لمياء الديوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتورة لمياء الديوان

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» بناء مقياس للمعرفة الخططية بكرة القدم النسوية للصالات
المبارزة بالسيف Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
المبارزة بالسيف Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
المبارزة بالسيف Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

»  The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
المبارزة بالسيف Emptyالسبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
المبارزة بالسيف Emptyالجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» السوسيومترية
المبارزة بالسيف Emptyالخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene

» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» قناتي على اليوتيوب تابعوها
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان

» اختبارات للقوة العضلية
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou

» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou

» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou

» مصطلحات في الاختبارات والقياس
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou

» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou

» مفهوم التقويم وأساليبه
المبارزة بالسيف Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

5 مشترك

    المبارزة بالسيف

    طيبه عجام
    طيبه عجام


    عدد المساهمات : 422
    تاريخ التسجيل : 10/04/2011
    العمر : 39

    المبارزة بالسيف Empty المبارزة بالسيف

    مُساهمة  طيبه عجام الأحد أبريل 24, 2011 11:47 pm


    المبارزة بالسيف رياضة عريقة ذات تقاليد نبيلة
    ويستطيع الإنسان ممارستها في مختلف الأعمار
    لكن أفضل سن لبدء تعلم اللعبة
    بهدف الوصول للمستويات العليا
    من 9- 12 سنة .

    ودائما تجد ممارسي هذه الرياضة

    يتمتعون بالعديد من الصفات
    البدنية والذهنية والشخصية
    أهمها:

    الجلد، سرعة رد الفعل، التوافق العضلي العصبي،
    والمرونة، الذكاء وقوة الملاحظة وسرعة البديهة،
    هدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل،
    الدقة والتركيز، المثابرة والتصميم، قوة العزيمة،
    القدرة على تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب،

    كما أن لاعب المبارزة يضل مشدود القامة معتدلا مدى الحياة.

    والمبارزة هي رياضة الهجوم والدفاع بين متنافسين يحاول كل

    منهما أن يسجل لمسه علي الآخر بسلاح معين




    رياضة المبارزة


    المبارزة بالسيف رياضة عريقة ذات تقاليد نبيلة ويستطيع الإنسان ممارستها في مختلف الأعمار لكن أفضل سن لبدء تعلم اللعبة بهدف الوصول للمستويات العليا من 9- 12 سنة .
    ودائما تجد ممارسي هذه الرياضة يتمتعون بالعديد من الصفات البدنية والذهنية والشخصية أهمها:- الجلد، سرعة رد الفعل، التوافق العضلي العصبي، والمرونة، الذكاء وقوة الملاحظة وسرعة البديهة، هدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل، ، الدقة والتركيز، المثابرة والتصميم، قوة العزيمة، القدرة على تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب، كما أن لاعب المبارزة يضل مشدود القامة معتدلا مدى الحياة.
    والمبارزة هي رياضة الهجوم والدفاع بين متنافسين يحاول كل منهما أن يسجل لمسه علي الآخر بسلاح معين



    تاريخ المبارزة

    نبحث في تاريخ المبارزة سوف تواجهنا العديد من الصعوبات لأنها من أقدم الرياضات التي مارسها الإنسان حيث انه لم يذكر التاريخ إلا اليسير مما حفظ عن هذه اللعبة ولم يسجل عنها سوى القليل مما حفظ، لذا حينما حاول المفكرون والباحثون دراسة المبارزة قسموا أحقاب التاريخ إلى أربعه عصور متسلسلة كما يلي:-


    أولا المبارزة في عصور ما قبل التاريخ :-
    الإنسان البدائي كان يعيش عيشة بدائية فاخترع الأسلحة ليدافع بها عن نفسه ضد الحيوانات أو ليهاجمها لاصطيادها وقد مرت الأسلحة بدرجات مختلفة من التطور


    وبتقدم التاريخ بدا الإنسان يتصل بغيره فتكونت الأسر والقبائل والجماعات وبدأت هذه القبائل والجماعات في الدفاع عن أفرادها وممتلكاتها فظهرت الأسلحة الهجومية والدفاعية وأخذت تتطور مع الزمن،
    فاستخدمت الخوذات والبلط والدروع والعصي والرماح ولم تستخدم الأسلحة المصقولة كالسيوف والخناجر حيث أن هذا النوع من الأسلحة لم يكن له تأثير فعال على الدروع كما انه لم يكن من المستطاع التحرك بخفة ورشاقة مما يتطلبه استخدام مثل هذه الأسلحة لثقل الخوذات والدروع.


    ثانيا المبارزة في العصور القديمة :-
    ا- عصر الفراعنة:


    أن دراسة الآثار الفرعونية تدل على اهتمام الفراعنة بالمبارزة وخاصة بالسيف باعتباره العمود الفقري في حروبهم التي خاضوها ولقد ولع المصريون القدماء بمختلف أنواع المبارزة منها ما هو على القوارب بين الصيادين إلى المبارزة باستخدام سيقان البردي واستخدام السيوف ولم يقتصر الأمر على التدريب فقط بل كانت تقام لها مسابقات محلية ودولية،



    والصور والنقوش التوضيحية والكتابات الهيروغليفية على جدران المقابر الموجودة في سقارة والأقصر وأهرامات الجيزة بمصر اكبر دليل على ذلك فهي تؤكد أن أول من مارسها الأمراء والنبلاء وقادة الجيوش الفرعونية مما كان له الثر في غرس الروح القتالية والتقاليد النبيلة في نفوس الجنود وبالتالي انعكس ذلك على سلوكيات وتعاملات كافة أفراد الشعب بكل ماتحمله اللعبة من تقاليد تتسم بعلو الروح ودماثة الخلق, ومنها ما ظهر من نقوش بمعبد بمدينة( حور ) قرب الأقصر وهو من عصر الملك رمسيس الثالث حوالي عام( 1190 ق م ) ظهر فيها المبارزان ممسكين بأسلحة مغطاة عند طرفها مرتديان أقنعة لحماية الوجه تشبه إلى حد كبير الأقنعة الحديثة كما ظهر بالنقوش المشاهدون والحكام الذين أمكن التعرف عليهم عن طريق ملابسهم وعصا طويلة في نهايتها ريشة الطاووس تعرف بالعصا ذات الريشة لا يمسكها إلا القضاة والحكام، وقد عرف عن الجيش الفرعوني أنه كان قويا ومنظما ويتمتع أفراده بكفاءة قتالية عالية نتيجة لتدريباته العنيفة والمنتظمة وكان مزودا بأسلحة دفاعية وهجومية من أحدث ما أخترع في ذلك الزمان البعيد منها: الخوذ والدروع والتروس والرماح والسيوف والمزاريق والأقواس والسهام والدبابيس والمقاليع.


    الفرس والإغريق والرومان:

    خاض الفرس والإغريق والرومان الكثير من الحروب التي تتطلب الاهتمام بالتدريب على المبارزة وقد أجادوا المبارزة وفنونها وبرعوا فيها. وكان
    المبارزون يستخدمون أنواعا مختلفة من الأسلحة كالسيف والدروع سواء على الأرض أو على ظهور الخيل
    وكان الرومان يستخدمون السيوف الثقيلة ويحمون أجسامهم بالملابس الثقيلة ولهذا كانت المبارزة تتطلب مبارزا شجاعا قويا. وظهر المبارزون المحترفون الذين يشتركون في منازلات تنتهي بانتصار أحدهما وموت الآخر
    وكان من اشهر المبارزين الفرس ( رستم ) و( طماسب ) و ( اليهرام صور ) ومن الإغريق( كهر كليوس وليونيرس ) ومن اليونانيين ( هرقل الكبير


    ثالثا المبارزة في العصور الوسطى :-



    كان سقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب عام 476 م إيذانا ببدء فترة تعرف في التاريخ باسم العصور المظلمة في أوروبا حيث ساد الجهل والانحلال وامتنع الناس فيها عن ممارسة ومشاهدة الألعاب التي تتسم بالعنف واعتنقوا الروح وابتعدوا عن الجسد وأهل الجد والتدريبات الرياضية بكافة أنواعها بما فيها المبارزة
    المبارزة عند العرب وأبطال المسلمين:
    يعتبر الشرق العربي مهدا لرياضة المبارزة وبالرجوع إلى الأصول التاريخية لامتنا العربية نكشف عن انتشار هذه الرياضة بين أبناء العرب وارتفاع مستواها الفني شانهم في ذلك شان غيرهم في استخدام أنواع الأسلحة وكانت المبارزة بالسيف هي التسلية الشائعة بين الفتيان والكبار من العرب منذ العصر الجاهلي ويعتبر السيف رمزا للشجاعة والنبل والمروءة، لذا أطلق عليها رياضة النبلاء. وقد ظهرت على امتداد العصور الجاهلية وصدر الإسلام والفترة العباسية أسماء فرسان اشتهروا بمهارتهم الفائقة في استخدام الأسلحة وساهموا في الدفاع عن كيانهم ضد المغيرين من أعدائهم ، وقد تغني الكثير من الشعراء العرب في الجاهلية شعرا ونثرا بالسيوف والرماح في قصائدهم وملامحهم الشعبية مثل سيرة عنترة بن شداد، وكان الفارس لابد وان يتقن الفنون الآتية

    1 ـ ركوب الخيل والكر والفر بها. 2 ـ الرمي بالقوس.
    3 ـ رمي الرمح. 4 ـ المبارزة بالسيف.


    وللسيف العربي مقبض يمسك منه، ونصله قد يكون مستقيما أو مقوسا, وبعضها كان له شهرة تاريخية لأنه محلى بالنقوش الرائعة ومطعم بالحلي والجواهر ومرصع بالأحجار الكريمة ومن تقدير العرب للسيف كانوا يضعونه في جراب لحمايته، وقد أطلق العرب الأسماء على السيوف منها الحسام، البتار، القرضاب، الصمصام، الظامي، العضب، الخاطف، اليماني، الهندي، المهند، الأحدب، البارق، الأبيض، القاطع، الصارم، القلعي، المغول، السراط،،، والكثير من الأسماء مما يتجاوز السبعين أسما في لغتنا العربية الجميلة.
    وكان أبناء المسلمين في شبه الجزيرة العربية منذ فجر الإسلام يتدربون على إجادة فنون المبارزة منذ الصغر من اجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الدين فبرعوا في استخدام السيف، وقد لعب السيف العربي دورا حاسما في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة معه من الذين أتقنوا فن المبارزة بالسيف. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتلك سيوف عدة أشهرها يسمى( البتار ) والآخر غنمه يوم موقعة بدر يسمى (ذو الفقار) وقد صار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من بعده. ونظرا لاهتمام المسلمين بالمبارزة والتدريب عليها فقد حققوا انتصارات رائعة وخاصة أثناء الفتوحات الإسلامية حتى وصلوا إلى شمال أفريقيا ثم الأندلس ودول أوربا.وتوحيد تلك المنطقة تحت لواء الإمبراطورية الإسلامية الكبرى في اقل من عشرين عاما. حيث ظهر العديد من أبطال المبارزة العرب والذين سجلوا أروع البطولات التاريخية منهم: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيده بن الجراح وطارق ابن زياد وعبيدة بن الحارث والقعقاع بن عمر وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم، وقد أولى الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم المتصفين بالشجاعة اهتماما إذ لقب القائد الشجاع خالد بن الوليد بسيف الله المسلول تقديرا لبطولاته وشجاعته المتناهية، وقد تغنى الشعراء وتباهوا بفروسيتهم وقوتهم في إجادة فنون المبارزة وحدة أسلحتهم ودقة صنعها وتقديرا لقيمة السيف في فض المنازعات قال أبو تمام يصف معركة عمورية:
    السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.



    رابعا المبارزة في العصور الحديثة :-


    بعد انقراض أزهى عصور الإمبراطورية العربية الإسلامية الكبرى وتخلي العرب تدريجيا عن التقاليد العربية ومنها رياضة المبارزة ، سارعت أوروبا بانتشالها خاصة بعد ظهور البارود في القرن الرابع عشر وتحول المبارزة من ميادين القتال والحروب إلى ميادين أخرى كالرياضة والمنازلات والاستعراضات، أي حل البارود محل السيف في الحروب وانقرض استخدامه أمام هذه القوى الجديدة، و في العصور الحديثة حدثت تطورت كثيرة في فن المبارزة في الملابس والأدوات والملاعب وفي فنون وخطط اللعب.
    ففي القرنين الخامس والسادس عشر الميلادي تحولت المبارزة إلي الميادين الرياضية وفتحت المدارس في الخفاء لإعطاء الدروس بواسطة المدربين المحترفين ووضعت لها النظم والقوانين وظهرت بعض المؤلفات أولها عام 1410 م للإيطالي ( الفيوري دي ليبري ) ثم ظهر مخطوط ألماني عام 1443 م وعنوانه كتاب المبارزة ل ( تالهوفر )، ثم ظهر أول كتاب للمبارزة في اسبانيا عام 1471 للمؤلف (دي كودي فاليرا)
    وقد تبنى كل من الألمان والإيطاليون والفرنسيون المبارزة بالسيف ثم انتشرت في كل اوروبا، وقد كانت مختصة بسادة القوم حيث ورثوا أساليبهم و فنونهم القتالية إلى قلة منتقاة حيث كان النبلاء فقط هم الذين يسمح لهم بحمل السيف، ويحق للرجل النبيل إذا كان طرفا في قضية أن يشترك في مبارزة (حرب) أمام الملك والنبلاء في منطقة مغلقة وكان المعتقد أن الله ينصر صاحب الحق، ومن أشهر مبارزات القرن السادس عشر تلك التي وقعت بين اللورد جرناك والورد شاسا دينوريه الذي كان مبارزا مشهورا وصديق مفضل لدى الملك، وفي المبارزة استطاع جرناك أن يجرح خصمه شاسا دينوريه الذي نزف حتى مات، فحزن الملك كثيرا على فقدانه ومنع جميع المبارزات التي تقام لإظهار الحق ومنذ ذلك الوقت أصبحت المنازلات تقام بطريقة خاصة غير علنية


    انتشرت المبارزة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وانتشر الكثير من المدارس علنا وكان يديرها مبارزون محترفون حتى كانت المبارزة من أكثر الرياضات انتشارا وفي أواخر القرن السادس عشر الميلادي توصل الإيطاليون إلى اختراع سلاح الشيش واستخدم في الهجوم والدفاع واستجدت حركات أخرى كالطعن وحركات القدمين وكذلك تطور الملعب فبعد كونه مربعا جاءت فكرة تحديده إلى أن وصل إلى وضعه الحالي. وفي القرن الثامن عشر صدر أول تبيان لنظام وقواعد المنازلات، حيث جمعت بين وقاية المتبارزين مع الحفاظ على جو المنازلة وذلك باستخدام قناع معدني خاص مع فتحة للعين إضافة إلى سترة واقية لظاهر الجسد وكذلك تم تحديد المناطق التي يمكن للمبارز إحراز أهداف فيها ومع اختراع القناع على يد الفرنسي ( ليبول سيرز ) أصبح من المستطاع القيام بكثير من الحركات المتتابعة والمتبادلة بين المتبارزين دون توقف فتكونت جملة المبارزة وتمكن المبارز من تكملة هجومه والرد المعتاد وتكرار الهجوم وبذلك وضعت القوانين الخاصة بالمبارزة كما نعرفها اليوم و كذلك تم وضع ترتيب الدور في أحقية الهجمات، وبانحسار المنازلات القاتلة انتعشت المبارزة وتطورت وأصبحت الأسلحة أخف وزنا وأكثر أتزانا مما ساعد في زيادة سرعة حركة نصل السيف والجسم، ودخلت لعبة المبارزة ضمن برنامج مسابقات الدورات الدورات الأولمبية للرجال اعتبارا من الدورة الأولمبية الحديثة الأولي بأثينا عام (1896م) بالنسبة لسلاح السيف ( سابر) وسلاح الشيش (فلوريه)، أما سلاح سيف المبارزة (إيبية) فقد دخل البرنامج الأولمبي لأول مرة في الدورة الأولمبية الثانية بباريس عام (1900م) وبعد ذلك سمح للنساء بالاشتراك في منازلات سلاح الشيش لأول مرة في الدورة الأولمبية الخامسة بباريس عام (1924م)، وتم تشكيل الإتحاد الدولي الذي ينظم الرياضة ويشرف عليها عام 1919م، وتم إدخال التحكيم الكهربائي لسلاح سيف المبارزة عام 1933م وفي سلاح الشيش عام 1955م وفي سلاح السيف عام 1990م مما أضفى عدالة التحكيم ونزاهته وأعطى الفرصة للمبارز لإظهار مهاراته
    وهو مطمئن
    الدكتورة لمياء الديوان
    الدكتورة لمياء الديوان
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1030
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    الموقع : https://lamya.yoo7.com

    المبارزة بالسيف Empty رد: المبارزة بالسيف

    مُساهمة  الدكتورة لمياء الديوان الخميس مايو 12, 2011 7:32 pm

    نقاط رائعه اوضحتها بشرحك المميز

    بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه طيبه

    نتمنى الافاده للجميع
    عقيل الخزرجي
    عقيل الخزرجي


    عدد المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 28/06/2011

    المبارزة بالسيف Empty رد: المبارزة بالسيف

    مُساهمة  عقيل الخزرجي الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 12:10 pm



    شكرا لك ربي يعطيك العافية
    حسن الشريفي
    حسن الشريفي


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 02/12/2011
    العمر : 53

    المبارزة بالسيف Empty رد: المبارزة بالسيف

    مُساهمة  حسن الشريفي الجمعة ديسمبر 02, 2011 1:51 am

    بارك الله بيك على هذا الموضوع جزاك الله خيرا
    mohamed hassan
    mohamed hassan


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 29/08/2011
    العمر : 40
    الموقع : sport_m24@yahoo.com

    المبارزة بالسيف Empty رد: المبارزة بالسيف

    مُساهمة  mohamed hassan السبت ديسمبر 24, 2011 11:39 am

    شكرا وبارك الله فيك
    mohamed hassan
    mohamed hassan


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 29/08/2011
    العمر : 40
    الموقع : sport_m24@yahoo.com

    المبارزة بالسيف Empty ضبط النظام داخل الصف

    مُساهمة  mohamed hassan السبت ديسمبر 24, 2011 11:44 am

    جامعة البصرة
    كلية التربية الرياضية
    الدراسات /العليا الماجستير














    اعداد طالب الماجستير: محمد حسن طعيمة
    اشراف :أ.د لمياء الديوان


    2011م


    المقـــدمة:
    سيظل هاجس بهجت الأباصيري ورفاقه من المشاغبين كابوسا مزعجا يؤرق كل معلم، فما من معلم خاصة الذي يبدأ خطاه الأولى إلى درب المهنة إلاّ ويطرح السؤال: ماذا أفعل مع الطلاب المشاغبين ؟ إن أي معلم يعتقد أن نجاحه أو فشله في مهنة التدريس رهين بقدرته على ضبط النظام داخل الصف ومن ثم يضع مسألة ضبط النظام في قمة أولوياته لدرجة أننا نشاهد معلمين يقضون وقتا في ضبط النظام أكبر من الوقت الذي يعلَّمون فيه الطلاب موضوع الدرس وهو أمر معيب. ومن الأمور المألوفة لدى المعلمين الجدد أن يلجأوا إلى المعلمين القدامى طالبين النصح منهم حول كيفية التصرف مع الطلاب المشاغبين وعادة ما يكون النصح هذا في شكل عبارات مثل :
    – كل المطلوب منك أن تأتي بأول طالب منهم يتفوه بأي كلمة وتخرسه وتضربه على فمه، بعدها لن تكون لك مشكلة مع هذا الفصل أبداً .
    – لا تصدق ما يقال حول الطرق التربوية للتعامل مع المشاغبين، لا تضيع وقتا في تطبيقها ،عليك بهذه – مشيرا إلى العصا – فهي الحل السحري ففيها الشفاء والبركة، اسمع كلامي، اضربهم ولا تأخذك بهم رأفة ولا رحمة.
    – ما يكتب في الكتب التربوية عن ضبط النظام هراء وخرافات تربوية، أنصت إلّي جيدا :سأقول لك الحل الناجح، ابحث عن زعيم العصابة وات به إلى مقدمة الفصل واسخر منه وهزئه ولا تنسى أن تضربه ضربتين ليكن عبرة إلى غيره ليعرفوا أنك هنا المعلم ولا أحد غيرك . فهل علينا أن نأخذ بمثل هذه النصائح وندع ” الخرافات التربوية ” جانبا ؟ هذا ما سوف تعرف الإجابة عنه لاحقا . ماذا نقصد بمهارة ضبط النظام داخل الصف ؟ هي مجموعة السلوكيات التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات المواقف التدريسية بقصد منع الشغب (ويقصد بسلوكيات الشغب: سلوكيات تصدر من أحد أو بعض الطلاب ولا يقبلها المعلم لكونها تخالف الأعراف والقواعد والقوانين الصفيةالمدرسية المتعارف عليها بينه وبين طلابه والتي تؤثر سلبا بشكل أو بآخر على سير الدرس أو التي تؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية الإنسانية داخل الصف أو التي تتعارض مع القيم السائدة في المجتمع . ومن أمثلة سلوكيات الشغب: التحدث أو السير في الصف بدون اذن، إحداث ضوضاء، شتم الزملاء أو المعلم، تحدي المعلم وعدم الانصياع للأوامر، الصراخ، الرد الوقح على المعلم، الاستهزاء بالزملاء، ضرب الزملاء أو المعلم، العبث وإتلاف الأجهزة المعملية، وغيرها . لماذا يشاغب الطلاب ؟ ثمة أسباب عديدة متشابكة تدعو الطلاب إلى إحداث سلوكيات الشغب ويمكن تصنيف هذه الأسباب إلى المحاور التالية :
    أولا : أسباب تعود إلى المعلم يعتبر المعلم أحد المصادر الرئيسة لظهور سلوكيات الشغب لدى طلابه ،التي تؤدي إلى اختلال النظام في الصف ومن أبرز أسباب الشغب التي تعود إلى المعلم ما يلي:
    – ضعفه العلمي في مادة تخصصه
    – ضعف شخصيته.
    – سرعته غير المناسبة للتدريس.
    – طول فترة الانتقال من نقطة إلى نقطة أثناء الدرس.
    – انشغاله عن متابعة طلابه.
    – سلوكه المستبد مع طلابه.
    – لجوءه إلى العقاب الجماعي دون مبرر.
    – سماحه الطلاب للحديث دون إذن أو الإجابة الجماعية.
    – عدم تحديده للقواعد والقوانين الصفية.
    – كبته لمشاعر طلابه وعدم إعطائهم فرصة للتنفيس عنها .
    – سلوكه الشائن الذي يعمل بعض الطلاب إلى تقليده كالسب والشتم.
    – اهتمامه ببعض الطلاب دون الآخرين.
    – تقييده لحركة الطلاب .
    – مظهره وهندامه غير المناسبين .
    – وجود إعاقة جسدية لديه .
    ثانيا : أسباب تعود إلى الطالب يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الطالب إلى إحداث سلوكيات الشغب ومن أبرز تلك الأسباب :
    – شعوره بالضجر والملل نتيجة وجود رتابة وجمود في غرفة الصف .
    – رغبته في جذب الانتباه ليكون محل اهتمام لدى معلمه وزملائه.
    – شعوره بالإحباط والتوتر نتيجة إخفاقه في إحدى المهام أو تأنيب المعلم له ولإحساسه بالعجز.
    – رغبته في الثأر والانتقام عندما يشعر الطالب بالظلم أو اعتداء من المعلم أو من أحد الزملاء.
    – رغبته في إظهار القوة سواء عقلية أو جسدية وذلك بطرح أسئلة تعجيزية على المعلم وإصرارهم على إجابة المعلم عليها، الاعتداء البدني على الآخرين .
    – ضعف المثابرة لديه وعدم استطاعته على التركيز في نشاط تعليمي واحد فترة طويلة من الوقت فإنه يحاول الهروب من هذه الحالة بأن يصدر منه سلوكيات شغب كمعاكسة جاره والتشويش عليه.
    – إفراطه الاجتماعي عندما لا تتاح الفرصة للطالب الاجتماعي الأكثر من اللازم أن يتحدث مع زملائه ويتفاعل معهم.
    – إفراطه الحركي أي الطالب ذو النشاط الحركي الزائد لا يتحمل الجلوس في مقعده فترة من الوقت
    – إصابته باضطرابات انفعالية فنجده يسهل إثارة غضبه بسهولة ومن ثم ينتابه نوبات غضب شديد تأخذ شكل الصراخ والعويل لأهون الأسباب.
    – تلقيه دروس خصوصية فلا يرى حاجة في تعلم الدروس فيحاول شغل وقته أثناء الحصة بالضحك والتهريج والكلام .
    ثالثا : أسباب تعود إلى البيئة الفيزيقية للصف يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى أحداث سلوكيات الشغب من قبل الطلاب وتعود في جزء كبير منها إلى البيئة الفيزيقية ومن هذه الأسباب :
    – كثرة عدد الطلاب في الصف الذي يصعب مراقبتهم ومن ثم ينتهز الطلاب خاصة الجالسون منهم في الصفوف الخلفية فرصة ضعف المراقبة فيثيرون بعض سلوكيات الشغب إضافة فإن مثل هذا الصف تكثر فيه المنازعات والمشاجرات بين أفراده كونهم في مكان ضيق.
    – سوء حالة الصف الفيزيقية كضعف الإضاءة وسوء التهوية وسوء المقاعد وهذا يؤدي إلى شعور بعد الراحة أثناء التدريس واحتجاج الطلاب على سوء أحوال الصف والخروج منه بدون إذن..الخ
    رابعا : أسباب تعود إلى الإدارة المدرسية أحيانا تعتبر الإدارة المدرسية سببا غير مباشر في حدوث سلوكيات الشغب من بعض الطلاب داخل الصف ومن أمثلة ذلك:
    – تعاطف إدارة المدرسة مع أحد الطلاب المشاغبين المرسل إليها من قبل المعلم كونه ذا حسب ونسب والسماح له بالعودة إلى الصف دون عقاب ومن ثم يعود هذا الطالب إلى سابق عهده ويكرر سلوكيات الشغب.
    – كثرة اقتحام الصف من قبل إداري المدرسة ( المشرف، الوكيل، الناظر ) مما يحد فترات من انقطاع التدريس وعادة ما ينتهز الطلاب في إحداث بعض الشغب. – سماح الإدارة المدرسية للطلاب للدخول إلى قاعة الصف في أي وقت مهما كانوا متأخرين، مما يسبب أيضا حدوث فترات من انقطاع التدريس.
    – قرار الإدارة المدرسية نقل الطلاب إلى قاعة درس جديدة غير مهيأة أو نقل معلم المادة الذي يحبونه للتدريس لفصل آخر مما يجعلهم متذمرين من هذا الوضع فيقومون بسلوكيات شغب احتجاجا على هذا القرار.
    خامسا : أسباب تعود إلى المجتمع قد تعود سلوكيات الشغب في الصف أيضا أسباب مجتمعية مصدرها المنزل، المجتمع المحلي، وسائل الإعلام ….الخ ومن أهم هذه الأسباب:
    – تقليد الطالب لسلوكيات أفراد أسرته الشائنة مثل الشتم بألفاظ نابية.
    – انتشار العنف في المجتمع فالمجتمعات التي تكثر فيها أشكال العنف المختلفة من شأنها أن تؤثر على سلوكيات الطالب.
    – وسائل الإعلام وما تعرضه من أحداث واقعية أو خيالية تبرز تجميد وتعظيم الخارجين عن السلطة أو القانون بتصرفاتهم غير المسئولة ،قد يتأثر الطلاب فيها سلبا ويحاولون ممارسة مثل هذه التصرفات في المدرسة في الصف .
    – لافتقاد لبيئة أسرية آمنة فالأسرة التي تكثر فيها المشكلات الأسرية مثل الطلاق ،الخلافات الزوجية ،انشغال الآباء عن الأبناء ،القسوة في المعاملة تؤدي إلى افتقار الأبناء للشعور بالحنان والإنتماء وبالتالي يقومون بسلوكيات شغب عند ذهابهم إلى المدرسة كن هذا المعلم : الحكيم المايسترو ينطلق سلوك معلمنا هذا من مجموعة من (الحكم ) التي يعتقد كثيرا بها ومن أبرز تلك الحكم :
    1- الطلاب بشر وليسوا شياطين ليس بمقدورك أن تجعلهم ملائكة وإنما في مقدورك أن تمنعهم أن يكونوا شياطين .
    2- الطلاب ليسوا مجرمين بالطبيعة نحن الذين نجعلهم كذلك بقسوتنا عليهم وإهمالنا لهم، توقع منهم السلوك الحسن فمن المحتمل أن تجدهم كذلك .
    3- الطلاب صغار السن يكبرون وليسوا كبارا.
    4- الطلاب مفطورون على الدفاع عن كرامتهم فاحترم كرامتهم حتى يحترموا كرامتك فلكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه.
    5- اشغل الطلاب تنل خيرهم وتتقي شرهم.
    6- أخطاء الطلاب ليست دوما ذنوبا.
    7- المحب يحب أن يرضي حبيبه ،فإذا أحبوك أحبوا أن يرضوك .
    8- ابحث في نفسك أولا فقد تكون أنت السبب.
    9- لا تفرح بالهدوء السلبي المميت في قاعة الصف.
    10- احتفظ بهيبة الآباء وحنان الأمهات.
    11- إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
    12- ابعث في طلابك الشعور بروح الجماعة فيدركوا أنهم أعضاء في جماعة ولديهم مسؤولية تجاهها.
    13- ما من شجرة إلا وهزها الريح فمهما فعلت لضبط النظام في الصف فلا بد أن تجد من بين طلابك من يحاول أن يهز هذا النظام فكن مرنا وقويا مثل الشجرة. 14- فاقد الشيء لا يعطيه فالطالب الذي يفقد الشعور بالأمان لن يعطي غيره الأمان . 15- الثناء المعقول أفضل من الهجاء الفظ .
    16- الضغط يولد الانفجار .
    17- لا ترفع الراية البيضاء وتستسلم للإحساس بالعجز لمجرد أنك أخفقت مرة ،إصرارك على النجاح سوف يجعلك تنجح في النهاية .
    18- العدل أساس الملك فلا تتحيز لأحد على حساب الآخر ولا تعاقب الجميع لخطأ صدر من أحدهم .
    19- الجزاء من جنس العمل فلا تلجأ لتعنيف الطالب أو ضربه لصدور خطأ بسيط منه ربما يكون غير مقصود
    20- البيوت المضيئة لا تدخلها الخفافيش أي كلما كانت بيئة الصف الفيزيقية والاجتماعية جيدة قلّت فيها سلوكيات الشغب .
    21- آخر العلاج الكي فلا تلجأ للعقاب كوسيلة لضبط النظام في الصف قبل أن تستنفد الوسائل الأخرى.
    22- وزع عليهم الهدايا تنل القبلات بمعنى اسع لمكافآت طلابك على السلوك الحسن تنل منهم الشكر والتقدير.
    23- القول الصادر من القلب يبقى حارا طوال ثلاثة فصول من الشتاء حكمة صينية تدعونا أن نعبر عن مشاعر الحب والمودة بصدق لطلابنا .
    24- لا تعاقب العصفور لمجرد أنه غنى فتضعه في القفص.
    25- لا تهدد بما لا تستطيع .
    26- انزع فتيل القنبلة بروح المرح أي حاول تخفيف حدة المواقف المتوترة باستخدام الفكاهة وروح المرح .
    27- لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب . “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ” سورة آل عمران 134












    مهارات التدريس
    سواء كنت معلما مطبوعا أم مصنوعا فأنت بحاجة إلى امتلاك مهارات تعليمية حتى تكون معلما ناجحا فما المهارات التعليمية التي تحتاج إلى إتقانها؟

    إن جزءا كبيرا إن لم يكن الجزء الأكبر،من هذه المادة (مادة المناهج وطرق التدريس) يدورحول المهارات التعليمية التي يحتاجها المعلم ،ليس ثمة قائمة محددة بالمهارات التعليمية المطلوبة للمعلم وليس هنالك اتفاق حول الأولويات في هذه المهارات أي أيها أهم ؟وأيها أقل أهمية؟كما أن هنالك مهارات عامة ومهارات أكثر تحديدا وتفضيلا تشتق من المهارات العامة فمهارة حفزالطلبة على التعلم (إثارة دافعيتهم للتعليم)بوصفها مهارة عامة ينضوي تحتها مجموعة مهارات تتراوح ما بين جذب انتباه الطلبة (مثل مهارات الصمت- صمت المعلم)،وإثارة رغبتهم في التعليم (مثل مهارة ربط التعليم بحياة الطالب واهتماماته،ومهارة إشعاره بالنجاح)وكذلك مهارة تقويم تعلم الطلبة التي تشتمل عدة مهارات مثل استخدام التقويم التكويني والتقويم الختامي،وإعداد أسئلة الاختبارات وتحليل النتائج وفي ضوء ذلك كله نعرض فيما يلي بإيجاز قائمة بالمهارات التعليمية التي نعتقد أنها مهمة وضرورية للمعلم وتمثل هذه محاولة للإجابة عن السؤال حول ما يحتاجه المعلم الناجح من مهارات ،مع ملاحظة
    اأن هذه المهارات هي:
    (1) التخطيط للتدريس التحديد المسبق للأهداف التعليمية،والتقرير المسبق لأساليب التعليم والتقويم وأنشطتها الملائمة بعد التفكيرالكافي فيها،وتوفير ما يلزم تلك الأساليب والأنشطة مسبقا،وتوزيع الوقت المخصص على تلك الأساليب و الأنشطة والإعداد المسبق لمواجهة المفاجآت والأمورغير المنتظرة،وغير ذلك مما يتطلبه التخطيط والإعداد المسبق للتدريس.
    (2) تحديد استعداد الطلبة لتعلم الجديد(تحديد المتطلبات للتعلم الجديد من معرفة ومهارات ومشاعر،ومدى توفرذلك لدى الطلبة،والعمل على توفير ما هوغيرمتوفر) وتعد هذه المهارة أحيانا جزاء من مهارة التخطيط للتدريس0
    (3) تحفز الطلبة للتعلم:أي القدرة على إثارة دافعية الطلبة للتعلم (استخدام الأستراتيجات التي تجذب انتباه الطلبة وإثارة رغبتهم في التعلم،مثل استخدام الأسئلة التشعيبية،وربط مادة الدرس بحياة الطلبة،وغير ذلك من الطرق التي سوف تدرسها في هذه المادة
    4))العرض و التواصل(استخدام الوسائل التعليمية المعينة،والتلميحات اللفظية وغيراللفظية والأمثلة التوضيحية وتعزيز تفاعل الطلبة،وغير ذالك من الطرق والأساليب.
    (5) إثارة تفكيرالطلبة وتنمية المستويات العليا لتفكيرهم.وذلك باستخدام استراتيجيات التعليم الملائمة لذلك،مثل الاستقصاء واستخدام الأسئلة الصفية المثيرة للتفكير وتشجيع الطلبة على طرح مثل هذه الأسئلة0

    6) )تعظيم دورالطلبة في عملية التعليم والتعلم باستخدام استراتيجيات تعليم مناسبة مثل العمل في مجموعات صغيرة،والتعلم التعاوني،حيث يقلل المعلم من كلامه وأفعاله وتعليماته ويحترم آراء الطلبة ومشاعرهم مما يدفعهم إلى التفاعل والمشاركة في عملية التعليم والتعلم0
    7) )إدارة الصف وحفظ النظام بما ييسرسيرعملية التعليم والتعلم ويجنب الصف تعطيل عملية الدرس وذلك من خلال استخدام الطرق التي تخدم هذا الغرض مثل اليقظة والملاحظة الدقيقة لما يحدث في غرفة الصف و المتابعة والتقويم لما يحدث واستخدام استراتيجيات ملائمة في مواجهة المشكلات السلوكية في الصف وأن يكون المعلم نموذجا جيدا أي قدوة للطلبة في عمله التعليمي وفي تعامله معهم ويتجنب السخرية من استجابات الطلبة غير الصحيحة .
    Cool)تزويد الطلبة بتغذية راجعة تشجيعية وتصحيحية أي تصحيح أخطائهم إضافة إلى مدحهم ومكافأتهم تشجيعا لهم عندما يقدمون استجابات صحيحة0
    9) )تنويع أساليب التدريس بما يتلاءم مع طبيعة الأهداف التعليمية وأنماط التعلم المختلفة لدى الطلبة كما أن تنويع أساليب التدريس يثير رغبة المتعلمين في التعلم0
    (10) تقويم تعلم الطلبة استنادا إلى مبادئ التقويم(الشمولية،الصدق والموضوعية،تنويع وسائل التقويم بتنوع الأهداف000إلخ)واستخدام التقويم التشخيصي والتكويني،والختامي،ووعي الهدف النهائي من التقويم وهوالتحسن0
    11) )وعي الفروق الفردية بين الطلبة(الفروق في قدراتهم وسرعة تعليمهم وخلفياتهم الاجتماعية و الاقتصادية واهتماماهم وغيرذلك)والتعامل مع هذه الفروق في تخطيط المعلم وتعليمه0
    12) )ربط التعليم بالحياة وذلك من خلال الأسئلة التي يطرحها المعلم والأمثلة التي يقدمها وربط مادة الدرس بالأحداث و التطورات في مجتمع الطالب حيثما كان ذلك ممكنا وهذه مشكلة هامة من مشكلات التعليم المدرسي خاصة في البلدان العربية حيث هنالك شعورقوي بأن التعليم المدرسي يسير بمعزل عن الحياة0
    13) )النمو المهني المستمر ويقصد بذلك أن يجدد المعلم معرفته ومهاراته المهنية بالاتصال بما يستجد في تخصصه وفي أساليب التدريس والتقويم وطرقهما وذلك من خلال المطالعات والقراءات لما ينشر في وسائل الاتصال ذات العلاقة خاصة الدوريات المهنية ومن خلال حضور اللقاءات و الدورات التدريبية أثناء الخدمة التي تعقدها المؤسسات ذات العلاقة والالتحاق بالجمعيات والمنظمات المهنية ذات الصلة والتقويم الذاتي مهم للنمو المهني حتى يعرف المعلم حاجته وما يتمم معرفته0

    مفهوم التدريس
    التدريس مجموعة من الإجراءات والممارسات التي يقوم بها المعلم وتساعده في تحقيق الأهداف التعليمية.وتتضمن عملية التدريس ثلاث مهارات رئيسة تتمثل فى مهارات :
    التخطيط ، والتنفيذ ، والتقويم.
    أهمية التخطيط الجيد للتدريس
    تتمثل أهمية التخطيط للتدريس فى عدة اعتبارات من أهمها: -
    • تنظيم تنفيذ التدريس وتقويمه بنظام دون عشوائية.
    • تهيئة بيئة تعلم منتجة ومثمرة وموجه نحو الأهداف السابق تحديدها.
    • تقديم تغذية راجعة للمعلم عن مدى صحة تصوراته العقلية أثناء تخطيط التعليم وتعديل مسار هذه التصورات بما يسهم فى تحقيق الأهداف.
    • استعداد المعلم لما يحدث من عوامل طارئة ومشكلات داخل حجرة الدراسة ، وتقديم الحلول الملائمة والتصرف المناسب إزاء هذه العوامل والمشكلات.
    • إعداد تصور لتوزيع الزمن أثناء تنفيذ التخطيط، يسهم فى إدارة زمن التعلم بكفاءة.
    • اختيار الأنشطة العلاجية والإثرائية مسبقًا ، يسهم فى دمج الطلاب فى عمليات التعلم النشط على نحو صحيح ، وإثارة اهتمامهم نحو موضوع الدرس ، الأمر الذى ينعكس بدوره على عمليات التفكير وحل المشكلات واتخاذ القرارات لدى الطلاب.
    • التغلب على صعوبات تنفيذ المنهج عن طريق رسم التصورات وإعداد الإجراءات اللازمة لتحقيق أهدافه بأقل الإمكانات وبأعظم استفادة.
    • رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدرس وتقويمه .
    • يجنب المعلم العشوائية الكثير من المواقف الطارئة والمحرجة .
    وقد يعتقد البعض أن تخطيط التدريس هو مرادف لتخطيط الدرس اليومى، ولكن التخطيط سلسلة من الإجراءات المتكاملة ، والمتفاعلة التى يقوم بها المعلم على مستويات زمنية متعددة.
    فقد يكون التخطيط سنويًا للمنهج بأكمله أو قد يكون لفصل دراسى، وقد يكون تخطيط لوحدة دراسية، سواء أكان يتطلب هذا التدريس شهرًا أو أكثر أو أقل ، علاوة على تخطيط الدرس اليومى.
    ويدرك المعلم الجيد أن التخطيط يتطلب إعمال العقل والتفكير فى إعداد التصورات القبلية عن كيفية التدريس بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب ومحتوى المنهج الدراسى والزمن المتاح للتدريس والإمكانيات المتوفرة له. كما يضع المعلم تصوراته عن المشكلات المتوقعة أثناء تنفيذ التخطيط ، وكيف يمكن التغلب على تلك المشكلات، وعلى أية حال فإن تخطيط التدريس سواء أكان لدرسًا أم لوحدة .. الخ. يتطلب عادة عدة إجراءات تتمثل فى عناصر متعددة من بينها :
    - تحليل المحتوى الدراسى إلى عناصره
    - صياغة أهداف الدرس صياغة إجرائية
    – اختيار الأنشطة اللازمة لتحقيق أهداف الدرس
    – تحديد الوسائل والمواد التعليمية المستخدمة
    –اختيار مصادر التعلم الملائمة
    – عرض محتوى الدرس بطريقة منطقية سليمة وبيان كيفية إجراء الممارسات التعليمية مع التلاميذ فى حجرة الفصل الدراسى ، وإعداد أساليب التقويم اللازمة لقياس نواتج التعلم والتأكد من مدى تحقيق أهداف الدرس.
    متطلبات تخطيط الدرس
    اولا: تحديد الأهداف الاجرائية أو السلوكية :يعرف الهدف الاجرائى أو السلوكى بأنه "وصف دقيق وواضح ومحدد لناتج التعلم المرغوب تحقيقه لدى المتعلم".
    ويتكون الهدف من: أن + فعل سلوكى + التلميذ+ ناتج التعلم
    مثال: يتعرف المتعلم الحالات الثلاث للمادة.
    ولصياغة المعلم الأهداف السلوكية على نحو جيد، عليه مراعاة عدة اعتبارات من بينها:
    1- أن يركز الهدف على سلوك المتعلم وليس المعلم.
    2- أن يصف الهدف نواتج التعلم المطلوب اكتسابها للتلميذ.
    3- أن تقيس الأهداف المستويات المعرفية المتعددة.
    4- أن يكون الهدف قابل للقياس والملاحظة.
    5- شمول الأهداف الإجرائية لمحتوى الدرس.
    6- الموازنة بين الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.
    7- قابلية الأهداف للتحقيق خلال تدريس موضوعات الدرس.
    ثانيا المستويات المعرفية للأهداف
    تجدر الإشارة إلى أهمية صياغة المستويات المعرفية للأهداف الإجرائية التى يتم تحديدها فى مستوياتها المعرفية المتعددة، وتتمثل هذه المستويات فى:
    • التذكر: يتمثل فى استدعاء المتعلم للمعلومات والمعارف كما سبق له دراستها، كأن يذكر مفهوم المادة.
    • الفهم: يتمثل فى إعادة صياغة المتعلم للمعلومات والمعارف السابق له دراستها بلغته الخاصة، كأن يشرح كيفية تحويل الثلج إلى ماء.
    • التطبيق: يشير إلى استخدام المعلومات السابق دراستها فى حل مشكلة جديدة، أو فى موقف جديد، كأن يشرح كيفية الحصول على كوب ماء عذب من الماء المالح، بعد دراسته للتبخير والتكثيف.
    • التحليل: يشير إلى قدرة المتعلم على تجزئة المعلومات أو الأحداث إلى العناصر
    المكونة لها، كأن يستنبط المشكلات الناجمة عن سوء ترشيد استهلاك الماء.
    • التركيب: يشير إلى قدرة المتعلم على تجميع المعلومات أو الأفكار فى مكون أو فى سياق رئيسي، كأن يستنج الفكرة العامة من المقالة التى قرأها عن الحرب القادمة على الماء.
    • التقويم: يشير إلى قدرة المتعلم على إصدار الحكم على الأحداث/المعلومات، واتخاذ قرارات بناءة بشأنها، كأن يقيم طرق استهلاك الماء فى بيئته.
    وتتدرج المستويات المعرفية للأهداف من حيث مستوى التفكير ، حيث يتضمن كل مستوى معرفى جميع المستويات السابقة له، وعلى سبيل المثال فإن الفهم يتضمن التذكر، والتقويم يتضمن كل من التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب.

    المستويات المعرفية للأهداف الإجرائية
    1- مراعاة احتياجات المتعلمين يعد مراعاة احتياجات المتعلمين أثناء تخطيط الدرس من أهم العوامل التى تسهم فى إنجاح التدريس وتحقيق أهدافه، فقد يتطلب تخطيط التدريس لتلاميذ لديهم مواهب متعددة غير ذلك الذى يتطلبه لتلاميذ يعانون من بعض صعوبات التعلم. ويسهم تخطيط الدرس فى ضوء احتياجات المتعلمين فى توفير عديد من المزايا من أهمها:
    2- بدء عملية تنفيذ التدريس فى ضوء المعلومات السابقة لدى المتعلمين، ويسهم ذلك فى توفير الوقت والجهد من قبل المعلم، وفى تجنب ملل التلاميذ من تكرار المعلومات.
    3- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وبعضهم البعض، بتصميم الأنشطة والمهام
    التعليمية التى تناسب كل منهم، وتوفير مصادر التعلم طبقا لميولهم ورغباتهم.
    4- تكوين اتجاهات إيجابية لدى التلاميذ نحو بيئة التعلم، حيث يجد كل منهم ما يلائم
    استعداداته.
    5- توطيد أواصر الصلة بين المعلم وتلاميذه.
    -3 تحديد الوسائل والمواد التعليمية
    فى ضوء تحديد أهداف الدرس، ودراسة احتياجات التلاميذ، يتمكن المعلم من اختيار الوسائل والمواد التعليمية التى تسهم فى اكتسابهم لنواتج التعلم المستهدفة من الدرس، فقد يتخير المعلم فى درس ما البرمجيات الكمبيوترية، ويتخير فى درس آخر النماذج المجسمة فى توضيح مفاهيم عليمة للتلاميذ. وقد تتضمن الوسائل التعليمية وسائل عديدة منها:
    - مواد مسموعة تعتمد على استخدام التلميذ لحاسة السمع كشرائط الكاسيت.
    - مواد مرئية تعتمد على استخدام التلميذ لحاسة البصر كالصور والرسوم.
    - مواد مسموعة ومرئية تعتمد على استخدام التلميذ حاستى السمع والبصر كشرائط
    الفيديو والبرمجيات التعليمية الكمبيوترية.
    - مجسمات وهى أشياء اصطناعية، قد تكون مكبرة أو مصغرة للأشياء الحقيقية كنموذج للمجموعة الشمسية.
    - عينات وهى أجزاء من الأشياء الطبيعة أو الحقيقية كعينات من أملاح معينة، أو
    نباتات محددة.
    - مواد حية وهى الأشياء الحقيقية التى توجد فى الطبيعية.
    شروط استخدام الوسائل والمواد التعليمية
    يعد اختيار واستخدام الوسائل بكفاءة احدى المؤشرات الدالة على جودة أداء المعلم، لذا ينبغى أن يحدد ويستخدم المعلم الوسائل فى ضوء اعتبارات عديدة منها:
    - جذب انتباه التلميذ.
    - تتلائم ومستوى التلاميذ.
    - أن تكون الوسيلة رخيصة الثمن وغير مكلفة.
    - استخدام مواد بيئية فى إنتاج الوسائل التعليمية.
    - تعاون المعلمين معا فى توفير وانتاج مواد تعليمية بسيطة.
    - التنوع فى استخدام الوسائل التعليمية.
    -4 تصميم الأنشطة التعليمية.
    يصمم المعلم أثناء تخطيط الدرس الأنشطة التعليمية التى يمارسها التلميذ أثناء التنفيذ،
    ويخطط المعلم لهذه الأنشطة فى ضوء اعتبارات عديدة منها:
    - مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
    - تتلائم ومستوى التلاميذ.
    - تمكن التلميذ من ممارسة النشاط.
    - تشجيع التعلم التعاونى بين التلاميذ.
    - التنوع فى الأنشطة التعليمية المستخدمة لملائمة مدى واسع من الفروق الفردية بين التلاميذ.

    -5 تحديد مصادر التعلم
    تجدر الإشارة إلى أهمية تحديد وتوفير المعلم لمصادر التعلم التى يستخدمها المعلم
    سواء فى تخطيط وتنفيذ الدرس أو فى إرشاد تلاميذه لها فى البحث عن المعلومات،
    وقد تتمثل هذه المصادر فى موسوعات أو كتب ومراجع، أو فى برمجيات كمبيوترية أو فى أشخاص ذوى خبرة.
    -6 عرض محتوى الدرس يقوم المعلم أثناء عملية التخطيط بتحليل محتوى الدرس والتعرف على ما يتضمنه من معارف ومهارات وجوانب وجدانية ينبغى تنميها لدى تلاميذه. ويضع مخططا لكيفية تناول محتوى الدرس وعرضه عليهم ومناقشتهم فيه. وقد يستخدم المعلم فى تناول محتوى الدرس الأسلوب الاستقرائي الذى يبدأ من خلاله بإعطاء التلاميذ معلومات جزئية أو أمثلة، ومن هذه الأمثلة يتم التوصل إلى مفهوم عام أو قاعدة، أو مبدأ. كأن يذكر للتلاميذ أن الأرض كوكب يدور حول الشمس، وأن عطار كوكب يدور حول الشمس، وهم يستنتجون أن الكواكب تدور حول الشمس. وقد يستخدم الأسلوب الاستنباطى الذى هو عكس الاستقراء يبدأ من خلاله بإعطاء التلاميذ مفهوم عام أو قاعدة، أو مبدأ أو معلومات عامة ، ويستنتجون من ذلك الأمثلة أو المعلومات الجزئية.
    كأن يذكر للتلاميذ أن الكواكب تدور حول الشمس، وهم يستنتجون –مثلا -أن الأرض تدور حول الشمس، وأن عطار كوكب يدور حول الشمس.
    -7) إعداد أدوات التقويم
    تجدر الاشارة إلى أهمية إعداد أدوات ووسائل التقويم بما يقيس مدى تحقيق كل هدف من الأهداف التى تم تحديدها وصياغتها أثناء التخطيط، ومن الأهمية بمكان المزاوجة بين نوع الهدف ومستواه المعرفى والسؤال الذى يقيسه. وسوف يأتى فى موضع آخر بيان تفصيلى بأدوات التقويم. وفيما يلى مثال يوضح ذلك.
    السؤال المقابل للهدف الإجرائي
    الهدف المستوى المعرفى البند
    يعطى أمثلة للمواد الصلبة
    الشائعة فى بيئته
    فهم أكتب أكبر عدد ممكن من المواد الصلبة المحيطة بك
    ................
    مقومات التخطيط الجيد
    يتطلب التخطيط من المعلم الاعتبارات الآتية:
    - كتابة التخطيط ، حيث يصعب على المعلم التفكير فى كيفية تنفيذ الدرس، أو مواجهة المواقف وهو فى حجرة الدراسة دون وجود خطة مكتوبة.
    - تحديد توقيتات تنفيذ مراحل الدرس وأنشطته أثناء التخطيط.
    - مرونة تخطيط الدرس ، فيمكن للمعلم تغيير تخطيطه بناء على مستجدات حجرة
    الدراسة، وتطويره بما يتفق مع المواقف.
    - استمرار التخطيط، حيث أنه من الصعوبة اعتماد المعلم على خبرته فقط عندما يكون خبيرا دون استمراره لعملية التخطيط.
    استراتيجيات التدريس
    أحد دلائل جودة المعلم يتمثل فى اختيار المعلم لاستراتيجيه التدريس التى تحقق أهداف الدرس ومحتواه من ناحية، وتتلاءم واحتياجات تلاميذه من ناحية أخرى، حيث يعج الميدان التربوى باستراتيجيات عديدة، قد يتداخل بعضها البعض، وقد يتشابه البعض منها فى تنفيذ بعض الاجراءات، لذا فإن المعلم الجيد يمكنه تطبيق مزيجا من هذه الاستراتيجيات معا، أو استخدام احدها طبقا لطبيعة محتوى الدرس.
    ويتمثل القاسم المشترك بين الاستراتيجيات الجيدة للتدريس فى أن يكون التلميذ هو:
    - محور العملية التعليمية.
    - فاعلا فى اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.
    - القائم على ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.
    - المتأمل لسلوكه ومستواه ويطور أدائه فى ضوء نتائج هذا التأمل.
    - المستمتع بالتعلم الذاتى والتعلم التعاونى.
    - المفكر الدائم فى البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
    - بناء للمعرفة، يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.
    كما تتطلب الاستراتيجيات الجيدة م المعلم أن يكون:
    - ميسرا لعمليتى التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.
    - حريصا على إتاحة فرص التعلم الذاتى والتعاونى لتلاميذه.
    - حريصا على بناء الشخصية المتكاملة لهم.
    - مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم.
    ........................... -
    أهمية استخدم استراتيجيات التدريس على نحو صحيح
    هناك فوائد متعددة لذلك نذكر منها
    - اتقان المادة العلمية أو البنية المعرفية لمحتوى المناهج.
    - زيادة التواصل فى حجرة الدراسة بين المعلم وتلاميذه، وبين الطلاب وبعضهم البعض ،الأمر الذى يسهم فى بناء مجتمع التعلم.
    - تنمية الجوانب الوجدانية المتعددة كحب الاستطلاع ، الاتجاه الإيجابى نحو التعلم ،والقيم الاجتماعية والاستقلالية فى التعلم وثقة كل من الطالب والمعلم بالنفس.
    - تنمية الجوانب المهارية لدى كل من الطلاب والمعلمين، حيث تسمح الاستراتيجيات بممارسة كل تلميذ على حدة لهذه المهارات وإتقانه لها.
    - الاندماج النشط فى عملية التعلم.
    - تنفيذ المنهج الدراسى وتحقيق أهدافه على نحو صحيح.
    تصمم إستراتيجية التدريس
    تصمم الاستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى
    تتسم الاستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على اجراءات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ استراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعيًا في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس. ونعرض فيما يلى بعض استراتيجيات التدريس.

    إستراتيجية التعلم التعاوني
    استحوذ استخدام التعلم التعاوني على اهتمام المربين فى الآونة الأخيرة نظرا لدوره
    المهم فى تنمية جوانب الشخصية المتكاملة للتلميذ كالاتجاه نحو التعاون والعمل مع الآخر.
    ويتم في التعلم التعاوني تحديد أدوار معينة لكل عضو في المجموعة، ويلتزم كل عضو بأداء الدور المكلف به، وتتغير الأدوار في كل مجموعة من فترة لأخرى لممارسة كل فرد من أفراد المجموعة مهام الأدوار جميعها بشكل جيد. ويتم خلال استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني تنظيم العمل الذي يتم داخل المجموعة حتى يتدرب التلميذ على العمل خلال التعاون مع باقي أفراد المجموعة. حيث يتم العمل تعاونيا فى مجموعات صغيرة يتراوح عددها من(5-4 أفراد).
    أدوار التلاميذ فى التعلم التعاونى:
    يقوم التلميذ بأدوار عديدة خلال ممارسة التعلم التعاونى منها:
    1-": وهو المسئول عن إدارة الوقت داخل المجموعة .

    2 -مسؤول الأدوات ": وهو المسئول الأول عن إحضار الأدوات والخامات المطلوبة وإعادة الخامات المتبقية والأجهزة إلى موضعها الأصلي.
    3. "المدير " أو الميسر ": وهو الشخص المسئول عن إدارة الأدوار المختلف ة لأفراد المجموعة.
    4. "المسجل ": وهو الشخص المسئول عن تسجيل جميع الاستجابات أو الحوارات، أي هو الشخص المسئول عن توثيق العمل ككل.
    5- الشارح: وهو الشخص المسئول عن توضيح أية معلومات غير واضحة لأفراد
    المجموعة، وهو المسئول أيضا عن البحث عن المعلومات الإضافية اللازمة لموضوع التعلم.



    متطلبات تطبيق استراتيجية التعلم التعاونى بنجاح
    الاعتماد الإيجابي المتبادل:
    يتمثل فى أن يشعر كل تلميذ في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملائه وعليه أن
    يدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فإما أن ينجحوا سويًا أو يفشلوا سويًا. أى يعتمد أفراد المجموعة الواحدة على بعضهم البعض، و على المعلم:
    - توضيح المهمة التعليمية المطلوب من أعضاء كل مجموعة القيام بها مع التأكيد على فهمهم للمطلوب.
    - حث أفراد المجموعة على التعاون لانجاز المهمة بنجاح.
    - اعلام أفراد المجموعة أن حصول أى منهم على مكافآت نظير انجاز المهمة لا يتم فى ضوء العمل الفردى فقط، إنما فى ضوء أداء المجموعة ككل.
    - توزيع الأدوار والمسئوليات أثناء انجاز المهمة:
    المسئولية الفردية كل عضو من أعضاء المجموعة مسئول بالإسهام بنصيبه في العمل والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية، وليس له الحق بالاعتماد تماما على عمل الآخرين. كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق تلك الأهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها. وعندما يقيم أداء كل تلميذ في المجموعة ثم تعاد النتائج للمجموعة تظهر المسؤولية الفردية. كما أنه يمكن اختيار أعضاء المجموعة عشوائيًا واختبارهم شفويًا إلى جانب إعطاء اختبارات فردية للتلاميذ، ويمكن أن يطلب منهم المعلم كتابة وصف للعمل أو أعمال معينة كل بمفرده ثم إحضارها للمجموعة.ولكي يتحقق الهدف من التعلم التعاوني على أعضاء المجموعة مساعدة من يحتاج من أفرادها للإنتهاء من أداء المهمة وبذلك يتعلم التلاميذ معًا لكي يتمكنوا من تقديم أداء أفضل في المستقبل كأفراد.

















    المصادر العربية
    *أحلام الباز حسن، والفرحاتى السيد محمود.( 2008 ). الاعتماد المهنى للمعلم مدخل تطويرالتعليم، الإسكندرية، دار الجامعة الجديدة.
    * أحلام الباز حسن، والفرحاتى السيد محمود.( 2007 ). المنتج التعليمى المعايير وتحقيق الجودة، الإسكندرية ، دار الجامعة الجديدة.
    * أحمد النجدي وآخرون ( 2003 ) : تدريس العلوم في العالم المعاصر ، طرق وأساليب واستراتيجيات حديثة في تدريس العلوم ، القاهرة ، دار الفكر العربي.
    * توفيق أحمد مرعى، محمد محمود الحيلة ( 2002 ): طرائق التدريس العامة، عمان،دار المسيرة.
    * جابر عبد الحميد جابر. ( 2000 ). مدرس القرن الحادى والعشرين الفعال، المهارات والتنمية المهنية، القاهرة، دار الفكر العربى
    * جابر عبد الحميد جابر.( 2002 ).اتجاهات وتجارب معاصرة في تقويم أداء التلميذ والمدرس ،القاهرة ، دار الفكر العربي.
    * حسن حسين زيتون ( 2001 ) : مهارات التدريس : رؤية في تنفيذ التدريس ،
    القاهرة ، عالم الكتب.
    * حسن حسين زيتون ( 2003 ) : استراتيجيات التدريس، رؤية معاصرة لطرق التعليم والتعلم ، القاهرة ، عالم الكتب.
    * محمد محمود الحيلة ( 2002 ) : طرائق التدريس واستراتيجياته ، الإمارات العربية المتحدة ، دار الكتاب الجامعي .
    * كمال عبد الحميد زيتون( 2003 ). التدريس ، نماذجه، ومهاراته، القاهرة، عالم
    الكتب.
    *محمد هاشم ريان ( 2005 ). استراتيجيات التدريس لتنمية التفكير وحقائب تدريبية،الأردن، مكتبة الفلاح.


    المصادر الاجنبية
    http://www.khayma.com/fheedmath/techer/ketah.htm*
    http://www.alnwarih.net/vb/archive/index.php/t-294.html*
    http://www.qassimedu.gov.sa/serves/dlil-teach/page8.htm *- http://www.deyaa.org/*
    http://www.makkaheshraf.gov.sa/st/stt2.htm*
    http://qush.awardspace.com/aseel6.htm*
    *http://www.makkaheshraf.gov.sa/st/st.htm



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:55 am