تصمـيم وتقـنين اختبارات للقدرات الإبـداعـية الحركـيةالأستاذ الدكتور المساعد لمـياء حسن محمد

تصمـيم وتقـنين
اختبارات للقدرات الإبـداعـية الحركـية

بحـث وصـفي
عـلى الأطفال العراقيين بأعمار من 8-12 سنة

الأستاذ الدكتور المساعد لمـياء حسن محمد


اختبارات القدرات الإبداعية الحركية
الاختبار الأول : اختبار الموانع
الهدف من الاختبار اختبار الطلاقة الحركية
المستوى: الأعمار من 8-12 سنة
الأدوات المستخدمة: (6) موانع بارتفاعات وأعراض مختلفة وكما في أدناه:
المانع الأول: طوله (1م) وعرضه(1,5م)
المانع الثاني: طوله(1,5م) وعرضه( 1م)
المانع الثالث : طول قائمة الأول(1م) وطول قائمة الثاني(1,5م) وعرضه(3م).
المانع الرابع: على شكل مثلث متساوي الأضلاع طول ضلعه(3م).
المانع الخامس: طوله(50م) وعرضه(2م).
المانع السادس: مثلث قائم الزاوية طول ضلعه القائم (1,5م) وضلعه الثالث(1م).
مواصفات الأداء: نرسم خط مستقيم على الأرض طوله (14م) وتوضع الموانع المذكورة حسب تسلسلها على يمين الخط المرسوم والمسافة بين مانع وأخر(2م) وعن الإشارة تتحرك المختبرة بطرق مختلفة ( قفز، سير، دحرجة، عبور … الخ) وحسب استطاعتها من مانع إلى أخر وفق خط السير المحدد في موصفات الأداء. وبعد انتهائها من الأداء على أخر مانع تكون عودتها بالأداء من المانع السادس أي إنها تعمل دوران لتواجه الموانع مرة أخرى لتكملة وقت الأداء.
تعليمات الاختبار: إذا كان الاختبار لكثر من فرد يجب أن يكون مكان الأداء بعيدا عن المجموعة المختبرة بحيث لا يستطيع أي فرد من أفراد المجموعة أن يرى ما يقوم به المختبر.
التسجيل: تحتسب عدد الاستجابات الحركية ضمن الوقت المخصص للاختبار وقدره (2) دقيقة .
التقويم: تعطى للمختبر درجة واحدة لكل استجابة تنتمي إلى فئة واحدة بغض النظر عن عدد تكرارها.


الاختبار الثاني: اختبار الكرة
الهدف من الاختبار: اختبار المرونة الحركية
المستوى: الأعمار من(8-12)
الأدوات المستخدمة:كرة السلة – صندوق يسع (15) كرة سلة – (25) طالب* يقفون على محيط الدائرة لكونوا كشواخص للاستلام الكرات وإعادتها للصندوق بعد انتهاء المختبر للسيطرة على عدم ابتعاد الكرات والتي ستؤثر على الزمن الكلي الذي سوف يستغرق لأداء مجموعة من المختبرين.
مواصفات الأداء: نرسم دائرة على الأرض نصف قطرها ( 2,5م)يقف المختبر في وسطها والقرب منه صندوق الكرات، وعند سماع الصافرة يقوم المختبر برمي الكرة بأي جزء من أجزاء جسمه وبطرق مختلفة حسب استطاعته بشرط أن يستلم المختبر كرة جديدة حال انتهائه من أي محاولة لرمي الكرة.

تعليمات الاختبار:
إذا كان الاختبار لأكثر من فرد يجب أن يكون مكان الأداء بعيدا عن المجموعة المختبرة بحيث لا يستطيع أي فرد من أفراد المجموعة أن يرى ما يقوم به المختبر.
حاول أن لا تكرر طريقة رمي الكرة أكثر من مرة.
يخاطب الباحث المختبرين قائلا: في الصندوق عدة كرات حاول أن ترمي أكبر عدد من الكرات بطرق مختلفة مستخدما أي جزء من أجزاء جسمك في ضرب الكرات خلال (4) دقائق.

التسجيل:تحتسب عدد الاستجابات الحركية ضمن الوقت المتخصص للاختبار وقدره (4) دقائق.
التقويم: إذا كان الغرض من الاختبار قياس الطلاقة يتم التحكيم بهذه الطريقة تعطى درجة واحدة عن كل محاولة استطاع المختبر أن يؤديها حتى وأن كانت متشابهة في التصنيف أي تدخل ضمن فئة واحدة.

الاختبار الثالث: اختبار الشواخص
الهدف من الاختبار : اختبار الصالة الحركية
المستوى:الأعمار من (8-12) الأدوات المستخدمة: (6) شواخص و (4) أطواق
مواصفات الداء: نرسم خط مستقيم على الأرض طوله (22م) توزع كالتالي:
يرسم على المترين الأولى بلون مغاير خط البداية الذي يبعد (2م) ويرسم خط النهاية بلون مغاير في أخر (2م) من المسافة توضع الأطواق على الأرض كما وضعت الشواخص والمسافة بين كل شاخص(2م) ثم توضع الأطواق على الأرض كما وضعت الشواخص والمسافة بين كل واحدة (2) وعند الإشارة يتحرك المختبر بطرق مختلفة ( سير ، قفز، دحرجة ، عبور للشاخص) وحسب استطاعتها من شاخص إلى أخر وفق خط السير المحدد في مواصفات الأداء. أما الأطواق فعلى المختبر أن يحاول تدوير الطوق حول جسمه وبأي طريقة .

تعليمات الاختبار
التسجيل: تحتسب عدد الاستجابات الحركية ضمن الوقت المخصص للاختبار وقدره (3) دقائق.
التقويم: تعطى للمختبر درجة واحدة لكل استجابة تنتمي إلى فئة واحدة بغض عن عدد تكرارها.

حسين الشيخ علي
‏٢١ مارس‏، الساعة ‏١:٤١ ص‏
 
قصة كتاب
ابتدأت بالحديث معها خجلا مع استاذتي التي ناقشت رسالتي في الماجستير 2005 في جامعة القادسية ، جناب بروفسور لمياء الديوان، وقلت لها دكتورة ؟ متى تاتي الفرصة لنؤلف كتاب في طرائق التدريس ؟فقالت الفكرة غير مواتية الان ، ومرت سنة، وراء سنة، حتى اكتملت بناء الفكرة، فقالت البروفسور لمياء، بكرا تتوجه الى جامعة البصرة لنحدد خطوات عملنا ، واشترطت د.لمياء اذا ماتوصلنا الى معلومات دسمة ومغايرة ومتجددة انسحب من فكرة الكتاب لتعود بادراجك ، وصلت اليها حاملا بعض الكتابات الورقية، قرات وتأملت كاَني طالب دراسات امامها ، فقالت لي د.حسين مااظن انك سوف تصبر معي، فاستغربت وقلت لها سيدتي هل هناك شيء في الكتابة غير مناسب ،ابتسمت وقالت بل اريد تضيف أكثر ثم اقوم ادقق واحذف واعدل، هل انت موافق بهذا العمل؟قلت لها اللي يرضيك، حددنا الفصول، بعدما قمنا باول متغير من بناء المنهج التكاملي وهو عنصر(التحليل ) و هو دراسة الواقع لطلبتنا في المرحلة الثانية والثالثة، عن حاجتهم مايرغبون من مواضيع او عملية تسهيل بعض التمارين التشكيلية والمصطلحات والايعازات وخطط، وهذه مسالة مهمة ان تقوم باول عملية وهو التحليل.... وابتدأنا في رمضان 2015 بعدما قررنا ان نتوكل ، كتبنا الفصل الاول وهو مصطلحات العملية التعليمية، فكان سهل بمضمونه لكنه صعب علينا بتقديمه هل سيتقبله زملائنا، طلبتنا، فكنا مترددين بهذا الفصل، وبعض المواقف ردنا نأجل ولادة هذا الكتاب، الا الذي امرنا بيده اراد له المضيء، رغم سيدة الطرائق استاذتي وزميلتي وتدقيقها الصعب ، الا انها اعطتني حرية الكتابة، فتجادلنا سويعات ،وسويعات نتفق، وبعض الاحيان هي تحذف، ومرات اعدل، الا في نهاية الفصل كنا متفقين، الحمد لله بعد ذلك عرفت اسلوبها وماتريده فكانت الفصول اللاحقة بدون مجادلة وبدون اعصاب، فقط عندما اكتب تقوم بتأمل وتقرا وتنقح الساعة السادسة صباحا، وبين السفر والمراسلة، قلت لها سيدتي نحن اشرفنا على رمضان 2016 والكتاب انتهى فلماذا تترددين، قالت لاتستعجل لعل هناك مواضيع لم تنطرح في هذا الكتاب، فكانت قلقة اكثر مني، رغم خبرتها في التدريس، ساعة تحذف وساعة تفكر وساعة تتأنى، الا الذي اثر بصحتها اكثر هو عملية الترتيب والتنظيم، على اثره مرضت مرضا شديدا وازمات تبعتها في صحتها، كان التنظيم لفقرات الكتاب اكثر صعوبة لدينا وأخذ جانبا من عافية الدكتورة، الا جاء اليوم التي اخبرتني وقالت سوف اعلن اكتماله، اخترت لهذا الكتاب اسما تجاريا : فقلت لها نسميه(تعلم طرائق التدريس بطريقة مبسطة ) واقصد من ذلك انه سهل القراءة، والجمل الصعبة نعطي على اثره مثال اومثالين، والعنوان يدل على شراء هذا الكتاب، فقاطعتني ، وقالت وجدت اسما له وسوف اكون مسؤولة على هذا الاسم، فاسمته(الاصول ) فقلت له مايعني هذا الاسم دكتوره؟ قالت لي بثقة وراس مرفوع سوف يكون هذا الكتاب بمثابة نهر جاري يغترف بيه طلبتنا، وبقينا نترقب اكتماله في لبنان، وهل ينجح ام سوف يطوى كبقية بعض الكتب الكاسدة التي لم تصل إلى غاية المتلقي ورغبته وحاجته ، توصلنا في النهاية ان التأليف ليس فقط اقتباس وفكرة وابداع بل التأليف اصبح حرفة، وكل مؤلف يفتقر لهذه الحرفة، سوف لايأكل ثمر كتابه فالتأليف مثل الرواية بعض الاحيان لاتصل فيه الى الدليل اوالحل بل تترك ذلك للقارىء مجرد تلميحات له ، وبعض المواقف تتوصل الى حل تعطي مايتقبله الاحساس ،وبعض الاحيان نكتب بتجرد ورمزية مؤلف وبعض الاحيان نعطي بالكتابة الطريقة الحوارية ل فلاطون وتجردات فلسفته ،فهذه منطلقات اومحطات كتابنا ....واخيرا اسأل الله تعالى ان يحفظ سيدة الطرائق د. لمياء الديوان التي وثقت بي وقدمتني وشاركتني، فكانت نعم الاخت ونعم الشراكة الاخوية الصادقة.....

احسنتم بارك الله فيك