أثر التغذية الراجعة الحيوية والتحكم بالطاقة النفسية في مستوى الإنجاز بالرماية

أثر التغذية الراجعة الحيوية والتحكم بالطاقة النفسية في مستوى الإنجاز بالرماية



اسم الكلية : كلية التربية الرياضية للبنات
اسم الطالبة : فاتن علي اكبر

سنة التخرج :2006

اشتملت الأطروحة على خمسة أبواب وعلى النحو الآتي:
الباب الأول: التعريف بالبحث:
يتضمن المقدمة وأهمية البحث ومشكلته، إذ تم التطرق إلى أهمية التحكم بالطاقة النفسية للرماة وتأثيرها الايجابي في الإنجاز من خلال استخدام التغذية الراجعة الحيوية والسيطرة على نبضات القلب وردود فعله المسموعة أو المرئية، التي هي من أكثر الطرائق تأثيراً في التحكم والسيطرة على أعراض التوتر بالشكل الذي يقلل من الاستثارة ويزيد من الاسترخاء وصولاً إلى الطاقة النفسية المثلى.


وقد تضمنت أهداف البحث التعرف على ما يأتي:

1. مستوى الطاقة النفسية لرماة المسدس والبندقية الهوائية.
2. اثر التغذية الراجعة الحيوية في مستوى النبض لرماة المسدس والبندقية الهوائية.
3. اثر التغذية الراجعة الحيوية في مستوى الإنجاز لمجاميع الرمي الثلاث والإنجاز النهائي لرماة المسدس والبندقية الهوائية.
4. اثر التغذية الراجعة الحيوية في مستوى التحكم بالطاقة النفسية لرماة المسدس والبندقية الهوائية.

أما فروض البحث فهي:
1. هناك فروق معنوية بين نتائج الاختبارين القبلي والبعدي في مستوى النبض لرماة المسدس والبندقية الهوائية.
2. هناك فروق معنوية بين نتائج الاختبارين القبلي والبعدي في مستوى الإنجاز لمجاميع الرمي الثلاث والإنجاز النهائي لرماة المسدس والبندقية الهوائية .
3. هناك فروق معنوية بين نتائج الاختبارين القبلي والبعدي في مستوى التحكم بالطاقة النفسية لرماة المسدس والبندقية الهوائية.

الباب الثاني: الدراسات النظرية والمشابهة:
احتوى هذا الباب على الدراسات النظرية ذي العلاقة بموضوع البحث، وفيه تم التطرق إلى موضوع الطاقة النفسية والتحكم بها في الألعاب الرياضية وفي لعبة الرماية، والى علاقة الطاقة النفسية بالتوتر النفسي وبالأداء الرياضي، وكذلك تم التطرق إلى موضوع التغذية الراجعة الحيوية وأساليب قياسها والى أهميتها في المجال الرياضي، وقد تطرقت الباحثة إلى إعطاء مفاهيم عامة عن لعبة الرماية بالأسلحة الهوائية، وأشتمل هذا الباب على أهم الدراسات السابقة المشابهة للبحث أيضاً ومناقشتها والإفادة منها.

الباب الثالث: منهج البحث وإجراءاته الميدانية:
احتوى هذا الباب على منهج البحث التجريبي الذي استخدمته الباحثة كونه انسب وسيلة لطبيعة البحث، أما عينة البحث فتكونت من لاعبي المنتخب الوطني بالأسلحة الهوائية والبالغ عددهم(10) لاعبين، اختيروا بالطريقة العمدية وقد قامت الباحثة بتطبيق التجربة الاستطلاعية وأجراء الأسس العلمية للاختبار وأجراء الاختبارات القبلية والبعدية بعد تطبيق التجربة الرئيسة الإحصائية المناسبة لها.

الباب الرابع: عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها:
أشتمل هذا الباب على:

• عرض الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لرماة المسدس والبندقية االهوائية في الاختبارين القبلي والبعدي في متغيرات البحث.
• عرض نتائج اختبار(t) بين الاختبارين القبلي والبعدي في متغيرات النبض لرماة المسدس والبندقية الهوائية وتحليلها ومناقشتها.
• عرض نتائج اختبار(t) بين الاختبارين القبلي والبعدي في متغير الإنجاز لمجاميع الرمي الثلاث لرماة المسدس والبندقية الهوائية وتحليلها ومناقشتها.
• عرض نتائج اختبار(t) بين الاختبارين القبلي والبعدي في متغير الإنجاز النهائي لرماة المسدس والبندقية الهوائية وتحليلها ومناقشتها.
• عرض نتائج اختبار(t) بين الاختبارين القبلي والبعدي في متغير الطاقة النفسية لرماة المسدس والبندقية الهوائية وتحليلها ومناقشتها.

الباب الخامس: الاستنتاجات والتوصيات:
احتوى هذا الباب على الاستنتاجات التي خرجت بها الباحثة من خلال دراستها وانتهت إلى التوصيات التي أكدت أهمية استخدام التغذية الراجعة الحيوية ضمن الوحدات التدريبية الخاصة برماة الأسلحة الهوائية لمالها من اثر فاعل في مساعدة الرامي في السيطرة على انفعالاته فضلاً عن تحسين المستوى الرقمي للإنجاز.