مفهوم السمة
تعتبر نظريات السمة في مجال دراسة الشخصية من ابرز النظريات التي حاولت دراسته الشخصية وفهم أبعادها وجوانبها والتنبؤ بسلوكها والتي اهتم بها العديد من الباحثين في مجال علم النفس الرياضي وإذا كانت الوسائل لتميز هذه السمات تتصف بقدر مناسب من الثبات والصدق والموضوعية فأننا بذلك يمكن أن تمتلك وسيلة أو أداة هامة لفهم وتحليل السلوك البشري وهناك ثلاث مراحل يمكن المرور بها من اجل الوصول إلى مفهوم السمة ففي المرحلة الأولى تعزي السمة إلى السلوك الذي يقوم به الفرد في العديد من الموقف آذ أننا تميل إلى وصف السلوك بجملة وصفية كان تقوم انه يعمل بثقة أو انه حذر في معاملاته أو انه عدواني عندما يتنافس مع آخرين ، أي أننا في هذه المرحلة تعزي السمة إلى سلوك لا إلى الشخص نفسه وفي المرحلة الثانية تقوم تقوم بتسييس السمة إلى الشخص الذي يقوم بالسلوك كان تقوم أن الشخص واثق من نفسه أو شخص حذر أو شخص عدواني .
وفي المرحلة الثالثة يمكن تسمية المفهوم أو الصفة أو السمة أذا انه يعد أن تقرر أمكانية وصف الشخص بصفة ما نتيجة ملاحظة سلوكه لمرات متكررة فأننا نشير إلى هذه الصفة كشيء ما وتعطيها أسماء فتقوم أن هذه الشخص لديه سمة معينة هي سمة الثقة بالنفس أو الحذر أو العدوانية أو غير ذلك من السمات . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- محمد حسن علاوي : مدخل علم النفس الرياضي ، ط7، مركز الكتاب للنشر ، 2009 ، ص105 .
2-1-1-1 نظرية السمة
هناك من العلماء من ينظر إلى الشخصية عن طريق دراسة القياس الكمي للسمات ومنهم من يلجا إلى تنصيف الشخصية إلى أنماط كأساس البحث والدراسة وتعتبر نظرية السمات محاولة التفسير السلوك الظاهرين عن طريق افتراض وجود استعدادات معينة لدى الكائن الحي مسؤولة عن سلوكه السمات التجري السيطرة والمثابرة وقد يظهر الفرد تلك السمات تصرف النظرية عن الهدف الذي يسعى أليه ومن الممكن كذلك أن تعبر سمات معينة كسمات والاتجاهية حيث أوضح البورت في تميز بين السمات والاتجاهات فهي سمات ذات تأثير محدد في مجالات خاصة معينة من مجالات الحياة . (1)
أن نظرية السمات تفترض أن سمات الشخصية هي سمات ثابتة نسبيا لذا فالشخص الواحد يتوقع له أن يتصرف بنفس الطريقة في المواقف المختلفة ، ويفترض أيضا أن الأفراد يختلفون فيها بينهم في السمة الواحدة أي في درجة السمة ذات العلاقة وكل إنسان يتصف بدرجة معينة من القلق لكن البشر لا يساوي في درجة قلقة بشكل عام أو في درجة قلق عندما يتعرض الموقف حرج يستوجب القلق وهكذا الحال بالنسبة لسمة الانطوائية أو الانبساطية وغيرها من السمات (2)
تعتبر نظريات السمة في مجال دراسة الشخصية من ابرز النظريات التي حاولت دراسته الشخصية وفهم أبعادها وجوانبها والتنبؤ بسلوكها والتي اهتم بها العديد من الباحثين في مجال علم النفس الرياضي وإذا كانت الوسائل لتميز هذه السمات تتصف بقدر مناسب من الثبات والصدق والموضوعية فأننا بذلك يمكن أن تمتلك وسيلة أو أداة هامة لفهم وتحليل السلوك البشري وهناك ثلاث مراحل يمكن المرور بها من اجل الوصول إلى مفهوم السمة ففي المرحلة الأولى تعزي السمة إلى السلوك الذي يقوم به الفرد في العديد من الموقف آذ أننا تميل إلى وصف السلوك بجملة وصفية كان تقوم انه يعمل بثقة أو انه حذر في معاملاته أو انه عدواني عندما يتنافس مع آخرين ، أي أننا في هذه المرحلة تعزي السمة إلى سلوك لا إلى الشخص نفسه وفي المرحلة الثانية تقوم تقوم بتسييس السمة إلى الشخص الذي يقوم بالسلوك كان تقوم أن الشخص واثق من نفسه أو شخص حذر أو شخص عدواني .
وفي المرحلة الثالثة يمكن تسمية المفهوم أو الصفة أو السمة أذا انه يعد أن تقرر أمكانية وصف الشخص بصفة ما نتيجة ملاحظة سلوكه لمرات متكررة فأننا نشير إلى هذه الصفة كشيء ما وتعطيها أسماء فتقوم أن هذه الشخص لديه سمة معينة هي سمة الثقة بالنفس أو الحذر أو العدوانية أو غير ذلك من السمات . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- محمد حسن علاوي : مدخل علم النفس الرياضي ، ط7، مركز الكتاب للنشر ، 2009 ، ص105 .
2-1-1-1 نظرية السمة
هناك من العلماء من ينظر إلى الشخصية عن طريق دراسة القياس الكمي للسمات ومنهم من يلجا إلى تنصيف الشخصية إلى أنماط كأساس البحث والدراسة وتعتبر نظرية السمات محاولة التفسير السلوك الظاهرين عن طريق افتراض وجود استعدادات معينة لدى الكائن الحي مسؤولة عن سلوكه السمات التجري السيطرة والمثابرة وقد يظهر الفرد تلك السمات تصرف النظرية عن الهدف الذي يسعى أليه ومن الممكن كذلك أن تعبر سمات معينة كسمات والاتجاهية حيث أوضح البورت في تميز بين السمات والاتجاهات فهي سمات ذات تأثير محدد في مجالات خاصة معينة من مجالات الحياة . (1)
أن نظرية السمات تفترض أن سمات الشخصية هي سمات ثابتة نسبيا لذا فالشخص الواحد يتوقع له أن يتصرف بنفس الطريقة في المواقف المختلفة ، ويفترض أيضا أن الأفراد يختلفون فيها بينهم في السمة الواحدة أي في درجة السمة ذات العلاقة وكل إنسان يتصف بدرجة معينة من القلق لكن البشر لا يساوي في درجة قلقة بشكل عام أو في درجة قلق عندما يتعرض الموقف حرج يستوجب القلق وهكذا الحال بالنسبة لسمة الانطوائية أو الانبساطية وغيرها من السمات (2)
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou