طريقة التقصي والاكتشاف :
تعرف بأنها تلك الطريقة التي تقوم على خطوات إجرائية متسلسلة مترابطة تؤدي لزيادة المستوى المعرفي العلمي لدى الطلبة ، وتقوم هذه الطريقة على أربعة مرتكزات هي :-
1- عرض ظاهرة مألوفة وواضحة لدى المتعلم 0
2- طرح أسئلة قصيرة ومحددة ومتسلسلة تثير تفكير الطالب ، وترتقي بمستوى تفكيره المنطقي 0
3- دفع المتعلم لأن يقترح الحلول المناسبة لهذه الظاهرة 0
4- على المعلم تقييم هذه الحلول واعتبار الإجابات النموذجية خطوطاً عريضة يستطيع من خلالها أن يكتشف قدرات الطلاب وإمكاناتهم ، وكما موضح في الشكل (2)
( نصر وآخرون ، 1988، ص87-88)
شكل (2)
أنموذج يبين تعليم العلوم عن طريق الاستقصاء والاستكشاف
والتقصي على نوعين :
1- نوع حر لا دخل للمعلم فيه 0
2- نوع مقيد بتوجيهات المعلم 0
ولأن هذه الطريقة لا تجعل من المعلم ملقنا للمعلومات بل موجهاً ومخططاً ومرشداً فأن من أهم فوائدها : تنمي التفكير العلمي لدى المتعلم ، لأنها تتيح الفرصة أمامه لممارسة طرق العلم وعملياته بنفسه ويقوم المتعلم في هذه الطريقة بدور العالم الصغير ، حيث يسلك سلوكه في البحث والاكتشاف والوصول إلى النتائج 0 إذ تهدف إلى جعل المتعلم يفكر وينتج مستخدماً معلوماته وطريقة تفكيره في الوصول إلى نتائج منطقية (نصر وآخرون ،1998 ،ص88) 0
الاتجاهات ( مفهوم الاتجاه وتطوره) :
استخدم مفهوم (الاتجاه ) أول الأمر للإشارة إلى الاتجاهات الجسدية كحال التوتر للعضلات ثم استعمله (مونستر برنج) في عام 1889م في مجال الانتباه و (خيري) في عام 1890 في مجال الوعي ، قبل أن يستخدمه كل من بالدوين وجينتكس عام 1896م في محاولة لفهم وتفسير سلوك الآخرين ، وقد استخدم كمفهوم نفسي عام 1918م عندما أعتبر (توماس و زنافيكي) في مؤلفهما عن العلاج البولندي في أوربا وأمريكا ، الاتجاه حالة فكرية تدعو الفرد إلى تكوين رأي وإلى التصرف بشكل ما إزاء عرض اجتماعي ( العطية ، 1992 ، ص209) ويرى (كوبالا) أن تطوراً قد طرأ على مصطلح الاتجاه منذ أن أستخدمه (داروين) لوصف التعبير المادي للانفعال عند الحيوانات في حالتي القتال أو الهروب 0
ويشير (البورت) إلى أن دراسة البريطاني ( شرنجتون) وتجارب علماء النفس الصناعي في أواخر عام 1920م قد أسهمت في بلورة مفهوم الاتجاه كمصطلح عقلي (دغيش ، 1999 ، ص21) ولم يأخذ مصطلح الاتجاه شهرته ويكتسب أهميته ويشاع استعماله إلا عندما بدأ باستخدامه في الدراسات النفسية والاجتماعية وأن كان مستخدموه ليحددوا له تعريفاً واحداً يمكن أن يفهم من خلاله 0 وقد أدت سعة مفهوم الاتجاه إلى صعوبات جمة من أجل تعريفه وإيجاد علاقته بالمفاهيم الأخرى المرتبطة بعملية التفاعل الاجتماعي ويسجل (ماكجاير) Meguire أن بدايات القرن العشرين هي الفترة التي شهدت التركيز على استخدام مفهوم الاتجاه في مجال علم النفس الاجتماعي حتى بدأ وكأنه مرادف له ، وقد كان للدراسات الكثيرة حول ديناميات الجماعة في النصف الثاني من القرن العشرين ، الأثر الكبير في تعزيز مكانة مفهوم الاتجاه في علم النفس الاجتماعي 0 من خلال أعمال هوفلاند وفستنجر وشيرين وآخرون (Eysemck et.1972.p.95) ولأن مصطلح الاتجاه شائع جداً ويستخدم بمعان مختلفة وأحياناً غير متطابقة ، فقد تضاربت تعريفاته 0 وتدلل على ذلك القائمة التي نشرها (نيلسون Nilson) سنة 1939 وأورد فيها أكثر من عشرين وجهة نظر في تحديد طبيعة الاتجاه 0 كما قام كل من ازجين وفيشين (Aztenerd fishbin) سنة 1978 بمراجعة التعريفات المختلفة لمفهوم الاتجاه ، فتبين لهما أنه يوجد حوالي (500) تعريف أجرائي للاتجاه (خليفة وعبد المنعم ، 1995، ص112) ولعل أكثرها شيوعاً واستخداماً هو تعريف (البورت) ـ وهو ما يتبناه ـ الباحث في دراسته الحالية الذي يشير إلى أن الاتجاه ( حالة من الاستعداد والتأهب العصبي والنفسي ، تنتظم من خلال خبرة الشخص ، وتكون ذات تأثير دينامي أو توجيهي في استجابته لجميع الموضوعات والمواقف التي تستثير هذه الاستجابة (العطية ، 1992 ، ص210) وتعريف (البورت) هذا يشتمل على عدد من الأفكار التي جعلته مصدراً لكثير من الاستحسان لدى المختصين قياساً إلى غيره من التعاريف الكثيرة 0 ويرى الباحث أنه بالرغم من أن للاتجاه تعريفات مختلفة ، فأن هناك نوعاً من الاتفاق بينها 0 إذ يتفق أغلبها على وجود الاستعداد المسبق عند الأفراد لتقويم المثيرات الاجتماعية التي يتعرضون لها بشكل إيجابي أو سلبي 0 ويفهم أيضاً من التعاريف المختلفة للاتجاه أن الأشياء أو الموضوعات ذات الطبيعة الخلافية والتي تقع في مجال الإدراك البيئي للفرد ، يمكن أن تكون منبعاً لكثير من الاتجاهات 0
فضلاً عن أن الاستعداد للاستجابة ، لا يمكن أن يعلن عن نفسه بشكل تلقائي (وراثي) عند الأفراد لمجرد تعرضهم لموضوع الاتجاه ، بل أن خبرة الشخص تنظم هذه الاستجابات التي سبق أن أكتسبها عن طريق العمليات الإدراكية والمعرفية والعمليات النفسية الأخرى 0 كما أن الاتجاهات النفسية المادية تسبق في ظهورها عند الفرد الاتجاهات المعنوية التي يترافق تبلورها مع نمو القدرات العقلية للفرد 0 وفي محاولة للوصول إلى تحديد مفهوم الاتجاه قام (بركات 1982) بحصر التعريفات الشائعة للمصطلح وتصنيفها في أربع مجموعات هي :
المجموعة الأولى : تعريفات تركز على علاقة الاتجاه بالسلوك 0
المجموعة الثانية : تعريفات تعبر عن كون الاتجاهات تحمل معنى التقييم لموضوع الاتجاه
المجموعة الثالثة : تعريفات ترى أن الاتجاه استعداد للاستجابة بطريقة معينة 0
المجموعة الرابعة : تعريفات ترى أن الاتجاهات ميول أو تراكيب عقليه مكتسبة ذات خصائص معينة (بركات ، 1982، ص33-36) 0
تعرف بأنها تلك الطريقة التي تقوم على خطوات إجرائية متسلسلة مترابطة تؤدي لزيادة المستوى المعرفي العلمي لدى الطلبة ، وتقوم هذه الطريقة على أربعة مرتكزات هي :-
1- عرض ظاهرة مألوفة وواضحة لدى المتعلم 0
2- طرح أسئلة قصيرة ومحددة ومتسلسلة تثير تفكير الطالب ، وترتقي بمستوى تفكيره المنطقي 0
3- دفع المتعلم لأن يقترح الحلول المناسبة لهذه الظاهرة 0
4- على المعلم تقييم هذه الحلول واعتبار الإجابات النموذجية خطوطاً عريضة يستطيع من خلالها أن يكتشف قدرات الطلاب وإمكاناتهم ، وكما موضح في الشكل (2)
( نصر وآخرون ، 1988، ص87-88)
شكل (2)
أنموذج يبين تعليم العلوم عن طريق الاستقصاء والاستكشاف
والتقصي على نوعين :
1- نوع حر لا دخل للمعلم فيه 0
2- نوع مقيد بتوجيهات المعلم 0
ولأن هذه الطريقة لا تجعل من المعلم ملقنا للمعلومات بل موجهاً ومخططاً ومرشداً فأن من أهم فوائدها : تنمي التفكير العلمي لدى المتعلم ، لأنها تتيح الفرصة أمامه لممارسة طرق العلم وعملياته بنفسه ويقوم المتعلم في هذه الطريقة بدور العالم الصغير ، حيث يسلك سلوكه في البحث والاكتشاف والوصول إلى النتائج 0 إذ تهدف إلى جعل المتعلم يفكر وينتج مستخدماً معلوماته وطريقة تفكيره في الوصول إلى نتائج منطقية (نصر وآخرون ،1998 ،ص88) 0
الاتجاهات ( مفهوم الاتجاه وتطوره) :
استخدم مفهوم (الاتجاه ) أول الأمر للإشارة إلى الاتجاهات الجسدية كحال التوتر للعضلات ثم استعمله (مونستر برنج) في عام 1889م في مجال الانتباه و (خيري) في عام 1890 في مجال الوعي ، قبل أن يستخدمه كل من بالدوين وجينتكس عام 1896م في محاولة لفهم وتفسير سلوك الآخرين ، وقد استخدم كمفهوم نفسي عام 1918م عندما أعتبر (توماس و زنافيكي) في مؤلفهما عن العلاج البولندي في أوربا وأمريكا ، الاتجاه حالة فكرية تدعو الفرد إلى تكوين رأي وإلى التصرف بشكل ما إزاء عرض اجتماعي ( العطية ، 1992 ، ص209) ويرى (كوبالا) أن تطوراً قد طرأ على مصطلح الاتجاه منذ أن أستخدمه (داروين) لوصف التعبير المادي للانفعال عند الحيوانات في حالتي القتال أو الهروب 0
ويشير (البورت) إلى أن دراسة البريطاني ( شرنجتون) وتجارب علماء النفس الصناعي في أواخر عام 1920م قد أسهمت في بلورة مفهوم الاتجاه كمصطلح عقلي (دغيش ، 1999 ، ص21) ولم يأخذ مصطلح الاتجاه شهرته ويكتسب أهميته ويشاع استعماله إلا عندما بدأ باستخدامه في الدراسات النفسية والاجتماعية وأن كان مستخدموه ليحددوا له تعريفاً واحداً يمكن أن يفهم من خلاله 0 وقد أدت سعة مفهوم الاتجاه إلى صعوبات جمة من أجل تعريفه وإيجاد علاقته بالمفاهيم الأخرى المرتبطة بعملية التفاعل الاجتماعي ويسجل (ماكجاير) Meguire أن بدايات القرن العشرين هي الفترة التي شهدت التركيز على استخدام مفهوم الاتجاه في مجال علم النفس الاجتماعي حتى بدأ وكأنه مرادف له ، وقد كان للدراسات الكثيرة حول ديناميات الجماعة في النصف الثاني من القرن العشرين ، الأثر الكبير في تعزيز مكانة مفهوم الاتجاه في علم النفس الاجتماعي 0 من خلال أعمال هوفلاند وفستنجر وشيرين وآخرون (Eysemck et.1972.p.95) ولأن مصطلح الاتجاه شائع جداً ويستخدم بمعان مختلفة وأحياناً غير متطابقة ، فقد تضاربت تعريفاته 0 وتدلل على ذلك القائمة التي نشرها (نيلسون Nilson) سنة 1939 وأورد فيها أكثر من عشرين وجهة نظر في تحديد طبيعة الاتجاه 0 كما قام كل من ازجين وفيشين (Aztenerd fishbin) سنة 1978 بمراجعة التعريفات المختلفة لمفهوم الاتجاه ، فتبين لهما أنه يوجد حوالي (500) تعريف أجرائي للاتجاه (خليفة وعبد المنعم ، 1995، ص112) ولعل أكثرها شيوعاً واستخداماً هو تعريف (البورت) ـ وهو ما يتبناه ـ الباحث في دراسته الحالية الذي يشير إلى أن الاتجاه ( حالة من الاستعداد والتأهب العصبي والنفسي ، تنتظم من خلال خبرة الشخص ، وتكون ذات تأثير دينامي أو توجيهي في استجابته لجميع الموضوعات والمواقف التي تستثير هذه الاستجابة (العطية ، 1992 ، ص210) وتعريف (البورت) هذا يشتمل على عدد من الأفكار التي جعلته مصدراً لكثير من الاستحسان لدى المختصين قياساً إلى غيره من التعاريف الكثيرة 0 ويرى الباحث أنه بالرغم من أن للاتجاه تعريفات مختلفة ، فأن هناك نوعاً من الاتفاق بينها 0 إذ يتفق أغلبها على وجود الاستعداد المسبق عند الأفراد لتقويم المثيرات الاجتماعية التي يتعرضون لها بشكل إيجابي أو سلبي 0 ويفهم أيضاً من التعاريف المختلفة للاتجاه أن الأشياء أو الموضوعات ذات الطبيعة الخلافية والتي تقع في مجال الإدراك البيئي للفرد ، يمكن أن تكون منبعاً لكثير من الاتجاهات 0
فضلاً عن أن الاستعداد للاستجابة ، لا يمكن أن يعلن عن نفسه بشكل تلقائي (وراثي) عند الأفراد لمجرد تعرضهم لموضوع الاتجاه ، بل أن خبرة الشخص تنظم هذه الاستجابات التي سبق أن أكتسبها عن طريق العمليات الإدراكية والمعرفية والعمليات النفسية الأخرى 0 كما أن الاتجاهات النفسية المادية تسبق في ظهورها عند الفرد الاتجاهات المعنوية التي يترافق تبلورها مع نمو القدرات العقلية للفرد 0 وفي محاولة للوصول إلى تحديد مفهوم الاتجاه قام (بركات 1982) بحصر التعريفات الشائعة للمصطلح وتصنيفها في أربع مجموعات هي :
المجموعة الأولى : تعريفات تركز على علاقة الاتجاه بالسلوك 0
المجموعة الثانية : تعريفات تعبر عن كون الاتجاهات تحمل معنى التقييم لموضوع الاتجاه
المجموعة الثالثة : تعريفات ترى أن الاتجاه استعداد للاستجابة بطريقة معينة 0
المجموعة الرابعة : تعريفات ترى أن الاتجاهات ميول أو تراكيب عقليه مكتسبة ذات خصائص معينة (بركات ، 1982، ص33-36) 0
السبت يناير 28, 2023 10:38 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» Building aTactical Knowledge Scale of Women's Futsal
السبت يناير 28, 2023 10:35 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» الحقيبة التعليمية بأسلوب التنافس الذاتي وأثرها في تعلم الأداء المهاري وإنجاز رمي القرص للطالبات
السبت يناير 28, 2023 10:18 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» The educational bag by the method of self-competition and its impact on learning skill performance And the achievement of discus throwing for female students
السبت يناير 28, 2023 10:10 pm من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» مشاركة الدكتورة لمياء الديوان في تكريم المخترعين المشاركين في معرض كلية الكوت الجامعة (42) بالتعاون مع المركز الدولي الفرنسي .
الجمعة مايو 13, 2022 5:33 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» السوسيومترية
الخميس فبراير 17, 2022 2:07 am من طرف ahcene
» ابحاث البروفيسوره لمياء حسن الديوان مع روابطها في المجلات منذ عام 2005-2021
الثلاثاء فبراير 15, 2022 2:07 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» قناتي على اليوتيوب تابعوها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 1:37 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» حادث سقوط الباب الحديدي لبيت د لمياء الديوان عليها
الثلاثاء فبراير 15, 2022 12:48 am من طرف الدكتورة لمياء الديوان
» اختبارات للقوة العضلية
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 3:09 am من طرف houwirou
» الاختبارات والقياسات الفسيولوجية للجهاز القلبي التنفسي :
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:52 am من طرف houwirou
» اختبار التنظيم الإدراكي وتركيز الانتباه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:50 am من طرف houwirou
» مصطلحات في الاختبارات والقياس
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:46 am من طرف houwirou
» ما هي بطارية الاختبارات البدنية وكيف يتم تصميمها؟
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:44 am من طرف houwirou
» مفهوم التقويم وأساليبه
الثلاثاء ديسمبر 07, 2021 2:32 am من طرف houwirou