فكرة التدريب الدائرى :
بدأ شيوع مصطلح التدريب الدائري circuit training في نهاية الخمسينات كنظام للتدريب يستهدف رفع مستوى اللياقة البدنية لتلاميذ المدارس ,وكان الفضل في ذلك يعود إلى كل من مورجان morgan و أدامسون adamson في جامعة ليدز بانجلترا .
أكتسب التدريب الدائري بعد ذلك موقعا متميزا في مجال التدريب الرياضي بشكل عام ويرجع ذلك لعدة أسباب منها :
(1)التقدم الحادث في أشكال التدريب وما وصلت إليه من أليه وتنظيم وتركيز وتقنين واقتصاد وتأثير فيما يتعلق بتنمية القدرات البدنية المختلفة .
(2)التقدم الحادث في فسيولوجية التدريب الرياضي ,حيث كان لذلك فضلا كبيرا على أساليب التحكم في أحمال التدريب وتقنينها بأساليب عالية الموضوعية والتأثير .
(3)إن التدريب الدائري لا يمثل ولا يعبر عن أسلوب محدد ومستقل للتدريب أو طريقة للتدريب تضاف إلى الطرق المعروفة " المستمر, الفترى منخفض الشدة , الفترى مرتفع الشدة , التكراري"ولكنه أسلوب أو نظام للعمل قابل للتعامل والتشكيل مع جميع طرق التدريب المتداولة .
ويبين (امين1995) في دراسته أن طريقة التدريب الدائري من أهم الطرق التي تراعي الفروق الفردية وكيفية تلاؤمها , ومستوى اللاعبين وقدراتهم مع إمكانية الارتفاع بدرجة الحمل تدريجيا , وإعطاء المجال للتركيز على صفات بدنية محددة لتنميتها , ولذلك تتيح الفرص للتقييم الذاتي ,وبالإضافة إلى أنها نظام يعمل على توفير الوقت , حيث يمكن تدريب عدد كبير من الأفراد في نفس الوقت إذ يكون انجاز الأداء ( الدورة) في اقصر وقت ممكن هو الهدف المبدئي من الأداء (امين1995).
والتدريب الدائري هو ليس شكل من أشكال التدريب المستمر ,أو الفتري أو التكراري حيث يشير (هارة 1992 HARRE) إلى أن التدريب الدائري عبارة عن طريقة تنظيمية يراعي فيها شروطا معينة بالنسبة لاختيار التمرينات ,وعدد تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية ,ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أية طريقة من طرق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية وإتقان المهارات الحركية وتنفيذ خطط اللعب.
ويشير علاوي(1992) إلى أنها طريقة تتميز بقدرتها على تنمية القدرات والصفات البدنية المختلفة ويمكن تشكيلها باستخدام أية طريقة من طرق التدريب وبذلك يمكن التركيز على تنمية أي صفة بدنية نريدها , كمان أنها تتميز بعامل التشويق والتغيير والإثارة وتسهم في اكتساب الصفات الخلقية والإرادية مثل النظام والأمانة والاعتماد على النفس.
مميزات طريقة التدريب الدائرى
ومن أهم ما تتميز به طريقة التدريب الدائري هو بساطة التمرينات المختارة واستخدام التمرينات التي تهدف للتغلب على مقاومات متوسطة القوة والتي يمكن تكرارها لعدة مرات، وكذلك فأنها تهدف في البناء العام للتدريب إلى تنمية وتطوير القوة العضلية والتحمل في وقت واحد. يذكر ألبعض من الباحثين من أمثال (هارة 1992 HARRE ) والعلاوي(1992) وأمين (1995) .. لقد أصبح التدريب الدائري يعتمد على مبادئ وأسس تدريبية وتنظيمية أمكن استخدامها والاعتماد عليها عند تشكيل ووضع البرامج في جميع الأنشطة الرياضية لتحقيق أهداف العملية التدريبية.
ومن أهم مميزات وخصائص التدريب الدائري ما يلي:
1. يطبق من خلاله أي طريقة من الطرق التدريب الثلاث الأساسية.
2. تنمي من خلاله عناصر اللياقة البدنية الأساسية وهي التحمل والسرعة والقوة العضلية والمرونة والرشاقة.
3. تطور القدرات البدنية فرديا.
4. يشرك عدد كبير من اللاعبين أو اللاعبات في الأداء في وقت واحد.
5. تسهم في إكساب اللاعبين السمات الإرادية.
6. يمكن من خلالها التركيز على صفات بدنية محددة.
7. تمتاز بالتشويق والإثارة.
8. تعمل على توفير الجهد والوقت.
9. توفر التقويم الذاتي للاعب.
10.استخدام التمرينات طبقا للإمكانات المتاحة.
مفهوم التدريب الدائري :
لا يعتبر التدريب الدائري بأشكاله المختلفة طريقة مستقلة للتدريب يمكن مقارنتها بطرق التدريب الأخرى التدريب المستمر، التدريب التكراري، التدريب الفتري،ولكنه عبارة عن :
(1) يذكر أمين (1995) ، أن التدريب الدائري أساسه الفردية باستخدام مبدأ زيادة الحمل مع تطبيق المبادئ الفسيولوجية المتعارف عليها والتي تؤدي إلى ارتفاع حمل التدريب لكل فرد حسب قدراته ومستوى تحسينه مما يسمح لعدد كبير من المؤدين بالممارسة في وقت واحدٍ تبعاً لجرعة التدريب.
(2) وبذلك فأن مفهوم التدريب الدائري يقوم أساساً على أنه طريقة تنظيمية يستخدم أسس إحدى طرق التدريب المختلفة هارة (1992 HARRE)،ثم يتم اختيار نوع التدريب الذي يؤدي إلى تطوير واحد أو أكثر من الصفات البدنية الأساسية وزيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدني المبذول، ويؤكد البعض من الباحثين.. يجب عند اختيار وترتيب تمرينات الدائرة أن يكون لها تأثيراً ايجابياً على القوة العامة والتحمل العضلي والتحمل الخاص ( الجلد الدوري التنفس ) والقدرة .
(3) ويذكر شولش ( Scholich ) ( 1986 ) :
بأن التدريب الدائري لا يعتبر طريقة من الطرق الرئيسية للتدريب، بل يعتبر نظام وأسلوب عمل يعتمد في التطبيق الخاص بمجالاته المختلفة على طرق التدريب الرئيسية، وبذلك فهي تخضع بالتالي إلى مكونات حمل التدريب المعمول بها من حيث الشدة والحجم وفترات الراحة البدنية سواء بين كل تمرين وآخر أو دائرة وأخرى .
تعريفات التدريب الدائرى :
(1) طريقة تنظيمية تشكل باستخدام أسس أي طريقة من طرق التدريب الأساسية عند أداء التمرينات المختلفة
(2) يعرف هارة(1992 HARRE) التدريب الدائرى بكونه ( طريقة تنظيمية لأداء التمرينات بأداة أو بدون أداة ويراعى فيها شروط معينة بالنسبة لاختبار التمرينات وعدد مرات تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية , ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أى طريقة من طرق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية ) .
(3) ويعرف التدريب الدائرى " هازنكرريجر " Hasenkruger " :
يفهم المرء تحت اسم العمل الدائرى بأنه التدريب المنتظم الذي يتناسب مع بعض الظروف الخاصة وهو تدريب على حركات تتصف في الغالب بعدم التعقيد ويتم إجراؤها في محطات تدريبية متتالية بهدف تطوير وتنمية الكثير من الخصائص الأساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من التحمل العالي والمتصف بالتغير الدائم لدرجات التحميل التي تقع على أجزاء الجسم المختلفة ).
(4) وعن التدريب الدائرى كتب كمال درويش ومحمد صبحي حسانين : يفهم تحت مصطلح التدريب الدائرى والصور المختلفة لتصميماته ومتغيراته انه طريقة تنظيمية لطرق التدريب المختلفة( مستمر , فترى , تكراري ) كما أن المصطلح يعطى إيحاء صحيحا إلى أن تدريبات وحدة التدريب الدائرى غالبا ما تأخذ شكل دائرة حيث ترتب التمرينات حسب أهداف وأغراض وحدة التدريب في شكل دائرة يبدأها اللاعب بالتمرين الأول ثم الثاني وهكذا ملتزما بتسلسل التمرينات إلى أن ينهى الدائرة ) .
الهدف من التدريب الدائري:
(1) تنمية القدرات البدنية الأساسية والمركبة :
غالبا ما يكون الهدف الرئيسي للتدريب الدائرى تنمية القدرات البدنية الأساسية مثل القوة والتحمل والسرعة والمرونة أو القدرات البدنية المركبة مثل تحمل القوة وتحمل السرعة والقوة المميزة بالسرعة والرشاقة .
- ويشير " مارتين " إلى أن واقع الأداء الحركي لا توجد فيه هذه الصفات الحركية بصورة مستقلة تماما , إذ أنها متداخلة في غالب الأحوال , كما أن هذه تنطبق أيضا على مجال التدريب .
(2) تحسين الحالة التدريبية :
يعتبر التدريب الدائرى شكل وطريقة تنظيمية لتحقيق الحالة التدريبية للاعب في النشاط الرياضي التخصصي , ويعتبر مصطلح " الحالة التدريبية "
أحد المصطلحات الشاملة التي تتضمن عددا من المفاهيم المعبرة عن الكفاءة البدنية لنوع النشاط الذي يمارسه الفرد وذلك بشكل شامل .
- وتهدف متغيرات التدريب الدائرى إلى تحقيق الحالة التدريبية عن طريق إحداث حمل مستمر على المجموعات العضلية العاملة .
(3) تحسين القيم التربوية :
للأساليب التنظيمية المستخدمة في التدريب الدائرى أثر كبير على تحسين وتثبيت القيم التربوية لدى الممارسين وخاصة الناشئين منهم , فالأداء الجماعي لوحدات التدريب الدائرى ينمى روح الفريق والعمل الجماعي لدى الممارسين .
- ويشير شولس scholich الى أن التدريب الدائرى يربى في الفرد الصدق والاعتماد على النفس والسيطرة عليها والطموح وتربية قوة الإرادة .
(4) زيادة دافعية الممارسة :
العمل الدائرى يتميز بالتنوع .... لذلك فهو شيق ويثير الحماس للممارسة , كما أن التقويم الذاتي واستخدام بطاقات مراقبة وتقويم المستوى يؤدى إلى زيادة الدافعية لدى الممارسين , ويسمح بالمقارنة الذاتية ( الفرد مع نفسه ) أو المقارنة مع الآخرين بشكل موضوعي ومشوق .
- فى نفس الوقت فان استخدام التمرينات الزوجية مع الزميل في التدريب الدائرى والتي تعتبر أحد أساليب تغيير الحمل وتبادل الأداء بين العمل الثابت والعمل الحركي تعتبر ذات أثر جيد من حيث إضفاء السعادة والمرح والسرور على الممارسين مما ينعكس على زيادة دافعية الممارسة لديهم .
(5) موضوعية مراقبة المستوى والتقويم :
التدريب الدائرى أقرب ما يكون إلى التمرينات القياسية أو الاختبارات الموضوعية فتقنين العمل في ضوء توقيتات الأداء في المحطات وفترات الراحة البينية أو تكرارات الأداء على مستوى المحطة أو الدورة أو الدائرة بكاملها يعتبر عمل مقياسي لغرض التقويم الدقيق الجزئي والشامل ولعل ذلك ما دفع البعض إلى تقديم نماذج مقترحة لتوظيف التدريب الدائرى كبطاريات اختبارات لرفع عائدها التقويمي بجانب عائدها التدريبي والتربوي .
أسس التدريب الدائري :
هناك بعض الأسس الهامة للتدريب الدائري في رياضة الكاراتيه التي يتطلب الأمر التركيز عليها من أجل التحسن في الصفات البدنية للاعبين
من خلال معالجة الشدة والتكرار
والاستمرار في تكملة الجرعة التدريبية .
أهم أسس ومبادئ التدريب الدائري في تدريب لاعبي " الكاتا والكوميتيه "
كما يرى العديد من الخبراء هي الآتي::
1- مبدأ زيادة الحمل :
وهو من الأسس المهمة عند تنمية وتطوير الصفات البدنية وقد يختلف أسلوب تطبيق هذا المبدأ تبعاً لكيفية تنظيم طريقة الحمل المستخدم، والذي يتم بواسطة:
أ- إنقاص زمن الأداء مع تثبيت حجمه وشدته.
ب- زيادة حجم أو شدة الحمل أو الاثنين معاً.
ج- تقصير فترة الراحة بين تمرينات المحطات.
2- مبدأ تحديد جرعة التدريب :
تتحدد جرعة التدريب بناء على نتيجة الاختبار الأقصر الذي يتم في فترات من ( 4-6 ) أسابيع لتمرينات محطات الدائرة، على أن يتم أول اختبار أقصر قبل البدء في تطبيق نظام التدريب الدائري وتسجيل نتائج هذه الاختبارات في بطاقات التسجيل، ثم تستخلص منها جرعة التدريب.
أن هذه الأسس الهامة لها دور كبير في عملية الحصول على النتائج والاسترشاد بها للعمل على الارتفاع بالأحمال التدريبية، إضافة إلى أن النتائج الفسيولوجية للتمرينات المختلفة له تأثير كبير في تحديد جرعة التدريب الفردية المناسبة، لذلك يجب التأكيد على وضع أقصر تكرار لكل تمرين من هذه التمرينات المختلفة طبقاً للنتائج الفسيولوجية السابقة .
ومن خصائص التدريب الدائري :-
1. يحدد الجرعة التدريبية أما بتكرار أو وقت معين.
2. معرفة الحد الأقصى للتكرار لكل نوع معين من التمرين.
3. تقسيم اللاعبين على المحطات.
4. راحة بينية بين تمرين وأخر أو بدون راحة.
5. تشكيل تمرينات تسهم في تطوير الصفات الحركية و القدرات الخططية.
6. يساعد في فهم الفروق الفردية بين اللاعبين كما يشير أمين (1995) .
7. يمكن استخدام التدرج والمتموج.
8. يوجد به التشويق والإثارة والتغيير كما يشير علاوي(1992).
9. يحسن السمات الخلقية والإدارية كما يشير أمين (1995).
أساليب التدريب الدائرى :
(1) التدريب الدائرى باستخدام الحمل المستمر .
(2) التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى ومنخفض الشدة .
(3) التدريبي الدائرى باستخدام الحمل الفترى مرتفع الشدة .
(4) التدريب الدائرى باستخدام الحمل التكراري.
لقد أصبح التدريب الدائرى أحد الأعمدة الأساسية لعلم التدريب الرياضي , فنجح الخبراء والعلماء في تصميم دوائر تدريبية عامة لتنمية اللياقة البدنية وخاصة لتنمية عناصر بذاتها ( القوة , السرعة , التحمل , المرونة , ...... ) الخ .
وكذلك دوائر عامة للأنشطة الرياضية ( كرة القدم , كرة السلة , السباحة , ألعاب القوى ....)
ودوائر خاصة لتنمية قدرات بدنية خاصة بأنشطة رياضية معينة ( الملاكمة , الكاراتيه , الجودو ... الخ )
(1) يراعى عند تصميم وحدات التدريب الدائرى تغيير الحمل عبر المحطات بما يتمشى مع المجموعات العضلية الأساسية .
فمثلا : يمكن أن تشكل الوحدة كما يلى :
التمرين الأول " المحطة الأولى " تمرين للرجلين
التمرين الثانى " المحطة الثانية " تمرين للذراعين والمنكبين
التمرين الثالث " المحطة الثالثة " تمرين للبطن
التمرين الرابع " المحطة الرابعة " تمرين للظهر .
في هذه الحالة يركز الأداء فى كل محطة على مجموعات عضلية معينة تختلف عن المجوعات العضلية فى المحطات الأخرى .
وهذا يعنى أنه فى جميع المحطات يكون هناك مجموعة عضلية واحدة فى حالة عمل فى حين أن المجموعات العضلية الأخرى فى حالة راحة .
نموذج كمثال :
المحطة الأول " التمرين الأول " لعضلات الرجلين .
المحطة الثانية " التمرين الثاني " لعضلات البطن .
المحطة الثالثة " التمرين الثالث " لعضلات الرجلين .
المحطة الرابعة " التمرين الرابع " لعضلات الذراعين والمنكبين .
المحطة الخامسة " التمرين الخامس " لعضلات الرجلين .
(*) ويلاحظ فى هذا النموذج أنه يوجد دائما فاصل " تمرين للبطن أو الذراعين أو المنكبين "
بين تمرينات القوة الثلاثة الخاصة بعضلات الرجلين حيث أن الجرعة الخاصة بالرجلين المراد إحداثها على الممارسين تسمح ( وفقا للهدف الموضوع )بإعطاء راحة بينية بين تمرينات القوة للرجلين أي باستخدام طريقة التدريب الفترى منخفض الشدة , حيث تعتبر فترات أداء تمرينات البطن والذراعين والمنكبين في هذا النموذج وقت راحة لعضلات الرجلين .
نموذج أخر :
المحطة الأولى انبطاح مائل ثني الذراعين.
المحطة الثانية رقود رفع الجذع عاليا مع رفع الرجلين عاليا.
المحطة الثالثة ثني الركبتين كاملا مع مد الذراعين أماما.
المحطة الرابعة وقوف الذراعين عاليا ثني الجذع أماما أسفل للمس الأرض خلفا بين القدمين.
بعض الأمور المساعدة في نجاح المحطات في الأسلوب الدائري:
1. يجب ترقيم محطات التدريب الدائرى بواسطة كروت أو لافتات أو لوحات يكتب عليها أرقام وتمرينات الدائرة ( 1 , 2 , 3 , ... الخ )
2. كما يمكن أن تتضمن كل لوحة مواصفات أداء التمرين الخاص بها كما يمكن أيضا أن توضع رسومات توضح التسلسل الحركي للتمرين ,
3. وفى بعض الحالات يمكن أن يكتب على هذه اللوحات حجم أداء التمرين وفى جميع الأحوال يفضل أن يقوم الفرد الممارس بإعداد هذه الأشياء .
4. كما يمكن كتابة أرقام المحطات على الأرض حيث يجب تحديد اتجاه الحركة إلى التمرين التالي للتمرين الممارس وهكذا حتى نهاية الدائرة .
التكوينات الخاصة بالقدرات البدنية " رشاقة ومرونة وتحمل وسرعة وقوة " وفقا لنموذج التدريبات الدائرية .... حيث تتضمن التفرعات التالية :
(*) الرشاقة Agility
1 – الرشاقة البدنية
2 – الرشاقة الحركية
3 – الرشاقة الفردية
4 – رشاقة الأكروبات
5 – الرشاقة الإيقاعية
6 – الرشاقة ذات التنفيذ الجماعي
(*) المرونة Flexibility
1 – المرونة السلبية .
2 – المرونة الايجابية .
(*) التحمل Endurance
1 – التحمل العام ( الهوائي ) .
2 – التحمل الخاص ( اللاهوائى ) .
3 – تحمل القوة ( مشترك مع القوة ) .
4 – تحمل السرعة ( مشترك مع السرعة ) .
(*) السرعة Speed
1 – تحمل السرعة ( مشترك مع التحمل ) .
2 – السرعة القصوى .
3 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع القوة ).
(*) القوة Strength
1 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع السرعة ).
2 – تحمل القوة ( مشترك مع السرعة ) .
3 – القوة العظمى .
بدأ شيوع مصطلح التدريب الدائري circuit training في نهاية الخمسينات كنظام للتدريب يستهدف رفع مستوى اللياقة البدنية لتلاميذ المدارس ,وكان الفضل في ذلك يعود إلى كل من مورجان morgan و أدامسون adamson في جامعة ليدز بانجلترا .
أكتسب التدريب الدائري بعد ذلك موقعا متميزا في مجال التدريب الرياضي بشكل عام ويرجع ذلك لعدة أسباب منها :
(1)التقدم الحادث في أشكال التدريب وما وصلت إليه من أليه وتنظيم وتركيز وتقنين واقتصاد وتأثير فيما يتعلق بتنمية القدرات البدنية المختلفة .
(2)التقدم الحادث في فسيولوجية التدريب الرياضي ,حيث كان لذلك فضلا كبيرا على أساليب التحكم في أحمال التدريب وتقنينها بأساليب عالية الموضوعية والتأثير .
(3)إن التدريب الدائري لا يمثل ولا يعبر عن أسلوب محدد ومستقل للتدريب أو طريقة للتدريب تضاف إلى الطرق المعروفة " المستمر, الفترى منخفض الشدة , الفترى مرتفع الشدة , التكراري"ولكنه أسلوب أو نظام للعمل قابل للتعامل والتشكيل مع جميع طرق التدريب المتداولة .
ويبين (امين1995) في دراسته أن طريقة التدريب الدائري من أهم الطرق التي تراعي الفروق الفردية وكيفية تلاؤمها , ومستوى اللاعبين وقدراتهم مع إمكانية الارتفاع بدرجة الحمل تدريجيا , وإعطاء المجال للتركيز على صفات بدنية محددة لتنميتها , ولذلك تتيح الفرص للتقييم الذاتي ,وبالإضافة إلى أنها نظام يعمل على توفير الوقت , حيث يمكن تدريب عدد كبير من الأفراد في نفس الوقت إذ يكون انجاز الأداء ( الدورة) في اقصر وقت ممكن هو الهدف المبدئي من الأداء (امين1995).
والتدريب الدائري هو ليس شكل من أشكال التدريب المستمر ,أو الفتري أو التكراري حيث يشير (هارة 1992 HARRE) إلى أن التدريب الدائري عبارة عن طريقة تنظيمية يراعي فيها شروطا معينة بالنسبة لاختيار التمرينات ,وعدد تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية ,ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أية طريقة من طرق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية وإتقان المهارات الحركية وتنفيذ خطط اللعب.
ويشير علاوي(1992) إلى أنها طريقة تتميز بقدرتها على تنمية القدرات والصفات البدنية المختلفة ويمكن تشكيلها باستخدام أية طريقة من طرق التدريب وبذلك يمكن التركيز على تنمية أي صفة بدنية نريدها , كمان أنها تتميز بعامل التشويق والتغيير والإثارة وتسهم في اكتساب الصفات الخلقية والإرادية مثل النظام والأمانة والاعتماد على النفس.
مميزات طريقة التدريب الدائرى
ومن أهم ما تتميز به طريقة التدريب الدائري هو بساطة التمرينات المختارة واستخدام التمرينات التي تهدف للتغلب على مقاومات متوسطة القوة والتي يمكن تكرارها لعدة مرات، وكذلك فأنها تهدف في البناء العام للتدريب إلى تنمية وتطوير القوة العضلية والتحمل في وقت واحد. يذكر ألبعض من الباحثين من أمثال (هارة 1992 HARRE ) والعلاوي(1992) وأمين (1995) .. لقد أصبح التدريب الدائري يعتمد على مبادئ وأسس تدريبية وتنظيمية أمكن استخدامها والاعتماد عليها عند تشكيل ووضع البرامج في جميع الأنشطة الرياضية لتحقيق أهداف العملية التدريبية.
ومن أهم مميزات وخصائص التدريب الدائري ما يلي:
1. يطبق من خلاله أي طريقة من الطرق التدريب الثلاث الأساسية.
2. تنمي من خلاله عناصر اللياقة البدنية الأساسية وهي التحمل والسرعة والقوة العضلية والمرونة والرشاقة.
3. تطور القدرات البدنية فرديا.
4. يشرك عدد كبير من اللاعبين أو اللاعبات في الأداء في وقت واحد.
5. تسهم في إكساب اللاعبين السمات الإرادية.
6. يمكن من خلالها التركيز على صفات بدنية محددة.
7. تمتاز بالتشويق والإثارة.
8. تعمل على توفير الجهد والوقت.
9. توفر التقويم الذاتي للاعب.
10.استخدام التمرينات طبقا للإمكانات المتاحة.
مفهوم التدريب الدائري :
لا يعتبر التدريب الدائري بأشكاله المختلفة طريقة مستقلة للتدريب يمكن مقارنتها بطرق التدريب الأخرى التدريب المستمر، التدريب التكراري، التدريب الفتري،ولكنه عبارة عن :
(1) يذكر أمين (1995) ، أن التدريب الدائري أساسه الفردية باستخدام مبدأ زيادة الحمل مع تطبيق المبادئ الفسيولوجية المتعارف عليها والتي تؤدي إلى ارتفاع حمل التدريب لكل فرد حسب قدراته ومستوى تحسينه مما يسمح لعدد كبير من المؤدين بالممارسة في وقت واحدٍ تبعاً لجرعة التدريب.
(2) وبذلك فأن مفهوم التدريب الدائري يقوم أساساً على أنه طريقة تنظيمية يستخدم أسس إحدى طرق التدريب المختلفة هارة (1992 HARRE)،ثم يتم اختيار نوع التدريب الذي يؤدي إلى تطوير واحد أو أكثر من الصفات البدنية الأساسية وزيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدني المبذول، ويؤكد البعض من الباحثين.. يجب عند اختيار وترتيب تمرينات الدائرة أن يكون لها تأثيراً ايجابياً على القوة العامة والتحمل العضلي والتحمل الخاص ( الجلد الدوري التنفس ) والقدرة .
(3) ويذكر شولش ( Scholich ) ( 1986 ) :
بأن التدريب الدائري لا يعتبر طريقة من الطرق الرئيسية للتدريب، بل يعتبر نظام وأسلوب عمل يعتمد في التطبيق الخاص بمجالاته المختلفة على طرق التدريب الرئيسية، وبذلك فهي تخضع بالتالي إلى مكونات حمل التدريب المعمول بها من حيث الشدة والحجم وفترات الراحة البدنية سواء بين كل تمرين وآخر أو دائرة وأخرى .
تعريفات التدريب الدائرى :
(1) طريقة تنظيمية تشكل باستخدام أسس أي طريقة من طرق التدريب الأساسية عند أداء التمرينات المختلفة
(2) يعرف هارة(1992 HARRE) التدريب الدائرى بكونه ( طريقة تنظيمية لأداء التمرينات بأداة أو بدون أداة ويراعى فيها شروط معينة بالنسبة لاختبار التمرينات وعدد مرات تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية , ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أى طريقة من طرق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية ) .
(3) ويعرف التدريب الدائرى " هازنكرريجر " Hasenkruger " :
يفهم المرء تحت اسم العمل الدائرى بأنه التدريب المنتظم الذي يتناسب مع بعض الظروف الخاصة وهو تدريب على حركات تتصف في الغالب بعدم التعقيد ويتم إجراؤها في محطات تدريبية متتالية بهدف تطوير وتنمية الكثير من الخصائص الأساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من التحمل العالي والمتصف بالتغير الدائم لدرجات التحميل التي تقع على أجزاء الجسم المختلفة ).
(4) وعن التدريب الدائرى كتب كمال درويش ومحمد صبحي حسانين : يفهم تحت مصطلح التدريب الدائرى والصور المختلفة لتصميماته ومتغيراته انه طريقة تنظيمية لطرق التدريب المختلفة( مستمر , فترى , تكراري ) كما أن المصطلح يعطى إيحاء صحيحا إلى أن تدريبات وحدة التدريب الدائرى غالبا ما تأخذ شكل دائرة حيث ترتب التمرينات حسب أهداف وأغراض وحدة التدريب في شكل دائرة يبدأها اللاعب بالتمرين الأول ثم الثاني وهكذا ملتزما بتسلسل التمرينات إلى أن ينهى الدائرة ) .
الهدف من التدريب الدائري:
(1) تنمية القدرات البدنية الأساسية والمركبة :
غالبا ما يكون الهدف الرئيسي للتدريب الدائرى تنمية القدرات البدنية الأساسية مثل القوة والتحمل والسرعة والمرونة أو القدرات البدنية المركبة مثل تحمل القوة وتحمل السرعة والقوة المميزة بالسرعة والرشاقة .
- ويشير " مارتين " إلى أن واقع الأداء الحركي لا توجد فيه هذه الصفات الحركية بصورة مستقلة تماما , إذ أنها متداخلة في غالب الأحوال , كما أن هذه تنطبق أيضا على مجال التدريب .
(2) تحسين الحالة التدريبية :
يعتبر التدريب الدائرى شكل وطريقة تنظيمية لتحقيق الحالة التدريبية للاعب في النشاط الرياضي التخصصي , ويعتبر مصطلح " الحالة التدريبية "
أحد المصطلحات الشاملة التي تتضمن عددا من المفاهيم المعبرة عن الكفاءة البدنية لنوع النشاط الذي يمارسه الفرد وذلك بشكل شامل .
- وتهدف متغيرات التدريب الدائرى إلى تحقيق الحالة التدريبية عن طريق إحداث حمل مستمر على المجموعات العضلية العاملة .
(3) تحسين القيم التربوية :
للأساليب التنظيمية المستخدمة في التدريب الدائرى أثر كبير على تحسين وتثبيت القيم التربوية لدى الممارسين وخاصة الناشئين منهم , فالأداء الجماعي لوحدات التدريب الدائرى ينمى روح الفريق والعمل الجماعي لدى الممارسين .
- ويشير شولس scholich الى أن التدريب الدائرى يربى في الفرد الصدق والاعتماد على النفس والسيطرة عليها والطموح وتربية قوة الإرادة .
(4) زيادة دافعية الممارسة :
العمل الدائرى يتميز بالتنوع .... لذلك فهو شيق ويثير الحماس للممارسة , كما أن التقويم الذاتي واستخدام بطاقات مراقبة وتقويم المستوى يؤدى إلى زيادة الدافعية لدى الممارسين , ويسمح بالمقارنة الذاتية ( الفرد مع نفسه ) أو المقارنة مع الآخرين بشكل موضوعي ومشوق .
- فى نفس الوقت فان استخدام التمرينات الزوجية مع الزميل في التدريب الدائرى والتي تعتبر أحد أساليب تغيير الحمل وتبادل الأداء بين العمل الثابت والعمل الحركي تعتبر ذات أثر جيد من حيث إضفاء السعادة والمرح والسرور على الممارسين مما ينعكس على زيادة دافعية الممارسة لديهم .
(5) موضوعية مراقبة المستوى والتقويم :
التدريب الدائرى أقرب ما يكون إلى التمرينات القياسية أو الاختبارات الموضوعية فتقنين العمل في ضوء توقيتات الأداء في المحطات وفترات الراحة البينية أو تكرارات الأداء على مستوى المحطة أو الدورة أو الدائرة بكاملها يعتبر عمل مقياسي لغرض التقويم الدقيق الجزئي والشامل ولعل ذلك ما دفع البعض إلى تقديم نماذج مقترحة لتوظيف التدريب الدائرى كبطاريات اختبارات لرفع عائدها التقويمي بجانب عائدها التدريبي والتربوي .
أسس التدريب الدائري :
هناك بعض الأسس الهامة للتدريب الدائري في رياضة الكاراتيه التي يتطلب الأمر التركيز عليها من أجل التحسن في الصفات البدنية للاعبين
من خلال معالجة الشدة والتكرار
والاستمرار في تكملة الجرعة التدريبية .
أهم أسس ومبادئ التدريب الدائري في تدريب لاعبي " الكاتا والكوميتيه "
كما يرى العديد من الخبراء هي الآتي::
1- مبدأ زيادة الحمل :
وهو من الأسس المهمة عند تنمية وتطوير الصفات البدنية وقد يختلف أسلوب تطبيق هذا المبدأ تبعاً لكيفية تنظيم طريقة الحمل المستخدم، والذي يتم بواسطة:
أ- إنقاص زمن الأداء مع تثبيت حجمه وشدته.
ب- زيادة حجم أو شدة الحمل أو الاثنين معاً.
ج- تقصير فترة الراحة بين تمرينات المحطات.
2- مبدأ تحديد جرعة التدريب :
تتحدد جرعة التدريب بناء على نتيجة الاختبار الأقصر الذي يتم في فترات من ( 4-6 ) أسابيع لتمرينات محطات الدائرة، على أن يتم أول اختبار أقصر قبل البدء في تطبيق نظام التدريب الدائري وتسجيل نتائج هذه الاختبارات في بطاقات التسجيل، ثم تستخلص منها جرعة التدريب.
أن هذه الأسس الهامة لها دور كبير في عملية الحصول على النتائج والاسترشاد بها للعمل على الارتفاع بالأحمال التدريبية، إضافة إلى أن النتائج الفسيولوجية للتمرينات المختلفة له تأثير كبير في تحديد جرعة التدريب الفردية المناسبة، لذلك يجب التأكيد على وضع أقصر تكرار لكل تمرين من هذه التمرينات المختلفة طبقاً للنتائج الفسيولوجية السابقة .
ومن خصائص التدريب الدائري :-
1. يحدد الجرعة التدريبية أما بتكرار أو وقت معين.
2. معرفة الحد الأقصى للتكرار لكل نوع معين من التمرين.
3. تقسيم اللاعبين على المحطات.
4. راحة بينية بين تمرين وأخر أو بدون راحة.
5. تشكيل تمرينات تسهم في تطوير الصفات الحركية و القدرات الخططية.
6. يساعد في فهم الفروق الفردية بين اللاعبين كما يشير أمين (1995) .
7. يمكن استخدام التدرج والمتموج.
8. يوجد به التشويق والإثارة والتغيير كما يشير علاوي(1992).
9. يحسن السمات الخلقية والإدارية كما يشير أمين (1995).
أساليب التدريب الدائرى :
(1) التدريب الدائرى باستخدام الحمل المستمر .
(2) التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى ومنخفض الشدة .
(3) التدريبي الدائرى باستخدام الحمل الفترى مرتفع الشدة .
(4) التدريب الدائرى باستخدام الحمل التكراري.
لقد أصبح التدريب الدائرى أحد الأعمدة الأساسية لعلم التدريب الرياضي , فنجح الخبراء والعلماء في تصميم دوائر تدريبية عامة لتنمية اللياقة البدنية وخاصة لتنمية عناصر بذاتها ( القوة , السرعة , التحمل , المرونة , ...... ) الخ .
وكذلك دوائر عامة للأنشطة الرياضية ( كرة القدم , كرة السلة , السباحة , ألعاب القوى ....)
ودوائر خاصة لتنمية قدرات بدنية خاصة بأنشطة رياضية معينة ( الملاكمة , الكاراتيه , الجودو ... الخ )
(1) يراعى عند تصميم وحدات التدريب الدائرى تغيير الحمل عبر المحطات بما يتمشى مع المجموعات العضلية الأساسية .
فمثلا : يمكن أن تشكل الوحدة كما يلى :
التمرين الأول " المحطة الأولى " تمرين للرجلين
التمرين الثانى " المحطة الثانية " تمرين للذراعين والمنكبين
التمرين الثالث " المحطة الثالثة " تمرين للبطن
التمرين الرابع " المحطة الرابعة " تمرين للظهر .
في هذه الحالة يركز الأداء فى كل محطة على مجموعات عضلية معينة تختلف عن المجوعات العضلية فى المحطات الأخرى .
وهذا يعنى أنه فى جميع المحطات يكون هناك مجموعة عضلية واحدة فى حالة عمل فى حين أن المجموعات العضلية الأخرى فى حالة راحة .
نموذج كمثال :
المحطة الأول " التمرين الأول " لعضلات الرجلين .
المحطة الثانية " التمرين الثاني " لعضلات البطن .
المحطة الثالثة " التمرين الثالث " لعضلات الرجلين .
المحطة الرابعة " التمرين الرابع " لعضلات الذراعين والمنكبين .
المحطة الخامسة " التمرين الخامس " لعضلات الرجلين .
(*) ويلاحظ فى هذا النموذج أنه يوجد دائما فاصل " تمرين للبطن أو الذراعين أو المنكبين "
بين تمرينات القوة الثلاثة الخاصة بعضلات الرجلين حيث أن الجرعة الخاصة بالرجلين المراد إحداثها على الممارسين تسمح ( وفقا للهدف الموضوع )بإعطاء راحة بينية بين تمرينات القوة للرجلين أي باستخدام طريقة التدريب الفترى منخفض الشدة , حيث تعتبر فترات أداء تمرينات البطن والذراعين والمنكبين في هذا النموذج وقت راحة لعضلات الرجلين .
نموذج أخر :
المحطة الأولى انبطاح مائل ثني الذراعين.
المحطة الثانية رقود رفع الجذع عاليا مع رفع الرجلين عاليا.
المحطة الثالثة ثني الركبتين كاملا مع مد الذراعين أماما.
المحطة الرابعة وقوف الذراعين عاليا ثني الجذع أماما أسفل للمس الأرض خلفا بين القدمين.
بعض الأمور المساعدة في نجاح المحطات في الأسلوب الدائري:
1. يجب ترقيم محطات التدريب الدائرى بواسطة كروت أو لافتات أو لوحات يكتب عليها أرقام وتمرينات الدائرة ( 1 , 2 , 3 , ... الخ )
2. كما يمكن أن تتضمن كل لوحة مواصفات أداء التمرين الخاص بها كما يمكن أيضا أن توضع رسومات توضح التسلسل الحركي للتمرين ,
3. وفى بعض الحالات يمكن أن يكتب على هذه اللوحات حجم أداء التمرين وفى جميع الأحوال يفضل أن يقوم الفرد الممارس بإعداد هذه الأشياء .
4. كما يمكن كتابة أرقام المحطات على الأرض حيث يجب تحديد اتجاه الحركة إلى التمرين التالي للتمرين الممارس وهكذا حتى نهاية الدائرة .
التكوينات الخاصة بالقدرات البدنية " رشاقة ومرونة وتحمل وسرعة وقوة " وفقا لنموذج التدريبات الدائرية .... حيث تتضمن التفرعات التالية :
(*) الرشاقة Agility
1 – الرشاقة البدنية
2 – الرشاقة الحركية
3 – الرشاقة الفردية
4 – رشاقة الأكروبات
5 – الرشاقة الإيقاعية
6 – الرشاقة ذات التنفيذ الجماعي
(*) المرونة Flexibility
1 – المرونة السلبية .
2 – المرونة الايجابية .
(*) التحمل Endurance
1 – التحمل العام ( الهوائي ) .
2 – التحمل الخاص ( اللاهوائى ) .
3 – تحمل القوة ( مشترك مع القوة ) .
4 – تحمل السرعة ( مشترك مع السرعة ) .
(*) السرعة Speed
1 – تحمل السرعة ( مشترك مع التحمل ) .
2 – السرعة القصوى .
3 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع القوة ).
(*) القوة Strength
1 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع السرعة ).
2 – تحمل القوة ( مشترك مع السرعة ) .
3 – القوة العظمى .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou