الدقة في رياضة المبارزة
تعد الدقة صفة اساسية ومهمة في كل رياضة تتطلب اصابه الهدف القانوني، لكنها تختلف من فعالية او لعبة الى اخرى، كونها صفة خصوصية فهي في فعالية معينة لاتعني الدقة التي تعنيها في فعالية او مهارة اخرى حتى لو كانت متشابهة، وتعد هذه الصفة من العناصر المهمة لنجاح اداء الحركات في الفعاليات الرياضية.
ويتفق محمد صبحي حسانين( ) والسيد عبد المقصود وسناء الجبيلي( ) في ان عنصر الدقة هو احد المكونات البدنية الرئيسة في المبارزة، اذ يتوقف عليه اصابة الهدف ومن ثم تحقيق الفوز، ويشير محمد سمير القطي ورمزي الطنبولي( ) وجمال عابدين( ) الى ان المقصود بعنصر الدقة هو دقة الاداء الحركي للمهارة المستخدمة في المبارزة كعنصر اول، ودقة تصويب ذبابة السلاح نحو الهدف المحدد على سطح جسم المنافس كعنصر ثان. ويرى الباحث ان دقة الاداء الحركي ودقة التصويب وثيقاً الصلة ببعضها البعض ويكمل احدهما الاخر اذ ان دقة التصويب مؤشر جيد لدقة الاداء الحركي الناجح.
ويذكر عمرو السكري( ) ان الاداء الجيد للمبارز من دون الدقة في تسجيل اللمسات، او اداء الحركات الدفاعية او الهجومية او التحرك الدقيق على حلبة المبارزة، سوف يجعل هذا الاداء بلا اية فائدة، ويذكر عباس عبد الفتاح الرملي( ): ان متطلبات الهجمة الناجحة هي: مسافة صحيحة. وتوقيت سليم. وسرعة مناسبة. ودقة توجيه الذبابة.
وتعرف الدقة بانها: "قدرة الفرد على التحكم في حركاته وارتباطها بهدف ما"( ) ويعرف هارة الدقة الحركية بانها "قابلية السيطرة على التوافق الحركي المعقد والتطبيق المناسب والمجدي للمتطلبات، والقدرة على التغيير السريع"( ). ويعرف الباحث الدقة بانها: قدرة لاعب المبارزة على التحكم بحركات ذراعيه ورجليه ارادياً للوصول بذبابة سلاحه نحو هدف المنافس.
وتتطلب الدقة الحركية كفاية عالية في عمل الجهازين العضلي والعصبي كي يتمكن لاعب المبارزة من السيطرة على العضلات العاملة والموجهة نحو هدف المنافس القانوني. من هنا تعد الدقة عنصراً اساساً ومهماً، اذ يتوقف عليها اصابة الهدف وتحقيق الفوز لذا يجب على لاعب المبارزة التحلي بهذه الصفة.
ويمتاز الاداء الحركي في رياضة المبارزة بالدقة وسرعة الاستجابة اللتين ترتبطان بالادراك السمعي والبصري، وسرعة التفكير، والتوقع الصحيح للمواقف المتغيرة فضلاً عن المستوى المهاري، واختيار الاستجابة المناسبة، والسرعة الحركية للذراع المسلحة( ).
وتقاس الدقة في المجالات الرياضية تبعاً لطبيعة اللعبة ففي بعض الالعاب "الدقة مرتبطة بالتوازن"( ). وفي العاب اخرى تكون "هي المعيار الاساس للانجاز"( ). اما علاقة الاداء الحركي بالدقة في رياضة المبارزة فيجب ان تتصف حركات المبارزة جميعها بدقة التصويب وسرعة الاداء، وذلك لانك قد تنال الثناء والتقدير والاعجاب بالمستوى والاداء الرائع الذي تقدمه والذي لا تحصل على لمسة قانونية من خلاله على عكس المنافس. لذا فان حصول احد اللاعبين على (5) لمسات قبل خصمه خلال الزمن المحدد يحسم النزال لمصلحته بصرف النظر عن الاداء علماً ان الاداء الصحيح والسريع والدقيق يخدم النتيجة الرياضية في فعاليات اخرى التي يكون انجازها مرتبطاً بالاداء كالجمناستك.
ومن اجل تطوير دقة التصويب لدى لاعب المبارزة تعطى بعض التمرينات في الوحدات التدريبية لغرض اكتساب اللاعب دقة التصويب على الهدف في اثناء المنافسات، وهناك اشكال وانواع عدة لهذه التمرينات منها ان يتدرب اللاعب على الشواخص (الثابتة والمتحركة) او اصابة كرات باحجام مختلفة تكون معلقة كالبندول او تحديد بعض الدوائر المختلفة الاقطار ورسمها على الشاخص ومحاولة اصابتها بحركة الطعن او بعد عمل احد انواع الدفاع، واخيراً الدروس الفردية مع المدرب التي تعطي حرية للاعب باصابة هدف المدرب من اوضاع متغيرة في اثناء اداء الحركات واللمسات والدفاعات المختلفة من الثبات ومن الحركة.
يتضح مما تقدم ان لدقة التصويب في المبارزة دوراً مهماً وكبيراً في تحويل حركة اللاعب وجهده الى نتيجة ملموسة وهي تسجيل لمسة على هدف الخصم القانوني، وان الكثير من اللاعبين يضيع جهده الذي يبذله في اثناء النزال عند عدم توجيه ذبابة سلاحه باتجاه الهدف بصورة صحيحة مما يؤدي الى عدم الحصول على الهدف المحدد اما بسبب تباين الذبابة من سلاح لاخر، او بسبب تمكن المنافس من السيطرة على سلاح الخصم وابعاده عن الهــدف.
لذا يجب ان تكون لدى لاعب المبارزة القدرة على اصابة الهدف (مع مراعاة قوة ضغط ذبابة السلاح على الهدف التي تحدد باكثر من (500) غم في سلاحي الشيش والسيف العربي، واكثر من (750) غم في سلاح سيف المبارزة). وملاحظة سرعة الاداء اذ ان فرصة التصويب قد تظهر فجأة مرة واحدة قد لا تتكرر في اثناء المباراة اذ الحركة المستمرة لوضع الخصم في ملعب المبارزة من حيث اوضاع الدفاع، ومسافة التبارز المناسبة، والخداع المستخدم ... وغيرها من المتغيرات وظروف المباراة الكثيرة التي تحدث في اثنائها.
ويرى الباحث ان اختلاف اسلوب الاداء في الاسلحة الثلاثة (الشيش، والسيف العربي، وسيف المبارزة) قد يرتبط ارتباطاً وثيقاً باختلاف مساحة الهدف في كل سلاح عن الاخر. مما يؤدي الى اختلاف في مستوى عنصر الدقةلدى لاعب كل نوع من الاسلحة الثلاثــة.
تعد الدقة صفة اساسية ومهمة في كل رياضة تتطلب اصابه الهدف القانوني، لكنها تختلف من فعالية او لعبة الى اخرى، كونها صفة خصوصية فهي في فعالية معينة لاتعني الدقة التي تعنيها في فعالية او مهارة اخرى حتى لو كانت متشابهة، وتعد هذه الصفة من العناصر المهمة لنجاح اداء الحركات في الفعاليات الرياضية.
ويتفق محمد صبحي حسانين( ) والسيد عبد المقصود وسناء الجبيلي( ) في ان عنصر الدقة هو احد المكونات البدنية الرئيسة في المبارزة، اذ يتوقف عليه اصابة الهدف ومن ثم تحقيق الفوز، ويشير محمد سمير القطي ورمزي الطنبولي( ) وجمال عابدين( ) الى ان المقصود بعنصر الدقة هو دقة الاداء الحركي للمهارة المستخدمة في المبارزة كعنصر اول، ودقة تصويب ذبابة السلاح نحو الهدف المحدد على سطح جسم المنافس كعنصر ثان. ويرى الباحث ان دقة الاداء الحركي ودقة التصويب وثيقاً الصلة ببعضها البعض ويكمل احدهما الاخر اذ ان دقة التصويب مؤشر جيد لدقة الاداء الحركي الناجح.
ويذكر عمرو السكري( ) ان الاداء الجيد للمبارز من دون الدقة في تسجيل اللمسات، او اداء الحركات الدفاعية او الهجومية او التحرك الدقيق على حلبة المبارزة، سوف يجعل هذا الاداء بلا اية فائدة، ويذكر عباس عبد الفتاح الرملي( ): ان متطلبات الهجمة الناجحة هي: مسافة صحيحة. وتوقيت سليم. وسرعة مناسبة. ودقة توجيه الذبابة.
وتعرف الدقة بانها: "قدرة الفرد على التحكم في حركاته وارتباطها بهدف ما"( ) ويعرف هارة الدقة الحركية بانها "قابلية السيطرة على التوافق الحركي المعقد والتطبيق المناسب والمجدي للمتطلبات، والقدرة على التغيير السريع"( ). ويعرف الباحث الدقة بانها: قدرة لاعب المبارزة على التحكم بحركات ذراعيه ورجليه ارادياً للوصول بذبابة سلاحه نحو هدف المنافس.
وتتطلب الدقة الحركية كفاية عالية في عمل الجهازين العضلي والعصبي كي يتمكن لاعب المبارزة من السيطرة على العضلات العاملة والموجهة نحو هدف المنافس القانوني. من هنا تعد الدقة عنصراً اساساً ومهماً، اذ يتوقف عليها اصابة الهدف وتحقيق الفوز لذا يجب على لاعب المبارزة التحلي بهذه الصفة.
ويمتاز الاداء الحركي في رياضة المبارزة بالدقة وسرعة الاستجابة اللتين ترتبطان بالادراك السمعي والبصري، وسرعة التفكير، والتوقع الصحيح للمواقف المتغيرة فضلاً عن المستوى المهاري، واختيار الاستجابة المناسبة، والسرعة الحركية للذراع المسلحة( ).
وتقاس الدقة في المجالات الرياضية تبعاً لطبيعة اللعبة ففي بعض الالعاب "الدقة مرتبطة بالتوازن"( ). وفي العاب اخرى تكون "هي المعيار الاساس للانجاز"( ). اما علاقة الاداء الحركي بالدقة في رياضة المبارزة فيجب ان تتصف حركات المبارزة جميعها بدقة التصويب وسرعة الاداء، وذلك لانك قد تنال الثناء والتقدير والاعجاب بالمستوى والاداء الرائع الذي تقدمه والذي لا تحصل على لمسة قانونية من خلاله على عكس المنافس. لذا فان حصول احد اللاعبين على (5) لمسات قبل خصمه خلال الزمن المحدد يحسم النزال لمصلحته بصرف النظر عن الاداء علماً ان الاداء الصحيح والسريع والدقيق يخدم النتيجة الرياضية في فعاليات اخرى التي يكون انجازها مرتبطاً بالاداء كالجمناستك.
ومن اجل تطوير دقة التصويب لدى لاعب المبارزة تعطى بعض التمرينات في الوحدات التدريبية لغرض اكتساب اللاعب دقة التصويب على الهدف في اثناء المنافسات، وهناك اشكال وانواع عدة لهذه التمرينات منها ان يتدرب اللاعب على الشواخص (الثابتة والمتحركة) او اصابة كرات باحجام مختلفة تكون معلقة كالبندول او تحديد بعض الدوائر المختلفة الاقطار ورسمها على الشاخص ومحاولة اصابتها بحركة الطعن او بعد عمل احد انواع الدفاع، واخيراً الدروس الفردية مع المدرب التي تعطي حرية للاعب باصابة هدف المدرب من اوضاع متغيرة في اثناء اداء الحركات واللمسات والدفاعات المختلفة من الثبات ومن الحركة.
يتضح مما تقدم ان لدقة التصويب في المبارزة دوراً مهماً وكبيراً في تحويل حركة اللاعب وجهده الى نتيجة ملموسة وهي تسجيل لمسة على هدف الخصم القانوني، وان الكثير من اللاعبين يضيع جهده الذي يبذله في اثناء النزال عند عدم توجيه ذبابة سلاحه باتجاه الهدف بصورة صحيحة مما يؤدي الى عدم الحصول على الهدف المحدد اما بسبب تباين الذبابة من سلاح لاخر، او بسبب تمكن المنافس من السيطرة على سلاح الخصم وابعاده عن الهــدف.
لذا يجب ان تكون لدى لاعب المبارزة القدرة على اصابة الهدف (مع مراعاة قوة ضغط ذبابة السلاح على الهدف التي تحدد باكثر من (500) غم في سلاحي الشيش والسيف العربي، واكثر من (750) غم في سلاح سيف المبارزة). وملاحظة سرعة الاداء اذ ان فرصة التصويب قد تظهر فجأة مرة واحدة قد لا تتكرر في اثناء المباراة اذ الحركة المستمرة لوضع الخصم في ملعب المبارزة من حيث اوضاع الدفاع، ومسافة التبارز المناسبة، والخداع المستخدم ... وغيرها من المتغيرات وظروف المباراة الكثيرة التي تحدث في اثنائها.
ويرى الباحث ان اختلاف اسلوب الاداء في الاسلحة الثلاثة (الشيش، والسيف العربي، وسيف المبارزة) قد يرتبط ارتباطاً وثيقاً باختلاف مساحة الهدف في كل سلاح عن الاخر. مما يؤدي الى اختلاف في مستوى عنصر الدقةلدى لاعب كل نوع من الاسلحة الثلاثــة.
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou