سباق عدو 100م 100 متر هي أقصر مسافة سباق تقام منافساتها في المضامير المفتوحه. يطلق عادة على الفائز بهذا السباق أسرع رجل/امرأة في العالم، رغم أن متوسط السرعة في سباق 200 متر في العاده أسرع من 100 متر، علي أية حال فإن الرقم الحالي لسباق 100 متر هو أسرع من 200 متر
في سباقات الرجال، تم تحطيم الرقم القياسي 12 مرة منذ أن تم ادخال نظام التوقيت الإلكتروني عام 1968 حتى عام 2009 حيث يحمل الرقم القياسي البالغ 9.58 ثانية العداء الجمايكي أوسيان بولت، قبل هذا الرقم لم يزد الرقم الجديد عن الرقم السابق بأكثر من نصف بالمائه جزء من الثانيه، أما الرقم الحالي فقد تحطم بفارق 11 جزء من الثانية. أما الرقم القياسي في سباقات النساء فهو مسجل باسم العداءة الأمريكية فلورانس غريفيث جوينر حيث قامت بتحطيم الرقم عام 1988.
وتقسم مسافة سباق 100 متر الى
1- مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
2- مرحلة التدرج في السرعة (تزايد السرعة).
3- مرحلة المحافظة على السرعة القصوى.
4- مرحلة هبوط السرعة .
1- مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
تعد البداية من الجلوس جزءا مهما رئيسيا" في ركض المسافات القصيرة وخاصة فعالية 100 متر فمن خلالها يستطيع اللاعب الحصول على اكبر قوة دفع ممكنة لمكعبات البداية مع التقليل من زمن النهوض عن طريق تقريب انصاف اقطار الجسم في اثناء الجلوس بغية التقليل من القصور . وان كون البداية من وضع الوقوف لا تستخدم في ركض المسافات القصيرة وذلك لان بدء الانطلاق من وضع الوقوف لايعطي قوة دفع عالية للامام ولكن تكون اكثر اقتصادا من ناحية صرف الطاقة و على حساب السرعة عكس البداية الواطئة التي تكون اسرع في بداية الانطلاق والتي يبذل فيها الراكض طاقة اكبر ولكن يحقق منها سرعة وتعجيلا اكبر، فراكض المسافات القصيرة لا يهمه كثيرا مقدار الطاقة المصروفة بقدر مايهمه الوصول الى اقصى سرعة في اقصر وقت ممكن ، فعند البداية تكون سرعة العداء صفر ثم يحاول ان يتغلب على قصوره الذاتي للتوصل الى سرعته القصوى ،ان هذه العملية تتطلب استخدام اكبر قوة ممكنة باتجاه الحركة أي باتجاه العدو ، ففي هذا النوع من البداية يستطيع العداء ان يبذل اكبر كمية ممكنة من القوة في الاتجاه الامام الاعلى ، ويكون مركز ثقل الجسم امام القدمين وفوق اليدين مباشرة ، أي فوق حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة مما يعطي للراكض فائدتين ميكانيكيتين في ان واحد وان قرب مركز ثقل من حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة سيجعل الجسم قلقا مما يجعل الحركة سهلة وسريعة في ذلك الاتجاه ,ان كون مركز الثقل امام القدمين سوف يزيد من القوة الافقية ويقلل من القوة العمودية ، أي ستكون قوة الدفع الى الامام اكبر مما لو كان الراكض في وضع الوقوف.
وبعد سماع اطلاقة البداية يجب الابتداء بالحركة، وان رد الفعل يكون كبيرا" ويختلف باختلاف الصفات الفردية النفسية والجسمية ،ولقد لوحظ ان زمن الاستجابة عند العدائين الجيدين يكون تقريبا بين 0.10 الى 0.18 ثانية ،وان الرجل الخلفية تلعب دورا كبيرا في الدفع القوي جراء بقاء الزاوية لمدة طويلة وهي بذلك تؤثر كثيرا على الدفع في بداية التعجيل لذلك يندفع العداء بسرعة الى الامام بزاوية قدرها 45 درجة مع الارض، وترفع الذراعان عن الارض مثنيتين في مفصل المرفق احداهما الى الامام ولاخرى الى الخلف مع مد الرجل الامامية على ان ترفع الرجل الخلفية الى الاعلى وامام منثنية في مفصل الركبة ويكون العمل العضلي مركزا في حركة الدفع بالقدم ، كما يركز على عدم ارتفاع الراس بحيث ياخذ الجسم زاوية حادة مع الارض مما يؤدي الى اندفاعه الى الامام.
2- مرحلة تزايد السرعة :
وان المفهوم الميكانيكي لتزايد السرعة يعني التعجيل والذي يتم تدريجيا بانتقال العداء من الثبات ذي السرعة الابتدائية التي تساوي (صفر) وتسليط قوة تغير في حالة جسم الى الحركة (قانون نيوتن الاول )يستم بحركة وبسرعة تزايدية حتى يبلغ السرعة القصوى بعد مرور العداء بالتعجيل التزايدي وهذا يتطلب من العداء المحافظة على ميلان الجسم مع الارض اثناء الانطلاق وبعده مما يتطلب من العداء ان تكون خطواتة في البداية اقصر من التي تليها فهي فهي حركة غير منتظمة تقطع فيها مسافات بأزمنة غير متساوية.
في بداية مرحلة تزايد السرعة يجب التركيز على زيادة عدد الخطوات في الثانية الواحدة حيث يعتمد على مقدار تزايد السرعة على توالي دفع القوة في مرحلة البداية وعند تزايد السرعة يزداد تبعا لذلك طول الخطوة حتى يصل الى الطول المثالي للخطوة وتتناسب سرعة العدو تناسبا طريا مع طول الخطوات ويطلق على مرحلة التعجيل بانه معدل تغيير السرعة بالنسبة للزمن ،وياخذ الجسم وضع الركض الطبيعي وذلك بعد حوالي 20م من خط البداية وتستمر هذه المرحلة الى اطول مسافة ممكنة (35م -45م .
3- مرحلة السرعة القصوى
ويقصد بها تلك المرحلة التي تلي مرحلة التدرج في السرعة بعد حوالي (35م-45 م) من البداية وتتميز هذه المرحلة في سباق 100 م بوصول العداء اقصى سرعة له وفي هذه المرحلة تتساوى الى حد بعيد طول خطوات بعد ازديادها ويتم انتصاب الجذع ويكون وضع الرجل وهي اكثر استقامة امام سقوط مركز ثقل العداء ويكون توافق بين حركة اليدين والرجلين كما تبين في هذه المرحلة الاداء الفني وانسيابيته ويظهر العداء الحد الاقصى من سرعته.
4- مرحلة تحمل السرعة:
وهي اخر مرحلة في السباق ويجمع فيها العداء كل مالديه من قدرة ليدفع باقصى سرعة ممكنة الى نهاية السباق، لذا يكون تحمل السرعة من العناصر التي تؤثر بصورة مباشرة في مسابقات العدو ونتائجها ويلاحظ ان السرعة القصوى التي تتطلب شدة عالية جدا اثناء الادا تبدأ بالانخفاض بعد مسافة معينة نتيجة التعب وتظهر هذه المرحلة بوضوح عند عدائي 100 م بعد حوالي(80م-90م)من بداية السباق اي لايمكن الحفاظ على السرعة القصوى الى خط النهاية بسبب تعب الجهاز العصبي لتولي الارشادات العصبية بشكل كبير ورغم قلة المجموع الكلي للطاقة المستخدمة في عدو المسافات القصيرة الا ان صرف الطاقة بالنسبة للوحدة الزمنية تكون اكبر من انواع الفعاليات الاخرى وهذا يؤدي الى تعب موضعي تأثيره في قلة توالي الحركات وبذلك تقل السرعة.
في سباقات الرجال، تم تحطيم الرقم القياسي 12 مرة منذ أن تم ادخال نظام التوقيت الإلكتروني عام 1968 حتى عام 2009 حيث يحمل الرقم القياسي البالغ 9.58 ثانية العداء الجمايكي أوسيان بولت، قبل هذا الرقم لم يزد الرقم الجديد عن الرقم السابق بأكثر من نصف بالمائه جزء من الثانيه، أما الرقم الحالي فقد تحطم بفارق 11 جزء من الثانية. أما الرقم القياسي في سباقات النساء فهو مسجل باسم العداءة الأمريكية فلورانس غريفيث جوينر حيث قامت بتحطيم الرقم عام 1988.
وتقسم مسافة سباق 100 متر الى
1- مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
2- مرحلة التدرج في السرعة (تزايد السرعة).
3- مرحلة المحافظة على السرعة القصوى.
4- مرحلة هبوط السرعة .
1- مرحلة البدء والانطلاق(سرعة رد الفعل ).
تعد البداية من الجلوس جزءا مهما رئيسيا" في ركض المسافات القصيرة وخاصة فعالية 100 متر فمن خلالها يستطيع اللاعب الحصول على اكبر قوة دفع ممكنة لمكعبات البداية مع التقليل من زمن النهوض عن طريق تقريب انصاف اقطار الجسم في اثناء الجلوس بغية التقليل من القصور . وان كون البداية من وضع الوقوف لا تستخدم في ركض المسافات القصيرة وذلك لان بدء الانطلاق من وضع الوقوف لايعطي قوة دفع عالية للامام ولكن تكون اكثر اقتصادا من ناحية صرف الطاقة و على حساب السرعة عكس البداية الواطئة التي تكون اسرع في بداية الانطلاق والتي يبذل فيها الراكض طاقة اكبر ولكن يحقق منها سرعة وتعجيلا اكبر، فراكض المسافات القصيرة لا يهمه كثيرا مقدار الطاقة المصروفة بقدر مايهمه الوصول الى اقصى سرعة في اقصر وقت ممكن ، فعند البداية تكون سرعة العداء صفر ثم يحاول ان يتغلب على قصوره الذاتي للتوصل الى سرعته القصوى ،ان هذه العملية تتطلب استخدام اكبر قوة ممكنة باتجاه الحركة أي باتجاه العدو ، ففي هذا النوع من البداية يستطيع العداء ان يبذل اكبر كمية ممكنة من القوة في الاتجاه الامام الاعلى ، ويكون مركز ثقل الجسم امام القدمين وفوق اليدين مباشرة ، أي فوق حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة مما يعطي للراكض فائدتين ميكانيكيتين في ان واحد وان قرب مركز ثقل من حافة قاعدة الارتكاز باتجاه الحركة سيجعل الجسم قلقا مما يجعل الحركة سهلة وسريعة في ذلك الاتجاه ,ان كون مركز الثقل امام القدمين سوف يزيد من القوة الافقية ويقلل من القوة العمودية ، أي ستكون قوة الدفع الى الامام اكبر مما لو كان الراكض في وضع الوقوف.
وبعد سماع اطلاقة البداية يجب الابتداء بالحركة، وان رد الفعل يكون كبيرا" ويختلف باختلاف الصفات الفردية النفسية والجسمية ،ولقد لوحظ ان زمن الاستجابة عند العدائين الجيدين يكون تقريبا بين 0.10 الى 0.18 ثانية ،وان الرجل الخلفية تلعب دورا كبيرا في الدفع القوي جراء بقاء الزاوية لمدة طويلة وهي بذلك تؤثر كثيرا على الدفع في بداية التعجيل لذلك يندفع العداء بسرعة الى الامام بزاوية قدرها 45 درجة مع الارض، وترفع الذراعان عن الارض مثنيتين في مفصل المرفق احداهما الى الامام ولاخرى الى الخلف مع مد الرجل الامامية على ان ترفع الرجل الخلفية الى الاعلى وامام منثنية في مفصل الركبة ويكون العمل العضلي مركزا في حركة الدفع بالقدم ، كما يركز على عدم ارتفاع الراس بحيث ياخذ الجسم زاوية حادة مع الارض مما يؤدي الى اندفاعه الى الامام.
2- مرحلة تزايد السرعة :
وان المفهوم الميكانيكي لتزايد السرعة يعني التعجيل والذي يتم تدريجيا بانتقال العداء من الثبات ذي السرعة الابتدائية التي تساوي (صفر) وتسليط قوة تغير في حالة جسم الى الحركة (قانون نيوتن الاول )يستم بحركة وبسرعة تزايدية حتى يبلغ السرعة القصوى بعد مرور العداء بالتعجيل التزايدي وهذا يتطلب من العداء المحافظة على ميلان الجسم مع الارض اثناء الانطلاق وبعده مما يتطلب من العداء ان تكون خطواتة في البداية اقصر من التي تليها فهي فهي حركة غير منتظمة تقطع فيها مسافات بأزمنة غير متساوية.
في بداية مرحلة تزايد السرعة يجب التركيز على زيادة عدد الخطوات في الثانية الواحدة حيث يعتمد على مقدار تزايد السرعة على توالي دفع القوة في مرحلة البداية وعند تزايد السرعة يزداد تبعا لذلك طول الخطوة حتى يصل الى الطول المثالي للخطوة وتتناسب سرعة العدو تناسبا طريا مع طول الخطوات ويطلق على مرحلة التعجيل بانه معدل تغيير السرعة بالنسبة للزمن ،وياخذ الجسم وضع الركض الطبيعي وذلك بعد حوالي 20م من خط البداية وتستمر هذه المرحلة الى اطول مسافة ممكنة (35م -45م .
3- مرحلة السرعة القصوى
ويقصد بها تلك المرحلة التي تلي مرحلة التدرج في السرعة بعد حوالي (35م-45 م) من البداية وتتميز هذه المرحلة في سباق 100 م بوصول العداء اقصى سرعة له وفي هذه المرحلة تتساوى الى حد بعيد طول خطوات بعد ازديادها ويتم انتصاب الجذع ويكون وضع الرجل وهي اكثر استقامة امام سقوط مركز ثقل العداء ويكون توافق بين حركة اليدين والرجلين كما تبين في هذه المرحلة الاداء الفني وانسيابيته ويظهر العداء الحد الاقصى من سرعته.
4- مرحلة تحمل السرعة:
وهي اخر مرحلة في السباق ويجمع فيها العداء كل مالديه من قدرة ليدفع باقصى سرعة ممكنة الى نهاية السباق، لذا يكون تحمل السرعة من العناصر التي تؤثر بصورة مباشرة في مسابقات العدو ونتائجها ويلاحظ ان السرعة القصوى التي تتطلب شدة عالية جدا اثناء الادا تبدأ بالانخفاض بعد مسافة معينة نتيجة التعب وتظهر هذه المرحلة بوضوح عند عدائي 100 م بعد حوالي(80م-90م)من بداية السباق اي لايمكن الحفاظ على السرعة القصوى الى خط النهاية بسبب تعب الجهاز العصبي لتولي الارشادات العصبية بشكل كبير ورغم قلة المجموع الكلي للطاقة المستخدمة في عدو المسافات القصيرة الا ان صرف الطاقة بالنسبة للوحدة الزمنية تكون اكبر من انواع الفعاليات الاخرى وهذا يؤدي الى تعب موضعي تأثيره في قلة توالي الحركات وبذلك تقل السرعة.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou