مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضة
مجلة نصف شهرية محكمة تصدرها عمادة كلية التربية الرياضية جامعة البصرة
العدد (16) أيلول لسنة 2005
هيئة التحرير مجلة دراسات وبحوث التربية الرياضية:
د.حاجم شاني عودة أستاذ رئيس هيئة التحرير
د. لمياء حسن محمد أستاذ نائب رئيس التحرير
د.عمار جاسم مسلم أستاذ سكرتير التحرير
د. حيدر عبد الرزاق كاظم أستاذ مساعد الأمين المالي
د.حيدر مهدي عبد الصاحب مدرس مقرر
ملخص البحث الأول:
(تحليل منحنيات استهلاك الطاقة والأوكسجين والنبض أثناء الجهد وفي الراحة لبعض أبطال العراق بركض المسافات الطويلة).
ا.م.د ماجد علي موسى
في ألعاب الساحة والميدان بشكل عام وركض المسافات الطويلة بشكل خاص تلعب كفاءة الأجهزة الوظيفية (الدوران والتنفس)عاملا مهما في حسم نتائجها لما لها من ترابط في عملية تحرير الطاقة الاوكسجينية أثناء الجهد ألبدني وإمكانية التخلص من مخلفاتها ، كما وان سرعة تحرير الطاقة وفق النظام الاوكسجيني وما يتعلق بسرعة عمليات التبادل الغازي نتيجة فرق الضغوط ما بين الخلايا والدم يعد عاملا مهما في الارتقاء بالمستوى الرياضي .
وجاءت مشكلة البحث بسبب عدم وجود وتصور واقعي لدى المدربين عن سير العمليات الفسيولوجية التي تحدث داخل جسم العداء أثناء الجهد وفي مرحلة استعاده الشفاء وخصوصا للعدائين العراقيين بركض المسافات الطويلة.
وكان الهدف دراسة منحنى النبض واستهلاك الأوكسجين والطاقة أثناء الهد ألبدني وفي مرحلة استعادة الشفاء وبالإضافة إلى رسم منحنى لكل متغير من متغيرات الدراسة لتوضيح مستوى بعض العدائين العراقيين بركض المسافات الطويلة .
وكان الفرض بوجود اختلاف في منحنيات المتغيرات قيد الدراسة ويكمن سبب الاختلاف نتيجة الفروق الفردية ومدى كفاءة الأجهزة الوظيفية.
أما الاستنتاجات فهي أن أقصى معدل لأفراد عينة البحث في متغير الطاقة بلغ (22.66 سعرة/دقيقة ) وفي متغير استهلاك الأوكسجين (4.67 لتر) وفي متغير ضربات القلب أثناء الهد بلغ (182 ضربة /دقيقة ).
ويوصي الباحث أن زيادة حجم التدريبات التي تؤدي إلى زيادة كفاءة الخلايا على امتصاص الأوكسجين وما ينعكس ذلك على مسويات الطاقة بالإضافة إلى ضرورة أن يتم التدريب وفق أنظمة أنتاج الطاقة العاملة أثناء الجهد ألبدني كما يجب أن يتم الاعتماد على معدل ضربات القلب في تقنين الشدة التدريبية وزمن الشفاء في الوحدة التدريبية .
ملخص البحث الثاني:
(تأثير تدريبات الوثب العميق في تحسين الشغل والقدرة الميكانيكية لعضلات الرجلين للاعبي الوثب الطويل)
ا.م.د حاجم شاني عودة ا.د صريح عبد الكريم
أن هناك قلة في الأبحاث التي تناولت فعالية الوثب الطويل وتأثير تدريب البليومترك في تطوير الشغل الذي تنجزه عضلات الرجلين من الناحية الميكانيكية وبناء على ذلك فقد جاءت هذه الدراسة لمحاولة جديدة لإلقاء الضوء على تأثير البليومترك على تحسين هذه الكميات الميكانيكية لواثبي الطويل.
وهذه الدراسة هي محاولة لتوضيح فيما أن كان هناك اثر الاستخدام تدريب البليومترك على تحسين الإنجاز هذه القدرات في هذه المسابقة لفئة الشباب الأمر الذي قد يساعد فهم هذا النوع من التدريب والذي زاد استخدامه في الاونه الأخيرة في رياضة وفعاليات كثيرة .
وهدفت الدراسة التعرف على اثر استخدام تدريبات البليومترك على تطوير لقدرة والشغل الميكانيكي للاعبي الوثب الطويل بأعمار (فوق 18)سنة من طلبة المرحلة الأولى كلية التربية الرياضية –جامعة بغداد في حين كان الفرض بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسيين القبلي والبعدي لعينة الدراسة في تحسين القدرات الميكانيكية والشغل لعضلات الرجلين لدى فئة الشباب بالوثب الطويل ولصالح القياس ألبعدي .
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها :
تمرينات البليومترك المستخدمة أدت إلى تحسين أنجاز الوثب العمودي والوثب الطويل من الثبات عند أفراد المجموعة التجريبية بالإضافة إلى الأفضلية في نتائج اختبارات القدرة الأفقية والعمودية بالنسبة للمجموعة التجريبية التي استخدمت تمارين البليومترك .
أن استخدام مؤشر الشغل والقدرة الميكانيكية أعطى دلالة واضحة على أهمية هذا الاستخدام في عكس الطاقة التي تحققها العضلات العاملة عند الأداء والتي تعتمد على الزمن المنجز في الأداء والمسافة التي يحققها الجسم.
وانتهت الدراسة إلى مجموعة توصيات منها الاعتماد على مؤشر الشغل والقدرة الميكانيكية لتقييم الحالة التدريبية ومستوى الكفاءة للعضلات العاملة في الأداء.
ملخص البحث الثالث:
(تصميم وتقنين اختبارات للقدرات الإبداعية الحركية)
ا.م.د لمياء حسن محمد
إذ أرادت الباحثة تصميم اختبارات للقدرات الإبداعية الحركية للأطفال العراقيين بأعمار (8-12)سنوات عن طريق استخدام اختبارات تكون فيها الحركة أساسا لإبداع الطفل لان هذه الاختبارات غير موجودة وان ودت فهي بعيدة عن تخصص التربية الرياضية فقد تم استبدال الأدوات بدل من أن تكون أدوات محيطة بالبيئة أصبحت كرات وموانع وبدلا من يكتب أفكارها وهو جالس على كرسي فانه سوف سيتحرك داخل الملعب ويؤدي ويفكر في الحركات. ولذا فقد اتضحت مشكلة البحث وهي عدم وجود اختبارات تفحص القدرات الإبداعية عن طريق الحركة لان كل ما موجود هو اختبارات الورقة والقلم واختبارات الصورة واختبارات الكرسي والصحن.
وهدفت الدراسة إلى تصميم وتقنين اختبارات لقياس القدرات الإبداعية الحركية والاصالة الحركية للأطفال العراقيين بأعمار (8-12) سنة بالإضافة إلى وضع مستويات ودرجات معيارية لاختبارات القدرات الإبداعية.
وتوصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية :
أن الاختبارات التي توصلت أليها الباحثة يمكن من خلالها تقييم مستوى القدرات الإبداعية قيد الدراسة وهي (الطلاقة الحركية والمرونة الحركية والاصالة الحركية ). بالإضافة إلى أن الدرجات والمستويات المعيارية التي تم إيجادها من قبل الباحثة تمثل المستوى الحقيقي لقابليات وإمكانيات أفراد العينة.
ومن التوصيات استخدام هذه الاختبارات للتعرف على القدرات الإبداعية الحركية للرياضيين كما نوصي بمدرسي التربية الرياضية استخدام هذه الاختبارات من بداية دخول التلاميذ للدراسة في الصف الثالث الابتدائي خلال دروس التربية الرياضية وتستمر الاختبارات حتى الصف السادس الابتدائي.
ملخص البحث الرابع:
(دراسة كتلة وحجم البطين الأيسر للاعبي كرة القدم ورافعي الأثقال وعدائي المسافات الطويلة والقصيرة)
ا.م.د عمار اسم مسلم
أن واحدة من أهم عوامل الدفع القلبي يعتمد على التغيرات الفسيولوجية الحادثة على عضلة القلب وأهمها حجم البطين الأيسر وكتلته والتي تعد سببا في عملية التقلص ودفع عمود الدم المتحرك إلى الشريان الابهر وبالتالي إلى ميع أجزاء الجسم ومن هنا تكمن مشكلة البحث بالتعرف على مستوى التغيرات الحادثة في حجم عضلة البطين الأيسر وكذلك كتلته ذات العلاقة الكبيرة في الأداء الوظيفي لعضلة القلب نتيجة ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الرياضية والمقارنة بينهم.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق بين حم البطين الأيسر للاعبي كرة القدم ورافعي الأثقال وعدائي المسافات الطويلة والقصيرة في ألعاب الساحة والميدان بالإضافة إلى التعرف على الفروق بين كفاية البطين الأيسر للاعبي كرة القدم ورافعي الأثقال وعدائي المسافات الطويلة والقصيرة في ألعاب الساحة والميدان وعلاقتها بكتلة الجسم.
وفرضت الدراسة وجود فروق معنوية في حجم وكتلة البطين الأيسر بين لاعبي كرة القدم ورافعي الأثقال وعدائي المسافات الطويلة والقصيرة كذلك وجود علاقة ارتباط بين حجم كتلة البطين الأيسر لعينة الدراسة.
واستنتج الباحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين العينة قيد الدراسة في حجم البطين الأيسر وكتلته وتسلسل العينة كمايلي(عدائي المسافات الطويلة وثم لاعبي كرة القدم ومن ثم رافعي الأثقال وأخيرا عدائي المسافات القصيرة .
واهم ما يوصي الباحث استخدام التدريبات والمناهج التدريبية المعتمدة على أنظمة الطاقة الخاصة بكل فعالية أو لعبة لتسجيل التغيرات الحادثة في الأجهزة الوظيفية ولاسيما حجم وعضلة البطين الأيسر معها.
ملخص البحث الخامس:
(الواجبات الحركية وإثرها على تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم)
ا.م.د احمد عبد العزيز م.د عبد الكاظم جليل م.د ذو الفقار صالح
ونظرا لان الهدف من استخدام التعليم في التربية الرياضية هو إكساب الطالب المهارات والأنشطة المختلفة وتنمية روح الابتكار وسرعة التفكير واتخاذ القرار السليم في حل الواجبات الحركية المختلفة فقد صنف MOSTON (1981) أساليب التدريس كمايلي ( أسلوب التعليم الذاتي ، أسلوب التعليم بالواجبات الحركية، أسلوب التعليم بتوجيه الموجه، أسلوب التعليم المتنوع، أسلوب التعلم بالبرنامج الفردي، أسلوب التعلم بتلقين المتعلم، أسلوب التعلم بالتطبيق الذاتي).
وتكمن مشكلة الدراسة في أن استخدام الأسلوب الامري في درس التربية الرياضية قد لايكفي بكل متطلبات تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية للدرس.
ويهدف البحث إلى التعرف على اثر استخدام أسلوب الواجبات الحركية على تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للصف الأول المتوسط ويهدف أيضا إلى مقارنة أسلوب الواجبات الحركية واستخدام الأسلوب الامري على تعليم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للصف الأول المتوسط.
وفرضت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح المجموعة التجريبية.
ومن أهم الاستنتاجات والتوصيات:
تمكن الباحثون من التوصل إلى الاستنتاجات التالية وهي أن أسلوب الواجبات الحركية اثر بشكل ايجابي وفعال في مستوى أداء الطلاب لمهارات كرة القدم قيد البحث ، واستنتج أيضا تميز أسلوب الواجبات الحركية بالسهولة والبساطة ويتناسب مع ظروف وإمكانيات التربية الرياضية في المدارس في جمهورية العراق.
وفي حدود نتائج البحث توصل الباحثون إلى التوصيات التالية وهي أهمية استخدام أسلوب الواجبات الحركية عند تدريس المهارات الأساسية بكرة القدم وأيضا أهمية أسلوب الواجبات الحركية في أجزاء أخرى من الدرس للوقوف على مدى مناسبته كأسلوب تعليمي في أنجاح عملية التعلم في هذه الأجزاء.
ملخص البحث السادس:
(مظاهر الانتباه وعلاقتها بمستوى الأداء الخططي للاعبي المعد في تنظيم الهجوم بالكرة الطائرة)
ا.م.د محمد عبد الوهاب حسين
تتميز مباريات الكرة الطائرة ذات المستوى العالي بالتعقيد نتيجة لكثرة تحركات اللاعبين وفق الخطة المرسومة وعلى اللاعب أن يكون على بينه من كل ما يجري حوله سواء أكان ذلك في فريقه أو الفريق المنافس لذلك تتطلب المباريات جهدا كبيرا من الفعاليات الذهنية تمتاز بالدفة والسرعة في الاستجابة للمشاكل التي تعترض اللاعب أو الفريق.
وثاني أهمية البحث في الكشف عن العلاقة بين مظاهر الانتباه ومستوى الأداء الخططي للاعب المعد في تنظيم الهجوم باعتماد الأسلوب العلمي السليم لإبراز دور هذه المظاهر في الارتقاء بمستوى الأداء الخططي في تنظيم للاعب المعد.
وتكمن مشكلة البحث بان هناك ضعف في تطبيق بعض المركبات الهجومية المعقدة أما عن طريق فشل اختيار المركب أو تنفيذه.
ويهدف البحث إلى الكشف عن مستوى مظاهر الانتباه لدى اللاعبين المعدين في أندية الدرجة دوري النخبة بالكرة الطائرة وأيضا يهدف إلى التعرف على العلاقة بين كل مظاهر الانتباه بمستوى الأداء الخططي للاعب المعد في تنظيم الهجوم لفرق أندية دوري النخبة بالكرة الطائرة.
وفرضت الدراسة إلى وجود ضعف في مستوى بعض مظاهر الانتباه لدى اللاعبين المعدين في فرق أندية دوري النخبة بالكرة الطائرة وفرضت إلى وجود علاقة ارتباط بين بعض مظاهر الانتباه بمستوى الأداء الخططي للاعب المعد في تنظيم الهجوم بالكرة الطائرة.
الاستنتاجات والتوصيات:
استنتج الباحث إلى وجود ضعف بمستوى مظاهر الانتباه لدى اللاعبين المعدين لفرق أندية دوري النخبة بالكرة الطائرة والى وود فروق فردية في مستوى الانتباه لدى اللاعبين المعدين في فرق أندية دوري النخبة الطائرة.
ويوصي الباحث بالتأكيد على تطوير مظاهر الانتباه في البرامج التدريبية الخاصة بلاعبي الكرة الطائرة عموما واللاعب المعد بشكل خاص . ويوصي الباحث أيضا بالتأكيد على تطوير مظاهر الانتباه لدى المعد وحسب نسبة مساهمتها في مستوى أداءه الخططي في تنظيم الهجوم.
ملخص البحث السابع:
(تأثير استخدام تدريبات البليومترك في تطوير بعض أنواع السرعة)
ا.م.د حسام محمد جابر
أن كرة اليد واحدة من الألعاب التي شملتها البحوث والدراسات وساهمت في تطوير طرائق تدريبها على الصعيدين ألبدني والمهاري ومن هذه الطرائق طريقة التدريب البلومتري التي أصبحت من الركائز الأساسية لعملية التدريب الرياضي نتيجة لما أفرزت هذه الطريقة من نتائج ايجابية في تطوير كثير من الصفات البدنية بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وتكمن مشكلة البحث في عدم وجود تدريب خاص لحراس المرمى أو تنوع طرائق بما يخدم تطور المستوى ألبدني والمهاري أثناء الوحدات التدريبية الأمر الذي يضعف مستوى الصفات البدنية منها السرعة بأنواعها التي تعتبر من الصفات البدنية الأساسية.
يهدف البحث إلى استخدام تمارين البليومترك في تطوير بعض أنواع السرعة.
وافترض الباحث وجود تأثير ايجابي لتمارين البليومترك على بعض أنواع السرعة وافترض وجود فروق معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي ولصالح الاختبار ألبعدي.
الاستنتاجات والتوصيات:
توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية ، وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي ولصالح الاختبار ألبعدي في جميع أنواع صفة السرعة قيد الدراسة ،كما استنتج تطور اللاعبين عينة البحث في اختبارات أنواع صفة السرعة وذلك من خلال معيار مستوى التطور.
ويوصي الباحث في استخدام تدريبات البليومترك لتطوير صفة السرعة كما يوصي في تخصيص تدريبات بليومترية خاصة بحراس المرمى.
ملخص البحث الثامن:
(دراسة مقارنة لمستوى التصور البصري لدى لاعبي بعض الألعاب الفردية)
م.د عبد الكاظم جليل حسان
أن التصور البصري يمثل أنواع التصوير الهامة التي تؤثر بشكل مباشر في أداء الرياضيين في الفعاليات الرياضية المختلفة وخاصة الفردية ، إذ أن توفر التصور البصري يعود بالفائدة الايجابية على مستوى الأداء ومن هنا أهمية الدراسة التصور البصري لدى لاعبي الألعاب الفردية وانعكاس ذلك على مستوى الأداء الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ثقة اللاعبين في أدائهم مما ينعكس ايجابيا على نتائج الأداء في هذه الفعاليات وبالتالي تحقيق مستوى الأداء الرياضي المطلوب.
وتكمن مشكلة البحث في التعرف على مستوى التصور البصري لدى لاعبي بعض الألعاب الفردية ويعمل على الارتقاء به في الفعاليات الفردية الأداء في هذه الفعاليات.
ويهدف البحث للتعرف على مستوى التصور البصري لدى لاعبي بعض الألعاب الفردية الملاكمة والمبارزة والساحة والميدان فعاليات الوثب والرمي . والتعرف على الفروق في التصور البصري لاعبي الألعاب الفردية الملاكمة والمبارزة والساحة والميدان فعاليات الوثب والرمي. وافترض الباحث وجود مستويات مختلفة للتصور البصري لدى لاعبي الألعاب الفردية الملاكمة والمبارزة والساحة والميدان فعاليات الوثب والرمي.
الاستنتاجات والتوصيات :
توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية وهي وجود فروق دالة إحصائية لاعبي الألعاب الفردية في التصور البصري ولصالح لاعبي الساحة والميدان فعاليات الرمي والوثب على لاعبي الملاكمة والمبارزة كما استنتج تميز لاعبي الساحة والميدان فعاليات الرمي والوثب ارتفاع مستوى التصور البصري لديهم اكبر.
ويوصي الباحث بتأكيد على زيادة الاهتمام بتصور الحركة بصريا لدى لاعبي الملاكمة والمبارزة وذلك من خلال أداء حركات وأعادتها أثناء التدريبات بهدف التصور البصري لديهم وكما يوصي باستخدام أدوات مساعدة أثناء التدريب في الملاكمة والمبارزة مثل مرآة التدريب الخيالي المكثف لزيادة مستوىا لتصور البصري لديهم.
ملخص البحث التاسع:
(اثر التدريب الفتري المنخفض الشدة في تطوير بعض المهارات الأساسية المركبة في كرة السلة)
م.د حيدر عبد الرزاق كاظم
من الطرق التدريبية المتطورة التي تساعد اللاعب في الوصول إلى مستوى الأداء المهاري العالي بشكل عام وأداء المهارات المركبة بشكل خاص هي طريقة التدريب الفتري الذي عن طريقها نتمكن من تكرار المهارات بشكل كبير ومناسب إضافة إلى وجود فترات راحة بين التكرارات نستطيع معالة الأخطاء في الأداء التي قد تظهر وتكرار الحالة الصعبة في الفترات الأخرى. ومن هنا تجلت أهمية البحث في بناء برنامج تدريبي مقترح وباستخدام طريقة التدريب الفتري لتطوير المهارات الأساسية المركبة والارتقاء بها نحو الأفضل.
وتكمن مشكلة البحث في عدم أيجاد الطريقة التدريبية المناسبة لتطوير المستوى المهاري وخصوصا الأداء المهاري المركب والذي عن طريقه يتم بناء الجانب الخططي للعبة وتحقيق النتائج الجيدة.
ويهدف البحث التعرف على اثر التدريب الفتري المنخفض الشدة في تطوير بعض المهارات الأساسية المركبة للاعبي كرة السلة.
وافترض الباحث وجود فروق في تطوير بعض المهارات الأساسية المركبة باستخدام البرنامج التدريبي المقترح (الفتري المنخفض الشدة) بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية.
الاستنتاجات والتوصيات :
استنتج الباحث اثر البرنامج التدريبي المقترح في تطوير بعض المهارات الأساسية المركبة في كرة السلة مما أدى إلى ظهور فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية.
ويوصي الباحث اعتماد البرنامج التدريبي المقترح في تطوير لاعبي الدرجة الأولى في كرة السلة لرفع المستوى المهاري لديهم نحو الأفضل . ويوصي بتعميم مثل هذه الدراسات في بناء برامج تدريبية مقننة لاستخدامها أثناء تدريب فرق الأندية ولكافة المستويات .
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou