قياس بعض أنماط التفكير السائدة لدى لاعبات خماسي كرة القدم النسوية
في بطولة غرب أسيا
ا.د لمياء حسن الديوان م. رؤى محمد المادح
1- التعريف بالبحث
1- 1 المقدمة واهمية البحث
أن قدرة الانسان على التفكير شانها شأن سائر القدرات موزعة بين الناس بنسب متفاوته وان الفوارق بينهم من جهة التفكير كالفوارق الفردية في متغيرات النمو الاخرى . وكل ما ارتقى الانسان زادت حاجته للتفكير فهو يعيش اليوم في بيئة معقدة متبدلة تحيط به المشكلات من كل الجوانب فان لم يعرف كيف يعمل بفكره ويحكم عقله تعذر عليه ان يكيف نفسه بمقتضى بيئته وان يجد الحلول المحكمة لمشكلاته، وبما أن التفكير على أنماط ودرجات تختلف باختلاف تنشأة الفرد ومقدرته على التفكير وبأختلاف المشاكل التي تعترضه في الحياة وعلى هذا الاساس نرى ان المؤسسات التربوية الرياضية عليها ان تعني عناية خاصة بتدريب الافراد الرياضيين على التفكير السليم في جميع مرحل حياتهم فالقدرة تنمو بأحسن حال بالتدريب المنظم المتواصل على حل المشكلات ، ولاشك ان التفكير السليم يسهم في بناء الشخصية ويجعلها تتصف بالمثابرة والمرونه والانفتاح الذهني واحترام المعايير العقلية العلمية .ولم يصل الانسان الى ما وصل اليه الان الا بعقله وتفكيره لانه ضروري لتعديل السلوك ففيه يستطيع ان يحس بمشكلته ويدرك عناصر الموقف ويحدد غايته ويرسم خططه وبالتفكير يتقدم الانسان.
وليس شرطا ان كل تفكير يكفل النجاح فقد يذهب التفكير بالفرد او الجماعة الى مديات بعيدة قد يغلب عليها الخيال او عدم الواقعية او تعجز عن تحقيقها القدرات والامكانات المتاحة. (1).
أن قدرات الانسان شكل من اشكال السلوك التي يمكن تعلمها واكتسابها ويمكن ان تظهر في سياق نموه جملة من عوامل المحيط التي تنمي وتحرض او تحيط وتعيق تطور خصائصه ، حيث يتعرض اللاعب الى عدد من العناصر فتؤثرعلى تفكيره كالاسرة والمدرسة والقيم والاتجاهات التي تسود المجتمع ويتم بفضل قوانين ومبادئ التعلم الرئيسية فالشخص يولد وينمو في بيئة اجتماعية يستجيب لها بطريقة تكيفية تحددها الظروف والمواقف الاجتماعية والحاجات الشخصية ، واتجاهاته ودوافعه للاستقلال والنضج والنمو وتصبح استجاباته موضوعا لقبول المجتمع او رفضه لتشجيعه او احباطه، ومن المبادئ السلوكية المعروفه ان جوانب السلوك التي تشجع وتقبل يتم تدعيمها أي انها تتحول الى عادة ثابته لدى الانسان والتي ترفض وتحبط يتم انطفاؤها ، أي انها تختفي وتندثر. (( وهناك الكثير من الانشطة الرياضية التي يقع فيها العبأ الاكبر على عمليات التفكير اثناء الاستجابات الخططية المختلفة وخاصة في الالعاب الرياضية الفرقية او المنازلات الفردية والتي يتمثل فيها الصراع الدائم بين تفكير اللاعب وتفكير منافسه .)) (2)
___________________________
(1) رؤوف عبد الرزاق :اتجاهات حديثة في تدريس العلوم .العراق. جامعة بغداد.مطابع الجامعة. 1976. ص2
(2) محمد حسن علاوي : سيكولوجية التدريب والمنافسات .ط 4. مصر القاهرة .دار المعارف .1978 .ص 128
وإن أغلب تصرفات اللاعبات خلال مجريات المباريات التي تخوضها ليست بمعزل عن تأثر المجتمع بل هي جزء منه وتحمل الخصائص الاجتماعية والثقافية للمجتمع الكبيرالذي تنتمي إليه فاللاعبات يأتين من المجتمع المحيط بهن يحملن مختلف عاداته وتقاليده وأنماطه الثقافية والسلوكية ولذا نرى كثيرا من المدربين يهتمون بالتعرف على الكيفية التي يفكربها اللاعبين وما هو نوع تفكيرهم وكيف يمكن الكشف عن لتفكير العلمي السليم والتفكير المبدع الخلاق الذي يساعد اللاعب على اكتشاف المعلومات بنفسه وتطويرها بالشكل الذي يسمح له باستخدام عقله وتفكيره خلال التدريب والمنافسة ،ولذا اضحى من الضروري التعرف على نوع تفكير اللاعبات وإدراك العلاقات المرتبطة بسير اللعب والقدرة على الاستدلال والتعليل والتعميم حتى يستطيع اللاعبات ان يستجبن بشكل سليم بما يتناسب مع الموقف خلال خوض المباريات.
وتكمن اهمية البحث في ان الحاجة لمثل هذه البحوث حاجة مستديمة في ظل الظروف والأنظمة الاجتماعية من أجل التعرف على انماط التفكير السائدة لدى الرياضيين لتشخيص العوامل التي أدت الى ظهورها ، والكشف عن انماط التفكير المرغوب فيها الى جانب الأنماط الغير المحبذة وتقود تفكير الرياضيين الى الاعتقاد بها .ويضع هذا البحث امام انظار المختصيين والمدربيين العراقيين جملة من النتائج المفيدة بمساعدتهم على ايجاد اساليب جديدة لترصين النمط الفكري وتمتين اسسسه وقواعده وصقل افكار الرياضيين وتهذيب سلوكهم وكسبهم القدرة على التفكير العلمي المبدع ازاء المواقف التي تجابههم في التدريب والمنافسات.
أن في عصرنا الحالي أصبحت الحاجة ملحة لمزيد من البحوث التي تنشد الخوض في التعرف الى نوع التفكير الذي يميل اليه الرياضي في حياته وبالتالي فانه يترجمه على شكل تصرفات داخل ساحة اللعب او مع زملائه في الفريق ، فالطلب والرغبة في الحصول على الافكار العلمية والمبدعة أمر يتعاظم يوماً بعد آخر والقطاع الرياضي بحاجة إلى المبدعين وذوي التفكير العلمي وهذا ما يدعو البلاد المتقدمة إلى إجراء الدراسات والبحوث وعقد المؤتمرات والندوات لدراسة أنواع التفكير وفهمه وتنمية واقتراح انسب الطرائق لتدريبه، مما يتطلب تطوير العملية التدريبة لتصل الى الاجابة على السؤال التالي : كيف يفكر اللاعب وما هو نوع تفكيره عوضاً عن الأسلوب المتبع الذي ينطوي على الإعادة والتشجيع والحفظ والتكرار وعدم إعطاء الفرصة للتفكير العلمي السليم الذي يساعد اللاعب على اكتشاف المعلومات بنفسه وتطويرها بالشكل الذي يسمح له باستخدام عقله وتفكيره ، وهذا ما يحدث بالنسبة لتأثير البيئة الاجتماعية على السلوك الابداعي، فالاستجابات الابداعية التي تصدرمن بعض اللاعبين واللاعبات تصبح موضوع تشجيعي او رفض المجتمع ومن ثم يؤدي الى شيوع الابداع او اختفاءه .
1-2 مشكلة البحث
بالرغم مما يقال عن دور العوامل الوراثية والاستعدادات الفطرية واثرها على قدرات الانسان فأنها لايمكن ان تنمو وتنشط الا بمقدار ما يهيئ المجتمع من فرصة ومايقدمه من اشباع للاحتياجات العقلية والتعبيرية المختلفة ، إن التعرف على نوع التفكيرالذي تفكر به اللاعبة ضرورة ملحة كي نستطيع رسم الخطط لبناء مستقبل الفريق والنهوض به نحو التقدم والازدهار والوصول الى مستوى الإبداع ، فالتفكير يحفز المهارات ويسعى إلى استثارة العقل كي يتصرف في المواقف التي يمر بها اللاعب اثناء المباريات. ولذلك فان التفكير الإبداعي والعلمي هو ما ينبغي أن نوليه اهتماماً كبيراً ولا سيمّا في وقتنا الحاضر لبناء الأجيال ونظراً لأهمية نوع التفكير في تصرفات لاعبات كرة القدم بالاضافة الى العوامل البدنية والمهارية ودورها في تكامل بناء واعدادهن صار من مهام المدربين التعرف على نوع تفكير اللاعبات وعلاقة احدهما بالآخر لمعرفة وتفسير حالات تذبذب مستويات اللاعبات في الاداء وفهم دافعيتهم نحو الانجاز والثقة بالنفس خلال العملية التدريبية بما ينعكس على تذبذب اداء فرقهم من خلال نتائجهم في البطولات .
وكون الباحثتان من ذوات الخبرة لاحظتا وجود حالات تذبذب في مستويات الفرق ونعتقد ان سبب هذا التذبذب في المستويات يعود الى اسباب تخص نوع التفكير الذي يسود على لاعبات الفرق بالإضافة الى العوامل الأخرى التي تخص الجانب البدني .
1-3 أهداف البحث
1- التعرف على أنماط التفكيرالسائدة بين لاعبات كرة القدم المشاركات في بطولة غرب اسيا
2- التعرف على انماط تفكير كل فريق من الفرق المشاركة
1-4 فرضية البحث
1- للاعبات كرة القدم العربيات أنماط مختلفة
1-5 مجالات البحث
1-5-1 المجال البشري : ستة فرق عربية مشاركة في البطولة وهي دول ( العراق – سوريا – الاردن - فلسطين - لبنان - مصر )
1-5-2 المجال الزماني : من 5-9/4/2010 فترة بطولة غرب أسيا بخماسي كرة القدم
1-5-3 المجال المكاني : ملاعب نادي الارثدوكسي / المملكة الاردنية الهاشمية
2- الدراسات النظرية
2-1 التفكير Thinking
هو احد العمليات العقلية المهمة التي تميز الإنسان عن سائر الكائنات الحية وهو مهارة من المهارات التي تساعد الإنسان على التكيف ومستجدات العصر,وهناك عدة تعار يف للتفكير فقد عرفة سيد خير الله (بأنة العملية التي ينظم بها العقل خبراته بطريقة جيدة لحل مشكلة معينة) (1).ويعرف ايضا بانه النشاط العقلي الذي يتميز باستخدام الرموز من حيث الأشياء والإحداث.(2) وان معالجة الاحداث والاشياء التي يستخدمها الانسان في التفكير كثيرة وهي تتضمن الصور الذهنية والمفاهيم والكلمات والأعداد والإيحاءات والتصور الحركي,وقد اختلف العلماءعن الموقف الذي يستثير التفكير,ويختلف اسلوب التفكير من فرد الى آخر حسب نوع المؤثر الخارجي. وهناك مستويات للتفكير (المستوى الأدنى) ويتضمن عدة مهارات أساسية: الملاحظة –الاستدعاء –الترميز –وضع الأهداف –التساؤل –التصنيف –المقارنة – التلخيص – الاستنتاج –التنبؤ- وضع الفروض- المستوى المركب) ويتضمن مهارات التفكير العليا وهي مرحلة متقدمه جدا يمارسها الإنسان الواعي من اجل أنتاج قرارات ملائمة وهي:التفكير الابداعي –التفكير العلمي –التفكير الناقد –التفكير التقييمي وتوجد انواع كثيرة وهي ليست مستقله ومميزة بعضهاعن بعض بل هي متداخلة.(3)
2-1-1 أنواع التفكير
يمكن تقسيم أنواع التفكير إلى نوعين سلبي وايجابي .
أولاً : التفكير السلبي : ويندرج تحته:(1- التفكير الخرافي 2- التفكير السطحي 3- التفكير العاطفي
4- التفكير اللاعقلاني ويشتمل على (التهويل والمبالغة، التعميم، الكل أو لا شيء، عزل الأشياء عن سياقها، والتفسير السلبي لما هو إيجابي، القفز إلي الاستنتاجات، قراءة المستقبل سلبياً وحتمياً، التأويل الشخصي للأمور) .
_______________________
(1)سيد خيرالله : اختبارالقدرة على التفكيرالابتكاري. القاهرة . عالم الكتب .1974
(2)احمد عزت راجح: أصول علم النفس . لقاهرة . دار المعرف 1979
(3) ثناء فؤاد أمين : الجمباز وعلاقته بتنمية القدرة على التفكير والابتكار لطالبات المرحلة الاعدادية المؤتمر العلمي الثالث لدراسات وبحوث التربية الرياضية.الاسكندرية. جامعة حلوان . القاهرة.1982
ثانياً:التفكير الإيجابي : ويقسم - التفكير المنطقي 2- التفكيرالعلمي3- التفكير الناقد 4- التفكير الإبداعي
وفي دراستنا أخترنا اربع انواع وهي: ( التفكيرالابداعي . التفكيرالعلمي .التفكير التوفيقي .التفكير الخرافي )
2-1-2 التفكير الإبداعي Creative Thinking
أن التفكير الإبداعي هو احد أنواع التفكير التي تصدرت اهتمامات الباحثين والعلماء في العصر الحديث.ويعرف(فتحي جروان 1999) التفكير الإبداعي بأنه" نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد - فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة ". (1) ويرجع الاهتمام بدراسة التفكير الإبداعي بالدرجة الأولى إلى تعقد المجتمع المعاصر الذي يتطلب عدداً كبيراً من المتخصصين الجديدين بحل المشكلات التي تتطلب تفكيراً إبداعياً. ولقد أشار (جيلفورد) إلى الحاجة الكبيرة لكوادر تملك المواهب المبدعة بتأكيده على القيمة الاقتصادية الضخمة للأفكار الجديدة ، وعلى ضرورة تمييز أولئك الذين يَكمن فيهم القدرة من الجنسين ، على توظيف الفكر الإبداعي والوصول إلى اختراعات نافعة للمجتمع ، وقد ترتب على ذلك أن تنبه علماء النفس والعلوم الإنسانية إلى أهمية هذه الظاهرة ودراستها ، لذلك لم يقتصر الاهتمام على المستوى النظري والمنهجي فحسب ، وإنما امتد ليشمل المستوى التطبيقي العملي .(2)
أن عملية الإبداع بمعناها الواسع تتضمن كل من الاختراع Invention والاكتشاف Discovery والذي يعني إحداث فكرة أو سلوك أو شيء ما يكون جديد لاختلافه نوعيا" عن أشكال القائمة . كما أن بعض العلماء فرق بين مفهومي الاختراع والاكتشاف على ان أساس الاختراع على تقديم عناصر قديمة في صور بنائية جديدة New form بينما في عملية الاكتشاف يكون إدراك أعمق لهذه العناصر التي تكونت بفعل الاختراع . وأن كانت العمليتان وجهين من وجوه الإبداع (3).
________________________________________________
( 1) نوري جعفر : جذور الابداع لدى كل الناس . بغداد . دار الشؤون الثقافية . 1994
(2 ) لمياء الديوان : أثر استخدام أسلوبين تدريسيين لتنمية القدرات الإبداعية العامة والحركية في درس التربية الرياضية .اطروحة دكتوراه غير منشورة . جامعة البصرة .كلية التربية الرياضية.2009 .
(3) دبر نهارت:علم النفس في حياتنا العملية.ترجمة ابراهيم محيي العراق,بغداد ,مطبعة الميناء ,1984.ص284
2-1-3 التفكير العلمي Scientific Thinking
التفكير العلمي: ويقصد به ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن أن يستخدمه الفرد في حياته اليومية أو في النشاط الذي يبذله أو في علاقته مع العالم المحيط به. يتميز هذا الأسلوب عن غيرة من أساليب التفكير بأنة يقوم على الواقع للوصول الى الحقيقة ويقيموا نتاجا تهم ويصدروا إحكامهم على أساس واقعي ,كما يتميز التفكير العلمي بانة يقوم على أساس النظر الى الأمر من كافة الزوايا ودراسة سائر الاحتمالات والظروف التي تؤثر فية. (1) والصفة المميزة لهذا النوع من التفكيرهو تناولة الحقائق ذات الوجود الحقيقي في الحياة العملية وهو يتضمن عناصر ثلاث هي (استيعاب وأدراك العلاقات المحددة للموقف -القدرة على التحكم في الظروف المؤثرة في الظاهرة -القدرة على التنبؤ بعلاقات جديدة (2). والتفكير العلمي من انواع التفكير المركب الذي يسير ضمن خطوات منظمة من العمليات العقلية وقد تعددت الخطوات وتنوعت ولكن يبقى البحث عن المسببات والايمان بالعلم لتكوين القرارات الصائبة وحل المشاكل بالطرق الصحيحة هو الهدف الاساس.
أن العصر الذي نعيشه الان عصر المعلومات ولكي ننجح لابد من معرفة كيفية الاستفادة من المعلومة التي نحصل عليها ونستخدمها ونطبقها عمليا بما يناسب الحياة التي نعيشها ،فعالمنا الان مختلف والتطور العلمي والتكنولوجي اصبح سريعا (3)
2-1-4 التفكير الخرافي Superstition Thinking
هو احد أنواع التفكير الذي لايمت الى الحقيقة العلمية بصلة ومناقض للمنطق العلمي والتجريبي التفكير الخرافي يفسد الظواهر بعوامل خارجه عن طبيعتها و اسبابها وهذا يعني ان التفكير الخرافي يستند الى اسباب غير طبيعية لتفسير او حل مشكلات طبيعيه فيرجعها الى اسباب غير صحيحة او غيبيه لا يستطيع تحديدها .عرفه السوداني بانه نشاط عقلي يحاول تحقيق اهداف الفرد من خلال تغير او حل المشكلات باساليب بعيدة عن العلم والمنطق ولا ترتبط ارتباطا" اصيلا" بالمشكلة التي يحاول تفسيرها او ايجاد حل لها(4) .
__________________________________
(1) زكي نجيب محمود : أسس التفكير العلمي , مصر , القاهرة , دار المعارف ,1982.ص12
(2) أكرم محمد صبحي ونجاح مهدي: التعلم الحركي ,العراق ,جامعة البصرة ,دار الكتب للطباعة والنشر, 1994 ,ص216-217
(3) لمياء الديوان :أساليب فاعلة في تدريس التربية الرياضية .مطبعة النخيل .البصرة .2009
(4)موفق الحمداني: السحر وعلم النفس ,العراق,بغداد,المعرفه والنشر للتوزيع,1990 \ص168
اعتقد الإنسان ما يصيبه من أضرار وأمراض قد تكون نتيجة لعين حاسده و الأرواح الخبيثة واختلال الطالع والنجوم أو عدم توافق الأبراج أو سحر ضار أو إي قوى ضعيفه .وان اي ارتباط عن طريق الصدفه بين الاستجابة وظهور التعزيز في السلوك يدعى خرافى (1) .واختلفت النظرة للتفكيرالخرافي منهم من يرى انها حقيقة واقعيه ومنهم من يرى انها العكس . وان تأثير التفكير الخرافي على الأشخاص الرياضيين مهم لانه في نهاية الامر يكون لة تأثيرعلى الرياضي بالسالب او الايجابي اذا توفرت الظروف الملائمه .
2-1-5 التفكير التوفيقي harmonizing thin king ان تعاون الفرد مع المجتمع واجتيازه مراحل دراسيه متعدده وحصوله على معلومات متنوعة وتعرضه لمختلف المؤثرات الخارجية وكل تلك العوامل تخلق لدعوة الفرد انماط مختلفة في التفكير وسيود نمط معين على اخرمن فرد الى اخر.
عدل سابقا من قبل لمياء الديوان في الأحد أبريل 10, 2011 11:32 pm عدل 1 مرات
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou