرحلة من أهم وأصعب مراحل قذف الثقل والسبب في ذلك يرجع إلى انه في تلك اللحظة يجب الإسراع بحركة القذف ، وقد كان الثقل قبل ذلك خلف دافع الثقل فيصبح قاذف الثقل خلف الثقــل ... وان يسيـر الثقل في خـط مستقــيم غــير منحـرف إلى أحد الجانبــين ويحدث القذف عندما تستقر القدم اليسرى على الحافة الداخلية لها ، أي في مرحلة التعجيل النهائي إذ تقوم القدم اليسرى بصد الطاقة الحركية لدافع الثقل والثقل ( أي إيقاف زخم جسم اللاعب الخطي لتحويله إلى زخم زاوي ) لضمان نقل مركز الكتلة والثــقل أي القوة العمودية التي تتطور بوقت قصير جدا و تـزداد . بعدها يبدأ دوران مشط القدم اليمنى والركبة إلى الأمام ويرتفع الجذع إلى الأعــلى وتمـتد كلتا الرجلين , ويتحـرك الورك للأمـام والأعـلى , بحـيث يــكون وزن الجســم موزعاً بين الرجلين ، ويبدأ الكتف الأيسر في تحركه للأمام ولأعلى ثم يثبت ، ويـرتفع الكـتف الأيمن إلى أعلـى ويــدور إلى الأمام ويكــون هنا الجذع في حالة تـقوس بــسيط ، ويرجــع ذلك إلى الحـركة النشطة الـقوية للرجلين . إن تأثير الرجل اليمنى في مرحلة التعجيل النهائي يعتمد على التنسيق بين حركة الورك والجذع والذراع ، هذا الترابط في التنسيق بين سرع اليد اليمنى والكتف الأيمن والورك الأيمن والركبة اليمنى إن اللحظة التي تنتهي فيها العضلات الكبرى من عملها يكون الاعب خلف الثقل , ويلتف الصدر في اتجاه قطاع القذف , ويكون مفصل المرفق مفتوح للخارج ومرتفع ، أي تكون الزاوية بين الإبط والجذع (90 ْ) ، ثم تبدأ عملية القذف وفي هذه اللحظة يتم اتصال العضلات الصغرى مبتدئة من عضلات الكتف ثم العضد فمفصـــل المــرفق وعضلات الســاعد والرســغ والأصابع إلى أطرافها ,أما عمل القدم اليسرى فتكون منحصرة في الارتكاز ومد الجسم في لحظة القذف والتخلص .
التغطية :
عملية وثب سريعة لتبديل القدمين بعد عملية القذف مباشرة توضع القدم اليمنى بانثناء خفيف في الركبة اسفل الجسم إماما وجهة اليسار ، كما توضع القدم اليسرى معلقة إلى الخلف وذلك للحفاظ على توازن الجسم وعدم تخطي حدود الدائرة الرمي .
ملاحظات حول تكنيك قذف الثقل
عمل مسار حركي طويل لثقل وفي خط مستقيم .
إكساب الجسم والثقل أقصى سرعة ممكنة ابتداء من :
- بداية منخفضة وحتى دفع من أعلى نقطة لانطلاق الثقل .
- زحلقة سريعة ومنخفضة وربطها وتوافقها مع مرحلة الانتقال .
- زحلقة سريعة ومنخفضة وربطها وتوافقها مع مرحلة الانتقال .
اخذ انسب وضع قذف
- الظهر مواجه منطقة الدفع .
- كتلة الجسم على الرجل اليمنى المثنية .
- تعامد حدى الكتفين والمقعدة .
- فتل قوى في عضلات الجذع مع ثبات الجانب الأيسر للجسم .
- الجانب اليسر يعمل مع الرجل اليسرى في خط مستقيم .
- يتحرك الجانب الأيمن على الجانب الأيسر ( رافعة ) .
إطالة المسار الحركي للثقل في مرحلة القذف والوصول بالسرعة إلى أقصى ما يمكن .
الدفع بقوة ونشاط بمد كامل لعضلات الرجل اليمنى والجسم .
التبديل بالقدمين بعد عملية القذف بالوثب
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou