ملخص الرسالة باللغة العربية
بعض المتغيرات الكينماتيكيه لخطوة الحاجز كمؤشر لمرحلة السرعة القصوى في فعالية ( 110) متر حواجز للناشئين
الباحث بإشراف
أحمد عدنان خفيف الزبيدي أ.د.حسين مردان عمر البياتي
كلية التربية الرياضية
جامعة القادسية
1434 هـ 2012 م
تم التطرق إلى مستوى التطور الحاصل في رياضة العاب القوى في فعالية (110 متر حواجز ) نتيجة جهود المختصين باستخدام اساليب تدريبية متقدمة وأجراء دراسات علمية مستمرة لهذه الرياضة , وتم التطرق إلى أهمية القوة والسرعة والمرونة للاعبي الحواجز وتنوع أساليب التدريب , فضلا عن أهمية علم البايوميكانيك في تطور الإنجازات الرياضية الذي كان الاساس في وصول الانجازات العالمية , والتأكيد على المتطلبات الخاصة بالفعالية لما لذلك من اهمية بالغة .
أن ظهور الأبطال أصبح محط اهتمام الباحثين لتقديم ما خفي على الكثيرين في هذا المجال.
وقد لجأ علم البايوميكانيك إلى البحث والتقصي عن أسباب نجاح الرياضيين والوصول إلى المستويات العليا دون غيره . إن معرفة مواصفات الصفات البدنية للاعب ركض 110 متر حواجز سيقدم عونا كبيرا للمدربين وخاصة في مرحلة السرعة القصوى في اختيار العناصر المهمة التي يمكن أن ثمر فيها جهودهم وبذلك يتحقق الاقتصاد في الوقت والجهد .أما مشكلة البحث : من خلال اطلاع الباحث وتجربته الميدانية في رياضة العاب القوى وممارسته لفعالية (110 متر حواجز ) لاحظ في ان عدم توفر المعلومات البايوكينماتيكية للحواجز ( 4 – 5 – 6 ) في مرحلة السرعة القصوى لما لها من اهمية في السباق والأنجاز الكلي وعدم توفرها في المصادر والمراجع.
هذه المصطلحات تمكننا من التفريق بين المهارة الجيدة وغير الجيدة من خلال الكشف عن المؤشرات الحقيقية الؤثرة في اداء خطوة الحاجز للناشئين. وتضمنت اهداف البحث :
التعرف على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى لفعالية (110 متر حواجز) للناشئين .
تحديد المؤشرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز لفعالية (110 متر حواجز) للناشئين . التعرف على الفروق بين المتغيرات الكينماتيكية للحواجز الثلاث .
ويفترض الباحث بان بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز تعد مؤشرا لمرحلة السرعة القصوى من خلال معرفة الفروق بين المتغيرات الكينماتيكية للحواجز الثلاث (4 – 5 – 6 ) للناشئين .
ومجالات البحث : تحدد البحث بالمجالات الآتية
المجال البشري : لاعبوا اتحادات الفرات الاوسط فئة الناشئين للأعمار من(16 -17 ) سنة .
المجال المكاني : مظمار الساحة والميدان في جامعة القادسة / كلية التربية الرياضية.
المجال الزماني : للمدة من (3 /1 /2012 ) _ ولغاية (14 /8 / 2012 ).
اشتملت الدراسات النظرية على ثلاث محاور رئيسية هي :علم البايوميكانيك اقسامه وواجباته ، اما المحور الثاني فيخص السرعة ومفهومها وخصائصها بالأضافة الى السرعة القصوى ، وأخيرا المحور الثالث تطرق فيه الباحث إلى الدراسات السابقة ومناقشتها . اما منهج البحث وإجراءاته الميدانية حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب (الدراسات العلية والمقارنة ) واشتمل البحث على عينة كان عددهم (4 ) لاعبين , والاجهزة والأدوات المستخدمة في البحث ، والتجربة الاستطلاعية ، والتجربة الرئيسية ، وخطوات أجراء البحث من تصوير واختبار ، والوسائل الاحصائية . اما عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها على اربع محاور . عرض نتائج قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى وتحليلها . مناقشة نتائج قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى للناشئين . مناقشة نتائج الفروق غير المعنوية لمتغيرات البحث بين الحواجز الثلاث (4-5-6). مناقشة النتائج المعنوية بين المتغيرات على الحواجز الثلاثة (الرابع – الخامس – السادس) .ومن خلال ذلك تم التوصل إلى تحقيق أهداف البحث والتحقق من فروضه
تضمنت الأستنتاجات والتوصيات التي توصل أليها الباحث من خلال دراستة وخرج باستنتاجات منها.
إن زيادة قيم السرعة الآنية العمودية تؤدي الى تقليل في قيم السرعة الآنية الأفقية.
يستطيع العداء إن يكتسب اتجاهه الأفقي عن طريق إطالة نسبية في زمن التماس قبل أو بعد الحاجز.
كلما كانت المسافة قبل الحاجز كبيرة ادى ذلك الى ان يكون مسار مركز ثقل الكتلة افقي قدر الامكان وانسيابي ويكون هبوط الرجل القائدة بعد الحاجز بما يخدم الجري التالي .
حدث تغير معنوي لثلاث متغيرات قبل الحاجز ومتغيرين فوق الحاجز.
التوصيات : على ضوء الاستنتاجات المستحصلة من هذه الدراسة وظروف إجراءات التجربة الميدانية, قام الباحث بوضع عدة توصيات, الغرض منها تجنب بعض العقبات من الناحيتين الفنية والتي تخص تحليل الحركة والميدانية والتي تخص إجراءات البحث وهي:-
ضرورة اهتمام العدائين بخفض مركز ثقل الكتلة فوق الحاجز قدر الامكان لما لهذا الأسلوب من اثر على تقليل زمن الطيران، ويمكن ذلك عن طريق ضبط بعض المتغيرات والتي من أهمها المسافة قبل الحاجز وسرعة الاقتراب.
على العدائين الاحتفاظ بقدر الامكان بانخفاض بسيط في سرعتهم الآنية الأفقية فوق الحاجز أو بعده, عن طريق تقليل قيم السرعة الآنية العمودية.
إن المسافة بعد الحاجز يجب إن لا تكون كبيرة جداً ولا صغيرة جداً لأنها سوف تزيد من ارتفاع مركز ثقل الكتلة فوق الحاجز ، وأذا كانت صغيرة سوف تكون عملية الهبوط في زاوية قائمة او اكبر وهذا لا يخدم الجري بعد الحاجز
إن الإنجاز في ركض 110 متر حواجز يحدده اجتياز ( 10 حواجز ), لذا يوصي الباحث بإجراء دراسات على اكبر عدد ممكن من الحواجز – في حالة توفر الإمكانيات – للكشف عن حقائق أخرى من شأنها إضافة دراسات جديدة في هذا الاتجاه.
أصبح من الضروري جداً للمدرب إن يقوم بتحليل النواحي الفنية للعدائين عند اجتيازهم للحواجز, ومقارنة ادائهم لمحاولتين او اكثر عن طريق التصوير السينمائي لمعرفة السلبيات وتصحيحها ومعرفة الايجابيات وتعزيزها (وهذا ما يسمى بالتغذية الراجعة ) .
الأهتمام المباشر والسريع في شريحة هذه العينة كونهم يمثلون القاعدة لرياضة الحواجز في المستقبل تحت اشراف مدربين اكفاء
بعض المتغيرات الكينماتيكيه لخطوة الحاجز كمؤشر لمرحلة السرعة القصوى في فعالية ( 110) متر حواجز للناشئين
الباحث بإشراف
أحمد عدنان خفيف الزبيدي أ.د.حسين مردان عمر البياتي
كلية التربية الرياضية
جامعة القادسية
1434 هـ 2012 م
تم التطرق إلى مستوى التطور الحاصل في رياضة العاب القوى في فعالية (110 متر حواجز ) نتيجة جهود المختصين باستخدام اساليب تدريبية متقدمة وأجراء دراسات علمية مستمرة لهذه الرياضة , وتم التطرق إلى أهمية القوة والسرعة والمرونة للاعبي الحواجز وتنوع أساليب التدريب , فضلا عن أهمية علم البايوميكانيك في تطور الإنجازات الرياضية الذي كان الاساس في وصول الانجازات العالمية , والتأكيد على المتطلبات الخاصة بالفعالية لما لذلك من اهمية بالغة .
أن ظهور الأبطال أصبح محط اهتمام الباحثين لتقديم ما خفي على الكثيرين في هذا المجال.
وقد لجأ علم البايوميكانيك إلى البحث والتقصي عن أسباب نجاح الرياضيين والوصول إلى المستويات العليا دون غيره . إن معرفة مواصفات الصفات البدنية للاعب ركض 110 متر حواجز سيقدم عونا كبيرا للمدربين وخاصة في مرحلة السرعة القصوى في اختيار العناصر المهمة التي يمكن أن ثمر فيها جهودهم وبذلك يتحقق الاقتصاد في الوقت والجهد .أما مشكلة البحث : من خلال اطلاع الباحث وتجربته الميدانية في رياضة العاب القوى وممارسته لفعالية (110 متر حواجز ) لاحظ في ان عدم توفر المعلومات البايوكينماتيكية للحواجز ( 4 – 5 – 6 ) في مرحلة السرعة القصوى لما لها من اهمية في السباق والأنجاز الكلي وعدم توفرها في المصادر والمراجع.
هذه المصطلحات تمكننا من التفريق بين المهارة الجيدة وغير الجيدة من خلال الكشف عن المؤشرات الحقيقية الؤثرة في اداء خطوة الحاجز للناشئين. وتضمنت اهداف البحث :
التعرف على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى لفعالية (110 متر حواجز) للناشئين .
تحديد المؤشرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز لفعالية (110 متر حواجز) للناشئين . التعرف على الفروق بين المتغيرات الكينماتيكية للحواجز الثلاث .
ويفترض الباحث بان بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز تعد مؤشرا لمرحلة السرعة القصوى من خلال معرفة الفروق بين المتغيرات الكينماتيكية للحواجز الثلاث (4 – 5 – 6 ) للناشئين .
ومجالات البحث : تحدد البحث بالمجالات الآتية
المجال البشري : لاعبوا اتحادات الفرات الاوسط فئة الناشئين للأعمار من(16 -17 ) سنة .
المجال المكاني : مظمار الساحة والميدان في جامعة القادسة / كلية التربية الرياضية.
المجال الزماني : للمدة من (3 /1 /2012 ) _ ولغاية (14 /8 / 2012 ).
اشتملت الدراسات النظرية على ثلاث محاور رئيسية هي :علم البايوميكانيك اقسامه وواجباته ، اما المحور الثاني فيخص السرعة ومفهومها وخصائصها بالأضافة الى السرعة القصوى ، وأخيرا المحور الثالث تطرق فيه الباحث إلى الدراسات السابقة ومناقشتها . اما منهج البحث وإجراءاته الميدانية حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب (الدراسات العلية والمقارنة ) واشتمل البحث على عينة كان عددهم (4 ) لاعبين , والاجهزة والأدوات المستخدمة في البحث ، والتجربة الاستطلاعية ، والتجربة الرئيسية ، وخطوات أجراء البحث من تصوير واختبار ، والوسائل الاحصائية . اما عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها على اربع محاور . عرض نتائج قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى وتحليلها . مناقشة نتائج قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية لخطوة الحاجز في مرحلة السرعة القصوى للناشئين . مناقشة نتائج الفروق غير المعنوية لمتغيرات البحث بين الحواجز الثلاث (4-5-6). مناقشة النتائج المعنوية بين المتغيرات على الحواجز الثلاثة (الرابع – الخامس – السادس) .ومن خلال ذلك تم التوصل إلى تحقيق أهداف البحث والتحقق من فروضه
تضمنت الأستنتاجات والتوصيات التي توصل أليها الباحث من خلال دراستة وخرج باستنتاجات منها.
إن زيادة قيم السرعة الآنية العمودية تؤدي الى تقليل في قيم السرعة الآنية الأفقية.
يستطيع العداء إن يكتسب اتجاهه الأفقي عن طريق إطالة نسبية في زمن التماس قبل أو بعد الحاجز.
كلما كانت المسافة قبل الحاجز كبيرة ادى ذلك الى ان يكون مسار مركز ثقل الكتلة افقي قدر الامكان وانسيابي ويكون هبوط الرجل القائدة بعد الحاجز بما يخدم الجري التالي .
حدث تغير معنوي لثلاث متغيرات قبل الحاجز ومتغيرين فوق الحاجز.
التوصيات : على ضوء الاستنتاجات المستحصلة من هذه الدراسة وظروف إجراءات التجربة الميدانية, قام الباحث بوضع عدة توصيات, الغرض منها تجنب بعض العقبات من الناحيتين الفنية والتي تخص تحليل الحركة والميدانية والتي تخص إجراءات البحث وهي:-
ضرورة اهتمام العدائين بخفض مركز ثقل الكتلة فوق الحاجز قدر الامكان لما لهذا الأسلوب من اثر على تقليل زمن الطيران، ويمكن ذلك عن طريق ضبط بعض المتغيرات والتي من أهمها المسافة قبل الحاجز وسرعة الاقتراب.
على العدائين الاحتفاظ بقدر الامكان بانخفاض بسيط في سرعتهم الآنية الأفقية فوق الحاجز أو بعده, عن طريق تقليل قيم السرعة الآنية العمودية.
إن المسافة بعد الحاجز يجب إن لا تكون كبيرة جداً ولا صغيرة جداً لأنها سوف تزيد من ارتفاع مركز ثقل الكتلة فوق الحاجز ، وأذا كانت صغيرة سوف تكون عملية الهبوط في زاوية قائمة او اكبر وهذا لا يخدم الجري بعد الحاجز
إن الإنجاز في ركض 110 متر حواجز يحدده اجتياز ( 10 حواجز ), لذا يوصي الباحث بإجراء دراسات على اكبر عدد ممكن من الحواجز – في حالة توفر الإمكانيات – للكشف عن حقائق أخرى من شأنها إضافة دراسات جديدة في هذا الاتجاه.
أصبح من الضروري جداً للمدرب إن يقوم بتحليل النواحي الفنية للعدائين عند اجتيازهم للحواجز, ومقارنة ادائهم لمحاولتين او اكثر عن طريق التصوير السينمائي لمعرفة السلبيات وتصحيحها ومعرفة الايجابيات وتعزيزها (وهذا ما يسمى بالتغذية الراجعة ) .
الأهتمام المباشر والسريع في شريحة هذه العينة كونهم يمثلون القاعدة لرياضة الحواجز في المستقبل تحت اشراف مدربين اكفاء
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou