هناك طريقة أساسية واحدة وهي التي ترتكز على أصول المعرفة العلمية من جهة وعلى أصول التدريس والتربية من جهة ثانية 0 والمنهج ( الطريقة ) الأساسي العام الذي يجب أن يتبع في تدريس العلوم وهو المنهج المتبع في أصول البحث والتتبع لاستقاء المعرفة العلمية مضافاً إليه وبالتوافق معه أساليب تربوية متعددة تختلف من حالة إلى حالة حيث أن كل أسلوب يوافق حالة خاصة فالطريقة الأساسية في تعليم العلوم ترتكز وتؤسس على المشاهدة العيانية والاختبار العملي بالتجربة أولاً ثم يتمم وتكمل بالتفكير المجرد الذي يضيف المشاهدات ويمحص القياسات والمعلومات ويسعى بالاستدلال على وجوه متعددة للوصول إلى قانون عام ومن ثم تتم هذه الطريقة بالعودة من القانون العام المجرد إلى الحالات الخاصة فإلى الاختبار العملي بالتطبيق 0 وهذه الطريقة ( أو المنهج ) يتبع في كل الحالات بصرف النظر عن نوع الأسلوب التدريسي المطلوب ، فليست أساليب التدريس إلا وجهات ثانوية مركبة على الطريقة الأساسية ومقترنة معها تتممها وتكيفها لحالة الطالب ودرجة تفتح قواه العقلية ولمقتضيات التنظيم التربوي في المدرسة 0
(فالاستقراء والأستنتاج) هما من صلب ( الطريقة العلمية ) عليها يرتكز أصول تدريس العلوم وأما ما سوى ذلك من ( طريقة الإلقاء ، الطريقة التحليلية ، الطريقة التركيبية ، الاستجواب ، طريقة العمل الفردي في المختبر ، طريقة البحث المستقل ، طريقة الوحدات الشاملة ، طريقة حل الأعمال المشكلة ، طريقة المشاريع العملية ) فهي أساليب تدريسية في تنسيق الطريقة وهي كلها وجوه ثانوية مركبة على الطريقة الأساسية ومقترنة معها (ضومط ،ب ت ، ص161-162 ) واستناداً إلى ذلك يستعرض الباحث أبرزها وفيما يأتي استعراض لأبرز طرائق تدريس العلوم ومنها ـ علم الأحياء ـ :
1- الطريقة الإلقائية أو ( طريقة المحاضرة ) : وهي من الطرائق التدريسية المستخدمة منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر وقد نشأت هذه الطريقة في العصر القديم وعلى وجه التحديد مع نشأة الفلسفة السفسطائية وتطورت خلال القرون الوسطى (صبحي ، 1985 ، ص98) ويطلق بعض المربين على هذه الطريقة أسم ( الإخبارية ) ولكن لو فحصنا التعبيرين ودققنا النظر في المراد من كل منهما لوجدنا أن المراد بالإلقاء هو العرض بينما المراد بالأخبار هو القص فكلمة العرض أعم وأشمل من لفظ القص عليه نستطيع أن نعتبر الأخبار متضمنا في العرض وأن نطلق على هاتين الناحيتين (طريقة المحاضرة) أو ( الطريقة الإلقائية) ( صبيح ، 1990 ،ص121) وهي عرض شفهي مستمر لمجموعة من المعلومات والمعارف والآراء والخبرات المعينة يلقيها المدرس على طلبته بمشاركة ضعيفة منهم وفي أحيان كثيرة دون مشاركتهم ( صبحي ، 1985 ، ص300) 0ويكون المدرس في هذه الطريقة محور العملية التعليمية ودوره هو الدور الرئيسي حيث يهيئ الدرس ويعده ليلقيه على التلاميذ ودور التلاميذ هنا سلبي مقصور على الاستماع أو تدوين الملاحظات ، أن أهمية هذه الطريقة في تدريس العلم ومنها ـ علم الأحياء ـ باتت ضعيفة في الوقت الحاضر وذلك لانعدام الفرصة أمام التلاميذ للمشاركة الفعالة في الدرس (رووف ، 1976 ، ص70)
2- طريقة المناقشة الاجتماعية ( التسميع المشترك ) : تعرف هذه الطريقة أيضاً بالحوارية أو الطريقة المباشرة ، وربما استحدث معناها من طريقة الحوار التي ابتدعها وأعتمدها الفيلسوف اليوناني سقراط والتي عرفت فيما بعد بالطريقة السقراطية ، إذ أن سقراط أول من فطن إلى أن التعليم لا يقصد منه صب الآراء في ذهن خال ، بل أنه أستجداد الحقائق الخالدة من العقل الذي تنطوي فيه ( صبحي ، 1985 ، ص128) وقد أطلق عليها البعض ( التسميع المشترك ) كما أسماها البعض الأخر ( طريقة الصف الاجتماعية ) ووصفها آخرون بأنها تلك الطريقة التي يتناوب الطلاب في رئاسة الصف وادارة التسميع ولكن كل هذه التسميات والأوصاف ليست مهمة بل المهم أن نعرف أن هذه الطريقة هي التي ينظر مستخدمها إلى المتعلم باعتبار أنه الغاية من التعليم لمادة الدرس التي كان السابقون يعتبرونها هي الغاية من التعليم عليه فالمدرس الذي يتبع هذا الأسلوب في تدريسه ويدع طلابه ينسجون هذا السبيل في تعلمهم يكون قد أتبع هذه الطريقة( سعد ، 1990 ، ص148) 0
3- طريقة حل المشكلات : تكمن أهمية هذه الطريقة في أنها تستثير تفكير الطلبة وتنشطه فالإنسان يفكر عندما تواجهه صعوبة أو مشكلة وتتولد لديه الرغبة في التغلب على هذه الصعوبة أو أيجاد حل للمشكلة فبموجب هذه الطريقة يبادر الطالب الدارس أو المتدرب بنفسه الإحساس بالمشكلة ويبحث أو يكشف بعض الحلول لها فيسلك بذلك مسالك العلماء فيكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها جاهزة من المعلم أو من الكتاب المدرسي (النجدي ، 1999 ، ص133) وقد تكون المشكلة مثارة من قبل المدرس أو المدرب ومقرونة بإرشاده وتوجيهه للطالب وتقديم الاقتراحات التي يمكن أن تساعده في اكتشاف حل أو حلول للمشكلة وقد ظهر الاهتمام باستخدام هذه الطريقة نتيجة لتنامي الاهتمام في تدريس العلوم ، بتنمية العمليات والقابليات العقلية والسلوكية والأجتماعيه لدى الطلبة كالملاحظة وإدراك العلاقات والترابط بين المعلومات المتوافرة تحت أيديهم (صبحي ، 1985 ، ص44) وطريقة حل المشكلات من الأساليب التدريسية الشائعة والمفيدة تربوياً حيث أنها تنمي عدداً من المهارات بين الطلاب وهدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ثم دراسة كل عنصر على حده (زياد ، 2006 ، ص17) وتنفذ هذه الطريقة مع الطلاب أما بشكل انفرادي أو بتقسيمهم إلى جماعات وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
1- عرض قضية تثير التساؤل حول الظاهرة المراد دراستها 0
2- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
3- وضع نماذج محددة لإجابات الطلبة 0
4- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
5- أن حل المشكلات يتضمن عمليات عقلية أو أكاديمية تعليمية يكتشف الطالب من خلالها حلول للمشكلات 0
6- يعد ( اختبار المشكلة ) من أهم ركائز هذه الطريقة والتي هي سؤال محير لابد من تحديد الأجابه عنه ، ولهذا لابد للطالب أن يحس بهذه المشكلة ولابد أن تكون المشكلة في مستوى تفكير المتعلم
7- يمر (حل المشكلة) بالخطوات الآتية :-
أ- الشعور بالمشكلة والإحساس بها 0
ب- تحديدها وصياغتها بشكل أجرائي 0
ج- جمع البيانات الخاصة بالمشكلة 0
د- وضع الفرضيات كلها 0
هـ-فحص الفرضيات واختيار المناسب منها 0
و- الوصول إلى حل مناسب (نشوان ، 1992 ،ص111-112)
4- طريقة هوكنز ( طريقة المختبر ) :
ومع أن تدريس العلوم ينفرد عن غيره من المواد الدراسية الأخرى بكثرة اهتمامه بأجراء التجارب العلمية حتى أصبح ذلك الاهتمام أشبه بالتقليد إذا ما أن يفكر في بناء تدريس أو تطوير منهج العلوم إلا وترسم وتحدد النشاطات والتجارب المتعلقة به حتى أن بعضهم قال أنه لا وجود لتدريس العلوم الجيد بدون تجارب وأن المختبر هو القلب النابض لتدريس العلوم ( رؤوف ، 1976 ، ص61) 0
تركز هذه الطريق على المختبر والتجارب العلمية ، إذ أن مفهوم الطريقة المختبرية أيضاً قد تغير فلم يعد مقتصراً على ما يجري داخل غرفة المختبر فقط بل شمل نشاطات وفعاليات أخرى يمكن أن يقوم بها الطالب خارج غرفة المختبر وخارج المدرسة أيضاً فالملاحظة الخارجية وجمع النماذج الحية والجامدة ورسم المصورات والتجريب البيئي كلها أعمال مختبريه لهذا فأن المختبر الجيد يؤدي إلى زيادة دافعية الطالب للتعلم ، كما يؤدي إلى توضيح مادة العلوم بمفاهيمها ، ومصطلحاتها ، وقوانينها ، بشكل مميز 0 وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
أ- أن استخدام التجارب العلمية والمختبرات يمكن أن يوفر فرصة للتعلم عن طريق العمل ، لأن ذلك يؤدي إلى اكتساب المعرفة العلمية التي تتميز بالواقعية والعملية بدلاً من الاعتماد على الخبرات المنقولة 0
ب- أننا بالتجربة نصل إلى البرهان اليقين وإلى نتائج يصعب التشكيك بها (زيتون ، 1999 ، ص74) 0
5- تدريس العلوم بالمنحني ( طريقة بوستر) :
أن طريقة بوستر تقوم على تشكيل المعارف ، وعلى بنائها من خلال عمليات النقاش والحوار التي تدور بين المتعلمين والمعلم ويمكن أن نثبت ذلك عن طريق إجراء مجموعة من التجارب الإجرائية
اتجاهات تقوم على النقاش والحوار حول الموضوع المطروح بحيث يؤدي إلى التفكير في الظاهرة التي دار النقاش حولها ، مستنداً تقوم على المبادئ الآتية :-
1- تحضير مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بصورة مباشرة بالموضوع 0
2- احتواء الأسئلة على مصطلحات تتعلق بصلب الموضوع حتى يتسنى لكل من المعلم والطالب الإلمام بها الماماً تاماً ومن ثم يمكن لهم تعريفها 0
3- على المعلم استخدام أسئلة تقويمية ختامية ، لقياس مدى ما تحقق من أهداف خاصة خلال المناقشة الصفية 0
4- على المعلم أن يحدد الترابط النظري والعملي الإجرائي حتى يشكل نموذجاً معرفياً للمادة التي عرضت 0
5- أعطاء أوراق عمل للطلبة ، حتى يتسنى لهم الإلمام بالطريقة بشكل تام (سلامه ، 2003، ص37-38) 0
(فالاستقراء والأستنتاج) هما من صلب ( الطريقة العلمية ) عليها يرتكز أصول تدريس العلوم وأما ما سوى ذلك من ( طريقة الإلقاء ، الطريقة التحليلية ، الطريقة التركيبية ، الاستجواب ، طريقة العمل الفردي في المختبر ، طريقة البحث المستقل ، طريقة الوحدات الشاملة ، طريقة حل الأعمال المشكلة ، طريقة المشاريع العملية ) فهي أساليب تدريسية في تنسيق الطريقة وهي كلها وجوه ثانوية مركبة على الطريقة الأساسية ومقترنة معها (ضومط ،ب ت ، ص161-162 ) واستناداً إلى ذلك يستعرض الباحث أبرزها وفيما يأتي استعراض لأبرز طرائق تدريس العلوم ومنها ـ علم الأحياء ـ :
1- الطريقة الإلقائية أو ( طريقة المحاضرة ) : وهي من الطرائق التدريسية المستخدمة منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر وقد نشأت هذه الطريقة في العصر القديم وعلى وجه التحديد مع نشأة الفلسفة السفسطائية وتطورت خلال القرون الوسطى (صبحي ، 1985 ، ص98) ويطلق بعض المربين على هذه الطريقة أسم ( الإخبارية ) ولكن لو فحصنا التعبيرين ودققنا النظر في المراد من كل منهما لوجدنا أن المراد بالإلقاء هو العرض بينما المراد بالأخبار هو القص فكلمة العرض أعم وأشمل من لفظ القص عليه نستطيع أن نعتبر الأخبار متضمنا في العرض وأن نطلق على هاتين الناحيتين (طريقة المحاضرة) أو ( الطريقة الإلقائية) ( صبيح ، 1990 ،ص121) وهي عرض شفهي مستمر لمجموعة من المعلومات والمعارف والآراء والخبرات المعينة يلقيها المدرس على طلبته بمشاركة ضعيفة منهم وفي أحيان كثيرة دون مشاركتهم ( صبحي ، 1985 ، ص300) 0ويكون المدرس في هذه الطريقة محور العملية التعليمية ودوره هو الدور الرئيسي حيث يهيئ الدرس ويعده ليلقيه على التلاميذ ودور التلاميذ هنا سلبي مقصور على الاستماع أو تدوين الملاحظات ، أن أهمية هذه الطريقة في تدريس العلم ومنها ـ علم الأحياء ـ باتت ضعيفة في الوقت الحاضر وذلك لانعدام الفرصة أمام التلاميذ للمشاركة الفعالة في الدرس (رووف ، 1976 ، ص70)
2- طريقة المناقشة الاجتماعية ( التسميع المشترك ) : تعرف هذه الطريقة أيضاً بالحوارية أو الطريقة المباشرة ، وربما استحدث معناها من طريقة الحوار التي ابتدعها وأعتمدها الفيلسوف اليوناني سقراط والتي عرفت فيما بعد بالطريقة السقراطية ، إذ أن سقراط أول من فطن إلى أن التعليم لا يقصد منه صب الآراء في ذهن خال ، بل أنه أستجداد الحقائق الخالدة من العقل الذي تنطوي فيه ( صبحي ، 1985 ، ص128) وقد أطلق عليها البعض ( التسميع المشترك ) كما أسماها البعض الأخر ( طريقة الصف الاجتماعية ) ووصفها آخرون بأنها تلك الطريقة التي يتناوب الطلاب في رئاسة الصف وادارة التسميع ولكن كل هذه التسميات والأوصاف ليست مهمة بل المهم أن نعرف أن هذه الطريقة هي التي ينظر مستخدمها إلى المتعلم باعتبار أنه الغاية من التعليم لمادة الدرس التي كان السابقون يعتبرونها هي الغاية من التعليم عليه فالمدرس الذي يتبع هذا الأسلوب في تدريسه ويدع طلابه ينسجون هذا السبيل في تعلمهم يكون قد أتبع هذه الطريقة( سعد ، 1990 ، ص148) 0
3- طريقة حل المشكلات : تكمن أهمية هذه الطريقة في أنها تستثير تفكير الطلبة وتنشطه فالإنسان يفكر عندما تواجهه صعوبة أو مشكلة وتتولد لديه الرغبة في التغلب على هذه الصعوبة أو أيجاد حل للمشكلة فبموجب هذه الطريقة يبادر الطالب الدارس أو المتدرب بنفسه الإحساس بالمشكلة ويبحث أو يكشف بعض الحلول لها فيسلك بذلك مسالك العلماء فيكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها جاهزة من المعلم أو من الكتاب المدرسي (النجدي ، 1999 ، ص133) وقد تكون المشكلة مثارة من قبل المدرس أو المدرب ومقرونة بإرشاده وتوجيهه للطالب وتقديم الاقتراحات التي يمكن أن تساعده في اكتشاف حل أو حلول للمشكلة وقد ظهر الاهتمام باستخدام هذه الطريقة نتيجة لتنامي الاهتمام في تدريس العلوم ، بتنمية العمليات والقابليات العقلية والسلوكية والأجتماعيه لدى الطلبة كالملاحظة وإدراك العلاقات والترابط بين المعلومات المتوافرة تحت أيديهم (صبحي ، 1985 ، ص44) وطريقة حل المشكلات من الأساليب التدريسية الشائعة والمفيدة تربوياً حيث أنها تنمي عدداً من المهارات بين الطلاب وهدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ثم دراسة كل عنصر على حده (زياد ، 2006 ، ص17) وتنفذ هذه الطريقة مع الطلاب أما بشكل انفرادي أو بتقسيمهم إلى جماعات وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
1- عرض قضية تثير التساؤل حول الظاهرة المراد دراستها 0
2- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
3- وضع نماذج محددة لإجابات الطلبة 0
4- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
5- أن حل المشكلات يتضمن عمليات عقلية أو أكاديمية تعليمية يكتشف الطالب من خلالها حلول للمشكلات 0
6- يعد ( اختبار المشكلة ) من أهم ركائز هذه الطريقة والتي هي سؤال محير لابد من تحديد الأجابه عنه ، ولهذا لابد للطالب أن يحس بهذه المشكلة ولابد أن تكون المشكلة في مستوى تفكير المتعلم
7- يمر (حل المشكلة) بالخطوات الآتية :-
أ- الشعور بالمشكلة والإحساس بها 0
ب- تحديدها وصياغتها بشكل أجرائي 0
ج- جمع البيانات الخاصة بالمشكلة 0
د- وضع الفرضيات كلها 0
هـ-فحص الفرضيات واختيار المناسب منها 0
و- الوصول إلى حل مناسب (نشوان ، 1992 ،ص111-112)
4- طريقة هوكنز ( طريقة المختبر ) :
ومع أن تدريس العلوم ينفرد عن غيره من المواد الدراسية الأخرى بكثرة اهتمامه بأجراء التجارب العلمية حتى أصبح ذلك الاهتمام أشبه بالتقليد إذا ما أن يفكر في بناء تدريس أو تطوير منهج العلوم إلا وترسم وتحدد النشاطات والتجارب المتعلقة به حتى أن بعضهم قال أنه لا وجود لتدريس العلوم الجيد بدون تجارب وأن المختبر هو القلب النابض لتدريس العلوم ( رؤوف ، 1976 ، ص61) 0
تركز هذه الطريق على المختبر والتجارب العلمية ، إذ أن مفهوم الطريقة المختبرية أيضاً قد تغير فلم يعد مقتصراً على ما يجري داخل غرفة المختبر فقط بل شمل نشاطات وفعاليات أخرى يمكن أن يقوم بها الطالب خارج غرفة المختبر وخارج المدرسة أيضاً فالملاحظة الخارجية وجمع النماذج الحية والجامدة ورسم المصورات والتجريب البيئي كلها أعمال مختبريه لهذا فأن المختبر الجيد يؤدي إلى زيادة دافعية الطالب للتعلم ، كما يؤدي إلى توضيح مادة العلوم بمفاهيمها ، ومصطلحاتها ، وقوانينها ، بشكل مميز 0 وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
أ- أن استخدام التجارب العلمية والمختبرات يمكن أن يوفر فرصة للتعلم عن طريق العمل ، لأن ذلك يؤدي إلى اكتساب المعرفة العلمية التي تتميز بالواقعية والعملية بدلاً من الاعتماد على الخبرات المنقولة 0
ب- أننا بالتجربة نصل إلى البرهان اليقين وإلى نتائج يصعب التشكيك بها (زيتون ، 1999 ، ص74) 0
5- تدريس العلوم بالمنحني ( طريقة بوستر) :
أن طريقة بوستر تقوم على تشكيل المعارف ، وعلى بنائها من خلال عمليات النقاش والحوار التي تدور بين المتعلمين والمعلم ويمكن أن نثبت ذلك عن طريق إجراء مجموعة من التجارب الإجرائية
اتجاهات تقوم على النقاش والحوار حول الموضوع المطروح بحيث يؤدي إلى التفكير في الظاهرة التي دار النقاش حولها ، مستنداً تقوم على المبادئ الآتية :-
1- تحضير مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بصورة مباشرة بالموضوع 0
2- احتواء الأسئلة على مصطلحات تتعلق بصلب الموضوع حتى يتسنى لكل من المعلم والطالب الإلمام بها الماماً تاماً ومن ثم يمكن لهم تعريفها 0
3- على المعلم استخدام أسئلة تقويمية ختامية ، لقياس مدى ما تحقق من أهداف خاصة خلال المناقشة الصفية 0
4- على المعلم أن يحدد الترابط النظري والعملي الإجرائي حتى يشكل نموذجاً معرفياً للمادة التي عرضت 0
5- أعطاء أوراق عمل للطلبة ، حتى يتسنى لهم الإلمام بالطريقة بشكل تام (سلامه ، 2003، ص37-38) 0
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou