لمياء الديوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتورة لمياء الديوان

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» بناء مقياس للمعرفة الخططية بكرة القدم النسوية للصالات
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

»  The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» السوسيومترية
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene

» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» قناتي على اليوتيوب تابعوها
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» اختبارات للقوة العضلية
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou

» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou

» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou

» مصطلحات في الاختبارات والقياس
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou

» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou

» مفهوم التقويم وأساليبه
نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم )

    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم ) Empty نبذة تأريخية عن تصميم التدريس ( تصميم التعليم )

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الأحد يونيو 05, 2011 10:40 pm



    فن تصـــــميم التدريــــــــس


    إعداد /المشرف التربوي /هادي بن مليف السبيعي




    تصميم التعليم
    يُعد علم التصميم التعليمي أحد العلوم الحديثة التقدرته،في السنوات الأخيرة من القرن االتعليم، مجال التعليم ، وهو يعد جزءاً من تكنولوجيا التعليم . وبما أن التعليم هو تصميم مقصود للمواقف التعليمية بصورة منهجية نظامية بحيث يؤدي بالتلاميذ إلى التعلم ، وأن التعلم هو التغير المرغوب في سلوك التلميذ نتيجة تقديم هذه المواقف التعليمية له. أي حدوث نمو في معارفه أو مهاراته أو اتجاهاته أو قدرته ، فإن عملية التعلم تتطلب تصميم مواد تعليمية تتناسب مع استعدادات واحتياجات وقدرات التلميذ حتى تساعده في تحقيق الأهداف المنشودة وهذا ما يهدف إليه علم التصميم التعليمي.


    إن كلمة تصميم مشتقة من الفعل (صمم ) أي عزم ومعنى .
    أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما .
    ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
    والتصميم كما عرفه بعضهم : هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وعليه يمكن أن نصف التصميم التعليمي بأنه عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .




    ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين.
    ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .


    وبما أن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية .
    ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم ، والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها.


    لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه.


    تطور التصميم التعليمي :

    تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني ( جوهان هير باردن ) المتخصص في المجال التربوي وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم ، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس ) والذي اجري بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر .


    وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك ) الذي ارسي البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم ويعد كل من ( دبليو – دبليو – تشارلز ) و ( فرانكلين بوبيت ) من رواد تحليل الأنشطة .
    وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضائل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي.
    وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعا عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج.كأسلوب تجريبي في حل مشكلاالتدريس: ، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من ( فرانك ) و ( يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .

    وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام ( بنجامين بلوم ) وزملائه بنشر كتابهم ( تصنيف الأهداف التعليمية ) والذي أوضحوا فيه انه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وانه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه ، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات ، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه) إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية ، ويعود الفضل إلى ( روبرت ميجر ) الذي ألف كتابه عام 1962،بعنوان ( إعداد الأهداف للتعليم المبرمج )

    وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال ( جانيه ، كلاس ، وسلفر ) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير .
    وقد كان هولاء من الأوائل الذين استعملوا الفاظاً مثل ( تطوير النظام ) و (التعليم المنظم) و ( النظام التعليمي ) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم .

    وان نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي اجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية ( 1965) إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتتيك ) فوافق ( الكونكرس ) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج.


    وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات ابدي كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم ، إذ أنشأت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم ، وبعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي .


    وعليه يمكن القول أن علم تصميم التدريس قد تطور تاريخياً بالاعتماد على المصادر الرئيسية الآتية:

    - الدراسات والبحوث التي تتعلق بعدم النفس وبخاصة سيكولوجية الفروق الفردية وعملية التعلم الذاتي والتعليم المبرمج.
    - الدراسات والبحوث التي تتعلق بنظريات التعلم وعلم السلوك الإنساني التي درست المثيرات والاستجابات في الموقف التعليمي عن طريق استخدام جداول التعزيز.
    - التكنولوجيا الهندسية التي بحثت أهمية التعلم الذاتي، بمعني أن يسير التعلم حسب سرعة المتعلم الذاتية.
    - الدراسات والبحوث التي تتعلق بوسائل الاتصال وأهمية الوسائل التعليمية في عملية التعلم واستخدام المتعلم أكثر من حاسة من حواسه في أن واحد.



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:24 pm