تحضير درس التربية الرياضية
________________________________________
يمكننا أن نستخلص أن تحضير درس التربية البدنية يعتمد على العديد من العوامل المختلفة والحقيقيــــة إنه يجب البعد عن الشكليات أو السيمترية . فكل درس يؤدي بطريقة مختلفة عن الدرس الآخر علــــــى وجهات نظر خاصة . لأنه لو تكرر كل درس كالدرس السابق أو التالي فإن ذلك يؤدي إلى المـــــــــــلل والفشل وعدم البهجة .
يجب الاهتمام بالبعد عن الشكليات عند تأهيل المدرس . فليس بالضرورة أن تتشابه دروس التربيــــــــة البدنية ولكن يمكن وضع إطار متشابه .
ولقد تضاربت الآراء حول تشابه الدروس وخاصة من الوجهة التربوية وإلى أي مدى يمكن تحــــــــديد مجرى الدرس وهل يمكن إعطاء خطة عامة لذلك .
وفي الماضي حاول العلماء دائماً وضع حصص متشابهة . ولقد نصح جتسموث بالبدء بالتمرينات فـــي الخلاء والانتهاء بها كذلك . أما شيبس ففضل بدء الدرس نظامية موحدة وفضل أن يكون تحضيـــــــــر الدرس واختياره حراً في البداية ثم بعد ذلك تتبع التمرينات السابق أداؤها . ولقد فضل في نهاية الـدرس أن تكون التمرينات مجهدة كأداء لعبة مثلاً . ولقد أستمر العمل بهذا الشكل في المدارس والاتحـــــادات لمدة طويلة في ألمانيا ولكن مع الوضع في الحسبان استخدام التمرينات السويدية وجمباز المــــــــدارس النمساوي . أما في الوقت الحاضر فلقد تواجدت العديد من الاقتراحات لتوضيح العديد من وجهــــــــات النظر في إمكانية تقسيم الدرس .
ولقد اندمجت الآراء القديمة مع الحديثة إذ إن كل رأي منها يعكس أفكاراً سليمة . ولقد ظهر من هذه الآراء رأي مميز ومحبب وهو استخدام التمرينات التي تعمل على تنمية الصفــــــات البدنية في مقدمة الدرس . ولكن رؤى أن وضع هذه التمرينات في الإحماء خطر وخطأ ورأى آخـــــــر يفضل البدء بالمهارات الحركية والتي يمكن عن طريقها تحسين الحالة البدنية في نفس وقت تعليمها أو بين أدائها مثل إعطاء واجبات إضافية .
ويرى البعض إن تدريس المهارات الحركية عن طريق تمرينات خاصة ( تمرينات أساسية ) وتكــــون في نهاية الدرس . ومن الممكن عدم تضمنها للدرس ولو مرة وربما يمكن إعادة تذكيرها فــــــــي درس ألعاب أو درس سباحة أو بعض دروس ألعاب القوى أو الجمباز عند إعادة تحضير درس التربية البدنية يختلف تتابع الوظائف التعليمية إذ يجب الربط بمادة معروفة وهنا توضع في البداية دائماً تمرينــــــــات مكررة وفي حالات أخرى تمرينا ت خاصة أو تؤدى في دروس التثبيت .
إذا تطلب الأمر في تحضير الدرس التركيز على أنواع من التمرينات محددة ومتتالية أو على نشــــــاط معين فإن هذا له حماسته إلا أن مساوئه فليلة . وبهذا التنوع في تخطيط الدرس يمكن جعل الحصـــــــة متنوعة ومتعددة الجوانب بقدر الإمكان حيث تقسم الدرس هام جداً ولكن تحديد لمجموعات التمرينـــات ولا تقسيمها يحدث لعدد من الحالات قليلة أو كثيرة . ولقد اتفقت الآراء على تقسيم الدرس إلى جـــــــزء تمهيدي ( مقدمة أو إحماء ) جزء رئيس – جزء ختامي .
هذا التقسيم يعطي الدرس عمومية ولكن في نفس الوقت يحدد المحتوى وهنا يجب مراعاة تنويع المـادة واختلاف الرغبات التعليمية والتشكيلات التنظيمية في تقسيم الدرس من بدايته إلى نهايته .
وقد يستدعي الحال أحياناً توجيه التساؤلات عن إمكانية تنفيذ أقسام الدرس أو أي جزء من الدرس ومـــا هي الواجبات التعليمية والتربوية والمحتوى المفروض أن يكون لأن الأنشطة الرياضيــــــة منوعــــــة ومختلفة . ونورد هنا ثلاثاً من وجهات النظر بالنسبة للجزء التمهيدي والجزء الختامي وهـــي وجهــات نظر فسيولوجية وتربوية .
وهذه الوجهات الثلاثة ترتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً فهي توضيح تماماً وظيفة المقدمة والختام . فوجهــة النظر الفسيولوجية ترى أن التدفئة في بداية الدرس كاستعداد للحمل أما في الجزء الختامـــــي فيكــــون للتهدئة ومن وجهة النظر النفسية فيتطلب أولاً في المقدمة إيقاظ البهجة والاهتمام والرغبة في الحركــة وذلك لتكوين الاتجاهات الإيجابية وتنمية الوعي للوصول لمستويات أحسن , الختامي يجب التركيــــــز على أن تكون عاطفية .
ومن الوجهة التربوية يجب مراعاة البدء في المقدمة بمواقف تربوية حقيقية كأساس للأداء الذي يليـــــه وفي الختام يهتم بموازنة تربوية
.
لمياء الديولن
الطرق المتعددة لتحضير الدرس :
يجب الاهتمام بصفة عامة بالتنمية الشاملة في درس التربية البدنية , وهناك طرق تقسيم الدرس مـــن حيث الشكل إلى 3 أقسام ( جزء تمهيدي – جزء رئيسي – جزء ختامي ) ويمكن تقسيم الجزء الرئيسي زمنياً من 10 – 15 للجزء الأول من 15 – 20 الجزء الثاني 10 ق للجزء الثالث إلا إن هذا القسم يعد شكلياً ويجـب ألا يستمر العمل به إن هذا التقسيم الثلاثي يعد فقط تقسيماً ممكناً للدرس وبعض الدروس يمكن تقسيمها إلـى جزئين . ففي درس ألعاب تلي التدفئة أداء لعبة لمدة 10 د على شكل مسابقات أو على هيئة تدريب دائــري وفي درس التمرينات مثلاً تكرر أولاً الخطوات المختلفة ثم تعاد أداء التمرينات مرتبطــــــة بالزجاجـــــات الخشبية على الموسيقى وفي درس ألعاب القوى يعطي المدرس تعليم الجري لمسافات طويلة في الملعب ثم يقوم التلاميذ بعمل مباراة بالكرة بمثل هذه الأمثلة يمكن مراعاة الواجبات الأساسية في الجـــــــزء الرئيسي بجانب مراعاة محتويات الجزء التمهيدي والجزء الختامي . ولقد بدأ الاهتمام بالدرس الذي يتحقـــق واجبان أساسيان
.
من خلال تقسيم الدرس إلى جزء تمهيدي وختامي وإمكانية تقسيم باقي الدرس إلى تقسيمات سهلة أو معقدة فإنه يمكن تقسيم درس التربية البدنية إلى ثلاث أقسام أو أربعة أو خمسة أقسام .
ولقد حاولت بعض الدول تطبيق ذلك وأدخلتها في خطة السنة الأولى والثانية الابتدائي وبها أمثلـــــة لتقسيم الدرس إلى 3 أقسام مع إضافة جزء للجزء الرئيسي وله واجبات عديدة وغالباً ما يرتبط تكويـــــــن الدرس بالإمكانات المادية وتعييرها فهذا يتطلب في محتوى أي جزء من أجزاء الدرس . يتغير كــــــــذلك تحضير الدرس بناء على تغيير الواجبات الموضوعة مثلاً يتغير الهدف من تنمية السرعة إلى تنمية الجلد أو التغيير من الوثب إلى الرمي . فإذا حدث تبديل في التكوينات من أداء تمرينات في بلوك لتنمية المرونـــــــــــة إلـى تمرينات لتنمية قوة الوثب فإن هذا يتطلب تغييراً في الواجبات الموضوعة وكذلك الحال عند التغيير فــــــي تدريس تكنيك الحركة إلى التكتيك أو من التمرينات الفردية إلى جمل حركية .
مما سبق نرى أن تغيير المادة يتحدد بالتقسيم الداخلي للدرس مثلاً جري مسافات طويلة بهدف تنمية الجلد , رمي الكرة , لعب الكرة لفريق . إلا أن الحال لا يكون هكذا دائماً . فأحياناً لا يعد التغيير أثنـــــــاء التدريب جزءاً جديداً في الدرس كالتغيير من الخطوات المتنوعة وأنواع الحجلات في المقدمة ومن تمريـن له هدف إلى تمرينات متعددة .
تقسيم مادة الدرس إلى وحدات عمل :
يمكن تقسيم مادة الدرس إلى أجزاء بالطرق التالية .
1- وحدة عمل واحدة يكلف بها الفصل .
2- سلسلة من وحدات العمل للفصل كله تنتهي بانجاز حركة أو نشاط معين .
3- مجموعة متباينة من وحدات العمل داخلة ضمن النشاط الأصلي تتنوع فيها درجات الصعوبــــــــــة وتعتمد على التحليل الفني لأجزاء الحركة الكلية أو النشاط . وهذه وسيلة ممتازة للأداء الفــــردي , فهذه المجموعة المتباينة من وحدات العمل يكمن أن تناسب المبتدئ والمتقدم ويجدر بنا هنـــــــــا أن نتذكر الحدود التي تفرضها طريقة النداء على الفروق الفردية , والتي تتطلب من كل فرد تأدية نفس العمل والوصول إلى نفس المستوى . فمن أجل تنمية عملية الفر دانية في التعليم , تتضح أهميـــــــة مفهوم المجموعة المتباينة لوحدات العمل . وهذا يتطلب تقديم عدة أنشطة حركية يمكن أن تســـــمـح لكل تلميذ في الفصل بالمشاركة طبقاً لقدراته الحالية .
ولنفرض أنك تقدم للتلاميذ عدد معين من وحدات العمل الداخلي في إحدى ألعاب الكرة , فيمكنك أن تصمم الأنشطة التمهيدية على مستويات ثلاثة أو أربعة للمار سه ( كماً أو كيفاً ) وعلى كل تلميذ أن ( يختار ) المستوى الذي يناسبه . فأي نوع من القرارات قد يتخذها التلميذ ؟
1- قد يقرر التلميذ عدم المشاركة في هذه العملية إطلاقاً
2- قد يقرر التلميذ محاولة هذه العملية ذاتية القرار ( في حدود الإطار الذي اقترحته )
3- قد يحاول التلميذ اكتشاف مستوى قدراته بأن يشرك في وحدة العمل التي تناسبه فإذا كانت له فهــــو المستوى الذي سيبدأ به قبل التحرك إلى مستوى أعلى وفي كلتا الحالتين فإن عملية التقديم الذاتي قـد بدأت , والحاجة إلى تقبل الفرد لنفسه في نطاق أمكانية خالية أصبحت حقيقة بالنسبة للتلميـــــــــــــذ والعامل المهم في هذه الطريقة للتدريس هو أن هناك مكاناً لكل تلميذ في الفصل . ولـــــــم يعد درس التربية البدنية مخصص للممتازين أو النخبة ذو القدرات والتي تستحوذ على الوقت والمساحـــــــــة والعدد القليل من الأجهزة والأدوات المتوفرة .
4- آخر قرار يتخذه التلميذ هو إتمام وحدة العمل المكلف بها .
وهذا السلوك مفتوح , فممارسة العمل المطلوب يعتبر في حد ذاته هدف تربوي أساسي
________________________________________
يمكننا أن نستخلص أن تحضير درس التربية البدنية يعتمد على العديد من العوامل المختلفة والحقيقيــــة إنه يجب البعد عن الشكليات أو السيمترية . فكل درس يؤدي بطريقة مختلفة عن الدرس الآخر علــــــى وجهات نظر خاصة . لأنه لو تكرر كل درس كالدرس السابق أو التالي فإن ذلك يؤدي إلى المـــــــــــلل والفشل وعدم البهجة .
يجب الاهتمام بالبعد عن الشكليات عند تأهيل المدرس . فليس بالضرورة أن تتشابه دروس التربيــــــــة البدنية ولكن يمكن وضع إطار متشابه .
ولقد تضاربت الآراء حول تشابه الدروس وخاصة من الوجهة التربوية وإلى أي مدى يمكن تحــــــــديد مجرى الدرس وهل يمكن إعطاء خطة عامة لذلك .
وفي الماضي حاول العلماء دائماً وضع حصص متشابهة . ولقد نصح جتسموث بالبدء بالتمرينات فـــي الخلاء والانتهاء بها كذلك . أما شيبس ففضل بدء الدرس نظامية موحدة وفضل أن يكون تحضيـــــــــر الدرس واختياره حراً في البداية ثم بعد ذلك تتبع التمرينات السابق أداؤها . ولقد فضل في نهاية الـدرس أن تكون التمرينات مجهدة كأداء لعبة مثلاً . ولقد أستمر العمل بهذا الشكل في المدارس والاتحـــــادات لمدة طويلة في ألمانيا ولكن مع الوضع في الحسبان استخدام التمرينات السويدية وجمباز المــــــــدارس النمساوي . أما في الوقت الحاضر فلقد تواجدت العديد من الاقتراحات لتوضيح العديد من وجهــــــــات النظر في إمكانية تقسيم الدرس .
ولقد اندمجت الآراء القديمة مع الحديثة إذ إن كل رأي منها يعكس أفكاراً سليمة . ولقد ظهر من هذه الآراء رأي مميز ومحبب وهو استخدام التمرينات التي تعمل على تنمية الصفــــــات البدنية في مقدمة الدرس . ولكن رؤى أن وضع هذه التمرينات في الإحماء خطر وخطأ ورأى آخـــــــر يفضل البدء بالمهارات الحركية والتي يمكن عن طريقها تحسين الحالة البدنية في نفس وقت تعليمها أو بين أدائها مثل إعطاء واجبات إضافية .
ويرى البعض إن تدريس المهارات الحركية عن طريق تمرينات خاصة ( تمرينات أساسية ) وتكــــون في نهاية الدرس . ومن الممكن عدم تضمنها للدرس ولو مرة وربما يمكن إعادة تذكيرها فــــــــي درس ألعاب أو درس سباحة أو بعض دروس ألعاب القوى أو الجمباز عند إعادة تحضير درس التربية البدنية يختلف تتابع الوظائف التعليمية إذ يجب الربط بمادة معروفة وهنا توضع في البداية دائماً تمرينــــــــات مكررة وفي حالات أخرى تمرينا ت خاصة أو تؤدى في دروس التثبيت .
إذا تطلب الأمر في تحضير الدرس التركيز على أنواع من التمرينات محددة ومتتالية أو على نشــــــاط معين فإن هذا له حماسته إلا أن مساوئه فليلة . وبهذا التنوع في تخطيط الدرس يمكن جعل الحصـــــــة متنوعة ومتعددة الجوانب بقدر الإمكان حيث تقسم الدرس هام جداً ولكن تحديد لمجموعات التمرينـــات ولا تقسيمها يحدث لعدد من الحالات قليلة أو كثيرة . ولقد اتفقت الآراء على تقسيم الدرس إلى جـــــــزء تمهيدي ( مقدمة أو إحماء ) جزء رئيس – جزء ختامي .
هذا التقسيم يعطي الدرس عمومية ولكن في نفس الوقت يحدد المحتوى وهنا يجب مراعاة تنويع المـادة واختلاف الرغبات التعليمية والتشكيلات التنظيمية في تقسيم الدرس من بدايته إلى نهايته .
وقد يستدعي الحال أحياناً توجيه التساؤلات عن إمكانية تنفيذ أقسام الدرس أو أي جزء من الدرس ومـــا هي الواجبات التعليمية والتربوية والمحتوى المفروض أن يكون لأن الأنشطة الرياضيــــــة منوعــــــة ومختلفة . ونورد هنا ثلاثاً من وجهات النظر بالنسبة للجزء التمهيدي والجزء الختامي وهـــي وجهــات نظر فسيولوجية وتربوية .
وهذه الوجهات الثلاثة ترتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً فهي توضيح تماماً وظيفة المقدمة والختام . فوجهــة النظر الفسيولوجية ترى أن التدفئة في بداية الدرس كاستعداد للحمل أما في الجزء الختامـــــي فيكــــون للتهدئة ومن وجهة النظر النفسية فيتطلب أولاً في المقدمة إيقاظ البهجة والاهتمام والرغبة في الحركــة وذلك لتكوين الاتجاهات الإيجابية وتنمية الوعي للوصول لمستويات أحسن , الختامي يجب التركيــــــز على أن تكون عاطفية .
ومن الوجهة التربوية يجب مراعاة البدء في المقدمة بمواقف تربوية حقيقية كأساس للأداء الذي يليـــــه وفي الختام يهتم بموازنة تربوية
.
لمياء الديولن
الطرق المتعددة لتحضير الدرس :
يجب الاهتمام بصفة عامة بالتنمية الشاملة في درس التربية البدنية , وهناك طرق تقسيم الدرس مـــن حيث الشكل إلى 3 أقسام ( جزء تمهيدي – جزء رئيسي – جزء ختامي ) ويمكن تقسيم الجزء الرئيسي زمنياً من 10 – 15 للجزء الأول من 15 – 20 الجزء الثاني 10 ق للجزء الثالث إلا إن هذا القسم يعد شكلياً ويجـب ألا يستمر العمل به إن هذا التقسيم الثلاثي يعد فقط تقسيماً ممكناً للدرس وبعض الدروس يمكن تقسيمها إلـى جزئين . ففي درس ألعاب تلي التدفئة أداء لعبة لمدة 10 د على شكل مسابقات أو على هيئة تدريب دائــري وفي درس التمرينات مثلاً تكرر أولاً الخطوات المختلفة ثم تعاد أداء التمرينات مرتبطــــــة بالزجاجـــــات الخشبية على الموسيقى وفي درس ألعاب القوى يعطي المدرس تعليم الجري لمسافات طويلة في الملعب ثم يقوم التلاميذ بعمل مباراة بالكرة بمثل هذه الأمثلة يمكن مراعاة الواجبات الأساسية في الجـــــــزء الرئيسي بجانب مراعاة محتويات الجزء التمهيدي والجزء الختامي . ولقد بدأ الاهتمام بالدرس الذي يتحقـــق واجبان أساسيان
.
من خلال تقسيم الدرس إلى جزء تمهيدي وختامي وإمكانية تقسيم باقي الدرس إلى تقسيمات سهلة أو معقدة فإنه يمكن تقسيم درس التربية البدنية إلى ثلاث أقسام أو أربعة أو خمسة أقسام .
ولقد حاولت بعض الدول تطبيق ذلك وأدخلتها في خطة السنة الأولى والثانية الابتدائي وبها أمثلـــــة لتقسيم الدرس إلى 3 أقسام مع إضافة جزء للجزء الرئيسي وله واجبات عديدة وغالباً ما يرتبط تكويـــــــن الدرس بالإمكانات المادية وتعييرها فهذا يتطلب في محتوى أي جزء من أجزاء الدرس . يتغير كــــــــذلك تحضير الدرس بناء على تغيير الواجبات الموضوعة مثلاً يتغير الهدف من تنمية السرعة إلى تنمية الجلد أو التغيير من الوثب إلى الرمي . فإذا حدث تبديل في التكوينات من أداء تمرينات في بلوك لتنمية المرونـــــــــــة إلـى تمرينات لتنمية قوة الوثب فإن هذا يتطلب تغييراً في الواجبات الموضوعة وكذلك الحال عند التغيير فــــــي تدريس تكنيك الحركة إلى التكتيك أو من التمرينات الفردية إلى جمل حركية .
مما سبق نرى أن تغيير المادة يتحدد بالتقسيم الداخلي للدرس مثلاً جري مسافات طويلة بهدف تنمية الجلد , رمي الكرة , لعب الكرة لفريق . إلا أن الحال لا يكون هكذا دائماً . فأحياناً لا يعد التغيير أثنـــــــاء التدريب جزءاً جديداً في الدرس كالتغيير من الخطوات المتنوعة وأنواع الحجلات في المقدمة ومن تمريـن له هدف إلى تمرينات متعددة .
تقسيم مادة الدرس إلى وحدات عمل :
يمكن تقسيم مادة الدرس إلى أجزاء بالطرق التالية .
1- وحدة عمل واحدة يكلف بها الفصل .
2- سلسلة من وحدات العمل للفصل كله تنتهي بانجاز حركة أو نشاط معين .
3- مجموعة متباينة من وحدات العمل داخلة ضمن النشاط الأصلي تتنوع فيها درجات الصعوبــــــــــة وتعتمد على التحليل الفني لأجزاء الحركة الكلية أو النشاط . وهذه وسيلة ممتازة للأداء الفــــردي , فهذه المجموعة المتباينة من وحدات العمل يكمن أن تناسب المبتدئ والمتقدم ويجدر بنا هنـــــــــا أن نتذكر الحدود التي تفرضها طريقة النداء على الفروق الفردية , والتي تتطلب من كل فرد تأدية نفس العمل والوصول إلى نفس المستوى . فمن أجل تنمية عملية الفر دانية في التعليم , تتضح أهميـــــــة مفهوم المجموعة المتباينة لوحدات العمل . وهذا يتطلب تقديم عدة أنشطة حركية يمكن أن تســـــمـح لكل تلميذ في الفصل بالمشاركة طبقاً لقدراته الحالية .
ولنفرض أنك تقدم للتلاميذ عدد معين من وحدات العمل الداخلي في إحدى ألعاب الكرة , فيمكنك أن تصمم الأنشطة التمهيدية على مستويات ثلاثة أو أربعة للمار سه ( كماً أو كيفاً ) وعلى كل تلميذ أن ( يختار ) المستوى الذي يناسبه . فأي نوع من القرارات قد يتخذها التلميذ ؟
1- قد يقرر التلميذ عدم المشاركة في هذه العملية إطلاقاً
2- قد يقرر التلميذ محاولة هذه العملية ذاتية القرار ( في حدود الإطار الذي اقترحته )
3- قد يحاول التلميذ اكتشاف مستوى قدراته بأن يشرك في وحدة العمل التي تناسبه فإذا كانت له فهــــو المستوى الذي سيبدأ به قبل التحرك إلى مستوى أعلى وفي كلتا الحالتين فإن عملية التقديم الذاتي قـد بدأت , والحاجة إلى تقبل الفرد لنفسه في نطاق أمكانية خالية أصبحت حقيقة بالنسبة للتلميـــــــــــــذ والعامل المهم في هذه الطريقة للتدريس هو أن هناك مكاناً لكل تلميذ في الفصل . ولـــــــم يعد درس التربية البدنية مخصص للممتازين أو النخبة ذو القدرات والتي تستحوذ على الوقت والمساحـــــــــة والعدد القليل من الأجهزة والأدوات المتوفرة .
4- آخر قرار يتخذه التلميذ هو إتمام وحدة العمل المكلف بها .
وهذا السلوك مفتوح , فممارسة العمل المطلوب يعتبر في حد ذاته هدف تربوي أساسي
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou