يوصف كثير من الطلبة العاديين ، بانهم بطيئو التعلم لمجرد انهم لا يؤدون الاختبارات المدرسية أو النفسية بطريقة تتناسب مع المعايير والاسس التي صممت عليها هذه الاختبارات، أو انهم لا يتعلمون بسرعة في المدرسة فقد اطلق (دريكس ، 1971) عبارة بطئ التعلم (Slow-Learner) بوصف هؤلاء الطلبة الذين يظهرون اعاقة مدرسية بسبب ضعفهم بالقراءة أو تسجيلهم مستوى منخفضا في درجات الذكاء عن مستوى اقرانهم من الطلبة العاديين (Penna, 1995 P. 155-611) لقد انصب اهتمام المربين على اشكال اعاقة اخرى كالإعاقة العقلية أو الجسمية أو الحركية من خلال انشاء المؤسسات التربوية والتأهيلية واقامة الندوات والمؤتمرات الدولية الخاصة بحقوق المعاقين ام فئة الطلبة الاسويا في نموهم العقلي والجسمي والذين يعانون في الوقت نفسه من مشكلات تعليمية فلم تنل مثل هذه الرعاية من المربين وقد يرجع السبب إلى ان مثل هذه الفئة لم تختلف خصائصها وسلوكها اختلافا واضحا عن خصائص الاشخاص العاديين وسلوكهم لكي يعدوا معاقين ومن ثم لم يدخلوا في دائرة المؤسسات المهتمة بالافراد المعاقين . (الامام ، 1990 ص 109-110) .
وفي بداية الستينيات ومنذ انشاء المدارس الشاملة في بريطانيا واجه كثير من مديري المدارس وضعا جديدا وهو كيفية تقديم الافضل والانسب للطلبة الاقل قدرة من غيرهم في كل فرع من الفروع الشاملة وكان السؤال الاصعب هو ما المعايير التي يجب ان تتبع لاختبار الطلبة الذين يجب ان يتلقوا تدريسا خاصا واضافيا ؟ ان المدرسين المتخصصين لتدريس بطيء التعلم كانوا يلجأون إلى وسائل متنوعة لتجديد هذه الفئة منها اسلوب الاختبارات المعيارية التي وضعها كل من (دانيالز ودياك) (Daniels and Diack) لتحديد الطلبة البطيئي التعلم من بين الطلبة العاديين اما كيرتس وشيفر فقد ركزا على اختبارات الذكاء لتحديد الطلبة بطيء التعلم (Cutis C.K shever, 1984) .
هذا ويتعلم التلاميذ بطيئي التعلم كما يتعلم الطلبة العاديون بالخبرة والتقليد ويفكرون ويعللون ويحربون ويعممون ، ويضيفون إلى خبراتهم خبرات جديدة وينقلون هذه الخبرة إلى الواقع ليواجهوا بها خبرة جديدة لكنهم لا يفكرون ولايعللون بالقوة نفسها التي يكون عليها التلاميذ العاديون (Watson, 1999 P. 5-25) .
كما اكد جنتل واخرون ان بطيئي التعلم وسريع التعلم عندما يتعلمون قصيدة ما فانهم يتذكرونها بالمستوى نفسه بعد مضي اسبوع واحد على تعلمهم الا ان سريعي التعلم اظهروا قدرة على التذكر والاسترجاع افضل بكثير من بطيء التعلم بعد مضي (14 يوم) أو بعد 28 يوم ان بطيئي التعلم قد لا يحتفظون بالمعلومات التي يتعلمونها كما ان هناك بعض المشاكل الخاصة بالدافعية (Ginsburg, 1997, P. 654) والتعلم تكون ظاهرة عند هؤلاء التلاميذ وقد يجد بعضهم احباطات كونهم سوف ينافسون افراد يفوقوهم في مستوى الذكاء ولكن في النهاية فان هؤلاء الاطفال يستطيعون تعلم المهارات الاكاديمية العادية ويتكيفون جيدا مع زملائهم ويتكيفون اعفاء مفيدين ويصبحون اعضاء مع بيئاتهم رغم كونهم بطيئي التعلم نسبيا هذا ومن المعروف ان اطفال العائلات الفقيرة واطفال الجماعات المنعزلة والاقليات يميلون لان يحصلون على معاملات ذكاء ضمن المعاملات التي حصل عليها افراد تلك الفئة التي توصف ببطئها في التعلم وذلك سبب خلفياتهم الاجتماعية الضيقة .
كذلك اظهرت دراسة اكرمان واخرون (Acreman & Other) ان الاطفال العاديون يستجيبون لتعليمات المعلمين في اثناء الشرح وبطريقة فاعلة اكثر من بطيئي التعلم . اذ ان بطيئي التعلم اقل قدرة على الانتباه ومتابعة المعلم داخل الصف كذلك اظهرت نتائجها ان بطيئي التعلم يميلون إلى العمل الفردي وعدم مشاركتهم الاخرين ولديهم شعور وهو وقاية الذات وذلك بوضع اهداف معينة لانفسهم سهلة التحقيق اذا ما قورنوا بالاطفال العاديين داخل الصف فبطيئوا التعلم ليسوا متشابهين في بطء تعلمهم فكل واحد له مجموعة من الخصائص المنفردة الخاصة به ويشترك في صفات واهتمامات وحاجات الاخرين على الرغم من تغيرها. (هوارد ، 1973 ، ص145) .
وهم ليسوا اقل من الافراد الاخرين هم افراد متفردون ومع ذلك فهم يتشابهون في بعض النواحي حيث ان من الشائع ان نجدهم ضعافا في التوظيف الوجداني وكذا التوظيف المعرفي وفي الواقع اذ كان بطء التعلم سمة يشتركون فيها فمن المحتمل ان تكون تلك الصفة الخاصة بصورة الذات . وفيما يتعلق بالمعلومات في بعض الحالات ان بطيء التعلم قد يكون اكبر سنا واكثر نضجا من الناحية الجسمية عن زملاء صفه لانهم تأخروا سنة أو سنين في المدرسة فمثل هؤلاء التلاميذ يكون لديهم اهتمامات مختلفة عن التلاميذ الاخرين وقد لا ينسجمون مع الاخرين . (Dehaan, 1998, P.65) .
وقد يحاولون التغيب عن المدرسة وتجبنها من خلال التغيب عن الحصص أو الجلوس بعيدا عن المدرسة وخاصة عند اعطاء اختبارات أو عند تعين واجبات حيث ان معظم التلاميذ بطيئي التعلم لهم خبرات اكاديمية قليلة في المدرسة (هوارد ، 1973 ص146) .
ان الاهتمام بهذا النوع من التلاميذ انما يهدف إلى تحسين مهارات التعلم ان التلاميذ بطيئي النعلم الذين ترجع صعوبات تعلمهم إلى مشكلات انفعالية مزمنة قد يظهرون سلوكا اجتماعيا مضادا لسلوك الاخرين فهؤلاء التلاميذ قد يتسمون بالهدوء والانطواء أو قد يميلون إلى اثارة المشاكل والمتاعب في المدرسة وهم في نفس الوقت قد يكون لديهم القابلية على التعامل مع المعلمين والتلاميذ الاخرين بطرق مقبولة . (بخش ، 2001 ص217-141) .
ان بطيئي التعلم يحتاجون إلى معلمين لديهم خبرات تدريسية طويلة ومتنوعة ولديهم معرفة اعمق بكل جوانب التعليم والتعلم والذين يستخدمون خبراتهم المتنوعة في التعليم . (هارون ، 1996 ، ج1 ص157) .
وفي بداية الستينيات ومنذ انشاء المدارس الشاملة في بريطانيا واجه كثير من مديري المدارس وضعا جديدا وهو كيفية تقديم الافضل والانسب للطلبة الاقل قدرة من غيرهم في كل فرع من الفروع الشاملة وكان السؤال الاصعب هو ما المعايير التي يجب ان تتبع لاختبار الطلبة الذين يجب ان يتلقوا تدريسا خاصا واضافيا ؟ ان المدرسين المتخصصين لتدريس بطيء التعلم كانوا يلجأون إلى وسائل متنوعة لتجديد هذه الفئة منها اسلوب الاختبارات المعيارية التي وضعها كل من (دانيالز ودياك) (Daniels and Diack) لتحديد الطلبة البطيئي التعلم من بين الطلبة العاديين اما كيرتس وشيفر فقد ركزا على اختبارات الذكاء لتحديد الطلبة بطيء التعلم (Cutis C.K shever, 1984) .
هذا ويتعلم التلاميذ بطيئي التعلم كما يتعلم الطلبة العاديون بالخبرة والتقليد ويفكرون ويعللون ويحربون ويعممون ، ويضيفون إلى خبراتهم خبرات جديدة وينقلون هذه الخبرة إلى الواقع ليواجهوا بها خبرة جديدة لكنهم لا يفكرون ولايعللون بالقوة نفسها التي يكون عليها التلاميذ العاديون (Watson, 1999 P. 5-25) .
كما اكد جنتل واخرون ان بطيئي التعلم وسريع التعلم عندما يتعلمون قصيدة ما فانهم يتذكرونها بالمستوى نفسه بعد مضي اسبوع واحد على تعلمهم الا ان سريعي التعلم اظهروا قدرة على التذكر والاسترجاع افضل بكثير من بطيء التعلم بعد مضي (14 يوم) أو بعد 28 يوم ان بطيئي التعلم قد لا يحتفظون بالمعلومات التي يتعلمونها كما ان هناك بعض المشاكل الخاصة بالدافعية (Ginsburg, 1997, P. 654) والتعلم تكون ظاهرة عند هؤلاء التلاميذ وقد يجد بعضهم احباطات كونهم سوف ينافسون افراد يفوقوهم في مستوى الذكاء ولكن في النهاية فان هؤلاء الاطفال يستطيعون تعلم المهارات الاكاديمية العادية ويتكيفون جيدا مع زملائهم ويتكيفون اعفاء مفيدين ويصبحون اعضاء مع بيئاتهم رغم كونهم بطيئي التعلم نسبيا هذا ومن المعروف ان اطفال العائلات الفقيرة واطفال الجماعات المنعزلة والاقليات يميلون لان يحصلون على معاملات ذكاء ضمن المعاملات التي حصل عليها افراد تلك الفئة التي توصف ببطئها في التعلم وذلك سبب خلفياتهم الاجتماعية الضيقة .
كذلك اظهرت دراسة اكرمان واخرون (Acreman & Other) ان الاطفال العاديون يستجيبون لتعليمات المعلمين في اثناء الشرح وبطريقة فاعلة اكثر من بطيئي التعلم . اذ ان بطيئي التعلم اقل قدرة على الانتباه ومتابعة المعلم داخل الصف كذلك اظهرت نتائجها ان بطيئي التعلم يميلون إلى العمل الفردي وعدم مشاركتهم الاخرين ولديهم شعور وهو وقاية الذات وذلك بوضع اهداف معينة لانفسهم سهلة التحقيق اذا ما قورنوا بالاطفال العاديين داخل الصف فبطيئوا التعلم ليسوا متشابهين في بطء تعلمهم فكل واحد له مجموعة من الخصائص المنفردة الخاصة به ويشترك في صفات واهتمامات وحاجات الاخرين على الرغم من تغيرها. (هوارد ، 1973 ، ص145) .
وهم ليسوا اقل من الافراد الاخرين هم افراد متفردون ومع ذلك فهم يتشابهون في بعض النواحي حيث ان من الشائع ان نجدهم ضعافا في التوظيف الوجداني وكذا التوظيف المعرفي وفي الواقع اذ كان بطء التعلم سمة يشتركون فيها فمن المحتمل ان تكون تلك الصفة الخاصة بصورة الذات . وفيما يتعلق بالمعلومات في بعض الحالات ان بطيء التعلم قد يكون اكبر سنا واكثر نضجا من الناحية الجسمية عن زملاء صفه لانهم تأخروا سنة أو سنين في المدرسة فمثل هؤلاء التلاميذ يكون لديهم اهتمامات مختلفة عن التلاميذ الاخرين وقد لا ينسجمون مع الاخرين . (Dehaan, 1998, P.65) .
وقد يحاولون التغيب عن المدرسة وتجبنها من خلال التغيب عن الحصص أو الجلوس بعيدا عن المدرسة وخاصة عند اعطاء اختبارات أو عند تعين واجبات حيث ان معظم التلاميذ بطيئي التعلم لهم خبرات اكاديمية قليلة في المدرسة (هوارد ، 1973 ص146) .
ان الاهتمام بهذا النوع من التلاميذ انما يهدف إلى تحسين مهارات التعلم ان التلاميذ بطيئي النعلم الذين ترجع صعوبات تعلمهم إلى مشكلات انفعالية مزمنة قد يظهرون سلوكا اجتماعيا مضادا لسلوك الاخرين فهؤلاء التلاميذ قد يتسمون بالهدوء والانطواء أو قد يميلون إلى اثارة المشاكل والمتاعب في المدرسة وهم في نفس الوقت قد يكون لديهم القابلية على التعامل مع المعلمين والتلاميذ الاخرين بطرق مقبولة . (بخش ، 2001 ص217-141) .
ان بطيئي التعلم يحتاجون إلى معلمين لديهم خبرات تدريسية طويلة ومتنوعة ولديهم معرفة اعمق بكل جوانب التعليم والتعلم والذين يستخدمون خبراتهم المتنوعة في التعليم . (هارون ، 1996 ، ج1 ص157) .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou